رواية "ضفائر في النافذة" وبصمة "همنجواي"

رواية "ضفائر في النافذة" وبصمة "همنجواي"
الجمعة 28 غشت 2020 - 19:13

أصدر الكاتب الدكتور عبد الحكيم امعيوة ـ هو دكتور في الطب النفسي الذي يمارسه بعيادته بمدينة الناظور المغربية ـ رواية بعنوان: “ضفائر في النافذة”، نشر “لوتس للإنتاج والتوزيع” بجمهورية مصر العربية، الطبعة الأولى 2019، 402 صفحة من الحجم المتوسط.

رواية بلا “أحداث” ولا تسلسل زمني:

من توقّف، مثلي، في قراءته لنماذج من الأدب الروائي عند الرواية الكلاسيكية للقرن التاسع عشر، التي تبتدئ بعقدة وتنتهي بحلّ، مثل “بؤساء” فيكتور هوجوVictor Hugo، أو “الأحمر والأسود” لستندال Stendal، أو “صفحة من الحب” لزولا E.Zola…، سوف يتيه وهو يقرأ هذه الرواية للدكتور امعيوة، لأنه سوف لا يجد “عقدة” تدور حولها أحداث الرواية، ولا “حلا” تنتهي إليه تلك الأحداث، ولا تسلسلا زمنيا لنفس الأحداث، ليشكّل كل ذلك مصدرا للتشويق الذي يشدّ القارئ إلى القصة شدّا ويجتذبه إليها اجتذابا. فإذا كانت هذه الرواية مقسّمة إلى 16 فصلا، فلا يُفهم من ذلك أن هناك انتقالا كرونولوجيا من فصل إلى الذي يليه، مما قد يعني تقدّما للأحداث نحو نهاية منتظرة. هي فصول مستقلة بعضها عن بعض، لا يجمع بينها إلا أيوب بطل الرواية، وحضور بطل آخر هو الكاتب إرنست همنجواي Ernest Hemingway، الذي سأعود إليه لاحقا. ولهذا فـ”ضفائر في النافذة،” هي رواية بلا “أحداث”، بمفهوم الوقائع المادية والتسلسل الزمني، لأن “أحداثها” هي مشاهد من الطبيعة ومن حيوات تجتمع فيها كل المتضادات والتناقضات، من فرح وحزن، وحكمة وجنون، ورضا وغضب، وصِدق ونفاق، وأنانية وإيثار، وحب وكره، وقوة وضعف، وجمال وبشاعة… لكن الكاتب لا يحكي لنا عن هذه المشاهد، من الطبيعة والحيوات، كمن يكتب تقريرا أو يحرّر محضر معاينة، وإنما يقدّم لنا لوحات فنية جميلة ورائعة، مما يجعل هذه المشاهد تنتصب أمامنا كواقع حاضر نكاد نلمسه، بل نكاد نعيشه ونكون طرفا فيه.

الطبيب أيوب:

تتحدث الرواية عن أيوب الذي عُيّن طبيبا داخليا بمستشفى الحسنى بمدينة الناظور، حيث استقر بالسكن الوظيفي بداخلية المستشفى، مع زيارته من حين لآخر لمنزل الأسرة، بنفس المدينة، للاطمئنان على والديه العجوزين. كانت تزوره بداخلية المستشفى الفتاةُ نورا المطلّقة، على أمل أن يتزوّجها كما كانت تدعوه إلى ذلك بإلحاح. لكن قلبه كان يميل إلى مليكة، الجارة التي تسكن على مقربة من بيت الأسرة، والتي تعرّف عليها عندما فتح ذات يوم نافذة بيته بالطابق العلوي لمنزل الأسرة فكانت هي تُطل من النافذة المقابلة حيث تدلّت ضفائر شعرها خارج النافذة. ومن هنا استوحى عنوان الرواية: “ضفائر في النافذة”. ومنذ “لقاء” النافذة أصبح ولهانا بملكية، «تربطه إليها بحبلين من فولاذ، كما تربط السفينة إلى رصيف الميناء، وتشده برغبتين جامحتين: الهوى والشهوة» (صفحة 180)، رغم أنها هي كذلك مطلّقة، فضلا على أنها تُعتبر مصابة بمسّ من الجنون. وقد دعته يوما من النافذة أن يزورها خلسة ببيتها ليلا. وهو ما تجاسر على القيام به. يقضي يومه في العمل مع المرضى والمعطوبين وجثث الموتى، مثل تلك المجموعة من الجثث المتحلّلة التي قذف بها البحر إلى شواطئ الناظور لعدد من المهاجرين السرّيين الذين هلكوا بعد غرق مركبهم، والتي كُلِّف بإنجاز تقارير معاينتها. أما الخمر فكانت هي أنيسه خارج العمل، في بيته بالداخلية أو في منزل الأسرة. أما السيجارة فنادرا ما تفارقه. «لقد سحقته السهرات الفارغة وحولته إلى نِثار يصعب جمعه» (278)، يقول عنه الكاتب عبد الحكيم امعيوة الذي هو نفسه أيوب بطل الرواية.

مليلية عبد الكريم الخطابي:

في زيارة أيوب لمدينة مليلية، وتجواله بحي الجنيرال سان “خورخو” القديم في محاذاة البحر، بمنازله السفلية الخالية من أية طوابق، والتي شبّه أزقتها بـ«ترسيمة […] على شكل شبكة ذكّرته بالكلمات المتقاطعة» (181)، ينقلنا، كمرشد سياحي خبير متمكّن، إلى زيارة المتحف وإطلاعنا على محتوياته التي يعرف تاريخها بتفاصيل مدهشة، تنمّ عن قوة الذاكرة ودقة الملاحظة. بعد ذلك يقف بنا أمام بناية سجن قديم ليخبرنا أن محمدا بن عبد الكريم قفز ذات يوم من أعلى أسوار هذا السجن رغبة في الفرار من الأسر، حيث أُصيب بكسر في «ساقه التي ظل يعرج بها قليلا طيلة حياته» (صفحة 202). ثم يعرّج بنا إلى المكان الذي كانت توجد به مقهى “مارينا” ليشرح لنا أن محمدا بن عبد الكريم الخطابي تناول بها قهوة مع بعض مرافقيه في 1910، عندما كان يعمل مدرّسا بالمدرسة الأهلية بمليلية. فلاحظ أن الثمن الذي طُلب منه يزيد كثيرا عما يدفعه مرتادو المقهى من الإسبان. ولما استفسر عن ذلك، «قيل له “إنما ذلك لتجنّب دخول المغاربة إلى المقهى”» (صفحة 203). وهو ما جعله يقدّم شكاية بصاحب المقهى أسفرت عن الحكم عليه إداريا ـ وليس قضائيا ـ بغرامة ثقيلة. بعد مغادرة المدينة القديمة والوصول إلى المنتزه الكبير، سيدلّنا أيوب، والذي هو نفسه الطبيب والكاتب امعيوة كما سبقت الإشارة، عن الإقامة التي كان يسكن بها محمد عبد الكريم الخطابي أيام اشتغاله بمليلية، والتي تقع بشارع “كران كابيتان” رقم 27، غير بعيدة عن الإقامة التي كان يسكن بها فرانكو” في الجهة الأخرى المقابلة لنفس المنتزه. وهنا يعلّق: «يا لقساوة التاريخ! تاريخ الأحداث والبنايات جعل من منتزه مليلية الكبير معلمة تفصل بين ذكرى شخصين، بينهما برزخ من الفوارق والأضداد» (صفحة 205). وأخيرا وصل أيوب إلى “لاكانتينا”، حانة “باكو” حيث «الشراب يتدفق بانسياب، والموالح، على أصنافها، تدغدغ الغدد اللعابية» (صفحة 205).

تناقضات النفس البشرية:

في غوصه إلى أغوار النفس البشرية ـ ومن يجيد ذلك أفضل من مختص في الطب النفسي؟ ـ، يُبرز أيوب/الكاتب تناقضات هذه النفس وازدواجيتها وتعارض حقيقتها الظاهرة مع حقيقتها الحقيقية، أي الباطنية، وخصوصا بالنسبة للمتديّنين. فهذا الحاج عبد القادر باسطوس، والد مليكة، الذي يؤدّي الصلوات في أوقاتها بالمسجد، إلا أنه رغم ورعه الظاهر فهو «يتشمّم دائما تضاريس المؤخرات وهو ذاهب لأداء الصلاة في المسجد القريب» (صفحة 25). وهذا زميله بودلال، الطبيب الأكثر تديّنا وتقوى من بين جميع العاملين بالمستشفى. يواظب على صلاة الفجر ولا يشرب الخمر ولا يقرب المحرّمات. لكن ذلك لم يمنعه من أن يتقدّم، ذات مساء، أمام “السكّير” أيوب يترجّاه أن يُخرجه من الورطة التي وقع فيها بتسبّبه في حمل الدكتورة دلال منه، والتي يعرف أنها مخطوبة لزميل له يشتغل في إقليم آخر.

معرفته بالبشر، كلينيكيا وتجربة، هي التي جعلته يقول، ولو أنه كان يقصد بالتحديد القساوة التي يعامل بها والده أمّه: «ما يُحزن حقا هو حجم الخيانات البشرية التي تنسى العشرة بسرعة وكأن الأماني والانكسارات لم تكن شيئا ذا معنى في حياة الناس» (صفحة 122).

لكن في خضم هذه الخيانات البشرية، وغلبة الأنانية، وانتشار “ثقافة” نكران الجميل، هناك مواقف تبرهن على أن الوفاء والإيثار والتضحية هي فضائل لا تزال موجودة وممارَسة. وهو ما لمسه لدى تلك الراهبات الإسبانيات اللواتي نذرن حياتهن لخدمة المرضى ومساعدتهم والتخفيف من آلامهم بالمستشفى. فقد بعثت إليه كبيرتهن تلتمس منه أن يزور جناح المرضى المساجين الذين لا يسأل عنهم أحد، لا من الأهل ولا من الأطباء ولا من الممرضين. «عجب لنكران الذات هذا الذي جعلهن يتجاهلن حياتهن الخاصة ليعتنين في تفان لا حد له بأشخاص أغراب مرضى وقذرين. وها هي الراهبة الأجنبية أمامه تترجاه حتى يتكرم ليعتني بسجناء من بني جلده» (صفحة 133). «وكان قد لاحظ الحب والعناية اللذيْن تغدقهما (يقصد راهبتين) على الجرحى والمعطوبين في مصلحة الجراحة العامة». فتساءل: «هؤلاء الراهبات اللائي رفضن أن يكن أمهات، من أين لهن هذه الأمومة في السلوك والحديث؟» (صفحة 134). وقد كانت علاقته الودية بهؤلاء الراهبات، اللواتي كنّ يدعونه من حين إلى آخر إلى تناول فنجان قهوة أو كأس نبيذ بمسكنهن الموجود بالمستشفى، سببا في توتّر علاقته بمدير المستشفى الذي استدعاه رسميا لاستفساره عن زياراته المتكررة للراهبات، وهو ما أثار حفيظة أيوب الذي ثار في وجه المدير رافضا أن يتجسس عليه ويراقبه خارج عمله الرسمي القانوني.

غياب الجنس الساخن:

لا يخرج حديث أيوب عن علاقاته الحميمية مع النساء، نورا ومليكية أو تلك التي نعتها بـ «قمحية الجلد، خمرية اللون، ناهدة الصدر وممتلئة الساقين» (صفحة 66)، عن اللغة العادية “المقبولة” اجتماعيا. لماذا إثارة هذه النقطة؟ لأن في روايته “بعيدا عن بوقانا”، منشورات اتحاد كتاب المغرب، الطبعة الأولى 2007، يتحدث الكاتب عن مغامراته “السريرية” بلغة مباشرة وجريئة، مكشوفة و”نيّئة”، وبصيغة المتكلّم، تقترب من الأسلوب الإباحي السافر، ولو أن ذلك يضفي على النص مزيدا من الصدقية والواقعية. ولهذا فاجأني، في “ضفائر في النافذة”، رغم أنه يؤكد بأنه «لا حب خارج الجسد المشتعل» (صفحة 275)، بالأسلوب “المعتدل” في حديثه عن تلك العلاقات الحميمية، والذي هو أسلوب عادي ومقبول اجتماعيا، كما قلت. هل يرجع هذا “الاعتدال” إلى التقدّم في العمر؟ أم إلى أن الكاتب أصبح رب أسرة؟ أم لأنه طبيب معروف له زبائن، منهم قراء ومثقفون ومتديّنون، لا يريد أن ينظروا إليه، أخلاقيا، كما ينظرون إلى “الخبز الحافي” لمحمد شكري؟

لغة جميلة وأسلوب أجمل:

قلت إن رواية “ضفائر في النافذة” لا تتضمّن “عقدة” تدور حولها أحداث الرواية، ولا “حلا” تنتهي إليه تلك الأحداث، ولا تسلسلا زمنيا لنفس الأحداث، ليشكّل كل ذلك مصدرا للتشويق الذي يشدّ القارئ إلى القصة شدّا، ويجتذبه إليها اجتذابا. ففي خلو عناصر التشويق هذه، ما الذي يشدّ القارئ إلى رواية “ضفائر في النافذة”، ويدفعه إلى قراءتها بشهية لا تقاوم؟

إنها اللغة التي كُتبت بها. هي اللغة العربية المعروفة. وهي ليست اللغة الأم للكاتب الأمازيغي الدكتور امعيوة، كما أنها ليست اللغة التي درس وتلقّى بها تكوينه الجامعي في الطب. لكنه غنمها وافتضّ بكارتها فأصبحت ملك يمينه، لا تنتمي إلا إليه، يستعملها كأداة لإنتاج الجمال والرُّواء والسموّ. لم تعد، بعد أن أصبحت ملكا خاصا به، تلك اللغة البدوية، ثم الدينية الفقهية، المثقلة بالمترادفات الفائضة عن الحاجة. بل تحوّلت ـ أو حوّلها ـ إلى لغة خفيفة، رائقة، متألقة، منسابة، مِطواعة، أنيقة، رشيقة وجميلة…، تستعرض، كحسناء لعوب، أناقتها ورشاقتها وجمالها في أسلوب به غير قليل من الغنج والدلال. هذا هو أسلوب الكاتب الذي يشدّ إليه القارئ بجماله وسحره (أليس إن من البيان لسحرا، كما جاء في الأثر؟)، ويضفي على الرواية سناء وسموّا وبهاء. فهذا الأسلوب المتميّز، الناتج عن تطويع العربية وجعلها ملك يمين الكاتب، كما قلت، هو “بطل” آخر، رئيسي، ضمن أبطال الرواية.

ولهذا فإن تلخيص الرواية، بالشكل الذي قدّمته أعلاه، يُبرزها كشيء أقل من عاديّ. وهذا صحيح. لماذا؟ لأن الرواية، كفنّ وإبداع، لا تُكتب لتُعاد رواية أحداثها كأخبار أو أحداث تاريخية، لأن مضمونها الفني، الإبداعي والجمالي، ليس في أحداثها وشخصياتها، وإنما في ما تخلقه لدى القارئ من إحساس بالجمال والبهجة والرضا. ولهذا تُكتب لتُقرأ حتى يُتذوّق جمالُها. فإدراك قيمتها الجمالية لا يكون برواية أحداثها وإنما بقراءتها كنص، وإلا لما كانت فنّا وإبداعا وخلقا للجمال. قد تكون خبرا أو تحقيقا صحفا، لكن لا تشكّل فنا روائيا ولا إبداعا أدبيا جميلا.

فمثلا كان من الممكن، خارج لغة وأسلوب الكتابة الروائية، أن يخبرنا الكاتب أن شفاه نورا، عشيقة أيوب، كانت تحافظ على نضارتها حتى بعد أن يقبّلها ويمحو بذلك مساحيقها، وأن شعرها أشقر يلامس وجنتيها وكتفيها. لكنه، بما أنه مبدع يخلق الجمال بأسلوبه الروائي، فهو يصف لنا شفاه نورا وشعرها بلغة جميلة وأسلوب أجمل، تخلق لدى القارئ، كما سبقت أن قلت، شعورا بالبهجة والرضا: «آه من شفاه نورا القرمزية والتي تحتفظ بنضارتها حتى بعد أن يأتي لعابه على الأصباغ والمساحيق الفاقعة التي تطليها بعناية مغربية وحرص إسباني» (صفحة 9). «أما شعرها الأشقر الهفهاف فقد تراقص على الوجنتين والكتفين وانسدل متلعثما في الجانبين يراود النهدين» (صفحة 72). أو بدل أن يخبرنا بأن حبيبة الطباخة كانت تتحدّث مع أيوب حول الطبيب الملقّب بالتمساح، يصف لنا كل التغيّرات الحركية لمكوّنات وجهها، التي يُحدثها الاستعداد للنطق والكلام، وصفا حيا أخّاذا: «خفتت ضحكتها، تقوس حاجباها وعضت شفتها السفلى ثم أفرجت عنها» (صفحة 13). أو يقول لنا إن هذا الطبيب يطلق عليه زملاؤه “التمساح” لأن شكل وجهه يذكّر بهذا الحيوان. لكن الكاتب يرسم لنا صورة فنية بديعة عن شكل وجه هذا المسمى “التمساح” فيقول، في تصوير دقيق رائع: «فكّاه ينسابان إلى أمام، في انسلاخ تام عن مستوى الوجه، بانسياب مخروطي ينتهي بأسنان شائكة تذكر الرائي بفم التمساح» (صفحة 14). أو يقول لوصف حالة الطقس بأن الليل بارد وممطر، والرياح قوية. لكن بما أنه فنان روائي مبدع، يكتب بدل ذلك، وبأسلوب يجعلنا “نحسّ” بتلك الحالة من الطقس: «ها هو في الليل البارد، الماطر قليلا، والريح حواليه تنشد مواويلها المجنونة، يرافقها، ويمتزج بها، صفير شبه حاد، لا تجيده إلا شبابة (مزمار من قصب) شاطئ مهجور» (صفحة 195)، أو يكتب، بنفس الأسلوب الجميل الممتع: «الريح صارت حزينة، نائحة، تحزّ حزّا كئيبا ينخز في مهجته» (صفحة 193)، أو يقول، للتعبير عما يستشعره أيوب من شجن ووحدة، ودائما بأسلوب يجعلنا نستحضر حالة أيوب وحالة السماء كما لو كنا مكان أيوب نفسه: «بدت له النافذة حيوانا أسطوريا يفتح فاه. والسماء بدت له صفحة صماء بلا رحمة» (صفحة 76).

هكذا هي رواية “ضفائر في النافذة”: فن وجمال، إبداع وألق، بفضل استعمال لغة لا يجيد توظيف جمالها إلا من جعل منها لغة خاصة به تنتمي إليه وحده، كما كتبت، دليلا على الأسلوب المتميّز الخاص بالكاتب وحده. فـ”الضفائر”، لكونها فنّا وإبداعا وجمالا، هي مثل قطعة موسيقية: مهما أجدْنا في وصف جمالها وعذوبة ألحانها، فإن ذلك لا يجعل منها موسيقى عذبة ذات لحن جميل. ما يجعلها كذلك هو الاستماع إليها بالأذن. فكما أن غاية الموسيقى هي أن تسمعها الأذن، فكذلك غاية الرواية هي أن تُقرأ لاكتشاف فنها وجمالها وسموّها.

بصمة “همنجواي”:

سبق أن قلت إن بجانب بطل الرواية أيوب، هناك بطل آخر هو الكاتب “إرنست همنجواي”. ما علاقة الكاتب الأميريكي بـ “ضفائر في النافذة”؟ علاقته بها هو أننا نلمس حضوره في ثنايا الرواية من أولها إلى آخرها، كما لو كان ظلا ملازما للكاتب. والحقيقة أن الكاتب هو الذي يشكّل ظلا لـ”همنجواي” إذا أخذنا بعين الاعتبار التأثير الكبير الظاهر الذي مارسه الكاتب الأميريكي على الكاتب المغربي الدكتور عبد الحكيم أمعيوة، الذي هو أيوب. ففضلا عن إشاراته المتكرّرة، هنا وهناك، إلى “همنجواي”، ووجود كتابه “العجوز والبحر” دائما فوق سرير أيوب، فقد خصّص له ثلاثة فصول، هي السابع والثاني عشر والخامس عشر. وفي حديثه عن الكاتب الأمريكي، يبدو أيوب، الذي هو الكاتب عبد الحكيم امعيوة، مهووسا بهذا الروائي الفذّ. فهو لا يعرف كل شيء عن حياته الأدبية فحسب من خلال قراءة كل أعماله، وهو شيء متاح لكل مثقّف، وإنما يعرف كل صغيرة وكبيرة لها علاقة بحياته الخاصة والعائلية من غير حياته الأدبية. فيبرز “همنجواي”، من خلال الإحالات الكثيرة عليه في الرواية، كقدوة لأيوب، يُلهمه ويحفّزه. وليس صدفة أنه كتب يقول بقلم الدكتور امعيوة: «ليت الإنسان يتعلّم من قلم الرصاص الذي كان يكتب به همنجواي» (صفحة 241). وقد يُغرينا أن نلاحظ نوعا من التماهي لدى أيوب، الذي هو كاتب “الضفائر”، مع الكاتب الأمريكي في العديد من المظاهر، مثل تعاطيه للخمر التي كان الكاتب الأمريكي مدمنا عليها، وتعلّقه بامرأتين، نورا ومليكة، لكن كان يفضّل الأخيرة، تماما مثل ما عاشه “همنجواي” مع إلزي ماك دونالد وأنييس فون كروفسكي التي كان يميل إليها أكثر من الأولى. وحتى عندما غضب أيوب وطلب من نورا الانصراف وعدم العودة، يقول عنه كاتب الرواية، الذي هو أيوب نفسه: «مثلت أمامه “هادلي ريشاردسون”، زوجة همنجواي الأولى» (صفحة 386)، مذكّرا بذلك أن أيوب يكرّر نفس التجربة التي مرّ بها سابقا “همنجواي”.

بل إن هذا الارتباط بــ”همنجواي” سيدفع أيوب إلى أن يقترح «على أستاذه نموذجا استقاه من قراءاته الممتعة والأثيرة “الحب والموت في كتابات إرنست همنجواي”…» (ص 40)، يحلّل فيه، سواء شخصيات رواياته أو حالة الكاتب الأمريكي نفسه، مع دراسة حالة انتحاره لتبيان هل كان انتحارا مرَضيا أم فلسفيا، كما يقول أيوب. وهو موضوع يبدو، من خلال الرواية، أن أستاذه العقيد المسؤول عن قسم الأمراض العقلية والنفسية بالمستشفى العسكري بالرباط، وافق عليه. وقد كوّن أيوب، من خلال قراءاته، أفكارا عن “همنجواي” تتداخل بين ما هو تحليل أدبي وتحليل نفسي. يقول عنه الكاتب، الذي هو أيوب نفسه، بخصوص هذا الموضوع: «خلص، في عقله الباطني، من خلال كل ما قرأ في الموضوع، أن همنجواي كان يعاني من علة الأمل، آماله كانت عليلة جدا، كلما طمح إلى غاية إلا وخلق أسبابا لقتلها. يصاب بخيبة أمل، ثم يعود لخلق أمنية جديدة لا يلبث أن يطمرها، وهكذا دواليك حتى دخل في حلقة مفرغة، يدور فيها فارغا من كل عزيمة. وسباقه اللاهث إلى كتابة عمل أخّاذ والوصول إلى تحقيق حب شغوف جعلاه ينهي الحلقة المفرغة، في ذلك الدهليز بكيتشوم (مدينة أمريكية)، ذات صباح، حين ضغط على الزندين محنيا على بندقية الصيد تلك» (صفحة 397 ـ 398).

إلا أن ما يغيب، لإدراك مدى تأثير “همنجواي” على الكاتب امعيوة/الطبيب أيوب، بخصوص أسلوب الكتابة الروائية، هو قراءة كتب وروايات “همنجواي” حتى نقارن بين كتابات الروائي الأمريكي والروائي المغرب لنتعرّف على مظاهر هذا التأثير، وخصوصا في ما يتعلق بأسلوب وتقنيات الكتابة الروائية. أقول هذا ما يغيب بالنسبة لي، أنا، كاتب هذا الموضوع عن رواية “ضفائر في النافذة”. فلكوني لست أديبا ولا روائيا، ولا ناقدا للإنتاج الأدبي والكتابة الروائية، ولا مهتما بالرواية والأدب، بل مجرد قارئ “عرَضي” فقط، أي أقرأ بالصدفة دون قصد سابق أو اختيار محدّد لما أرغب في قراءته مما ينتمي إلى فن الأدب، فلذلك لم أقرأ شيئا لـ”همنجواي” حتى أستطيع تحديد مظاهر تأثير هذا الكاتب على امعيوة في تقنيات وأسلوب الكتابة الروائية. ولهذا إذا قُدّر لي يوما ـ علما أن أيامي معدودة بالنظر إلى عمري ـ أن أقرأ مؤلفات “همنجواي”، فأكيد أنني سأعيد كتابة هذه الورقة بشكل مغاير تماما.

ملاحظة أخيرة:

الكاتب الدكتور عبد الحكيم امعيوة هو أمازيغي ولغته الأم هي الأمازيغية، كما سبق أن أشرت. وهو يكتب بالعربية كما نفعل نحن، المثقفين الأمازيغيين، لأنها هي اللغة التي فرض علينا أن نتعلّمها في المدرسة بجانب الفرنسية. فهي غنيمة التعريب. لكن أصبحنا نستعملها في الدفاع عن أمازيغيتنا عكس ما كان ينتظره التعريبيون، وهو أن يؤدّي التعريب إلى نسياننا للغتنا الأمازيغية وتنكّرنا لهويتنا الأمازيغية. ولهذا إذا كانت الأمازيغية غائبة كلغة مكتوبة لدى الأمازيغيين الذين يكتبون بالعربية أو الفرنسية، إلا أنها حاضرة لديهم كانتماء يذكّرون به بفخر في كتاباتهم، كما عند محمد خير الدين الذي كتب بالفرسية، ومحمد شكري الذي كتب بالعربية. هذا التذكير بالانتماء الأمازيغي للكاتب امعيوة هو غائب كلية في رواية “ضفائر في النافذة”. فمن لا يعرف أنه أمازيغي قد لا يتوفّق في استنتاج ذلك من نص الرواية.

‫تعليقات الزوار

40
  • الحسين واعزي
    الجمعة 28 غشت 2020 - 20:44

    للأسف خاتمة المقال كانت إسقاطا مباشرا للطائرة في الحقل، جمالية المقال الذي كُتب برشاقة فنية قتلتها تلك الخاتمة، صدق من قال: إن الإيديولوجية المباشرة تقتل الفن..

  • Hassan
    الجمعة 28 غشت 2020 - 21:59

    الكاتب يعتبر التمكن من اللغة العربية و هي في الحقيقة مكسب . الرواية كما أشار الكاتب متعة للقارئ الذي يتذوق جمالية اللغة و دقة الوصف . كانت المقالة تقديم مستفيض يدعو للقراءة لكن الكاتب _ كما أشار المعلق الأول_ اقحم مفردة الغنيمة التي توحي إلى الهزيمة و الإدلال

  • amaghrabi
    الجمعة 28 غشت 2020 - 22:30

    ختم بودهان مقاله هكذا: (( الكاتب عبد الحكيم امعيوة هو أمازيغي ولغته الأم هي الأمازيغية. وهو يكتب بالعربية كما نفعل نحن، المثقفين الأمازيغيين، لأنها هي اللغة التي فرض علينا أن نتعلّمها في المدرسة بجانب الفرنسية)).

    وُجدت اللغة العربية لغة للتعليم منذ أن وصل العرب الفاتحون إلى هذه الأرض الطيبة، وقبل اللغة العربية كانت اللغة الكتابية السائدة هي اللاتينية، والسبب هو عدم وجود لغة أمازيغية واحدة كتابية منذ خلق الله الكون إلى يومنا هذا، فلدينا ثلاث لهجات مختلفة هي السوسية والريفية والأطلسية، ولذلك اختار الحكام المغاربة العرب اللغة الواحدة لغة للتعليم وللمدرسة.

    فالمسألة ليست فرضا كما جاء في المقال، إنه اختيار واع صادر عن قناعة مغربية جماعية لا يلغيها اعتراض بعد المتطرفين التمزيغيين على التدريس باللغة العربية، وتفضيلهم عليها اللغة الفرنسية السخيفة.

    وعلى أي، نحن نهنئك لأنك تستعمل العربية (( في الدفاع عن أمازيغيتنا عكس ما كان ينتظره التعريبيون، وهو أن يؤدّي التعريب إلى نسياننا للغتنا الأمازيغية وتنكّرنا لهويتنا الأمازيغية)).

    لولا اللغة العربية المجيدة، لما وجدت ما تدافع به عن الأمازيغية.

  • محمد المغترب
    الجمعة 28 غشت 2020 - 22:53

    لو كتب الدكتور عبد الحكيم امعيوة روايته بالإيركامية وبحرف تفناخ، هل كانت ستمتلك، بهذه اللغة المستنسخة، القوة الأدبية التعبرية الراقية التي تحدث عنها بودهان في مقاله هذا، الموجودة في العربية؟ شخصيا لا أظن ذلك.

    لقد تم إنشاء ليركامية سنة 2003، وأنفقت الدولة من أجل صنعها أموال طائلة، لكننا لم نقرأ عن أي أقصوصة أو قصيدة أو مجرد وجبة غذائية في برنامج للطبخ بالإيركامية. وهاهم أشقاؤنا الأمازيغ لا يعبرون عن مكنوناتهم إلا باللغة العربية المجيدة.

    الإنفاق على إنشاء ليركامية كان مجرد هدر للمال العام في مؤسسة ليركام المقبورة.

  • محمد مغترب
    الجمعة 28 غشت 2020 - 23:44

    كان في متناول الكاتب الدكتور عبد الحكيم امعيوة كتابة روايته ضفائر في النافذة باللغة الفرنسية، فهو كطبيب تابع دراساته الجامعية في مجال الطب باللغة الفرنسية، وهذا يعني أنه يتقن لغة فولتير ويجيدها، وكان بإمكانه أن يكتب بها أعماله الإبداعية.
    فالرجل كان بين لغتين يجيدهما، الفرنسية والعربية، فاختار اللغة العربية بدل الفرنسية، وقرر أن ينشر إبداعاته بواسطتها.

    ولو لم تكن اللغة العربية قوية وجميلة وجذابة وتمتلك قدرات تعبرية خارقة، هل كان الدكتور عبدالحكيم سيجازف ليكتب ويبدع بها؟ الجواب الأكيد هو لا.

    والخلاصة هي أن لا أحد يجبر الإنسان الأمازيغي ويفرض عليه الكتابة باللغة العربية، فأمامه لغات عدة بما فيها الأمازيغية، وحين يختار الكتابة بالعربية فإنه يعبر عن افتتانه بهذه اللغة وعشقه لها، ولا يجوز مصادرة هذه المشاعر الطيبة تجاه العربية من صاحبها، تحت أي عنوان، وإلا سنكون أمام استبداد وديكتاتورية لغوية..

  • جواد الداودي
    السبت 29 غشت 2020 - 00:51

    1. عندما لاحظت ان العنوان لا علاقة له بالامازيغية – تساءلت : هل – في هذه المرة – سيبتعد بودهان عن موضوع الامازيغية – وقرأت اجزاء من المقال – ووصلت للنهاية – ووجدت الردّ على تساءلي : لا

    2. "الرواية" المغربية في الغالب هي رواية بلا بداية وبلا نهاية وبلا عقدة وبلا تسلسل زمني ويحضر فيها الجنس والكلام الساقط بقوة – وهذا ليس بسبب هروب الكتاب من الشكل التقليدي للرواية – بل – لانهم يفتقرون للخيال الخصب – ولا يجيدون الصنعة – الشيء الوحيد الذي هم متمكنون منه هي اللغة – اما عن الجنس والخمر والكلام الساقط فهذا في الغالب يرجع للعقد النفسية التي يعاني منها الكتاب المغاربة

    3. التعريب هو تعريب التعليم والادارة اللدان كانا بالفرنسية منذ فرض الحماية الى ما بعد الستينيات – لا علاقة للامازيغية بالموضوع – فالامازيغية لم تكن يوما لا في التعليم ولا في الادارة ولا الاعلام ولا في اي شيء غير التخاطب اليومي البسيط بين بعض الامازيغ

    4. الغنيمة للمنتصر – لا للمنهزم

    5. الدفاع عن الامازيغية يكون باستعمالها

  • محد سالم
    السبت 29 غشت 2020 - 01:56

    يعلق كاتب المقال على إستعمال كاتب القصة (الأمازيغي) للغة العربية
    " لكنه غنمها وافتضّ بكارتها فأصبحت ملك يمينه"
    إستوقفتني هذه العبارة، التي تحمل عنفا لفظيا و دلاليا قويا،
    ربما بحاجة لطبيب نفساني كي يفسر لنا ذلك.
    – الكاتب كتب روايته بالعربية، فليتفضل أحدهم و يترجمها للإيركامية.
    و على الدنيا السلام.

  • مصطفى الرياحي
    السبت 29 غشت 2020 - 07:00

    أولا حفظك الله ورعاك ومدد عمرك لكي تكتب ألف مقال وترى أبناء أحفاذك وكما يقال عند القبائليين "بعد الشر"
    أتحاشى التعليق عن "الشؤون الأمازغية " تجنبا للشتم المبرح
    اليوم جئتك لائما
    مقال جميل فخخته وقنبلته حينما كتبت "لكنه غنمها وافتضّ بكارتها فأصبحت ملك يمينه، لا تنتمي إلا إليه"
    كلام عنيف جدا صدمني كثيرا ذا الطابع الذكوري الميزوجني فاللغة ليس سبي بعد غزوة تُجر من شعرها وتغتصب وتفضى بكارتها ولا ملكة يمين ولا ملكة شمال
    لا يا سيدي اللغة عشق وإيهام حب ووقاروقار الشيب نترجاها نشكو إليها صديقة حميمة تجود عنا إن هي شاءت ورضت ولست متؤكد أن الكاتب يطربه كل ما كتبت
    يجب أن نقتنع ، نحن في المغرب أما أبناء العمومة أو أبناء الخالة فكل عنف من أي شكل كان هو جلد ذاتنا
    تقبل رأي وشكرا

  • amaghrabi
    السبت 29 غشت 2020 - 08:18

    اتفق مع الاستاذ بودهن على ان العربية والفرنسية هما غنيمة حرب لا اقل ولا اكثر وبالتالي الاستفادة منهما يجب ان يكون مؤقتا وان يعمل اهل البلد الاصلي لاخراج لغتهما الاصلية وتطويرها الى ان تصبح هي اللغة الام الرسمية ,لان كل الدول لها لغتها الاصلية وهي لغة الام متداولة في حياتها العامة وفي مدارسها وادارتها ومعاملها وفنونها وووو,لا يمكن ان نبقى معتمدين عن لغات اجنبية طول الحياة والى الابد لان هذه اللغات تفرز النخبة وتكثر الامية

  • شبكوني
    السبت 29 غشت 2020 - 09:35

    إلى 9 – amaghrabi

    تقول في تعليقك التالي: (( اتفق مع الاستاذ بودهن على ان العربية والفرنسية هما غنيمة حرب لا اقل ولا اكثر)).

    أولا، الغنيمة يحصل عليها المنتصر في الحرب وليس المهزوم الأبدي.

    ثانيا، اللغة العربية هي اللغة الدستورية الأولى في البلد، باعتراف بودهان في أكثر من مقال له منشور هنا في هسبريس.

    ثالثا، حين تصف اللغة العربية بأنها لغة أجنبية فإنك تتكلم بمنطق انفصالي إذ تعتبر أهلها أجانب في وطنهم المغرب، وهو المنطق الذي حوكم من أجله فوضويو الحسيمة.

    رابعا، بالنسبة لك أنت، فإن اللغة الفرنسية أهم من الأمازيغية والعربية، فشيخك عصيد دافع عن التدريس بها في المدرسة المغربية، واعتبر االأمازيغية والعربية غير مؤهلتين كلغتين للتدريس، وأنت كذيل لعصيد، تعيد إنتاج ما يتفوه به شيخك، كيفما كان كلامه، ودون مناقشة.

    خامسا، أنت تصل بك وقاحتك إلى حدّ التنويه بحقبة الاستعمار الفرنسي، وتتكلم معنا كواحد من العوام الذي يقول، الله يعز الاستعمار لحكام كان ف يّاهمهم.

    سادسا وأخيرا، ما تقوله لا يعتد به لأنه صادر عن ذات مهزومة وتعاني من هشاشة نفسية متفاقمة يا سي واعزي..

  • بيت الحكمة
    السبت 29 غشت 2020 - 11:30

    إلى 9
    انتظر 14 قرنا أخرى حتى تنضج الإركامية
    و إنا معك منتظرون

  • الهوية مغربي
    السبت 29 غشت 2020 - 13:23

    ينتظره التعريبيون، وهو أن يؤدّي التعريب إلى نسياننا للغتنا الأمازيغية وتنكّرنا لهويتنا

    دائما العنصرية العرقية القبلية البربرية تسقط الطائرة في مستنقع الكره العرقي البربري لنفت سم الكره

    أولا
    من طنجة إلى الكويرة
    المغرب الكبير العزيز واحد أرض المحبة والتسامح والتعايش والاخوة
    دين واحد
    وطن واحد
    شعب واحد
    علم واحد
    شعار واحد
    هوية واحدة
    مغربي وافتخر دون أي نزعة عرقية قبلية عنصرية كانت

    لا تنسى ان العروبيون الذين تكن لهم العنصرية البربرية الكره

    هم
    بعد الله سبحانه
    من اخرج
    الهمجية
    من الجاهلية الى المعرفة والمدنية والتحضر
    قل موتوا بعنصريتكم وكرهكم العرقي القبلي

  • السافوكاح
    السبت 29 غشت 2020 - 13:46

    الصمود في وجه المسخ الصليبي الماسوني التمزيغي…..أعتبره من أسمى المواقف…..موعدكم النصر…

  • الأدب المغربي
    السبت 29 غشت 2020 - 14:28

    هناك الأدب المغربي المكتوب بالفرنسية والأدب المغربي المكتوب بالعربية وهذا يعني أنه ليست للمغاربة لغة خاصة بهم يكتبون بها. في الحالة الأولى يستعيرون لغة الفرنسيين وفي الحالة الثانية يكتبون بلغة محايدة لا تنتمي لأي شعب. حين تقول الأدب الفرنسي فهذا معناه أن الفرنسيين يكتبون بلغتهم الفرنسية وحين تقول الأدب الألماني فمعناه أن الألمان يكتبون بلغتهم الألمانية وقس على ذلك. الأدب المغربي هو الذي كتب بالأمازيغية (هناك بداية في القصة والرواية والشعر) والذي كتب/ سيكتب بالدارجة.

  • amaghrabi
    السبت 29 غشت 2020 - 15:26

    اعتقد ومع الاسف هناك معلق يتقمص بعض اسماء المعلقين وينشر البلبلة والغموض بين رواد هسبريس الرائعة وبالتالي يشوش على القراء بحيث يلاحظزن تناقض التعليقات عند اسم مستعار واحد فانتبهوا اخواني المعلقين الى ذلك التناقض فهو يبين بوضوح ان المدلس تدخل ليفرغ التعاليق من محتواها ويجعلها لا قيمة لها.ومرة رددت عليه فاجابني بانني لا احمل اسمي الحقيقي وبالتالي لا فائدة ولا حق لي ان اعاقب على تزويره واجيبه الان واقول له احمد الله انني لا اكتب اسمي الحقيقي وانا معروف في مدينتي وبالتالي اذا انتحلت اسمي الحقيقي وكتبت تلك الافكار المتناقضة ربما يعتقد من يعرفني انني فقدت توازني النفسي,فكونوا حذرين اخواني المعلقين فكلما لا حظتم التناقض فاعلموا ان هناك مدنس ,فانا قررت الا ارد على المدنس واعرفه كلما رايت تناقضا بين الاسم الذي استعاره ليخلق البلبلة,واتمنى من هسبريس ان تصبر على هؤلاء المدنسين وتترك التعاليق تسير الى الامام وارجو ان تبقى التعاليق دائما لانها تفتح نافذة رائعة لنتنفس من خلالها فننا محتاجين لنوافذ التنفس

  • أصابع من قصب
    السبت 29 غشت 2020 - 15:56

    في المواقع والجرائد المكتوبة بالفرنسية لا تجد هذا اللغظ وهذا العراك وهذه الكراهية بين الامازيغ والعرب.بين الامازغية والعربية.

  • الزجل فقط أدب مغربي
    السبت 29 غشت 2020 - 16:48

    إذا قارنت بين اللغات الأوربية والعربية فيما يخص الأصناف الأدبية ستجد أن اللغة في المسرح والشعر والقصة والرواية وحتى في السينما  هي نفسها أما في العربية فستجد أن للمسرح والأغنية والسينما لغة وهي لغة التداول اليومي (الدارجة) وللقصة والرواية والشعر لغة أخرى هي الفصحى والتي لا  تتهيئ لاستعمالها إلا لمن مر من الصفوف الدراسية وهي تعتبر مادة مدرسية من بين المواد الأخرى. لذلك لا يفهم المصري مثلا أو الخليجي مسرحية للطيب الصديقي بينما يقرأ رواية لمبارك ربيع كأنما كتبها أحد مواطنيه  ونفس الشيئ يسري على المغربي إذ لا تشكل قراءة روايات نجيب محفوظ أية مشكلة لديه  بينما يجد صعوبة في فهم المسلسلات المصرية إلا إذا كان مداوما على مشاهدتها. من هنا فإن الزجل هو ما يمكن تسميته عن حق أدبا مغربيا، أما القصة والشعر والرواية فستنعت ب "مغربي/ة " حين تكتب بالدارجة والأمازيغية.

  • مغربي
    السبت 29 غشت 2020 - 17:35

    19 – الزجل فقط أدب مغربي

    هل فعلا لا تعرف أن هناك لهجات/ لغات كثيرة جدا في العالم؟
    وجه آخر لفساد منطقك:
    بماذا يكتب البلجيكي؟ هل ب "البلجيكية" وماهذه اللغة البلجيكية؟
    وبماذا يكتب السويسري؟ هل باللغة "السويسرية"؟
    وهل يوجد أدب بلجيكي؟ أما لا يوجد؟
    وهل يوجد أدب سويسري؟ أم لا يوجد؟

    إذا أجبت عن هذه الأسئلة ستكتشف فساد منطقك.

  • Me again
    السبت 29 غشت 2020 - 17:44

    رقم 19

    جاء في تعليقك التالي: (( الزجل فقط مغربي، أما القصة والشعر والرواية فستنعت ب "مغربي/ة " حين تكتب بالدارجة والأمازيغية)).

    الدولة موجودة في المغرب منذ ما يقارب 13 قرنا، ولقد اختارت لغة للكتابة العربية الفصحى بحرفها العربي النوراني، وكل ثراتها بجميع أشكاله مدون بهذه اللغة وبهذا الحرف، ومن يعتبر أن هذا الثرات المغربي ليس مغربيا، لأنه غير مكتوب بالدارجة أو الأمازيغية، لاشك في أنه يؤكد بأنه يعاني هشاشة نفسية، حتى لا نقول إنه مجنون ويعيش في حالة هذيان مزمن يا سي واعزي..

  • العربي الأصيل
    السبت 29 غشت 2020 - 18:11

    رقم 19

    تبعا لمنطقك، مؤلفات العلامة المختار الشوسي ليست مغربية، لأنها مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وكذلك روايات نجيب محفوظ ليست مصرية/ قبطية طبقا، للتحليلك الفتاك، لأنها مكتوبة بالعربية الفصحى، إذا كنت تتكلم بجد، وليس بنية المجاحدة، فيستحسن أن تعرض نفسك على طبيب نفساني ليرى ما هي أسباب هذه الهشاشة النفسية التي تعاني منها، وتدفعك للمجاهرة بأشياء تسلي القارئ وتجعله يضحك على منطقك يا أستاذ القانون الدستوري..

  • شبكوني
    السبت 29 غشت 2020 - 18:31

    رقم 19

    كُتبُ الجابري والعروي والخطيبي وغلاب وعلال الفاسي وحميش وبودهان وعصيد ليست كتبا مغربية، وهسبريس ليست جريدة مغربية، وتعليقاتك أنت أيضا المنشورة فيها ليست مغربية، لأنها مكتوبة ومنشورة باللغة العربية الفصحى وليس بالدارجة أو الأمازيغية..

    ألهذا الحدِّ وصلت بك البلادة وقادك الغباء يا الرفيق المعلوم..؟

  • ⵡⴰⵅⵎⵎⵓ / واخمو
    السبت 29 غشت 2020 - 21:23

    نعم ، نحن ، أمازيغ وعرب ، درسنا ونحاول الكتابة بالعربية ، كما درس وحاول جيل بداية الاستقلال الكتابة بالفرنسية ، فكيف سيتعذر عن الجيل الحالي محاولة الكتابة بالامازيغية اذا درسها ؟

  • زائر
    السبت 29 غشت 2020 - 21:26

    يا أستاذ بودهان، حسب وجهة نظر صديقك الحسين المعلوم في تعليقه رقم 19، فإن رواية (( ضفائر في النافذة)) ليست رواية مغربية، رغم أن كاتبها مغربي، فهي غيرُ مكتوبة بالدارجة أو الأمازيغية، يتعين عليك، وفقا لتحليل رفيقك اللودعي، إعادة النظر في تصنيفها..

    لكل داء دواء، إلا البلادة أعيت من يداويها..

  • جواد الداودي
    السبت 29 غشت 2020 - 21:42

    19 – الزجل فقط أدب مغربي

    تقول : ((أما القصة والشعر والرواية فستنعت ب "مغربي/ة " حين تكتب بالدارجة والأمازيغية.))

    الدارجة عرفناها – فما الذي تقصده بالامازيغية؟ – لا يوجد شيء واحد اوحد اسمه الامازيغية – كان عليك ان تقول : ((أما القصة والشعر والرواية فستنعت ب "مغربي/ة " حين تكتب بالدارجة وباحدى اللهجات الأمازيغية.))

    اوكي – لا بأس – لن نسمي ما يكتب بالعربية الفصحى مغربيا – سنسميه باسم اللغة التي كتب بها : القصة العربية – الشعر العربي – الرواية العربية – لا مشكلة – ولكن الن تقول لنا حينها بان الكاتب امازيغي ولا يصح اعتبار قصته او شعره او روايته عربية؟؟؟

  • Hasselt
    السبت 29 غشت 2020 - 21:50

    الكاتب قرأ لنا رواية و عرض صورة الكتاب تجسد رؤية من زنزانة تطل على الحرية . خاتمة المقال شعور رأي شخصي . لا نكتب بالأمازيغية لأن ثياران اختلفا و حرمنا من قراءتها لأننا هرمنا و فاتنا قطار التعلم . نكتب بالعربية تعلمناها منذ التعليم الأولي و حفظنا بعض الآيات قبل تعلم اللغة العربية . الكتاب العرب كانوا غزيري العطاء . و القراء فقراء يبحثون عن الخبز قبل الكتاب .

  • سلمى
    السبت 29 غشت 2020 - 22:49

    هنيئا لك… جيد جدا أن تكتب في مجال الأدب بعيدا عن إشعال نار الضغينة بين الإخوة العرب والأمازيغ في البلاد. شكرا لك على هذا.

  • هواجس
    السبت 29 غشت 2020 - 23:33

    سلمى
    لا وجود للعرب في المغرب وشمال افريقيا عموما ، هناك امازيغ ومعربون ، اي ، امازيغ واعون بهويتهم الثقافية والحضارية وأمازيغ مِؤدلجون غير واعون بهويتهم والمسألة مسألة وقت فقط ,,,الحقيقة ستظل حقيقة والكذب حبله قصير,,,هكذا يقول المثل ، مع ازكى التحيات

  • لوسيور
    الأحد 30 غشت 2020 - 00:15

    إلى هواجس الذي هي سلمى

    في نظرك، لا وجود للعرب في المغرب، بمن فيهم العلويون الذين يحكمونك؟ هل أنت واع بما تقوله؟

    في كل تعليق غريب تكتبه، تبيِّنُ بأنك تعيش في هشاشة نفسية فظيعة يا مستر واعزي.

  • سافكو
    الأحد 30 غشت 2020 - 01:24

    المغرب كأرض مرت به شعوب متعددة

    بعدالأفارقة :السكان الأولون والأصليون
    استوطن :
    الموستيرييين،
    العاتيرييين،
    الأشوليين،
    الفنيقيين .
    القرطاجنييين
    الرومان
    الوندال
    البزنطيين
    وعبيد هده الشعوب
    التي اختلطت عبر قوون
    سلسلة من الأجناس

    أين هو العرق الصافي الخالص الأمازيغي
    ومن هو أمازيغي من هدا الخليط التاريخي
    لهدا يجب حدف إسم أمازغ
    لأنه لا يوجد
    وإسم مخترع فقط

    لا يوجد جنس إسمه أمازغ

    السكان الأولون والأصليون لإفريقيا هم أصحاب اللون الأسود والبني
    الجنس الأبيض
    مستوطن

    الناطق باللهجة السوسية مختلف عن الناطق باللهجة الريفية 100%
    لا يوجد عرق إسمه أمازغ والسلام

  • Chaucer والأمازيغية
    الأحد 30 غشت 2020 - 17:12

    " التذكير بالانتماء الأمازيغي غائب" لأن أمثال هؤلاء لهم اتحاداتهم وعوالمهم ولا يهمهم إلا ثناء بعضهم البعض على إنجازاتهم بالعربية العظيمة والجميلة. يعتبر الكاتب الإنجليزي Geoffrey Chaucer أب اللغة الإنجليزية لأنه أول من كتب بالإنجليزية نهاية القرن 14 وقد كانت رائعته الخالدة  Canterbury Tales التي كتبت ب Middle English  أولى أعماله. لهؤلاء الكتاب مسؤولية تاريخية في الكتابة بالأمازيغية مهما اعتبروا ذلك مستعصيا على أقلامهم ومواهبهم ولهم في Chaucer خير مثال. 

  • ⵣⵣ maroc
    الإثنين 31 غشت 2020 - 13:13

    اللغة سلاح من يعرفها يعرف استعمال هذا السلاح –
    الأمازيغية سلاح الأمازيغ والعربية سلاح العرب والفرنسية سلاح الفرنسيين –
    الفرق أن الأمازيغ يتقنون الأسلحة الثلاث – وهم أحرار في استعمال اي سلاح حسب الزمان والمكان المناسب .
    ⵜⵓⴷⴰⵔⵜ ⵉ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ

  • Les Brain
    الإثنين 31 غشت 2020 - 16:51

    I am reselling a WOMEN'S CLOTHING AND APPAREL EMAIL LISTS that I bought off another site.

    Are you guys interested? It is good if you sell wholesale. Helped us a lot.

    Cheers

  • mnm
    الإثنين 31 غشت 2020 - 17:31

    قرأت الموضوع وقرأت التعاليق وجدت كلاهما يفتقدان إلى المستوى المطلوب عند الطبقة المثقفة
    ناول السي محمد بودهان في موضوعه قصة كتبها طبيب نفسي من مدينة الناظور خلال الاسطر الأولى توقعت أن الدكتور سيروي باسلوب مبدع يخضع لجمالية الكتابة عن انواع حلات الامراض النفسيةقد خلص اليها عبر تجربته في الميدان ما أحوج المغاربة اليها واستبشرت خيرا اكثر لما وصلت إلى فقرة عبد الكريم الخطابي توهمت أن القصة تمزج بين التاريخ المجيد والتأليف الأدبي واذا بي اصطدم بان الكاتب الذي هو رب اسرة يحكي مغامراته الشخصية الماجنة التى لن تظيف إلى الحقل الثقافي ما يستفيد منه القارئ نلاحظ ان انرست ليس بقدوته وإنما قدوته هو محمد شكري بأسلوبه العبقري الذي كتب كتابه في ظروف و زمان تختلف عن ظروف وزمان الدكتور
    اما التعاليق معظم اصحابها لم يجدوا في الموضوع إلا تلك الخاتمة التى فتحت لهم باب التهجم على الأمازيغ والأمازيغية وكان الكاتب يعلم حال هؤلاء لذلك رمى لهم بهذه الخاتمة رأفة بحالهم فهم في جميع الحلات كانوا سيقحمون الأمازيغية
    ثنميرث

  • مغربي
    الإثنين 31 غشت 2020 - 19:03

    إلى 35 – mnm

    تقول التالي: (( التعاليق معظم اصحابها لم يجدوا في الموضوع إلا تلك الخاتمة التى فتحت لهم باب التهجم على الأمازيغ والأمازيغية)).

    هل اختلق القراء الخاتمة من عندهم لكي يتهجموا على الأمازيغ والأمازيغية؟ بودهان هو الذي دبج تلكم الخاتمة في مقاله، وأقحمها إقحاما على طريقة إسقاط الطائرة، وقام القراء بممارسة حقهم في االردِّ عليه لقد دقَّ الباب فسمع الجواب.

    كان يتعين عليك توجيه اللوم لمنظركم الإيديولوجي بودهان على هذا الإقحام الذي لم يكن له من معنى سوى أنه وجد نفسه في مأزق، حيث بعد مدحه للرواية وللغة العربية المتينة المكتوبة بها، لم يجد من مهرب للخروج من مأزقه، سوى إسقاط الطائرة للحديث عن عدم نسيان الأمازيغية وكأنها لغة، علما بأنها لا تعدو كونها ثلاث لهجات بسيطة غير كتابية..

  • mnm
    الإثنين 31 غشت 2020 - 22:01

    مغربي 36
    انك تكرس و تطبق نفس الملاحظة لم ترى في تعليقي إلا هذه النقطة أي التهجم على الأمازيغية من طرف من هم على شاكلتك انت تعلم جيدا كما اعلم ويعلم الكاتب ان موضوع الأمازيغية يتم اقتحامه بمناسبة وبدون مناسبة
    الم تلاحظ ان جميع التعاليق تطرقت الى الخاتمة ولم تعر أي إهتمام للقصة التى هي صلب الموضوع كيف تفسر ذلك

  • max
    الإثنين 31 غشت 2020 - 22:45

    35 – mnm

    الرواية تدخل في إطار التعبير الفني. ومن خلال تعليقك فهمت أنك تريدين قراءة نصوص في الوعظ والإرشاد. لذا من الأفضل للأخت أن تقرأ كتابات الوعاظ وتبتعد عن كل ما له علاقة بالفن، لا شعر ولاقصة ولاسينما ولارسم ولا غناء ولا ولا ولا. وإلا . وهكذا ستجدين إلا ما لايخدش حياءك.

    وآستغرت أنك وضعت نفسك كأستاذة تقيمين تعاليق القراء، وتعرفين حتى ما كانوا سيكتوبون حتى ولو لم ينحدر الكاتب إلى الأوصاف المعادية للمرأة، والمعادية للعربية مثل قوله "إنها اللغة التي كُتبت بها. هي اللغة العربية المعروفة. وهي ليست اللغة الأم للكاتب الأمازيغي الدكتور امعيوة، كما أنها ليست اللغة التي درس وتلقّى بها تكوينه الجامعي في الطب. لكنه غنمها وافتضّ بكارتها فأصبحت ملك يمينه". هنا يتكلم عن السبي وافتضاض البكارة وما ملكت اليمين. تعابير فيها إمتهان للمرأة وإهانة لكرامتها، ووصفها وكأنها أمه.
    هذا لم تستنكريه، فقط غضبت من القراء الذين يرفضون الإنحطاط القيمي للكاتب عندما يتعرض للنساء بهذا الوصف أو عندما يستعمل قاموس المواخير من شذوذ وقوادة في وصف أحد أطياف هذا الوطن. أمرك أغرب من الغرابة.

  • ابن جني
    الإثنين 31 غشت 2020 - 23:16

    الى أصحاب التعاليق 19-20-21-22- سئل البير كامي ذات يوم هل لك وطن؟أجاب :نعم انه اللغة الفرنسية. وقال مارتن هايدغر في قولةمشهورة : ان اللغة هي حضن الوجود ان صاحب التعليق رقم 18 يعرف جيدا مايقول ومايكتب

  • كاره المستلبين
    الإثنين 31 غشت 2020 - 23:55

    إلى 37 – mnm

    تتساءل في تعليقك هكذا: (( الم تلاحظ ان جميع التعاليق تطرقت الى الخاتمة ولم تعر أي إهتمام للقصة التى هي صلب الموضوع كيف تفسر ذلك؟)).

    الرواية حديثة العهد بالصدور، وواضح أن القراء لم يطلعوا عليها بعد لكي يتناولوها في تعليقاتهم بالقراءة والتحليل، وإذا كانوا سيكتبون عنها بلغة الفقيه، أي الوعظ والإرشاد والنهي عن التعرض للعلاقة بين المرأة والرجل، كما فعلت أنت في تعليقك، فمن الأفضل ألا يفعلوا.

    أنت بما كتبت عن الرواية قمت بتصفية حسابك مع كاتبها لأنه ألفها بلغة عربية قوية وجميلة، وأثارت إعجاب بودهان، وهذا أمرٌ يزعجك بسبب حقدك المرضي على اللغة العربية المجيدة، فأنت لا تطيق سماع كلمة طيبة في حق سيدتك العربية يا الرفيق الحسين…

  • مغربي
    الثلاثاء 1 شتنبر 2020 - 00:16

    إلى 39 – ابن جني

    تقول في تعليقك التالي: (( سئل البير كامي ذات يوم هل لك وطن؟ أجاب: نعم انه اللغة الفرنسية))، لأنها لغته التي يكتب ويبدع بها، وأنت كذلك وطنك هي العربية التي تكتب بها وليست الأمازيغية التي تنبذها كتابيا..

    ْبلزْتيها في التعليق رقم 18 وتحوّلتَ بسببه إلى نكتة، وتريد في هذا التعليق 39 االدفاع عن نفسك مما لحقك من تنكيت عليك نتيجة تعليقك 18 المضحك يا سي الحسين..

  • zahra
    الأحد 18 أكتوبر 2020 - 12:20

    يحزنني ان ارى بعض مثقفينا الامازيغ يتراشقون بكلمات لا تنتمي للثقافة بصلة، نحن بالنهاية بشر واخوة على هذه البسيطة، ثم متى نفهم ان جمال هذا الانسان اختلافه في كل شيئ.. اللغة، اللون، العرق، المواهب… الى كل ذلك الجمال الذي يتميز به بني البشر. تخيلو لو اننا دخلنا بستانا فيه زهور منقطعة النضير غير انها واحدة في اللون والشذى هل تقارن باخرى فيها زهور مختلفة الالوان والعطر.
    قال تعالى ..//ومن اياته اختلاف السنتكم والوانكم // .
    ارجوكم دعوا الحازازات بعيدة عن الفن ..فلنكتب ونرسم ونلحن ونرقص حتى، بلغتنا الامازيغية الجميلة وبكل لغات العالم لما لا ..
    تحياتي للاديب والطبيب الامازيغي الدكتور حكيم امعيوة .وللناقد محمد بودهان. ولكل من زار هذه الصفحة..

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس