روض الأطفال .. جحيم مُربّيات مع مَتاعب العمل وتدنِّي الأجور

روض الأطفال .. جحيم مُربّيات مع مَتاعب العمل وتدنِّي الأجور
الإثنين 27 يناير 2014 - 08:20

أمانة كبيرة، وساعات عمل طويلة تمتد من السابعة والنصف صباحا إلى الخامسة مساء في انتظار مجيء الآباء والأمهات من مقرات عملهم لاصطحاب أبنائهم الصغار، لا تشفع لكثير من المربيات والمعلمات داخل روض الأطفال بالمغرب للحصول على رواتب محترمة تكفي حاجتهن ويستطعن عبرها ضمان كرامتهن.

إلى ذلك، تعمد شابات حاصلات على شواهد جامعية إلى جانب أخريات لم ينلن حظا وافرا من التعلم على حد السواء، من قرع أبواب روض الأطفال الذي يبقى سهل الاقتحام بالرغم من تدني الرواتب التي لا تصل أعلاها 1000درهم شهريا، مقارنة مع أبواب مؤسسات للعمل كل حسب تخصصها، ليرضين بالقليل هروبا من البطالة وروتين البيت أو الشعور بكونهن لا زلن عالة على أسرهن، إلى حين تقنين المهنة وتشديد الرقابة.

فاطمة.. رسالة عظيمة وأجر زهيد

فاطمة البالغة من العمر 32 سنة والتي تشتغل بإحدى روض الأطفال منذ خمس سنوات براتب وصل إلى 1000درهم، أقرت بأن العمل في رياض الأطفال متعب جداً، بسبب التعامل اليومي والمستمر مع أطفال صغار، يكثر صراخهم وبكاؤهم ولا يعرفون شيئا، إضافة إلى صعوبة انضِباطهم.

وتتابع فاطمة، أنه بالرغم من جسامة مسؤولية المربيات في الحضانة وعِظَم الرسالة التعليمية التي تحملنها تجاه أطفال صغار لا تتجاوز أعمارهم 5سنوات، والتكفل بتعليمهم النواة الأولى في مجال الكتابة والقراءة والآداب الإسلامية، فإن الأجور لا تكفي لسد حتى مصروفنا الشخصي؛ أو المساعدة في مصاريف أبنائنا الصغار”.

وعن السر وراء قبول فاطمة بالعمل بذات الأجر بالرغم من أقدميتها وتجربتها الممتدة سنين، أوضحت المتحدثة، أن أصحاب روض الأطفال يستغللن وضعيات اجتماعية واقتصادية تعيشها المربيات والمعلمات عبر القبول بأي راتب حتى قبل البدء بالعمل وإلا سيتم استبدالها في الحال، فلا عقدة عمل ولا حقوق”.

بشرى.. في انتظار البديل

لم يتبق أمام بشرى ذات الـ 23 ربيعا والمجازة في مادة الجغرافيا، سوى الموافقة على العمل في إحدى روض الأطفال بـ 500 درهم شهريا منذ قرابة خمسة أشهر، حتى تُغْني نفسها سؤال والديها نقود مصروفها الشخصي، تقول بشرى ” أعمل منذ بداية السنة الدراسية الحالية بهذا الأجر الذي على بساطته يوفر لي “فْلوس الحمّام” على الأقل”.

وتوضح بشرى لهسبريس أن ما جعلها تقبل بهذا العمل على هزالة أجره، رفضها البقاء في البيت بدون عمل يذكر وهي التي تعودت على الدراسة والخروج إلى الجامعة وملاقاة صديقاتها والمذاكرة معهم، ” المهم بالنسبة لي هو أن أشغل وقتي “حتّى يْحن الله” وأتمكن من الحصول على فرصة عمل أفضل “.

وتضيف بشرى، أن وقتها كاملا أصبح مخصصا للعمل الجديد، ” نقضي طيلة اليوم مع الأطفال خصوصا منهم أبناء الموظفات، نسهر على دراستهم وتقديم وجبات الطعام لهم والحرص على نظافتهم، وحتى إمداد المرضى منهم بالأدوية تحت توصيات الآباء، ثم تصحيح دفاتر الصغار والإعداد لدروس الغد وهكذا”.

لبنى.. ظروف معيشية صعبة

أما لبنى والتي لم تتجاوز بعد 16سنة، فتعترف لهسبريس بكونها رفضت العودة إلى مقاعد الدراسة بعد رسوبها في اجتياز امتحان المرحلة الإعدادية، مفضلة الاشتغال لدى إحدى روض الأطفال بأجر متدنِّي لمُساعدة والديها بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة، ” أُساعد في مراقبة الأطفال الصغار والإشراف على مدّهم بالأكل، ومساعدة باقي المعلمات في تحفيظ بعض السور القرآنية أو الأناشيد”.

وتضيف لبنى أن “فشلها” في الدراسة إلى جانب الظروف الاقتصادية جد الصعبة، مع عمل والدها المتواضع والمنقطع إضافة على باقي إخوتها الصغار، جعلها تفضل العمل ومدخوله”. وعند سؤال هسبريس عن صغر سنها باعتبارها لا زالت قاصرا وتحملها مسؤولية أطفال في مراحل الطفولة المبكرة، أجابت لبنى بـ”ابتسامة وإيماءة دون أن تنطق بكلمة”.

السرات: مربيات الرياض مضطرات.. والطفل هو الضحية

من جهته، يرى حسن السرات متفقد تربوي بالتعليم الأولي، أن مربّيات رياض الأطفال يلجن هذه المهنة اضطرارا في كثير من الحالات، إذا لم يجدن عملا غيره. “ومن هنا تبدأ المحنة المادية والمعنوية التي يعاني منه هذا القطاع. والحال صحيح بالنسبة لكثير من المستثمرين فيه من الذين ليس لهم قصد تربوي وغاية تربوية بالدرجة الأولى، بل القصد والغاية هي الربح التجاري”.

وأوضح السرات في تصريح لهسبريس، أن الجشع والطمع لدى المستثمرين يجعل المربيات ضحية الحاجة التي يُعانين منها من جهة ونتيجة الجري وراء الربح المالي لدى الرؤساء والمُلاّك؛ متسائلا ” كيف ننتظر أن يكون حال العاملين والعاملات في المؤسسات الحرة وروض الأطفال، إذا كان رجال ونساء التعليم بالقطاع الحكومي لا تنقطع شكواهم من الحاجة والرغبة في تحسين الحالة المادية رغم أنهم أحسن حالا من القطاع الحر مع تميزهم بالحماية النقابية والحماية القانونية”. وعلاوة على ذلك، أفاد السرات أن النسبة الساحقة من المربين هن نساء، الأمر الذي يجعلهن في موقف ضعف، فمن المعلوم أن النساء أكثر تبعية وأقل احتجاجا ومطالبة بحقهن في الشغل.

ويرى المتفقد التربوي، أن ظروف المربيات لها انعكاسات سلبية على العملية التربوية، معتبرا أن الضحية في نهاية المطاف هو الطفل الصغير الواقف على عتبة التعلم والاندماج في المجتمع، “وهذا هو مربط الفرس والتفسير الجلي لفشل المنظومة التعليمية في بداياتها”، مقترحا تدخل الدولة بشكل من الأشكال لمعالجة شاملة ومندمجة تشمل الجانبين التربوي بالتكوين الجيد قبل الولوج والتكوين المستمر، والجانب المالي والقانوني.

‫تعليقات الزوار

26
  • maman
    الإثنين 27 يناير 2014 - 08:57

    et pourtant les parents paient cher les mensualités des créches de leurs enfants……moi par exemple je paie 2500 dhs pour la créche de ma fille qui a 2 ans, et en plus tu dois à chaque fois donner un petit quelque chose (argent ou cadeau) à la fille qui te garde ton enfant pr k'elle en prennne bien soin!!

  • بلعيد
    الإثنين 27 يناير 2014 - 09:04

    الف تحية مني إلى المربيات. وجه بشوش و ابتسامة رغم كل الظروف. يحبهن الاطفال كثيرا و يشتركن معهم في البراءة. انحني لكن.

  • علي
    الإثنين 27 يناير 2014 - 09:08

    اللهم إن هدا لمنكر أين هي الدولة الحامية للحقوق .
    ألا يعرف الجميع كيف تشتغل المربيات ؟
    الا يعرف الجميع كم هي أجورهن ؟و ما هي مستويات تكوينهن ؟
    الانعرف كم يجني المستثمرون "مصاصوا الدماء " من أرباح على حسابهن ؟ خاصة أنهم يستفيدون من الإعفاء الضريبي و لا يؤدون واجبات انخراط العاملين في الضمان الاجتماعي وأحيانا لايتوفرون على رخص العمل ويعملون أمام أعين " أم الوزارات " التي لا يغيب عنها من يضع ولو ياجورة واحدة في عمق داره داخل الحي العشوائي دو الأزقة الضيقة و في جوف الليل ! !
    اللهم إن هدا لمنكر . اللهم إن هدا لمنكر .

  • الجوهري
    الإثنين 27 يناير 2014 - 09:18

    للاسف هذه رواتب خادمات البيوت وليس مربيات و للعلم ان الطفل تتكون شخصيته ابتدائا من هذه المرحلة اي ان مرحلة الروض مهمة جدا فكيف ب1000درهم ستجتهد المربية و تبدع في التعامل مع الاطفال اعتقد انها ستلعب دور السجان وليس المربية

  • inconnu
    الإثنين 27 يناير 2014 - 09:33

    j'ai travaillé à 250 dirhams par mois en 1987/1988
    c'est un secteur très sensible la victime c'est la femme qui cherche un travail qui préserve son honneur mais on se trouve une situation très difficile humiliante cœur et âme

  • سفيان
    الإثنين 27 يناير 2014 - 09:45

    خطابي في هذا التعليق موجه الى تلك النسوة اللواتي يخرجن في المناسبات من اجل الدفاع عن المراة من اجل المناصفة و …… امام قبة البرلمان اقول لهم ان مثل هذه المشاكل كالمربيات و……. هي التي يجب ان تدافعوا عليها و القهر الذي يعاني منه النساء داخل الشركات و المؤسسات التعليمية الخاصة و الباقي تعرفونه اكثر مني بدل الاحتجاج على امور تافهة هي في الحقيقة لها مرجعية سياسية محضة
    الخلاصة هي ان تلك النسوة اللواتي يتظاهرن بالاحتجاج من اجل انصاف المراة ما هي الا تمثيلية يتقن كل واحد دوره حيث اغلب هؤلاء النسوة اما عوانس لم يقترب منهم احد او مدفوعين من طرف احزاب و نقابات دات مصلحة و اما تم خلقهن من طرف اناس لتمويه الحقيقة التي هي مشاكل بالجملة تعيشها المراة المغربية من قمع و حكرة و تهميش
    و اخيرا اقول للحقوقيات كفى من استغلال اخواتكم لقضاء ماربكم الصخصية

  • أبوسعد
    الإثنين 27 يناير 2014 - 10:43

    بصفتي مدير تربوي باحدى المؤسسات الحرة منذ 13 سنة، يمكن أن ألخص موضوع المربيات في نقطتين: الأولى تتعلق بمدى استعداد المربية للتكوين المستمر الذي يضمن لها التعرف بشكل علمي على الطفل و كيفية التعامل معه. النقطة الثانية تتعلق بالمشغل الذي يجب أن يكون اهتمامه منصبا في الرفع من جودة عمل المربيات و تحفيزهن باستمرار من أجل المزيد من العطاء. الأجور مازالت هزيلة، ناهيك عن التعسفات التي تصدر من بعض أصحاب المؤسسات الحرة. و بالتالي وجب تكوين المربيات مع اشعارهن بتحمل المسؤولية عن طريق التحفيز أو المحاسبة. التحفيز المعنوي و المادي و كذلك المحاسبة عن طريق التذكير بالأخطاء و تصحيحها. لا يعقل أن نحاسب المربية دون تكوينها و تصحيح أخطائها و تشجيعها باستمرار. و هنا العملية برمتها تتطلب من كلا الطرفين صاحب المؤسسة و المربية، الصبر و الالحاح في تطوير الأداء نحو مستوى أفضل.

  • maman
    الإثنين 27 يناير 2014 - 12:04

    c'est honteux de payer les gents qui ont une responsabilité des enfants soit au creches ou bien à
    l'inniciation avec un salaire de 1000dhspour un travail de 9heures par jours pas de controle de ministère de l'education c'est elle qui doit fixer les salaires au écoles privés

  • marocaine
    الإثنين 27 يناير 2014 - 12:36

    D'aprés mon experience dans une ecole privée je vois que le taux des institutions privés augmentent mais le niveau diminue je travaillais 24 heures la semaines avec 2 niveaux d'etudes differentsavec une salaire mediocre pour une licenciéeen plus la plupart des enseignantes étaient des stagiaires et prennaient des classes en charges!!!!!! avous d'en juger.

  • sara
    الإثنين 27 يناير 2014 - 14:15

    الى متى سيبقى هدا القطاع بدون نقابة او متابعة فالوضعية التى تعمل فيها هؤولاء المربيات وضعية مزرية مسؤولية كبيرة وأجر زهيد ووقت طويل فى العمل ومعاملة جد سيئة من طرف المشغل الدى همه الآكبر هو المال فقط ولا أحد يسال فمن الطبيعى أن يعمل ما يشاء

  • مربي
    الإثنين 27 يناير 2014 - 14:20

    أضم صوتي إلى هولاء المربيات؛اللواتي يضربن مثلا في التضحية ونكران الذات في تطوعهن وليس "عملهن….."؟
    فمنها الطبيب ومنها الأم الحنون ومنها المهرجةلتروح على الأطفال ومنها المعلمة….!!!!
    أهكذا نكافئ من أسدى للأمة معروفا بتعليم أبنائها ورفع الجهل عنهم…يا حراس التعليم!!
    أما عتابي فعلى وزارة التربية الوطنبيةالتي فقدت جزء من إسمها معنا ومبنا”التربية”
    و 2000dhوفي المنطقة التي أعيش فيها1500dhيستخدمون بالله عليكم ديالاش هاد البركة هاد التكريم,,,
    قطاع أولي غير مهيكل تعمه الفوضى والإستغلال البشع علامن حسبوه على وزارة البترول؟؟؟؟؟
    وفضحونا في الإعلام بالحكامة والنهوض بالتعليم….
    أين هو الحد الأدنى للأجور مع هؤلاء؟
    نزيد القوات المساعدة ونخليو للى سعيدة كما القعيدة؟؟؟؟؟؟؟؟

  • sliman
    الإثنين 27 يناير 2014 - 17:25

    بسم الله الرحمان الرحيم لا يسعني الا القول لا حول ولا قوة الا بالله العظيم مهمة شريفة يتاجر بها بالمدارس الخاصة مقابل اجر زهيد للمربيات اللواتي يسهرن ويبذلن من المجهود المضاعف كقريناتهم في المؤسسات العمومية ويتفوقن عليهم في الجد والتفاني في العمل حتى انهم ليس لهم الحق الغياب الا في الظروف القاهرة ومع ذلك فهن يتقاضين اجر زهيد ان الاوان الى النظر الى هاته الفئة المحرومة التي تعد اطفالا وتلاميذ في مستوى جيد ليأتي من بعده استاذ التعليم العمومي ويجد تلميذا جاهزا مع راتب جد محترم ,على الحكومة اتخاذ تدابير عاجلة لاصلاح اوضاع هاته الفئة المظلومة على جميع الاصعدة وتخية هالصة مني الى الاستاذة صفاء مزورة

  • لؤلؤه
    الإثنين 27 يناير 2014 - 17:55

    بصراحه عمل مربيه صعب جدا انا كنهدر على تجربه ديالي في سنه ماضيه كنت كنشتغل في واحد مؤسسه لتربيه والتعليم الاولي اش نقول ليكم قسم لي كان عندي نقري ونفس وقت ربي نص تيقرا ونص صغار بزاف من سنتان ونصف تيقولولي ماما واجر ديالي كان900درهم صاحبه مؤسسه همها كبير فلوس مانقولش ليكم على اكتظاظ في قسم حتى كنلقا راسي معندي فين نوقف لي باغي حمام الله يكرمكم لي يبكي لي باغي ياكل اااااه على صبري لي كان مصبري انااطفال دياولي كانو تيحبوني بزاف…. موتو فيا… كل صباح ومساء يجيبو ورد مقطع من جرده…واجمل انني ملي كنت نقري شي ماده طفل يقطع حصه وقولي نبوسك ونعنقك استاده….وعندي ضروري اطفالي ملي يكونو داخلين ولا خارجين من مدرسه يبوسوني كنت كنحس براحه واجمل انهم دائما تيدعيو معايا من تلقاء انفسهم

  • ابو جنات
    الإثنين 27 يناير 2014 - 18:45

    والله العظيم أن المربيات لهم دور كبير في ترسيخ الاخلاق الحميدة وزرعها في الأطفال أنا هنا أتكلم عن من لهم ضمائر لكن المقابل المادي أو الأجور لا تتناسب أبدا بل أرها أنها صدقة أعرف أخت فاضلة تأخد أجر 400 درهم مغربي في الشهر من الساع ة 08:00 صباحا حتى الساعة 06 مساءا والله عيب أن يتم التعامل مع هذه الفئة المهمة من المربيات فدورهم كبير وفعال ,الحكومة فاشلة لأنها تزود رواتب من ينامون تحت قبة البرلمان حتى يشترون شكولاته فاخرة وغيرهم من الناس يشتغلون ليل نهار من أجل قضمة من خبز حافي يسد رمقهم
    طالما هناك فساد طالما هناك ظلم واللا عدل ,الكل سيحاسب أمام الله ماذدا قدم

  • المسكيوي ياس.friends yes.
    الإثنين 27 يناير 2014 - 19:07

    انضم الى المحبوبات" فاطمة ولبنى وبشرى" في المشاكل والمعانات اضافة الى الازعاجات مع اطفال السن 5.

  • rachid
    الإثنين 27 يناير 2014 - 19:54

    سبحان الله أكبر شيء عقدني في بلادي الجميل منذ قدومي من هولندا وساكن فيها ٢٠ سنة وساكن في المغرب لمدة ٩ سنوات هي أولا عدم توفر على إمكانيات وتسهيلات للأطفال لأنهم هما المستقبل مثلا المدارس معافين من الضراءب و سعرها غالي جدا وكل سنة تزداد غلاءا وليس لهم مساحات كبيرة للعب والراتب الشهري للمعلمين لا يتعدى ٢٥٠٠ درهم زاءد لا بد من السعات الإضافية و ساعاتالإضافية ثمنها غالي أيضا يعني إذاما تتوفر على المال في امغرب فلك مشكل كبير فأمافي هولندا فالمدرسة فابور ببلاش والساحات للعب موجودة وكبيرة ومرافق العمومية موجودةعلى الأقل ١ أوأكثر في كل حي و كل طفل له شهريا راتب يعني تعويض للأطفال تقريبا١٠٠ أورو وهذا يزداد مع كبر سن الطفل

  • abdelaziz
    الإثنين 27 يناير 2014 - 20:03

    وهدا ايضا ينطبق على اوضاع المعلمين والمعلمات بالتعليم الابتدائي الدين يقدمون خدمات جليلة وجيدة ولا يتقاضون الا اجور زهيدة لا تتجاوز 3000 درهم في الشهر وباقدمية عمل 8 سنوات وبمستوى الاجازة ،فقطاع التعليم الخاص يعد من القطاعات التي تمص دماء الشغيلة وتحصد ارباحا خيالية على حساب المعلمين والمعلمات .
    ومن عجائب حكومة بن كيران انها لا تحرك ساكنا اتجاه هدا الظلم بل تتستر عليه وتشجعه ومع هدا الظلم يطلب بن كيران من حملة الشواهد الدهاب الى القطاع الخاص فالقطاع الخاص لا يعترف بانصاف الطبقة الشغيلة بل بمص دمائها واستغلالها اشد استغلال مقابل اجور شبيهة باجور المياومين فاللهم ان هدا منكر .

  • zouhair
    الإثنين 27 يناير 2014 - 20:31

    السلام عليكم اكتب لكم كمربية و كمسيرة لمؤسسة حرة,بالفعل تشتغل المربيات باتمنة غير مناسبة لكن ادا كان الروض في حي شعبي و محاط ب 3او4 اروضة .كل روض منهم يحاول ان يكسب اكثر من الاخر و بهدا تكون الاتمنة جد ضئيلة,متلا:كل اب يسدد 120dh شهريا وادا اردت ان تشتغل بجد و تحمل الرسالة الاطفال فيجب ان يكون 3اقسام ولو كانو 5في القسم و بالتالي 3مربيات …فكم يا ترى يتبقى للمسؤؤل و كم يجب ان يكون اجر المربيات في هده الحالة مع العلم ان في شهر يوليوز و غشت ليس لدينا اي مدخول.والحمد لله على كل حال

  • horla
    الإثنين 27 يناير 2014 - 20:35

    Il faut faire la différence entre les écoles privées et les maternels. Ils y a des maternels qui reçoivent les enfants a un prix dérisoire qui ne dépasse pas les 150dh. Comment peuvent ils donner 2200 a leurs employées ? Le problème concerne le pouvoir d'achat d'une grande partie des foyers marocains. Il ne faut pas diaboliser tous le monde sans connaitre la situation de ses petits établissements dont la capacité ne dépasse pas une cinquantaine d'enfants. Celui qui travaille dans le domaine sait que la rentabilité des crèches est loin de l'image que les commentaires lui donnent.

  • khadija
    الإثنين 27 يناير 2014 - 20:37

    "كيف ننتظر أن يكون حال العاملين والعاملات في المؤسسات الحرة وروض الأطفال، إذا كان رجال ونساء التعليم بالقطاع الحكومي لا تنقطع شكواهم من الحاجة والرغبة في تحسين الحالة المادية رغم أنهم أحسن حالا من القطاع الحر مع تميزهم بالحماية النقابية والحماية القانونية"
    ما وجه الشبه بين رجال ونساء التعليم العمومي اللذين حصلوا على شواهد جامعية في تخصصات مختلفة وخضعوا لتكوين وتدريب في المدارس العليا وبين المربيات في روض الأطفال اللواتي حصلن على الأغلب على شهادة البكالوريا أو ربما بعضهن لم يتجاوزن امتحان الشهادة الإعدادية.
    المشكل ليس في جشع المسثتمرين ولكن في كون هذا المجال لايشترط مستو دراسي معين او تكوين معين لدى فاللواتي يشغلن فيه هن بمثابة "حارسات للأطفال" لا أقل ولا أكثر.

  • الريفي
    الإثنين 27 يناير 2014 - 20:46

    أنا مواطن هولندي من أصل ريفي أملك روض للاطفال في هولندا. معظم الموظفات اللواتي يشتغلن عندي يتقاضين اكثر من 1300 اورو في الشهر بالاضافة لأجرة الشهر الثالث عشر كما تسمى هنا وعطلة شهر ونصف في السنة مدفوعة الاجر وأجرة العطلة وعدة تحفيزات أخرى.
    الروض عندي ب 7 اورو في الساعة للطفل مع 10 ساعات كحد ادنى في اليوم . حتى لو أتيت بإبنك أو بنتك ساعة في اليوم فإنك ملزم بدفع 10 ساعات في اليوم. هذا هو قانون الروض هنا.

  • zouhair
    الإثنين 27 يناير 2014 - 21:21

    اقصد ب 3اقسام اي 3 مستويات.
    3سنوات.المستوى التمهيدي
    4سنوات.الاول روض
    و5سنوات.الثاني روض

  • أم عثمان
    الإثنين 27 يناير 2014 - 22:43

    أوجه كلامي للمواطن الهولندي
    معنى كلامك أنني إذا أردت أن أسجل إبني اﻷسبوع بأكمله يجب علي أن أدفع قرابة 17700 يورو في الشهر؟

  • lausanne switzerland
    الثلاثاء 28 يناير 2014 - 00:44

    اواه 1000 درهم فشهر الله مااينا هدا منكر,مول المدرسة كيدخل الملايين على ضهر المربيات , لي كيسعا فالزنقة يقدر يدير 1000 درهم ف3 ايام الحمدالله غير ملي هربنا من ديك البلاد

  • أم مغربية
    الثلاثاء 28 يناير 2014 - 22:20

    لا احد تكلم عن الجحيم الذي يعيشه الاطفال مع اغلب المربيات اللواتي لا يرعين ضمارئهن فيشفين غليلهن من تدني الاجور واستبداد ارباب العمل في الاطفال الابرياء من ضرب وسب وتنكيل ومعاملتهم اسؤ معاملة ناهيك عن اكل طعامهم وعدم تغيير الحفاظات لهم فاحذرن يا ايتها الامهات فليست الابتسامة التي تقابلكن بها المربيات هي ما يعملن بها الاطفال طول النهار فحالما يغلقن الباب دونكن يصرن دراكولات ضربا وصفعا لاتفه الاسباب,حسبنا الله ونعم الوكيل

  • sanae
    الأربعاء 29 يناير 2014 - 18:51

    بسم الله
    يقول صفوت الشوادفي ناصحا:"و إذا تكلمت فقل خيرا أو اصمت ، فإن في السكوت سلامة"
    أقول لك أختي -أم مغربية – إن أتتك الحرقةعلى أولادك ورأيت الضرر بعينيك دون أن تسمعين بذلك أو يقولون لك. فخذيهم بالتي هي أحسن و الموعظة في السر أفضل قال الإمام علي عليه السلام :
    مَنْ : وَعَظَ أخَاهُ ، سِرَّاً فَقَدْ زَانَهُ.
    وَمَنْ : وَعَظَهُ عَلانِيَةً ، فَقَدْ شَانَهُ .
    فتعامل المربية قد يكون من تعامل الأم و هجوميتهاو اهمالها لابنها بحيث تضن الأم أن مهمتها فقط الانجاب والمربية تقوم بالباقي ، مهمة المربية تقتسمها مع الأم ليست مهمتهاوحدها

    قال الإمام علي عليه السلام :
    مَنْ : وَعَظَ أخَاهُ ، سِرَّاً فَقَدْ زَانَهُ.
    وَمَنْ : وَعَظَهُ عَلانِيَةً ، فَقَدْ شَانَهُ .
    فلما لا تقولي لالأمهات لنحسن سلوكنا مع المربيات حتى تعكس ذلك على أبنائنا
    واخيرا أحب أن أختم بآية قرآنية .
    قال تعالى جلّ ذكره:

    {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }.

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج