زحف الكتاب "الملتحي" بالمغرب .. رواج تجاري وتأثير معرفي

زحف الكتاب "الملتحي" بالمغرب .. رواج تجاري وتأثير معرفي
الجمعة 21 فبراير 2014 - 10:10

يحظى الكتاب الديني، والذي يحلو للبعض أن يسميه “الكتاب الملتحي” على غرار الحكومة الملتحية، بكثير من الاهتمام والإقبال في معارض الكتاب وأروقة المكتبات بالمغرب، وهو أمر مُشاهد لا يحتاج إلى أرقام أو إحصائيات تثبت ذلك، إذ تكفي جولة هنا أو هناك لملاحظة رواج الكتاب الإسلامي بوفرة.

وأفاد عدد من مسؤولي دور النشر والتوزيع بالرباط استطلعت هسبريس آراءهم بأن “مبيعات الكتب الدينية رائجة، وقليلا ما تتعرض للكساد والنكوص”، معتبرين بأن “الكتب الدينية سوق لا تنضب بفضل تزايد القراء الذين يقبلون على هذه الكتب من مختلف التصنيفات والتوجهات”.

وقال مسؤول عن إحدى دور النشر والتوزيع بالرباط إن “الكتب التي تباع بكثرة سواء في مكتبته، أو حتى في معرض الكتاب بالدار البيضاء، هي الكتب ذات النفحة السلفية خصوصا، بالإضافة إلى كتب الرقائق الإيمانية خصوصا، وعلى رأسها كتاب “لا تحزن” لعائض القرني، والذي لم يخفت توهجه رغم مرور سنوات على صدوره، وكتب التفاسير والمؤلفات الفقهية المبسطة”.

وتابع المتحدث بأنه “بعد الكتب الدينية تأتي الروايات والمؤلفات الأدبية خاصة لمشاهير المبدعين من المغرب وخارجه، وأيضا الكتب التي تتعلق بفنون الطبخ والحلويات، فضلا عن الكتب التي تخص فئة الأطفال، وأيضا الكتب الثقافية التي تعنى بالقضايا الحضارية للأمة”.

بودينار: دوافع المعرفة الدينية

الدكتور سمير بودينار، رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، أكد بدوره الحضور اللافت للكتاب الديني، بمختلف توجهاته وتياراته، والذي يكاد يكون سمة جامعة بين أغلبية مؤسسات توزيع الكتاب وجل معارضه، ليس في المغرب فحسب، بل على امتداد العالم العربي”.

وأورد بودينار، في تصريحات لهسبريس، أنه “حتى الكتب التي تتناول قضايا دينية أو تقارب قضايا غيبية بشكل عام، تجد لها حيزا مهما حتى في معارض الكتب العالمية الكبرى”، معزيا ذلك إلى “العودة القوية للدين في الوعي الجمعي المعاصر عبر العالم، ومنه العالم العربي”.

ونسب بودينار الإقبال على الكتاب الديني أيضا إلى “ارتفاع مستوى الاهتمام الديني لدى فئات مختلفة في المجتمعات خاصة المتعلمة والمثقفة، وخاصة أبناء الطبقات الوسطى القادرة على المتابعة واقتناء الكتاب”.

وزاد الأكاديمي بأن الاتساع الشديد في تناول وسائل الإعلام لأسئلة الدين وقضاياه، والذي يعكسه في المغرب مثلا تصدر القناة الإذاعية المتخصصة في المجال الديني؛ قناة محمد السادس للقرآن الكريم؛ لنسب الاستماع، أنتج هذا الاهتمام الإعلامي الديني”.

وأردف بودينار أن “صناعة نجوم في هذا المجال تزيد باستمرار نسبة متابعة إنتاجهم الفكري، والحرص على اقتناء جديد كتبهم”، مشيرا إلى أن “ارتباط جزء كبير من هذا الإنتاج بالتأثير الإعلامي يفسر تواضع المستوى العلمي لنسبة مهمة من الكتاب الديني الأكثر رواجا”.

وسجل بودينار ملاحظة ثانية بخصوص انتشار الكتاب الديني، هي ارتباطه بمقتضيات التعليم والتكوين في مجالات العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، حيث يمثل الطلبة والباحثون ومؤسسات التكوين والمكتبات الجامعية والعامة جزءا مهما من مقتني الكتاب الديني، خاصة المصنفات التراثية والكتاب المتخصص والأكاديمي”.

أما الملاحظة الثالثة، يُكمل بودينار، فهي أن “اتساع مستوى الاهتمام الديني لدى الجمهور مع محدودية حضور المادة الدينية العلمية والمحققة في التعليم ووسائل الإعلام العمومي، يدفع قطاعات واسعة إلى البحث عن مصادر أخرى للمعرفة الدينية”.

ولفت المتحدث إلى أن “هذا الأمر بقدر ما يرفع مستوى الاهتمام والإقبال على الكتاب الديني، فإنه يؤثر على مستوى الثقافة الدينية كما يجعلها ساحة تنافس بين اتجاهات في التدين معنية بعولمة نموذجها، من خلال سياسات لترويج ونشر مصادرها الفكرية وكتبها، مثل الاتجاهات السلفية والشيعية وغيرها”.

الكنبوري: الكتاب ذو اللحية الطويلة

الباحث في الشأن الديني والحركات الإسلامي، إدريس الكنبوري، كانت له زاوية رؤية أخرى عندما سجل توهج الكتاب السلفي تحديدا في معارض الكتاب، وهو ما أسماه في مقال له نشره يوم أمس بجريدة “المساء” بالكتاب “ذو اللحية الطويلة”، معتبرا أن “الكتاب السلفي استفاد من التطورات الجديدة في صناعة الكتاب، ومن التمويلات التي تمنح له، وأيضا من الرواج الهائل الذي يلقاه في الأسواق”.

وسجل الكنبوري في مقاله أنه “نتيجة لانتشار التعليم وتكون نخب فكرية جديدة تتبنى هذا الخط، طور الكتاب “السلفي” أصوله المنهجية وانفتح على مناهج جديدة في التناول والمقاربة، وهذا يعني في قطاع صناعة الكتاب تقديم أساليب جديدة في الإغراء من أجل البحث عن زبناء جدد”.

واعتبر الباحث أن الإقبال الكبير على الكتاب السلفي هو نوع من التحدي الثقافي والفكري، فهو يعكس في جزء منه نهاية “فكر” الحركة الإسلامية الذي يخضع اليوم لاختبار شديد بعد مرحلة الربيع العربي، بصرف النظر عن نجاح هذه التجارب من عدمه، كما أنه دليل على “القصور المنهجي الذي تتسم به القراءات السياسية المتسرعة للتيار السلفي”.

وتوقع الباحث ذاته أن ما سماه “الزحف” نحو الكتاب “السلفي” ينبئ بأن الخارطة الفكرية والثقافية في العالم العربي مرشحة للتحول بشكل دراماتيكي في السنوات المقبلة، حيث “يمكن للتيار السلفي أن يصبح تيارا نافذا ذا صولة، الأمر الذي سيمهد لـ”الزمن السلفي” بامتياز، وإن كانت سلفية المستقبل ستكون أقل تطرفا وأكثر انفتاحا” وفق تعبير الكنبوري.

‫تعليقات الزوار

60
  • adil
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 10:26

    لماذا ذلك العنوان الملتحي بلاغة في اللغة في غير محلها مع العلم ان اليهود يلتحون وهناك الكثير من الزنادقة والسكارى لديهم لحية فهذه الاخيرة ليست بمقيا س لمعرفة المذاهب و العقائد هذا دون نسيان انها سنة من سنن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ودينه باذن الله منتصر وهذه المقالة خير على قوة مجيئه انما هي بضع سنوات وسترون امورا غريبة وبوادرها بدات في الظهور انظروا للاسماء الجديدة التي اصبح الشباب يسمون بها ابنائهم وسترون ان هناك عودة وبقوة الى الاسلام

  • متتبع من أمس
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 10:28

    أن هناك كتاب ديني يباع فيقرأ فذك يدل على أن هناك اهتمام بالدين و القراءة و هذا شيء جميل؛ إلا أنه ﻻ بد من الحذر و نحن نقتني الكتب. فليس كل ما يقرأ صحيح و ﻻ كل صحيح يليق بكل واقع. شيء جميل أن نقرأ و اﻷجمل أن نميز في ما نقرأ.
    موضوع مهم يبين الدرجة العالية التي أضحت هسبريس تحضى بها عند القارئ المثقف. تحية طيبة للأستاذ المقتدر حسن اﻷشرف لما عهدنا فيه كقراء و متتبعين اختياره للمواضيع الجيدة.

  • Brahim
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 10:31

    mais c'est quoi ce délire, le livre barbu y a pas plus provocateur que ça. si vous acceptez les critique vous allez poster mon commentaire. Merci hespress

  • samawi
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 10:32

    المصيبة ان اختلاط الدين بالسياسة و فشل السياسيين الملتحين اضر بالدين و هو بريء منهم
    عندما يركب البعض على الدين لتمرير خطابات شعبوية للوصول الى المناصب دلك يفقد الناس التقة في كل من يخطب بالدين و خاصة اصحاب اللحية الدين يختبؤون ورائها للسطو على الناس و سرقتهم وتسمية دالك غنيمة

  • حمو
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 10:33

    انا ايظا كنت كتبيا فانتهيت من الحرفة لا لشئء الا انني وجدتني لا اساهم في نشر العلم والمعرفة قدر ما اساهم في تكليخ المجتمع بحيث اذا عرضت الكتب العلمية لا يشتريها القارئ لان الاقبال علئ الكتب التراثية والدينية من طرف العامة من الناس اكثر بكثيرفقررت ان انهي مسار التكليخ المجتمعي

  • sohaib
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 10:36

    لأن السلفية هي الإسلام الصحيح لمن تأمل.. وكان في قلبه إنصاف.

  • abdellah
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 10:38

    الكتاب الملتحي٠ما هذا التعبير٠نقول الكتاب الديني٠و شكرا٠

  • mssali
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 10:48

    في الستتينات كان الفكر اليساري مهيمنا وكانت منشوراته وصحافته تلقى الاقبال كنا نحن الشباب وقتها نعلق على قادة هذا الفكر امالا عريضة لكنهم لما تولوا دواليب الحكم خذلونا واتضح انهم كانوا يبيعون لنا الوهم واننا كنا نجري وراء سراب.فلا تلوموا الشباب اذا ادار ظهره لكم ورجع يبحث عن اصوله .فعظمة المرابطين والموحدين والسعديين لم يبنيها المغاربة بايديولوجيتكم.

  • al hak
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 10:53

    هذا استفساء لايستطيع عصيد تزويره ٬وياحصرتاه على عصيد وأمثاله٬من الحكم اليوم؟ وإن لم يكن الإسلام لكنا مسلمين بالغريزة بالفطرة بأي شئ والحمدالله على نعم الله ولكن أكثرالناس لايعلمون.

  • عادل
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:00

    أين هي الكتب القانونية لدول مصر و سوريا و الدول العربية الأخرى، هناك مجموعة من الطلبة الباحثين في القانون و الذين يحضرون الدكتوراه سافروا إلى الدار البيضاء ولم يجدوا سوى كتب الطبخ. وهذا إن دل على شىء إنما يدل على مستوى الحضيض الذي وصلت إليه الدول العربية.

  • عبد الله
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:02

    بالله عليكم من في الحكومة اصبح ملتحيا الكل مكرط اما اللحية مشات مع الحياء الا من رحم ربي تقولون حكومة الاسلاميين ماذا قدمت للاسلام ?
    لا تستغربوا فهذا حال الحزبيين المتسترين وراء الاسلام , شعارات الاسلام الاسلام الاسلام و بعد الحصول على الكراسي لا اسلام ولا شيء يذكر لا امر بمعروف ولا نهي عن منكر . كم من قبر يعبد من دون الله كم من بيوت الدعارة اصبحت في كل مكان salles de massage هذه بيوت دعارة مقننة كم من العري في الشوارع اصبح جل الشباب يتخذ خليلة معانقا لها امام اعين المارة بدون استحياء ناهيك عن تبادل القبل تحت جدران المدارس
    اللهم هذا منكر اللهم هذا منكر

  • l'enfer des barbus
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:03

    les tous premiers soutiens du makhzen sont les barbus qui profitaient largement de leur situation pendant des dizaines d'années,comme ils ont été dépassés par les évolutions éclatantes dans tous les domaines de la vie moderne,ils ont commencé par le terrorisme pour instaurer leur pouvoir obscurantiste,mais comme ce terrorisme est pourchassé par les pays occidentaux victimes ,les barbus ont changé de tactiques pour écrire des livres
    qui trompent les gens crédules,
    regardons un peu le feuilleton turc "harime a soltane "pour comprendre et échapper aux barbus obscurantistes qui ,s'ils pouvaient ils vendraient des logements au paradis comme l'avait fait l'église ,
    les livres des barbus ,c'est l'enfer,
    fermons-les!

  • freethinker
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:04

    Not against Islam, at all. But people need to read some SCIENTIFIC books rather than that kind of books

  • الغيادي - تمارة-
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:05

    إنتشار الكتاب الديني ليس ظاهرة صحية لتطور المجتمع ،كما يحلو للبعض الإفتخار به،بل هو مظهر من مظاهر التخلف والإنحطاط والجهل ، ها نحن نشهد نتيجة إنتشار هذه الكتب على مستوى وجودة تعليمنا في الخمسة والعشرين السنة الأخيرة ، ليس فقط في المغرب ،بل في مجموع الدول العربية، وبالعكس هناك شبه غياب للكتب الدينية داخل رواق المكتبات والأكشاك في تركيا،إيران وماليزيا ، فنهضة وتطور تعليمنا رهين بفصل التعليم والسياسة عن الدين . -شكرا للنشر وكذا للساهرين على الجريدة-

  • عابر سبيل
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:05

    السلام عليكم.
    زحف الكتاب الملتحي او الكتب الاسلامية بالاسم الصحيح ناتج عن صحوة هده الامة وتعطشها للشرب من المنبع النقي بعيدا عن بدع القبوريين ووو… و ايقانها ان بعدها عن المنهج هو سبب فشلها الدريع في جل المجالات

  • الطنجاااوي
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:06

    وماذا عن التلفزة العريانة؟..

    ألم تزحف وتدخل إلى جميع المنازل المغربية ممولة من ضرائب الشعب؟ على الأقل الكتاب معروض تشتريه فقط إن أردت..أما وسائل الإعلام المغربية فقد تجردت من الحياء ومن جميع ملابسها ودخلت بيوت المغاربة دون استاذان.

  • FASSI
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:11

    الاسلام حي لا يموت في قلوب المغاربة فقط العلمانيون يريدون حجب هذا النور الساطع.اقول للشباب ارجعوا الى ربكم فهو الملاذ الوحيد للنجاة في الدنيا والاخرة .اقرئ كتاب الله عز وجل ثم كتب السيرة ثم التفاسير ثم كتب المفكرين الذين لا يتعارضون مع دين الله عز وجل………….نحن امة وسطية تنتهل من كل ما هو جميل و فيه خير البشرية……….واخيرا القران هو الذي سيؤنسك في قبرك……….

  • fedilbrahim
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:12

    الكتب الدينية او ما يطلق عليها الكتب الصفراء لتفاهة مضمونها العلمي و افتقاها خصائص الابداع الادبي تغزو جميع الاسواق لان اثمنها رمزية بامقارنة مع ثمن الكتب الاخرى
    فاذا كان القران يجمع كل الحقائق و السنة تبسط ما فيه فان دور "العلماء" الدينيين لم يجدوا شيئا اخر للكتاة غير تدوين السنة بعنعنيات متنوعة في صحاح وجوامع والبعض انبرى الى تفاسير ويئس الاخرون بشغل لاولين كل مجالات الكتابة الضيقة فامتهنوا السير و اخرون بتاريخ الخلفاء و سيطر النقل على العقل
    ثم بعد الشروح جاءت الشروح على ا لشروح و الشروح على شروح شروح وهكذا ثم الحواشي و المختصرات
    على كل فالكتب الصفراء في جلها اجترار لكلام واحد اسهب فيه الهذيان و الثمالة وليس شعور واعي وفعل متعقل

  • رأي
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:12

    للأسف تشيع بيننا مصطلحات من قبيل رجل ملتحي أقدم على كذا… ضُبطت منَقَّبة وهي… الحكومة الإسلامية الحكومة الملتحية والجديد الكتاب الملتحي… الرجل الملتحي كالرجل الحليق والمرأة المنقبة كمَثلَها بغير نَقاب كلنا مسلِمون بشر لا أحد معصوم إلا أن يشاء الله٫ نحن من يسيء إلى الدين بهذا الربط.
    أما الحكومة فكانت قبلها نظيراتها كانت تضم من هوحليق و من هو بشارب
    أما وقد أصبحت للكتاب لحية فهنيئا له.

  • المقاومة
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:25

    على الدولة ان تمنع الكتب الوهابية من التداول في السوق المغربية لانها الخراب بعينه ، فالوهابية كدعوة وفكر تقوم على نفي الآخر وتكفيره، و تهدد الأمن والسلم في كافة دول العالم الإسلامي لما تبثه من أفكار إرهابية وإجرامية شديدة الخطورة، أفكار تدفع الشباب الإسلامي إلى تكفير وإرهاب المجتمع والحكام لأوهى الأسباب فالعالم المعاصر لم يعان من تنظيم أو دعوة مثلما عانى من الوهابية سواء تمثلت في (القاعدة) أو في التنظيمات الإسلامية الأخرى، فلولا المال السعودي لما انتشرت الوهابية ولولا النفاق الأمريكي لأمكن مقاومتها والقضاء عليها، ولكن أمريكا والسعودية تستفيدان من هذا الشذوذ الفكري المنتسب زوراً للإسلام والمسمى بالوهابية وذلك لإرهاب العالم تارة أو لابتزازه تارة أخرى.

  • Mechbal Tetouane
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:26

    نعم يجب تشجيع قراءة الكتب الاسلامية , لان التربية الاسلامية في نظام الدولة قد همشت..والشعب يعوض ما ضاع منه…

    وخاصة في الشمال , تطوان تفتقد للادب لاسلامي مقارنة مع الدار البيضاء او مراكش او اكادير, الذين القو بالتخلف الاندلسي وراء ظهورهم و اخذوا منه ما ينفع…

    لما زرت كتابا في مراكش , علمت اننا في تطوان بعيدون كل البعد عن الاصول…

    ولزم كل المغاربة ان يستردوا ما ضاع منهم من علوم حقة وثقافة اسلامية…تعمد الجاهلون مسحها …

  • salafie
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:34

    العزت للإسلام و لو كره من كره من بني علمون أنباء جون لوك تاجر الرقيق و فولتير الماسوني ….إلخ ، و على الجميع أن يعلم أن الشعب المغربية شعب مسلم .

  • مسلم مغربي
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:36

    قال عز وجل :" يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" [التوبة : 32]

    و قال أيضا: " يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " [الصف : 8]

    وعن تميم الداري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال:" ليبلُغنَّ هذا الأمرُ مبلغَ اللَّيلِ والنَّهارِ، ولا يترُكُ اللَّهُ بيتَ مدرٍ ولا وبرٍ إلَّا أدخلَهُ هذا الدِّينَ بعزِّ عزيزٍ أو بذُلِّ ذليلٍ، يعزُّ بعزِّ اللَّهِ في الإسلامِ، ويذلَّ بِهِ في الكفر وَكانَ تميمٌ الدَّاريُّ رضيَ اللَّهُ عنهُ، يقولُ: قد عَرفتُ ذلِكَ في أَهْلِ بيتي لقد أصابَ مَن أسلمَ منهمُ الخيرَ والشَّرفَ والعِزَّ، ولقد أصابَ مَن كانَ كافرًا الذُّلَّ والصَّغارَ والجِزيةَ".

    و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال:"و الذي نفْسُ محمدٍ بيدِهِ، لا يسمعُ بي أحدٌ من هذه الأمةِ، لا يهودِيٌّ، و لا نصرانِيٌّ، ثُمَّ يموتُ ولم يؤمِنْ بالذي أُرْسِلْتُ به، إلَّا كان من أصحابِ النارِ".

  • ابو محمود
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:37

    تنحمد الله على هاد الامر
    وهوشيء عادي و متوقع خصوصا وان الشعب المغربية شعب مسلمة متعلمة واعية ضروري يبحت ي الدين ديالوا ومقتسرش فقط على المصادر الاخرى,
    كما ان الشئن الاسلامي وكل مايتعلق به اصبح يتصدر الاهتمامات الدولي كمرحل طبيعية في تطور الانسانية
    ونطلب من الله هاد شي يستمرويأتي بالنفع

  • bad
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:40

    قراءة الكتب الدينية لا تدخل في احتساب نسبة القراءة عند الشعوب المتقدمة.
    المغاربة يقرأون لكنهم يقرأون القرآن وتفاسيره المختلفة والمتخلفة.
    إنتشار الكتاب الديني ليس ظاهرة صحية لتطور المجتمع ،كما يحلو للبعض الإفتخار به،بل هو مظهر من مظاهر التخلف والإنحطاط والجهل ، ها نحن نشهد نتيجة إنتشار هذه الكتب على مستوى جودة تعليمنا في الخمسة والعشرين السنة الأخيرة.

  • علي
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:44

    لماذا أساليب السب والشتم ؟ هذه سمة من سمات الجهل لان المثقف يحترم غيره ويحترم مخالف الثقافات ، اما الجاهل فلا سلاح له الا الإقصاء . هذا واقع لا مفر منه الكتاب الاسلامي اصبح مرغوبا فيه في جميع أنحاء العالم إذ لا تخلو مكتب من كتاب إسلامي، لكن أعداء الاسلام
    هم الذين لا يعجبهم حضور وانتشار الكتاب الاسلامي. الحضارة إنسانية . فلماذا التهجم والإقصاء ؟

  • حسن النرويج
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 11:57

    في السنوات الاخيرة كنت أزور معرض الكتاب في فرانكفورت. ومنطقة المعرض كبيرة لدرجة انها ممكن ان تشكل مدينة صغيرة وعليك استعمال الحافلة للذهاب من جناح الى جناح اخر . وبيت القصيد هو الجناح الامريكي الذي يستحوذ على جناح بأكمله في الطابق الرابع والذي يقدم الآلاف من الكتب خاصة في المعلوميات وبعدها الطب والفيزياء والكيمياء وآخر النظريات العلمية حول الكون والمجرات والتي صدرت في نفس السنة. وفي الطابق الثابت كان الجناح الألماني ولا افهم الألمانية ولكن يستطيع الانسان ادراك ان الآلاف الكتب اصادرة تتمحور حول العلوم التقنية و التطبيقية وفي الطابق الثاني كان الجناح الفرنسي والأسباني وكان يغلب عليه الطابع الأدبي والفني وفي أسفل طابق كان الجناح العربي. وكانت اشعر بالحزن والإحباط عندما أصل الى هذه المحطة، قلة قليلة من الكتب الصادرة ومعظمها حول خرافات الاكتشافات العلمية في القران بل وفي السنة النبوية و اكتشفت بذهول الفوائد الطبية لبول البعير، العالم الغربي يتقدم بسرعة هائلة بفضل العلم والعالم المستعرب يتوغل أكثر وأكثر في عالم الميتافيزيقا والغيبية والخرافة، والفرق بيننا وبينهم يتسع يوما على يوم.

  • باحث عن الحقيقة
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 12:02

    أختلف تماما مع ماجاء في آخر المقال-أن المنهج السلفي سيأخذ في الإنتشار…-
    الإلحاد و ترك الدين هو الذي سينتشر-وهذا لايعني أنني أتمنى انتشاره- الأسباب هي:
    1- الصراع المذهبي بين الطوائف الإسلامية.
    2- ظهور فئة جديدة من الشباب تفتح على العلوم و الإنترنت الذي سيكتشف أن الشيوخ يكذبون و يخفون الحقائق، وسيدفعه هذا إلى البحث …-المنهج العقلي-
    3- العلوم و الإكتشافات ستساهم في تراجع الإعتقاد في الدين عموما.
    4- زعزعة في بعض المعتقدات، مثلا: يقول المسلمون أن الإنسان لايصلح له إلا الإسلام، ويكتشف من الجانب الآخر أن السويد مثلا 85% منهم ملحدون، وماتبقى إما نصارى غير مطبقون أو لاأدريون …. ويعيشون أفضل من الدول الإسلامية، بمراحل .

    —– شراء الكتاب عند أغلب المغاربة لاتعني قراءته.

  • cuemero
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 12:06

    العلمانيون أصبحوا معزولين لا شعبية لهم حتى أقول لهم إن الدين قوة مادية تغلغلت في نفوس الجماهير وأنتم ابتعدت عن الجماهير بسلوكياتكم التي تغلب عليها الهشاشة أنتم تريدون أن تفصلوا بين الدين والفرد وليس بين الدين والسياسة تستخدمون هذا الشعار لتنفيذ مخططكم البائد وهو تجريد الجماهير من قوتها المادية إذن أين هي حججكم أين هي الحرية التي تتاجرون بها. أما بعض المعلقين الذين يقولون بأن الاقبال على الكتب الدينية يعتبرونها من علامات التخلف أولا هذا الحكم قذف وعنصرية في حق الملايين المغاربة ثانيا أنتم متخلفون لماذا لأنه حسب الأمم المتحدة فمؤشرات التخلف تتمثل في الفقر البطالة نسبة الأمية الدخل الفردي والتغطية الصحية او ما يسمى ب IDH . يحكى وهذا أمر واقعي أن أحد الطلبة الذي كان متمردا فكريا على أبيه ظل طيلة العام يقول لأبيه أفكار إلحادية وعند نهاية العام سأله أبوه هل نجحت قال له : ما جابش الله هذه هي القوة المادية المتغلغلة في نفوس أي واحد منا أيها العلمانيون بفتح العين وليس كسرها لأنه لا علاقة لهم بالعلم

  • yassin
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 12:10

    قرائة الكتب الدينية كمن يسأل عن أخر الشهر وهو ليس له لا أجر ولا سومة كراء يتقاضهما.
    بصريح العبارة هي مضيعة للوقت لا أقل ولا أكثر

  • khadija
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 12:10

    فرنسا تنتج "سيارة طائرة" تطرحها فى الأسواق بحلول العام القادم
    USA des investissements et des hotels sur la lune
    UK: un nouveau medicament pour le cancer
    et les marocains : afa allah amma salaf et continuez a lire les livres de banou wahab
    merci de publier cette fois

  • newhorizon
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 12:20

    وماذا عن الكتب التي تتطرق للمثالية والعهارة والجنس…..الخ., التي يتحفنا بها بعض المؤلفين الذين يعتبرون انفسهم متفتحين وتقدميين…..الخ.

    الا يمكننا ان نعتبر هذا النوع من الكتب ككتب "التعري" ?

  • رشيد
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 12:21

    غريب ، بعيدون عن الانتاج الفكري الحضاري ب 14 km و نقرأ كتب الفكر المتخلف البعيد بآلاف الكيلومترات، هل يستطيع المغرب قبول المساعدات المالية السعودية دون قبول كتبها و غزوها الفكري أم أنه استعمار جديد ، المعلوم أن الكتب السلفية الوهابية هي سبب الارهاب ، و هذا يعلمه حتى النظام السعودي الذي تورط في هذا الفكر المتطرف ، لذلك فمن الأمن الروحي للمغاربة أن تمنع مثل هذه الكتب ، أم أن يكون هناك مجال الحرية مفتوح لانتقادها و التحذير منها فهي تنزل منزلة المخدرات ، و ضررها يكون أحيانا أكثر.
    أشكر الأخ "حمو" لأنه تخلى عن بيع هذا الأفيون، فإن لك عند الله أجرا عظيما.
    و أرجو من الله أن يعوضك عنها بتجارة خيرا منها إنه سميع الدعاء ، بتجارة حلال نشاء الله.

  • كريم
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 12:23

    انا لا اتفق مع الكاتب فيما يخص الكتب الملتحي
    شئ طبيعي المغاربة يشترون الكتب الاسلامية لانهم لم يجدوا قنوات واذاعات وطنية تهتم بدينهم نلاحظ جميع الاذاعات الخاصة كل برامجها عن الاغاني الغربية والشرقية المغاربة متعشطون لدينهم اغلب المغاربة لايعرفون اركان الاسلام ولايعرفون وجوب الوضوء والحج ولا يعرفون الارث

  • Majdi
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 13:11

    المغاربة شعب لا يقرأ، لا كتاب ديني و لا غير ديني.

  • abdelhay
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 13:18

    لاضير في اقتناء الكتب الدينية لكن الذي يحز في النفس اننا لا نجد كتب تتحدث عن العقيدة الاشعرية التي هي ركن اساسي في الامن الروحي للمغاربة لا اعرف اين هو دور العلماء المغاربة فهو شبه مغيب التيار السلفي هو تيار لايناسب المغاربة فهو مصطلح لم يتبلور الا في بداية القرن العشرين طعم بافكار محمد عبدالوهاب للعلم السواد الاعظم من المسلمين هم اشعرية

  • Bashar ibn keyboard
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 13:20

    عديدة هي أسباب ضعف نسبة القراءة وإنتشار الكتاب الديني بالدات, وأهمها لم يرد دكره في المقال حسب رأيي:
    – ترسخ فكرة القرآن ككتاب جامع لعلوم الدين والدنيا يُعطي المسلم قناعة الأكتفاء المعرفي. السعودية أنشأت "هيئة الأعجاز العلمي" ومهمتها إثبات أن كل إكتشافات العلم الحديث مصدرها القرآن. هكدا حوّلوا القرآن من كتاب هداية إلى كتاب طب وفلك وهندسة..لمادا إدن الخوض في عالم الكتاب والمعرفة, يقول المسلم, وأنا لديّ كتاب يجمع الكتب كلها.
    -عندما يتعلق الأمر بقراءة القرآن تلحّ المؤسسة الدينية على مبدأ الحِفظ وتُهمل التدبّر أي الفهم الداتي ( مع أن القرآن نفسه يشجعه) فيرسخ في دهن المسلم أن القراءة لا تنتج معنىً إلّا بشروح الفقيه, فيختصر وجع الرأس كلّه ويترك القراءة ويدهب رأساً إلى الفقيه
    هكدا تتحقق " الصحوة الأسلامية " وينطلق المجتمع بخطى واثقة نحو التخلّف.
    مند البداية دخل العقل المسلم في علاقة ملتبسة مع الكتاب أساسها الريبة والهلع. عندما تستغني عن القراءة تفقد أحد أهم أدوات تقرير مصيرك

    نحتاج وقتا كي نبني علاقة صحيّة مع القراءة لكن ثقتي كبيرة في دكاء شعبنا الرائع

  • Nadori
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 13:36

    الكتاب "الملتحي" بالمغرب الشجاع … الاعلان يغلط الناس كثيرا…
    الشباب الذي يمثل المغرب خير تمثيل في الغرب – مهندسين وادباء ومديرين وممثليين جمعيات حركية – هم ملتحون…

    وتعيش الصدمة ايها الكاتب ان سمح للمهاجريين بالتصويت حين يسمح لهم…

    حذار ان تنساق وراء ما يطمح له الاعلاميون…فان كانت سهرة في مدينة ما في الغرب …ففي نفس الوقت 10 التجمعات الناجحة من ما تسميهم بالملتحيين…

    نعم الغرب لا يرضى دمقراطيته في بلادنا, اذن فالملتحي هو الشجاع الذي ادرك وانسجم واستنج و صنع…

    واكثر اللا ملتحيين فهم متحيين في فهمهم والحمد لله…

  • مسعود السيد
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 13:43

    حين يعجز مجتمع ما عن التقدم مثل أقرانه أو منافسيه فمصيره الطبيعي التخلف والرجوع للوراء وهدا ما نحن بصدده .فكتاب لا تحزن للقرني في القائمة لان حالنا محزن بالفعل .وهده الكتب الدينية كعادتها مسكنات مهدئات قامعات للعقل أن لايذهب بعيدا .فمرحبا بالرجوع الى المرجوع واجترار المجتر

  • Argaz
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 14:08

    Following my previous post, read these science books before you reach 40.

    Morocco needs scientists to move forward, progress and develop.

    The Origin of Species
    By Charles Darwin

    Relativity: The Special and General Theory
    By Albert Einstein

    QED: The Strange Theory of Light and Matter
    By Richard Feynman

    On Growth and Form
    By D'Arcy Wentworth Thompson

    Double Helix
    By James D. Watson

    A Brief History of Time
    By Stephen Hawking

    The Structure of Scientific Revolutions
    By Thomas Kuhn

    The Analysis of Matter
    By Bertrand Russell

    Mutual Aid: A Factor of Evolution
    By Peter Kropotkin

    The Ants
    By E. O. Wilson; Bert Holldobler

    The Selfish Gene
    By Richard Dawkins

    The Music of Life: Biology Beyond Genes
    By Denis Noble

    Six Easy Pieces: Essentials of Physics Explained
    By Richard Feynman

    Matter and Motion
    By James Clerk Maxwell

    Lives of a Cell
    By Lewis Thomas

    King Solomon's Ring
    By Konrad Lorenz

    What is Life?
    By Erwin Schrodinger

    The Making of the Atomic Bomb
    By Richard Rhodes

  • mustapha Gourram
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 14:24

    في (مجتمع المعرفة‏)‏؛حيث العلم و التكنولوجيا هما سلاحا العصر و بلسما آفات التخلف و العجز،نجد (المجتمعات الهكفية‏)‏تقرأ عن أهوال القبور و عن جنس الملائكة أ هي ذكور أم إناث و عن الحوار مع الجن…و غيرها من المواضيع التي تغيب العقل و تعطله و تحقر الإنسان و تستصغره.فأن تنتشر الكتب الملتحية و كتب الطبخ نعي للثقافة و إيذان بالعودة إلى ما قبل التاريخ‏!‏ف‏(‏يا أمة ضحكت من جهلها الأمم‏)‏

  • Mustapha Gourram
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 14:45

    الأبقار تجتر،و العقل البشري يشك و يناقش و يسائل.فما قيمة العقل إذا لم يراجع الناجز و يزحزح الجاهز؟الكتب الملتحية‏(‏استعارة موفقة‏)‏تعلف قراءها (حشيشة‏‏)‏دونها أقوى المخدرات.

  • لاديني مغربي
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 14:56

    هدا الميول ما هو الا دليل على انتشار الفكرالفلسفي والمعرفة العلمية والتقدم التكنولجي في هذا المجتمع….

  • مسلم مغربي
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 15:13

    ردا على التعبير الكنبوري للكتب التي تعتني بعلم السلف الصالح عقيدة و منهاجا ب"الكتاب ذو اللحية الطويلة " إستهزاء منه بالكتب الدينية التي تعتني بالإسلام المصفى من البدع و الخرافات التي علقت به قرونا خلت .

    أقول هذا دليل واضح أن أصحاب اللحي الطويلة يوفرون لحاهم عن علم و ليس عن جهل وهم متبعين في ذلك أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي قال:"خالفوا المشركين : وفروا اللحى ، وأحفوا الشواربَ "وقال أيضا:"لعَن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المُتَشَبِّهينَ من الرجالِ بالنساءِ، والمُتَشَبِّهاتِ من النساءِ بالرجالِ".

    و ما طلب السلفيين أصاحب اللحي الطويلة المتزايد على الكتب السلفية إلا دليل واضح على أنهم طلاب علم و يتبعون الدليل في طاعتهم لله و لرسوله و يميزون جيدا بين الحق و الباطل و يعرفون الرجال بالحق و لا يعرفون الحق بالرجال كما يفعل الخرافيون الذين يربوط الدين بالشيوخ و المرشدين و ما على العامي أو المريد إلا الطاعة العمياء لشيخه أو مرشده حتى أصبح كل شيخ أو مرشد يتعبر نفسه نبي زمانه يتبرك به في حياته و عند مماته يشيدون له ضريحا ليتوسلوا به و يشركونه في دعائهم مع الله. و الله المستعان.

  • Marocain fâché
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 15:21

    زحف الكتاب "الملتحي" بالمغرب .. رواج تجاري وتأثير معرفي=
    زحف الكتب "الصفراء" بالمغرب .. رواج تجاري وتأثيرخرافي

    هذه قراءتي للعنوان فارجو التفهم والنشر!

  • tarik pitchou
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 15:35

    الى التعليق رقم 15 اتقي الله .الانحراف والبعد عن الدين الاسلامي هو سبب تخلفنا ..بالعكس الدين يحثنا على العمل والتعلم اما بالنسبة للوهابية فلا توجد فرقة اسمها وهابية انصحكم بالقراءة والتعلم بدل الشتم والطعن في العالم الرباني محمد بن عبد لوهاب كان يدعو الى التوحيد وعبادة الله عز وجل فلتراجعو كتبه

  • Darwin s'est trompé
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 15:44

    Pour Monsieur Argaz qui nous a conseillé de lire « the origin of species" de Darwin, tu dois savoir que cette théorie a été détruite radicalement par les scientifiques… et ceux qui y croient encore c'est juste parce qu’ils n’ont pas renouvelé leur bagage scientifique. De surcroit, c’est par ignorance que les gens essaient d’établir une contradiction entre l’ISLAM et la science. Etre esclave de la science est aussi mauvais pour l’humanité : la preuve qu’il ya plusieurs inventions qui ont couté très cher à l’Homme. Itta9o lahhhh

  • المختار السوسي
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 16:03

    قال ربي عز وجل ( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ)

    سيدنا ابراهيم هو من سمانا المسلمين و لا يوجد لا سلفي و لا اخواني .من قال لااله الا الله فهو مسلم . دمه و ماله و عرضه حرام .

    اما الاسلام الوهابي المتعصب الذي تموله قطر و السعودية البترودولار .لنشر الفوضى و قتل الابرياء فلا مكان له في المغرب .

    و اكبر دليل على فشله هو في مصر و تونس و الجزائر و مالي و افغانستان و العراق .

    نحن سنتصدى للوهابية و لا مستقبل لها في بلاد الامازيغية المسلمة ان شاء الله .

    فليحلم الوهابيون كيفما شاؤوا .فهذه البلاد ستقصم ظهر من …………….

  • Bashar ibn keyboard
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 17:17

    " الحمد لله على نعمة اللحية ", قال التّيس وسط تصفبق حار من الحضور وجلّهم من التّيوس مع بعض الماعز خلال إجتماع بحظيرة الأمم خُصص لتدارس موقف موحد من شفرة الحلاقة.
    ما أسهل أن تربّي لحية, وما أصعب أن تربّي مُخّاً
    وفي النهاية كلٌّ يربّي حسب قدرته
    وإدكروا دوماَ أن سخريتنا منكم أرحم من ضحكة الأمم علينا

  • متحرر
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 17:23

    طييعة الكتاب الكثير التداول سواء بين الناس او في المعارض شيئ عادي ما دامت اغلبيتنا تمثل هذه الطبيعة اي ما دمنا محافظين فكتبنا ستكون كذلك هذا واقغ يجب تغييره حتى يصبح متوازنا بحيث نهتم كذلك بالكتاب العلمي و الفلسفي و الادبي و هذا دور الاحزاب و الإعلام و المدرسة و المثقفين كذلك

  • شكر
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 18:16

    الى الرقم 5

    تحية تقدير لك و احييك على وطنيتك , الكتب الصفراء او كتب الفقه الخليجي او الملتحية كما سماها المقال هي فارغة فكريا لهذا يحبها القارئ المغربي تستدعي فقط التلقي و الاملاء و حفظ الادعية سرد قصص الجن و عذاب القبر و سيرة الاموات من اجداد اهل جزيرة العرب , اما الكتب العلمية فهي تتطلب دماغ يشتغل و يجتهد في التحليل و الفهم و اغلبنا برمجت ادمغتنا في نظام التعليم على التلقي فقط .

  • عبد اللطيف
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 18:33

    اتقي الله و استغفريه… و هل الكتب الدينية تحرم عليك الاختراع و التعلم ؟؟؟

  • izam
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 19:33

    لم يكفكم التخلف عن الركب والان تخرقون السفينة بالكتب السلفية لاغراق اهلها ان الدين لا يحتاج الى كتب ولكنه يحتاج قلوبا صادقة في ايمانها; بل المعرفة العقلية والفكر العلمي هو الذي يستحق ان يكون في الكتب كفى متاجرة بالدين على كل الاصعدة

  • haidou
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 19:55

    ان البا طل كان زهوقا يقا رن البعض بين الكتاب الاسلامي والكتب العلمية والتقنية والفنية و و و و لا مجال للمقارنة يا اخي هنا الكتب الا سلا مية يجب علينا ان نقارنها بنضيرتها المسيحية اؤ اليهودية او البوديةاو او
    اما بالنسبة لتخلف العرب يا صديقي من النرويج اخبرك بانك ضحية الاعلام الكاذب فما عليك سوى البحت في الانترنيت عنMICHEL COLON لتكتشف الوجه الحقيقي للاوروبيين الذين تمجد اما بالنسبة لخرافات العلمية في القران الكريم فلا اظن بانك افقه من العالمMAURICE BUCAILL ابحت عن هذا العنوان LA TORAH LE CORAN ET LA SCIENCE امة اقرا لا تقرا والهضرة عشرة نزيرو

  • أبو رضوان
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 20:29

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبعد ، لقد اطلعت على بعض ما نشر هنا من مؤيد ومعارض وممن يقول كلام كبير وكبير جدا، لتسميتهم للأشياء بغير تسميتها، وقد فصل الله سبحانه كل شئ واعطى كل شئ اسمه الدي يليق به ، فالدين يبتدعون ويسمون الأشياء بغير أسمائها ألم يعلمو أن كل بدعة ضلالة ، وأن كل ضلالة في النار ، وأن كل من سنة سنة حسنة له أجرها وأجر من عمل بها ، وأن كل من سنة سنة سيئة له وزرها ووزر من عمل بها ، فاللحية ياخواني حي خاصة بالبشر ، وخاصة بالرجال العظماء ، لا بالنساء الضعيفات ، كما جاء في كتاب الله تعالى ، الرجال قوامون على النساء ، فمن كانت له لحية فهو رجل شهم قوي ، كما قالت أمنا عائشة رضية الله عنها ، والدي زين الرجال باللحى ، لا النساء من غير لحاء ضعو الأشياء ومسمياتها كما سماها مولاها ، واعلمو أن كل صغيرة وكبيرة تكتب في سجل أعمالكم يوم تلقونه ، فالحية سنة من سنن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، حيث قال زجو الشارب وأعفو عن للحى ، اتقو الله في أقوالكم وأفعالكم تنجو من عداب ربكم .

  • ost
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 21:03

    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

  • مسلم مغربي
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 21:09

    إلى 50 – المختار السوسي

    قلت: "سيدنا ابراهيم هو من سمانا المسلمين و لا يوجد لا سلفي و لا اخواني .من قال لااله الا الله فهو مسلم . دمه و ماله و عرضه حرام" ثم نكصت على عقبيك وقلت:" الاسلام الوهابي …….فلا مكان له في المغرب ……نحن سنتصدى للوهابية".

    من فضلك وضح للمغاربة من يكون هؤلاء الوهابية؟
    و ما هي عقيدتهم ؟
    و أين خالفوا كتاب الله عز وجل؟
    و أين خالفوا سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
    و أين خالفوا سنة الخلفاء الراشدين ؟
    لأن الشيعة الروافض أعداء أم المومنين عائشة و الصحابة و من تبعهم بإحسان ينادون أهل السنة و الجماعة بالوهابية و ذلك ليحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة.

  • archach sidi ifni
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 21:35

    لا يمكن إغفال كون هذه الكتب الملتحية رخيصة الثمن،و تدعمها الوهابية السعودية و البترودولار الخليجي عموما،زد على ذلك التخفيضات الخيالية التي تقدم عليها دور نشر هذه الكتب على خلاف الكتب الفكرية و الثقافية ….التي تكون أثمنتها عالية مما يجعلها بعيدة عن القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة.

  • omar
    الجمعة 21 فبراير 2014 - 22:07

    في الوقت الذي تقوم السعودية بانفاق مليارات الدولارات لدعم المتطرفين في عدة دول، تعاني بعض فئات الشعب السعودي الفقر، البطالة و اهمال الجهات الحكومية وآخر هذه القصص لجامعية اضطرتها الحاجة والفقر الشديد الى التسول.
    وافادت صحيفة القدس العربي اللندنية بان خريجة البكالوريوس "أم محمد" تعيش في مكة المكرمة حياة ملؤها المعاناة والعوز، حتى وصل بها الحال إلى أن تجلس وزوجها وأبناؤها في الحرم المكي 3 أيام؛ يقتاتون على صدقات المحسنين.

  • المكناسي
    السبت 22 فبراير 2014 - 00:23

    أريد أن أقدم لأخواني معنى السلفية لأني أرى في هذه الأيام خلط كبير بين كثير من المفكرين والمحسوبين على التيار الإسلامي بين من يقسم السلفية إلى سلفيات شلفية علمية وسلفية جهادية وسلفية وطنية ووووو .
    والحق أن السلفية هي بكل بساطة الرجوع إلى الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح والسلف الصالح هم القرون الثلاثة الأولى التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية في الحديث الصحيح خيرالناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم والمشكلة اللتي وقعت في الأمة وقعت في فهم الكتاب والسنة وهؤلاء القوم هم أفهم الناس وخير الناس بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم فمن أراد الإسلام الصافي فعليه بهذا الطريق الذي زكاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه هي السلفية نسبةً إلى السلف الصالح

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين