صلاة الاستسقاء .. مناسبة للتكفير عن الذنوب أم لتعزيز مكانة التقليد؟

صلاة الاستسقاء .. مناسبة للتكفير عن الذنوب أم لتعزيز مكانة التقليد؟
الإثنين 20 يناير 2014 - 00:45

“غير المؤمنين بالله فقط من يشككون في العلاقة السببية بين صلاة الاستسقاء وبين تساقط الأمطار لأن الله يرأف بعباده بعد إقرارهم بذنوبهم” هكذا علق مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي بوجدة على من يعتبرون صلاة الاستسقاء “ممارسة تعبر عن الجوانب التقليدية في المجتمع المغربي، وعن استمرار الأفكار التقليدية في ذهنية المغربي” التي تبناها الباحث محمد الرضواني.

فهل ينزل المطر استجابة من الله لبركة “الشرفا” بعد أداء المغاربة لهذه الشعيرة تلبية لنداء أمير المؤمنين؟

شعائر في مواجهة التقنية

يخرج الإمام والناس ضحى بعد النافلة مشاة للمصلى في خشوع وخضوع… يعضهم ويخوفهم أن سبب الجدب “انحباس المطر” معاصي البشر، ويأمرهم بالتوبة والإنابة والصدقة، هكذا يؤدي المسلمون صلاة الاستسقاء كلما طال بهم انتظار الغيث من السماء، “سنة” اعتاد عليها المغاربة وربطها الكثيرون ببركان السلاطين سليلي النسب الشرف، وبالرغم من الإمكانيات التي يتيحها العلم الحديث لرصد السحب الحاملة للأمطار واتجاهاتها إلا أن المغاربة لا يفرطون في هذه “السنة” التي درج عليها أجدادهم لقرون طويلة واختلط فيها الديني بالخرافي، والنفسي بالسياسي.

يولي الإمام وجهه جهة القبلة بعد الفراغ من الصلاة ويقلب رداءه حيث يولي يمناه إلي يسراه ويسراه إلى يمناه، في واحدة من التفاصيل الدقيقة الضرورية لصحة صلاة الاستسقاء، الصلاة التي يطلب فيها المؤمنون المطر بعد أن يشتد بهم الخوف من الجفاف وظمأ العباد والبهائم والزرع، وقد قيدها الفقه المالكي بشروط عديدة لتكون تضرعا مستجابا كما تربطها جميع المذاهب الفقهية بالمعصية وكثرة ذنوب الخلق.

قبل أسبوع خرج الآلاف من المغاربة لأداء صلاة الاستسقاء استجابة لنداء الملك محمد السادس “أمير المؤمنين” وبعدها بأيام قليلة ستعرف مجموعة من مناطق المغرب تساقطات مطرية متفاوتة، البعض فسرها بأنها استجابة من الله لطلب “أمير المؤمنين” والعباد الضعفاء، وآخرون شككوا في التزامن المثير بين الدعوة لصلاة الاستسقاء وبين أخبار تناقلتها وكالات الأنباء والصحف عن اقتراب سحب محملة بالمطر والثلوج ما يعني أن المطر كان قادما فما كان من “المخزن” إلا أن استثمر هذه “النعمة”.

مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي بوجدة اعتبر أن العلم لا يجيب عن كل شيء وأن الأرصاد الجوية تتنبأ دون يقين ويبقى العلم الأسمى عند الله وحده، ووصف بنحمزة من يشككون في جدوى صلاة الاستسقاء في ظل التقنيات الحديثة بأنهم لا يعلمون شيء ويجب أن يتعلموا مشيرا إلى الزلازل والأعاصير التي تضرب عددا من البلدان المتطورة علميا كدليل على عجز الإنسان عن إدراك كل شيء، مضيفا أن غير المؤمنين بالله فقط من يشككون في العلاقة السببية بين صلاة الاستسقاء وبين تساقط الأمطار التي اعتبرها رحمة من الله بعباده.

خطايا البشر سبب الجفاف؟

الكثيرون يربطون بين الجفاف والخطيئة البشرية ويعتبرون أن تأخر المطر أو انقطاعه مرده إلى ذنوب البشر ولهذا السبب يأمر الإمام المؤمنين يهودا ومسلمين إلى الاستغفار والخشوع في الدعاء، بل إن المذهب المالكي يجعل من بين شروط صلاة الاستسقاء صيام ثلاثة أيام قبل الصلاة، وغالبا ما يتم استثمار حاجة الناس للمطر سياسيا وقد درج السلاطين المغاربة منذ دخول الإسلام إلى المغرب على الدعوة لصلاة الاستسقاء.

وكان الملك الراحل الحسن الثاني أبرز الملوك الحديثين الذين درجوا على هذه العادة سنوات السبعينات والثمانينات على وجه الخصوص، أمر يفسره الدكتور المعطي منجيب بكون كل الظواهر الدينية تستثمر سياسيا، وأضاف المؤرخ أن المغاربة ظلوا دائما يعتبرون الملك مسقطا للمطر لما يتمتع به من بركة تجعل دعاءه مستجابا، مشيرا إلى أن السنوات الأولى من حكم السلاطين والملوك كانت معيارا للتفاؤل أو التشاؤم فإذا عرفت البلاد أمطارا وأثمر الزرع اعتبروا السلطان ذو بركة وخير وإذا كانت سنواته الأولى عجافا وشحيحة المطر تشاءموا موردا مثالا عن بداية حكم الملك محمد السادس التي عرفت ندرة في الأمطار اعتقد معها الكثيرون أنها نذير شؤم بينما الملك لا يتحمل مسؤولية شح الطبيعة حسب منجيب.

مصطفى بنحمزة اعتبر الجفاف وانحباس المطر نتيجة لمعاصي البشر مضيفا أن القرآن والسنة يؤكدان هذا الأمر فكل ما يصيب الإنسان من مصائب وكوارث تكون منه وكل نعمة ينالها فهي بفضل الله، بينما يرى الدكتور عبد السلام بلاجي الباحث في العلوم الشرعية والاقتصاد أن الجفاف وما يتبعها من صلاة استسقاء هي مناسبة للوعظ والإرشاد وتذكير الناس بخالقهم ودعوة للتوبة، مضيفا أن اللجوء للغيبيات لا يعني الاستغناء عن الماديات “العلم الحديث” ولا يرى أي تناقض بين الاثنين لأن الإنسان في نظره محتاج إليهما معا، ورغم التطور التقني الذي يمكن الإنسان من معرفة أحوال الطقس وقدرة بعض الدول على صناعة الغيوم الممطرة إلا أن مثل هذه الشعائر بقيت ثابتة في وجدان الناس، أمر علق عليه بنحمزة بكون صلاة الاستسقاء هدفها طلب السقيا بما ينفع الناس ومن ينكر هذه السنة فهو لا يؤمن بالله وبقدرته.

استثمار سياسي لضعف التفكير العقلاني

توصلت الدراسات السوسيولوجية إلى النظرة البراغماتية التي تحكم المغاربة للدين، إذ يتم اللجوء إلى الممارسات الدينية واستحضار الإيمان والطقوس الدينية كلما كان ذلك مفيدا لدنيوية الفرد، والبحث عن مختلف الأعذار للتخلص من الالتزام الديني كلما كان ذلك متعارضا مع المصالح الدنيوية حسب محمد الرضواني أستاذ جامعي وباحث في علم الاجتماع السياسي، مضيفا أن المغاربة ينظرون إلى الجفاف “كمكتوب جماعي”، ويفسر، الجفاف، أحيانا بغضب إلهي نتيجة الفساد الأخلاقي، لذلك يستحضر المغربي المسلم الدعاء والصلاة للحد من هذه الكارثة الطبيعية، كما يلجأ إلى الطقوس والممارسات “الاستمطارية” من أجل جلب الغيث، من جهته يعتبر المعطي منجيب صلاة الاستسقاء ظاهرة تاريخية اقترنت بالسلاطين المغاربة وكانت توظف سياسيا لحشد الإجماع حول الإمام/السلطان، فيما يعتبرها عبد السلام بلاجي واحدة من الشعائر وليست طقسا يعكس تشبث المغاربة بالمسببات الغيبية بنفس الدرجة التي يتشبث فيها بالمسببات المادية ولا يرى أي عيب في استثمار هذه “الشعيرة” سياسيا إذا كان استثمارها إيجابيا لأن العالم حسب رأيه يتحدث اليوم عن الاقتصاد الأخلاقي وتخليق الحياة السياسية.

الزاوية السوسيولوجية التي يتحدث منها محمد الرضواني تقول إن هذه الممارسة تعبر عن الجوانب التقليدية في المجتمع المغربي، وعن استمرار الأفكار التقليدية في ذهنية المغربي، فالقطاع الفلاحي التقليدي، وضعف التفكير العقلاني يجعلان صلاة الاستسقاء طقسا محبذا، مشحونا بدلالات ورمزيات دينية ودنيوية، وممارسة لتفريغ قلق جماعي وتوخي نوع من الطمأنينة حسب الرضواني، رئيس المجلس العلمي بوجدة يذهب في اتجاه معاكس تماما لتحليل السوسيولوجي ويقول بأن الله يخوف عباده بالجفاف للتكفير عن ذنوبهم ومن يرفض اللجوء إلى مسبب الأسباب (الله) فإنه لا يؤمن بالله.

“صلاة الاستسقاء توظف من قبل السلطة السياسية سياسيا واجتماعيا، فهي تشكل لحظة تعزيز الإجماع على ملك واحد، والتعبير عن ذلك التفاعل المباشر بين أمير المؤمنين وشعبه وعن المساندة والدعم وهي كلها عناصر مدعمة للمشروعية التقليدية للملك، لاسيما أنه يتم الربط على مستوى المجتمع بين هطول الأمطار وبركة أمير المؤمنين” حسب الرضواني، أمر لا يرى فيه بلاجي سببا يدعو للقلق لأن المغاربة اتفقوا على تركيز الشأن الديني في يد الملك كأمير للمؤمنين يجنبا لاستغلال الدين والملك يمارس اختصاصاته لا غير.

‫تعليقات الزوار

38
  • الطنجاااوي
    الإثنين 20 يناير 2014 - 00:57

    قيمة الدعاء أغلبنا لا يعلمها …

  • kroumme
    الإثنين 20 يناير 2014 - 01:30

    افعالنا و اقوالنا هي سبب انحباس الأمطار عنا فمتى نرجع الى رشدنا
    اللهم ارحمنا واغفر لنا

  • مسلم موحد والحمد لله
    الإثنين 20 يناير 2014 - 01:41

    ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺷﻜﺮﻭﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﻪ، ﻭﺧﺎﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﻧﻘﻤﻪ، ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ (ﻭﹶﻬﹹﻮﹶ ﺍﻟﹽﹷﺬﹺﻲ ﻳﹹﻨﹷﺰﹼﹻﻠﹹ ﺍﻟﹿﻐﹷﻴﹿﺜﹷ)، ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ (ﺃﹶﻔﹷﺮﹶﺄﹶﻴﹿﺘﹹﻤﹿ ﺍﻟﹿﻤﹷﺎﺀﹶ ﺍﻟﹽﹷﺬﹺﻲ ﺗﹷﺸﹿﺮﹶﺒﹹﻮﻧﹷ* ﺃﹶﺄﹶﻨﹿﺘﹹﻤﹿ ﺃﹶﻨﺰﹶﻠﹿﺘﹹﻤﹹﻮﻫﹹ ﻣﹻﻨﹿ ﺍﻟﹿﻤﹹﺰﹾﻨﹻ ﺃﹶﻤﹿ ﻧﹷﺤﹿﻨﹹ ﺍﻟﹿﻤﹹﻨﺰﹺﻠﹹﻮﻧﹷ* ﻟﹷﻮﹾ ﻧﹷﺸﹷﺎﺀﹸ ﺟﹷﻌﹷﻠﹿﻨﹷﺎﻫﹹ ﺃﹸﺠﹷﺎﺟﺎﹰ ﻓﹷﻠﹷﻮﹾﻼ ﺗﹷﺸﹿﻜﹹﺮﹸﻮﻧﹷ)، ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﻭﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻭﻧﻔﻌﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ، ﺃﻗﻮﻝ ﻗﻮﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﻭﻟﻜﻢ ﻭﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻧﺐ، ﻓﺎﺳﺘﻐﻔﺮﻭﻩ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ.

     

  • سامي
    الإثنين 20 يناير 2014 - 01:46

    الله يعطينا الشتا قد النفع
    لنفرض ان الامطار تواصلت لمدة طويلة فهل بامكاننا ان نطلب صلاة الاستشماس

  • تواضع لله شيئا يا بنحمزة
    الإثنين 20 يناير 2014 - 02:09

    اتق الله يا ابنادم انت من طبيعتك احتقار البشر الدي اكتشف الدرة والهاتف النقال واكتشف الموجة الثانية من الدرة ان وزعت ستكون روعة في الكمال والاعجاز البشري عن غيره من الكائنات .
    وانتم اكتشفتم نواقض الوضوء هل هو قد الدرهم ام قليل منه .
    نحن نتكلم عن الانسان وقصة الاختراعات الجديدة .
    نحن لا نتكلم عن عام الجوع واحتكار الجامعات والقنوات والكليات والمجالس
    نحن نتكلم عن الدمقرطة في مجالسكم الباهتة
    نحن نتكلم عن روابطكم في الداخل والخارج وقيمتها عند البشر
    مولاي بوشتى الخمار كان يطلب من الله انزال الشتاء ورفعها وكان يستجاب له في الحين الى اقتلعتموه من مكانه فطارت البركة

  • mohamed wlad ziyan
    الإثنين 20 يناير 2014 - 02:10

    المسألة اكثر من هذا بكثير، هدف هذا النظام هو محاولة إبقاء العقلية المغربية تؤمن بأشياء غيبية، فالنشرة الجوية أعلنت ان السبت سوف يشهد بعض الزخات المطرية، وسوف تهب تيارات هوائية شمالية مهمة الأسبوع القادم سوف يشهد من خلاله المغرب تساقطات مهمة، وقد ثم توظيف هذا المعطى العلمي بإعلان صلاة الاستسقاء، ولكن ان متاكد ان هذه المغالطات لا تمر على الإنسان الواعي، فلا يمكن خرق السنن الطبيعية، فالأمطار ظاهرة طبيعية، وإن عكس ذلك اعتقد ان مكة المكرمة والمدينة المنورة سوف تكون جنة خضراء فقط بصلاة الاستقساء.

  • ملحد
    الإثنين 20 يناير 2014 - 02:13

    بعد ان تراكمت المعاصي والذنوب اكثر من مرة وصلينا صلاة الاستسقاء وعهدنا الله ان ضغط الجو في منطقة جزر الازور حتى تأتينا الرياح محملة بسحب لنصدقن ولنكنن من الصالحين
    صحيح انه في كل الحالات جاءنا المطر والثلوج وملأت السدود والفرشة المائية وننسى مباشرة ما وعدنا به ربنا حتى تتراكم الذنوب من جديد.
    سؤالي للدكاترة كم من مرة يحق لنا العودة لله لنطلب منه التوبة؟ وهل يمكننا ان نستمر الى الابد هكذا ويسامحنا الله كل مرة نرجع اليه بلا خجل بعد ان نقضنا العهد اكثر من مرة؟

  • wazani samir
    الإثنين 20 يناير 2014 - 02:14

    حسب رأيي الشخصي المغاربة ليسوا على استعداد بعد التعامل بطريقة علمية وعملية مع الطبيعة, لمواجهة الجفاف والتصحرعلى سبيل المثال فاديولوجيتنا تفرض علينا استخدام الدين لحل جميع القضايا.
    وهو شىء طبيعي ان يعلق الاستاذ مصطفى بنحمزة على ما قاله الاستاذ الباحث محمد الرضواني "غير المؤمنين بالله فقط من يشككون في العلاقة السببية بين صلاة الاستسقاء وبين تساقط الأمطار لأن الله يرأف بعباده بعد إقرارهم بذنوبهم".
    وفعلا هذا ما نسميه النظرة البراغماتية التي تحكم المغاربة للدين، إذ يتم اللجوء إلى الممارسات الدينية واستحضار الإيمان والطقوس الدينية كلما كان ذلك مفيدا لدنيوية الفرد

  • Tarik
    الإثنين 20 يناير 2014 - 02:35

    الجملة الوحيدة اللتي أعجبتني بالمقال هي ؛ العلم لا يجيب عن كل شيء وأن الأرصاد الجوية تتنبأ دون يقين ويبقى العلم الأسمى عند الله وحده

  • المتدبر
    الإثنين 20 يناير 2014 - 03:26

    أتسائل عن القيمة الغذائية لعقولنا بعد قراءة هكذا مقال؟ السّدّج وحدهم الذين يعتقدون أن الناس سدّج.
    فالملك لا يتخذ قرارا إلا بعد مشاورات، و قد يتطلب الأمر أياما و أسابيع، في حين أن الأرصاد الجوية و لو كانت تنبؤاتها صادقة مائة بالمائة، لا يمكنها أن تتنبأ لأكثر من أسبوع.
    فهل مثل هذه المواضيع هي نفحات أم شطحات أم استفزازات، و هل من الضروري أن تؤدي بنا حرية التعبير إلى نار الفتنة؟

  • jamal de france
    الإثنين 20 يناير 2014 - 04:02

    لا حيلة مع الله كفاكم إستخفاف بقدرة الله هو العالم والمطلع على القلوب ،،،،،(( وعزتي وجلالي لأرزقن من لا حيلة له حتي يتعجب اصحاب الحيل))

    المؤمن يعبد الله على كل حال مؤمناً بالله، راضياً بقضاء الله وقدره، ويعلم أن خيرة الله له خير من خيرته لنفسه، وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأن ما كان لك فسيأتيك على ضعفك، وما لم يكن لك لن تناله بقوتك، جفت الأقلام وطويت الصحف.

  • محلل
    الإثنين 20 يناير 2014 - 04:10

    صلاة الإستسقاء اولا و قبل كل شيئ سنة نبوية وإذا اردنا ان نتوسع في التأويلات فقد نقول كذلك أنها مناسبة في الاسلام تفرض على الحكام التواضع مهما بلغت سطوتهم للتعبير عن ضعفهم وعجزهم امام قدرة الله و خضوعهم مع عامة الناس لمشيئته.
    و مثال ذلك خروج المولى اسماعيل المعروف بقسوته حافي القدمين مكشوف الرأس في ثياب بالية الى صلاة الاستسقاء كما روى المؤرخون:
    ( لقد أقام سنة صلاة الاستسقاء في سنة الجذب، التي كانت سنة 1680 فخرج بنفسه في اليوم السابع عشر من مارس، حاسر الرأس، حافي القدمين، في بدلة خلقة مصحوبا بسائر حاشية ملكه، والجمع الغفير من رعيته، وبعد إقامة الصلاة بذلك الجمع زار حفظه الله سائر مساجد المدينة، واستغرق ذلك اليوم كله، ولما رجع لقصره أصدر أمره لسائر المسيحيين الذين بايالته، بتنكيس الأصنام التي بكنائسهم ومحال عبادتهم).

  • ahmed
    الإثنين 20 يناير 2014 - 04:33

    خطايا البشر سبب الجفاف!!، باراكا ما تكلخو هاد الشعب، يعني خاصنا نديرو بحال أوروبا و دول المناخ الاستوائي كالبرازيل من انحلال أخلاقي وخمور وووو باش تصب عندنا الشتا ، العجيب في الأمر هو أن جميع الدول الإسلامية العربية فيها جفاف في الغالب يعني بالمنطق ديالو حنا خاطاين أو هادوك راضي عليهم الله!!!
    صدق من قال التجارة بالدين

  • مغربي مسلم
    الإثنين 20 يناير 2014 - 04:54

    صرنا نعيش في المغرب (البلد المسلم ملكا وشعبا) رغم أنف الملحدين ، صراعا بين من يعدون أنفسهم مثقفين ومفكرين وعلماء العصر ، وبين رجال الدين كأن هذا الدين الذي ارتضاه الله لأهل الارض كلها لا يتماشى مع العلم الحديث ، ويعتبرون أسيادهم الغربيين الذين يقلدونهم بأنهم تجاوزوا علم الله تعالى . فمن يشكك في علاقة معاصي بني آدم بالجفاف كما ثبت ذالك بالكتاب والسنة ، فكانما يشك في وجود الله تعالى .

  • التطوانية المغتربة
    الإثنين 20 يناير 2014 - 05:23

    صلاة الاستتقاء يخرج فيها الكثير من الناس للدعاء و يستجيب الله لواحد منهم يكون الله يعرف قدره و الناس لا يعرفونه قال الله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون
    هناك اولياء لا احد يعرفهم الا الله سبحانه و تعالى و هم يعيشون بيننا و حتى هم لايعرفون انفسهم

  • طبيب
    الإثنين 20 يناير 2014 - 05:38

    ((والسماء رفعها ووضع الميزان)) صدق الله العظيم. فالميزان لن يختل أبدا. ولن تغير _السبهللة_ من أمر الله شيئ. والله أوسع علما وأدرى. -إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتيكم خيرا- لن ينتظر الله طقوسكم الاستعراضية, فهو غني عن العالمين.

  • محدث
    الإثنين 20 يناير 2014 - 06:02

    نعم ,= والسماء رفعها ووضع الميزان= ص ع. إن مكن الله البعض من عباده من سبر قوانين الميزان , فويل لهم من استغلال علمهم, لمكننة المساكين. ولكي لا ينحبس المطر علموا الناس هذه القوانين.

  • الفشتالي
    الإثنين 20 يناير 2014 - 07:09

    صلاة الاستسقاء سنة لا يفهمها لا علم الاجتماع ولا علم التفرقة(السياسة) انها صلاه فيها خشوع وخضوع وطلب .خوف وطمع .
    ان العلوم الانسانية الحديثة التي زعزعت ترى في كل الظواهر الانسانية موضوعا لها بعدما فشلت الفلسفة في السيطرة عليها .
    ان قراءة الظاهرة قراءة برانية يجعلها تخرج وتنحرف عن موضوعها الأصل لذلك فان قراءة صلاة الاستسقاء بمنظور علم التفرقة لا يترك لها معنى الا الذي يستنتجه صاحبه .
    انا ارى ان ما ذهب اليه صاحب العلم والإيمان والمعرفة بالشرع والشريعة صاحب الموضوع لدليل على صحة ما يقول .
    اما الذي يربط ويحاول بوعي منه او بغير ذلك ان يتقاطع في المواضيع ويلجأ الى التفاسير ويستغرق الأوقات فموضوعه صلاة الجنازة لا الاستسقاء.

  • abourania
    الإثنين 20 يناير 2014 - 08:01

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
    كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس ؟ وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوها :
    1- ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يعمل بها فيهم علانية ؛ إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ،
    2- وما منع قوم الزكاة ؛ إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ،
    3- وما بخس قوم المكيال والميزان ؛ إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ،
    4- ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله ؛ إلا سلط الله عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم ،
    5- وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه ؛ إلا جعل الله بأسهم بينهم

  • ولد الدرب
    الإثنين 20 يناير 2014 - 08:22

    عدم هطول المطر ناتج عن الفساد الذي عم ونخر المجتمع المغربي والحال هو الحال بل زاد عن حده.
    يقول سبحانه " استغفروا ربكم انه كان غفارا، يرسل السما عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا ما لكم لا ترجون لله وقارا "
    دخلت عليكم بالله واش البلاد المسلمة اللي فيها الدعارة والرشوة وغياب العدل وسلب الحقوق وبيع الخمور والعري والكازينوهات والكابارايات وسب الرب وسب الرسول امام الجميع ونعته بارهابي وإغلاق دور القران ….واش هاد البلاد تستحق الشتا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • شلاوي
    الإثنين 20 يناير 2014 - 08:29

    سنة نبوية مؤكدة كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يفعلها عند شح المطر ونحن اليوم نقتدي بهذا الرسول العظيم و كل من يشكك في هذا الأمر من قريب أو بعيد فإن إيمانه فيه اهتزاز و يجب مراجعة لإيمانه بالله و لرسوله حتى لو أننا في زمن التكنولوجيا إن الله هو الذي سخر كل شيئ في هذا الكون و هو الذي سخر عقل الإنسان ليبدع في التكنولوجيا فإدن الله هو المدبر الخالق الرازق .بسم الله الرحمن الرحيم أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118) صدق الله العظيم. هذه الأيات الكريم أراد الله أن يحذر المشككين في دينه الذي ارتضاه لهم والإله الأخر يدخل في الإلحاد و الشرك بالله و ركوب الأهواء المستعصية والخنوع أمام الماديات وعدم الإيمان بالغيبيات عند الخالق الأعظم

  • mohamed USA
    الإثنين 20 يناير 2014 - 09:14

    فهل ينزل المطر استجابة من الله لبركة "الشرفا" بعد أداء المغاربة لهذه الشعيرة تلبية لنداء أمير المؤمنين؟

    دائما اتساءل من اين جاء هذا المفهوم ديال "الشرفا"؟؟؟ اختراع من بعض الناس ليعتلو على عباد الله السواسية. لا فرق بين عربي ولا عجمي و لا ابيض و لا اسود الا بالتقوى. اما ان يقول لي احد انه شريف لانه ينحدر من سلالة فلان او فلان او اسمه العائلي كذا او كذا فهذا هراء. دعاء او صلاة "الشريف" لا تزن اكثر من دعاء او صلاة عامة الناس!

  • كيمو
    الإثنين 20 يناير 2014 - 09:20

    وآخرون شككوا في التزامن المثير بين الدعوة لصلاة الاستسقاء وبين أخبار تناقلتها وكالات الأنباء والصحف عن اقتراب سحب محملة بالمطر والثلوج ما يعني أن المطر كان قادما فما كان من "المخزن" إلا أن استثمر هذه "النعمة".

    هذا يعني أن هؤلاء الناس يعلمون بنوايا المخزن و الله لا يعلم بها
    أليس بإمكان القدرة الإلهية أن تغير من اتجاه السحب بعد صلاة الإستسقاء وبالتالي كشف نفاق المخزن ؟؟؟؟

  • مهاجر
    الإثنين 20 يناير 2014 - 09:22

    غباء ام ذكاء. ..!!!!
    اظن ان الشعب وصل حدا من الوعي لفهم الاشياء …و استغبائه في حد ذاته غباء. ..

  • حميد
    الإثنين 20 يناير 2014 - 10:31

    قبل ربط الضواهر الطبيعية بسلوك الانسان يجب على علماء الدين ان يتفقوا على تعريف كوني لمفردتي الايمان والخطيئة . اما الديانات سموية كانت او غير سموية فالحاكمون عبر العالم و عبر تاريخ البشرية استغلوها ومازالوا لأغراض سياسية .

  • ABDELJEBAR
    الإثنين 20 يناير 2014 - 11:41

    AVEC LE TEMPS VOUS ARRIVEREZ UN JOUR A COMPRENDRE PERSONNELLEMENT ET PARFAITEMENT LES PAROLES DU DIEU SANS L AIDE OU L INTERVENTION DE PERSONNE SI LE DIEU LE VEUT QUELQUES SOIENT VOS OPINIONS

  • FromBelgium
    الإثنين 20 يناير 2014 - 12:55

    صلاة الاستسقاء هي بارومتر barometre النظام المغربي لمعرفة مستوى وعي الشعب
    مادامت الناس يخرجون افواجا للاستسقاء ومناجاة شيوخ الزوايا والاضرحة فلا خوف على النظام من شعب لايزال يؤمن بالاساطير والخرافات

  • الهروشي التطواني
    الإثنين 20 يناير 2014 - 14:43

    يبدو أن المخزن كان يظن نفسه ذكيا في استعمال بركة الملوك في صلاة الاستسقاء
    فالجميع كان يعلم عن قرب هطول زخات مطرية على كافة أنحاء المملكة في شهر يناير ….لكن أزلام المخزن استعملوا صلاة الاستسقاء كظرف لاستحمار هذا الشعب ورد الفضل لبركة القصر …
    المغاربة عاقوا وفاقوا ..والله استجاب لدعوات هذا الشعب

  • امير الشعراء محمد الموحد لله
    الإثنين 20 يناير 2014 - 16:04

    صلاة الإستسقاء سنة نبوية، لهذا نحن المسلمون نحب ان نقتدي بحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
    فلماذا يريد هؤلاء الناس ان يبعدونا عن منهج خير الخلق اجمعين ؟ اليست حريتكم تنتهي عند حرية الاخرين ؟؟ اتركوا الناس في اهوائهم وفكروا كما تحبون لكن بشرط ان لا يلزم احدنا الاخر باتباعها

  • Hutner
    الإثنين 20 يناير 2014 - 16:35

    هناك مايسمى "صلاة الكفاية" اتق الله يا صاحب التعليق 4

  • السكيوي ياس.friends yes.
    الإثنين 20 يناير 2014 - 16:45

    توقف هطول الامطار هوابتلاء من الله، ويعيدا عن كل التفسيرات العلمية و الطواهرالمناخية، وبعيدا حتى عن بعض تاويلات الاشحاص اصحاب بعض التفسيرات الذكية والغريبة شيئا ما على مجتمعاتنا المحافضة الاسلامية، لدى وجب علينا التنبيه لهذا الامر،اولا ثم ثانيا، تذكير بعض من يقولون ان اراضي العرب عبارة عن صحراء، ونسي بالمقابل تزحزح القارات و الحركات التكتونية في باطن الارض الى جانب تقلص مساحتها، واما من يقول ان ارض الغرب تنعم بالامطاروبالمروج، فارد عليه بان الله يمدهم بالخيرات الى اجل معلوم مؤجل، وقد تتحول سريعا بارادة الله الى عقاب معجل من امطارغزيرة "فيضانات واعصارات"، ومن اجل الابتعاد اكثر على مثل هذه الخزعبلات "ربما ايضا حتى تحليق طائرات تسببت في تحريك السحاب وهطول الامطار، ارجوا اولا اقامة الصلوات الخمس، وبعدها صلاة الاستسقاء او دعاء الاستغفار، لانه القادر على درء البلاء.

  • كريم
    الإثنين 20 يناير 2014 - 16:51

    هذه مناسبة لترسيخ الجهل و الخرافات بين صفوف شعب لا يقرأ ولا يطالع,في انتضار دعاء ملئ صندوق التقاعد.

  • االمغربى مشى مكلاخ
    الإثنين 20 يناير 2014 - 19:25

    بركا من الخرايف بركا ما تكدبوا علينا باسم الدين باقى ما بغيتوا تفهموا راسكم المغربا ما بقاوشى مكلخين كما اجدادنا ما تنسوشى
    راه حنيا سنة 2014
    واش دخال الدين فى العلم الحديث
    والشورفاء الكدابين والبركا وامير الموءمنين طبعن ان الله يعلم ما يشاء
    لاكن اليوم الآرصاد الجوييا الحديثة تعلم عن الشتاء تسقط 80 % فى
    بشهر قبل

  • أحمد الجيدي
    الإثنين 20 يناير 2014 - 20:09

    في نظري أن صلاة الإستسقاء تعني الشيئ الكثير بالنسبة للأمة الأسلامية ويجب أن تتفور فيها العفوية بدل الرسميات ، فكان في الماضي الدعوة إلى طلب الغيث تنبعث من نفوس متضرعة وخاشعة تبنى على قواعد ثلاث أو أربعة .
    أولا : تهييئ الأمة روحيا من قبل أناس محترمين في المجتمع .
    ثانيا: مشاركة أهل الصلاح بما فيهم أصحاب النوبة في القبيلة أو القرية .
    ثالثا: دعوة للمدررين أن يحضروا إلى المشاركة مصتحبين معهم المحاضرة وحفاض القرآن الكريم دون إقصاء أو تمييز حاملين معهم الألواح يتقدمهم شيخهم .
    رابعا :دعوة النساء للمشاركة في هذا الجمع .
    خامسا :تقديم الصدقات للساعين عليها وهي مساهمة رمزية حسب إستطاعة كل فرد دون إنتقاص من أحد .
    سادسا: يتم الإعلان عن تحديد موعد الجمع العام بعد تهييئ الحفل من قبل المشرفين على الدعوة .
    سابعا : الإطمئنان من قبل القبيلة للداعين إلى هذا الأمر الجلل .
    ثامنا :الحضور العفوي من قبل كافة المجتمع يتقدمهم أصلحهم خلقا وعلما وتقوى كشرط أساسي .
    تاسعا:إختيار المكان سواء كان مسجدا أو ضريحا .
    عاشرا:تحرير المحاضرة في تلك اليوم من قبل الشيخ .
    الحادي عشر: إطعام كل الحاضرين من الصدقة

  • مسعود السيد
    الإثنين 20 يناير 2014 - 22:54

    الى صاحب لتعليق رقم 5 – الرازي
    كلامك في الصميم وهو الحقيقة بعينها. لكن لدين دور مهم مهم جدا .تصور لو إستيقض الناس يوما ما على حقيقة الاديان .إنها كارثة لاحدود لاضرارها

  • المسكيوي ياس.friends yes.
    الإثنين 20 يناير 2014 - 23:54

    توقف هطول الامطار هوابتلاء من الله، ويعيدا عن كل التفسيرات العلمية و الظواهرالمناخية، وبعيدا حتى عن بعض تاويلات الاشحاص اصحاب بعض التفسيرات الذكية والغريبة شيئا ما على مجتمعاتنا المحافضة والاسلامية، لدى وجب علينا التنبيه لهذا الامر،اولا ثم ثانيا، تذكير بعض من يقولون ان اراضي العرب عبارة عن صحراء، ونسي بالمقابل تزحزح القارات و الحركات التكتونية في باطن الارض الى جانب تقلص مساحتها، واما من يقول ان ارض الغرب تنعم بالامطاروبالمروج، فارد عليه بان الله يمدهم بالخيرات الى وقت معلوم مؤجل، وقد تتحول سريعا بارادة الله الى عقاب معجل من امطارغزيرة "فيضانات واعصارات"، ومن اجل الابتعاد اكثر على مثل هذه الخزعبلات "ربما ايضا حتى تحليق طائرات تسببت في تحريك السحاب وهطول الامطار"، ارجوا اولا اقامة الصلوات الخمس، وبعدها صلاة الاستسقاء او دعاء الاستغفار، لانه القادر على درء البلاء.

  • said amraoui
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 00:16

    ولنفرض صلينا صلاة الاستسقاء,واستجاب الله لنا,فمن هو المنتفع الاكبر,اليس الاقطاعيون الكبار,اصحاب الهكتارات من الاراضي الخصبة, بسبب اقتصاد الريع ,او النصب والتزويرعلى املاك الغير, اما الفقراء, فلا ينتفعون الا باجزاء القليل الذي لايسمن ولا يغني من جوع, اما الطرح الثاني,اقمنا صلاة الاستسقاء, ولم يستجب لنا الله, فمن المتضرر الاكبر اليس الفقراء والضعفاء, اما الاغنياء والاقطاعيون,فعندهم من مدخراتهم ما يصرفون الى يوم يبعثون؟ فلهذا لا يبقى المعلقون,يناقشون في الغيبيات,بل ناقشوا اولا هذه الفوارق الطبقية المتوحشة ان كنتم على تفسيرها قادرون ولحقوقكم مطالبون,وللنهب والسرقة والجشع وكل اوصاف اللصوص, واخطر الناهبين,الذين تسببوا في خلق اخطر المجرمين,والمتسولين,والمحتاجين, اما من يقارن تطور العلوم,وفي هذه الحالة (الارصاد الجوية),وقدرة الله,من عدمه, مؤمنا او كافرا,فهذه سفاهة فكرية قديمة ,لان العلوم (,سببية عقلية) ,ليس تحديا لله,بل هي بحث في كل ما يعاني منه الناس,كمجال الصحة,لمعالجة مثلا العقم او التشوهات الخلقية,فالعلم لا يتنافس مع الله,ايهما الاقوى,فهذه المقارنات السادجة,لا تهم العلم الذي يقرا الطبيعة؟؟

  • MANMAN
    الثلاثاء 21 يناير 2014 - 13:25

    aucun rapport entre les climats sur la terre ou sur toute planète de l’Univers et l’existence des humains, leur pensée ou leur croyance. Le cycle d’eau sur la terre pour tout géographe ou météorologue débutant dépend de lois purement physiques : Position de la terre et son inclinaison par apport au soleil, position des continents sur la terre et les reliefs, évaporation des masses d’eau, pression atmosphérique, vents, condensation en masses nuageuses puis précipitations pluies et neige. Au début de la formation de la terre était incandescente pour se refroidir lentement et connaitre par la suite des périodes de glaciation et de réchauffement assez longues hors présence des humains. De nos jours selon les études de scientifiques il est observé un réchauffement et l’évolution des climats des conditions extrêmes. Le dérèglement climatique est rattaché aux augmentations des gaz à effet de serre gaz carbonique(CO2) et méthane(CH4) aussi à l'activité intrinsèque du soleil.

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 24

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات