مَضَايِق تُودغى .. سِحرُ الطبيعة "المُهمل" في محجِّ المغرب الشرقي

مَضَايِق تُودغى .. سِحرُ الطبيعة "المُهمل" في محجِّ المغرب الشرقي
الجمعة 18 أبريل 2014 - 00:00

أَنْ تَزور مدينة تِنْغير دُون أن تعرج على مَضايق تُودْغَى فزيارتك غير كاملة، وكأن حجك للجنوب الشرقي لا يستقيم دون أَنْ تكون هناك، بين جبال شاهقة العُلو، وواد دائم الجريان وتخالط أشخاص طيبين خَدُومين.

14 كيلومترا عن مركز تنغير، منعرجات ضيقة، يضطر فيها السائق إلى التوقف كثيرا ليفسح المجال للسيارات القادمة من الجهة الأخرى. لكن الإصلاحات جارية لتوسيع هذه الطريق السياحية المهمة، وتعُجّ عن آخرها بالآليات والحفّارات.

” ننتظر أن تنتهي الأشغال التي بدأت مؤخرا لنتنفس الصعداء، بعد عقود من المعاناة في هذه السبُل الخطرة المزدحمة بسيارات السيّاح وحافلاتهم”. يقول سائق السيارة وهو يركنها جانبا لتمر جحافل “الكراڤانات” التي عادت من المضايق.

المكان الساحر يجلب إليه سيُاح أجانب من جنسيات مختلفة، خاصة من الدول الأوروبية والأسيوية من عشاق رياضات تسلق الجبال. خاصة مع توفر خمس فنادق بالمكان مما يُتيح خدمات جيدة ومنافسة كبيرة لإرضاء السيّاح.

ليلُ المَضَايِق.. ليسَ هادئاً بالضرُورة

الليل في مضايقِ تودغى ليسا هادئا كما يمكن أن تتخيل للوهلة الأولى. ما أن يختفي ضوء الشمس خلف تلك الجبال العالية جدّا، وتخف حركية الغُدوّ والروّاح، حتى تنطلق أصوات مُولدات الكهرباء. كل فندق يعتمد على مُحرك يُسمع هديره من بعيد لتزويد الغرف ومرافق الوحدات السياحية بالكهرباء الضرورية. الأصوات المزعجة التي تصدرها المولدات التي تشتغل بالبنزين والغاز، ليست وحدها النشاز في بيئة من المفترض أن تكون هادئة في مكان رائع مثل المضايق، بل هناك أدخنة متصاعدة من هذه المحركات تُلوث المكان وتنتقص من سحره ورونقه.

“صحيح أن هذه المحركات تُزعج السياح، وتؤثر سلبا على هدوء الجبل، لكن ليس لدينا أي خيار آخر للإنارة وتشغيل الآلات ومُعدات الخدمات. طالبنا السلطات المحلية أن تزودنا بالكهرباء دون جدوى، رغم أن التيار الكهربائي لا يبعد عن هذا المكان سوى بـكيلومتر فقط”. يقول محمد العكيوي مسيّر وحدة فندقية في تصريح لهسبريس.

مضيفا أن ” أبسط ما يمكن أن تقوم به السلطات المحلية والإقليمية هو أن تُزودنا بالكهرباء، ما دمنا ندفع جميع الضرائب والواجبات، ولا ندّخر جُهدا للحفاظ على جمالية المكان وجاذبيته، لكن لا يمكن أن نقوم بكل ذلك دون مساعدة المسئولين”.

ذات المتحدث يُردف أن ” خدمة الهاتف متوفرة هنا منذ 1974، ولم نتوفر على الكهرباء بعد 40 سنة على ذلك. ولا نتوفر على الوادي الحار، لدينا فقط صهاريج ، لكل فندق صهريج، لكن عندما تمتلئ نضطر لإفراغها لأربعة أيام متوالية من العمل، وهذا يعني 4 أيام من الرائحة الكريهة والأجواء النتنة، أمام أنظار السيّاح والزوّار، وهذا أمرٌ مؤسف حقا”.

” Les gorges “.. منتجع سياحي يحتاج تأهيلا

ليس وَحده الكهرباء ما يحتاجه مُنتجع “Les gorges”، لضمان هدوء الليل بين الجبال، لكن المكان يحتاج تأهيلا حقيقيا للرقي بخدماته ولضمان راحة زواره من المغاربة والأجانب. خاصة وأنه يتمتع بصيت عالمي، ويُعد وجهة سياحية مُهمة.

” لا أجد مكانا أركن فيه سيارتي، والسيارات المركونة جهة الجبل تعيق السيّر والمشي وتُفسد خصوصية المكان وسحرهُ رغم أني دفعت مُقابلا لذلك. لا بأس أن أدفع 10 دراهم، لكن مُقابل خدمة جيدة وموضع آمن لسيارتي “. يقول سائح لهسبريس.

ازدحام السيارات تخلق فوضى بيّنة وتُحَوّل المرور إلى قطعة من الجحيم، رغم توفر أمكنة عديدة ومُلائمة لتحويلها إلى مواقف للسيارات والحافلات، خاصة جهة الطريق المؤدية نحو تَامْتتّوشتْ، حيث يُمكن أن تشييد مَواقف جيدة للحافلات السياحية والسيارات، وبناء محلات مُنظمة لبائعي التذكارات والملابس التقليدية، بدل عرض تلك السلع بشكل عشوائي في أكواخ من قصب وقصدير.

وفي هذا الصدد يقول ابراهيم مسئول متحف بالجنوب لهسبريس ” السائح يشعر بالآمان والأمن عندما يرى النظام في المرور وفي المحلات، مما يُشَجّعه على الشراء وطلب الخدمات، وعندما يرى الفوضى والخدمات غير القانونية يشعر بالخوف ويَتَفادى ما أمكن فتح حافظة نقوده”.

خمور، مخدرات، أزبال وكتابات على الصخور

صادف تواجدنا بمضايق تودغى تواجد حافلة لرحلة مدرسية، تلاميذ يدرسون في الثانوية قادمون من مدينة مغربية. لكن يبدو أن الأمور قد خرجت سيطرة المؤطرين الذين كانوا يُرافقونهم، بعدما استطاع هؤلاء التلاميذ جلب اهتمام جميع زوار المكان، خاصة وأن مجموعة من التلاميذ الذين عمدوا إلى الصراخ وقطع الطريق أمام المارة.

تلاميذ لم يكونوا في كامل وعيهم بسبب إفراطهم في تناول مواد مُخدّرة أو مُسكّرة. وبالكاد استطاع المؤطرون ” لملمة فضيحتهم ” وإعادة التلاميذ السكارى إلى الحافلة المدرسية ليخلوا الطريق للمارة المتكدسين في انتظار الفرج. أمام ذهول سياح إسپان وألمان جاؤوا كذلك رفقة تلاميذ مؤدبين همهم اكتشاف المكان والتقاط صوّر تؤرخ للحظات جميلة في تودغى.

على الصخور الجانبية كتابات بالصباغة، أسماء إناث وذكور، مدن مغربية لزوار سابقين، فرق رياضية محبوبة، رموز وطنية وقومية، كل ذلك بألوان مختلفة. كل ذلك ليؤكد زائر ما أنه زار مضايق تودغى ويترك ذكرى في المكان، حتى وإن كانت هذه الطريقة تؤثر سلبا على جمال أيقونة الجنوب الشرقي، لكن لا ضير.. أنت في مضايق تودغى يمكنك أن تفعل ما تُحب، حتى وإن كان غير مقبول ومنبوذ.

إجراءَات يجب أن تتم، وعادات يجب أن تتغير

يُجمع العديد من الفاعلين السياحين بمنطقة تودغى في حديثهم لهسبريس على أن أبريل وماي هما شهري ذروة النشاط السياحي بالمنطقة.

وفي غالبية الشّهور تقتصِرُ زيارات السياح على وجبات الغذاء دون مبيت السيّاح. لتشجيع بقاء السياح لفترة أطول “لابُدّ من خدمات أخرى، كخلق شبكة من الطرق الجبلية وترميم القصبات العديدة بالمنطقة لملء برنامج السياح بأشياء جميلة ومختلفة ” يوضح محمد العكيوي فاعل سياحي بالمضايق، ثم يُردف ” هناك إجراءَات كثيرة يجب أن تقوم بها الدولة لإنعاش السياحة بالمنطقة وتشجيعها، كضرورة بناء ممر في الجهة الأخرى للطريق، ليكون بمثابة ممر إستعجالي في حالة فيضان الوادي أثناء الأمطار، وذلك لضمان سلامة السياح والزوّار. ضرورة التفكير في شبكة وقائية لمنع تساقط الأحجار في بعض النقط حفاظا على الأرواح والسيارات، فلا يجب أن ننتظر حدوث الكارثة كي نفكر في الحل “.

أما عبد الله المرشد السياحي الجبلي فقد عبّر عن استيائه من بعض السلوكات التي يُقدم عليها زوار المكان والسيّاح، ” كغسل السيارات داخل الوادي مما يلوث الماء العذب الذي يشرب منه الناس، والسباحة ورمي الأزبال وتشييد الخيام في بين السيارات. والطبخ باستعمال الخشب والأعواد في المضايق، لأن المغاربة يتوجسون من الأماكن التي يزورها السياح كالفنادق ويعتقدون بأنها غالية الثمن في حين أن الأثمنة ملائمة وفي متناول الجميع” يؤكد عبد الله.

وإن كان هناك من يُطالب بالمزيد الطرق إلا أن سائحا أمريكيا صرّح لهسبريس ” زُرت هنا قبل عشرين سنة، وأعتقد أنه كان في تلك الفترة أجمل من الآن، حيث كل شيء طبيعي، حتى الطريق غير المعبدة كانت جيدة، وكان من الأفضل أن تبقى كما كانت دون كل هذا الإسمنت الذي أغلق عيون المجاري وأثّر على طبيعة المكان ووحشيّته”.

‫تعليقات الزوار

37
  • achlhiy
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 00:15

    لو طرح المشكل في الرباط لوجد الحل السحري, أما تنغير وكافة المغرب الشرقي
    فانه المغرب الغير النافع كما قيل ويقال؟

  • السياحة إلى أين ?
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 00:29

    هذا المكان زرته من قبل و الله مكان رائع وجميل ولكن الدولة أهملته وتعتبره مزبلة ترمى فيها النفايات ، حرام والله حرام . كان على المسؤولين أن يهتموا بهاته المضايق وأن تكون فيها الممرات منظمة .
    هاته المضايق تشبه قليلا بعض الجبال في الصين والتي صور فيها فيلم أفاتار ، في الصين إهتموا بذلك المكان السياحي وشيدوا فيه الطرق والترام المعلق صغير الحجم وبذلك أصبحت تلك الجبال مشهورة عالميا . أما هاته المضايق لو يتم الإهتمام بها أضمن لكم ستصبح مشهورة عالميا .

  • علي
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 00:40

    منطقة رائعة بالاضافة الى الامن التام و كدلك اعجبتني منطقة اواون التي تبعد عن ازرو ب 50 كيلومتر
    را كاين ما يتشاف في المغرب خص غير الفلوس

  • الطنجاااوي
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 01:03

    سبحان من خلق…

    والله ما كرهت شي عومة فديك الما…وموراه شي طاجين على العواد..

    يا ربي تنعم علينا ويبقى المغرب دائما أرض هنا والكرم

  • مغربية مرابطية
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 01:25

    شكرا لك السي ميمون ام العيد.

    المغرب العميق هو وجه المغرب الحقيقي, المغرب الامازيغي حيث الانسان خلوق وطيب ومضياف,

    المغرب الحر, المغرب الخالص من التشوهات التي استانس بها ضحايا غسل الدماغ

    المغرب الجميل الذي يكذب التاريخ المزيف الذي درسوه لنا في المقررات التخريبية.

    مغرب الاطلس ومغرب الشمال الشرقي ومغرب الريف ومغرب الصحراء

    هذا هو المغرب الحقيقي الاصيل.

    دامت لنا العزة ببلدنا وخصائصه المختلفة التي تجعله حقا اجمل بلد في العالم ولو كان ذلك في اعين اهله الاصليين. يحق لنا ان نقول انه اجمل بلد في العالم.

  • إشتقت آليك
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 01:34

    حقا اشتقت لها
    جمال جمال ترى الجبال تتحدث مع نفسها و تسمع صوت الماء و الريح و ترى جديا ينزل كل يوم من الجبل كي يشرب و يعود من حيت أتى …..
    وهناك من يتسلق الجبال وهي أكثر شيوعا بين السياح ….
    جمالها خلاب
    اشتقنا لدفئك

  • bdou@
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 01:45

    لو كان هذا المضيق بين جبلين في دولة أوربية أو أية دولة تحترم جمال الطبيعة لرأيته مخضرا بأشجار الأرز والعرعار وغيره ليصير بهجة للناظرين. أين المندوبية السامية للمياه والغابات؟ توجد جبال بطول عشرات الكيلومترات في الريف والأطلس كانت غابات في عهد الاستعمار، لسان حالها اليوم يقول : ليت الاستعمار يعود يوما فأخبره بما فعل الاستقلال.

  • شمالي
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 02:15

    زرت المنطقة منذ أربع سنوات ، لم أصدق انني في المغرب ، يجب على كل الغيورين على هذا الوطن أن يعيدوا النظر في سياساتهم تجاه " المغرب العميق " و كذا حث المستثمرين على إنعاش هذه المناطق لأنها فعلا ذات إقبال عالمي ، أثناء زيارتي للمضايق وجدت هناك سياح من جنسيات مختلفة ( روسيا – كرواتيا – السويد – الاوروغواي … إلخ ) ، إختيارهم لهذه الوجهة كان بفضل الصور التي وجدوها عبر النت للمنطقة ، لكنهم صدموا بواقع الحال و تعجبوا كيف للكرباء أن تكون ناذرة في المنطقة و المغرب يدعي التنمية البشرية و الرقي إلى مستوى الدول النامية …

    شكرا هسبريس

  • حميد
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 02:15

    تنغير تافراوت وارززات الريصاني كلها مناطق رائعة و اناسها طيبون لكن مع اللاسف فالدولة لا تهتم بها لكي يبقى السياح في فنادق خمسة نجوم و رغم دلك فالاجنبيون يعرفونها اكثر من المغاربة و خصوصا الامريكان و الالمان

  • marouane
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 02:26

    تلاميذ لم يكونوا في كامل وعيهم بسبب إفراطهم في تناول مواد مُخدّرة أو مُسكّرة. وبالكاد استطاع المؤطرون " لملمة فضيحتهم " وإعادة التلاميذ السكارى إلى الحافلة المدرسية ليخلوا الطريق للمارة المتكدسين في انتظار الفرج. أمام ذهول سياح إسپان وألمان جاؤوا كذلك رفقة تلاميذ مؤدبين همهم اكتشاف المكان والتقاط صوّر تؤرخ للحظات جميلة في تودغى.

  • مكناسي
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 03:36

    حصل لي الشرف أنني أمضيت كل طفولتي في تلك المنطقة بحكم طبيعة عمل والداي حيت كتبت لنا الظروف أن نمضي حوالي 20 سنة غرباء بتلك المناطق بعيدين عن الأهل بمكناس ، فلم يتمكن والداي من النجاح في ا لحركة الإنتقالية لأساتذة التعليم لمدة 19 سنة من المعانات و العزلة ، فبالرغم من معاناتنا و معاناتي الشخصية من العنصرية بتلك المناطق لكوني " عربي " إلا أنني فخور بتمضية تجربة رائعة هناك في تلك المناطق الجميلة : بومالن دادس ، مضايق تودغى … . ما أود قوله أن منطقة تنغير و ورزازات بصفة عامة تمتلك من المقومات ما يخولها لتكون من المناطق الرائدة سياحيا بالمغرب ، شخصيا أتمنى أن يتم الإلتفاتة لهته المناطق و تنميتها مثلها من باقي ربوع بلادنا العزيزة .
    انشري يا هسبريس ….

  • Najib
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 03:49

    Pourquoi les hotels n'utilisent pas ł'energie solaire ?
    D'autre part, le tourists American a raison: les sites natures doivent rester tel que, trop de voiture, trop de touristes et trop de bitume va degrader les lieux et faire Perdre le charme …

  • Aziza
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 03:58

    I miss you very much my country inchallah 9 rib nzoro lblade

  • غير دايز
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 05:24

    وبعد ذلك تخرج لنا وزارة السياحة بأحلامها لإستقطاب 20 مليون سائح بينما أمكنة سياحية تفتقد لأبسط المرافق وبنية تحتية!! أم أن السياحة بالنسبة للوزارة تنحصر فقط بين مراكش وأكادير؟. وأريد أن أعقب على من أكد في الحوار أن أثمنة الفنادق في متناول الجميع وهذا في حد ذاته غير صحيح ربما في متناول السياح الأجانب فقط أما السائح المغربي فيقع دائما ضحية الأثمنة المطبقة على الأجانب وليس هنالك أي تشجيع للسياحة الداخلية والأدهى أن المغاربة يصبحون غير مرغوب فيهم حين يكون فائض في السياح الأجانب رغم أن كلاهما يدفعون نفس الأثمنة سواء في الفنادق أو المطاعم أو غيره فكيف لمغربي أن يتحمل ثمن طاجين صغير ب200 درهم دون ذكر أثمنة أخرى وفنادق غير مصنفة ب200 درهم كأقل سعر؟!… لماذا لا تضع المرافق السياحية تسعيرة خاصة بالمغاربة مما يشجع المغاربة على إكتشاف جمال بلدهم وخلق رواج سياحي أم أن المغاربة ليست لهم أي أولوية في بلدهم؟ أو أن الجشع والطمع في الربح السريع لا يفرق بين مغربي مغلوب على أمره وأجنبي؟

  • خديجة ايت احمد
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 08:31

    تنغير تعد من اهم المواقع السياحية في المغرب

  • MAHJOUB DE KENITRA
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 09:09

    تنغير مدينة طالها الإهمال، وهي في طرقها لفرظ نفسها بحكم موقعها الجغرافي، لمن لم يزر هذه المدينة فل يتوكل على الله ويقم بزيارة خفيفة وله الحكم هل تستهل زيارات آخرى ، هذا ما وقع لي شخصيا، ولايمكن لأي زائرها أن لا يستكشف ما صنعته الطبيعة بمضائق تدغى، في الحقيقة سبحان الخالق،هذه المدينة لها شبابها يفعلون كل ما وسعهم لإظهار هذه المعلمة الأثرية في أحسن صورة،لقد تعودت المكوت في آيت عيسى أو إبراهيم ثم التجول في جميع المعالم الآثرية ،ووجدت فرقا شاسعا بين مدينة القنيطرة ومدينة تنغير ، زيادة سياح أجانب وسياح من ذاخل المغرب، إن هذه ليست إشهار وإنما إعتراف وشهادة معجب بهذه المنطقة ، ولكم الحكم بعد الزيارة.

  • ayour
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 09:34

    سبق لي و أن زرت هذه المنطقة مرتين ، هي جميلة جدا و لكن ما يعيب عنها أنا مهمشة . سكانها طيبون . أكثرية المغاربة لا يعرفون أي تتواجد و لكن الأجانب يعرفونها أكثر منا .

  • علي
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 09:53

    المسؤولية على الاقليم والجهة والمنتخبون المحليون،

  • said ajmouplus
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 09:56

    رغم توفر هذه المدينة على كل شئ، فإنها لا تملك شئ لإهمال الدولة لها رغم إستنزاف هذه الأخيرة لثروات المدينة الكثيرة

  • ازراد حسن
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 10:12

    تنغير مدينة راءعة واهلها طيبون وارضها تزخر بخيرات سطحية وباطنية غير انها تعاني من الاهمال والتهميش ويتعامل معها المسولون " كدجاجة تبيض دهبا" فمتي تعود الروح والوعي لهم ليلتفتوا لهذه الدينة الساحرة ؟؟؟؟!

  • Saddan99
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 10:36

    Une belle place touristique mais c'est bien dommage

  • الحسين
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 10:44

    كما قال السائح الامريكي من الافضل بقاء كل شيء على حاله الطبيعي. ولا يجب ان نتق في اصحاب الفنادق فهم يحاولون الاستلاء على هده الجوهرة باسم السياحة وجعلها ملكية فردية باسم السياحة. فهناك اماكن حرموا الوصول اليها على المواطنين ببشعهم وطمعهم. وما ضرهم ادا ساهمو مع الجماعة بقسط من الملايير التي يربحونها لايصال الكهرباء؟ فنحن كزوار ابناء المغرب في حاجة الى كل ما هو طبيعي ولا يمكننا ان نمول لهم ايصال الكهرباء زد على اشياء يسمحون بها ولا تقبلها تقاليد المنطقة. نحن نتساءل ما فائدة الفنادق في دلك المكان سوى تلطيخ الصورة.

  • Fils de Tinghir
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 10:48

    Je suis fils de Tinghir et les gorges de todra est un endroit magnifique qui mérite d'être mis en valeur pour le tourisme national et international.
    Ce qui manque , ce sont les infrastructures routières et électriques pour désenclaver la Region et encourager les visiteurs.
    La route Tinghir -Beni mellal peut être un axe pour lier le sud à casa et l'axe Marrakech -Agadir doit être revu par des travaux d'amélioration de la route .
    La flotte aérienne doit être revu en améliorant l'aéroport d'ouarzazate et errachidia, mettre en place des écoles de formation en cousine, hôtellerie et accueil.

     

  • متتبع
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 11:28

    زرت هده المناطق الصحراوية مرارا وتكرارا.دهشت بالطبيعة وهدا من عطاء ربي..ما ينقص هو التجهيزات الاساسية وهي من مسؤولية المسؤولين.ربما الان بعد ان اصبحت تنغير مركزا للعمالة ربما سيتغير المنظر.وسمعت مؤخرا ان الطريق الرابطة بين القصيبة -في اقليم بني ملال-وتنغير عبر املشيل سيعاد اصلاحها.فعلا هده الطريق غير صالحة بتاتا وخاصة بين القصيبة وتيزي نسلى.طبيعة خلابة ولكن طريقها خطيرة جدا.مند عامين سلكت هدا الطريق التى تنعدم فيه المرافق-مقاهي وفنادق وباحات للاستراحة-خاصة بين املشيل وتنغير عبر ايت هاني.منطقة خالية لا سكان ولا حتى مئاوي.نحن فعلا نعيش في مغرب a 2vitesses.يجب الاعتناء قليلا بهده المناطق.السياح الاجانب لا يبحثون عن العمارات وناطحات السحاب.فلديهم ما يكفي.يبحثون عن الطبيعة والشمس والخدمة الغير مكلفةوالمعقولة.لا ان نبيع لهم قنينة ماء ب50درهم او طاجين ب300درهم.حرام علينا. وما ينطبق على تنغير ينطبق على زاكورة والمحاميد ومرزوكة.فعلا مغرب عميق وجميل وقبل هدا وبعده منسي.

  • نوال
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 12:11

    اذا لاحظتم فان اغلب القرى والمدن المغربية أمازيغية الاسم الا بعضها التي غيرت أسماءها ،ويأتي البعض ليقول لنا دولة عربية!!!!!! المرجو النشر

  • mohajir
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 12:20

    على الحكومة عامة وحداد خاصة ان يهتموا بهذه المناطق السياحية الطبيعية.هذ كانت كلمات بعض السياح الاجانب الذين حاورتهم بالمنطقة

  • مغربية
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 12:40

    فعلا طبيعة خلابة فى هاته المنطقة و هدووء لا مثيل له
    زرت هاته المضايق و مضايق دادس
    كانت رحلة جميلة جدااا

  • moro
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 15:13

    هذا المكان اعز مكن عندي في بلدنا هذا لقد رته اكثر من ربع مرات دون ان امل فسبحان م ن خق ها

  • Ikbale
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 16:51

    It's a real big shame on the Moroccan government not caring about such a unique & rare landscape.
    Folk, 'electricity' is the cheapest thing that you can offer to a small town that makes you gain foreign RESPECT

  • imaneslawiya
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 17:10

    que tu es beau mon pays par ta nature tes beaux paysages ton climat ; que Dieu te préserve pour rester toujours attrayant.

  • mims n todgha
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 17:11

    لم ترو سوى القليل من الماكل منالك الكثيير و الكثيير لن يحكيها سوى أصحابها …… مضايق قودغى مكان جميل يحتا فقط الى نظرة شفقة و يصح كذلك من الأماكن الجميلة في المغرب

  • citoyen de tadla
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 17:18

    le sud-est marocain en particulier tinghir,boumalne dades et kelat mgouna sont des lieux touristiques et ses gens sont tres gentilles,leur mentalites resembent beaucoup acelles des europeens,j adore ces endroits car j avais passe une daizaine d annees la ba et surtout a boumalne dades et je salue les gens de boumalne et ait sedrates

  • محمد الزاكوري
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 17:50

    زرت المكان مؤخرا فوجدته عبارة عن اوراش لتوسيع الطريق المؤدية له وإلي اليقين أن عامل الإقليم الحالي سيقوم باللازم لتغيير واقعه الحالي حتي يصبح في حلة جديدة مغايرة على ماكان عليه في السابق المسألة مسألة وقت فقط.

  • Mustapha
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 18:03

    Salam,

    Je souhaiterai juste dire à mes compatriotes que nous avons un beau pays et il est de notre devoir tous de le préserver pour les générations à venir. Je vis à l'étranger et je peux vous dire que la valeur réelle de ce pays que Allah nous a offert n'est réellement perceptible que quand on le quitte. Toute cette nature vièrge et gratuite est un don d'Allah. Nous devons prendre conscience qu'elle vraiment en grand danger. I

  • majd
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 23:06

    كان من الممكن ان تكون المضايق حديقة وطنية لو:
    -تم ايجاد طريق اخر نحو تموشت واملشيل دون المرور من المكان وانقاده من الاسمنت الذي قضى على بعض الينابيع الثي تنتشر بالمئات ..
    -لو منعوا بناء الفنادق والمطاعم داخل المضائق وابعادها الى فضائات واسعة لا تبعد الا بعشرات الامتار من الجانب الاخر على اليسار..
    -بناء قناطر من خشب وبعيدة عن حملات الوادي العنيفة والثي كثيرا ما حملت معها سيارات وجمال وشياها من الاعالي..
    -بناء سد او سدود تلية في الاعالي لردع السيول من التجمع في المجرى الكبير فتصبح نهرا هائجا من الطمي والاحجار وجدوع الاشجار والنخيل وكل ما اقتلعه في طريقه ليهد به في دقائق او ساعة ما بناه التودغي في سنين..
    -تشييد الطريق من الجهة الثانية وربطه بالاول بعدة قناطر وتوسعة هذا الاخير لانه لا يعقل ان تكون المضائق مورد رزق كل الدواوير من امزين الى تزكي ويحتل بعض السكان جنبات الطريق ببناء عشوائي احيانا ويضيق الطريق حثى يصبح البال مشغولا مع من يمر ومن لا يمر ولا نرى عشرات المتاجر والمطاعم والمتاحف واصحابها يتاسفون عن عدم توقف الزائر..

  • اومرغاد
    الإثنين 21 أبريل 2014 - 10:21

    ا هتمام الدولة بالمنطقة ياخد جانبه السلبي فقط فلا يهمها الا الاستغلال الابشع لمعادن اميضر حيث منجم الفضة و الكل يعرف الشركة الاولى في المغرب و من يملكها SNI
    فالشركة الملكية تستنزف المعادن و المياه الجوفية للمعالجة دون ان يعود اي شيء على المنطقة اللهم الاعتقالات التعسفية و حرمان الاطفال من التعليم و الاضرار البيئية من التلوث و التصحر
    و ربما كا ن من العبث اقامة مشاريع من ورق فوق الماء حيث شاهدنا السنة الماضية تدشين الملك ل"مشروع " زراعة النخيل ببور الخربات غير بعيد من تنغير ب40 كلم في تينجداد حيث كان بالعقل المدبر ان يجد الحل لنفوق الاف الاشجار بواحة فركلة لانعدام ماء السقي فالمشكل الحقيقي هو ندرة او انعدام الماء وليس شيء اخر و كان المشروع مهزلة او فضيحة بكل المقاييس

  • olhart agerram
    الجمعة 15 ماي 2015 - 10:29

    موقع ايكوسياحي بامتياز ووجهة سياحية جذابة من كل بقاع العالم …فقط ماجعلها مهملة لانها من الجنوب الشرقي المقصي او المغرب الغير النافع لو تعلق الامر بمنطقة في الرباط لقاموا الدنيا ولن يقعدها ……..

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 5

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير