سؤال المثلية بالمغرب

سؤال المثلية بالمغرب
الثلاثاء 30 يناير 2018 - 12:13

في منطق “التساهل” مع التعبير العلني عن المثلية

التساهل يعكس استراتيجية انفتاح تعيدنا إلى عدة أحداث مثل حفل جينيفر لوبيز في “موازين”، حيث برز معسكران، الأول رافض له، والآخر يقبل به. وهذا التمزق يعكس رؤيتين، الأولى تدعو إلى الحفاظ على القيم الجمعية، والثانية تؤيد الانفتاح على العالمية، رغم ما تشكله -من وجهة نظر المعسكر الأول- من خطر على القيم الموروثة ثقافيا. هل السلطات تتساهل أم تريد الدخول تدريجيا فيما تسميه “اليونيسكو” مجتمعات التنوع الثقافي والمجتمعي؟. في هذا الإطار لن يفتح الباب فقط للمثليين، وإنما أيضا لجميع أطياف الأقليات (الشيعة والمسيحيون والبهائيون…). وهذا سيطرح إشكالات، مثلا كيف يمكن تقبل “مثلي مسلم”؟ وهل الإسلام كعقيدة للمجتمع المغربي، كما يقر بذلك الدستور، يتقبل المثلية؟ فالدولة توجد أمام رهانات وتحديات الانتماء للمجموعة الدولية، وفي الوقت نفسه الحفاظ على الخصوصية والمشترك القيمي الضامن للتماسك الاجتماعي.

فالسلطات لا تتساهل، وإنما ترغب في تدبير تحديات قائمة تتعارض مع مقتضيات الفصل 489 من القانون الجنائي الذي يجرم العلاقات المثلية، وهذا ما أورده التقرير الأخير لـ”هيومان رايتس واتش” حول المغرب (ص: 119- 125)، والذي عاب فيه على المغرب عدم الاعتراف بالتوجه الجنسي (المثلية) وهوية النوع (Orientation sexuelle et identité du genre)، وأدانه لسجنه بعض المثليين مثل واقعة بني ملال (الصفحة 123)، مع أن السلطات المغربية تلجأ في غالب الأحيان إلى اعتقال احتياطي للمثليين بغية فقط تهدئة غضب الشارع. التقرير نفسه اعتبر أن تجريم العلاقات الجنسية الرضائية من خلال الفصل 490 (الصفحة 124) يعد نوعا من الإقصاء تجاه النساء والفتيات المغتصبات في حالة تبرئة المغتصب.

في تظاهر عدد من المثليين المغاربة علانية حاملين أعلام المثلية ومطالبين بعدم تجريم السلوك المثلي

هناك سياق ثقافي مجتمعي يظهر فيه أن المجتمع المغربي يخرج من مرحلة الانغلاق الثقافي إلى مرحلة المكاشفة العلنية وتباعا تحول قيمي للفرد وللجماعة، بموازاة تطور وسائل الإعلام السمعية والمرئية. ومع طفرة المحطات الخاصة والشبكات الاجتماعية أضحى ظهور بعض مكونات المجتمع عبر الفضاء الأزرق أو التلفزة في برامج الواقع مثل “حكاية الناس” و”مي الحبيبة” و”الخيط الأبيض”… للعلن، وعرض عدة “قضايا حميمية” أمام الجميع، فانبرى الناس ليتحدثوا عن مشاكلهم ومشاركتها مع الجمهور عوض التداول فيها مع المقربين في عزلة عن المجتمع. فهذا يعد خروجا من دائرة القيم التي تحتويها العائلة إلى قيم يبت فيها في الفضاء العمومي. وفي خضم الحديث عن القيم، ومن ضمنها مصفوفة مواقف وسلوكات لأفراد من المجتمع، هناك قيم وسلوكات بعينها يرغب البعض في كشفها والمطالبة بها. لكن هذه القيم ليست فقط محلية، وإنما هي أيضا قيم كونية، ومع امتداد مظاهر العولمة التي اكتسحت جميع الميادين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أصبح هناك تملك لقيم مثل الحريات الفردية وحرية المعتقد وتجريم الإعدام والمثلية، وأصبح الفاعل المدني المنظم يريد ترصيدها كرأسمال مجتمعي لا يمكن للدولة في هذه الظرفية إلا أن تتعامل معه لزاما في إطار المقتضيات المحلية والكونية بمراعاة الخصوصية الهوياتية ومرتكزات العيش المشترك.

في جدلية التأثر بالخارج

الخروج العلني للمثلية يأتي في سياق دولي، حيث إن المثليين في العالم يتبنون الإعلان عن مثليتهم في الفضاء العمومي (Coming out) من منطلق أن الآخر يجب عليه أن يعترف به ويتقبله كما هو، حيث يكون للمثلية اعتراف مجتمعي واضح ومتوافق عليه. والمثلية في الغرب لا تعتبر “مرضا” وإنما “توجها جنسيا”، باستثناء بعض تعريفات منظمة الصحة العالمية، التي اعتبرتها في بعض تقاريرها بأنها “مرض”. أي أن الأمر يتعلق بتوجه جنسي يختار فيه الفرد علاقة جنسية مع فرد من نفس جنسه، وفي المغرب انعكس إعلان المثلية من خلال جمعية “كيف كيف”، التي تطورت إلى جمعية مغاربية. ما يحدث في المغرب يقع في مصر والجزائر وتونس، حيث أصبحت المثلية من خلال خروجها العلني “قضية” وليست “مسألة أخلاقية”. وهنا يمكن الإحالة على ما وقع في مليلية، حيث أصبح بعض المثليين المغاربة يطالبون باللجوء السياسي بذريعة أنهم مضطهدون في المغرب.

وهناك من يتجه إلى المثلية فقط لكي يجعل منها ذريعة ومطية للحصول على “اللجوء السياسي” والمرور إلى الضفة الأخرى. ولهذا نحتاج إلى بحث وطني حول المثلية لأن الخوض في مسألة المثلية يبقى انطباعيا بدون مقاربة علمية تمتح من المعاينة والبحث الميداني، بل يتوجب إنجاز دراسة ميدانية لنفهم كيف يعيش المثلي، وكيف يفكر، وكيف يتعايش مع الآخرين، وما هي تطلعاته في دولة مثل المغرب. لحد الآن هناك شح في الأبحاث الاجتماعية حول المثلية، إذ يتم التعامل معها كـ”طابو أخلاقي” يلطخ سمعة المغرب. لهذا ومع عدم الولوج إلى المعلومة، لا سيما الكمي منها، (فيما يمت إلى حالة المثلية بالمغرب) يوجد الفاعل المجتمعي (السياسي والمدني والأكاديمي والمثقف والمواطن…) في تموقع سلبي لظواهر يمكن أن تؤثر على النسيج المجتمعي، وعلى البيئة القيمية في المستقبل.

‫تعليقات الزوار

29
  • Rio
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 13:13

    شكرًا جزيلا على موضوعك الصريح و القيم.
    نعم، المثلية ليست شذوذا و لا مرض نفسي كما يدعي المحافظون و لا المثليون أوساخ كما ادعى وزيرنا المحترم لحقوق الانسان (نكتة القرن).
    المثلية ميول جنسي طبيعي و منتشر بشكل كبير عند كل الكائنات الحية. و قد نشرت منظمة الصحة العالمية مجموعة من الأبحاث التي تأكد ذلك.
    المشكلة هي ان مجتمعنا المحافظ لا يريد تقبل الامر لانه تلقى تربية دينية تحته على كراهية و احتقار المثلي جنسيا و نعته بأقبح الاوصاف كما فعل وزيرنا المحترم.
    تحية حارة لكل المثليين.
    و شكرًا

  • WARZAZAT
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 13:25

    Some people are bisexual by choice…all Moslims are bisexual by necessity

  • تلك حدود الله ولا تقربوها
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 14:07

    يتوهم البعض أن للشدود علاقة بالجينات لدى الانسان ، والعقل السليم لا يقبل أن يخلق الله عز وجل في أصل خلق الانسان شذوذا تم يحاسبه عليه .لكن العلم بعد أن توصل إلى الخريطة الجينية ، أكد أن هذه الخريطة الجينية لا علاقة لها بسلوك الانسان ، يعني أن ربنا خلق كل شيء خير مطلق ، ولكن حينما يسيء الانسان استخدام هذا الشيء يقع في مشكلة كبيرة .قوم لوط لماذا أهلكهم الله لأنهم عبروا عن شهوتهم بطريقة شادة وغير صحيحة ، الله خلق المرأة لتكمل الرجل و خلق الرجل ليكمل المرأة .ومن يتطاول على حدود الله فالنار أولى به . والسلام

  • Lamya
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 15:37

    فعلا المثلية اصبحت قضية من قضايا منظمات حقوق الانسان العالمية وهناك من يتجه إلى المثلية فقط لكي يجعل منها ذريعة ومطية للحصول على "اللجوء السياسي" والمرور إلى الضفة الأخرى. فهل نتبع منظمات عقوق الانسان ام القيم الجمعية. انا من راي الشخصي يجب اتباع القيم الجمعية و على كل مجتمع احترام القيم الجمعية للمجتمع الاخر و الا فانها ستصبح فوضى عارمة و اذا ارادو ان يطلبوا اللجوء السياسي فليطلبوه و يذهبوا الى اوروبا و امريكا لممارسة المثلية بكل حرية. هذا يتطلب عزما من طرف المشرع المغربي لمواجهة المنظمات الحقوقية لكي لا يتبع اهواءهم.

  • عبد الرحيم فتح الخير
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 16:11

    المثلية ليس قرارا يتخد بين يوم وليلة . انها خلل لايساءل عنه المثلي الا ان كنا اغبياء نلوم الاعمى لانه لايبصر ونلوم المقعد لانه لايمشي . لا أحد يملك الجرأة ان يقرر بمحض ارادته ان يكون مثليا في مجتمع كالمغربي حيث الامية والجهل تجعل منه عرضة للاهانة اليومية والتف وربما الضرب وهو البريء امام قدر سلط عليه وجينات تلاعبت بجسده . لست مع المجاهرة ولكنني لا ألوم المثلي وبالمطلق .

  • عبد الرحيم فتح الخير
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 16:47

    اعتراف مشاهير السياسة والرياضة والفنون بميولاتهم الجنسية ضرب في مقتل كل ادعاءات الشيوخ ، التي تقول بمثلية بمحض الارادة . والا فما المانع الذي يحول دون هؤلاء ومواقعة النساء وهم يملكون المال والجاه والجمال وطوابير المعجبات . هناك ايضا من نجمات السياسة والرياضة والفنون من اختارت المساكنة مع فتاة من نفس جنسها ، بل ومناك من اقامت زفافها في أرقى الفنادق ، وهي من يتمنى اولوا النفوذ من الرجال مجرد ابتسامة من شفتيها . قد يدفعون بأن هؤلاء ضحايا تنشءة او اغتصاب او غير ذالك من المبررات الواهية الساذجة والتي نضحدها بسهولة . فالميولات الجنسية خارج المألوف ، وحتى لا أقول الشادة . ليس قصرا على الانسان بقدر ما هي قاسم مشترك بينه وبين غير من المخلوقات . فهناك من الحمير والقردة الذكور من تمارس مع من هو من نفس جنسها فهل يجوز في حقها أن نقول انها ضحية تنشءة او كانت عرضة لاغتصاب جعلها تنفر من العلاقات (السوية) .

  • إمام مثلي
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 17:17

    يجب على الإنسان أن يحترم حرية الآخرين،فمثلا يظن بعض الناس سامحهم الله أن كل المثليين فاسدي الأخلاق ويمارسون الدعارة،وهذا خطأ كبير،فمثلا أنا مثلي ولكني إمام أحد المساجد بالدارالبيضاء،والكل يحترمني لحسن أخلاقي،المهم هو أن يستر الإنسان نفسه مصداقا للحذيث: ء وإن ابتليتم فاستترو ء،المثليين ليسو قوم لوط ولا ينتمون لهم لا من بعيد ولا من قريب،قوم لوط كانو يمارسون إغتصاب الرجال قصرا والسرقة ويمارسون الجنس مع بعضهم جهارا نهارا وبمباركة زوجاتهم،أما المثليين فهم محترمين منهم مهندسين وأساتذة وأئمة وفنانون……
    المثلية ليست عيب العيب هو الغش والنميمة وإيذاء الجار وزنا المحارم واغتصاب الأطفال واحتقار المرأة والتحرش بها والصلاة بدون وضوء والنفاق،إن الله لا يحب المنافقين

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 17:17

    تقارن المثلية التي هي ميول جنسي غريزي مع المداهب و المعتقدات التي هي اختيار و قناعات! تقارن المثلي المسالم مع الشيعي الدي ينادي بقتل النواصب و السنة ووو؟ تقارن المثلي المواطن مع الشيعي العميل الدي ولائه لاسياد خارج الوطن؟
    المثليون لا دنب لهم في كون جمعيات تتاجر و تزايد بقضيتهم، المثلي الدي يدهب للغرب و يضخم حجم معاناته في المغرب و يهول مرفوض ليس لانه مثلي و انما لانه ابيضاري مرتزق، تماما مثل المتمسح او كل مدعي مظلومية يبالغ في بكائه
    الدين لا حق له في رفض المثليين لانه لم يفهم الطبيعة، الدين لا يعترف سوى بدكر و انثى و لا يعرف الجنس التالث مثلا الدي هو خلقي طبيعي حيث يحرمون من الميراث و من بعض الامور مثل الممارسة الرياضية على المستوى العالي حيث لا هم دكور و لا اناث،و بالتالي فلا حق للدين رفض ما هو طبيعي
    السياسة هي التعامل مع الواقع و تدبيره و ليس اتخاد قرارات قطعية جدرية، الامر يتطلب مرونة و تفهما و قبل كل شيئ احتراما للقانون،و الدولة المغربية ماهرة في اخد العصا من الوسط و لدلك تتكالب عليها الاطراف التي لا تقبل التشارك

  • مثلي مفتول العضلات
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 17:44

    انا مثلي و لست لا مخنث و لا مبنت مكتمل الرجولة و لي دوى يرعف اظن مشكلة المغاربة هي مع النساء و ليست مع المثلية حيث الذكر منهم و حاشا أن اقول الرجل يتربى على عقيدة النازية الذكورية و أن الذكور اعلى من النساء بالتالي و مادامت المثلية في فكره الصغير تعني التشبه بالنساء فإنه يعتبر أن المثلي خائن و ينزل الذل على الرجال لأنه ينزل لمستوى أن يكون امرأة و الدليل مريوة تعتبر سبة و إهانة بينما نعت الانتى بالرجل فهذا يعتبر تكريما لها و هذا ما يؤدي إلى الاعتداء على المثليين الانوتيين الطبع لأنهم يروونهم في ضعف المرأة الذي هو مرسخ في ذهنهم بينما المثلي الكامل الرجولة يفرض رأيه و احترامه بسهولة ما دمنا في مجتمع تحكمه العضلات و درجة التشرميل التي تقدم بها نفسك خلاصة دخلو سوق راسكم شوية و لي مدخلش ندخلوه غير بالعقل و العلم و هكذا اذا كانت هناك عقائد معادية لحق الإنسان في العيش و تقرير المصير تصفى و ترمى فمزبلة التاريخ

  • ثقافة الترهيب
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 18:14

    كل مواطن او مواطنة يجب ان يتعلموا يدخلوا سوق راسهم ما هذا الهوس المرضي بما يلبس الاخر وماذا ياكل وكمية الاكسجين التي يستهلكها .شي حاضي شي تجد مواطن بكل وقاحة يريد ان يفرض اسلوب حياته على الاخر بالعنف و التهديد انت تقصر الجلباب وتطول اللحية وتنقش الزبيبة وتفضل التداوي بجناح الذبابة وبول البعير وتستعدي الكلب السود وتحب قتل الوزغ كرياضة انت حر الاخر يحب الموسيقى والرقص والموضة هو حر ايضا الاخرى تريد لباس الاسود كالشبح هي حرة الثانية اختارت الدجين والهواء وفيتامينن Cمن اشعة الشمس هيا يضا حرة الدين مسالة جد جد شخصية لكل انسان الحق ان يؤمن او لا يؤمن تعلموا النضال من اجل قطاع صحة يحترم ادميتكم قطاع تعليم يليق باولادكم تعلموا التكتل من اجل محاربة نهب اموال الشعب.ان تكون مسلم مسيحي مثلي لاديني …..ليس مهم ولا علاقة باسلوب الحياة او الدين اولادين بحقوق المواطنة المغرب للجميع والاختلاف واقع المغاربة اللادينيون بالملايين والمثليون ايضا والمسيحيون ……ثقافة الترهيب ضد المختلف لم تعد تجدي في 2018

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 18:51

    يتسائلون هل يمكن ان يكون مسلم مثليا و هم يرون يوميا العاهرة المسلمة و السكير المسلم و المقامر المسلم اللص المسلم و الارهابي المسلم الخ الخ، و كان الشعور الديني حصري فيهم هم وحدهم، يحتكرون الله لهم وحدهم دون ان يتبثوا انهم احق به او انهم افضل من غيرهم،على افل الدعاة و الواعظين ان يتبث علميا انه افل و اقرب لله من اي مثلي
    كيف تحرم الثقافة الطبيعة و باي منطق يكون ما هو ثقافي محرما لما هو طبيعي،المثلية غريزة و الدين مكتسب فكيف تكون الغريزة تحت امرة المكتسب؟و ادا كان الدين هو الفطرة كما ترددون فكيف يكون جاهلا بوجود جنس تالث مثلا و لا يصنفه ضمن الاجناس، و ادا كان الدين عالما بوجود جتس تالث الا يكون يمارس العنصرية و التمييز بين مخلوقات الله؟ ثم الا يحرم الاسلام تغيير خلقة الله و بالتالي يحرمهم حتى من ايجاد خل للخلقة المشوهة التي اوجدهم عليها؟اما الاقليات الجنسية يكون الشرع اما جاهلا او جائرا
    استنسخت الصين بالامس قردين من نوع ماكاك و نحن نعرف ان القرد ابن عم الانسان ان لم يكن جده الاعلى،و بعد حين سيستنسخون الانسان،و ستبقى امة الجهل تتسائل هل المثلي من بني البشر ام لا

  • دكتور جراح مثلي
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 19:40

    كيف تنتظر خير من هذه الأمة والسني يحارب الشيعي والشيعي يحارب السني وكلاهما يحاربان حقوق الانسان.
    الى من يقول انتظرو غضب الله، فيق من نعاسك راه الله غاضب عليكم من زمان. والدليل بؤس شعوبكم

  • نعم لحقوق الأقليات
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 20:01

    هاذه حقوق بديهية وهي التي وافقت عليها منظمة الأمم المتحدة وأغلبية دول العالم المتحضر الذين يخترعون وينتجون لنا الحضارة وغيرهم من الدول التي ما زالت في طريق النمو لنقل ذلك بدلا من التخلف , لكن ما هو السبب يا ترى أن أغلبية من الجهال الذين لا يعجبهم الحال , هل يعتقدون أنهم ما زالوا يعيشون في عصور الظلام حيث كانت تضاء القلاع بالشموع الزيتية وتشن الحروب فوق ظهور الفرسان وبالسيوف …هؤلاء ناس طبيعيون يريدون حياة لهم ولا يتدخلون في ديانتكم وطقوسكم البالية التي أكل عليها الدهر وشرب , فمن له الحق أن يعضب

  • لا حرية تعبير لمثل تعليقي!؟
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 20:02

    حرية تعبير
    وحقوق انسان
    كلام فارغ
    كتبت تعليقا عن وجهة نظر
    وفي حقيقته هو قول الاسلام
    الذي هو دين هذه الدولة
    ومع ذلك لا ينشر
    بل تنشر فقط تعليقات المثليين
    اي الشواذ
    فهذا يزعم انه امام يصلي بالناس
    وهذا يزعم انه رجل
    وهذا يتحدث عن الظلامية والعنف!؟
    الخروج عن الفطرة البشرية
    يتحمل مسؤوليتها الخارج عنها
    وليس غيره
    اعيد ارسال تعليقي
    ومن رفضه فلينتظر من ربه
    رسول الله وطاعته طاعة لله
    قال من وجدتم يفعل ذلك فاقتلوا
    الفاعل والمفعول به
    ولكم واسع النظر
    ان تقبلوه او ترفظوه

  • - المثلية واقع شئتم أم أبيتم
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 20:22

    المثلية منتشرة بشكل رهيب في المجتمعات العربية والدليل على ذلك أنه بمجرذ ذكر المثلية تجذ الكل يصرخ بعكس إذا ذكرنا موضوع عن بحث علمي فلا تجد لهم أثرا لأن الغالبية بطبيعة الحال جاهلة وتتحذث فقط في التوافه
    والمشكل أن الغالبية التي تستنكر تمارس المثلية وهذا بإجماع جميع الدكاترة وأخصائيي علم النفس والإجتماع،فكل الذين يصدر منهم رد فعل عنيف تجاه المثليين هم أيضا مثليين بطبيعتهم ويعتبر رد فعلهم هذا نتيجة لخوفهم من نظرة المجتمع و أن يكتشف سرهم يوما ما،فيعيشون في صراع كبير بين ممارستهم للمثلية في الخفاء وعدم قبولهم بالإعتراف بذلك مما ينتج عنه إنتقام من المثليين الآخرين وهم في حقيقة الأمر ينتقمون من ذواتهم
    المثلية كانت ولازالت وستبقى أبد الدهر وكفى دجلا وضحكا على الذقون

  • المثليين أحباب الله
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 21:31

    كرهكم الأزلي للآخر وعنفكم الجسدي والنفسي ضدهم يا معشر المسلمين لم يولد الا كره واحتقار الآخر لكم,انقلب السحر على الساحر. أصبحتم منبوذين في كل بقاع العالم، أصبحتم أسفل السافلين، أصبحتم مرادف للارهاب والجهل والغباء.
    الحمد لله لخلق كفار يحموننا من شركم يا معشر المستسلمين.
    انظروا لحالكم

  • بعيدا عن التعصب و التشدد
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 23:41

    قرأت كل التعليقات و كذلك مجموعة من الآراء الأخرى،منها ما وجدته أقرب إلى الرشد و الصواب منه إلى العصبية و التشدد و أخرى أقرب إلى العصبية و التشدد منه إلى الرشد و الصواب، و من وجهة نظر معتدلة نرى و كما هو معلوم أن واقع المجتمع المغربي يكون المجتمع المتحفظ فيه يمثل الأغلبية مما يجعله مهيمنا إلى يومنا حيث يضم أغلبية المغاربة المسلمين باعتبار المغرب دولة إسلامية، و كما هو معلوم كذلك أن الدين الإسلامي يحرم الزنا عموما و القانون هنا يعاقب بناءاً على ما سبق كل علاقة غير شرعية بين الرجل و المرأة و إن تمت العلاقة برضا من كلي الطرفين،إستجابة من المشرع لتلك الفئة من المجتمع التي تمثل الأغلبية. و في نفس السياق تحرم كل علاقة بين شخصين من نفس النوع الإجتماعي و بالتالي فإن المشرع عمد إلى تجريم هذه العلاقة استنادا على مرجعية دينية تمثلها الأغلبية،و لذلك فإن أي شخص مثلي جنسيا مجبور على احترام الدين الإسلامي بناءاً على ما سبق، كإنسان و كأحد أفراد المجتمع.كما يستحق المعاملة و الإحترام المتبادل لشخصه.في الحدود التي ينظمها القانون.

  • -مثلية من باريس
    الأربعاء 31 يناير 2018 - 01:08

    منع النقاب لأن حامليه مقنعيين لا نعرف من تحته، لص او سفاح او مغتصب او مجرم او قطاع طرق أو ارهابي سيفجر نفسه مع أبرياء.
    بخلاف هذه الاقلية من الناس لا تضرك في شيء. يقومون بما يقومون به بالتراضي ولا يشك أي خطر.
    ملايين المثليين في العالم وهذا لم يحبس النسل وتكاتر البشرية، بل بالعكس عدد سكان العالم في ارتفاع مستمر.
    كل الدول المتحضرة والناجحة اقتصاديا واجتماعيا تحترم حقوق الآخر والأقليات. بخلاف حال الدول المتخلفة فالكل عارف حال ناسها البائس فلا عجب أن يكونو معضمهم متعصبين عن جهل.

  • KANT KHWANJI envoi130
    الأربعاء 31 يناير 2018 - 10:35

    ستيفان هاربر، الوزير الأول الكندي الأسبق، ينتمي للمحافظين، ومن أشرس المعارضين لزواج المثليين! الا أنه، وإنطلاقا من مبادئي الديمقراطية، التي تقر بحقوق الكل بمن فيهم الأقليات،رضخ للقانون الذي صوت عليه البرلمان الفديرالي الكندي، ليوافق -عن مضض- عن القانون الذي بموجبه،اصبح اليوم للكندين المثليين الحق في الزواج بكل حرية! رغم ان نسبة المثليين ضعيفة جدا!
    هذا طبعا،لا يعني أنه أصبح يدافع عن المثليين!
    حتى أسد الطريق على السلفيين، فأنا هنا، لا أدافع عن المثليين، لكني في نفس الوقت، لا ادعو إلى قتلهم أو سجنهم، فالمثلية ليست جريمة أو مرض نفسي كما يتصوره المهوسون بمثنى وثلاثى ورباع أو ما حصده السيف! بل أن المثلية تدينهم قبل غيرهم إن كانوا يعتبرونها مرض نفسي،ما داموا يجترون أساطير الأولين "في أحسن تقويم". فالمثلية، هو شعور منذ الولادة "الخلق!"، بتغلب الجينات الأنثوية على الذكور أو الجينات الذكورية على الإناث!

    المجتمع الذي يصغي لكل مكوناته، حتى ولو كانت قليلة جدا، ويسهر على حقوق الكل، هو المجتمع السليم، الذي يشعر فيه كل انسان وكل مجموعة، بأنه مواطن يتمتع بكامل المواطنة كغيره!

    ⴰⵣⵓⵍ
    KK

  • BEST
    الأربعاء 31 يناير 2018 - 15:15

    Il est facile de faire des jugements à tort et à travers,
    Au lieu de réfléchir et se mettre à la place de l'autre; je connais des personnes qui ont méprisé les homos jusqu’à le jour où ont découvert que le fils, le père ou le frère… est un homosexuel et tous a basculé.
    L’homosexuel musulman est un humain avant tous. Souffre avec lui-même des années pour s’accepter et comprendre sa situation. A la fin il y en a qui passent à la mode Bi pour se socialiser, et il y en a qui arrivent à s’imposer.

  • كاره الضلام
    الأربعاء 31 يناير 2018 - 15:35

    فيما يخص قضية المثلي المسلم فانها دليل على ان الدين ليس هو الشرع، الدين هو العلاقة العمودية بين الانسان و ربه لا غير،و الشعور الديني انساني لا يستثنى منه احد من البشر،المتاسلمون يزوعون الفتنة بين الله و الانسان، و دلك لان ما يسمونه سيئات او معاصي ليس كدلك، حينما يشرب احد كاس خمر فهو لا يعصي الله و انما يرضي نفسه و رغبته، السكير لا يقول هدا نخب ضد الله او انا اشرب نكاية في الله، ما يقود سلوكه هو رغبته في امتاع نفسه او ربما الادمان فقط ،و نفس الامر بالنسبة للمقامر و للمومس وو، فعلهم ليس موجها ضد الله و لو انه مخالف لتعاليمه، المومس لا تفكر في الله اصلا قبل مضاجعة زبون سواء لارضائه او لاغضابه،هي تخالف تعاليم الله ليس عن قصد او رغبة او تحديا له و انما بسبب الضرورة او الغريزة الغلابة،و لكن الدين و اهله يصرون على تحويل هدا السلوك الطبيعي الى فعل ميتافيزيقي و يسمونه معصية او فاحشة و يردونه موجها ضد الله بينما هو لم يكن كدلك ابدا، يحولون الضعف البشري الى تحد لله ،الدين يخلق الصراع بين الله و الانسان و هو الدي يجعل من الانسان عدوا لله و كارها له

  • كاره الضلام
    الأربعاء 31 يناير 2018 - 16:42

    لكي يكون تناغم بين الانسان و الله يجب التخلص من الدين كشرع و فقه و يحصر دوره في الايمان و العلاقة الوجدانية بين الانسان و ربه، الدين استطاع ان يزوع فتيل الكراهية و الصدام بين الله و الانسان بان اوزع لله ان ما يقبل عليه الانسان من متع شخصية يروم به امتاع نفسه و السعي الى سعادته هي معاصي و اساءة لله، و اوزع الى الانسان ان الله غاضب منه و سيعدبه و ينتقم منه لانه سعى الى امتاع نفسه، قدم الدين لله لائحة باسم اعدائه و قدم للانسان اسمه ضمن لائحة المطرودين من رحمة الله، هكدا اصبح الانسان البريئ الدي لم يفكر في معصية ربه ناقما على الله و يصبح مضطرا الى مخالفة تعاليمه لانه غير قادر على التخلي عن متعه، يخلقون من المستمتع البريئ عاصيا عن قصد و من اللاهي كافرا و من المقبل على االشهوات شيطانا عدو لله، الانسان لا يكون عدوا لله الا حينما يصر الله على ان يكون مستقصدا بافعال البشر، المتدينون يستخدمون الله لتصفية حساباتهم مع البشر و لدلك يجعلون منه درعا توجه اليه ردود افعال خصومهم،و لدلك وجب التخلص من سبب الفتنة بين الله و عباده و الدي هو الدين

  • Elhor Adil
    الأربعاء 31 يناير 2018 - 17:32

    المثلية ليست اختيارا و ليست مرضا. انها ميول جنسي طبيعي مثل الميول الثنائي و الغيري. يجب احترام خصوصيات الافراد مادامت لا تسبب الاذى للاخر.
    للاسف المناهج الدراسية لا تعلم احترام الاختلاف. بل تخلق اجيالا من المتطرفين الذين يريدون خلق قطيع اغنام موحد.

  • مثلي مسلم من البيضاء
    الأربعاء 31 يناير 2018 - 19:30

    يتهمون المثليين بالإجرام والزندقة وإشاعة الفواحش،هل تحسبون أن المثليين سواء ؟فكما يوجد الصالح والطالح في فئات الناس الغيريين،يوجد كذلك بين المثليين الصالح والطالح
    أنا مثلا مثلي وحاصل على الماستر في تسيير إدارة المقاولات ولا أذخن أو أشرب أو أسهر أوأظل واقفا في الحي كغالبية البطاليين الذين لا يعرفون إلا الكلام الفاحش على مسمع القاصي والداني
    لكي أصحح لكم معلوماتك ليس كل المثليين يلبسون لباس الإناث ويتمايلون في الشوارع،هناك مثليين يصلون ويصومون ويزكون ويحترمون أنفسهم
    فإذا كنتم حقا تنهون عن المنكر لماذا ترتعد فرائسكم عندما ترون مجرما واحدا يحمل سيفا؟
    لا داعي لذكر الجواب لتفادي الإحراج

  • أستاذ جامعي يدعم المثليين
    الأربعاء 31 يناير 2018 - 20:02

    المثلية شيء طبيعي على الأرض،والدليل على ذلك وجودها في أكثر من 200 نوع من الحيونات،وأكثر من50 في المائة من الناس مارس المثلية في حياتهم،وهي قديمة ومنذ الأزل ولقد عرف التاريخ مثليين كثر من بينهم سلاطين وولاة وصحابة وشعراء وأئمة وأدباء
    ويكفي فخرا لمجتمع المثليين أن أعظم ملك عرفه التاريخ كان مثليا وهو الإسكندر الأكبر المقدوني
    فكفى جهلا فالمثلية كانت ولازالت وستبقى ولن توقفها ترهاتكم وأوهامكم فالوهم مجرد سراب
    تحياتي لكل المثليين في المغرب وشتى أنحاء المعمور ودمتم بمليون خير

  • ليلى
    الأربعاء 31 يناير 2018 - 20:41

    تواجدت المثلية مع تواجد الانسان. بالنسبة لي فهده مشيئة الحق سبحانه وتعالى. ومن أراد أن يكفر بمشيئة الله فدلك شأنه!!!!
    ولا علاقة للمثلية بالمعتقد وإن قلبي لينفطر من قراءة بعض التعاليق حول هدا الموضوع. طبعا يمكن أن يكون المثلي مسلما مصليا وصائما متزكيا. ما علاقة الاختيار الجنسي بالمعتقد؟ ولم لا يمكن أن يؤمن المثلي بوحدانية خالق هدا الكون؟ عمر الخيام المتصوف الكبير كان مثليا. ارتقوا شيئا ما في تفكيركم….

  • العفوو
    الأربعاء 31 يناير 2018 - 22:30

    الراشد حر في إختيار ميله الجنسي،يبقى المشكل بالنسبة لشاب فقير تم إستغلاله ليصير مثليا بالألفة.
    مسألة يصعب علي مجرد التفكير فيها وهي عندما يتبنى مثليون طفلا (غالبا يكون ذكرا) فكيف سيتم التعامل مع هذا الطفل الذي ينمو في بيئة مثلية إن صح التعبير.

  • راي1
    الجمعة 2 فبراير 2018 - 14:31

    حدد ليفي ستروس معيار الطبيعي في العمومية والاطلاقية والمكتسب الثقافي في الخصوصية والنسبية.فرفة العين سلوك طبيعي لكن تناول سيجارة سلوك مكتسب.فاين تقع المثلية ؟اذا كانت المثلية فعلا طبيعية لكانت تعم البشر جميعا ولما وجدناها عند البعض دون الاخر.فحتى الشعوب الاكثر طبيعية تكاد تنعدم فيها هذه الظاهرة بحسب الانتروبولوجيين وهي ليست طبيعية وتعرضت للكبت بفعل الضغوط الاخلاقية.انها نتاج انحراف حدث في وظيفة الاخراج.فبحسب فرويد فان القاء الفضلات يكون مصحوبا بنوع من اللذة.لان الوظائف الحيوية مرفوقة بلذة حيوية تمنح للفعل نوعا من القبول النفسي.وقد تثبت لذة التبرز لدى المثلي واصبح يبحث عنها من الخارج.

  • هبة
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 12:11

    اذا كانت المثلية الجنسية ميل طبيعي اذن فعلينا ان نعتبر ميول المجرمين والعدوانيين طبيعي ونعتبر زواج واغتصاب المحارم طبيعي المثلية الجنسية انحراف سلوكي وبعضه مرض نفسي يتدخل فيه الواقع والتربية والاعلام لانتاجه وما تفعله منظمات عقوق الانسان هو ايجاد تبريرات واهية لتقنينه وتقبله كسلوك اجتماعي وانساني ووو طبيعي وبالتالي انشاء اجيال قادمة شاذة جتسيا هكذا دائما عندما نزيغ عن الطبيعة نتفلسف ونبحث عن جميع المخارج لاضفاء الشرعية على سلوك شيطاني بين ونغطي على تعفنات الداخل بخطابات فارغة مضحكة

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين