سالمي: المعرفة بترول المستقبل .. الكم والجودة يتحديان الجامعات

سالمي: المعرفة بترول المستقبل .. الكم والجودة يتحديان الجامعات
السبت 31 أكتوبر 2020 - 10:00

يُعتبر التعليم العالي أبرز محطة في مسار أي طالب علم، فهو المستوى الذي يتلقى فيه التكوين الذي من المفروض أن يُؤهله لولوج سوق الشغل لبدء المسار المهني، ولذلك تُوليه العديد من الدول أهمية كُبرى، نظراً لأثره على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي المغرب، خضع التعليم العالي لإصلاحات عدة مُنذ سنوات، لكنه لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب، بحيث مازالت نسبة من خريجيه تُواجه شبح البطالة لمدة طويلة، كما تطرح أيضاً أسئلة حول جودة التكوينات التي تُلقن فيه.

حول هذا الموضوع، طرحناً أسئلة على جميل سالمي، الخبير المغربي الدولي في مجال التعليم العالي، الذي كان مسؤولاً عن برامج التعليم العالي في البنك الدولي، وأصدر عدداً من الوثائق الإستراتيجية للبنك حول التعليم العالي ما بين 1994 و2002، واشتغل خلال مساره على كل ما له علاقة بالتنمية وإصلاحات التمويل والحكامة والتخطيط الإستراتيجي للتعليم العالي لدى مسؤولي الحكومات والجامعات في أزيد من مائة بلداً عبر العالم.

ويُؤكد سالمي، في هذا الحوار مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن التحدّي الرئيسي للمغرب في ما يخص التعليم يكمُن في التوفيق بين الكم والكيف، أي توفير تعليم ذي جودة للجميع؛ ويَنصح في هذا الصدد بتشجيع الجامعات على التقرب من القطاع الخاص لملاءمة برامجها وتكويناتها مع حاجيات الاقتصاد الوطني.

وإلى جانب عمله كخبير دولي، يشتغل سالمي أستاذاً فخرياً لسياسات التعليم العالي في جامعة دييغو بورتاليس في الشيلي، وباحث مشارك في مركز أبحاث التعليم العالي في كلية بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية.

وأصدر سالمي سنة 2009 كتاباً حول تحدي إنشاء جامعات ذات مستوى العالي، وسنة 2011 نشر كتاباً رفقة البروفيسور فيليب ألتباخ بعنوان: “الطريق إلى التميز الأكاديمي: بناء جامعات بحثية عالمية المستوى”، وفي سنة 2017، أصدر كتاباً بعنوان: “التعليم العالمي: المعرفة والمهارات والقيم من أجل التنمية”، حلل فيه دور التعليم العالي في ما يتعلق بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

راكمتَ تجربة كبيرة تقارب 30 سنة في تقديم الاستشارة للحكومات والجامعات عبر العالم حول إصلاح التعليم العالي، كيف بدأت هذا المسار؟

في الحقيقة هذا المسار فيه قدرٌ كبيرٌ من الصدفة، فقد التحقتُ بالبنك الدولي سنة 1986 كاقتصادي في التعليم، وكنت مطلعاً بشكل كبير على مجال التكوين المهني، لأن المغرب آنذاك كان يشهد إصلاحاً كبيراً تم تنفيذه تحت قيادة محمد بشيري، المدير العام لمكتب التكوين المهني الذي كان تابعاً لوزارة التجهيز في تلك الفترة. وفي سنة 1990، حين كان البنك الدولي بصدد صياغة إستراتيجيته الأولى حول مساهمة وتطوير التعليم العالي، استُدعيت من أجل تولي قيادة الفريق المكلف بهذا العمل، هكذا بدأ اهتمامي بإشكالية التعليم العالي، وكنت شغوفاً بهذا الموضوع ومازلت إلى حد الساعة. وقد كنت محظوظاً بالاشتغال منذ تلك الفترة في أكثر مائة بلد عبر العالم.

كيف ترون مستوى التعليم العالي في المغرب؟

لقد حقق المغرب تقدماً كبيراً في تطوير نظامه للتعليم العالي، ولدينا اليوم قطاع متنوع بمدارس كبيرة وجامعات ومعاهد تكنولوجية ومؤسسات خاصة. هذا الأمر إيجابي لأنه يُتيح اختيارات متنوعة للشباب الحاصل على البكالوريا. وقد كان إصلاح الحكامة الذي تمّ في الخمس عشرة سنة الماضية إجراءً مُهماً من أجل تحديث تدبير الجامعات وتزويدها برؤساء ذوي تجربة كبيرة.

إن التحدّي الرئيسي لبلادنا هو التوفيق بين الكم والجودة، ولأن لدينا ساكنة شابة جداً، فالدولة تواجه حاجيات مالية كبيرة بهدف دعم توسيع الشبكة العمومية، مع تحسين جودة البرامج في الوقت نفسه.

ما هو تصوركم لإصلاح قطاع التعليم العالي؟

يجب تشجيع الجامعات العمومية على التقرب من القطاع الخاص لضمان توافق بين برامجها وحاجيات الاقتصاد الوطني، كما تجب مضاعفة فرص التدريب لفائدة الطلبة والمشاريع المشتركة مع المقاولات العمومية والخاصة، لجعل التعليم يسير على سكة حل مشكلات الحياة اليومية. كما أن لدى مؤسسات التعليم العالي الخاص ذات الجودة العالية دورٌ يجب أن تلعبه من أجل تطوير النظام التعليمي.

ما مدى أهمية التعليم العالي بالنسبة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية؟

قبل سنوات، صرح الوزير الأول لدولة النرويج، الغنية بفضل استغلال الغاز الطبيعي والبترول، في إحدى خطاباته قائلاً: “انسوا البترول.. فالمعرفة هي بترول المستقبل”. اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، نجد أن التعليم والمعرفة هما مُحركا التنمية، سواء في المجال الاقتصادي أو الاجتماعي؛ فالتعليم العالي بشكل خاص هو الذي يسمح بتكوين الأطر العُليا والمهنيين والأطباء والأساتذة وجميع التقنيين الضروريين للتقدم العلمي والاقتصادي والاجتماعي، كما تُساهم الجامعات عبر البحث في الاكتشافات التكنولوجية والابتكار ورفع الإنتاجية.. والمجتمع واقتصاد المعرفة يعتمدان بشكل كُلي على جودة التعليم العالي والبحث العلمي، في المغرب كما في جميع دول العالم.

ويُعتبر التقييم أمراً أساسياً في جميع المستويات، فهو يُتيح التحقق مما إذا كان الطلبة قد اكتسبوا المعارف المفروض أن يتعلموها، وقياس نتائج الجامعات من حيث تشغيل الخريجين والإنتاج العلمي؛ ناهيك عن التحقق من بلوغ أهداف الإصلاحات .

ما هو أفضل نموذج لإصلاح التعليم العالي على المستوى الدولي اليوم؟

أفضل نموذج هو الدانمارك، فقبل 15 سنة اعتمد الدنماركيون عدة إصلاحات من أجل تحديث حكامة التعليم العالي وتوفير تمويلات إضافية من أجل تقوية الجامعات، عبر دمجها وتقوية قُدرات البحث العلمي.. وكانت النتائج إيجابية بحيث ارتفع ترتيب الجامعات الدانماركية الرئيسية في التصنيفات الدولية مثل شنغهاي.

واعتمدت التجربة الدنماركية على مُكونين أساسين، الأول يهم التمويل، حيث أنشأت الحكومة صندوقاً تنافسياً بموارد إضافية من أجل مساعدات الجامعات على التحديث وتشجيع ترشيد القطاع من خلال عمليات الدمج والتوحيد، وهو الأمر الذي مكّن من تعزيز فرق الباحثين والمعدات العلمية.

أما المكون الثاني الذي قامت عليه التجربة الدنماركية فهو الحكامة، ففي السابق كان رؤساء الجامعات يُنتَخبون من طرف المجتمع الجامعي، كما يقع في فرنسا اليوم، لكن بعد الإصلاح أصبح اختيار الرؤساء من مسؤولية مجلس إدارة الجامعة الذي يضم خمسة عشر عضواً، 10 منهم خارجيون ومستقلون يُعينهم المجلس. وفي الواقع كان إصلاح الحكامة الذي اعتمد في المغرب قبل بضع سنوات خطوة جيدة في الاتجاه نفسه.

هل تُوصي باعتماد النموذج الدنماركي لإصلاح التعليم العالي بالمغرب؟

يجب على كل بلد أن يعتمد إصلاحات تراعي خصوصيته وظروفه، لكن ما يُثير الاهتمام في النموذج الدنماركي هو مبدأ مجلس إدارة مستقل وتمويل مرتبط بأداء الجامعات لتشجيعها على زيادة قدراتها في مجال البحث، واستقطاب الطلبة والأساتذة الأجانب ذوي المستوى العالي.

بخصوص لغات التدريس، هل تؤيد اعتماد الإنجليزية أم الاستمرار في اللغة الفرنسية وإعطاء مكانةً للأمازيغية والعربية؟

اللغة الإنجليزية اليوم هي اللغة العلمية في العالم الأكاديمي، لكن الغنى اللغوي الذي يُميز المغرب هو ميزة يجب الحفاظ عليها بأي ثمن، ولذلك أقترح تشجيع فضاء جامعي متعدد اللغات يسمح لنا بأن نبقى على صلة مباشرة بثقافتنا وتاريخنا (الأمازيغية والعربية) واستعمال الفرنسية والإنجليزية في التعاون العلمي والثقافي على المستوى الدولي.

لماذاً تغيب الجامعات المغربية والعربية عن المراتب الأولى في التصنيفات الدولية؟

السبب وراء ذلك يكمن في ضُعف المنشورات العلمية عالية الجودة، وخصوصاً باللغة الإنجليزية.

ما هي التحديات الجديدة التي يُواجهها التعليم العالي اليوم؟

“كوفيد-19” بلا شك هو أكبر تحد يواجهه التعليم العالي اليوم، وبعيداً عن الأزمة الصحية والاقتصادية، يُمكن للوباء أن يُساعد الجامعات على تسريع تطبيق الإصلاحات من أجل تعليم أكثر ابتكاراً وارتكازاً على الطالب.

وعبر طرق التدريس التي تعزز مشاركة نشيطة وتفاعلية للطلبة، يُمكن تحسين جودة التعليم العالي بشكل كبير، كما يُمكن للجامعات تبني نموذج هجين يجمع بين الجوانب الأكثر إيجابياً في التعليم الحضوري والطريقة الافتراضية.

‫تعليقات الزوار

15
  • فعلا
    السبت 31 أكتوبر 2020 - 10:31

    المعرفة …فعلا كلام في الصميم. أضف إلى ذلك القيم التي تستثمر تلك المعرفة والتي في اعتقادي معامل أثرها على جودة الحياة أكثر من المعرفة في حد ذاتها.

  • مواطن من المغرب
    السبت 31 أكتوبر 2020 - 10:37

    هناك خلل في التعليم الجامعي حيث تجد تخمة مفرطة في بعض التخصصات وشبه مجاعة في بعضها الأخر.. وهذا مرده إلى سياسة التوجيه التي لا تقدم النصح الايجابي للطالب.. وكنصيحة متواضعة منا أقول لك شاب ذو ميول أدبي عليك بمجال تخصص اللغات وخاصة الانجليزية فهي مستقبل مضمون

  • WARZAZAT
    السبت 31 أكتوبر 2020 - 10:56

    التعليم في المغرب أداة للابتزز و تكريس التخلف.

    بغض النظر عن السيبة و الفساد والاستلاب الذي ينخره فتنظيمه أتى عليه الزمن. لم يتغير منذ تعميمه في أروبا القرن 18 عندما كانت تسرح المدارس كل صيف لشن الحروب و المساعدة في موسم الحصاد. مع عصر الأنترنت انقرضت الكتب و الطباشير…إن لم تنقرض معهم الأقسام و الأساتذة كذلك!!

    التعليم الأساسي يلزم أن يكون وقتا للعب و المرح كي يتمتع الأطفال بطفولتهم. التعليم المتوسط والعالي يجب أن ينظم في فترات يتداول فيها التلاميذ و الطلبة الدراسة و العمل: 3 أشهر دراسة في المدرسة تتبعها 3 أشهر عمل/تكوين /خدمة إجتماعية في معمل، ضيعة أو مستشفى. تكون فترات التكوين براتب أو منحة شهرية و مزدوجة بالدراسة و المتابعة عبر الأنترنت. هكذا دواليك و بالتناوب المنسق طوال السنة بعطلة من اسبوعين بين الفصول…ديك الساعة قرا وخدم تا تموت…لا رزبة على صلاح.

    هذا ما آل إليه التعليم و التكوين في الدول المتقدمة حيث ترى معاهد تختلط فيها الأنشطة المختلفة و تكون مفتوحة أمام الجميع 24\7….و لكن المغرب له موهبة خارقة في تشويه كل ما هو نافع و نبيل و تسخيره لتخريب البلاد و مسخ العباد.

  • rachid.
    السبت 31 أكتوبر 2020 - 11:20

    لماذاً تغيب الجامعات المغربية والعربية عن المراتب الأولى في التصنيفات الدولية؟

    السبب وراء ذلك يكمن في ضُعف المنشورات العلمية عالية الجودة، وخصوصاً باللغة الإنجليزية.

    هاد فرنسا ديما خارجا علينا

  • مواطن2
    السبت 31 أكتوبر 2020 - 11:55

    الكل اصبح يدرك ان التعليم العمومي عامة – بما في ذلك الجامعة – يستنزف الملايير ونتائجه هزيلة جدا.باستثناء القليل من التخصصات.التعليم بجميع مراحلة لا يساير سوق الشغل.وبالتالي آلاف العاطلين من حاملي الشواهد العليا. حكى لي احدهم عن ولد له حصل على اجازة علمية وصادف ان قبل في بنك كموظف الا ان احد اصدقائه نصحه باتمام دراسته العليا قائلا له بان عدة مؤسسات تجارية وبنكية لا تشغل موظفين باكثر من 4000 درهم .وذلك يعني ان تعمل عمرك كله دون بلوغ راتب 8 او 10 آلاف درهم. الاستغلال في كل شيء.واصحاب المال والنفوذ هم الذين يتحكمون في التعليم.عملا بالمقولة الشعبية الشائعة " الخماس يجب ان ينجب الخماس ".

  • Majid
    السبت 31 أكتوبر 2020 - 12:02

    مادامت فرنسا واللغة الفرنسية هي لي كتقرر مصير التعليم والاقتصاد والبحث العلمي فالتعليم في المغرب غايبقا طبقي وغايولد سياسيين بدون سياسة و managers بدون شركات. فءة صغيرة هي المستفيدة ولكن هذه الفءة لا تولد المبدعين كما قال ابن خلدون. المبدعين في العلوم والاقتصاظ والاداب هم ابناء الشعب لي خاصهم تعليم مبني على عدالة اجتماعية و تعليمية ولي مبني على تصحيات الفءة الصغيرة من اجل مصلحة الوطن. نصيحتي هي، قل بايباي لي فرنسا وجلس مع خوتك المغاربة لي باغيين مصلحة البلاد وفكر كيف

  • Penki
    السبت 31 أكتوبر 2020 - 12:12

    البحث العلمي في المغرب يتطلب حاسوبا و ذماغا ،المادة الرمادية متوفرة لدينا، فلماذا لا يتم التشجيع على البحث العلمي، لمنح هذا الشباب فرصة في الإنخراط في سوق الشغل أو الهجرة لبناء مشواره، أو على الأقل مواكبة ركب العولمة.
    الإشكال ليس في معرفة الصواب أو الكيفية أو الميزانية الإشكال في الإرادة. أصبحنا نناقش و نناقش و…

  • WARZAZAT-2
    السبت 31 أكتوبر 2020 - 13:06

    تعقيب على التعليق-4

    الجامعة أرقى أنواع التحصيل و البحث العلمي. و لكن يجب أن تنظم و تمول و تجهز على''حقها و طريقها''. ليس كما نراه من مدرجات تشبه كوريات الدجاج.

    أمر أخر هو أن التعليم شاهد تضخما هائلا في الشعب التافهة و الدبلومات الصفراء وهذه افة عالمية جأت بها الخصخصة و الايديولوجية النيوليبرالية التي المغرب من أنجب تلاميذها. حيث أنه بدأنا من 70' بتفريخ الملايين من ''علماء الدراسات'' مكان الأطباء و المهندسين….''استراتيجية'' نقطف ثمارها الآن حيث أننا نعيش في أفغانستان رغم أننا على ابواب أروبا و أمريكا إذ تنقصنا أبسط البنى التحتية من طرق و مستشفيات ناهيك عن الجامعات و المصانع.

    مصيبة ايدولوجية و لكن أصلها تنظيمي حيث أن الدولة جعلت الجامعة مطرح المدرسة العمومية يكاد يلجها 100% من التلاميذ الذين نجوا من الهدر المدرسي. وهذا أمر تراه فقط في دول العالم المتخلف بينما الدول المتقدمة لا يلج فيها الجامعة إلا أقل من 20%. بينما الأغلبية الساحقة 80% يتخرجون من التكوين المهني و هذا هو سر تقدم دول كالمانيا و اليابان و سر بداية الثورة الكورية و الصينية….التكوين المهني!!!

  • محمد
    السبت 31 أكتوبر 2020 - 13:21

    العلم والمعرفة بدون اخلاق كالحمار الذي بحمل أسفارًا

  • مواطن من المغرب
    السبت 31 أكتوبر 2020 - 14:29

    لماذا تجاهل المخطط الأخضر التعليم.. لأن اي إصلاح فلاحي يلزمه مهندس فلاحي كما فعلت مصر.. نكثر من شعب الهندسة الفلاحية والطب البيطري. فكما تَفرض الدولة على الشركات نظام المحاسبة. كذلك يُفرض على الفلاحين الكبار مهندسا فلاحيا وطبيبا بيطريا. هذا اذا كنا فعلا نريد إصلاحا فلاحيا واكتفاءاً ذاتياً

  • Mohamed
    السبت 31 أكتوبر 2020 - 14:45

    "لكن الغنى اللغوي الذي يُميز المغرب هو ميزة يجب الحفاظ عليها بأي ثمن". هذه الجملة هي سبب تأخرنا. عن أي غنى تتحدثون، هذا يجب أن يسمى فقر لغوي. كيف يعقل أن الطفل المغربي مجبر مجبر مجبر على إتقان ثلاث لغات أو ربما اربع إن كان امازيغي. هذا راه الحماق. كيف يعقل أن تطلب مثلا من طفل أن يطهو أربع أكلات في نفس الوقت. كن متأكد أن جميع الأكلات لن تكون شهية. والطفل غيكون ما تايقش فراسو حيت في المقابل الطفل الإنجليزي لا يطهو إلا وجبة واحدة هذا يترك له الوقت لكي يبدع. بارك من النفاق وفكروا في مصلحة الكل، لا تعطوا اقتراحات حلول مبنية فقط على مصلحة أبناءكم، الذين نعلم انهم يعيشون مثل الطفل الإنجليزي الذي تحدثت عنه.

  • أحمد الأصيلي
    السبت 31 أكتوبر 2020 - 14:58

    الرهان على مجتمع المعرفة لولوج القرن الواحد والعشرين و لرفع تحدياته الاقتصادية والعلمية هذا ما كان يؤكد عليه عالم المستقبليات المرحوم المهدي المنجرة لكن وللأسف لا كرامة لنبي عند قومه.

  • Moha
    السبت 31 أكتوبر 2020 - 23:20

    المشكل ليس في الجامعات , الاشكال في الدولة والاقتصاد المبني على الريع و باك صاحبي والشركات العاءلية حيت ان الاطر المتفوقة لا تجد من يحتضنها او يبحت عن كفاءتها سوى القطاع العام اما القطاع الخاص فلا يحتاج حاليا الى كفاءات عالية فقط الى يد عاملة روبوتية فهي تغيب عن البحت العلمي ولا تستتمر في تطوير انتاجها , وبعيدة كل البعد عن الجامعات و ما ندرسه في الجامعات متقدم جدا عن ما تحتاجه شركاتنا ؟ لان اقتصادنا ليس منتجا وانما شبه منتج او اقتصاد خدماتي فقط ولا نحتاج اصلا الى تعليم عالي . المطلوب هو تغيير جدري وبناء اقتصاد متطور ومبدع ومساير ’

  • مغربي
    الأحد 1 نونبر 2020 - 02:32

    بترول المستقبل هو الكوبالت و ثروة المستقبل هو تخزين و جمع المعلومات الشخصية للافراد
    عرفة فهي كانت و لا تزال ثروة منذ الماضي

  • محمد
    السبت 31 أكتوبر 2020 - 10:21

    المعرفة بترول الماضي والحاضر والمستقبل.
    أغنى دول العالم ليست دول نفطية، بل هي دول متقدمة معرفيا.

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير