سر الخلاف بين قادة العدالة والتنمية

سر الخلاف بين قادة العدالة والتنمية
الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 20:54

نشبت خلافات كبيرة بين قادة حزب العدالة والتنمية المغربي على خلفية الموقف الواجب اتخاذه من الدعوة إلى التظاهر التي وجهتها حركة 20 فبراير إلى الشباب المغربي. ففي حين رفض الأمين العام للحزب السيد عبدالإله بن كيران التظاهر، وحث على عدم المشاركة في مسيرة الشباب المغربي، استقال بعض قياديي العدالة والتنمية من الأمانة العامة للحزب، احتجاجا على هذا الموقف، وخرجوا للمشاركة في المظاهرات التي عرفتها مدن مغربية عديدة، وكان من بين المتظاهرين السيد مصطفى الرميد رئيس الفريق النيابي للحزب المذكور.


ولكن ما سر اندلاع هذه الخلافات الحادة بين قادة حزب سياسي، يفترض أنه معارض، حول المشاركة من عدمها، في تظاهرات سلمية دعا إليها شباب مغربي؟ هل المشاركة في مسيرة تطالب بالإصلاح حدث يستحق أن يقع خلاف حوله بين أعضاء قياديين في الحزب، خلاف يظهر جليا وواضحا للرأي العام الوطني؟ ما الذي دفع العدالة والتنمية للتفريط في حرصه الدائم على الظهور بمظهر الحزب المنسجم والمتماسك والمتضامن بين كافة أعضائه؟ ألا يمكن لخصوم الحزب استغلال هذه الخلافات، استقبالا، وتوظيفها بما يلحق الضرر بسمعته، والنفخ فيها لتكريسها وتشويه صورته نتيجة لها، خصوصا وأن موعد انتخابات 2012 بدأت معالمه تلوح في الأفق، وتم الشروع في الإعداد للحملات التي تصاحبه؟


ما يجعل هذه الأسئلة تبدو أشد إلحاحا هو كون التظاهرات التي دعا إليها الشباب المغربي كانت تحت سقف القانون. لقد دعا المتظاهرون إلى إصلاحات دستورية، وإلى إصلاح القضاء، ومحاربة الفساد، وإعادة النظر في كيفية توزيع الثروة بما يؤدي إلى التقليص من الفوارق الطبقية المهولة التي يعرفها المغرب، وطالب المتظاهرون بمحاربة الفقر والتهميش والهشاشة الاجتماعية، وسن سياسة تواجه البطالة، وتستثمر طاقات المجتمع، خصوصا فئاته المتخرجة من الجامعات في تحقيق التنمية البشرية التي يتحدث عنها الخطاب الرسمي المغربي..


فأين كان سيتجسد المشكل لو أن حزب العدالة والتنمية المعارض، وباقي الأحزاب الأخرى، خرجوا في المظاهرات التي كانت ترفع شعارات تدعو للاستجابة لمثل هذه المطالب؟ أين التمرد على القانون في ذلك؟ وأين الخطر على أمن البلاد واستقرارها؟ الخطاب الرسمي المغربي يقول بأن في المغرب مجالا ديمقراطيا واسعا يتيح لكل المغاربة الحق في ممارسة حرية التعبير، وكما هو معلوم فإن حرية التظاهر حق مكفول بقوة القانون في كل الدول التي تنعم بالديمقراطية. التظاهر في هذه الدول حق مكتسب، ويمارس بشكل تلقائي دون أن يتحفظ، أو يحترس، أو يحسب السياسي ألف حساب لممارسته.


في بلد ديمقراطي يصعب تصور أن حزبا معارضا يمكن أن يرفض المشاركة في مسيرات احتجاجية ينظمها الشباب على نطاق واسع للمطالبة بإصلاحات يعترف الجميع بأن البلد في أمس الحاجة إليها. الحزب المعارض يكون مبادرا للدعوة إلى التظاهر، وإذا جاءت الدعوة إلى التظاهر من فئة اجتماعية لا تنتمي إلى تنظيمه، فإنه لا يجد أي حرج في تبني دعوتها، والتنسيق معها لإنجاح المظاهرات، خصوصا حين تكون مطالب المتظاهرين واضحة ومنسجمة مع ما يردد الحزب المعارض أنها بنود في برنامجه السياسي، كما هو حال حزب العدالة والتنمية مع مطالب الشباب المغربي..


الحزب السياسي الذي يمتنع، بقرار رسمي من قيادته، عن المشاركة في مظاهرات سلمية تدعو للإصلاح، إما أن الإصلاح لا يعني تلك القيادة، وأنها ترفع الإصلاح كشعار لأهداف انتخابوية صرفة، وإما أنها قيادة غير قادرة على ممارسة استقلاليتها في اتخاذ قراراتها الحزبية. كلفة التظاهر وتضحياته لتحقيق مكاسب وإصلاحات لفائدة الشعب تبدو لها ربما باهضة، وتختار عدم الإقدام عليها. إنها تفضل الحل السهل بتقديم شهادة حسن السيرة للسلطة، في انتظار أن تكافئها السلطة في المناسبات القادمة على سلوكه المهادن هذا. وحين تتصرف قيادة حزب سياسي كبير ومعارض على هذا النحو، فماذا تترك لقيادات الأحزاب الموالية والمتذبذبة؟ كيف سينظر المجتمع ويقرأ موقفها هذا؟ وماذا سيستنتج منه؟



القيادة تكشف بذلك نوعية الحياة الحزبية الموجودة في المغرب، و توضح سر نفور الناس منها، و تبين جوهر الديمقراطية التي يمكن الوصول إليها في بلادنا، اعتمادا عليها.. الشباب المغربي كان محقا حين تجاوز هذه الأحزاب وخرج إلى الشارع ليناضل من أجل إصلاحات يراها ضرورية لإخراج البلد من أزمتها..

‫تعليقات الزوار

27
  • naruto2680
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:08

    أظنك بعيد كل البعد عن الأحذاث فبنكيران يطالب بالإصلاحات و كان أول منظم لوقفة إحتجاجية للمطلبة بالإصلاحات لكن عدم مشاركته الرسمية في وقفة 20 فبراير لا يتعلق بالتظاهرة و مطالبها لأنها نفس مطالب الإصلاحات التي دعا اليها لكن السبب الحقيقي أنه رفض مشاركة في تظاهرة يجهل نوايا من يتزعمها و قد كان شكه في محله لأننا كلنا رأينا الأحذاث التخريبية التي تلت تلك التظاهرات و رأينا بأم عيننا كيف طالب منظمو التظاهرا اليوم الذي تلى 20 فبراير بإسقاط النظام … إي نظام يقصدون … لم يقولو إسقاط الحكومة بل طالبوا بإسقاط النظام و الفاهم يفهم . لذلك فأنا في نظري أن بنكيران كان دكي و فطن للمؤامرة التي كانت تحاك ضد المغرب من خلال تلك المظاهرات … نحن مغاربة نحب بلدنا و ملكنا و لن نتخلى عنهما أما ما وقع في حزب العدالة و التنمية شيء يبشر بالخير . فإن لم تكن هناك تورات داخل الحزب فكيف تريد أن يتوروا على الحكومة و كيف تريدهم أن يمتلون الشعب داخل البرلمان هذا إن دل على شيء فإنه يدل على النضج الكبير لهذا الحزب الذي يشتغل بدينامية كبيرة عكس باقي الأحزاب النائمة

  • هشام الأنصاري
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:32

    لقد أثبت بن كيران أنه كان على حق في ماذهب إليه, فالظرفية لاتسمح بهكذا رجات لأن ماحدث الأحد الماضي من تخريب واستغلال فاضح لبعض القاصرين والشباب في رفع شعارات عفى عليها الزمن من ستينات وسبعينات القرن الماضي تثبت ان وجهة نظر بن كيران صحيحة وان الرجل يتمتع ببعد نظر غاب عن بعض زملائه وعنك يا أستاذنا الكريم.
    العدالة والتنمية ليس وحده من قاطع تلك المسيرات بل اغلب الاحزاب وكذلك الغالبية الساحقة من المغاربة بدليل أن من 40 مليون انسان لم يخرج يوم الاحد سوى 35 ألف مغربي في 20 مدينة… هل هذا ماتسميه بالنجاح؟!!!
    لا أحد يعترض على مطالب الإصلاح والجميع يطالب بها من فترة ليست بالقصيرة وهي ليست بالجديدة على المغاربة, ولكن نرفض ان نكون بباغوات… فقط لان المصريين والتونسيين خرجوا من فايسبوك فيجب ان نخرج نحن كذلك… أي منطق أعوج هذا وأي تقليد أعمى!!
    أعجبني موقف بن كيران لانه رجل يرفض المزايدة على الملكية باعتبارها عنوانا لوحدة المغرب… ويرفض ان يختبأ وراء شعارات يسارية راديكالية تدعو لإسقاط الملكية وان لم تقلها مباشرة بعد ان فشلت فيها من خلال الانقلابات فيما مضى…
    المغاربة اذكى من أن تجرهم مجموعة متهورة لاتعلم شيئا عن السياسة او سياسيين يختبؤون في زي حقوقيين فشلوا في الانتخابات ويريدون تصفية حساباتهم الخاصة بدعوى محاربة الفساد… ليصلحوا أنفسهم اولا

  • hanafi
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:34

    il y a pas de politique au sens du terme au Maroc soit vous écouter se qu il dit alhimma soit vous êtes puni. et BENKIRANE a compris la leçon et il a obéie au ordres d ali le grand chef de la politique

  • fidel
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:40

    les décideurs de PDJ sont trés intelligent .ils suivent les deux senario qui peuvent etre réaliser par la revolution de 20 fev

  • متابع عن قرب
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:44

    عبدالاله بن كيران منسجم مع نفسه وقناعته تماما فهو رجل فاسي الاصل وتربيته مخزنية الأساس وأكثر من هذا له تاريخ معروف في التنسيق مع ادريس البصري أحد أكبر خدام المخزن في العصر الحديث وربما يتساءال البعض ما سر صراعه مع الهمة؟ والأمر بسيط للغاية فالهمة له عداء تاريخي مع البصري وأذنابه والبصري نفسه عندما كان منفيا في باريس كان معارضا شرسا للهمة ولشباب العهد الجديد,هو صراع مصالح ومواقع فقط أما بنكيران مخزني حتى النخاع ومن المضحك اعتباره معارضا وله أتباع صنعهم على مقاسهم دون أن يكون لهم علم أن له صلة بالمخزن مثل عبد العزيز رباح تلميذه الروحي واخرين..
    أما سعد الدين العثماني الطبيب الطيب المهادن المستكين ليس بينه والسياسة الا الخير والاحسان وهو في المكان الغلط صراحة فهو شخصية تبريرية يبرر كل شيء خائف من كل شيء ومن أي خطوة صدامية مع المخزن ميزته الوحيدة في الحزب أنه يمثل الفئة السوسية في الحزب المتميزة بالخوف على مصالحها والتي شعارها الله ينصر من صبح له أمثال في القيادة كعبد الله بها مثلا..
    والتيار الثالث في الحزب يمثله مصطفى الرميد رجل سياسي مطالبه واضحة منذ زمن مدافع عن حقوق الانسان كانت مواقفه أوضح قبل ان يندمج وسط العدالة والتنمية بحيث تأثر بصحبة ومخالطة المخزني الفاسي بن كيران والمستسلم المهادن السوسي العثماني ولذلك تجده في حرج من أمره يقدم رجلا ويؤخر رجلا محاصر وسط حزبه يريد أن يعبر عن رأيه لكنه يجد نفسه محاصرا بين المخزنيين البنكرانيين والمستسلمين العثمانيين .لذا فقد صبر الرجل كثيراهو وأتباعه من أبرزهم عبد الله أفتاتي وآخرين..وأسلم وضع لهم هو الاستقالة وتأسيس حزب واضح الاهداف والمبادئ وهو لن يصل على أية حال الى سقف العدل والاحسان المرتفع ولكنه لن يهبط الى مستوى بن كيران والعثماني المخزني والمنبطح الى حد الاسفاف وسيكون منزلة بين المنزلتين وسيكون له أتباع على كل حال .

  • عاشق المغرب
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:46

    هدا دليل عل الديمقراطية السائدة بالعدالة و التنمية و ليس حزب العدالة كأحزاب شا شا را را

  • عبد الله
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 20:56

    فعلا الكل تفاجئ لسماع خبر عدم مشاركة فريق العدالة والتنمية في تظاهرة 20فبراير التي دعا لها شباب مغاربة مستقلين.لكن اديع خبر اخر وهو ان بعض الفئات المحسوبة عن احزاب اخرى ارادت استغلال هذا الحدث لخدمة مصالحها..الشيئ الذي دفع ربما بعض الاحزاب اخذ موقف حيادي في النزول الى الشارع كي لا تترك المجال مفتوح لمن يريد ان يطعن في مصداقيتها..

  • مروان المهند
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:00

    أيها الحزب المتخندق في المعارضة رجاآ انضم إلى الحكومة ودافع عنها بكل قوة وادعمها وناصرها فهذا هو مكانك الطبيعي ولا يمكنك العيش خارج قفصها، كفى كذبا وتلاعبا بمشاعر الشعب المغربي، لقد صقطت مصداقيتكم شأنكم شأن الأحزاب الكارطونية، رجاآ اسكتوا واخرصوا وكفوا عن التحدث عن الشعب ومعاناته، ومشاكل الطبقات المحرومة وأحلامها، على الأقل لا تكذبوا فالمؤمن لا يكذب وأنتم تدعون بهتانا أنكم تمثلون الاتجاه الإسلامي. استحيوا من الله ومن المواطنين الذين وثقوا فيكم وأعطوكم أصواتهم ولم تقدموا لهم شيؤا. لا تلوموا أحدا إن لم يصوت عليكم الشعب في الانتخابات القادمة ولوموا أنفسكم ولا تلقوا التهامات على التزوير وشراؤ الذمم. والسلام ختام

  • مواطن يهمه الشأن العام
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:02

    حزب العدالة والتنمية أخذ مقابل موقفه المخزي والثمن المقبوض هو اخراج المعتصم من السجن . مع الأسف الثمن جد بخس ونقول لابن كيران أن المعتصم كان سيخرج من السجن بطريقة فيها كرامة لو صبر قليلا. سنوات والحزب يندد ويتشدق بكل ما ندد به شباب 20 فبراير , وهنا نسأل قادة الحزب : هل تحققت هذه المطالب ونحن لا ندري؟ bay bay pjd

  • oussama
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:38

    Il faut que On change

  • taha
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:30

    رفض مشاركة في تظاهرة يجهل نوايا من يتزعمها و قد كان شكه في محله لأننا كلنا رأينا الأحذاث التخريبية

  • IBNROCHD
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:24

    لقد فقدت الاحزاب المغربية شرعيتها و شعبيتها منذ زمن بعيد ومن بينهاحزب بنكيران

  • مواطن من سيدي قاسم
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:04

    جوابي على رسالتك في فقرتك الاخيرة و هي نفور الشباب من الحياة الحزبية و الانتخابات فثورته كان سيكون لها معنى لو كان فرض نفسه في صناديق الاقتراع بانتخاب من يراهم نزهاء عوض الخروج الى الشارع و اعطاء الفرصة التي ينتظرها بعض ضعاف النفوس لنهب ممتلكات المغاربة فكم من سيارة اجرة تعيل اكثر من عائلتين حطمت و كم من محل تجاري بسيط لا يملك صاحبه نصف راس ماله حطم اهدا هو الطريق للنهوض بمستوى عيش المغاربة بلى والله ان الله و الاسلام بزيئين من هدا و الاجدر بنا ان نعمل اولا على تخليق الحياة العامة لان التغيير يجب ان يبدا من القاعدة لتستطيع ان تحمل القمة و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

  • jalal
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:42

    هناك صفقة مع المخزن تهم اطلاق سراح المعتصم مقابل عدم المشاركة

  • zidane
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:36

    je crois que deux choses ont été derriere la decision de benkirane de ne pas participer à la marche du 20.02.2011
    (parcq je crois qu’aujourdhui la amana aama du PJD n’est plus qu’ne chambre d’enregistrement):
    1. c’est le compromis avec le makhzen à travers lequel benkirane à fait sortir mootassim du prison parcq pour le makhzen il était inconcevable de nommer mootassim au conseil superieur alor quil est en prison.
    2. se démarquer pour les éléctions prochaines
    conséquences:
    le parti n’est qu’un attrappe nigauds
    ni le makhzen ni le pjd ne croient à la reforme de la justice.

  • cavalier
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:20

    هناك حرية التظاهر و حرية عدم التظاهر لذا المرجو احترام اختيار الآخر و هذه هي الديموقراطية

  • أبو الزهراء
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:14

    هذا يعني أنه في مغربنا الحبيب لا وجود لحزب سياسي هدفه الإصلاح ، و إنما تحقيق مئارب شخصية تارة بالوقوف إلى جانب المخزن وتارة بالوقوف إلى جانب الشعب للي ذراع المخزن وليس حبا في هذا الشعب.

  • hassane
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:22

    لقدهرمت الأحزاب وشاخ زعماؤها فلم يعودوا قادرين علىالوقوف والتحرك, فكيف تطلبون منهم السير في زحام التظاهرات,

  • ابن الاسلام
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:18

    مقال متحامل
    بعيد عن التحليل الموضوعي
    لا أدري أية أهداف يخدم

  • sakar
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:16

    لا يجب ان يشاركpdj مع الاصالة و المعاصرة اوهذا هو المنطق

  • ابو فاطمة
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:06

    بن كيران يدافع عن المواطن المسكين دائماوليس كابواق المخرن وبطانةالسوء للملك;فكيف نقارن بين بن كيران و العنصر واحرضان وبقية امناء الاحزاب الاخري التي اكل عليها الدهر وشرب و لازالو يتشدقون بانهم سيفعلون وبفعلون_ الديمقراطية-الحرية وكذاوكذا ولم ينسوا انهم تقلدوا وزارات ووزارات منذ الاستقلال لكن عرفهم الشعب..

  • alaeeddine
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 20:58

    il me semble que l’auteur de l’article essaie de nier la réalité de l’échec des manifestations
    pourtant cela est très evident : peu de participants, beaucoup de dégâts, le niveau scolaire et culturel des initiateurs qui est très bas, le moment qui n’est pas le plus idoine possible (on l’a fait ds d’autres pays , on doit le faire au maroc !!!!)
    vraiment le changement commence de soi, et on pourra se manifester ensuite
    benkirane avait raison , surtt que les autorités voulait en k quelques sortes culpabiliser les gens qui ont appelé à ces manifestations.

  • larbim
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:26

    علاش المزايدة على العدالة والتنمية؟؟ الحزب ممثل في مؤسسات الدولة، وهي تخول له وسائل للمطالبة بالإصلاحات كما يشاء. أما المطالبون بالخروج إلى الشارع، فهم لا يشاركون في أية مؤسسات، وبالتالي فلغة التظاهر في الشارع هي المتاحة لهم. وإذا قرر العدالة والتنمية اللجوء إلى لغة الشارع، فعليه – كي لا يقع في التناقض – أن يستقيل من البرلمان وغيره من المؤسسات. إذن قرار عدم المشاركة منطقي جدا، كمؤسسة وليس كأفراد.

  • سعيد بورجيع
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:28

    “بزاف عليك الفقيه” “من الباب خرجت مايلة”.. مثل يصدق عليك ويظهر من خلال عرضك أنك أمي سياسيا.. بما نسبت في الفقرة الأولى من مقالك للمستقلين من أنهم أقدموا على ذلك جراء قرار بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عدم المشاركة في تظاهرات حركة 20 فبراير والذي هو في الحقيقة قرار الأمانة العامة.. وأن عنوان مقالتك يوهم القاريء أنك ملم بأسرار ما يقدم عليه هذا الحزب من حيث القرارات والمواقف.. ” سير تكمش” ” راه بزاف عليك الفقيه” فهم آليات تدبير الشأن الحزبي لديه.. وأكتفي بهذا القدر لأن تحليلك وتعليقك في ما يخص هذا الموضوع غير سليم وبعيد عن الموضوعية.. أنت مع التظاهر، هذا شأنك، ولكن لا يحق لك أن تطعن في حق الآخرين في اتحاذ موقف غير موقفك، الحزب لم يقل للناس لا تخرجوا وإنما اتخذ موقف عدم المشاركة لاعتبارات موضوعية لديه وليس بالضرورة سترضيك.. وأما الإستقالات فهذا مشكل داخلي سيعالج بكل شفافية وسيأتيك الخبر اليقين، وستعلم أي منقلب ستنقلب أنت ومن يجهلون الديمقراطية الداخلية التي يمارسها هذا الحزب.

  • صوت ازيلال
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:48

    موقف السيد بنكيران كان معقولا.نحن نحب ملكنا ووطننا.مادا حققت حركة 20 فبراير؟ نشرت الفوضى والنهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.اهدا هو التظاهر السلمي؟؟؟؟اما ما وقع من اختلاف في الراي والمواقف داخل pjd تعبير عن الديمقراطية الحقيقية.عكس الاحزاب الاخرى مثل pam….احيي حزب العدلة والتنمية واتمنى له التوفيق.

  • أبو سليمان المراكشي
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:12

    الله المستعان… كل من هب ودب يحلل ويناقش.. نعم يا سيدي الحزب لن يقبل ان يخرج الى جانب اليساريين القاعديين الذي تعرف انت وانا منهم..ولن يقبل التشويش على امن البلاد واستقرارها.. نعم الحزب مع الاصلاح السياسي ومحاربة الفساد و الرشوة والمحسوبية.. لكن ليس الخروج للمظاهرات معيارا للصلاح أما مع التظاهر الى جانب اناس نعرف منهم او ستبقى مع الفساد ..كلام لا يقبله عقل… فاتق الله في نفسك.. لا تنبش حيث لا ينبغي .. ولا لدغتك العقارب ..مجرد رأي.. تقبلوا مروري.. وبه تم الاعلام والسلام

  • tajer
    الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 21:10

    Mr ben kiran n a pas bien compris la leçon donc il a besoin d autres situations d integration,c est le moment de payer le geste trop cher.il faut savoir sauver les apparances dans n importe quelle situation.

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس