سقوط خرافة الاستقرار

سقوط خرافة الاستقرار
الأربعاء 2 فبراير 2011 - 14:42

لم أكن أريد أن أفتح فمي وأتكلم، قد قلت ما فيه الكفاية، أو هكذا أعتقد.


ولم أكن أريد لأحد من جيلي ـ وربما جيل آخر بعدنا ـ أن يفتح فمه هو الآخر وأن يتكلم، فقد قالوا ما فيه الكفاية وزيادة.


كان من واجبنا جميعاً أن نسكت وأن نتابع حوار التاريخ الجاري الآن في مصر، وهو في واقع الأمر بين طرفين:


ـ طرف يمثل الطموح.


ـ وطرف يمثل القدرة.


أي انه حوار بين جيل جديد من الشباب تصدى لشحنة متفجرة وخطرة لم يكن هناك من يعرف كيف يستطيع الاقتراب منها وفك عقدها، وقد فعلها هذا الجيل بحسن تصرف، وكفاءة علم، وبأدوات عصر. هذا هو الطرف الأول الذي دخل الساحة الآن.


والطرف الثاني هو القوات المسلحة، وهو القدرة الحارسة لسيادة الدولة وحماية الشرعية فيها ـ الشرعية لا السلطة، شرعية في دستور حقيقي، على أساس عقد سياسي واجتماعي بين طبقات الشعب كلها.


[ الطرف الأول وهو جيل الشباب، هاله ـ مثل ما هال أجيالاً أخرى في الوطن ما جرى له وما وقع للشرعية فيه، وما هو مترتب على الشرعية وتابع لها مثل السلطة والحكم، ومثل القانون وتطبيقه وبما يحقق مطالب العقد الاجتماعي بين جميع قوى الشعب.


[ وبالطبع فليس جيل الشباب الطالع، والقوات المسلحة للوطن، هما الطرفين الوحيدين على أرض الوطن، فهناك قوى كثيرة وطبقات متعددة وأجيال متعاقبة موجودة في الساحة، وكلها في أقصى درجات التنبه، وتلك هي الكتلة الأكبر والأقوى على الساحة، لكن صوت الحوار بين الشباب الطالع بالطموح، والقوات المسلحة المسؤولة بالواقع هو نقطة التركيز هذه اللحظة.


ولم أكن أريد لنفسي ولا لغيري من جيلي أن نتدخل، فكلنا الآن في الغروب أو على مشارفه، والصبح والظهر والعصر لها أصحابها.


لكنني أجد نفسي مدفوعاً إلى الكلام، لأني أخشى من عدة محاذير:


1 ـ أخشى أن يطول الحوار، وان تزيد تكاليفه وأن يختل سياقه، وأن تترتب على ذلك اثقال من كل نوع: وطني وسياسي واجتماعي واقتصادي ونفسي وفكري، وكلها أثقال فادحة.


2 ـ أن هناك قوى خارجية بدأت تطل على الساحة لأن لها فيها مصالح حيوية، خصوصاً وأن هناك عندنا من قطع على نفسه تعهدات لا نعلم عنها شيئاً، وإن كنا نستشعر أثرها.


3 ـ أن هناك عناصر وسط الساحة الداخلية قد تغريها الساحة المفتوحة الآن، مع انتهاز الفرص واللعب، إما بشطارة أو بغلاظة لتحقيق نزعات وأهواء شخصية وفردية أو غير ذلك.


والمشكلة:


ـ مفاجأة دخول هذا الجيل من الشباب وبأدوات عصره.


ـ ومع عجز النظام القائم على السلطة عجزاً كاملاً عن الفهم والاستجابة واستقوائه بغرور سلطة مطلقة في يده وقصور فكر راح يرتب لتأييدها بالتوريث الفعلي وبمساعدة شيوخ من بقايا كل العصور، إلى جانب عناصر مستجدة تصورت إمكان اللعب في فراغ تسبب فيه قهر استولى على كل وسائل التعبير والتنوير وترك هامشاً مرئياً ومسموعاً ومقروءاً لمجرد التنفيس عن البخار حتى لا يحدث الانفجار مع تعامل بوليسي، كل هذا لم يجعل الحكم بوليسياً فقط. ولكن جعل البوليس هو الحكم!


والذي حدث أن رؤوس النظام ـ مع أنه من الصعب تسميته بنظام، لأنه بالفعل، «اوليجاركي» (تحالف عناصر مال وسلطة سلاحها القمع الأمني) ـ لم تفهم شيئاً ولم تستطع ان تلحظ تغييراً في مجتمع أصبح أقوى من أي قمع، والنتيجة أن الانفجار وقع.


[ ومن الغريب أن يفاجأ أحد، لأن الشواهد كانت هناك من زمن طويل، وقد لمحها كثيرون ونبهوا ولا أتجاوز إذا قلت انني كنت واحداً منهم حتى اني منذ سنة ونصف سنة تقريباً، وفي حديث منشور في «المصري اليوم» قلت أن كافة الطرق انسدت أمام النظام، أو هي على وشك، واقترحت ترتيبات انتقالية تسعى إلى دستور جديد يعد له مجلس لأمناء الدولة والدستور واقترحت له بالفعل أسماء وطلبت إلى غيري أن يقترح، وبالفعل فإن نقاشاً جاداً دار في ذلك الوقت، لكن صوت النقاش جرى كتمه بدعاوى كثيرة، منها هذه الخرافة التي سموها «الاستقرار»، في حين ان «الاستقرار» معناه الحقيقي الاتساق مع مبادئ الحرية والعدل وكرامة الإنسان.


والآن وقد وقع ما كان محتماً أن يقع، فقد تغيرت أشياء كثيرة واستجدت حقائق جديدة، وقوى جديدة، ومطالب جديدة.


[ لقد جرى في مصر شيء كبير خلال أسبوع واحد من يناير 2011.


ففي يوم الأربعاء 26 يناير وبكل ما وقع فيه من أول قطع الاتصالات بحرب الكترونية شنت على قوى الأمل في الأمة ـ سقطت الوزارة.


وفي يوم الخميس 27 يناير سقطت فكرة تأييد النظام عن طريق التوريث، وبدعوى «الاستقرار».


وفي مظاهرات «الجمعة» حدث ما هو أخطر، ترنحت رئاسة النظام ذاتها، وبدت مغيبة غير قادرة على قرار، ولا على كلمة، وكان الصمت المخيف الذي ساد على قمة النظام لعدة ساعات طوال يوم الجمعة، وحتى قرب منتصف الليل في انتظار كلمة أذيع رسمياً أن رئيس مجلس الشعب سوف يقولها، حاملة أنباء جديدة لا يمكن أن يكون لها غير معنى خروج الرئيس، إلى أن حدث تغيير أصبح فيه الرئيس نفسه هو المتكلم ليقول كلاماً أبعد ما يكون عن الواقع المستجد، كما لو أن الصوت الذي يسمعه الناس كان من خارج الزمن ومن خارج التوقيت ومن خارج الواقع.


وفي اليوم التالي كان النظام كله، وليس موقع القمة فيه، يترنح أمام الداخل والخارج، مع إعلان حالة الطوارئ وانسحاب البوليس من الشوارع ونزول القوات المسلحة لفرض حظر تجول أرادت بعض عناصر السلطة استغلاله لإحداث حالة فوضى تخيف، وتهديد يدفع الناس إلى القلق على حياتهم وممتلكاتهم وبالتالي يعيدهم في الصباح بالفعل إلى حظيرة النظام مرتعدين.


لكن الشباب ومعهم قوى شعبية جرارة كانوا قد كسَّروا كل الحواجز، وكسَّروا كل القيود، وخرجوا إلى ثورة حقيقية تطالب بتغيير عند الجذور والأصول.


وهكذا جاء صباح السبت 29 يناير وإذا الشعب والجيش كلاهما في الشارع، وأهم الأشياء الآن هذه اللحظة أن تبين الأمور جلية أمام الكل، بحيث يظل الطرفان جنباً إلى جنب، والى هدف معلوم، وليس وجهاً لوجه، والى مجهول لا يعرفه أحد، وهذه قضية القضايا اليوم.


[[[


والسؤال المهم هذه اللحظة هو ـ ماذا نريد؟!


كان الشعب ـ وهذه حقيقة لم يعد في مقدور أحد أن يجادل فيها ـ يريد إسقاط النظام، ممثلاً برئاسته، وفي الحقيقة فإنها لم تكن هناك دولة، ولا كان هناك نظام، وإنما كانت هناك مجموعة سلطة.


ولكل من يريد أن يرى ويسمع ويفهم فإن مطلب الشعب وصل بالفعل، بصرف النظر عن الشكل إلى تأكيد مطلبه الأول وهو أن رئاسة السلطة انتهت.


وسواء سقطت رئاسة «حسني مبارك»، أو لم تسقط، فإن هذه الرئاسة بأي معيار قد انتهت، لأنها ببساطة فقدت أي بقايا للشرعية.


ذلك ان للشرعية علامات وأمارات:


[ رضا وقبول طوعي من الناس ـ وذلك ضاع


[ ومكانة وهيبة ـ وهذه تداعت أمام جماهير الداخل وأمام المنطقة، وأمام العالم، لم يعد في مقدور أحد أن يقدم نفسه للناس ممثلاً لمصر ورمزاً لها.


لم يعد في مقدور أحد على قمة يستطيع منها أن يوجه الشعب المصري، فيطيع، أو يصدر قانوناً فيلزم. ولم يعد في مقدور أحد أن يخاطب العالم العربي، فيسمع ولم يعد في مقدور أحد أن يواجه العالم الخارجي، فيأخذ جداً ما يقوله.


[[[


حتى عام مضى وربما أقل، كان في مقدور الرئيس «حسني مبارك» أن يتحرك ـ أن يفعل شيئاً، ولم يتحرك، بل لعله حتى يوم الجمعة الفائت كان في مقدوره أن ينقذ شيئاً، لكنه تردد.


لقد تصورت ـ وتصور غيري ـ أنه حين أعلن أنه هو الذي سوف يتكلم مساء الجمعة الفائت، أنه سوف يقول للناس كلاماً محدداً.


تصورت أنه سوف يقول لقد وصلتني الرسالة، وأدركت مضمونها، وسوف أتصرف:


1 ـ سوف تكون هذه آخر فترة لرئاستي، ولن أرشح نفسي، ولن أرشح ابني من بعدي للرئاسة.


2 ـ سوف أصدر قراراً بحل مجلس الشعب الذي مثَّل انتخابه أكبر عملية استفزاز للمشاعر والأصول والحدود والكرامات.


3 ـ سوف أصدر قراراً بتنحية وعقاب عدد من المسؤولين ممن يسمون الحرس القديم والحرس الجديد، لأنهم استهتروا بالشعب وأساءوا إليه.


4 ـ سوف أتشاور في إنشاء هيئة شعبية تمثل كل قوى الشعب، لتشرف على مرحلة انتقالية، تمهيداً لقيام عهد جديد يمثل إرادة الشعب وطموحه.


5 ـ انني أرى أن البحر الميت للسياسة في مصر قد تدفق عليه الماء، الذي فتح المجرى جيل جديد خرج ليمسك بمقدرات المستقبل، وسوف أبذل جهدي للمساعدة في إبقاء بحر السياسة مفتوحاً، خوفاً من الصخور والعواصف والوحوش!


لكنه لم يقل شيئاً من ذلك، وتكلم وكأن ما حدث مجرد زوبعة عابرة يمكن احتواؤها ببعض الإجراءات العاجلة، حتى تهدأ الريح، ويسكت الغضب، وكذلك بدأت النهاية.


< وبصراحة فإن الملك «فاروق» كان أعقل يوم 26 (26 أيضاً) من يوليو سنة 1952، فقد فهم وأصدر مرسوماً بأنه ونزولاً على إرادة الشعب قرر التنازل عن العرش.


فهم العرش الملكي ولم تفهم رئاسة ما يُسمى بالنظام الجمهوري، وكذلك انتهى كل شيء، رغم أنه لا يزال هناك من يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه.


[[[


الحقيقة أن معركة الرئيس حسني مبارك الآن هي محاولة استرداد السلطة، لأنه بالفعل ومنذ سنوات كان قد تنازل عنها لابنه.


لقد جرى التعامل مع السلطة كما لو أنها ملكية خاصة.


ومنذ سنوات ترك المالك أموره لابنه في القاهرة، وجلس هو بعيداً يستريح وينعم بالشيخوخة في آخر العمر، وفي خياله ان ابنه سوف يحول «الدكان» إلى «سوبر ماركت» حديث، مستعيناً ببعض الأعوان الجدد من أصدقائه.


والصور كلها تبدو وكأنها مشهد من قصة لـ«نجيب محفوظ».


كأن «سي السيد» في رواية «نجيب محفوظ» وقد ترك «المحل» لابنه وأصحابه، وانصرف إلى حياته ليعتني بصحته، ويسافر هنا وهناك، ويتسامر ويحكي الحكايات، ويلقي بالنكات مع هذا وذاك، حتى فاجأه من يخبره بأن المحل أفلس، وأن الدائنين أطبقوا عليه، وأن البنوك تطالبه بمستحقاتها، وأن ممتلكاته وأرصدته جرى الحجز عليها، فإذا هو يعود مهرولاً ليكتشف أن الذي يتعامل معه بمنطق المالك وموظفيه وعُماله هو في حقيقة أمره وطن، وأن هذا الوطن له شعب، وأن هذا الشعب يتجدد أجيالاً وأجيالاً، وأن هناك الآن جيلاً جديداً خرج يطلب الحق في الحرية والحياة، والكرامة والعدل.


[[[


ببساطة: الوطن أكبر من أن يتحول إلى ملكية أحد.


والشعب أكبر من أن يتحول إلى عمال وموظفين لديه.


هناك شعب ورجال وشباب.


ثم وهذه نقطة مهمة: هناك جيش، وهو نفس جيش الشعب ورجاله وشبابه.


وهناك هذه اللحظة حوار بين الطرفين.


وأهم ما يجب إدراكه: أن هناك صفحة تطوى.


كان النظام ـ أو ما يدعى بالنظام ـ يتداعى تاريخياً من سنوات، ثم راح يتداعى سياسياً، وحين حدثت انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، نهاية لمشاهد متعاقبة من الانهيارات، أسوأ من انهيار صخور «المقطم» في «الدويقة»، إذا بالشعب، الذي قيل إنه انتخب الحزب الوطني بنسبة 99% كما أعلن، كان هو الشعب الذي ثار على النظام وبنسبة 99%، حقيقية هذه المرة وليست من صنع وزارة الداخلية، وقد ثار عليه، ونزع عن الحكم كل أقنعة الشرعية، وجعله واقفاً أمام العالم كله كالطاووس، الذي نزعت العاصفة كل ريشه الملون، وتركته عارياً في عرض الطريق.


والآن، ما العمل؟!


[[[


لا بد أن يُقال إن الموقف عند الذروة، إذ لا يصح معها التعلق بالأوهام، ولا يُسمح فيها بالصدام في الظلام. وهناك حقائق لا بد أن تكون أمام الجميع:


1 ـ إن الرواسي في الوطن في حالة سيولة خطرة، ولا يمكن تركها للمصادفات.


2 ـ ليس بين الشعب وشبابه وبين الجيش وقواته خلاف، فقد انتهى زمان، وبدأ زمان.


3 ـ إن هناك قوى خارجية وإقليمية ترى حالة السيولة، وتتخيل أن لها فرصة في إعادة تشكيلها، وقد أقول انه طبقاً لمعلومات تبدو موثوقة، فإن إسرائيل سألت في القاهرة عما إذا كان هناك شيء تستطيع أن تفعله للمساعدة، وكانت الحكومة الأميركية هي التي ردت تقول: إن أي عمل من جانبكم سوف يزيد من تعقيد الموقف، فاتركوه لنا ولأصدقائنا في الإقليم، ونحن معكم نرى أن زماناً انتهى في مصر، وزماناً ثانياً على وشك أن يبدأ، ونحن مع أصدقاء لنا نستطيع أن نرتب بأفضل مما تقدرون عليه (لحفظ ما يُسمى بالاستقرار وما يُسمى بالسلام).


4 ـ إن هذا الزمان الجديد الذي تظهر بوادره يجب ألا يُترك للولايات المتحدة تسير فيه هنا، أو تشجع هناك.


5 ـ إن عقلاء هذا الشعب لا بد لهم أن يتحركوا، وأن يوجدوا صلة حوار ما بين الشباب والجيش ثم ماذا؟!!!!


عن “الشروق” المصرية

‫تعليقات الزوار

28
  • mr
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 14:54

    كان عليك ان تبقى ساكتا لان عصركم قد ولى هذا عصر الشباب والانترنت. راك عامر غير بالهضرة

  • مغريي دزايري تونس لبيبا مصر م
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 14:56

    كاين الله و هو خير الماكرين..
    نتق في الله, اولا تم اهل مصر و جيش مصر
    في حماية مصر من كل سوء .

  • كريم
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:24

    لقد تكلم هيكل وبنبوغ اعطانا تحليلا مميزا
    اتمنى ان يكون مفكرا مغربيا مثله يحلل المشهد المغربي بدون تجميل لاننا بصراحة -عقنا- نحن في وقت ينتشر فيه الوعي بسرعة كبيرة اظن ان سي سلطان لا يدرك دلك كما لم يدرك مبارك وعي شبابه فلم تعد تنطلي علينا على سبيل المثال دعاية تكون فيها تكلفة تدشين مشروع اكثر من من تكلفة انشائه هده بصراحة تدل على غباء واستخفاف بعقول قد ………….

  • Ibn Battota
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:02

    حسنين هيكل الكاتب المأجور للرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر ما زال كعادته يصطاد في الماء العكر و هو الذي استخدمه الزعيم ككاتب لخطبه الشهيرة و سلاح لمحاربة الإخوان المسلمين. هذا البيدق يغير جلده كالحية تماماً مستفيدا من براعته اللغوية و من علاقاته الشخصية بأصحاب القرار على مدى أزيد من 50 سنة و يستطيع تغيير موقفه بين عشية وضحاها، بل يجد لتبرير ذلك ما طاب له من أشباه القرائن و البراهين.
    لقد إنتظر هذا الألعبان حتى انهار نظام مبارك لكي يفتح فمه و يتكلم عن الفساد و الديمقراطية، بينما ظل طيلة 30 سنة من زمن حكم هذا الأخير يطبل للنظام و يكتفي بتوجيه سهامه لبعض الأنظمة التي لا تجود عليه بالدولار و محاباة تلك التي تنهب قوت شعبها و تدفع له مقابل خدماته الجليلة.
    الآن فقط يفتح فمه لكي يجد لنفسه موطئ قدم في النظام الجديد، و لكن هيهات، فالمصريون ليسوا أغبياء لتنطلي عليهم ألاعيب هذا الأراجوز، إن غدا لناظره قريب.

  • هشام
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:26

    يجب على الجيش أن يقوم بدور هنا .دوره هو حماية الوطن الذي هو الشعب و ليس مبارك.
    كما هو واضح فالغرب لا تخدمه ان تكون المجتمعات العربية ديموقراطية . و هو الداعم للطغات .
    مبارك يريد ان يأمن نفسه قبل المغادرة . فكما استفاد الشعب المصري من التونسي . استفاد مبارك من بن علي .
    الامر يزداد تعقيدا لكن الكرة الان في مرمى الثمانين مليون مصري .

  • خالد أبو أشرف
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:28

    تحليل رصين وعميق لرجل حكيم وخبير من زمن السياسة الجميل..
    زمن مبارك انتهى ككل دكتاتور حكم بالقمع والإذلال والاستبداد.. لكن الخوف على الثورة من بني صهيون وحلفائهم الأمريكان لأنهم يعلمون مكانة مصر وعظمتها ودورها المحوري في المنطقة والعالم..
    كل التحية والمجد للشعب المصري العظيم.. والسؤال على من الدور المقبل في المستنقع العربي يا ترى؟

  • rachidoc1
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:00

    ماذا بعد قول هيكل
    أذكر أن أستاذنا هيكل تنبأ بنذر في أفق لبنان، (بعد تونس) و قد كادت نبوءته أن تصدق. لكنه – ربما عن قصد- لم يشر لما يتربص بمصر، حتى لا يظهر بشكل المحرض.
    ربما هو يعرف اللي فيه النوبة، لكنه يلتزم الصمت.
    كل الإحتمالات واردة ما عدا احتمالات الناطق باسم بطولات حكومتنا المكرمة.

  • محمد الناصر النفزاوي
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:06

    الواقع أصدق انباء(بكسر الألف)من الكتب:
    توقفت بعد الانتهاء من قراءة عدد من المقالات عند هذه المقالة مدفوعا بسؤال ملحّ مفاده ما الذي يمكن لهيكل أن يضيف الى ما تحدث به عدد من المعلقين في هذا الموقع بالذات ؟ ان هيكل يمكن أن يفيد اذا تعلق الأمر وفي ما يخص مصر والمشرق خاصة بالماضي ولكن ما حدث في تونس وفي مصر … فاجأه مثلما فاجأ غيره فلماذا كتب هذه المقالة المملة التي لم تضف جديدا الى ماأصبح في متناول فهم عامة الناس؟
    محمد الناصر النفزاوي :الموقع التونسي زينب النفزاوية.

  • ياسين من زايو
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:10

    طوبا لك يا استاد هيكل
    والله اثلجت صدري .كلامك %100 على صواب
    اما مبارك و امثاله الى الجحيم ان شاء الله و يحيا الشعب المصري الابي

  • Samir B
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:12

    excellent article

  • منا رشدي
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:14

    سير الله يعفو علي وعليك ، لو بقيت ساكتا كان أحسن لك ، فأدوات كلامك وكتاباتك تقادمت إلى الحد الذي لا تصلح فيه حتى للخردة ، لقد تجاوزتكم الأحداث بملايين السنين الضوئية وللوقوف على ذلك ، ما عليكم إلا الرجوع إلى سجلات خزائنكم الصوتية والمكتوبة لتقفوا على مدى العبث الذي أدخلتم فيه بلادكم ، وها هو شباب كنتم تنعتونه بالطائش وغير المبالي يقلب الطاولة في وجه الجميع .

  • حسناء المغربية
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:30

    فعلا ان كل ما كتبته فى مقالك هدا يا استاد محمد حسنين هيكل اصابة فيه كبد الحقيقة فعلا هو جيل جديد قادر على تسير جميع الامور والمقدرات جيل وثق من نفسه يعرف ما يفعل لقد قلت انه التغير عاصفة التغير هدا التغير وهده الثورة وهدا التجديد يجب ان نوكبه عن قراب ونرى التاريخ كيف سيصدر حمكه ويقول كلمته ان هدا الجيل هو جيل النت والفايس بوك من قال او توقع ان هدا الجيل الدى انا منه ودئما كنت اسميه ضعيف وايضا غير مبالى بي الاوضاع سوف يكون يوما من الايام قدرا على تغيرها ولكن ها هو صناعة المفجائة وقلب جميع المعاير وامسك بزمام الامور ولا يسعنى سوى متبعة الاحدث الجارية ومشاهدة التاريخ كيف يصنع شكرا لك يا استاد انك قلت فى مقالتك هده كلمة صدق وكلمة ماثرة ومن هدا المنبر الشريف اقول لك يا استاد محمد هيكل ان هدا الشباب شباب الامة العربية عامتا والشباب المصري خاصتن يحتاج اليك والى كلمتك والى قلمك والى موقف منك يكون موقف مجرب موقف اب والاستاد كبير وظبعا انت ادرا منا جميعا بى عالمنا العربي وادرا بشؤنه ولا احد ينكر خبرتك وتجربتك وكفاتك عبر كل هده العقود وشكرا لك من تلميدة شابة تحول التعلم على يدك ما ينفعها فى حياتها وما ينفعها وقت الازمات شكرا

  • ريفية حرة
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:20

    يا حسنين هيكل بعد مبارك يجب ان تكون ثاني الراحلين من مصر لأنك من اذيال النظام البائد وقد كنت قلم عبد الناصر الذي يضرب به العرب والعالم العربي إذا لا تتحدث عن شئ ساهمت انت فيه وسد فمك
    يا كرهي لهذا الشخص البغيض

  • مغربي
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 14:58

    مثل هدا الكلام هو الدي يؤخر النتائج
    يدخلون في اقوال متفلسفة و يدخلون معهم الناس في حرب فهم للامور
    الان و بعدما قال الشعب المصري كلمته الحقيقية و الفعالة و هي نريد اسقاط النظام لا مجال ادن للتفلسف
    على من يعتبرون امفسهم مثقفين ان يتيقظوا و يغيرو لغتهم الغير مباشرة
    الان زمن الكلام المباشر للهدف المباشر
    لامجال للكلام من اجل الكلام
    شباب مصر قرر و هو ينفد قراره

  • Yassine Milan
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:32

    ان الضباب بدا بالنقشاع لتضهر معالم امة تقرر مصيرها و ترفض كل شكل من اشكال تركيز الثروة في ايدي قلة قليلة من خونة الوطن.واني لمتاكد بان كل نضام فاسد ستطاله مسيرة الاحتجاجات الضارية لاقامة العدل و استقلال القضاء.و في الحقيقة فؤمتنا تنغم بخيرة ثروات بشرية و طبيعية تتعرض للنهب من طرف مرتزقة باعوها للقوى الخارجية.وهدا لا الفساد كان من الممكن قبوله من طرف شعوب ااستفحلت فيها معالم ااقمع و الامية و انشغلت بتوفير قوت يوم لا طالما و اجهت صعوبة في تحصيله.لكن الان و مع جيل جديد من شبان ادركوا حقوقهم اصبح من المستحيل استمرار هده الانضمة البالية.و سيرى كل ديكتاتور اننا لن ننتضر بعد الان حقوقنا بل سننتزعها
    و من المضحك ان تجد ثورة على ملك شعارها الديموقراطية تم تتحول الى ملكية اخرى لا ينقصها الا الاسم الدي تحول الى كلمة جمهورية.
    ان هدا الوعي المتفشي في جيل جديد و لد امام شاشات تضهر ما حوله لن يرضى باي شكل من اشكال الدل حتى لو مات في سبيل كرامته

  • said
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:34

    اسكت يا هيكل يا منافق ويا جبان/
    بدل ان تقول الحق وتنتقد وطنك مصر و نظامها كنت ت كتفي بانتقاد باقي النظمة العربية بما فيها المغرب

  • أبوطه
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:36

    لم يقدم هيكل هذه الوصفة وهو يعرض تجربة حياته على الخنزيرة
    تار الجيش ضد فاروق وخلعه ,وثار الشعب ضد مبارك وهو من رحم الجيش ومن صناع أمجاده . والشعب يهلل للجيش وكذلك هيكل.
    لا زال العالم لا يعرف من يثور ضد من .
    وحدة الزمن سيكشف حقيقة هذه الثورات, اننا نترقب بفارغ الصبر
    موقف هذه الثورة الشعبيةالعارمة من العلاقة مع اسرائيل ومن قيود كامب ديفد.وحده موقف مصر الثائرة
    من القضية الفلسطينية ومن اسرائيل هو الذي سيبن للعالم طبيعة هذه الثورة .هل هي ثورة شعبية لازالة النظام. أم تخلص من رجل تعب من اتعاب الناس ,لتبقى
    دار لقمان على حالها
    أما الغراب الناعب ,هيكل فقد كان بوقا لا يكل ولا يمل لثورة
    عبد الناصر الذي أزاح رفقة رفاقه الاحرار, النظام الملكي ,
    والتي لم تجن منها الأمة العربية والشعب المصري الا الخزي والعار.
    اذا كان في مصر رجل يجب عليه أن يسكت فهو هيكل.

  • ايوب المغربى
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:38

    سبحان الله ولادرة حياء.. اتدكر كلمات من كتاب الحسن التانى التحدى ان اول من اداع خبر انقلاب الصخيرات هو محمد حسنبن هبكل حيث قال رحل سفاح المغرب… واليوم يتشدق ويعطى التحاليل والنصائح والفرضيات .. الاجدر بك ان تغادر مصر فانت ايضا مضى زمانك… اللهم لاتؤاخدنا بما فعل السفهاء منا يارب.. امين..

  • مصطفى
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 14:44

    هيكل روح بيع ليك الشورما كل حاجة حاشر فيها نيفك دروكا نبدلو ليك سمية بموتور البحث google و حتى google بعض المرات كيقول ماعرفش و انت ديما عارف و فاهم في كل الأمور و سير اوا بيع لك شوارما او لا الكفتة حسن لك أن اعرفك جيدا فلا تحسسنا أنك تخاطب الجهلة لعبتك بالية و مصدر رزقك عدد معدود من قنينات قطر الغازية كي تصور لها أفلام أكشن تخدم مصالحها بالدرجة الأولى و من أنت ياهيكل العظمي أكرهك و الله أكرهك لا وبل سأدنس كرامتك فعلا لأنه وصل بك الأمر سابقا إلى المساس بكرامة سيدك المغفور له الحسن الثاني نصره الله و أيده و خسارة فعلا حثالة تتكلم على سيد الرجال :
    انشر يا هسبريس الله إعطيكم الصحة

  • بوعزة
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 14:46

    على المصريين ان يعرفوا انهم يواجهون اسرائيل و امريكا وليس مبارك .هذه حرب مقدسة حقيقية.سقوط النظام يعني رفع الحصار عن قطاع غزة يعني كذلك التحكم في 50في المائة من البترول العالمي الذي يمر من قناة السويس كذلك الغاء تصدير الغاز الى اسرائيل

  • مغربي نزيه
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:04

    اسيدى باز لهديك السنطيحة المقزة على من تدكدب اسى هيكل العصر استغرب فى سرده لنكت اكل الدهر عنها وشرب شهدت كدا وكان كدا وووو ولكنه لم يقول ما يجب ان يقوله فى وقته المناسب اما الان وقد مر على دالك سنوات عاد سى هيكل جاى عود لنا النكات كلامك غارغ وانت تافه

  • ادم
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:22

    تحيه الى كل معلق محترم والى كل من يسب بكلمه خارجه فهدا ان دل فيدل على جهل وقله تربيه على عدم احترامه لحاكم اكبر بلد عربى واناشد العاملون على هيسبريس بان يراجعوا التعليقات والالتزام بقوانين النشر فهدا الانتر نت اتاح لك من هب ودب ان يكتب فى حق رجال هم افضل ممن يكتب بتعليق غير لائق تعملوا اداب الحديث مع غيركم ولا تظهروا جلهكم فى تعليقاتكم لان مستوى الشعوب يقاس من هنا واظن ان حكام المغرب لم ولن يقبلوا على سباب حكام عرب ورموز لنا نحن المصريون ولا لادرى مالكم ومال مبارك هو حاكم لنا كمصريون وليس لكم كمغاربه ارجوا لو كنتم حقا رجال ان تسبوا وزير مغربى كهدا وسيكون مصيركم الاعتقال الزموا اداب الاسلام لو كنتم مسلمون حقا فالمفروض منك الدعاء لنا والتعليق بالحسنى وليس بقله الادب والشرمده واناشد هيسبريس بان تضع حدا لكل هده السباب الى اى مسلم وليس لحاكم اكبر بلد عربى لعنه الله على كل من سب مبارك مصر فهدا ليس من شانكم ايها الجهلاء ليس لكم ان تبدوا برئيكم فى حاكمنا فعدنكم مشاكلكم فلتهتموا بها والى هيسبريس ابتعدى عن نهج الفتنه لديكم فقد كرهنا قناه الجزيره لفتنتها وها انتم تتخدون منها اماما لكم وقد دخلتم بالفتنه فى امورنا كمصريين ارجوا منكم ان كان عندكم كلمه خير اكتبوها وان كنتم لاتمكلون غير مارئيته فصمتكم احسن وهدا مايحسنا عليه اسلامنا فلستم من ستحاسبون مبارك وان كنتم ترون انه ظالم فليس من حقكم نقضه عندكم حق النقض لحكامكم فقط واظنكم غير قادرون على دلك فكبتكم تظهرونه فى حكامنا فقط نحن لم ننشر عنكم اخبار تسئ لكم ولا لاى حاكم عندكم لمادا كل هدا الجهل منك والحقد على كل ماهو مصرى دعونا فى حالنا ولا نريدكم تدكرونا بشئ انتبهوا الى انفسكم وداوو عيوبكم واصلحوا دات بينكم افضل من هدافلا يصح ان تنقضونا وانتم فيكم كل النقض

  • Ayoub
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 14:50

    من قال لكم أن بلدا ما مستقرا، فعليه وعلى عقله السلام. فلا تتبجحوا باستنتاجات شخص أو دولة ما باستبعاد الثورة في المغرب كما صرحت بذلك أخيرا المسؤولة الإسبانية. منذ متى أرادت إسبانيا الخير للمغرب.
    فعلى عاهل البلاد أن يبادر بإصلاحات جذرية ومن بينها إبعاد بعض الانتهازيين سواء منهم أشخاص استغلوا قربهم من البلاط شوهوا المشهد السياسي بالبلاد أو أمناء أحزاب وعلى رأسهم عباس الذي استولى على جل المناصب الحساسة في البلاد وكأن أقرباءه وأصهاره الذين استفادوا منهاهم الوجيدون الذين تعلموا أوهم الوحيدون الذين حصلوا على الشواهد. والجرائد والمجلات والمواقع الالكترونية محلية منها أو أجنبية حبلى بهذه الملاحظات، كما أصبح الموضوع حديث الخاص والعام بالمغرب

  • ديدان
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 14:52

    عجبي كل العجب للحاقدين مجانا على هيكل وهو الصحافي الذي لا ينكر أحد فضله في الكشف عن كثير من الحقائق

  • محمد الصاوي
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:18

    أليس هذا نفس الرجل الذي وظفته الجزيرة للإيقاع بين المغرب والجزائر بالقول أنالحسن الثاني كان يتآمر لقتل الضباط الجزائريين قادة التحرير في الجزائر ولكن جزى الله الزعيم حسين آيت احمد كذب هذه الافتراءات على القناة المغربية ويمكن العودة ل هسبرس http://www.hespress.com/?browser=view&EgyxpID=6729
    هذا مثله مثل القرضاوي مثل عزمي بشارة مثل سيباستياتن سوريا…ما يهم قطر هو رؤية العرب خاسرين

  • حسناء المغربية
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:40

    لا تتعب نفسك فلم يعود يهمنا رائيك السدج لما مصر تحترق ولما البلاد تخرب وفى الوقت الدى نرى المليون تخرج من اجل الدفع عن حقوقها نجد الروبيضة مثلك يجلس خلف النت لى يدفع عن رئيس انتهت مدة صلحيته ويتهم غيره بسب نحن لانقف معك ولا يهمنا رائيك ولكن يهمنا راى الشباب الوقف بميدن التحرير ونسندهم ونقف بجانبهم ندعمهم ضدد فرعون القرن وحد والعشرين نريد لهم التغير نحو الاحسن نحو الافضل لقد سقظ الشهداء مادا يهمك انت من قتل الابريئ ومادا يهمك ان احترقة بلدك ومادا يهمك من كل هدا الا الجلوس وكتابة هده السظور الخالية من كل مضمون وقد عرضتها على بعض المثقفين من ابناء مصر فااجبونى بي انه لا يفهم ولا تهتمو يا اخوتنا بيه وبي امثاله فنحن نشكرو لكم دعمكم وادعو لنا بنصر هدا هو كلام الشباب الحر لهدا لم يعود يهمنى رئيك اما مقالة الاستاد محمد هيكل فهو احسن ما قيل واتمنى ان يستمر فى تحليله ودعم هده الثورة بقلمه ولا عزاء لى الخائينن الدى لايهمهم سوى رحتهم حتى لو كان على حساب الاخرين هيا ياشباب مصر هيا لا تستسلمو نحن معكم الله ينصركم ويفقكم لما يريده ويرضه وشكرا

  • ادم
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 14:48

    كفى عليك تعليق جهله الامه فهدا عقاب لك ياغبى لقد وصل بك الامر ان يكتب ويسب فيك جهلاء الامه وهدا يكفيك عقابا

  • مغربي
    الأربعاء 2 فبراير 2011 - 15:08

    رحم الله الدكتور عبد الهادي بوطالب الذي وصف هذا البوق الناصري ب”حاطب الليل”.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة