سويس أنفو: احتجاج '20 فبراير' يُواجه بعنف مفرط

سويس أنفو: احتجاج '20 فبراير' يُواجه بعنف مفرط
الإثنين 30 ماي 2011 - 23:35

على غرار ما حدث يومي 15 و22 مايو، اتسمت مواجهة قوات الأمن المغربية للتظاهرات التي دعت إليها حركة 20 فبراير يوم الأحد 29 مايو بالشدة.


حرص الفاعلون المغاربة منذ ظهرت بشائر ربيع الديمقراطية العربي، على وضع بلادهم بين قوسين كـ “استثناء” لِـما يجري بمنطقة ازدهرت بها على مدى عقود، الشمولية والديكتاتوريات، منطلقين من أن المغرب عرف هذا الربيع قبل سنوات وأن أزهار الديمقراطية أينعت وروائحها تشهد عليها.


وحين أعلن عن تأسيس حركة 20 فبراير الشبابية، كإطار للاحتجاجات والمطالبة بالإصلاحات الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، لم يبدِّل الفاعلون موقفهم، وإن كانوا سجَّـلوا “الإستثناء” في خانة تعاطي السلطات مع التظاهرات التي دعت لها الحركة، ثم رسخوه في الخطاب الملكي يوم 9 مارس 2011، الذي قدم مشروع تعديل دستوري يستجيب لمطالب الشباب.


حركة 20 فبراير ومطالبها، التي قوبلت بالبداية من أغلب الأطراف الرسمية أو القريبة منها بالإستنكار والتنديد وإلقاء الاتهامات على ناشطيها، أضحت بعد نجاح مسيراتها يوم 20 فبراير وخطاب 9 مارس، محل تقدير واعتزاز، بل أصبحت مطالبها “مطالب مشروعة” وسلوكها للوصول إلى هذه المطالب “سلوكا حميدا”.


في الوقت نفسه، كان تعاطي السلطات المغربية مع التظاهرات، التي كانت تتم دون التزام بالضوابط القانونية التي تحتاج لإذن مُـسبق والإعلان عن مشروع دستور جديد، محل إشادة أطراف دولية، إن كانت دولا أو منظمات حقوقية، وكان آخر هذه الإشادات، تصريحات كاثرين أشتون، الممثلة العليا للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، التي أشادت بالإصلاحات التي أعلنها المغرب، داعية إلى دعم “التقدم المشجع” التي حققه واقترحت لـ “التشجيع” زيادة الإعتمادات المخصصة للتنمية الإجتماعية والإقتصادية وتوسيع برامج تقوية أعمق للمؤسسات وولوج أسواق أرحب وتمويل بالغ الأهمية للاستثمارات من قِـبل بنك الإاستثمار الأوروبي، وتشجيع أكبر للحركة والتنقل.


التيارات السياسية تتسم باللاديمقراطية


لكن الوِئام بين السلطات وحركة 20 فبراير بدأ يتبدد منذ منتصف مايو الجاري، والعنف المفرط أحيانا، بات عنوان تعاطي السلطات مع تظاهرات الحركة، وعادت من جديد حملات التشكيك والاتهامات لدرجة التشويه، وهو ما يشجع بروز قلق على مستقبل الربيع المغربي أو “الإستثناء المغربي”.


السلطات، من خلال تصريحات مسؤوليها أو من خلال ما تنشره صحف مقرّبة منها، تُـبرر تدبيرها الجديد – القديم للتظاهرات، في ضرورة إعادة هيبة الدولة إلى الشارع، بعد أن سادت أشكال متعددة من عدم احترام القانون، إن كان في تنظيم مسيرات بدون إذن مُـسبق أو عرقلة السير والجَـوَلان أو تهديد السير العادي للحياة اليومية للمواطنين.


ويقول مسؤولون رسميون، إن حركة 20 فبراير “سقطت في قبضة جماعة العدل والإحسان الأصولية شِـبه المحظورة وتيار السلفية الجهادية وحزب النهج الديمقراطي الماركسي الراديكالي”، وجميع هذه التيارات السياسية، تتَّـسم – حسب تصريحات المسؤولين المغاربة – باللاديمقراطية وتسعى لركوب حركة الإحتجاجات لأهداف ذاتية.


من المطالبة بالإصلاح إلى المناداة بتغيير النظام


إلى جانب هذا الموقف الرسمي، تظهر هنا وهناك، شروحات للعنف الذي كان سِـمة مواجهة تظاهرات يوم 22 مايو والذي كان استكمالا للعنف ضد مسيرة دعت لها الحركة يوم 15 مايو، باتجاه ما يُـعتقد أنه معتقل سري تابع للمخابرات، تمارَس بها انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان.


وتتلخص هذه الشروحات في اعتقاد السلطات أن حركة 20 فبراير جعلت من التظاهر والإحتجاج سياسة، وليس وسيلة تحقيق المطالب المرفوعة، وهي ترى أنه على الحركة أن تنتظر ما سيُـسفر عنه النقاش والحِـراك الذي تعرفه البلاد حول مشروع الدستور الجديد، الذي يستجيب لأغلب المطالب الاجتماعية والسياسية، التي رفعت كشعارات منذ بداية الإحتجاجات بمنح سلطات أكبر للبرلمان ولرئيس الوزراء وتكريس المنهجية الديمقراطية في تعيين الوزير الأول وضمان استقلالية القضاء بموجب الدستور.


من جهة أخرى، لاحظت السلطات أن بعض التظاهرات، إضافة لشعاراتها ضدّ مقرّبين من العاهل المغربي، الذين رفعت صورهم، عرفت تغولا في الشعارات المرفوعة لتنتقل من المطالبة بالإصلاح الى المطالبة بتغيير النظام.


عنف مفرط


وأعربت أوساط سياسية وحقوقية، بعضها لا يشارك في حركة 20 فبراير، عن استنكارها للعُـنف الذي مارسته السلطات ضد المحتجِّـين. وقالت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان (مستقلة) إن تبرير السلطات للعنف “يمَـس الحق في التظاهر والتجمُّـع السلمييْـن وأنه، بقدر ما يجب أن تضمن السَّـير العادي لمختلف مظاهر الحياة اليومية، بقدر ما يجب أن تضمن تمتّـع المواطنات والمواطنين بحقوقهم في التظاهر والتجمع السلميين”.


وأكدت المنظمة أن استعمال العنف، يُـعتبر مسّا خطيرا بالحق في السلامة البدنية، وطالبت باستعجال إطلاق سراح جميع الموقوفين ودعت السلطات لتقديم كل التوضيحات حول استعمال العُـنف خلال المسيرات وفتح تحقيق نزيه بخصوص استعمال العنف وتحديد المسؤوليات.


ويرى الناشط الحقوقي والباحث المغربي عبد العالي حامي الدّين، أن العنف الذي عاد من جديد إلى الشارع المغربي، لم يستهدف فقط حركة 20 فبراير وناشطيها، بل استهدف كل الحركات الاحتجاجية والمطلبية، مثل تحركات العاطلين حاملي الشهادات العليا والأطباء، ليصبح هذا العنف المفرط عنوان المرحلة، لأن السلطات تعتقد أنه وسيلتها “لاسترجاع التحكُّـم بالفضاء العمومي وسحب البِـساط من تحت أقدام كل أشكال الاحتجاج المجتمعي، بما فيها حركة 20 فبراير”.


ويخشى حامي الدين، وهو عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الأصولي، المشارك بالبرلمان ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان في تصريحات لـ swissinfo.ch، من أن يكون العنف “تمرينا على ما تعِـدّه السلطات للتعامل مع احتجاجات قد يعرفها الشارع المغربي على مشروع الدستور الجديد”، المتوقع ان يُـستفتَـى عليه بداية يوليو القادم.


في السياق نفسه، يعتقد رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان أن المغرب “يعيش الآن مرحلة انتقالية وصِـراعَ إرادات بين مَـن يحاول أن يعطي الدستور الجديد عُـمقا ديمقراطيا ومَـن يحاول أن يُـفرغه من مضمونه الديمقراطي، بأن يكون هناك دستور جديد ربّـما يكون جيدا ويستجيب لتطلعات الديمقراطيين، لكنه ينتج نفس النُّـخب السابقة التي فشلت في الوصول بالبلاد نحو دولة الحق والقانون ولضمان الهدوء وتمرير ما هو ديمقراطي يستخدم العنف إستباقيا”.


ويحذِّر حامي الدين في تصريحاته لـ swissinfo.ch، من أن يؤدّي استمرار الإحتجاج وبالمقابل استمرار العنف، إلى رفع المطالب وتشجيع الأجنحة المتشددة، إن كانت في أوساط المحتجين أو في داخل الدولة، بما قد يزيد من التباعد بين الطرفيْـن وتنمحي نقطة التلاقي الممكنة لانتقال سِـلمي نحو الديمقراطية.


الشارع المغربي.. فاعل جديد


وكان عبد العالي حامي الدين من بين أعضاء في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذين أعلنوا مشاركتهم في تظاهرات 20 فبراير، مُـخالفا لقرار حزبي يحظر على أعضائه المشاركة ودعم 20 فبراير.


ويذهب الناشط المغربي إلى أن البلد يعيش الآن أزمة نخبه السياسية، وتحديدا النخب الحزبية التي هي نتاج مرحلة الإستبداد بحصرها العمل السياسي في توافقات وتفاهمات مع الدولة لم تكن تأخذ بعين الإعتبار ميزان القوى، الذي يضمن احتراما متبادلا بين الفاعلين كما يعتقد أن على هذه النخب اليوم أن تُـدرك أن هناك فاعلا جديدا، هو الشارع الذي أحدث خللا في ميزان القوى، نتاج تدافُـع سياسي لم يعُـد يحتمل توافقا سياسيا هشّـا.


ودعا حامي الدين، الذي يرأس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، القوى والتيارات والشخصيات الديمقراطية المغربية للنزول إلى الشارع للحفاظ على سلمية الإحتجاجات وأيضا على معقولية سقف المطالب (مَـلَـكية برلمانية)، لقطع الطريق على المتشدِّدين في أوساط المحتجِّـين من جهة، ولمنع المتشددين في أوساط الدولة من استخدام العنف، وأن ذلك هو الضمانة الوحيدة لتجنُّـب وقوع البلاد في براثِـن النموذج اليمني أو السوري.

‫تعليقات الزوار

31
  • مغربي وافتخر
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:17

    صدق من قال
    مغرب جديد يناديكم وبالهراوة يعصيكم ….
    الله يلطف

  • مغربي
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:21

    يبدو أن المملكة المغربية تواجه اليوم مؤامرة غربية كتلك التي واجهها في أحداث اكديم ازيك.
    رغم أن رجال الأمن لم يطلقوا رصاصة واحدة و لم يسقط أي قتيل, يريد الغرب المنافق أن يبتز المغرب من جديد, و يمني النفس بفوضى كتلك التي تعرفها ليبيا أو التي عرفتها مصر و تونس كي يحكم قبضته على البلاد, بعد أن يرى تدمير اقتصادها و خراب بنيانها, ثم يأتي بعد ذلك متظاهرا بالإحسان و مد يد المساعدة عبر “قروض” بالملايير ترهن مستقبل البلاد و العباد بين يدي أبناك بني صهيون.
    لكن الغريب هو صمت هؤلاء المنافقين عما يجري في اسبانيا و اليونان و باقي دول أوروبا الشرقية التي قمعت المتظاهرين و فككت اعتصاماتهم بقوة مفرطة. حقا انه النفاق الغربي في أبهى صوره و تجلياته.

  • berkani-znassni
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:29

    عنف مفرط لأن صاحب الجلالة و المهابة أمير المؤمنين و حامي الملة و الدين قد غضب من شعارات 20 فبراير وكانت الزرواطة رمزاً للديموقراطية وحُب جلالته لشعبه،
    و لا إلله إلا اللـــه محمد رسول الله

  • هاني-2
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:15

    والعكس هو الصحيح

  • maroc
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:25

    هكذا يجب التعامل مع هته الحركة…….

  • انــــوري
    الإثنين 30 ماي 2011 - 23:43

    كلشي يطلع برااا سوى الشعب و الملك
    لا لتدخل امريكي او ايطالي او بريطاني او اوروبي او يساري و حتى العربي كلشي يطلع برااا و يخلونا فـ”التقار” ولنرا من سيفوز الشعب ام الملك ام الامن

  • سلما
    الإثنين 30 ماي 2011 - 23:47

    اضن انه لا وقت للندم او للعتاب, حركة 20 فبراير لم تكن واضحة المعالم والدليل انها سرعان ما عرت عن وجوه مقنعة و مختلفة لا يمكن ابدا ان تخلق اي انسجام فيما بينها, مانراه في هذه الحركة هو خليط بين غباء مؤسسي الحركة ومكر المتطفلين من الياسنيين والقاعدين.
    لا احد اذا سيترك الامر لهؤولاء , وكان لا بد للسلطة ان تتدخل وتدخل السلطة لم يكن تمرينا كما تفترض يا حامي الدين , مرة اراك تصب الزيت على النار ومرة اخرى اراك تتنبؤ الغيب, لا تستبق الاحداث لان الامور الان تتطلب منكم كمسؤولين الحكمة و الرزانة, ادفعوا بالتي هي احسن حتى لا يتمزق جسد هذا الوطن.

  • مريم
    الإثنين 30 ماي 2011 - 23:39

    تبدو هدة المريدة لزاوية شيخ الاحلام متعصبة فقط مع داتها فما بالك عقلها يبدو ان التعصب عندها سيرة وسلوك وما هي الا نمودج لآلاف المريدين الدين يريدون بهدا المنطق السيطرة على الشارع ليفسحوا المجال للدجالين الخروج من جحورهم بعد دلك لجني باكورة 20 فيفي

  • الحضري
    الإثنين 30 ماي 2011 - 23:41

    الذين ار ادوا التظاهر يوم الاحد ليست لهم اية مطالب فهم جماعة تسعى الى الفوضى و اثارة الفتنة باي ثمن لكنها اخطأت المكان لان ساكنة سباتة كانت لهم بالمرصاد ولو لم يتدخل الامن مشكورا لاخماد نيران الفتنة ومطاردة المشاغبين لوقعن مواجهات بين المشاغبين و الساكنة يعلم وحده نتائجها فتحية شكر تقدير للامن ونحن السكان سنتصدى لكل من يحاول زرعة بذور الفتنة في بلدنا الحبيب اما القوا بان احتجاج 20 فبراير يواحه بعنف فهو غير صحيح الان الذي يواجه بالعنف هم المشاغبون والمخربون وجماعة المتطرفون الذين يعتقدون ربما ان القومة ستكون في شارع الشجر.

  • ابو فاطمة الزهراء
    الإثنين 30 ماي 2011 - 23:49

    لقد اتضح الفراغ السياسي للاحزاب المتواطئة, غليان الشعب المغربي سببه تسلط وتجمع النفود في يد فئة وحيدة من الانتهازيين المتجبرين على المواطن المسكين المقهور…
    المتنفذون من الامناء في كل شيء, والله العظيم اني اصاب بالاحباط لما احاول مثلا التفرج على القنوات المغربية التي ليس فيها سوى الرقص والغناء وبرامج لتنويم الناس صباح مساء..
    المغاربة قاطبة مع الملك اميرا للمؤمنين حاميا للبلاد لكن في ملكية برلمانية, فيها حق الحريات, ذات حكومة منتخبة من الشعب ديمقراطيا ليتسنى لهذا الاخير محاسبتها.
    لما الاختيار للعمال والولاة من الشعب بالانتخاب سيحتم مسؤولية المنتخبين البرلمانيين كذلك..حيث الكل سيخاف المحاسبة بعد انتهاء مدة الاداء في الحكومة.
    لننتظر هذا الشهر ان شاء الله ان عسى ان يتم كل شيء بخير .عاش الملك

  • madarch
    الإثنين 30 ماي 2011 - 23:51

    شحال ما جاتش معاهم هاد البدلة ديال القوات المساعدة! ما عرفتش شكون اللي شراها ليهم وبشحال، وواش كاين شي لعاقة من وراها،، المهم هاد البدلة راها مبهدلة وخاصهم يبدلوها ليهم،،

  • مغربي حر
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:19

    نحترم السيد حامي الدين و نحترم موقفه الشجاع في الخروج مع 20 فبراير، و لكنني أرفض دعوته لمن سماهم “القوى والتيارات والشخصيات الديمقراطية المغربية” للنزول من أجل ضبط حركية النضال الشعبي. لا نريد من أحد أن يملي علينا نحن أبناء الشعب ما نطالب وسنطالب به، أما الركوب النخبوي على مطالب الشعب باسقاط الاستبداد و الفساد، وتوجيهها نحو أفق معين، فهو أيضا يدخل في قواعد التفاوض غبر المباشر على الامتيازات السياسية.

  • Soufiane
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:23

    C’est ce qu’il faut contre les adlistes et les communistes, si la police ne suffit pas le peuple va s’en occuper.

  • عبد الرحمن الوجدي
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:01

    الملاحظ أن القمع الممنهج بدأ مع اقتراب موعد مهرجان موازين وهو مستمر على هذا النحو مما يعكس خوف المخزن على هذا المهرجان الذي يستنزف خزينة الدولة من دون طائل …
    أما العنف بصفة عامة فهو نوع ضغط على المحتجين من أجل قمعهم واسكات صوتهم الذي يغرد خارج السرب …
    لكن أصحاب هذا العنف ينسون أن قوانين الفيزياء تعمل في غير مصلحتهم لأن الضغط يولد الإتفجار، وكل فعله له رد فعل بالضرورة …
    فهل المخزن يدرك هذه الحقائق العلمية ؟؟؟؟؟؟

  • aicha
    الإثنين 30 ماي 2011 - 23:59

    اوا بسيف خصنا حتئ ئ حنا نديرو بحال خوتنا

  • salma tractoor
    الإثنين 30 ماي 2011 - 23:45

    c est comme la demande o mariage, ça aussi ça passera les manifesattions malheurezement sont contre courant, botle , baton ; et otre moyen de cuisine , couteau , paix
    aparement les forces de l ordre sont plus réalistes que vint fifi, le peuple nous donne l impression que jamais un voizins n a frapper les portes d une p tites avec couteau, et que la population n a jamais voulait avouer cette vérité de croire et en comprendre la raison d etre , que dieu l assiste notre chére roi
    hmmmmmmmmmmmmmmmm

  • bia63
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:05

    من جات هاد المجنونة اعلاش مجبتوش لها المهدي المنتظر اديال العدل والاحسان الفار المسلوخ عبد السلام ياسين النساء خرجواعن الطريق المستقيم ادا كانت تريد رجلا فاليتزوجها رجل من العدل والاحسان او من 20 فبراير حرام عليكم لمادا تركتوها بدون زواج

  • الياس سامي
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:13

    ليس من المعقول ان نشاهد بلد يدعي الدمقرطية ويتصرف مع موطنيه بهده الطريقة اته اكتر من علا مة استفهام ولا نريد يمنا ولا سوريا ولا ملاحظات دولية يجب ان يكون انظباط للنفس ومعقولية في الوعود واحترام مفهوم الدمقراطية هدا ما يجب ان يكون وليتحمل الكل مسؤوليته

  • عبد الله 1120
    الإثنين 30 ماي 2011 - 23:57

    العدلية جهلات
    جيبو ليها شيخها ياسين
    العدلية جدبات
    جيبو ليها مسيلمة يفكها
    العدلية خصها العصا
    عطيوها العصا

  • عزيز
    الإثنين 30 ماي 2011 - 23:55

    العصا لمن عصى زدوهم ضربا يستحقون لانهم يشوهون وجه المغرب

  • صحرواي مغربي
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:07

    من خلال ما صرح به رئيس منتدى الكرامة الاستاذ حامي الدين وجدت نفسي افتخر برجل لااعرفه ولايعرفني بقدر ما ازداد اعجابي به لكوني ارى صورته يوميا على صدر صفحات الجرائد الالكترونية كهسبريس او مغاربة بريس او الورقية،وبحكم تحليله يعتبر تحليلا منطقيا ويدل على غيرة الرجل على وطنه ومواطنيه فاني كمواطن مغربي اجدد افتخاري برجل احب بلده وتمنى لها ان تجانب الكوارث باعتماد الحوار والكف عن الاذى والبقاء على المطالب العادلة والمشروعة حقنا للدماء وعدم فسح المجال للمتطرفين من كل جانب حتى يعبثوا بامن واستقرار بلدنا الحبيب الله ينجيه من اهل السوء يارب اخيرا شكرا اخي حامي الدين للك على اخلاصك لبلدك ولملكك

  • zaki
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:37

    الانظمة الفاشلة والمستبدة
    سلاحها الوحيدهو الزرواطة والقمع
    لكن يبدو ان المغاربة حطموا جدار الخوف…
    نطالب باصلاح جذري وحقيقي
    باراك مضحكوا علينا

  • mohamad
    الإثنين 30 ماي 2011 - 23:53

    تدي مليارشكيرا وحنا الزرواطى والكوميرى

  • مراد
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:09

    هل المتحجنة كهده تدعي نفسها من شباب فبراير هده مغرر بها من طرف التكفيريين ياسين و ابنته نادية

  • حميد
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:31

    هاد النصارا فيهومبزاف ديال النفاق شافو غير العصا ديالنا ماشافوش ديال اسبانيا

  • Hayat Almaghribi
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:33

    [Part1]أستغرب لتواطء أصحاب المقالات التي تبرر تصرفات هؤلاء الخونة المتآمرين (and Hespress gives them priority and makes sure that they are published). و التي تبالغ في وصفها لتعامل الأمن مع هؤلاء thugs العملاء. رغم أن ما نشاهده من عنف مفرط و في بعض الأحيان غير مبرر،في إسبانيا و إطاليا و أمريكا و بريطانيا،لا يكتب عنه أحد،و لا يدينه أحد،و حتى الجمعيات الحقوقية(التي سمحت لها حكومتنا الجبانة بالتدخل في شؤون بلادنا،بدلا من أن تتحداها و تفضح their double standards) تصاب بالصم و البكم عندما يتعلق الأمر بما يسمى بالدول الديمقراطية الغربية.
    كفى تضليلا و كفي اللعب بالألفاض و كفى قلب الحقائق.ما يسمى بحركة 20/2 أسسها اليساريين الرادكاليين و”وْلِداتْهم” الذين وُضعوا في الواجهة.أناس جعلوا من التآمر ضد البلاد و الإطاحة بالنظام هدفهم الأسمى،و ولاؤهم أولا و أخيرا، للذين يقاسمهم أيديولجياتهم في كوبا و الجزائر و فينزويلا،و باقي العالم،إلا المغرب.يؤيدون البوليساريو و يرفضون الإعتراف بمغربية الصحراء. بإختصار إنهم أعداء المغاربة الأحرار و يستحقون كل التعنيف.تذكر أن الندوة الصحافية الأولى لهذه الحركة المشبوهة نظمتها و تكلفت بها خديجة الرياضي و عبد الحميد الأمين و رفقائهم في النهج الديمقراطي،و تأكيدا على كرههم و عدم إحترامهم لمشاعر المغاربة،إستدعوا الصحافيين الأجانب المكونين من الإسبان فقط. الذين لفقوا الأكاذيب،و قاموا بحملات مسعورة عبر الإنترنت و قنواتهم و صحفهم لتشويه سمعة المغرب و كذلك الحقائق لأنهم يكنون عداءا دفينا للمغاربة.
    خطط هؤلاء منذ البداية،لإشعال الفتنة و الفوضى؛ كما أرادوها أن تكون صورة طبق الأصل لما حدث في تونس و مصر، بمعنى، تغيير النظام.لهذا كانت البداية بطلب تغيير فصل 19 من الدستور (متى إشتكى المغاربة من هذا الفصل؟) الذي لا تعرف عنه الأغلبية،منهم “براهشْ” الحركة، و لا عن الدستور نفسه،أي شيء!. Besides اليساريين المتطرفين، الملحدين،الذين يقفون وراء هذه الحركة المشبوهة، تجد نشطائها من جمعية “مالي” و جمعية “كيف كيف” و الإنفصاليين في الجنوب و في الشمال…كل من يهدد وحدة البلاد و أمنها و إستقرارها،و نسيج مجتمعها،و دينها الحنيف

  • Hayat Almaghribi
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:35

    [Part2] لماذا تقدمون هذه الحركة كأنها وطنية مخلصة و هي ترفض حمل العلم المغربي؟ و لماذا تريدون المغاربة أن يقبلون إملائات هؤلاء الخونة و التخلي عن جلالة الملك، الشخص الوحيد الذي يضع مصلحة المغاربة فوق كل إعتبار و يعمل على جعل المغرب يرقى إلى مصف الدول المتقدمة؟. فقط لنعوضه بمرتزقة، مستعدين لبيع البلاد مقابل حفنة من البترودولارات الجزائر و غيرها من أعداء المغرب. أو بالمصلحجيين الذين يضعون جيوبهم كأولوية و مصلحة عوائلهم فوق مصلحة الشعب؟. هذه النماذج هي التي يحاربها المغاربة الأحرار اليوم، و يرفضونهم جملة و تفصيلا. مهما حاولت هذه الأقلام المأجورة، أن تروج لهؤلاء الخونة و تبيض وجوههم، لن ننخدع.
    كما أننا نرفض الأقلام الإنهزامية التي لا ترى الأشياء إلا باللون الأسود، و ترفض قطعا أن تعترف بالإنجازات الضخمة التي جعلت الأعداء Green with envy ، و إصلاحات رائدة في العالم العربي. كما نجح المغرب في بناء إقتصاد صلب إستطاع الوقوف في وجه الأزمات الإقتصادية العالمية التي عصفت بإقتصادات إرلندا و اليونان و إسبانيا و البرتغال. و إعترف العالم بما أنجزه المغرب بدون البترول و لا الغاز، الذين تنتجهم الجزائر وتحصل على أرباح طائلة لم يراها الشعب. يفوق فيه عدد الفقراء و البطالة العدد في المغرب. كما يعاني سكان المدن بما فيها العاصمة إنقطاعات في الكهرباء و الماء الصالح للشرب؛ مع النقص في الحليب و الخبز في الأسواق…إلخ هذا هو نموذج النظام اليساري العربي الذي تجمعه علاقة مثينة مع خديجة الرياضي و اليسار المتطرف و يريدون تطبيقه في المغرب!.
    إن حصول المغرب على وضع متقدم في EU (الدولة الوحيد في العالم العربي و إفريقيا و في شرق الأبيض المتوسط التي توفرت فيها الشروط المطلوبة)، لم يأتي من الفرغ، و لا مجاملة، و لا حبا في عيون اليساريين العملاء!. الذين لم يقدموا للبلاد سوى التآمر و تهديد إستقراره.

  • iStof
    الإثنين 30 ماي 2011 - 23:37

    صراحة عندي رغبة بغيت نصرفق هاديك خيتنا لي في الصورة. كلكم دسرتوا وليتوا باغين اسقاط النظام. حركة 20 فبراير اش بينا او بينكم نتوما غير العدل و الاحسان و النهج الديمقراطي القاعد الذي يضم خيرة ملاحدة العالم. الشوهة صافي

  • Maroki
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:03

    Le Maroc est un pays souverain je ne comprends pas l’intervention de la petite suisse dans notre grand Maroc . mais la réponse est que notre souveraineté est incompléte car on n’ pas d’industrie miliraire .on ne vie que pour faire le caniche de la france et espérer que cette dérnière nous défend . une armée de mercennaires qui n’a aucun poids au niveau inbternatiional

  • ais
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:27

    لقد أحسنت تلك الصحف الخارجية من فضح الإضطهاد و التعديب في المغرب ، رغم أن القنوات الفضائية المغربية أصلا معارضين مثلكم . هل كثرة جهلكم و تخلفكم هذا يمكن أن يملأ بطونكم و بطون أحفادكم ، ولكن بما سيملأ ؟ بالخبز أو الحجارة ،فإحذرو أشد الحذر يا هؤلاء ، فشباب 20 فبراير مستيقضين من أمثال و كلامكم الفاحش اللعين المحرم القذر ،

  • غاير على بلادي
    الثلاثاء 31 ماي 2011 - 00:11

    انا لا انتمي لحركة 20 فبراير و لا لجماعة العدل و الاحسان فانا احب جلالة الملك نصره الله على اعداءه ولكن الاعداء الحقيقيون اللدين يريدون تشويه سمعة ملكنا العزيز هم هؤلاء اللامسؤولين اللدين يأاكلون أموال الشعب مما يثير غضبهم و بالتالي اعطاء شعلة الحقد في بلدنا الغالي مما يفقده جماله و رونقه و اضن ان كل من له تعليق يعارض هدا الواقع فهو من هؤلاء اللامسؤولين
    دنوبنا عليكم الى يوم القيامة

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين