قبل يوميْن من حلول شهر رمضان، وفي الوقت الذي كانت فيه الأسر المغربية تستعد لاستقبال أول أيام الصيام والقيام، انقلبت حياة أفراد أسرة بمدينة خريبكة رأسا على عقب، الاثنين 29 شعبان المنصرم، بسبب اختفاء ابنهم في ظروف مجهولة، دون أن يظهر له أي أثر إلى حدود الساعة.
فتيحة هدّان، والدة الشاب العشريني المسمى محمد بركان، قالت، وهي تغالب دموعها، إن ابنها يعاني من مشاكل نفسية ويواظب على تناول أدوية الأمراض العصبية؛ وهو ما يدفعها إلى بذل ما بوسعها لرعايته وتوفير متطلباته من الأدوية منذ مدة ليست بالقصيرة، على الرغم من أنها مجرد عاملة نظافة بسيطة.
وعن آخر حوار جمعها بابنها قبل اختفائه، قالت الأم إن ابنها محمد طلب منها مبلغا بسيطا من المال لشراء حذاء جديد، دون أن يسمح لها بمرافقته بحجة أنه أصبح قادرا على قضاء حوائجه بنفسه؛ وهو ما جعل تلك العبارات بمثابة آخر كلمات تسمعها الأم من فلذة كبدها قبل تواريه عن الأنظار.
وأضافت الأم المكلومة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنها تفاجأت بتأخر ابنها في العودة إلى المنزل مساءً، لتبدأ منذ تلك اللحظة رحلة البحث عنه، بدءًا بتقديم بلاغ عن التغيب لدى مصالح الأمن بخريبكة، واستفسار العاملين بالمحطات الطرقية والمستشفيات…، دون أن تحقق أي نتيجة توصلها إلى ابنها.
وعن إمكانية التحاق الشاب بركب الراغبين في الهجرة غير النظامية إلى الديار الأوروبية، أكدت فتيحة أن ابنها لا يتوفر على المال الذي قد يستغله في الهجرة غير الشرعية، كما أن أصدقاءه الذين دأب على التعامل معهم لا يتوفرون على أي معطيات بهذا الخصوص، وبالتالي يبقى احتمال لجوء المختفي إلى الهجرة قائما؛ لكنه في الوقت ذاته بعيد المنال.
وشددت الباحثة عن ابنها على أنها قضت الأيام الأولى من شهر رمضان في البحث عن ابنها بمجموعة من المدن كتادلة وفاس وإفران والقصر الصغير وطنجة…، ولم تملّ من إجراء محاولات لوضع بلاغات عن الاختفاء بمختلف المدن التي تزورها بحثا عن ابنها محمد، مستعينة في ذلك بمجموعة من المحسنين والمتطوعين لإعادة ابنها إلى أحضانها.
وعن الوضع الاجتماعي والمادي للأسرة، أكدت فتيحة أنها تعيل أسرتها الصغيرة بما تجنيه من عملها البسيط، وما يجود به المحسنون عليها من مساعدات، مشيرة إلى أنها كانت تحاول جاهدة معالجة ابنها ورعايته وتوفير متطلبات العيش في ظل قساوة الظروف وغلاء المعيشة، قبل أن يعمّق ابنها جراحها بهذا الاختفاء المفاجئ، إذ إن مكانه ومصيره مجهولان إلى حدود اللحظة.
لتقديم أي شكل من أشكال المساعدة للأم فتيحة، أو الوقوف بجانبها للعثور على ابنها، هذا رقم هاتفها 0706336160
اللهم رده إلى أهله سالما معافى ان شاء الله…. هذا ما فجهدنا غي الدعاء وهذا رمضان
أنا أحترم هذا الصنف من النساء اللواتي يكافحن من أجل لقمة العيش عن طريق الحلال وهذه المرأة الشريفة هي حجة على الساقطات اللواتي فتحن قنوات لتعرية أجسادهن بحجة الفقر، كما أني أدعو الله أن يعود لها ابنها سالما
جزيل الشكر لهسبريس على هذه المبادرة الانسانية ونتمنى ان يساعد هذا المقال في العثور على ابن الام المكلومة في فلذة كبدها
الله اسمح لينا من وليدين يارب يارب ترجع ليها ولدها في احسن احوال
العائلات ديال الناس لي عندهم أمراض نفسية كاي عانيو بزاف في المغرب، خاص الدولة تعطيهم الدعم المادي والمعنوي او توفر ليهم مراكز تكوينية باش هاد الفئة تكون مندمجة في المجتمع او العائلات ديالهم ماي كونش كاع تقل طايح عليهم.
اسأل الله ان يحفضه ويرجعه إلى امه.
الأمراض النفسية صعبة جدا خصوصا أنه يأخذ ادوية عصبية ..كان الله معك اخي العزيز
ما شاء الله شاب في مقتبل العمر يصل لهذه الدرجة وما هو السر الذي اوصله الى فقدان عقله ؟؟؟؟ أكيد ربمى الجميع يعرف السر وهو التهميش وعيش المذل والحكرة ووووو او هناك اعمال السر اعوذ بالله باءن المغرب معروف بالشعودة ويعبدون سيدهم سمهروش هههههه يا له من قوم
اللهم رده سالماً معافى. إختفى عندنا رجل إتصلنا بكم مرارا وتكرارا وواعدتمونا بالإتصال ولكن لم توفوا بعهدكم هداكم الله.