"شبح" التّقويم الهيكلي يطلّ مع ارتفاع اللجوء إلى الاقتراض الخارجي

"شبح" التّقويم الهيكلي يطلّ مع ارتفاع اللجوء إلى الاقتراض الخارجي
الأربعاء 19 غشت 2020 - 09:00

أمامَ استمرارِ جائحة “كورونا” وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، كانَ لافتاً لجوءُ حكومة سعد الدّين العثماني إلى طلبِ ديونٍ إضافية من مؤسّسات النّقد الدّولي والاتّحادات الجهوية، وذلك بهدفِ تجاوز “تبعات” الأزمة التي خلّفها الفيروس، على اعتبار أنّ الاقتراض الخارجي دائماً ما شكّل خياراً استراتيجياً للحكومات” للتّنفيسِ عن أزماتها الاقتصادية.

ودفعَت جائحة “كوفيد-19” الحكومة المغربية إلى طلبِ قروضٍ من مؤسّسات النّقد الدّولية، وقد حصلت مؤخّراً على 3 مليارات دولار لمواجهة الأثر الاجتماعي والاقتصادي للجائحة، من خلال الحفاظ على هوامش أمان خارجية قوية في سياق تتزايد أجواء عدم اليقين.

كما حرصت الحكومة على طلب قرض بقيمة 100 مليون يورو من الاتّحاد الأوروبي، بهدف دعم تمويل الأنشطة الصحية في سياق أزمة “كوفيد-19″، ومواكبة الحلول المستقبلية لمرحلة ما بعد الجائحة من خلال المساهمة في تعزيز قدرة قطاع الصحة على التصدي للأزمات الصحية المحتملة.

ويظّل اللّجوء إلى الاستدانة الخارجية أحد الخيارات الحاسمة أمام الحكومة لتنفيس الأزمة التي تشهدها البلاد بسبب فيروس “كورونا” الذي هوى بمؤشّرات الحكامة الاقتصادية وأنشطة الاستثمار إلى مستويات غير مسبوقة.

ويرى المحلل السّياسي رشيد لزرق أنّ “اللجوء المفرط إلى الاستدانة يشكل خطراً بالنسبة إلى الدولة، خصوصاً إذا بلغت نسبة مرتفعةً بالنسبة إلى الناتج الداخلي الخام، وهذا يجعل ميزانية الدولة مرهونة لسنوات لأداء الديون وفوائدها، وبالتالي تقلص هوامش التحرك”.

وأوضح الخبير في القانون أنّ “الملاحظة التي يمكن تسجيلها هي إخفاق حكومة العثماني في الدفع بالنمو والاستثمار كحل لهذه الأزمة”، مؤكّداً أنّ “الحكومة فشلت في تسجيل نسب نمو مناسبة لتحقيق التنمية بسبب ضعف أدائها الاقتصادي واختلال توازنها الناتج عن تفاقم النفقات وتراجع المداخيل”.

وشدّد لزرق على أنّ “الحكومة تميلُ إلى الخيار السهل وهو الاقتراض كسلوك أضحى بنيويا مع تعاقب الحكومات، وما نشهده اليوم من اللجوء إلى الاقتراض بشكل مكثف، وكذا انجراف الحكومة نحو حلقة من الاستدانة المفرطة لتمويل المالية العمومية دون أن يكون لها أثر إيجابي على الساكنة”.

وبات الدين العمومي يبلغ مستويات قياسية من الدين الخارجي الذي يعبّد الطريق لفقدان القرار السياسي، وفقاً للمصرّح لهسبريس ذاته، وذلك بفعل ما يعرفه الدين الخارجي من تصاعد لتمويل الميزانية دون أن ينتج عنها خلق للثروة أو التنمية أو امتصاص للبطالة.

وأوضح لزرق أنّ “الحكومات القادمة ستواجه مصاعب خطيرة، وتحديا كبيرا في القدرة على سداد الديون نتيجة تراجع احتياطي العملة الصعبة بسبب ارتفاع عجز الميزان التجاري”، مضيفا أن “الأجيال القادمة ستدفعُ ثمنا باهظا جراء سياسة الاقتراض المفرط”.

وتوقّف المحلّل السياسي ذاته عند “التبعات السلبية التي تنتج عن الاستدانة بفقدان سيادة القرار المالي، مما يعود بنا إلى شبح التقويم الهيكلي وما له من أثر في زعزعة الاقتصاد وتضرر مصالح الأجيال القادمة التي ستدفع فاتورة تركيز الحكومات على التحكم بالتوازنات المالية دون إعطاء أهمية قصوى للإصلاحات الاقتصادية والمالية والجبائية”.

‫تعليقات الزوار

39
  • said
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 09:11

    وغرقتونا فين غادين بنا وفين هي القروض اللي اخديتو من قبل. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم

  • مقيم بألمانيا
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 09:13

    هناك طرق أخرى لمواجهة الأزمة حيث هناك أموال باهظة لا فائدة منها كأموال البرلمانيين و المال الذي أعطي ل لارام دون استشارة مع الشعب. بدل اللجوء للقروض الربوية.

  • الغرق المنقد...
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 09:19

    هل يضن البعض الإلتجاء الى القروض الخارجية …حل ؟
    هل أخد المليارات بالفوائد المضاعفة، ستحل مشاكلنا اوستغرق أجيالنا؟… وهل سيبق لنا سيادة في قراراتنا وحرية في أرائنا واختياراتنا وأفكارنا وطريقة عيشنا؟… ام سنصبح عبيد الغرب ولن نستطيع فتح أفواهنا حتى نسدد ديوننا!!!…
    ونسمي هاذا نهوظ إقتصادي… بل للأسف تركيع للشعوب!
    صدق الحبيب لما قال… (إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)
    شكرا هسبريس

  • السكتة القلبية
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 09:20

    التقويم الهيكلي عندما يطبق في أي بلد فإن الأجيال الحالية تعاني منه قبل الاجيال المستقبلية…..فعجز الميزانية الهيكلي عندما يفوق 7% و عندما يلامس عتبة الدين العام سقف ال100% تكون الحكومات مضطرة تحت ضغط المؤسسات المالية الدولية إلى تخفيض النفقات العمومية إلى أقصى مستوياتها مما يؤدي الى اقتطاعات من الأجور و تراجع القدرة الاستهلاكية و الكساد الاقتصادي و هروب الشركات و ارتفاع البطالة و تضرر العائدات الضريبية …..
    و هذا ما عرفه المغرب في ثمانينات و تسعينات القرن الماضي إبان ما وصله الحسن الثاني بخطر السكتة القلبية الذي كان يهدد المغرب آنذاك….

  • عادل
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 09:28

    بالله عليكم أين فلوس الفوسفاط والذهب والفضة واش صافي نسيت كاين الحساب اكاين الله واش صافي تعميتو. حسبي الله ونعم الوكيل

  • البومباردي
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 09:37

    دولة رهنت مستقبل أجيال وأجيال بالديون ومع ذلك تجد المطبلين أمثال البوشيخي ،يتتبعون الجزائر وجنيرالاتها والتي لها صفر ديون،في المرة القادمة قبل أن تعطي دروس ونصائح للجزائريين وأين تذهب أموالهم لا تنسى أنك مدان وعليك ديون كثيرة وجب عليك دفعها.ففاقد الشيء لا يعطيه.

  • السبب
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 09:38

    إذا عرف السبب بطل العجب،

    هذه هي علة كورونا منذ البداية..توريط الشعوب العالمية في الفوضى والديون وخلق المبرر لاستعبادها لأجيال وأجيال..ومآرب أخرى..

    إذا اختلطت عليك الأمور فاطرح سؤال من المستفيد؟

  • مواطن
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 09:41

    صرحت احدا المسؤولات في صندوق النقد الدولي قبل سنوات عديدة بأن الدول النامية لا تستفيد من القروض لانه بالموازات مع تحويلات صندوق النقد الدولي لهذه الدول توجد تحويلات عكسية من داخل هذه الدول الى البنوك الخارجية

  • Moulin Chicago
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 09:49

    حينما نتكلم عت القروض فهي ربوية و حينما نتكلم عن العدالة و التنمية فهي إسلامية . أما انتكون الحلول هي اللجوء الى القروض الربوية فإننا سنضل غارقين في ديون طيلة حياتنا . سيدنا يوسف عليه السلام أعطى نمودجا و خرج من أزمة كانت ستقتل مصر .

  • مصطفى امعيزو
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 09:49

    من بين المشاكل التي وقع فيها الملك الإسباني JuanCarlos أنه كان يحول أموال القروض الخارجية إلى حساباته الخاصة وأقول وذلك خمسون في مائة مزحا أننا نتشارك مع إسبانيا رسميا في الديون .

  • swissmor
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 09:51

    جيلي من ضحايا التقويم الهيكلي في الثمانينات.
    الحمد لله هناك دول كثيرة تحتضن المهاجرين الهاربين من الحݣرة وسبب الكرامة
    وهذا ما أنقذني من الهلاك

    هذه الديون سيؤديها الفقير قبل الغني ولأجيال عديدة قادمة
    المتسول الذي يتسول أمام المسجد ثم يذهب لشراء خبزة بدرهم سيؤدي ضريبة القيمة المضافة رغم ضٱلتها.

    نصيحتي للشباب والأطفال: الهربة لمن استطاع.

  • فاطمة الزهراء
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 09:56

    يجب على المواطن المغربي ان يستفيق من سباته لان الحكومة دفعت بنا للهاوية، لقد آمنوا لابناىهم و احفادهم مستقبلهم و نحن من سندفع الثمن، و قد بدأت معالم التهدور تظهر، ارتفاع الديون الخارجية ما سيوثر بسنوات في رفع نسبة البطالة، و تقليص الخدمات الإجتماعية، اي ان المشروع التنمو ي الاجتماعي في مهب الريح، المغرب سيدخل في عجلة العمل و الإنتاج من أجل التسديد عوض تحقيق الاكتفاء الذاتي ما سيرفع القدرة الشراىية للمواطن و يعمق نسبة الفقر….. سنوات عجاف،طوال،و المغربي(ة) ما زال كيتفرج فالافلام التركية و يشجع المنتخبات التي لا تمت له بصلة….

  • FENANE
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 09:56

    ان المغرب غني بثرواته الطبيعية و بكفاءته العلمية ،ان كل المخططات قد فشلت وهذه السياسية التي تتحدثون عنها الا وهي سياسة التقويم الهيكلي ما هي الا املاءات صندوق النقد الدولي وقد فشلت منذ عهد قريب ،ان الإستراتيجية الوطنية الحالية فاشلة،لا يعقل ان دولة تملك اكبر احتياطي الفوسفاط ،زيادة على ذلك الثروات السمكية أضف النقل وكل الثروات الفلاحية التي تصدر سواءا الى السوق الأوروبية المشتركة والى دول خارج السوق أضف إلى ذلك زراعة القنب الهندي والكوكاكين والهروين حيث ان معظم اثرياء المغرب يشتغلون في هذا الصنف من الزراعة بشهادة الصحافة التي فضحتهم وتجار المخدرات ورغم ذلك لم يتوقفوا عنها وانظروا الى ايطاليا ودول الخليج ودول امريكا الجنوبيه حيث ان اصحاب المخدرات هناك منهم من إنتخب رئيسا لبلاده كما يفعل بعض البرلمانيون فلولا المخدرات لن يضعوا أقدامهم في البرلمان ، لنا ثروة هائلة يجب إستتمارها وتعود بالنفع على هذا البلد عوضا من إغراقه في المديونية التي لا نحمد عقباه،و هكذا دواليك

  • رأي
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 09:57

    حل بسيط هو تقليل عدد البرلمانيين و الغاء التقاعد و الأهم إعادة النظر في رواتب البرلمانيين و ترشيد النفقات في المؤسسات

  • farid
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 09:58

    هذا حال البلدان التي ينخرها الفساد، لدرجة تطبع النفوس والذهنيات والوعي الجمعي به، واصبح مثل الاورام السراطنية ، ينخر الجسم المجتمعي. لا نملك حكومة تمارس حكما فعليا حتى نستطيع محاكمتها، البرلمان والحكومة مجرد يافطة معروضة للسواح كما قال المهي بنبركة رحمه الله. لذلك اللجوء الى الدين هو املاء خارجي، بمباركة داخلية.هناك حلول كثيرة يمكنها اخراج البلد من النفق. ولكن حفنة الانتهازيين والوصوليين واتباع ماما فرنسا والاتجاه المعاكس الذي دخل اللعبة واستحلى حلاوة المال السايب..لن يسمح باي حل قد يكون على حساب امتيازاتهم. هذه سياسة قديمة تتجدد الياتها من الاستقلال الشكلي الى اليوم.وهذا هو قدرنا،"ان تعطي مقابل حبة الزيتون جلدك،كم كنت وحدك يا بن امي، كم كنت وحدك"كما قال الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

  • محمد الصابر
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 10:01

    كل أصحاب التحليلات الاقتصادية والسياسية والمالية يقولون :
    "الحكومة فشلت في تسجيل نسب نمو مناسبة لتحقيق التنمية بسبب ضعف أدائها الاقتصادي واختلال توازنها الناتج عن تفاقم النفقات وتراجع المداخيل"
    مثل هذا الكلام تردد علي لسان المحللين أكثر من مرة، وكأن الحكومة تفشل دون أي أسباب ودون تدخلات واكراهات الظرفية ودون الاقراربضعف الانتاج والتصديرواختلال التوازنات المالية لصالح المديونية مقابل الاستهلاك والاستيراد.
    وكل أصحاب التحليلات الاقتصادية والسياسية والمالية يقولون أيضا :
    "الحكومات القادمة ستواجه مصاعب خطيرة، وتحديا كبيرا في القدرة على سداد الديون نتيجة تراجع احتياطي العملة الصعبة بسبب ارتفاع عجز الميزان التجاري"، وأن "الأجيال القادمة ستدفعُ ثمنا باهظا جراء سياسة الاقتراض المفرط " وكأن المغاربة لايعرفون عقليات بعضهم.
    فبمجرد ماتصعد نخبة حكومية لقيادة المغاربة،فهي تفكر بمنطق " أنا ومن بعدي الطوفان" المهم الا تقع الازمة الاقتصادية في فترة حكمها والباقي على الله،وبما أن كل حكومة لها نفس المنطق،فان المغرب مطية للركوب،وأما أولادنا فمدبرها حكيم.

  • عبدالرحمان
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 10:03

    الله يصلح حالكم نحنا فين والتقويم الهيكلى فين لم يعد ينفع مع الشعب ولا الحكومة لا تقويم طبيعى ولا تقويم صناعى ولا تقويم إلكترونى ولا حتى عن طريق المقويات الطبيعية الحالة المغربية مستعصية وتحتاج الى تلقيح صناعى بدل التقويم الهيكلى .

  • الوطنية
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 10:05

    هذ الحكومة ما غادي تودع حتى يغرقونا ديون لماذا لا يلجؤوا إلى التخفيف من ميزانية البرلمان واجرة الوزراء والمستشارين وا لتخفيف من ميزانية الجيش والقصر كل٠ هذه تاخذ أموالا طائلة ثم الرجوع إلى الصناديق السوداء التي يستفيد منها أصحاب الريع عوض اللجوء إلى المديونية التي لا يكون ضحيتها الا المواطن

  • ف.ح
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 10:06

    على حكومة النذالة والتعمية وليس العدالة والتنمية أن تعترف بفشلها في تدبير الأزمة الإقتصادية والإجتماعية وأن تقدم استقالتها قبل اتخاذ أي قرار من هذا القبيل إن هي أرادت حفظ ماء وجهها في القادم من الايام .

  • الصراحة
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 10:10

    هذ الحكومة دايرة السبة بكرونا وكالسة ك تغرق البلاد بالديون باش الحكومة لي جات من مورانا ما ترفعش رأسها وتتعرض للانتقاد لان هناك اقتراضات سبقت ومساعدات وصلت هناك صندوق تم تخصيصه للجائحة اذن لم الاقتراض

  • ملاحظ
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 10:14

    غير يزيدو يقومو مانايضش مانايضش ما بقا ما ياخدو من الشعب مگرد.

  • مهاجر وافتخر
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 10:15

    إذا بقيت وثيرة الإقتراض بهذا الشكل سنرى المغرب يباع في المزاد العلني،الإقتراض من البنك الدولي هو حل يلجأ إليه الفاشلون لأنه سهل لكن له عواقب وخيمة على المدى البعيد.

  • visiteur
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 10:43

    غرقتو البلاد الله ياخد فيك الحق شحال من القروض خديتو ولا شي حاجة كتبان فهاد البلاد وكتخليو المواطن كيخلصها طول حياتو والاولاد ديالو من بعدو حسبنا الله ونعم الوكيل

  • Anas Madrid
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 10:46

    الله صلط علينا هادا الوباء . زغم دالك نحن نعلن الحرب عليه و على رسولة الربا حرام . و من يأخدها العدالة و التنمية حزب إسلامي يرى الحل في الربا . فلا تلوموا الأخرين.

  • واحد من لمداويخ
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 10:56

    هذا هو الهدف بهذه الجائحة المفتعلة

    اضعاف اقتصاد الدول واغراقهم بقروض من البنك الدولي

    وبعدها يبقى البنك الماسوني ما يسمى بالبنك الدولي هو من يتحكم بل يسير تلك الدول كما يحلو له

    المغرب بَعْتُوهْ للبنك الماسوني

    قالها المرحوم المهدي المنجرة :
    ليس فيه أحد يحكم المغرب أكثر من ما يسمى البك الدولي

  • عبدالله
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 10:58

    كل القروض يقتسمها المسؤولون فيما بينهم من حكومة وبرلمان ومجلس المستشارين والمديرين واءمناء الاحزاب والنقابات وشركاتهم ثم تعود تلك الاموال من حيث اتت وبنفس العملة اي الدولار او الاورو ويبقى المغاربة خارج التغطية مع اجبارهم عن سداد تلك الديون ولاجيال قادمة . لكن الله كبير وقوي حيث انشاء الله يسلط عليهم من يسلبهم تلك الاموال المسروقة .

  • كمال
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 11:06

    ومع دلك ياتيك انانيون منعدمي الانتاجية يطالبون بالحجر ولا تهمهم التكلفة الاقتصادية للحجر و لا تهمهم ان تغرق الدولة في الديون، المؤشرات الاقاصادية متدهورة والأوضاع الاجتماعية في المغرب سيء لوكانت في بلد اخر لرايت تورة مدمرة، لهدا فتح الاقتصاد وكل شيء و معلجة الحالات الحرجة فقط، راه الاقتصاد هو هدفنا الاسمى في هده الدنيا لان به نستطيع العيش و العيش بسعادة

  • Maroc 2017
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 11:06

    Une décision n'est judicieuse que si les décideurs sont compétents et maîtrisent bien leurs responsabilités. Depuis de longues années notre pays n'a pas su exploiter son potentiel pour créer la valeur ajoutée et les postes d'emploi. Nos concurrents ne rigolent pas, ils sont organisés et visent le moyen et le long terme.

  • fatyاسبانيا
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 11:15

    هد الحكومة الفاشلة المعروفة بحكومة القروض وتعمر جيوبهم وخروج الاموال الئ الخاريج عارفين انهم راسبين في الانتخبات القادمة وانتقام من الحزب اللي غادي اكون في الحكومة القئ صعوبات باش اخلص الديون الخارجية من جيوب المواطن اللي غرقتنا فيها هد الحكومة تجار في الدين المنافقين ?فين الاموال الطائلة اللي كانت في صندوق كرونة حسبي الله ونعم الوكيل .

  • متطوع في المسيرة الخضراء
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 11:25

    حكومتنا الموقرة تفكر دائما في مافيه مصلحة الأحزاب السياسية بعيدا عن مصلحة الوطن والمواطن البريئ لمادا لاتلجا الحكومة إلى التقشف والإرشاد في النفقات أولا. )) تخفيض الأجور العليا. ثانيا)) إلغاء التعويضات لأن التعويضات الخيالية هي التي انتقلت على خزينة الدولة تالتا )) الاعتماد على المنتوجات المحلية في الضرفية الحالية عدم استيراد المنتوجات المصنعة محليا مهما كانت الظروف .)) ولكم واسع النظر شكرا هسبريس المناضلة منبر من لا منبر له

  • لطيف
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 11:47

    اريد فقط الإشارة أنهم يخدلوننا فالدين الخارجي ليس كالصين الشخصي فهو لايسدد ابدا…فقط الربا…او الفوائد …! هي التي ترد وان استفحل دالك تعاد مراجعتها و جدولتها بفوائد أخرى إضافية … أمر غريب جدا …ولكن هده هي الحقيقة المحيرة.

  • البارودي
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 12:16

    كان العديد من المراقبين والصحفيين والمواطنين ينتظرون وضع نهاية لحزب العدالة والتنمية خلال نهاية ولاية بن كيران عندما خلق مشكل دام ستة شهور لتكوين حكومة وكان كل شيء متوقف والاستثمار جامد والبلاد على حافة الهاوية خلالها كان بن كيران يستقبل الاحزاب الاخرى لتكوين حكومة جديدة من منزله ولم يتوفق نظرا لحساباته الضيقة من تكوين حكومة تحضى بالاجماع مما حدا بملك البلاد بعزله واختيار طبقا للدستور شخص ثان من نفس الحزب لتشكيل الحكومة ولكن العثماني طبق نفس سياسة بن كيران الفاشلة والمليئة بالاخطاء والتي تضع الحزب والاتباع فوق كل اعتبار مما حدا بالملك مرة اخرى بمطالبته باختيار كفاءات للبلاد . المهم هذا الحزب كان ومايزال كارثة لم يشهد لها المغرب مثيل

  • mustapha
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 12:25

    ودايما نفس الأسطوانة مند الاستقلال..العجز.في الميزان التجاري..الأزمة..الديون..الانخفاض..لقد الفنا سماع هذه الالفاظ..

  • abdou
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 13:16

    لو كان يصرف فيما هو ضروري لا بأس للاقتراض. بينما ان يذهب إلى جيوب المسؤولين العموميون الكبار بأتر رجعي تجوزا للاعراف والأخلاق فهذا غير مقبول وقضية أصحاب ضباط الهرباء ليست ببعيدة. ألتمس من وزير المالية أن لا يقبل هكذا قرار وشكرا منبري

  • Chaiba net
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 16:17

    صعقة كهرباءية من الضغط القوي ستضرب قريبا المغاربة بعد تشكيل هيئة مراقبة الكهرباء و سيقول رئيس الحكومة ليس في علمي. الديون ستتراكم حتى الحفيد الخامس. بينما تمكن السياسيون العراة من قضاء ديونهم و توفير تأمين مستقبلهم و مستقبل احفادهم. العز لمن سعى اليه و الذل لمن ردخ له. ايمانا بأن الفرصة تكون مرة واحدة في العمر. سواء بقوا او رحلوا قضي الامر. الحق يؤخذ و لايعطى…فهمت

  • abdel
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 17:09

    انا مع اكتتاب وطني
    لقد فعلها المغاربة لبناء مسجد الحسن التاني رحمه الله

  • Chopin
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 18:24

    قرض 3 ملايير دولار لم تستفذ منه المنظومة الصحة المهترءة اصلا كي تواجه مخاطر الوباء والذي يهدد المنظومة الاجتماعية و الصحية و الاقتصادية على حد سواء….حيث تم توزيع حوالات بئيسة على الأسرة المعوزة والباقي تم ضخه في حسابات الشركات المقاولات بدريعة عدم الافلاس، إذن لا يمكن التنبؤ بالخير مستقبلا ….. "فأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا" يا اصحاب الخطاب الديني

  • مغربي من صفرو
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 18:59

    لا للكريدي لأن أجيال ستضيع.
    فين الملايير للي شديتو. الولايات المتحدة الأمريكية + النقد الولي+ الاتحاد الأوروبي + مساهمات أولاد و بنات الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ولى فرقتو ها بيناتكوم.
    السبة حقا كورونا.
    السبيطارات ما فيهم والو.
    اتقو الله

  • سلام
    الأربعاء 19 غشت 2020 - 20:07

    دولة تلد من رحمها مليارديرات من لاشيء، الا لكونهم احتلوا كرسيا من مائدة الكعكة، ولكل نصيبه لايهم مصدرها ولا اثرها، ولا يهم وطن او اقتصادها، المهم دخول او من سيدخل مجلة فوربس و المنافسة على تحسين الرتبة لا على أداء المهام، شيء يحز في النفس، لا أدري من اين طينة نحن المغاربة، لا غيرة لنا على بلدنا و لا على اخواننا. انها الخيانة يا سادة الخيانة العظمى في مزرعة، بلدنا الحبيب ينجب أبناءا عاقين لا خير فيهم. لولا الجشع لأننا من أحسن الأمم، فبالانتاج والعمل يمكنهم تحصيل المليارات دون ايداء إخوانهم او تجويعهم. نطلب من الله حسن الخاتمة.

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال