شكاوى الكتاب من القراء!

شكاوى الكتاب من القراء!
الإثنين 26 يوليوز 2010 - 14:57

(العرب لا يقرؤون وإذا قرأوا لايفهمون)! موشي ديان عسكري وسياسي إسرائيلي سابق.


علاوة على معاناتنا أمام الفضيحة النكراء للأمية – ونحن أصحاب “الريادة” فيها حتى على أكثر الدول تخلفا كسرلانكا والفلبين – والتي تشكل وصمة عار على جبين الحكومات ( 70 مليون أمي في الوطن العربي دون الحديث عن تفاصيل الأرقام المفجعة !(1))، هذه الأمية التقليدية المتجاوزة الفادحة والمهولة و المرتبطة بمشكلة فك الحرف والتي تنبئنا أننا أمة القرن الواحد دون العشرين وحتى لسنا دون عصر الجمل لأن العرب آنذاك اعتمدوا على أنفسهم واليوم يعتمدون على الآخر المستتبع في كل شيء بما فيه الخبز والإبر، نعاني من أمية حقيقية أدهى وأمر وهي الأمية الثقافية ، وهي أسوأ من ناحية استشراء الجهل المركب ، فالجاهل الذي يعلم أنه جاهل عرف قدر نفسه فنجا أما الجاهل الذي لا يعرف أنه جاهل فتلك طامة الجهل المركب تكون عواقبها التطاول والإفتئات والحكم دون علم ! من العجيب حقا في ظل الأمية الثقافية هذه أن تجد إنسانا لايعرف كيف يجري فيه الطعام ولا كيف يبول يحكم بكل صلافة وقبح على قضايا كبرى لا تزال تأرق عقول العقلاء ! إن المشكلة لا تنتهي بفك الحرف ولا بنيل الشواهد والدبلومات من جامعاتنا الخربة بل تلك بداية مشكلة أكبر وهي الأمية الثقافية علاوة على الإنفتاح على التقنية التي لامحيد عنها لأحد ! لاتجد كاتبا يشكو من رد أعجف على مؤلفه أو مقاله ولا تذهب إلى المكتبة إلا وتجد كتابا جدبا يحمل من المضامين ما يجحف العنوان أو يختص برد متوقح على كاتب آخر!


إن السؤال الذي ينبغي طرحه هو : كيف تنعكس نسبة الأمية هذه – مع العلم أن نسبة 40% من “الراشدين” هم أميون على الحقيقة الاجتماعية، والسياسية، والثقافية، والدينية، والاقتصادية في العالم العربي؟، وماذا يترتب عليها من إنعكاسات؟ المعنى الأهم والأكثر مباشرة، وربما حاصل جمع كل الإنعكاسات الجزئية هنا وهناك، هو تكريس تقليدية المجتمعات العربية وإبطاء حركة الحداثة والتحديث على كل تلك الصعد، فمثلا على مستوى الإنعكاس السياسي تكون هذه الكتلة الأمية العريضة حاسمة في تحديد الخيارات الوطنية ونتائج الانتخابات. ولأن الانتخابات تقوم على قاعدة “لكل فرد صوت متساوٍ” فإن هذه الكتلة تصبح العنوان الأكثر ارتيادا للمرشحين لأية انتخابات، لأنها الأسهل تأثرا بالخطابات الانتخابية ! إن حكوماتنا تسعى جاهدة إلى نشر ثقافة اللهو والمجون وتشخير الناس بالمهرجانات وجعل التعليم قناة تصريف مقومات الإيديولوجيا السائدة وتربية الناس على الخوف والإرتعاد حتى من قضاء حق مدني في الإدارة !


إن الكثير من الذين يدرجون ضمن “المتعلمين” ومنهم أصحاب شواهد جامعية يكتسبون المعرفة لا من خلال القراءة ولكن عن طريق الإستماع إلى وسائل الإعلام أو النظر فيها، أي أن هؤلاء يكونون آراءهم بطرق غير قرائية تمعنية ونقدية، بل إخبارية تداولية أو حشوية ! منهم من يحكم على قضايا دينية أو سياسية وغيرها وليس له من المعرفة إلا ما التقطته أذناه من خطبة أو خطاب أو ما تبادر إلى ذهنه دون قراءة تمعنية ، أي أنهم لم يسلكوا المنهج الصحيح للتكوين وهو ما يستغله ماكروا التنظيمات ! فلا غرو أن تجد من يتعصب لأفكار لم يعقلها لأنه ببساطة كان ذهنه كالبرميل الفارغ يعبأ بلا اعتراض ولا نقد مما يوقعه ضحية للخطابات الشعبوية غير العقلانية التي تتوجه نحو الغرائز والعواطف أو خطابات التخريف والخبل التي تغلف بألفاظ “العقلانية” و”التنوير” ولا تمث لها بصلة. ويجدر بنا أن نذكر إنعكاسا آخر للأمية الثقافية وهو غلق باب الإحتمالات إذ يتم تكريس عقلية واحدة إقصائية مما ينجم عنه نبذ الإختلاف وإقصاء الآخر كما هو معروف من العلمانيين وبعض مكونات للمشهد الديني كالمتسلفين والمتصوفين على السواء !


إن الذين يقرأون عندنا ينصرفون إما إلى كتب الطبخ أو كتب بناء الأجسام أو روايات تحرك الغرائز وتمذي الذكور والإناث ، وقصص الحب والعشق أو كيف تصبح غنيا وتحقق النجاح وأناقتك سيدتي وأخبار المتطفلين على الفن، أو كتب الجنس وكيفية المضاجعة، ثم بعد ذلك يتطفل بعضهم بكل توقح أحيانا !


****


(1) وفداحة هذا الرقم لا ترى من خلال قياس نسبته إلى عدد سكان البلدان العربية مجتمعة والمقدر بـ320 مليونا، ولكن إلى الشريحة التي ينتمي إليها وهي من هم فوق سن الـ15! وبما أن من هم فوق تلك السن يمثلون% 60 تقريبا من العرب، أو حوالي 190 مليونا فإن ذلك يعني أن حوالي 40% من “الراشدين” ، وبحسب تقارير اليونسكو الأخيرة، يعانون من الأمية الأبجدية -أي أنهم لا يفكون الحرف! أما تفاصيل الأرقام فمرعبة أيضا، وأكثرها فجيعة فستة ملايين طفل ممن هم في سن الدراسة لا يلتحقون بأي صفوف دراسية. وهذه الأرقام والنسب ” ريادية” في التردي على مستوى العالم، وننافس فيها أكثر الشعوب والمناطق تخلفا! ولنا أن نعرف مثلا أن الدول التي تصدر الخادمات للعالم العربي وينظر لها كثير من العرب نظرة دونية، مثل سيريلانكا والفلبين، تتقدم قائمة الدول الأقل أمية، وتتفوق على معظم إن لم نقل كل البلدان العربية ما عدا الكويت والأردن وفلسطين.

‫تعليقات الزوار

8
  • أردوغان
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 15:03

    نعم إنها الأمية في أبهى صورها فيما يُسمى بالعالم العربي,فحسب إطلاعي على مستوى رواد هسبريس وكذا الجزيرة-نت وأنا منهم ومن خلال التعاليق,خلصت إلى النتائج التالية:
    1-عدم فهم المواضيع فهما عميقا.
    2-التعليقات عبارة عن ردود أفعال متشنجة و كلام ببغاوي لا ينم على استخدام مَلَكَة العقل و التأمل و إنما التمترس خلف قوالب إيديولجية جاهزة و في الغالب تكون هاته القوالب آتية من وراء البحار”الغرب مثلا”.
    3-أخطاء إملائية بالجملة,سواء تعلق الأمر باللغة العربية أو اللغات الأجنبية وكذا ركاكة و رتابة التعبير.
    4-ضحالة التفكير و انسداد الآفاق لدى الكثير.
    للإشارة لا أريد من خلال هذا النقد أن أظهر بصورة “الفاهم”,فأخوكم حاصل على شهادة الباكالوريا سنة 1992 وانقطعت عن الدراسة منذ ذلك الحين,إذن فلست سوى إنسان بسيط و لا أدعي علما دينيا ولا دنيويا,فالنقد كما يقول المثل,”نصيحة مجانية”.
    كما لا أريد أن أبخس بعض المعليقين الهسبريسيين الشرفاء و المثقفين حقهم,أمثال الإخوان “عبدالقادر,الدكالي,s.o.s دون أن ننسى كذلك الأخت “أمازيغية أصيلة”,وفقكم الله و كثر من أمثالكم و إننا نحبكم في الله و لا نزكي على الله أحدا.

  • وردة @
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 15:01

    مع اني دائما احب ان اقرا لك لكن اليوم من العنوان احببت ان اقول كلمةحتى وان كانت خارج سياق الموضوع المطروح .. دبا احنا في هسبريس تلاميد والكتاب هم الاساتدة ويقيمون من خلال التعاليق مستوانا يعني بقاليكم غير تعطونا النقطة على كل تعليق وتحددون من سينجح ومن سيرسب ومن سيطرد من هسبريس ..
    المغاربة بالخصوص لديهم طبع خاص كل واحد يلقي المسؤولية على عاتق الاخر ماشي احنا الي ماكنفهموش الاستاد الي ما شرحش لينا مزيان ..كان استاد كل ما تاخر تلميد عن الصف قبل ان يبدا التلميد في تبرير موقفه يسبقه الاستاد ويقول اجلس ماشي انتا الي معطل الطوبيس الي مشا عليك.. ماشي انتا الي نعستي الساعة هي التي لم تدق..
    هده شكاوي الكتاب من القراء هل ستنصفنا هسبريس وتجعل لنا صفحة خاصة لشكاوي القراء من الكتاب الدين يريدون ان نستهلك بضاعتهم دون نقدها ونطبق مبدا يا اماان تقول حسن جدااواقرا واسكت مثل الاستاد القاسي الدي يجبر التلاميد على ان يقولو نعم استاد فهمنا وهما مساكن ما فاهمين تاحاجة …المهم من خلال هسبريس هناك معلقين يفوق مستواهم المعرفي والثقافي الكتاب ناخد مثالا ابو در الغفاري فرغم غضبه المخيف لا يمكن ان يخفى على احد المامه بمواضيع شتىوثقافة تفوق كاتب الموضوع نفسه ايضا هناك معلقين غابت اساميهم عنا لن احدد اسما حتى لا انسى احدا رغم اختلاف الافكار ولايديولوجيات كان يبدو جليا ثقافتهم العالية بالمقارنة مع بعض الكتاب…بالمناسبة اين غاب الراجي رغم اني لم احب مواضيعه لكن بقا فيا الحال حيث دهب دون ان نعتدر له عن الانتقادات اللادعة الموت والحيا في الدنيا وما بغينا ناخدو دنب شي واحد ..قولي له يا هسبريس ان يسامحني.

  • حفيظ المسكاوي
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 14:59

    أخت وردة لم يدع أحد من كتاب هسبريس أنه يستعرض مستواه وموضوع المقال هذا ليس الغرض منه سوى تحفيز القارئ على القراءة والنقد والبحث وتفادي الإنطباعات واقتفاء ماليس له به علم، لقد اطلعنا على تعليقات كثيرة واهتممنا بها ولكن للأسف هالنا التردي الفظيع لمستوى البعض وهذا غير مقبول فلهؤلاء أوجه الرسالة ونحن ماضون في التعلم من المحبرة إلى المقبرة، ليس الأمر في أن يحكم المرء على هواه وبما شاء هناك قواعد ومناهج، ليس بوسعنا أن نرغم أحداعلى التخلي عن عناديته..مسألة التعلم مرتبطة بحياتنا ومستواه ينعكس عليها سلبا أو إيجابا وهي ضرورة اجتماعية ليس بوسع الفد العاقل أن يحيد عنها..نحن نترفع عن كل وقاحة ونخفض جناحنا أذلة لمن يبحث عن المعلومة، وكما يقول المثل المغربي: حفنة من نحل خير من واري د الدبان..
    إن هسبريس جريدة لكل المغاربة تتلاقى فيها الأفكار وتتلاقح وكل فكرة إنما هي مرآة لصاحبها..تحية خالصة للجميع وأتشرف بالتعليقات الجادة أما تعليقات الوقاحة فأعتبرها دنسا لا على هسبريس فحسب بل على المغرب كله

  • مغربية حتى النخاع
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 15:11

    لا يمكن ان يكون مجتمع نسخة من مجتمع اخر، بلد عربي اسلامي لا يمكن باي حال من الاحوال ان يشبه بلدا غربيا، لنا ثقافتنا و ديننا و هويتنا التي تقتضي الضرورة ان نحافظ عليهالانها جوهرنا، فهل رايت تفاحة تحمل داخلها بدور رمان، هكذا بريدوننا عبارة من (مسخ)
    الغرب يقيمنا بمقاييسه و يصنفنا الاسوا من بين ما انجبت الارض، بمعاييرهم، كل هذا بسبب ثقافتنا و ديننا و تقاليدنا التي ياتون لتصويرها و كاننا القردة في السيرك (حينما افلحت سياساتهم في الترويج لذلك بين افراد مجتمعاتهم)
    و الامر من كل هدا يطلقون علينا حكما و من شدة ضعفنا و قلة ثقتنا بانفسنا صرنا لا نتوانى عن جلد انفسنا و اطلاق نفس الاحكام التي اتخدوها في حقنا
    كل هده سياستهم لتهجيننا و تنصيرنا/ (استخفافهم بالحجاب و النقاب و الزواج المتعدد و سلطة الوالدين على الابناء)
    الحجاب موجود عند راهباتهم،
    الزنا محرم في كتبهم، الخيانة كذلك، فلماذا يصرون على نعتنا بالمتخلفين
    هدا من ناحية الثقافة، اما من ناحية التكنولوجيا التي يتبجحون بها فهي مبنية على علوم العرب و المسلمين القديمة
    في الفلك و الرياضيات، زائد ان معظم معاهد البحوث عندهم لا تخلو من عباقرة عرب وهنودو مسلمين ووووو يتم تجنيسهم حتى لا ينسب الاختراع الى جنس غيرهم
    من ناحية الحقوق و تنظيم المجتمعات جاء ذلك بعد استنزافهم لخيرات الدول الفقيرة الان، هدا ما بنو عليه ازدهارهم بل اكثر من دالك ابدعو في حبك خطط تفقير هده المجتمعات حتى نبقى تابعين لهم اقتصاديا و لغويا و ثقافيا حتى نصبح بلا هوية فقط نسبح بحمد فرنسا و امريكافي الصباح و المساء
    و تكريس _عبر اعلامهم_ ان الدي يتحدث لغة اجنبية هو المتقدم و الدي يتحدث لغته المحلية انه على غير اطلاع و متخلف و لا يقرا، فماذا يعرفون عن ادبنا و شعرنا، و من اين لهم ان يعرفو و هم لم يتعلمو لغتنا كما تعلمنا نحن لغاتهم
    يتبع..

  • مغربية حتى النخاع
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 15:13

    عباءة التخلف الوهمية التي نجحو في ايهامنا اننا نلبسها فعلا هي من جعلنا نقلل من شان انفسنا و نعجز حتى عنا التفكير في المنافسة و النهوض بمجتمعاتنا
    قد يحترموك و انت مفتخر باصلك و ثقافتك اكثر من مسايرتك لهم
    ماهو التقدم؟؟ ان اكون قد قرات ماكتبه امنغواي او كونديرا، ليس ضروريا، لكنه محبد حتى نفهم عقلياتهم و طموحاتهم
    لكن كل العيب حنما نتخلى عن اعتزازنا بانفسنا و ذواتنا و نصبح كلما قابلنا اوروبياننظر اليه و كانه نفس الشخص الدي اخترع الكهرباء و نفس الشخص الدي ذهب للقمر و نفس الشخص الدي اخترع البينيسيلين
    فهم لديهم ايضا فئاتهم المريضة المتخلفة الفاشلة..، الغير مطلعة الدي لا يفقه شيئا
    في هده الحالة وجب ان نفيده في التاريخ و الدين و نفسر له بعض التقاليد و ايجابياتها، و نناقشه في مختلف المعارف ساعتها سوف يقول و الله انه انسان مثقف
    و ليس ان ننفخ فيهم و نشيد بمنجزاتهم كلما رايناهم، فماذا سيحكون لاصحابهم في هذه الحالة، اكيد سيقولون ان العرب شعوب بائسة تعيسة لا تدري وين ربنا حاططهم
    كما اشير الى ان ما ينقص جيلناالعربي هدا هو ان نعرف من نحن، فلسنا بالسوء الذي صورونا به و صدقناه نحن، فهدا لا يعدو ان يكون حربا نفسية علينا حتى يضعفونا فنشمئز من القراءة عن اشيائنا و ابداعاتنا و كيف كان اجدادنا، الدين كانو ينظرون بشموخ و علو همة كلما قابلو اجنبيا اعتزازا بانفسهم

    يكاد معظم ابناء هدا الجيل ينكر اصله و فصله و يتبرا من دينه و ثقافته و مبادئه و تربيته الاصيلة حتى يحظى بصحبة اوروبي، (مثال واحد يعمل مع اجانب، ف حفلة شرب خمرا حتى لا يوصف بالتخلف لكن العكس هو ما حدث، ساله احدهم كيف تشرب خمرا و انت مسلم، فلم يجد ما يجيب به)
    كان اولى ان يعتذر فيحترم، لا يوجد من يرغمه على مناقضة مبادئه، انما السبب هو ضعف الشخصية و محاولة لبس رداء لا يماشى مع “من انت”

  • وردة @
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 15:05

    اخ حافظ اناقصدت ان الكاتب خصوصا في جريدة الكترونية يجب ان يعرف كيف يتعامل مع جميع الفئات والمستوايات الثقافية لاان يبسط ولا ان يعقد الموضوع فكما يوجد قراء مستواهم عالي يوجد قراء امثالي مستواهم المعرفي متواضع لدا لا يجب ان نتدمر ان لم يفهمنا احد من القراء الغالب الله داك ماقدره الله عليه فالجريدة يزورها التلميد والطالب والاستاد والدكتور وايضا العامل .. والكاتب بمجهوده ودكاءه يستطيع ان يوصل فكرته الى جميع الطبقات لا ان يخاطب فئة محددة ..اما النقد فلا نقيسه باامستوى الثقافي.. فدلك يعود الى تربية وبيئة القارىء وكل واحد يعبر عن مستواه الاخلاقي سواء بالنقد البناء الدي يهدف الى المناقشة الجادة ويعطيك صورة ايجابية عن نوع القراء او النقد الهدام الدي يمس شخص الكاتب بالاهانة او الشتيمة والدي يعطي صورة مصغرة عن المحيط المعيشي الدي ينتمي اليه هدا الشخص مهما وصل مستواه الثقافي .. فكم من امي ادا نقشناه نجده واعي وناضج والعكس صحيح ..مليون امي ولا مثقف هدام كما يقولون …
    معك حق انه يجب ان نعطي صورة مشرفة عن المغرب وتعليقات تنم عن وعي واحترام انا ندمت كثيرا لاني كنت يوما استغل هده الجريدة للهو لكن مر على دلك عامان الان بدات اشعر اني بدات انضج…مع تحياتي لجميع القراء وشكرا هسبريس..

  • بن عبد الدائم
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 15:07

    السلام عليكم{ التي تعرضت هي بدورها للاحتكار}.
    نحن مجتمع يعتمد في تدبير اجندته على تقمص اسلوب من اساليب عيش الحيوانات ,امالاتقاء شر مفترس او الظفر بفريسة.فنحن فينا الضحايا كالنعاج وفينا المكرة كالثعالب وهلم جرا.
    يا اخي الحبيب لاثقافة ولاهم يحزنون.
    كيف تفسر بلد اسلامي اغلبية ساكتته توارثت الفقر قرون يمنع فيها تاسيس بنوك اسلامية بينماتمنح قروضها للدول الغربية ويخرم المغاربة من هذا العطاء الالاهي بينما يفتح الباب على مصراعيه للقروض الفتاكة لتستفرد بالفقراء؟
    الا يقول المثل الشعبي”لحقق احماق” اليس الخير في الامية المثقفة المتمرسة علة تاكتيك النهب والاحتيال والغش والقمع المقنع لمن يدافع عن الحقوق؟

  • مراد
    الإثنين 26 يوليوز 2010 - 15:09

    و من يكون هذا الموشي بلا ديان ديالك، صهيوني يريدك و امثالك ان يعتقد انه لا يصلح لشئ، يعني حرب نفسية. لقد اكلت الطعم!!

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات