صورة جسد المرأة في المسيحية .. قرون وثنية وتقاليد بالية

صورة جسد المرأة في المسيحية  .. قرون وثنية وتقاليد بالية
الثلاثاء 12 شتنبر 2017 - 04:06

على نهج المقال السابق، الذي تناول صورة جسد المرأة في اليهودية، يحاول هذا المقال أن يقف على استمرارية المنظور الأسطوري للجسد، وعلى وجود تراتبية بين جسد المرأة وجسد الرجل، وعلى الرفع من قيمة الروح مقابل الحط من قيمة الجسد في المسيحية.

من المصادر الأساسية التي اعتمدت عليها المسيحية في نشأتها وتطورها التوراة؛ ما يعني أنه ليست هناك قطيعة جذرية بين “الدين القديم” و”الدين الجديد”، وإنما على العكس من ذلك هناك استمرارية وتكامل. يقول المسيح في هذا الصدد: جئت لأكمل الناموس، ما جئت لأنقص بل لأكمل.

ومن هذا المنطلق يمكن القول إن المنظور الديني اليهودي للجسد بشكل عام، ولجسد المرأة بشكل خاص، استمر في الوجود ولم يتلاش تماما، ويفتح المجال لبزوغ منظور جديد، يؤسس ويكرس منظورا مغايرا للجسد.

لقد آمن رجال الدين المسيحيون، كما آمن من قبلهم رجال الدين اليهود، بأسطورة خلق حواء من جسد آدم، وتناولوها في مختلف كتاباتهم كأنها حقيقية أزلية لا تقبل الشك. يقول القديس بولس: ليس الرجل من المرأة، بل العكس هو الصحيح، المرأة هي التي من الرجل. القصة اليهودية المعروفة ذاتها تتكرر بنفس السيناريو، وبنفس الشخصيات.

ويؤكد أحد التقارير الكنسية التي تعود إلى القرن السادس عشر أن المرأة أكثر شهوانية من الرجل، وأن هناك خللا في تركيب أول امرأة لأنها تشكلت من ضلع منحن؛ ويخلص إلى أن المرأة تتميز بكونها ناقصة ومُفسدة.1

كما أن مسؤولية الخطيئة الأولى ستحمّل في المسيحية كذلك للمرأة؛ فآدم الإنجيل مثل أدم التوراة كان يعيش في سلام في الجنة، مطيعا لله، وملتزما بالحدود التي رسمها له، ولا يتعداها أبدا. وحواء الإنجيل مثل حواء التوراة مغوية، وتشكل خطرا على آدم مثلها مثل الأفعى والشيطان، فلهما طبيعة واحدة: لا يؤمن جانبهما.

إن حواء هي التي دفعت آدم إلى الأكل من الشجرة المحرمة في الجنة؛ وبدل أن يمتنع، ويحاول إقناعها بعدم صواب هذا الفعل، أنصت إليها، ورضخ لها، وأكل؛ ولذلك حقّ عليهما العقاب.

وبما أن خطيئة آدم ليست في نفس درجة خطيئة حواء، فإن عقاب هذه الأخيرة سيكون أقسى وأطول؛ وهذا ما يؤكده كل القديسين في المسيحية، وفي مقدمتهم القديس بولس.

ومثل حواء اليهودية تكفّر حواء المسيحية عن خطيئتها عضويا (جسديا)، وذلك من خلال الولادة والحيض. فبما أنها أدمت الشجرة المحرمة في الجنة، فإن الدم الذي يخرج من جسدها مع ما يرافقه من ألم هو جزاء عادل لما فعلته.

وكل مولود هو تذكير بتلك الخطيئة، وتجسيد لها. ولهذا كان ينظر إلى المواليد في المجتمع المسيحي نظرة سلبية على العموم، لم تتغير إلا في المجتمع المعاصر، الذي صار فيه الطفل محور كل اهتمام. ولعل قراءة تاريخ الطفولة في العالم يؤكد هذا الأمر.

إن الاقتراب من المرأة في المسيحية هو اقتراب من الخطر.. إن لها قدرة عجيبة على الإغواء، ولا يبزها فيها أحد. والمسيحي المتقي يجب أن يبتعد عنها قدر الإمكان حتى لا يقع في حبالها الشيطانية؛ ولهذا تقدس المسيحية العذرية، وتدعو إلى الزهد في النساء، وبالموازاة مع ذلك ترفع من قيمة حياة التقشف القائمة على الامتناع عن أكل اللحوم؛ وهي لا تكف عن غرس الإحساس بالذنب في المؤمنين بها تجاه أجسادهم، التي هي سبب كل البلاء ما دامت هي التي كانت وراء السقوط من الجنة إلى الأرض.

وعلى العكس من هذا الموقف السلبي من جسد المرأة، فإن الموقف من جسد الرجل إيجابي إلى حد ما. يقول القديس أوغسطين: إن الرجل هو الروح السامية، وإن الأنثى أدنى منه مرتبة، فهي ذات جسد وشهوة جنسية.

وفي الصدد نفسه يضيف القديس توما الأكويني: خُلقت المرأة دون الرجل كمالا، وهي ملزمة بطاعته، لأنه أكثر منها تبصّرا وتعقّلا. وفي رأي هذا القديس لا يوجد في الواقع إلا جنس واحد هو جنس المذكر، وما المرأة إلا ذكر ناقص؛ لذلك يتعين عليها أن تظل تحت وصاية الرجل.

هذا ويبرز الإعلاء من جسد الرجل جليا في تأكيد رئيس من رؤساء الأساقفة أن الكهنوت الأسقفي هو مفهوم مذكر، وأن المسيح هو مصدر الكهنوت، وجنس المسيح ليس مصادفة، وذكوريته ليست عارضة.2

وبشكل عام، يمكن القول إن المسيحية لم تضف شيئا جديدا إلى صورة الجسد في اليهودية، وإنما أعادت إنتاج تلك الصورة. ويبرز هذا الأمر جليا عند مقارنة الجسد بالروح، إذ تؤكد المسيحية أن الجسد يكون ضعيفا بقدر ما تكون الروح متقدة، كما جاء ذلك على لسان يسوع المسيح نفسه.

إن الجسد في منظور المسيحية يعد من بقايا القرون الوثنية التي خلت، وهو يشعر بالحنين إلى العودة إليه، لكن الحكمة تقول: إذا كانت عينك تقتادك إلى السقوط فألقها عنك.

لقد عمّر هذا الموقف من الجسد قرونا طويلة. لكن منذ بزوغ عصر النهضة بدأت توُجه إليه مجموعة من الانتقادات، كما تعالت الدعوات المطالبة بإعادة النظر فيه، وبضرورة فتح نقاش مجتمعي موسّع حوله.

ولعل أحداث ماي 1968 تندرج في هذا السياق؛ وهي تشكل مرحلة حاسمة في تاريخ النضال بالجسد ومن أجل الجسد، الذي أنهكته التقاليد القديمة، والطابوهات الكثيرة؛ وهذا ما تبينه بجلاء الشعارات التي رفعت آنذاك، والتي تحمل بحد ذاتها أكثر من دلالة، ومنها:

« Faites l’amour, pas la guerre », « vivre sans temps morts », « interdit d’interdire », « jouir sans entraves ».3

إن هذه الأحداث، أحداث ماي 1968، التي قادها شباب جامعيون، هي التي كانت وراء بروز ما أسماه ألان تورين A. Touraine “الحركات الاجتماعية الجديدة”، التي وسمت في نظره الانتقال من عالم كان محكوما بالصراع العمالي إلى عالم المجتمعات المعاصرة القائمة على التعبئة الثقافية، مترجمة دخول ما هو ثقافي بقوة إلى المشهد السياسي.4

وقد تعددت هذه الحركات وتنوعت منذ ذلك التاريخ، وصار لها مع مرور الوقت قوة ونفوذ، وامتداد عابر للقارات؛ واستطاعت أن تراكم مجموعة من المكتسبات، ومازالت تناضل من أجل مكاسب أخرى. ومن هذه الحركات من اتخذت من الجسد محور نضالها كالحركات النسوية، وحركات المثليين الجنسيين، ومتحولي الجنس، وبعض الحركات البيئية، إلخ.

وهنا يمكن للجسد أن يكون وسيلة للنضال، ويمكن أن يكون غاية له، كما يمكن أن يكون وسيلة وغاية في الآن نفسه.

هوامش

1-ورد هذا التقرير في كتاب مارلين ستون،يوم كان يوم كان الرب أنثى نظرة اليهودية والمسيحية إلى المرأة، ترجمة حنا عبود، الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، 1998، ص 217.

2-أوردته مارلين ستون، م. س، ص 13.

3-Martine Fournier, Mai 1968 et la libération des mœurs, Sciences Humaines, n° 193, mai 2008, pp 6-8.

4- Martine Fournier, feu les nouveaux mouvements sociaux,Questions à Alain Touraine, in Sciences Humaines, ibid. p9.

*أستاذ باحث في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الجديدة.

‫تعليقات الزوار

17
  • تعليق
    الثلاثاء 12 شتنبر 2017 - 05:10

    يقول موسى النبي بروح الوحي في سفر التكوين 2-18
    وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: " لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ "
    اي معينا مَثيله . هذا هو كلام الله اما كلام فلان ولا علان انما هو رأيه الشخصي ويخصه لوحده لان المسيحيون يرجعون للكتاب المقدس وليس لاقوال المؤمنين الشخصية. وطبعا هناك عهد الشريعة والعهد الجديد الذي جاء بفداء المسيح. وكان لا يميز بين الرجال والنساء بل كان يخاطب الكل على قدم المساواة بهدف تطهير القلوب واتباعه لاجل الخلاص. كما ان شريعة الله في الزواج منذ الخلق كانت زوج واحد لزوجة واحدة ادم وحواء وليس ادم و 4 حواءات لان زيجات التعدد هي من صنع البشر وليست من امر الله.

  • وديعه
    الثلاثاء 12 شتنبر 2017 - 05:11

    السلام عليكم … الله في كتابه الحكيم يقول ( أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153) سورى الصافات .

    وهل نجد بعد قول الله تعالى قول كرم المراة مثلما كرمتها هذه الاية .

    الانثى ام البشرية ….اختصت بالعقل المادي اي بكل ماله ارتباط بالوعاء الملموس المادي للذكرى …والرجل بالرؤيا الفلسفية للاحداث اي الذكرى العقلانية .

    كلاهما يكمل الاخر عقلا وروحا .

    السلان عليكم

  • منطق
    الثلاثاء 12 شتنبر 2017 - 05:48

    المراة لماذا لا تكون نبية؟ لسبب بسيط .
    نظرة الرجل ؟ ام لانها اخطات فحق البشرية ؟ دورة شهرية ؟.
    اعتقد ان موضوع المراة فالديانات لا يوجد .

  • مغربي
    الثلاثاء 12 شتنبر 2017 - 06:58

    " لقد آمن رجال الدين المسيحيون، كما آمن من قبلهم رجال الدين اليهود، بأسطورة خلق حواء من جسد آدم"
    يظهر أن الكاتب من كوكب آخر فهو يجهل ان الله يقول في كتابه ::يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً [النساء:1], لقد ابتلينا بهؤلاء العباقرة النجباء الذين يظنون انهم فتحت لهم ابواب المعرفة ولا حول ولا قوة الا بالله

  • الصبطار
    الثلاثاء 12 شتنبر 2017 - 07:04

    اساطير لا اساس لها من صحة انطلت هذه الخزعبلات التي تسمى بالاسراءيليات عن الكثير وصدقها الكثير من الامم ومع الاسف حتى بعد نزول القران صدق بها ومزال الكثير من المسلمين يسلمون بها المراة كان حي مستقيل بداته خلقها الله من تراب كما خلق ادم ولم تخرج من ضلع اعوج الاية تقول وخلقناكم في ظلمات ثلاث اي الماء والكينونة ثم الرحم حسب بعض المفسرين.

  • Amazigh
    الثلاثاء 12 شتنبر 2017 - 07:14

    ولا يزال جسد المرأة يعتبر سلعة رخيصة يباع و يشترى في أروبا التي تدعي حقوق المرأة. ما وصلت اليه المرأة الاروبية حاليا يمكن اعتباره انحطاطات و ليس مكتسبات. لم تعد المرأة مرأة بل أصبحت جنسا ثالثا او رابعا غير صورتها و مهمتها الطبيعية التي من اجلها خلقها الله سبحانه وتعالى.

  • ياسين قبادو
    الثلاثاء 12 شتنبر 2017 - 09:44

    في الأرض ثلاث أديان هم منقسم وتشابه في علم الدين غير وكأنه ملزم ما قالت أم الشعوب ليس بمثل أم السموات والأرض بل هو تغير الزمان مع المناخ على الانقسام والحروب اللتي جرت الإنسان إلى شكل من الأشكال من شيطان شيطانية إلى الأفعى وهي من غير الجنة موجودة في مجتمع لا يبالي من تكفير عن ذنبه و ذنب نفسه وإن كان الإنسان كذلك بل الأرض ستنقسم مثل إنقسام الإنسان و الله هو الحاكم و الله أعلم لأنه الدماء ليست بمثل قمح الخبز وأكل الخبز من صلب القمح و هو من صنع الإنسان ذلك بعد أكل التفاحة من شجرة خبيثة و خروج ادام و حواء من الجنة ونحن نشهد على ما يقولون والله أعلم والدين حق

  • القبرصي
    الثلاثاء 12 شتنبر 2017 - 10:37

    وملك اليمين: هم الأرقاء المملوكون لِمن ملكهم عبيداً، ذكوراً أو إناثاً. والمقصود بقوله إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ النساء مِن الرقيق، وهنّ الإماء، إذ يحقّ لمالكهنّ أن يطأهنّ مِن غير عقد زواج، ولا شهود، ولا مهر، فهنّ لسن أزواجاً لكن ينبغي أن تكون العلاقة بين الرجل وأمَته معلَنة غير سريَّة ؛ وذلك لترتب أحكامٍ على هذا الإعلان ، ومنها : ما قد يكون بينهما من أولاد ، ومنه دفع الريبة عنه وعنها من قِبل الناس ومن يشاهدهما سويّاً .

  • AMAR
    الثلاثاء 12 شتنبر 2017 - 11:16

    n'est qu'une secte dérivé ,du judaïsme sans le dogme et que personne ne sait qui est l'auteur mis à part Paul (Saul) Salam, le Christianisme

  • هروكي
    الثلاثاء 12 شتنبر 2017 - 11:42

    جاء ليكمل !!! كان الخنزير عند اليهود حرام هل عيسى حلله أم المحرفون حللوه؟؟؟؟

  • انانية واستغلال
    الثلاثاء 12 شتنبر 2017 - 12:23

    انها خلقت فقط للمتعة هي جسد فقط في افلامه وتجارة رابحة في مكياج و عروض الازياء والملاهي . ولا ننسى ان بعضهم من الاحبار والرهبان في المعابد والكنائس يحبون جسد الرجل في الجنس يغتصبون ويهتكون عرض اطفال

  • Moha
    الثلاثاء 12 شتنبر 2017 - 12:24

    إن الدين عند الله الإسلام.صدق الله العظيم

  • إبن الأطلس الشامخ
    الثلاثاء 12 شتنبر 2017 - 13:32

    اإسلام جاء بالحد من التعهدد…….كانت الأمم السابقة تعدد النساء في الزواج ، ةكان الرجل في الغابر يتزوج عشرة نسوة وأكثر ، وللعلم ، فإن النبي سليمان ، كانت لاه خهمسين زوجة ن وفي أحد الأيام ، قال ، إنه سنام في ليلة واحدة مع كل نسائه الخمسين ويحملن ليلدن له خمسين ولدا ،ـ ولكنه نسي أن يقول ، إن شاء الله ، فعاقبه الله علعدم قوله ، إن شاء الله بولد بدون أطراف ولم يعش إلا أيام معدودةى ، وتوفي ..أما اإسلام فقد جاء بالحد من الزوجات للرجل ، قال تعالى ..فانكحوا ما طاب لكم من النساء ، مثنى وثلاثة ورباعة يزيد في الخلق ما يشاء ، ف‘ن خفتموا أن لاتعدلوا فواحخدة أو ما ملكت أيمانكم ..والعدل هو الأهم في كل الأمور ..ولهذا فعلى الرجال وخصوصا النساء أن يعلمن أنم اإسلام لوجود فيه للتعدد..فانكحوا ما طاب لكم من النساء ، أي تزوجحوا ما ترغبون فيه النساء ، شريطة العدل والمساوات ..ولا يوجد تعدد فغي اإسلام ..وعلى المرأة أن تعلم هذا ، والله يريد الخير والعدا للنساء ويرحمهن ..لأن هناك أرلامكلة ، ومطلقة ..فوق العازبا ..البكريات ..لذلك أرحمهن الله حتى يمكن للرجل أن يتزوج الأرملة والمطلقة وألأحرى العازب

  • ماسين
    الثلاثاء 12 شتنبر 2017 - 13:43

    خلاصه القول. الكل يقول اني على صواب والاخرون هم الذين في ضلال. وفي انتظار أن تظهر الحقيقة الخالصه. الحياة تستمر. والسلام

  • Adil
    الأربعاء 13 شتنبر 2017 - 01:56

    إلى التعليق رقم 3
    هناك من علماء المسلمين من يرى إمكانية النبوة للنساء كالإمام ابن حزم ومنهن العذراء مريم عليها السلام.
    لأن النبي هو الذي يوحى إليه وثبت لمريم أنها تلقت الوحي وتكلمت مع جبريل. إقرأ سورة مريم وتعلم وكفاك من الأحكام الجاهزة.

  • ياسين قبادو
    الأربعاء 13 شتنبر 2017 - 04:51

    الإسلام نعم و الله في الوجود على الكون انظر الى الخلق أجمع بألف من التنوع الخلقي وكأنه من تنوع من الزهور والأشجار الكريمة و كل من في الأرض يسبح لله سبحانه وتعالى ولكن العصور القديمة و الوسطى لم تجعل الإنسان بسلام بل تجعل الإنسان هو المدمر و المخرب في تخريب نفسية الإنسان بالآخر يصبح لجميع الخلق هو العدو و يتجسد في حضرة شيطانة. بدخول إلى شيطان الإنس و هو يتفق مع الجن والشياطين لكي يصبح هو ملك إبليس في دولة الحروب و الفتن بين الطائفية والطائفة لكي يجعل من العالم إرهاب مسيحي و يهودي و إسلامي لكي تكون أنت عبرة للشياطين و الأفاعي تبت نفسك في الدين اللذي هو لك و سوف ترى الفرق بين الأديان ودينك الحنيف لك المرأة الأفعى تجسد شيطان لكي تلعب بعقل آدم و هي حواء للرجل في كل الأشياء منها العلاقة العاطفية و العلاقة الجنسية في تكون العائلة و في الآخر تتكون من الصحيح أو المفهوم الخاطئ و في يوم من الأيام الأرض سوف تصبح بالانتقام على كل ما يقترف الإنسان من عمل الشر على الخير والخير قليل

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة