عبد الإله بنكيران وإستراتيجية التواصل .. محاولة لفهم ما جرى

عبد الإله بنكيران وإستراتيجية التواصل .. محاولة لفهم ما جرى
السبت 22 أكتوبر 2016 - 11:00

يستند الخطاب السياسي، في جزء كبير منه، إلى الأهواء في المقام الأول؛ إنه يقتات مما تختزنه الذات من انفعالات هي أداة لتنظيم ما يعود إلى الفضاء السياسي ومقتضياته في التوجيه والإغراء والتضليل، وهي السبيل إلى الدفع بالمتلقي إلى الانخراط في “حقيقة” تُبْنى ضمن قناعات المتكلم لا استنادا إلى واقع فعلي. فما يُقدمه السياسي هو في الأصل “ذاتية” تُكيِّف العالم الموصوف مع ما يَوَده الواصف ويشتهيه. ذلك أن الطاقة “الذاتية” لا توضع في الكلام، بل في طريقة صياغته، أي في الـمُكَملات الانفعالية التي تكشف عن موقف الذات من مضمون قولها. إن السياسي ليس معنيا، إلا في النادر من الحالات، بالحقيقة في ذاتها، بل يهتم بما يمكن أن يقود إلى انخراط المتلقي في المنطق الذي يتحكم في سيرورة تَشَكلها.

وهذا معناه أن “الحقائق” في الخطاب السياسي تتأسس ضمن دائرة انفعالية تتضمن كل ما “يُحمِّس” و”يُحرض” و”يعبئ” و”يُحسس” و”يشجب” و”يُدين”؛ بعبارة أخرى، يستند الانفعال في جل سياقاته، إلى “عقيدة” (بالمعنى العام للكلمة)، لا تُشكل اللحظة السياسية المخصوصة داخلها سوى مثير لاحق يكشف عن مضمون امتداداتها في تفاصيل العمل السياسي. فكل كلام يتوجه إلى الآخر يتضمن رغبة في إقناعه. يتعلق الأمر بخطاطة تواصلية يجب أن تقود إلى توفير مجمل الشروط التي تَضْمن هيمنة “حقيقة” طرف سياسي على “حقائق” كل الأطراف الأخرى.

تلكم هي بعض المحددات التي تحكمت في كل الحمْلات الانتخابية الأخيرة، ومنها تلك التي نظمها حزب “العدالة والتنمية”، فالغاية تظل واحدة عند جميع الأطراف المتصارعة على السلطة؛ إلا أنه وجَّهَها وفق ما يمكن أن يستثير، ضمن الخطاب السياسي ذاته، عوالم قيمية ليست من السياسة ولا تُصنف ضمن دوائرها. فقد بلور الحزب، في شخص رئيسه، لغة جديدة لا تصف المشهد السياسي، وإنما تُسقط، في ما هو أبعد منه، عوالم “العقيدة” و”الإيمان” و”الكفر” و”الهوية”، أي ما يعود إلى “الأخلاق العامة” التي تشمل كل شيء في حياة الناس: السلوك واللباس ومراقبة المقررات والأفلام والمهرجانات والبرامج التلفزيونية استنادا إلى حكم ديني مسبق.

وقد كانت هذه الإستراتيجية تقتضي صب سيرورة “الإقناع” داخل كَمِّ انفعالي ينتشر في الخطاب وفي سياقاته المباشرة أو المفترضة في الوقت ذاته. لقد وُضِعت الشحنة المنتقاة من هذا الكَمِّ في الكلمات في المقام الأول، أي في التسمية والوصف والقصد الفعلي (الامتحان والبلاء والخوف وطريقة تصنيف فئات الشعب، والاستعداد للموت من أجل…)، كما وُضعت في الواجهة البرانية للذات المتكلمة أيضا: “البكاء” و”القهقهة” والاستعمال المفرط للجسد باعتباره مصدر الهوى ومنتهاه. وفي جميع الحالات هناك فعل تواصلي يُوازن بين ذاتية الخطيب وخلفياته القيمية، وبين كل الانفعالات المنتشرة بين الحشود.

وقد تكون هذه اللغة هي التي حددت طبيعة فعله السياسي، كما حددت جزءا من طريقة إدارته لكل أشكال تواصله مع “الشعب”. فقد سعى باستمرار إلى تخليص خطابه من المفاهيم السياسية “الحافية”، أو على الأقل التقليص من حضورها داخله، لكي لا يهتم سوى بما يمكن أن يقود إلى بناء “وقائع تواصلية” مفتوحة على مرجعية ضمنية يعيش بها الناس، ولكنه ضَمَّنَها قاموسا سياسيا مستحدثا استطاع من خلاله أن يستوعب “الحالة السياسية” ضمن “حدود” جديدة غير تلك المتعارف عليها في الأدبيات السياسية والتصنيفات الاجتماعية، كما سنرى ذلك. وهو القاموس الذي جعل منه فاعلا جديدا يتحرك خارج المشهد السياسي بتصنيفاته المعروفة. فهو “زعيم” سياسي، ولكنه لا ينتمي إلى “أعيان” السياسة، وينتمي إلى كيان حزبي، ولكنه لا يصطف ضمن اليمين أو اليسار.

لقد جاء إلى السياسة من خارج الإيديولوجيا بمفهومها السياسي المباشر، وجاءها من خارج التاريخ السياسي للمغرب أيضا. وكان بذلك شبيها بكل الكيانات التي لم تُفرزها حاجات الشعب الوطنية أو الطبقية، ومع ذلك استطاع أن يثبت هويته ضمن سياقات أخرى تستمد مضمونها من المرجعية العامة التي يعلن أنه التعبير عنها. فضمن التقاطبية الجديدة كان كل شيء يميل لصالح العدالة والتنمية: فالأصالة والمعاصرة “حداثي” في اللغة وحدها، ولكن لا هوية له في السياسة: أما العدالة والتنمية فمحافظ في اللغة، ولكنه “شعبي” في السياسة. “البام” لا تاريخ له، فأسند له الناس تاريخا ضمن تاريخ السلطة نفسها، ولا تاريخ للعدالة والتنمية، ولكنه أعلن انتماءه إلى مرجعية تتجاوز في امتداداتها التاريخ الوطني للشعب، لكي تشمل تاريخ “الأمة” كله، بما يعني ذلك استعادته لكل رمزية هذا التاريخ في الأسماء والوقائع والبعد السردي.

وهذه الخاصية يجسدها الاختيار الرمزي على مستوى هوية كل حزب. فلا يعني لفظ “الجرار” وصورته أي شيء عند الناس (المحراث في الذاكرة أقوى من الجرار، الأول إفراز للجهد البشري من أجل ترويض الطبيعة، وبذلك فإنه يشير إلى ارتباط الإنسان المباشر بالأرض؛ أما الثاني فكيان مستحدث ومستورد ويشير إلى الهوة التي تفصل العامل في الأرض عن الفلاح الحقيقي). وعلى عكس ذلك، ما يشير إليه المصباح لفظا وصورة، إنه في الذاكرة الإنسانية الهداية هو والدعوة إلى اتباع الطريق القويم. إن النور فيه لا يمكن أن يكون دالا إلا إذا كان نقيضا للظلمة والعتمة والجهل. وهو ما يعني في لغة الإيمان أن الاستعانة برمزية المصباح هي إحالة مباشرة على “وجود ظلام يعْمَه فيه الناس”، ويعني في لغة السياسة أن الحزب هو النور الذي يهدي مجتمعا يعيش في ” ظلام الظلم والفساد”، ولكنه هو أيضا من ينشر العدل بين الناس. وبهذا لن يكون الحزب داعية إلى حقيقة ضمن حقائق أخرى، بل يبشر بحقيقة تقصي كل الحقائق لأنه حقيقة الله ذاتها.

وبهذه الطريقة فقط استطاع الخطاب السياسي عنده التخلص من الطابع “البرهاني” ليتحول إلى وعاء “لـمُحتمَل” مودع في الذاكرة الجماعية لا ضمن حقائق الواقع. وهي الاستراتيجية التي انزاحت بالمشهد السياسي في وعي المواطن العادي عن تقابلات كلاسيكية تستند إلى اختلاف في طرق إدارة الدولة والمجتمع وتوزيع الثروات (يمين يسار، رجعي، تقدمي)، لكي تتبنى تقاطبات جديدة تتخذ من “الرصيد العقَدي”، بكل إسقاطاته القيمية، مصدرَها الرئيس (المحافظة/ العدل في مقابل المعاصرة/ الانزياح عن القيم الأصيلة). وكان ذلك يقتضي بلورة إيديوم خاص (لغة جديدة) يبحث في أحاسيس الناس ومشاعرهم وانفعالاتهم عن سند للفعل السياسي، وهي اللغة ذاتها التي سيتحول المجتمع كله داخلها إلى أمة “واحدة” متراصة يجمع بينها الانتماء العَقدي لا مصالح المعيش اليومي وحده. وهي حقيقة تحيل على تقابل ضمني بين من ينتمي إلى موروث “الشعب” وبين من يوجد خارجه.

وسيتم تصريف هذه المبادئ مجتمعة في التجمعات التي كان يترأسها بنكيران. لم تكن وقائع هذه التجمعات تكتفي بعرض برنامج جاهز، بل كانت تبني فضاءً سياسيا يجمع بينه وبين “حشود” لا تبحث عن جواب في القاموس السياسي المتداول، بل تستغرقها “كثافة” اللحظة التواصلية وما يمكن أن يصدر عن “الزعيم”. لقد أشركها في “قصته” مع “التحكم” وفي صراعه مع خصوم من كل الأطياف السياسية. لقد كان يُصر على إدراج معتقداته وأفكاره وتصوراته ضمن قصة يستمدها من معاناة فئات بعينها، أو من الموروث الديني، فتصبح هذه القصة، بمنطق الـمُحتمل السردي وحده، جزءا من التاريخ العام للأمة، ويصبح هو بطلها الرئيس.

لذلك، تفادى دائما في خطبه الإحالة على التاريخ الفعلي للحزب (لا يرتبط حزب العدالة والتنمية بأي معركة من المعارك التي خاضها الشعب المغربي دفاعا عن كرامته وحقوقه السياسية)، بل كان يستحضر زمنية دينية قادرة على استيعاب كل التواريخ الممكنة، دون الحاجة إلى الإشارة إلى الدين بشكل مباشر، لقد كان يُضَمِّن خطابه ما يكفي من الكلمات والإحالات الضمنية لتوجيه القلوب إلى ما خزنته الذاكرة واحتمت به في لحظات ألمها وضعفها وعجزها. فهي ذاكرة عامة يشترك فيها كل الذين يعانون من الظلم في الأرض، إنها جزء من المخيال الذي يُطلق عنانه سرد وضعيات تخص أناس بلا سند.

في البدء، كان التركيز على بناء “الشخصية الفاعلة” ذاتها، ووضعها في حالة تماهٍ كلي بين الرئيس وبين الحزب، بين الصوت الناطق باسم هذا الحزب وبين المدافع عن حقوق “الناس”. تم ذلك من خلال الاستعانة بما يُمَكن الخطيب من استمالة “الحشود” إلى هذه القيم وتبنيها والدفاع عنها، خارج محددات “برنامج سياسي” صريح. يتعلق الأمر باستثارة أحاسيس يتعرف الناس داخلها على حالتهم أو يُسقطون حالات مخيالية منبثقة من هذه الأحاسيس، دون أن يكون هناك ما يوحي بوجود حقيقة موضوعية تُسندها. لقد قدم نفسه للناس باعتباره زعيما “معزولا” يواجه كل الناس وحيدا: “خوكم هذي خمس سنين وهما يحاربوني يمينا وشمالا ولكن الله معاوني عليهم”، “عطيوني صوتكم وخليوني معهم”. لقد اختار “شعبه” بدقة وحدد حاجاته، ووصفه بما يمكن أن يكون له وقع عند “الفقراء”.

لقد حاصره خصومه ضمن سياقات إيديولوجية ليس لها صدى في ذاكرة عموم الشعب، أو ليست أولوية من أولوياته، واستدرجهم هو إلى ما يشكل “حقيقة” الناس في الذاكرة العقدية، وفي الحاجات المباشرة، سيأخذ ممن لا يستحق لكي يعطي إلى من هو في عوز وحاجة : وتلك وصفة تذكر “بجزيل العطاء” و”الإحسان” لا بتوزيع حقيقي للثروة (أن تتصدق على فقير واحد، معناه أنك تَعِد كل الفقراء بالصدقة).

من هم هؤلاء؟ كل الناس ولا أحد: لا يشير بنكيران إلى صراع بين الطبقات أو تقابل بين مصالح هذه الفئة مع مصالح تلك. وبهذا اللاتحديد تستطيع الطاقة الإقناعية للغة عنده استيعاب كل السياقات الممكنة (لقد ترك باب التوبة مفتوحا أمام “الضال”). لقد حولوه إلى ضحية، لا لأنه ارتكب فعلا مشينا، بل لأنه أعار صوته للآخرين، أي لكل المهمشين: لحظتها يمتد الجسر بين الإحساس الخاص، وبين “البرنامج السياسي” الذي يجسده البطل/الضحية. فأن يكون “الله مْعَاوْنو عْليهم” معناه أن الله معه وحده، وبالتبعية سيكون ضد الآخرين جميعا. وأن يكون كل السياسيين يمينا ويسارا ضده، معناه أنه يملك حقيقة يخاف منها هؤلاء جميعا.

لقد أتقن دور “الضحية” الذي تأتيه الطعنات من كل جانب، ونُسبت إليه أخطاء “اعتاد” الناس عليها عند غيرهم. لقد كان يجابه خصومه مجتمعين وحيدا، فاستثار عطف الحشود، وبذلك تحول “الضحية” إلى بطل. لقد خرج “البطل” من عباءة “الضحية”، كما هو تاريخ الكثير من الأبطال في التاريخ: وحيدا ضد الجميع، ومن أجل الجميع (seul contre Rome). لا يمكن أن يكون من يصرخ من أجل الشعب ظالما، إنه ليس نموذجا للسياسي “المحنك” بل صورة عن “محسن”. فمن يقف ضد الزعيم ليس الشعب، بل قلة لا تنتمي إلى ” قيم الأمة”.

لذلك، لا قيمة “للبرنامج” ضمن فضاء التجمعات الكبرى ( يعممها أتباع الحزب في شبكات التواصل الاجتماعي)؛ هناك ما يكفي من الانفعال لكي يحشو هذه الفضاءات بما يستثير عاطفة الحشود وأحاسيسهم. وهي الاستراتيجية التي اعتمدها بنكيران في تحديد جمهوره، إنهم الفقراء : “اليتامى” و”الأرامل” و”المطلقات” و”اللي ما فْحَالوش”، ومن خلال هؤلاء يشعر كل المهمشين أنهم معنيون بهذا البرنامج أو بآثاره على أنفسهم، وأن المتحدث يعرفهم وهو واحد منهم: ” يدنا نظيفة، حْنينا على المساكين والفقراء، وساعدنا المقاولة، وأنقذنا ميزانية البلاد “؛ لقد اختار شعبه، واختار سلطته وهويته الإيديولوجية خارج التصنيف السياسي المعتاد.

وتلك هي القوة الضاربة في الخطاب: فما يحيل عليه “العامل” و”الفلاح” و”الأستاذ” و”المعلم” و”الطبيب” و”الممرض”، هي وظائف “محايدة” في الدولة، إنها تحدد موقعا داخل شبكة تبادل اجتماعي لا يثير عند المتلقي أي إحساس عدا ما يمكن أن يقدمه هذا الموظف أو ذاك من خدمات. في حين لا يحيل الفقير والمهمش والضعيف والمستضعف وكل الصفات المشار إليها أعلاه على وظيفة، بل على ” إحساس”، “حالة اجتماعية” فيها الكثير من المآسي والغبن والحاجة والعوز، إنها تتضمن شحنات انفعالية مضافة، وهي الأحاسيس ذاتها التي تحرك الكثير من الموظفين أعلاه. إنه لا يتحدث عن طبقة اجتماعية لها مطالب، بل يتوجه إلى من لفظهم التطور والتوزيع غير العادل للثروات، فولَّد عندهم الشعور بالغبن والقهر والحكرة.

ومع ذلك فهذا الشعب لا يستحق سوى الصدقة، إنه ” شعب” قاصر، إنه ليس قوة للتغيير تناضل من أجل مشروع حضاري، بل هو حشود موجهة للتصويت فقط: “عطيوني صوتكم وخليوني ليهم” “وأنا متأثر ما تزيدونيش”. فوحده البطل يمكن أن ينوب عن الحشود ويقودها إلى النصر وهي هنا قاعدة في بيوتها. إن الحزب لا يناضل من أجل مشروع سياسي، فهو بحكم الانتماء العقدي، يسعى إلى استعادة حقيقة في التاريخ ضيعها الضالون أو يريدون تضييعها.

لذلك لا يطلب منهم وعيا سياسيا، ولا يطلب منهم نموا في الحس الحضاري، ولا يقترح عليهم مشروعا تربويا، ولا يطلب منهم الانخراط في معركة تعيد توزيع الفضاء الاجتماعي ضمن وظائف في المجتمع المنتج لا الهامشي؛ إنه يطلب منهم فقط أن يعطوه صوتهم: “أيها المغاربة أنتم في امتحان، اعطوني أصواتكم وخليوني مني ليهم”، إياكم ثم إياكم تبقاو جالسين فديوركم يوم سابع أكتوبر دافعوا عن أنفسكم وعن بلادكم، بغيت نشوف في مكاتب التصويت الصف والناس ما خايفاش عطيوني صوتكم وخليوني ليهم أحزاب المعقول معروفة والعدالة والتنمية يمثل أمل المجتمع”. من جهة لا يمثل هؤلاء أنفسهم، فهم مازالوا خائفين (من ذا الذي يخيف المغاربة ويمنعهم من التصويت؟؟)، إنهم في حاجة إلى من يمثلهم، إلى من يذكرهم أنهم في امتحان، أي أن الله يمتحنهم ويبلوهم لكي يعرف من هو أحسن منهم إيمانا وعملا. وهو في بلاء، “كل يوم خلال عمر هذه الحكومة كان ابتلاء”، لقد ابتلاه الله بأن وضع حياة هؤلاء أمانة في يده هو، كما ابتُلي قبله عمر بن عبد العزيز حين “اعتبر الخلافة بلاء”. إنه لا يبحث عن السلطة، بل هي التي أتت إليه، إنها ليست ممارسة في الواقع، بل حمل ثقيل في التاريخ والعقيدة.

إن الامتحان الذي هو محنة وبلاء، هو في الوقت ذاته طقس استئناسي ينتقل المريد داخله من حالة إلى حالة، ولن يكون هذا الطقس سوى ما سيتم يوم الاقتراع، ما يشبه الدفع بالمواطن إلى الانتخاب ليتطهر ويصبح مريدا قادرا على فهم تعاليم الشيخ. فالذي يريد أن يخرج من هذا الامتحان سالما عليه ألا يصوت فقط، بل عليه أن يصوت للعدالة والتنمية، فهو الذي أوكِلت إليه مهمة تخليص الشعب من الخوف. حينها يصبح الاقتراع “اعترافا” لا يمكن أن يتحقق إلا أمام من يحق له الاستماع إلى اعترافات الناس: المعزل “خلوة” مع النفس ومع الخالق، يتعلق الأمر باستعارة طقس الصلاة أو طقس التأمل: المعزل لحظة بينك وبين الله وليس بينك وبين نفسك، أنت لا تقوم بواجب، بل تتعبد، ومن خلال العبادة تعود إلى نفسك.

إن المعنى المنشود في هذه الاستراتيجية لا يوجد في الرابط الممكن بين “سبب” و”نتيجة”: أحفزكم على الفعل فتفعلون، بل يوجد في السياق التواصلي كله، أي في قدرة الكلمات على استثارة حقائق من التاريخ قد يكون العقل نسيها أو تناساها، ولكن الوجدان لا يزال يرى فيها خلاصا ممكنا من كل شرور الدنيا. وبذلك، فإن الحزب يتوفر على ما يكفي من هذه السياقات الكامنة، ونجاحه في الانتخابات يعود، في جزء منه على الأقل، إلى أنه عرف كيف يضمنها حاجات من الواقع.

‫تعليقات الزوار

32
  • أبو وليد
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 11:22

    شوف من الاخر بن كيران فاز وبلا ما تبقاو تندبو ها الخطاب ها الايديولوجيا ها ما نعرف شنو … الناس القليلة اللي كا تصوت قنعها بالخطاب و البالايديولوجيا و الا باش ماكان المهم أقنع. نتوما مازال ما بغاتش تسرطلكوم هاد الانتخابات. المرجو النشر يا هسبريس

  • mehbi ben jeloune
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 11:32

    Bravo notre roi…une grande leçon en vers les responsables politiciens…si vous ne voulez pas aider le citoyen pourquoi vous approchez de la politique…bien dit notre cher roi…allah ynssrek w hafdek
    le Roi allah yehefdo doit choisir pour le gouvernement cette fois des cadres marocains fortent qui veullent travailler et qui savent quoi faire, et parmits eux sont les cadres qui a decorer a la fete du trone 2016 de Tetouan, medecins, economists etc.
    c est un grand projet qui va consolider notre économie et résorber le chômage

  • يونس
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 11:32

    لست متفقا على جل ما جاء في هذا المقال لان الذين صوتوا عل البيجيدي ليسوا هم الذين اشير اليهم من المهمشين بل اكثر الاحياء الراقية في جل المدن كانوا معه.
    اما خطاب المظلومية في الواقع كان موسسا فعلا على كثير من الوقاءع لا ينكرها الا من لا يبصر ولا يعي ما حوله. احيلكم الى مسيرة الفضيحة ونزول الشيوخ والمقدمين الى جانب الحزب البام ثم كثير من المضايقات مثل رفض ترشيحات هنا ومنع مكان التواصل هناك الى تخندق المفروض ان يكونوا محايدين كالباطرونا وبعض النقابات الى جانب البام وزيد وزيد و زيد.
    وهذا لا يحتاج الى تحليل نفسي او سياسي بل رؤية الواقع كما هو

  • خالد
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 11:35

    ايها الفيلسوف الرجل في خطابه يضغضغ مشاعر الفئة الغالبة من الشعب منهم العديد ممن لم يصوتوا لأنهم لا يتقون في العملية اﻻنتخابية وفي نزاهتها على وجه الخصوص والتي لم تستطع الاحزاب التقليدية مسايرة تطور عقلية المواطن في زمن العولمة

  • صنطيحة السياسة
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 11:44

    تركزون على بنكيران .. وهو ليس الا الشجرة التي تخفي الغابة …

    فليس كل من صوت للبيجيدي قد صوت لبنكيران … بل صوت للشخص الدي يعرفه في منطقته والمنتمي للبيجيدي … فبوليف والرباح معروفون في مناطقهم

    والناس يصوتون لهم … مع العلم أن لغة تواصلهم بعيدة عن لغة تواصل بنكيران

    البيجيدي يستمد قوته من ضعف المعارضة ومن تواطئ افعلام معهم

    مثلا الشعارات التي رفعها البيجيدي كما قلت : " يدنا نظيفة، حْنينا على

    المساكين والفقراء، وساعدنا المقاولة، وأنقذنا ميزانية البلاد " …

    كلها ممكن ضربها ادا كان الإعلام سلطة حقيقية والمعارضة قوية …

    – نظافة اليد : اليوسفي أيضا نظيف اليد … ولا أحد يعرف أسرار ميزانية كل وزير حتى يقول هدا نظيف وهدا لا
    – مساعدة المقاولة : هضرة خاوية لأن عدد كبير من المقاولات دارو افلاس
    – انقاد الميزانية : كدبه تقارير البنك الدولي الدي يثبث اغراق بنكيران للبلاد في الديون
    – مساعدة الفقراء : مجرد فتات وحجة لإخفاء تبخر الملايير من الميزانية التي يستفيد منها مسؤولون كبار .

    ما نكدبش عليكم عييت من شرح الواضحات حتى صار مفضحات

  • malaki
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 11:45

    كلما هو ضد البيجيدي فهم مرحب به . المغاربة صوتوا لصالحه بكتافة لان الجرائد الاليكترونية كانت ضضه بكتافة.

  • Agayyo
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 11:52

    الخامة الانتخابية للمشروع السياسي الاسلامي …خامة تنتظر القطاف فقط .التراكمات الانكسارية التي سكنت دوات الناس مند قرون …انتجت انفعالات خامدة تنتظر ….تم جاءت بعض العوامل…متلا قنوات الخليج بشيوخها وخطابهم المعلوم المستفز لمدى الانهزامية القابعة في لا ادراك الكتيرين…لتمنح بعض الاستنهاض للرغبة التي تملك ايا منا للشعور والاحساس ببعض القوة والتمكن ….هدا كل ما في الامر……هؤلاء لا يصوتون للاشخاص …انما لمشروع يعتقدون انه استجلاء لما يسكن اي فرد في الاحساس بالعظمة ….فمادا ان كان مقرونا بالنعيم بعدا…

  • بين التهريج والتمسكن
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 11:57

    بن كيران بنفسه ما فحالوش يالله صلح الصالون وبيت النعاس في الولاية الأولى وبقا ليه الدروج والكوزينة غادي يصلحهم في الولاية الثانية ومازال ساكن مع نسيبتو في السطح. زاهد في الدنيا ولا يبخل على المواطنين بالبكاء عند لقائهم لكنه يستهزئ بهم داخل قبة البرلمان (السوسي وناس البادية أو العروبية). أطلب من كتائب باجدي أن يساعدوه ويقفوا بجانبه. زعيمكم المفدى صاحب النظرية الاقتصادية عفا الله عن ما سلف هو مجرد رئيس حكومة تصريف الأعمال يعني راعي الغنم والهمة والماجيدي هم من يقرر وراء الستار.

  • bush
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 11:57

    CE PEUPLE MERITE CE QUI VA LE GOUVERNER.BANDE D IGNORANTS.LE VRAI PARTI QUI DEVAIT L EMPORTER C PAM ET AUTRES…..

  • عبد الحليم الخبر
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 12:01

    خطاب أجج مصباح العاطفة وعطل مصباح العقل .مصباح بنكيران أضاء ما حوله ولم ير في العتمة أن الملايين أضعاف أضعاف من صوتوا أداروا بظهورهم لحلقيات اللغو و الوهم والعويل .
    فهل الحقيقة تمتلكها كمشة من الناس أو السواد الأعظم كلهم ضالون مضلون .

  • فهم تسطا
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 12:04

    الناس بغاو المعقول و الصدق و حسن النية ما شي تحراميات، سؤال للمحلل المحترم من اين اوتي بزعيم الاصالة والمعاصرة؟

  • عبد الحق.
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 12:14

    تحليل سياسي محترم , وله ما يدعمه في الواقع , فالهوية الاسلامية التي يدعي حزب العدالة والتنمية تبنيها استجلبت له – من العوام- كثيرا من الأنصار , أما حزب الجرار , الذي ولد من رحم المخزن , فرغم تفوقه في عدد الأصوات المحصل عليها نتيجة اخفاق غريمه في تحقيق ولو 5/100 من الوعود التي وعد بها الشعب المغربي , ونتيجة فقدان الاحزاب التقليدية لمصداقيتها يبقى في -نظر شريحة مهمة من المغاربة – مشكلا الخطر على الهوية الاسلامية التي لمح امينها العام بوجوب اقصائها من الحياة لبناء مغرب حداثي .

  • نافض الغبار
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 12:17

    غير صحيح، لأن المواطن العادي أصبح في عهد بن كيران يعرف جميع ما يجري في دهاليز الدولة المغربية، ويعرف كذلك الصعبات والإصلحات وما تريد الدولة القيام به في المتقبل وما لم تحققه في الماضي، فالروية واضحة جدا لا داعي لشرح برنامج الحزب في خطب بن كيران.

  • lamiae amimi
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 12:30

    j aimerai bien que ceux qui préfèrent falsifier les élections au profit des frères mu-slims avouent devant la commission spécialisée que tout a été falsifier au faveur du pjd malheureusement donc ce parti n a pas le droit au siège au parlement ni au gouvernement blanchiment d argent pour acheter la conscience des responsables lors des élections malheureusement

  • عبد الله
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 12:33

    صحيح ان كل كلام و لو كان سياسيا تطبعه الذاتية و الانفعال السيكلوجي الشخصي .
    غير ان الخطاب الاسلامي هو الخطاب هو الخطاب الديني المؤسس على هذا الاسلوب بالذات .
    فعندما نلاحظ الاحاديث و السور في الحقبة المكية قبل تأسيس الدولة الاسلامية مختلف تماما عن الذي جاء بعد تأسيس الدولة الاسلامية .
    وهذا الخطاب نفسه تستعمل منذ 14 قرنا و يجد دائما ارضية وجدانية خصبة وفي احيان كثيرة تكون بعيدة عن الواقع الموضوعي و حتى الاخلاقي

  • صلاح الدين
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 12:38

    الاستراتيجية التي اعتمدها بنكيران في تحديد جمهوره، إنهم
    ـ الفقراء : "اليتامى" و"الأرامل" و"المطلقات" و"اللي ما فْحَالوش"،
    ومن خلال هؤلاء يشعر كل المهمشين أنهم معنيون بهذا البرنامج أو بآثاره على أنفسهم،
    وأن المتحدث يعرفهم وهو واحد منهم: "
    ـ يدنا نظيفة، يعني البقية "يدهم ملوثة "بنهب" ثروات الشعب"
    ـ حْنينا على المساكين والفقراء، يعني البقية حنو على الأرصدة ديالهوم وعلى اولادهم والأقارب ديلهوم ونفخو حنوكهوم بموائد "خيرات الشعب"
    ـ وساعدنا المقاولة، يعني البقية قادوا المقاولات لللإفلاس بالمطالب التعجيزية والإضرابات الابتزازية
    ـ وأنقذنا ميزانية البلاد "؛ يعني البقي خوات الخزانات والصناديق وهربوها لسويسرا

  • رشيد
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 12:51

    "ومع ذلك فهذا الشعب لا يستحق سوى الصدقة، إنه " شعب" قاصر، إنه ليس قوة للتغيير تناضل من أجل مشروع حضاري، بل هو حشود موجهة للتصويت فقط" عن اي مشروع حضاري يتكلم الكاتب؟ مشروع نأتي به من الصين مثلا أو من كورياالشمالية؟ أو من الشرق أو من الغرب؟ او من المستقبل أو من الماضي؟ او من القمر او من المريخ؟ اعتقد ان المغاربة وجدوا مشروعهم وسلاحهم في ذلك العمل و الأمل، للأمام لا للخلف.

  • مصطفى ايت اورير
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 12:56

    لنفكر وندعم الاصلاحات ونتعاون ونؤيد بروح المسؤولية كلما فيه خير للشعب وللوطن الحبيب. كفانا من الشروحات وافكار ريبية واقوال بعيدة عن الواقع كل منا له تفسير مغاير عن الاخر. اما الواقع هو ان بنكيران رئيس الحكومة نتمنى له النجاح في مهامه لكي يصلح ما لم يصلح ويواصل الاصلاح فيما بدأه وبالله التوفيق.

  • الجوهري
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 13:04

    سؤال بسيط للكاتب هل بنكيران ووزراؤه لصوص أعتقد لم أسمع حتى ألذ أعداؤه يتهمونه بالسرقة كما
    ءذكر الكاتب أن يرجع بذكرته منذ الإستقلال ويبحث لي عن حزب مغربي خرج ماديا كما دخل وهذا سبب
    حبنا لبنكيران وحزبه فمشكلنا الحقيقي هو الإختلاس فمهما كان مستوى المسؤول ولو عنده شهادات كل الجامعات الدولية لن يفيدنا بشيء إن كان لصا يهرب قوت شعبه للخارج

  • ابوايوب
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 13:15

    لا يمكن أن يكون من يصرخ من أجل الشعب ظالما، إنه ليس نموذجا للسياسي "المحنك" بل صورة عن "محسن". فمن يقف ضد الزعيم ليس الشعب، بل قلة لا تنتمي إلى " قيم الأمة".
    مقال رائع و مزلزل للافكار و المشاعر

  • باقي شيء آخر
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 13:15

    ايوا آ أستاذ فين هي دغدغة العواطف الدينية للمغاربة الذين يتخشعون كلما حدثهم أحد بلغة الدين. فين دموع التماسيح لدغدغة العواطف. فين الحديث عن المظلومية لكسب تعاطف الناس. أخطاء ارتكبتها باقي الاحزاب عندما تتحدث مع الناس بالبرامج و ما يمكن فعله للتطور. لو قمنا بدراسة ضمن من صوت ل لبيجيدي وسالناه عن برنامج هذا الحزب لاجاب "مسكين مظلوم" وكفى. واففففيييقققققوا باركة من العاطفة الاقتصاد والسياسة ماشي عواطف

  • استاذ
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 13:18

    ان بنكيران يستعمل سياسة المظلومية في خطاباته و هو الذي ظلمنا بالزيادة في سن التقاعد انا شخصيا ساحاسبه على هذا الفعل اما م الله يوم القيامة لانني اشتغلت لمدة 51 سنة .34 سنة كمدرس داخل القسم بدون تغيب و 17 سنة كمستشار جماعي بدون تعويض انه قمة الاستهتار بحقوقنا .انه يستغل الدين في السياسة فالسياسة ليست هي البكاء على الاخرين لدغدغة مشاعرهم انه اسوء رئيس حكومة شهده المغرب. هذا الكلام لن يعجب شبيحته و لا جيشه الاليكتروني الذي يتقاضى اجرا عن ذلك.

  • اخوكم
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 13:22

    هل يمكن عزل حزب البام ذو 102 نائب برلماني من طرف احزاب صغيرة بعضها لا يتعدى برلمانيين؟. خصوصا وان للبام كفاءات اهلتها للمناصب العليا اعتمادا على مؤهلاتها الفكرية والعلمية ولانهم كبار يتكالب عليهم البعض قبل وحين وبعد الانتخابات . ولو لم يكن الحزب الاول بائعا للكلام وخائفا من امكانيات البام لتحالف معه وخلقا حكومة قوية باغلبية مريحة .لكنني واثق ان المعارضة اليوم ستكون اقوى كقوة اقتراحية تصحيحية. شعارها التغيير الان.

  • إفران الأطلس المتوسط
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 13:29

    اتفق مع 16 – صلاح الدين
    كل هاته المزايدات وكثرت الكلام لا يهم المواطن المغربي في حياته اليومية . الاهم هم الانجازات على ارض الواقع والامور الايجابية المتدبرة على المنتج إلايجابي لمصلحة المواطن . هذا هو المطلوب اليوم من الحكومة .

  • Observer
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 13:48

    Le PJD quand il a accédé au pouvoir il avait une mission claire. Il y a des chantiers que les gouvernements precedents n'ont jamais eu le courage d'aborder, la caisse de conpensation et la caisse de retraite ne sont qu'un début, car ils étaient conscients du risque que cela engendre pour le pays et pour leurs partis. Ces réformes sociales stratégiques pour l'avenir économique de notre pays doivent être entreprises coûte que coûte même si elles sont douloureuses financièrement parlant pour une grande partie du peuple. Seul un parti qui a la confiance et le respect du peuple peut s' engager dans ce terrain miné. Le PJD même s'il est largement critiqué, sa mission reste ligitime.

  • ابوزيد
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 13:56

    الى السيد بن كيران.
    تكوين الحكومة المقبلة بجب ان يراعي الى ما جاء في الخطاب الملكي.والذي كان مغزاه خدمة المواطن في الدرجة الاولى وليس خدمة المصالح الحزبية او الشخصية.
    خفض عدد الوزراء سيعطي دفعة قوية في هذا الاتجاه.
    ترك البيع والشراء في المناصب اعطني نعطيك هذه سياسة الماضي.
    اعطاء مناصب للشباب ودوي الكفاءات بغض النظر عن انتماءهم الحزبي.
    تحديات كثيرة ننتظر الحكومة المقبلة.من اصلاحات في التعليم الذي يعتبر مستقبل الامم والقضاء لاعطاء كل دي حق حقه واخيرا الصحة وكذلك معالجة افة الانتحار الذي نسمعها كل يوم. والله الموفق.

  • بيهي
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 14:13

    المغاربة وخاصة الطبقة الهشة منهم لن تنفعهم سوى التساقطات المطرية ان تساقطت في وقتها .اماالاحزاب ومن يسبح في فلكها فلن تفيدنا في شي اغلبية كانت او معارضة فهم جميعم كالاطفال اما دار العرس فمن استطاع الدخول يفوزبنصيبه من النعمة ولم يستطع فل ينتظر فرصته.

  • امول الحانوت
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 14:25

    عين صاحب الجلالة نصره الله رئيس الحكومة من الحزب الفائز بشهادة الجميع كيف فاز والوسائل الثي استعملها في الفوز كانت اشرف من الثي ؤستعملت في الجهة الاخرى صوت الفقراء والاميون هذه هي اغلبية الشعب ومسيرة البيضاء لدليل قاطع على نوعية ناخبي الجهة الاخرى

  • ayachi
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 14:42

    اقل من10% في المئة اللني صونت اكثر من نصفها لا يعرف اية تفاصيل عما سيمكنه من الاحتيار وعصابات الانتخابان اللتي تنشط فقط خلال الانتخابات جيوش من البريكولورات وكوافورات وجلاسات وصمصارة هم اللذين نشطوا هذه الملحمة اما من يملك ابسط المعرفة فانه تعامل مع هذا الحذث كمقابلة شيقة.بين فريقي شيئ كالسيسبانس الكروي ان عفل الامة لم يتفاعل مع النتخابات وهو مرض قديم معناه الشعور بالغضب فهم لن ينتفعوا من خذه الرقصة وكل فصل.من هذا المسرح الرديئ ماهو الا لتمتيع بعض الاسر البالية الجاثمة. على صدور المغاربة بالتصويغ اللازم للحاضر ؛اي فريق سياسي لا يتحذث عن إسرجاع مانهب وسن ضرائب على الثروات وعلى. العقارات واسترداد اراضي الشعب وانهاء تلغيم التعليم من اجل فرض الفوارق و الحكم على اجيال الفقراء بالفقر المسبق …..اي نخب سياسية لا تفتح هذه الملفات لن.تغري القوى الانتخابية الكبرى اللتي نود منها ان تلعب دور الجزاء.والعقاب ان تذهب للاقتراع …..' تلكم المطالب هي ما يجب ان تنبناه النخب الوطنية المفترضة والعقلانية والمخلصة لروح المحلصين لهذه الامة اللتي كانت دائما تتوق للكرامة……

  • محمد شريفي
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 15:14

    كل التقدير والاحترام للا ستاذ الباحث على توصيفه الدقيق لظاهرة الديكتاتورية المستحدثة بالمغرب والتي تم توصيفها في ادق صورها الشاعر الكبير الراحل محمود درويش في روائعه الشعرية : خطب الدكتاتور.
    لقد فككتم خطاب ومرتكزات وطلاسم ايديولوجية الدكتاتورية الجديدة التي اقنعت الرعاع والوصوليين كل حسب موقعه بجدوى الزعيم المنقذ الذي تعتبر خطبه اوامر
    وطاعته من طاعة الله.

  • حوس
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 17:37

    إلى صاحب التعليق رقم 1:
    فعلا تعليقك بمستواه ومحتواه يبين مستوى ومحتوى أتباع ومريدي هذا الحزب أو هذه الطريقة
    لم نر نادبين ولا تماسيح، ولكن رأينا دموع التماسيح

  • محمد المكناسي
    السبت 22 أكتوبر 2016 - 17:42

    نحن في حاجة إلى عودة المثقف إلى مجال السياسة ،فالطبيعة تكره الفراغ ،وعندما استقل المثقف من مجال السياسة ،اغتنم السوفسطائيون الفرصة لممارسة التضليل والمتاجرة بالأوهام ،ولايمكننا سوى أن نتفق مع التصور العام لهذا المقال التحليلي الرائع للأستاذ سعيد بنكراد الذي شدد على تحول الخطاب السياسي في المغرب بابتعاده عن البرامج والمواقف وتركيزه على الأهواء والعواطف مما يؤدي إلى تخدير اللوغوس ،وبالمقابل تنشيط الإيطوس والباطوس بحسب مفاهيم أرسطو الخطابية.

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية