في وقت تعج فيه محاكم المملكة ببعض القضاة الفاسدين الذين يسيئون إلى منظومة العدالة، جيل جديد من القضاة المتشبع بثقافة حقوق الإنسان يمضي في محو هذه الصورة النمطية بإسهاماته ونقاشاته في قضايا المجتمع ودفاعه عن القيم.
عبد الرزاق الجباري، قاض بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة الكاتب العام لنادي قضاة المغرب، واحد من قضاة المملكة النشطين في المجال القضائي، وله إسهامات عديدة في تخصصه عبر دراسات ومقالات.
لم يتردد القاضي الجباري قبل أيام، في مواجهة شكاية مجهولة تمس سمعته، في الكشف عن ممتلكاته وحساباته البنكية إلى الرأي العام ومطالبته رئاسة النيابة العامة بالرباط بفتح تحقيق في الموضوع، وهي خطوة شجاعة قلما يخطوها العاملون في الجسم القضائي.
استطاع هذا الجيل الجديد من القضاة الثائر على العقلية القديمة المنغلقة أن يسهم في التأسيس لإصلاح منظومة العدالة في بلادنا، فكل إصلاح يحتاج إلى “أبناء الدار” للحديث عن مشاكلهم والصعوبات التي تواجههم، وليس الاكتفاء بحديث السياسيين والوزراء العابرين.
محاولات عديدة حاولت تكميم أفواه هذا الجيل الجديد من القضاة، لكن التجربة أبانت فعلا أن مسطرة التأديب لم تكن صائبة في حقهم، خصوصا أن الإصلاح الحقيقي لمنظومة العدالة يتطلب تقبل الرأي في قضايا مهنية صرفة، بعيدة بالتأكيد عن إفشاء السر المهني أو قضايا السياسة أو مواضيع معروضة على المحاكم.
انقلب السحر على الساحر… ارادوا الايقاع بهذا القاضي الشاب..فزادوه شهرة و تضامنا معه… على الفءران ان تخرج من جحورها او االبحث عنها … على النيابة العامة اجراء بحث دقيق حول اصحاب الرسالة المجهولة فهم قريبون جدا من القاضي المعني اي انهم من محيطه مما يجعل اصطيادهم في متناول الشرطة لمعاقبتهم بتهمتي القذف او الوشاية الكاذبة
اللهم انصر النزهاء الشرفاء وكثر من أمثال هذا القاضي واخزي القضاة الفاسدين الظالمين
هناك عدد كبير من القضاة اغتنوا من الملفات فلا حسيب ولا رقيب لانهم محميين من مسوءلين قضائيين كبار ويوم الحشر سيسءلون عن مسؤولياتهم
جيل جديد من القضاة… نتمنى له توفيق و السداد في تبليغ الرسالة… تحية لهذا القاضي نزيه.
بالفعل بدانا نلاحظ جيل جديد من القضاة لهم مبادئهم التي يعملون بها وبدافعون عنها امام الضغوطات، ويتعين على المواطن السير في مضمار التخليق بالثقة والكف عن الارشاء وإساءة الظن
جميع القضاة مطالبون قانونا بالتصريح الإجباري بالممتلكات لدى المجلس الأعلى للحسابات بالرباط ولكن بطريقة سرية. في رأيي هذا القاضي أراد أن يبرئ نفسه من وشاية كيدية عبر التصريح العلني بممتلكاته وهذا من حقه، ولكن لم ينتبه إلى كونه سيعرض زملاءه في المهنة للشبهة عندما لا يصرحون علنا بممتلكاتهم، لأن عموم الناس سيعتبرونه نزيها وغيره من القضاة فكرشهم العجينة.
أكرر وأعيد أن التصريح إجباري ولكن في ظرف سري لدى قضاة المجلس الأعلى للحسابات.
قوى الله من أمثالك يا ابني فأن تكون لك شجاعة المحاسبة والبحث عن قدر الممتلكات التي بحوزتك هذا شيء ناذر في المغرب إن لم نقل تنعدم فنتمتى ان يسير على خطاك كل من له الاريحية والشجاعه لخدمة هذا الوطن الحبيب الذي رفظنا مغادرته منذ الصغر رغم الفرص التي اتيحت لنا لان خيراته تجري في دم عروقنا شكرا لشخصيتك الشجاعة
تحية طيبة الى الاستاذ الكريم القاضي عبد الرزاق الجباري.نسأل الله ان يزيد في عمرك ويزيدك من رضاه.فكن على يقين بان الله سبحانه وتعالى راض عنك.والله لقد احببتك في الله.وكل مااقراه عنك يزيدني شوقا لمعرفتك .ولقد اصبحت مشهورا عندنا وهذا راجع لا خلاصك لمهنة القضاء.حفظكم الله ورعاكم ودمتم في خدمة بلدنا المغرب الحبيب.تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
اذا اكتشف المواطن او المتقاضي ان القضاة يطبقون القانون ويحكمون بالعدل وان الاخطاء التي يمكن ان تقع سيتم اصلاحها فان 98 % من المواطنين سيتقبلون الحكم الذي صدر في حقهم وينتهي الشك والقال والقيل بل سيكون تضامن المواطن مع اي قاضي نزيه تعرض لسوء اوظلم كيفما كان نوعه. فتحية لهذا القاضي.
فعلا قاض متمكن من معلوماته القانونية والمسطرية.
فضلا عن أخلاقه العالية …
انار الله طريقكم أستاذي الفاضل.
قاض بكل ما تحمل الكلمة من معنى … حفظه الله وكثر من أمثاله .. وشكرا لنادي القضاة على إنتاجه لمثل هذا النوع من القضاة.
كلما زاد الفساد في المحاكم ، كلما خسر المغرب كل شيء. العدالة هي دعامة كل أمة. لقد تعلم الغرب ذلك. لذا يجب على المغرب تنظيف محاكمكم ، ربما ، قد ترى النور في نهاية النفق. التسامح مع القضاة الفاسدين وستتوقف الأمة عن الوجود.
هذا هو القاضي الذي رفض مليار رشوة من بارون كبير للمخدرات وأمر بإدخاله السجن حسب ما جاء في خبر لجريدة الصباح …. الله يكثر من أمثاله في الشجاعة والنزاهة .. والله يرحم لي ولدو ورباه.
لو إلتزم الصمت لصنف ذلك القاضي الشجاع والرزين والنزيه في خانة القضاة الفاسدين ولساهم بشكل ملموس في إفشال أو تعطيل المجهودات الرامية لترسيخ إستقلالية النيابة العامة التي إنطلقت في 7 أكتوبر 2017.
الملاحظ وجود تجاوب سريع ودائم جاء من داخل أسرة القضاء لصالح المتهم. هذا المعطى دليل على أن, رغم القيل والقال, إجمالا, الجسم القضائي يتمتع بصحة جيدة. هناك بعض أعضاء ذلك الجسد أصابها المرض (الرشوة, الخوف, الكذب, التزوير, الجشع, الخ,) ولكن الدواء موجود: الشفاء يأتي مع الوقت لأن صوت الضمير حاضر بقوة عند كل قاضي من القضاة (النزوات عابرة).
فعلا, فعلا, كل إصلاح يحتاج إلى "أبناء الدار" للحديث عن مشاكلهم والصعوبات التي تواجههم، وليس الاكتفاء بحديث السياسيين والوزراء العابرينها رجال الإعلام ورجال القضاء شركاء في البحث عن الحقيقة ومحاربة الظلم والفساد.
الدكتور الجباري عبد الرزاق ابن مدينة القصر الكبير البار، والعضو النشيط في نادي قضاة المغرب، من أسرة علم، فوالده رجل تعليم بارز، وعمه هو الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف التي يعمل داخل دائرتها، وهو من القضاة الشباب الذين لا يخافون في الحق لومة لائم رغم كيد الكائدين، نتمنى ان يحتذي به القضاة وأن يصرحوا علنا بممتلكاتهم لارجاء الثقة للمواطنين في جهاز القضاء.. ونتمنى من نادي قضاة المغرب الجمعية الفتية المناضلة ان تصبح أكثر قوة وأن تطور خطابها الحقوقي ليشمل كافة الميادين وان تركز في عملها على فضح الفساد الموجود داخل الجسم، لأن الأقلية الفاسدة تسيء للجهاز ككل.