عبد المومني: قانون مناهضة التطبيع غير ذِي جدوى ولا يمكن تطبيقه

عبد المومني: قانون مناهضة التطبيع غير ذِي جدوى ولا يمكن تطبيقه
الجمعة 17 يناير 2014 - 16:15

فِي سياقِ النقاش الدائر حول مناهضة التطبيع بِالمغرب، وما أعقبَ التقدم بمقترحٍ قانون يذهبُ إلى حد تجريم التطبيع والمعاقبة عليْهِ حبسيًّا، قدمَ الباحث فؤاد عبد المومنِي، قراءةً تساءلَ فيهَا حولَ الجدْوَى المرجوَّة من الخطوة، وعمَّا إذَا كانتَ ستَصبُّ حقًّا، فِي خدمة القضيَّة الفلسطينيَّة، ضدَّ إسرائيل، التِي قالَ إنَّ إجرامهَا ثابت ولا حاجةَ إلى بسطهِ للمغاربة، المتضامنِين مبدئيًّا مع الشعب الفلسطينِي.

عبد المومنِي عادَ، فِي ندوةٍ فكريَّة، مساء الخميس بالرباط، حول “التطبِيع وحقوق الإنسان” إلى الصيغ المبكرة للتضامن المغربِي مع الشعب الفلسطينِي وكيفَ أنَّها لمْ تكنْ تخرج عنْ النظر من زوايا ثالوث (الإمبرياليَّة والصهيونيَّة والرجعيَّة)، فكانَ هناكَ خطابٌ مناصر لفلسطِين يوازِيهِ إيمانٌ بحمل السلاح والتحرير عنْ طريق الحرب، حتَّى أنَّ عددًا من المنتمِين إلى الاِتحاد الوطنِي للقوات الشعبيَّة، حينهَا، تدربُوا على السلاح، أمَّا اليوم فقدْ ألغيَ خيار الحرب وبقيَ الخطابُ لوحده.

وعنْ رؤية القضيَّة، تساءلَ عبد المومنِي حولَ ما إذَا كانَتْ تقوم اليوم على تشجيع الإسرائيليِّين والفلسطينيين على بلوغِ حلٍّ سياسيٍّ، أمْ القول بفناء إسرائيل وإزاحتها من الوجود، علمًا أنَّ الفسطينيين أنفسهم، ينظرُون إلى الحلِّ من غير زاوية واحدة، ففي الوقت الذِي ترَى فيه حركة فتح وجود إمكانيَّة للسلام مع إسرائِيل وتعترفُ بها، هناك القوَى الإسلاميَّة التِي ترفضُ الاعتراف، “إذن نحنُ أمامَ صراعٍ فلسطينِي فلسطينِي، فلماذَا يسعَى البعضُ فِي المغرب، إلى فرضِ وجهةِ نظرٍ واحدة على كل المغاربة؟ وهل من الضرورِي أنْ نأخذ كمغاربة موقفًا من الصراع؟

وعنْ مدخل حقوق الإنسان، الذِي تسوغ به مناهضة التطبِيع، أثار المتحدث ذاته، في الندوة التي أطرها النقيب عبد الرحيم الجامعي، تصويت البرلمان المغربِي، وكيفَ يمكنُ لهُ أنْ يجرِّم التعامل مع إسرائيل، فِي الوقتِ الذِي لهُ صلات بدول لا تحترمُ حقوق الإنسان بالضرورة، كمَا هُو الشأن بالنسبة إلى الصين فِي منطقة التبت. “بلْ إننَا نحن المغاربة نتهمُ بانتهاك حقوق الإنسان فِي الصحْرَاء، وممارسَة العنف المنهجِي، فكيفَ لنَا أنْ نعطيَ الدرُوس إلى الخارج، وهلْ المنطقة مؤهلَة فِي الأصل، إلى أنْ تكون منارةً حقوقيَّة” يقول عبد المومنِي، مضيفًا أنَّ الأجدر هُوَ القضَاء على الاستبدَاد فِي ذواتنَا، قبلَ كلِّ شيءٍ”. لأنَّ المقترح المتقدم به غير مجدٍ ولا يمكن تطبيقه.

وفِي المقابل، اعتبرَ الناشط الحقوقِي سيون أسيدون، ديباجَة مقترح مناهضة التطبِيع بيانًا سياسيًّا ترفضُ فيه أحزابٌ من موقعي الحكومة والمعارضة سياسة الدولة الرسميَّة في موضوع التطبِيع، في مبادرة يمكن أنْ يجريَ تبنِّيهَا على صعِيدٍ عالمِي، سيمَا أنَّ أصواتًا فِي الغرب بدأتْ قبل مدَّة تدعُو إلى مقاطعة الأكاديميِّين لإسرائِيل، نظيرَ تماديهَا في سياستهَا العنصريَّة، بيدَ أنَّ مقترح القانون لا يخلُو من مخاطر، وفقَ أسيدُون، لأنَّ المغرب الذِي اشترَى طائرات إفْ 16 من الولايات المتحدَة يرتهنُ إليها فِي جانب الصيانة، وبالتالِي فإنَّهُ ذُو مخاطر استراتيجيَّة.

وفِي المنحَى ذاته، ذهبَ محمد المسعودِي، إلى أنَّ التجربَة المغربيَّة في إعداد مقترح قانون لمناهضَة التطبِيع، ليستْ الوحِيدة من نوعهَا مستدلًا بتجربَة قوى سياسية في تونس، ذهبت إلى حدِّ المطالبة بتجرِيم التطبِيع في الدستور، مستبعدًا أنْ تكون خطوة غايتها الإقصَاء، بالنظر إلى ما تجسدهُ من إعلاء للمبادئ الدوليَّة فِي نبذِ العنصريَّة.

أمَّا الأمين العام السابق للمؤتمر القومِي العربِي، خالد السفيانِي، فقالَ إنَّ مقترح القانون المناهض للتطبِيع لمْ يكن بمثابةِ قرآنٍ منزلٍ بقدر ما جاء وثيقةً تفتحُ إمكانيَّات للنقاش، أمامَ كافَّة الأطياف، “وبالتالِي فهُوَ ليسَ مشرُوعًا لقيطًا، وإنَّمَا ولِيد إرادة شعبيَّة جامعَة”. يستطردُ السفيانِي.

وأضافَ المتحدث ذاته، أنَّ منْ يعارض مقترح القانون المناهض للتطبِيع، لا يفعل إلَّا عنْ باعثين، فإمَّا أنه يعارض عنْ سوء نيَّةٍ، أوْ عنْ جهل، مؤكدًا أنَّ “خدام الأعتاب الصهيونيَّة” لا يدخِرون جهدًا للعرقلة، فيمَا نفَى أنْ تكونَ مساعِي مناهضة التطبِيع ضدَّ الصهيونيَّة معاداةٍ للساميَة أوْ كراهيةً لليهُود”.

‫تعليقات الزوار

29
  • oussama
    الجمعة 17 يناير 2014 - 16:40

    الـتــطـــبـيـع

    هو كل قول أو فعل يسهم بشكل مباشرة أو غير مباشر في إزالة حالة

    العداء مع الكيان الصهيوني وإعطائه الحق باغتصابه للأراضي العربية

    وإنهاء صراعنا معه – الذي هو صراع وجود لا صراع حدود- وإلغاء الحق

    التاريخي للأمة العربية والإسلامية في فلسطين والأراضي المحتلة.

    وعلى هذا فإن عقد الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني العدواني والإسهام

    في تنفيذها هو تطبيع مخالف للقيم الإسلامية والقومية والإنسانية

  • باليماكو
    الجمعة 17 يناير 2014 - 16:54

    اسرائيل ورم خبيث في الشرق الاوسط وفي العالم والمغاربة جميعا ضد التطبيع بالمعنى الرسمي اي المؤسساتي كزيارة وفود صهيونية للمغرب في الواجهة السياسية والاقتصادية والثقافية لكن تجريم التطبيع في ظل تجادب الموقف الفلسطيني وانحيازه مؤخرا نحو ايجاد حل للدولتين (حتى الحركات الاسلامية بدات تميل لهذا الحل:زيارة مشعل لغزة برعاية قطرية -اسرائيلية واستقبال عوفير برانشتاين رئيس مكتب شارون في مؤتمر البيجيدي الى جانب مشعل واتفاقية الهدنة مع حماس تحت رعاية مرسي الاخواني وبتنسيق مع قطر )لكل هذا فتجريم التطبيع لا تاخذه احزابنا الافي اطار المزايدة السياسية في ظل فشلها في حلحلة الوضع الداخلي وتازم المشهد السياسي الداخلي وسيكون فيه المغرب لن اقول الخاسر ولكن سوف لن يربح منه شيئا مادامت سياسته القتصادية مرهونة بصندوق النقد الدولي ومصالحه الترابية يتحكم في خيوطها اكثر من طرف ورغم ذلك امريكا هي الطاعون والطاعون امريكا

  • المختار السوسي
    الجمعة 17 يناير 2014 - 17:00

    المتخلفين من حركة التوحيد و الاصلاح و من حزب العدالة و التنمية نسوا سبتة و مليلية و اعينهم تتجه دائما الى الشرق . وذ الك لتغطية فشلهم السياسي و الاقتصادي .

    اليوم سيلفان شالوم و ما ادراك سيلفام شالوم المجرم يزور دبي لحضور موتمر الطاقة بدعوة من عاهل دبي.

    قطر تبني المستوطنات في اسرائيل .

    العلم الاسرائيلي يرفرف فوق مصر الكنانة و الاردن .هناك تنسيق امني ما بين عباس و الاسرائيليين .

    وزير الخارجية السعودي ينسق مع اسرائيل ضد ايران .

    هل تعلمون ان اسرائيل تحتل جزر الصنافير و تيران السعودية الان ؟؟؟؟

    هؤلاء المتخلفين من pgd و ذراعها الاخواني "حركة التوحيد و الاصلاح التابعة لقطر و الفكر الوهابي "يريدون ان ندخل في معركة خاسرة .

    حرروا الاول الاراضي المغربية او ان الشرق الاوسط اهم عندكم من بلادنا الحبيبة ؟؟؟؟؟؟؟؟

    وكل المعلومات التي قلتها يمكن لكم التاكد من صحتها .

  • صلاح
    الجمعة 17 يناير 2014 - 17:03

    إلى كل من ينادي إلى التطبيع يجب أن تفهم أننا لن نحصل من علاقتنا مع بني صهيون إلا على المصائب لأن صهاينه سيكونون المستفيد الوحيد من هذه العلاقة و هم لن يعطون إلا ما سيضرنا

  • ابو هاجر
    الجمعة 17 يناير 2014 - 17:03

    سير اسي خالد الله يهديك واسمع السيد اش كيقول
    راه المصلحة ديال بلادنا قبل كلشي
    انت و اللي بحالك باغيين تغرقونا …..

  • amine naym
    الجمعة 17 يناير 2014 - 17:06

    nous avons besoin des lois pratiques contre la misere et le chomage des lois assurant aux marocains le niveau de vie des danois pour isreal c est un pays surdeveloppe et n a pas besoin de notre pays qui est gouverne par tbourida et ce qui en decoule!

  • كلنا ضد التطبيع مع الكيان
    الجمعة 17 يناير 2014 - 17:23

    كل من يناهض تجريم التطبيع فهو يوافق مبدئيا على تقتيل الفلسطينيين وتشريدهم و إخراجهم من منازلهم بالقوة وهذا يتنافى إطلاقا مع مبادئ التضامن مع الشعوب الطواقة للتحرر و المستضعفة

    هل أنتم في كامل وعيكم سنة 1948 تم احتلال فلسطين بالقوة و بالدبابات والطائرات و تقتيل شعب و إسكان شعب جديد محله و تقولون هذا الكلام بالله عليكم

    و الجهات التي تدافع عن ذلك معروفة في المغرب هي حركة رجعية شوفينية عرقية

    الصراحة أتمنى لو كنتم مكان الفلسطينييين لتحسوا بإحساس الظلم والحكرة و التنكيل عندما يأتي صهيوني رجعي بجرافاته و جيشه يخرجك من منزلك أنت و أولادك ويرميك في العراء ليسكن فيها هو و عائلته

    وللتذكير فالكيان الصهيوني في بداياته كان يفكر في إقامة دولته في المغرب و لكن قالكم الله أنذاك كنت ستعرفون حقيقة ما يعانيه الشعب الفلسطيني

    وأقول للمطبعين الرجعيين الشوفينيين الذي يتسببون بأن الكيان الصهيوني مع مغربية الصحراء و ما يليله من الخطاب الرجعي

    قيمنا أكبر من الكيان الصهيوني لن أمد يدي لسفاح قتل و شرد ولا يزال يقتل في أشخاص أبرياء كيان لا زال يخرج الفلسطيني من منزله في القرية ليستوطن فيه الصهيوني ه

  • Hamid
    الجمعة 17 يناير 2014 - 17:29

    Les palestiniens et les israéiens discutent directement. C'est à eux qu'il appartiendra de trouver une solution qui sauvegarde les droits légitimes du peuple palestinien!. Le parlement marocain doit s'activer à faire avancer la démocratie, la séparation des pouvoirs et l'Etat de droit dans notre pays. Qu'il laisse la conduite de la politique étrangère aux professionnels. N'en déplaise à de nombreux commentateurs et journalistes, la diplomatie est un métier. Nass El Guiwane disent dans l'une de leurs chansons icones: alli gal laassida barda idir iddou fiha!

  • amahrouch
    الجمعة 17 يناير 2014 - 17:35

    Ceux qui pronent le boycott d Israel se trompent! D abord il faudrait bien recouvrer sa dignité et concentrer tous ses efforts à récupérer ses territoires et à trouver une issue à nos provinces sahariennes que nos"frères voisins"ont envoyées aux mains de l ONU.Ensuite regarder à ce moment-là la dignité des "frères lointains" qui se contredisent et ne parviennent pas à converger dans leur prise de position.L anarchie!Négliger ses intérets stratégiques légitimes autour desquels le peuple est uni pour s intéresser à ceux d un autre peuple qui cherche l impossible à savoir balayer un Etat puissant est une aberration!Notre diplomatie fait des efforts,"nos nationalistes" les sapent

  • ali rachid
    الجمعة 17 يناير 2014 - 17:40

    هل يمكن للعرب التطبيع مع الصهيونية ؟؟؟
    الصهيونية تدعوا إلى إخراج العرب من الأراضي المقدسة و توطين اليهود مكانهم
    و هل يمكن لليهود التطبيع من النازية؟؟؟

  • أبو طه
    الجمعة 17 يناير 2014 - 17:42

    "أمَّا اليوم فقدْ ألغيَ خيار الحرب وبقيَ الخطابُ لوحده." قراءة غير واقعية لحقيقة الصراع لفؤاد عبد المومني في الوقت التي أغارت إسرائيل في حربين على غزة في العشرينية الأخيرة، معسكر"المعتدلين" حسب قولهم و المنبطحين حسب ما أعتقد، ما زال مستمر في تحاليله الفاشلة و ما زال يرى أن ضعف الدول الإسلامية و العربية هو مستمر و لا أمل من تغيير الأوضاع في تلك الدول رغم أن الربيع العربي بدأ في زعزعة هذه التحاليل بشهادة الصهاينة، فبدأوا في التحالف مع العملاء المحليين لسحب البساط من تحت أقدام الشعوب التواقت إلى الحرية و العدل.
    يبدو أن المعتدلين لم يفهموا لحد الآن ما كان يريد أن يقول لهم رجل و أي رجل ياسر عرفات رحمه الله الذي دشن اتفاقية أوسلو و بعد مرور الزمن و رؤيته لإسرائيل تذبح المعاهدات ذبحا و تتعنت في وجه رأي عام عالمي رسمي و شعبي يستجديها لإحترام الإتفاقات وقف الرجل شامخا في وجه إسرائيل فقتلته غدرا، فو الله لو طال عمر الرجل لأعطى للمعتدلين دروسا في أن من يفاوض يجب أن تكون له مخالب حتى إن فاوض فعن موقف قوة يتفاوض و لا جدوى من استجداء الأرض أو السلام من إسرائيل . و لا حول ولا قوة إلا بالله.

  • rachid
    الجمعة 17 يناير 2014 - 17:54

    Pourquoi pas cher monsieur Israël maintenant plus réal que avant plus le Maroc a besoin de cette alliance pour régler plusieurs problèmes donc Moi je propose que au lieu que les marocains cour d aller en Europe et usa Canada de chercher des possibilités d immigré labas

  • بهاء
    الجمعة 17 يناير 2014 - 18:04

    """ أمَّا الأمين العام السابق للمؤتمر القومِي العربِي، خالد السفيانِي، فقالَ إنَّ مقترح القانون المناهض للتطبِيع لمْ يكن بمثابةِ قرآنٍ منزلٍ بقدر ما جاء وثيقةً تفتحُ إمكانيَّات للنقاش، أمامَ كافَّة الأطياف، "وبالتالِي فهُوَ ليسَ مشرُوعًا لقيطًا، وإنَّمَا ولِيد إرادة شعبيَّة جامعَة". يستطردُ السفيانِي."""
    """ولِيد إرادة شعبيَّة جامعَة"""
    على رقبتك ا سي السفياني !!!!!!
    تحدث فقط عن نفسك وعن اصدقائك … رجاء …

  • marrooki
    الجمعة 17 يناير 2014 - 18:31

    je suis marocain et musulman et toute la terrede l'islam est mon pays et surtout aĺ 7aram aĺ9odsi i

  • محمود الكرامة
    الجمعة 17 يناير 2014 - 18:49

    تحرير فلسطين يعني مبدئيا تحرير العرب والمسلمين
    يعني الإحساس بالكرامة والذات ، هاهي القصيدة التي تجسد ليس المغرب فقط بل جل الدول العربية التي تخلت عن القضية الفلسطينية . فلسطين في شخص يوسف ، والكيان الإسرائيل في شخص الذئب ، والإخوة في شخص العرب . يظهر الكيان أرحم من الإخوة:

    أَنا يوسفٌ يا أَبي.
    يا أَبي، إخوتي لا يحبُّونني،
    لا يريدونني بينهم يا أَبي.
    يَعتدُون عليَّ ويرمُونني بالحصى والكلامِ
    يرِيدونني أَن أَموت لكي يمدحُوني
    وهم أَوصدُوا باب بيتك دوني
    وهم طردوني من الحقلِ
    هم سمَّمُوا عنبي يا أَبي
    وهم حطَّمُوا لُعبي يا أَبي
    حين مرَّ النَّسيمُ ولاعب شعرِي
    غاروا وثارُوا عليَّ وثاروا عليك،
    فماذا صنعتُ لهم يا أَبي؟
    الفراشات حطَّتْ على كتفيَّ،
    ومالت عليَّ السَّنابلُ،
    والطَّيْرُ حطَّتْ على راحتيَّ
    فماذا فعَلْتُ أَنا يا أَبي،
    ولماذا أَنا?
    أَنتَ سمَّيتني يُوسُفًا،
    وهُمُو أَوقعُونيَ في الجُبِّ، واتَّهموا الذِّئب;
    والذِّئبُ أَرحمُ من إخوتي

  • ahmed
    الجمعة 17 يناير 2014 - 18:59

    هناك في الاراضي المحتلة فلسطينيون يعملون باسرائيل يتلقون اجور من اسرائيل يدفعون ضرائب لاسرائيل يصدرون منتجات ويستوردون منتجات من والى اسرائيل ويصدعون رؤوسنا بالتطبيع وقطع العلاقات …هذا هو التفكير العربي.

  • ayyachi
    الجمعة 17 يناير 2014 - 19:01

    وكيفَ يمكنُ لهُ أنْ يجرِّم التعامل مع إسرائيل، فِي الوقتِ الذِي لهُ صلات بدول لا تحترمُ حقوق الإنسان بالضرورة، كمَا هُو الشأن بالنسبة إلى الصين فِي منطقة التبت. "بلْ إننَا نحن المغاربة نتهمُ بانتهاك حقوق الإنسان فِي الصحْرَاء،

    تـــأملــوا رحمكم الله هـــــــذه المقـــارنة حيث أصبحت فلسطيـــن بالنسبة لنــــا بعيـــدة بعد الصيـــن و التيبيت… و جلالتـــه يرأس لجنة القدس و يكــرر في كل مناسبة قدسية القضية بالنسبة للمغـــاربة و اعتبــارهــا قضية وطنية، لكن اللوبي الصهيـــوني نخـــر عقــولنـــا و أفسد منطقنـــا.
    لمـــاذا نعـــارض التطبيع؟ بكل بســـاطة لننصـــر إخوانــا لنــا في التفـــاوض لانتـــزاع جـــزء من حقـــوقهم في الوقت الذي تعــوزهم وســـائل الضغط الضـــرورية. أمـــا أن نقــول أن الفلسطينيــين أنفسهم يتعـــاملون مع إســرائيــل فقــل لي هـــل لهم خيـــار؟ و هم يعيشــون تحت الاحتلال و يشتـــرون خبــزهم اليــومي بالشيــكل الإســـرائيلي…

  • le vrai maroki
    الجمعة 17 يناير 2014 - 19:09

    ya pas d amitié entre les pays, ya que des interets ,israel est un Etat développé,il faut bénéficier de ses expériences au meme temps défendre le droit des palastiniens et non pas avec la rupture et la criminalisation de la normalisation qu on peut arriver a l objectif souhaité, de plus on ne peut pas être des palastiniens plus que eux meme, moi je veux adresser un message a mr wihmane que je ne connais pas mais je connais bien ses freres son pere sa maman lah irhamha qui a vicu dans miieu rural isolé ,ton peuple d abord qui vivent dans des conditions deficiles a izilf,tenejded ,errachidia imilchil ,msamrir ,les gens de l atlass qui meurent de froid et le manque, il ne faut pas pratiquer le milantlisme des commissionnaires

  • سوسن
    الجمعة 17 يناير 2014 - 19:14

    هناك اجماع مغربي على ربط علاقة طبيعية مع اسرائيل و هناك احماع مغربي على ان العرب اعداء للمغرب و خدام اعتاب القومية لن ينالو من المغاربة شيئا ولن يكرهوهم على القومجية العروبية الرجعية الاجرامية،لتحيا العلاقة المغربية الاسرائيلية و ليسقط تجار القضايا الوصوليون

  • SALAM
    الجمعة 17 يناير 2014 - 19:15

    Veuillez respecter les sentiments des marocains qui ne peuvent pas justifier les lois raciales, l´affamation , la deportation, le defi des lois internationales . S

  • Batata
    الجمعة 17 يناير 2014 - 19:16

    قبل ان نطبع مع اليهود يجب اولا ان يعودوا الي اوطانهم السابقة ويستعيد الفلسطينيون فلسطين كلها من المحيط الي الخليج وتستعيد سوريا مرتفعات الجولان ولبنان مزارع شبعا، وبعد دلك يعود الفلسطينيون الي قراهم التي دمرها اليهود وتعطي لهم التعويضات عن استغلال ممتلكاتهم لمدة 80 سنة.كما يجب تدمير كل اثار اليهود فوق فلسطين وازالة المدن والقري التي شيدوها، وازالة الطرق والمطارات والوانيء والمصانع والمزارع الصهيونية.كما يجب محاكمة كل الفلسطينيين والعرب الدين اعترفوا باسراءيل ابتداءا بمنظمة التحرير الفلسطينية وريسها عرفات وعباس وغيرهم الي جانب مصر والاردن وكل الدول العربية التي قبلت المقترح السعودي الدي يدعو الي حل الدولتين اسراءيل وفلسطين.كما يجب مقاطعة كل الدول التي ساندت اسراءيل طيلة وجودها وعلي راسها امريكا والغرب وروسيا التي كانت اول دولة تعترف باسراءيل في عهد الاتحاد السوفياتي.وعندما تتحقق هدا الاماني يستطيع المطبعون التطبيع مع اليهود.
    فجاة استيقظت ووجدت نفسي احلم وتمنيت ان يستيقظ ويحمان والسفياني، فهمتوني ولا لا.

  • امازيييغ
    الجمعة 17 يناير 2014 - 20:41

    كمغربي حر سوف اطبع معى من شئت من داخل الوطن او من خارجه, و افضل التطبيع مع اليهود و النصار عوضى ان اطبع مع اهل قريش والقاعدة و شيعة و…. كل العرب. و السلام

  • ابو حفصة
    الجمعة 17 يناير 2014 - 21:19

    أقول لأولئك الراغبين في التطبيع مع عدو المسلمين رقم:1أنه لن يكون هذا التطبيع إلا على جثثنا . 

  • ISKANDAR
    الجمعة 17 يناير 2014 - 22:36

    إذا جرم المغرب التطبيع مع إسرائيل فهو بذلك يتخد قرارا يدغدغ به مشاعر القومجيين و في نفس الوقت يمكنه أن يودع التأييد الثابت لبعض القوى الكبرى لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية لأقاليمنا الجنوبية.
    وبالتالي فإن هذا القرار عاطفي أكثر مما هو جيوستراتيجي و الجميع يعلم أن لا مجال للعاطفة في العلاقات الدولية و الدليل على ذلك هو ما جناه مغرب اليوم من دعمه للثورة الجزائرية و للأمير عبد القادر.
    أظن أنه قرار مجٌَاني ذو تداعيات خطيرة و يمثل هدية لخصوم وحدتنا الترابية.
    مصلحتنا أولا.
    المغرب بإمكانه لعب دور أكبر في القضية الفلسطينية إذا حافظ على حياده دون أن يجعل نفسه طرفا في النزاع.

  • Benali B
    الجمعة 17 يناير 2014 - 22:44

    La question qui me taraude l'esprit en permanence est pourquoi il y a deux pouvoirs en Palestine,un à Gaza et l'autre à Ramallah.Et d'autre part,il y a plus de huit cent mille Isreliens marocains. Ceux -ci ne peuvent pas être prives de leur marocanite eu egard a la loi de notre pays

  • mohamed
    الجمعة 17 يناير 2014 - 23:57

    على هاد الأساس ويحمان والسفياني لابد أن يصدرو قانون مناهضة التطبيع مع إسبانيا التي تحتل سبتة و مليلية و يجب على ويحمان والسفياني أنن يُجْبِرو إخوانهم العرب على مقاطعة إسبانيا المحتلة لأراضينا ، و يجب عليهم محاكمة المغاربة المهاجرين في هذه الدولة

    لواحد صعيب عليه يكون إنسان و بعثي في نفس الوقت
    اللهم انصر إسرائيل الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشر الأوسخ

  • dawod
    السبت 18 يناير 2014 - 00:43

    q'est ce qu'on a bénéficié de nos relations avec les pays arabes ????? que de problèmes …..etc. j’espère que le Maroc développera ses relations Economiques avec l’Israël, USA, UE pour que notre pays s’avancera . on s’occupe toujours des problèmes des autres (Palestine, …..) on oublie les nôtres, on oublie ANAFGOU, ATLAS, le monde rural ….etc.comme il a dit le feu hassan deux alahirahmou, TAZA AWLA MIN RAZA. à l'enfer Palestine et AL KODS nous intéresse plus . chaque pays a ses problèmes desquels , il doit s'occuper et résoudre. DIFFUSEZ HESPRESSe

  • Amazigh n mrirt
    السبت 18 يناير 2014 - 01:27

    Je suis tout a fait d accord avec le N24Askandar et le N26Mohamed,vous avez raison,pour nous les marocains israel est mieux mille fois que les arabes,wihmane et soufiani sont deux clowns qui donnent la priorite aux problemes des autres et pas aux problemes des marocains,alors ils sont des mercenaires,il faut lutter contre ce genre de gens.TANMIRT.

  • سام
    السبت 18 يناير 2014 - 07:25

    الموضوع هو تجريم التطبيع و ليس التطبيع في حد ذاته و بالتالي فان التطبيع مع الكيان الاسرائيلي قضية مبدآ لكل حرية الاختيار بين التطبيع من عدمه دون ارغام اي كان على اتخاذ موقف معين بالتهديد بما ينتج عن التجريم خصوصا و ان الله تبارك و تعالى خلق الانسان و جعله شعوبا و قبائل ليتعارفوا لا ان يتطاحنوا
    حقا ان اسرائيل اغتصبت حقوق الغير و من واجب كل متعقل ان يرفض هذا الاغتصاب و لكن ليس من حق احد ان يفرض على اي اتخاذ موقف الرفض بالتهديد لان في ذلك اغتصاب لحق حرية الاختيار في اتخاذ موقف
    فحرية الفرد تنتهي عند بداية حرية الآخر

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش