عبد الهادي خيرات والجديد القديم في 'حوار'

عبد الهادي خيرات والجديد القديم في 'حوار'
الخميس 24 مارس 2011 - 15:15

في الصورة عبد الهادي خيرات


فاجأ عبد الهادي خيرات الجمهور في الحلقة الأخيرة من برنامج ( حوار). أتى بشيء جديد حين استضافه البرنامج المذكور. فلقد كان البلاطو، حيث جرى الحوار، خاليا تماما من قيادات الأحزاب والنقابات ومن الوزراء.. هؤلاء الذين تعودوا على أن توجه لهم الدعوات من طرف الضيوف للحضور في كل حلقة من هذا البرنامج، ليمكثوا فيها ما يفوق أحيانا الساعتين منتظرين أن تجود عليهم الكاميرا بلقطة، من هنا أو هناك، ليظهروا لثوان معدودة في الشاشة الصغيرة.


الذين وجه إليهم عبد الهادي الدعوة وكانوا إلى جانبه في البلاطو، هم مجموعة من الشباب في مقتبل أعمارهم، ذكورا وإناثا، غير معروفين بالنسبة للمشاهدين، إلا من خلال ما تنقله الصحف عن كونهم، كشبيبة الاتحاد الاشتراكي، يخوضون صراعا داخل أجهزته، بهدف إعادة الحزب إلى تاريخه النضالي، لقيادة كفاح الشعب المغربي من أجل إقرار الديمقراطية الحقيقية، ومن أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير الكرامة للمغاربة، ومحاربة الفساد والمفسدين..


صورة عبد الهادي خيرات مع شبيبة الحزب في ( حوار) ولدت انطباعا بأن الرجل ربما غير راض عن واقع الاتحاد الحالي، وأنه يخوض صراعا رفقة شبيبة الحزب من أجل تطهيره من العناصر الانتهازية واليمينية التي حولته إلى حزب لا يعرف ماذا يريد، ولا ما هو موقعه، فلا هو يحكم، ولا هو يعارض، وأن عبد الهادي يسعى لخلق تيار عريض داخل الاتحاد يفتح عبره قنوات للتواصل مع باقي قوى اليسار المغربي من أجل خلق جبهة موسعة تضم كافة هذه القوى ببرنامج نضالي يتم الاتفاق حول مضامينه، ويتضامن الجميع، وتتكاثف جهود الكل من أجل بلورته، لتحقيق التغيير الديمقراطي الذي ينشده المجتمع..


هذا الانطباع استمر مدة وجيزة من عمر البرنامج، ولكن مع توالي أجوبة عبد الهادي خيرات، بدأ الانطباع الإيجابي ينصرف رويدا رويدا وينمحي، إلى أن زال بشكل نهائي. فأجوبة الضيف لم تخرج في أي لحظة عن الإطار المرسوم من طرف الاتحاد الاشتراكي عن مجمل الأسئلة المرتبطة بالواقع السياسي الحالي. أجوبة عبد الهادي على أسئلة الصحافيين حول قضايا من نوع التناوب التوافقي، والتصويت بنعم على دستور 96، والمشاركة في حكومة جطو رغم غياب المنهجية الديمقراطية، والموقف من الإصلاح الدستوري الحالي.. هي نفسها الأجوبة التي كان سيقدمها قياديون اتحاديون، كالراضي، أو ولعلو، أو اليازغي، أو المالكي، فيما لو كانوا ضيوفا على ( حوار).


الملفت، هو أنه حين ُسئل عبد الهادي خيرات عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أثنى على الشخصيات التي أسندت إليها مؤخرا مهمة تسيير شؤونه، ونوه بإدريس اليزمي، وبأحمد حرزني الذي ذكًر بتاريخه النضالي والسنوات التي قضاها في السجن، كما أشاد برئيس مؤسسة الوسيط عبد العزيز بنزاكور، وهذا أمر لا اعتراض عليه، فلهؤلاء الأشخاص أيضا كرامتهم، ولا يجوز قبول الإساءة إليهم، فقط لأنهم قبلوا الاشتغال في مؤسسات الدولة..


ولكن بمجرد ما أشار الزميل عبد العزيز كوكاس إلى الموقف الذي كان محمد الساسي سباقا إلى التعبير عنه في غشت 99 حين دعا في حوار أجرته معه جريدة الاتحاد الاشتراكي إلى ضرورة التخلي عن الطقوس المخزنية البالية من نوع تقبيل اليد، بدا التضايق واضحا على عبد الهادي خيرات، وكأنه رفض أن يطرح عليه هذا السؤال، وأخذ يهاجم الساسي محدثا المشاهدين عن كونه زار عبد الرحمان اليوسفي في مدينة كان لحظة تقديمه لاستقالته، وكأن تلك الزيارة تعتبر جريمة ما كان للساسي القيام بها، ولم يجب على السؤال..


وحين سئل عن رأيه في موقف الحزب الاشتراكي الموحد الرافض لحضور اجتماع مع مستشار الملك محمد المعتصم حول آلية التنسيق الخاصة بمراجعة الإصلاحات الدستورية، كان المتوقع هو أن يحترم عبد الهادي موقف الحزب المذكور، ويعتبره موقفا نضاليا، وممارسة للحق في التعبير عن الرأي، قد تفيد في المعركة الجارية حول الإصلاحات الدستورية، غير أن عبد الهادي تشنج خلال الرد على السؤال، وبدا رافضا لموقف الحزب المذكور، وساعيا إلى تسفيهه وإفراغه من أي محتوى إيجابي.


وحين ُسئل عن خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كان المنتظر أن ينوه خيرات بنضالها وتضحياتها، ويقدر كونها امرأة مغربية ترأس جمعية حقوقية وطنية حاضرة باستمرار إلى جانب كفاح كل فئات الشعب المغربي، خصوصا ونحن في لحظة نتغنى فيها بالمكتسبات التي تحققت للمرأة ونفاخر بها، ولكنه للأسف ظهر كأنه متضايق من هذا السؤال، واكتفى بالجواب عنه بالقول إنه واحد من مؤسسي هذه الجمعية.


فلماذا كان الضيف يبدو متوترا بمجرد ذكر الساسي، والرياضي، واليسار الاشتراكي الموحد، في حين كانت معالم الهدوء والاستبشار تغشى محياه عقب ذكر كل من اليزمي، وحرزني، وبنزاكور؟ هل الاعتبار الشخصي يلعب دورا في هذا الباب، أم أنه يجد نفسه في مشروع هؤلاء الذين يشتغلون مع الدولة، ولا يعثر على ذاته ضمن أولئك الذين ما زالوا يعارضون ويشاغبون؟؟


وحين سئل عن الطقوس البرتوكولية المخزنية من نوع تقبيل اليد، كان جوابه: هل يتم سجن من لا يُقبل يد الملك؟ الجواب طبعا لا، فماذا تريدون مني أن أفعل مع من خُلق وظهره محنيا؟ هل سأجبره على أن يكون غير ذلك؟ وبهذا الجواب صور عبد الهادي خيرات قضية تقبيل يد الملك كأنها أمر طارئ منذ وقت وجيز على حياتنا السياسية، وأنها سلوك شخصي يتعلق بكل فرد على حدة.


وفي الواقع، فإننا إزاء تقليد مخزني فُرض على المغاربة منذ عقود بالعنف والإكراه، وأن المطالبة بالتخلي عنه تدخل في إطار السعي لخلق الصورة الجمعية الحداثية التي نريد أن تكون لنا كمجتمع عن أنفسنا في حضرة الملك، والصورة المعبأة بالكرامة التي تكون لدى الآخرين عنا ونحن نلتقي بأعلى سلطة في بلدنا، وأن المسألة ليست شخصية، وإنما تهم كل المنشغلين بالشأن العام وأن عليهم أن يقدموا لنا رأيهم في شأنها، لنكون على بينة من المشروع المجتمعي الذي يريدونه للمغاربة، هل هو مشروع الحداثة والديمقراطية والحرية، أم مشروع الرجعية والتقليد والمخزنة؟


تمنيت لو أن خيرات الذي استهجن عن حق سلوك ( حنيان) الرأس وتقبيل اليد، ُسئل عن رأيه في الذين يقبلون بهذا السلوك ويمارسونه، كيف ينظر إليهم؟ ووددت لو أنه أدلى للجمهور برأيه في شأن الوزراء وكبار المسئولين الاتحاديين الذين مارسوا في الماضي، وما زالوا يمارسون حتى اليوم ( حنيان) الرأس وتقبيل اليد، وكيف ينظر إليهم ويتعامل معهم، وهم أعضاء قياديون معه في الحزب؟؟


ومع ذلك، لا بد من الاعتراف بأن هذه الحلقة من ( حوار) كانت تقنيا جيدة، لا من حيث التصوير، ولا من حيث الإخراج، وكانت أسئلة الصحافيين خلالها، متزنة وجريئة ومتسمة بالاحترام الواجب نحو الضيف، وخالية من العداونية. لقد كانت، من حيث الشكل، حلقة جديدة ومغايرة، باختصارها الضيوف الحاضرين في البلاطو في الشباب، ولكنها، من خلال أجوبة الضيف، كانت في المضمون قديمة وروتينية، ولا تختلف عن سابقاتها..

‫تعليقات الزوار

35
  • abdo zaari
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:21

    وهل تدري ان الخير سياتي مع هده الوجوه الشاحبة يبدوا وكانه ناضل بدخوله السجن سؤالي لخيرات كم اخد من مزانية الدولة على جبر الضرر تانيا لمادا لايبوح بالاسماء التي وراء فساد الرخص بوزارة النقل ومنهم الاسماء الوازنة التي دكر كريم غلاب الهمة جنرالات مستشارين الملك كما قال هناك رخص باخمسة ملايين فلمادا لم تدرج في خزينة الدولة فهدا راتب 10 من الاطر المعطلة ادن فمن هي حليمة فدائما حال الاتحاد التكتم السرية والسؤال الاخير ادا اتوك بمنصب سامي وبظهير ياترى لاتنحني الضحك على الدقون

  • مواطن:
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:23

    قلنا لكم أن ما يسمى بالاتحاد الاشتراكي كحزب انتهت مدة صلاحيته, و أن النظام استعمله أحسن استعمال لنقل الحكم من الأب الى الابن بسلام.
    مادا تنتظرون من هدا عبد الهادي خيرات ان يجيبكم عن مسألة الفصل 19 ؟ عن طبيعة الملكية البرلمانية؟ عن فخ التناوب الدي سقط فيه الاتحاد؟… الخ. كل أجوبته في برنامج خوار وليس حوار كانت تأففات و التفافات لا غير, اضافة بتبجحه و هو يقول, وهو يشارك في مسيرة حركة 20فبراير, لأحد أعضاء جماعة العدل و الاحسان, ” سير أولدي راه عمرك كلو دوزتو حبس!” هناك معتقلين مروا في الاعتقال السياسي سنوات طويلة أكتر منه لكنهم ليسو انتهازيين و وصوليين لهدا السيد.

  • عز الدين، متتبع فضولي
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:09

    أجاب خيرات عن سوال الساسي وتقبيل اليد بكل وضوح. قال إن اليوسفي ساءل عبد الرحيم أريري عن الجانب المهني في الاستجواب وليس عن مضمونه. لما لا يذكر صاحب المقال ذلك بوضوح؟
    الصحافة ينبغي أن تلعب دورا حاسما في تعزيز الديمقراطية في البلد، بأن تقول الحقيقة كاملة وبشجاعة وتجرد غير مغرض. وهذا أمر تخلفت عنه منذ ثلاثة عشر عاما. وانهمكت في تسفيه العمل السياسي بذريعة انتقاد الاتحاد الاشتراكي “المنحرف”. ماذا يفيد مثل هذا النقد الموقف التقدمي لأطراف العمل السياسي في المغرب؟
    من يستفيد من ذلك؟ أريد أن أفهم فقط

  • مغربي حتالموت
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:49

    قاليك: الاتحاد الإشتراكي يريد قيادة كفاح الشعب المغربي من أجل إقرار الديمقراطية الحقيقية، ومن أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير الكرامة للمغاربة، ومحاربة الفساد والمفسدين..والله يعطينا وجوهكم ماكاتحشموش.راه مكاين غيرالمصلحة والبيزنس أنتماهما المفسدين الصحاح مع النظام.
    نَافِقْ وَنَافِقْ ثمَّ نَافِقْ ، ثمَّ نَافِقْ، هَذا كلام خَائِفٍ مُتَمَلِّقٍ ، مُتَسَلِّقٍ. يَا دَافِنِينَ رُؤُوسَكُمْ مِثْلَ النَّعَامِ .تَنَعَّمُوا وَتَنَقَّلُوا بَيْنَ الْمَبَادِئِ كَالْلَقَالِقْ( أحمد مطر).
    أقول لخيرات إذا طلبا الشعبان التونسي والمصري بحل ماكان يسمى بالحزب الحاكم ،فالمغاربة تنتظرهم مهمة صعبة حل كل هذه المقاولات السياسية.التي كانت من الأسباب الرئيسية في تأخيرالإصلاح الحقيقي(ولكن راه معندكومش علاش تحشموضغية تقلبوالكبوط).
    15 ديناصور: قيادات،30 مراهق و30 ساطة :الشبيبة .تجمعهم المصلحة الشخصية هاك هاحزب.
    لله ذرك ياوطني الحبيب ،اكتويت بنارأبناءك النيام وبنارالغريب.

  • abdou
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:39

    شكرا للكاتب على هذا المقال
    أرجو أن انبهه لبعض النقاط:
    1- السيد خيرات كان ضيفا للبرنامج كعضو في الإتحاد الإشتراكي وليس بصفة شخصية
    2- كونه يميل ببعض الأشخاص ويتجنب البعض الآخر أمر يرجع إلى قناعاته والتي تتماشى مع قناعات حزبه
    3- لايمكن لضيف البرنامج أن يقول كل شيء
    4- المقال لم يتطرق إلى شجاعة السيد خيرات بخصوص مظاهر الفساد التي تحدث عنها و أبدى استعداده لتعريتها
    مع الشكر ومزيدا من المشاركة والحوار البناء

  • neutre
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:41

    salam,
    j’ai vu cette emission et je peux vous dire que cet article n’est qu’un fruit de l’interpertation et ne reflète pas la vérité

  • مغربي وكفى
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:23

    هل كان صاحب المقال ينتظر من الضيف ان ينبطح ساجدا كلما دكرت اسماء الرياضي او الساسي او غيرهم من متنطرفي اليسار المغربي ؟
    انه فعلا فكر متطرف اصبح البعض يسعى الى فرضه على الآخرين بطرق مبتدلة ومتهالكة ماتت في جميع ربوع العالم مند سقوط جدار برلين ولم تبق حية الا في ادهان بعض انصاف المثقفين في المغرب.
    لا غرابة ادا ان تجدهم ينسقون مع جماعة ياسين ويستغلون براءة التلاميد لأغراض دنيئة لم يفصحوا عنها بعد.
    ما يسمى الجمعية المغربية لحقوق الأنسان التي ترأسها الرياضي أثبتت انها حزب سياسي مقنع تنضوي تحته مجموعة من المتطرفين الشيوعيين لا غير

  • mounir
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:05

    قولتي في السياسة اكره السيا سة بقدر اتقان لها. اين كان الاتحاد هذه السنوات؟اخشى ان تجعلو الشعب فقط سلم تتصلقون به.والله اعلم.

  • badr
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:45

    A MON AVIS,CE PERSONGE,EST PLUS DE LE MEME,AVEC UN DISCOURS POPULISTE ET FACILE,SOIYONS SERIEUX NOTRE PAYE A BESOIN DES NOUVEAUX FIGURES ET NOUVELLES VISIONS, AVEC LES JEUNES QUI ONT MONTRER ET QUI MONTRENT UN GRAND NIVEL DE ENGAGEMENT,POUR RESOUDRE LES GRANDS PROBLEMES DU PAYE.

  • jabri
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:43

    je suis particulieremnt ravi et heureux de voir qu au sein de l USFP il existe encore des hommes comme monsieur khairat bdelhadi
    j ai suivi son intervention sur hiwar et je salus son courage
    ses reponses etaient à la hauteur et pour une fois il y avait des jeunes et non des ministres hypochrites et faux cul qui sont invites
    on en a marre de les voir ils sont inutiles et il faut tous les mettres à la porte
    bravo monsieur khairat et merci
    je suis élu du parti socialste francais et pret a mettre mes competences entre les mains de l SFP si ca peut avancer la democratie au maroc mon pays d origine

  • بوهالة
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:47

    لقد دق الاتحاد الاشتراكي أول مسمار في نعشه منذ بدئه في مسرحية التناوب المكشوفة، من وراء ظهر الشعب، وظل يدق مسامير تلو الأخرى منذ أن حط رحاله بالحكومات المخزنية المتعاقبة، وها هو الآن يدق مسماره الأخير بعد أن اختار ان يقف في صف المخزن في وجه الشعب المغربي و على الأخص الشباب المغربي، الذي يخوض هذه الأيام من خلال حركة عشرين فبراير مواجهات ضروسة مع هذا المخزن الجاثم على صدورنا منذ قرون، ان الاتحاد الاشتراكي يظن ان الاحزاب الكبيرة تبقى كبيرة مهما عملت ، ناسيا او متناسيا أن الذي يكبر حزبا هو مواقفه الشجاعة في الدفاع عن حق الشعب، لذا فلا نستغرب ان يخرج الاتحاد من احداث 20 فبراير وما سيتلوها حزبا قزما، لا تكاد تراه، في حين أن احزابا يسارية أخري آخذت في الكبر والتعملق لا لشيء سوى أنها اختارت ان تقف الي جوار الشعب وتدافع عن حقوقه، أما بالنسبة للشبيبة الاتحادية فأقول لهم بأن ازدواجية الخطاب لم تعد تجدي نفعا في زمن الفايسبوك والتويتر، فإما أن تنفضوا عنكم هذه القيادات المخزية، أو أن مسرحية المشاركات بوقفات ومسيرات حركة 20 فبراير أضحت مكشوفة ومفضوحة، فإما ان تحيوا حياة شعبكم وتنبضوا بنبضه. أو أنكم ستموتون موتكم الطبيعية 

  • أبو بسمة
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:07

    باراكا من تبخيس الناس وتخوينهم أنا تابعت الحلقة الرجل كانت أجوبته مقنعة غير هي ماجاتش مع هواك

  • hassan
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:37

    اتمنا ان لايكون يوما رئيسا او حتى وزيرا كيف يعقل استدعي الى الحوار ولم يترك فرصة لمحاوريه حيى لمقدم البرنامج مصطفى العلوي .كيف له ان كان رئيس الدولة سيسكت الكل

  • طالع لي الدم من هيس بريس
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:15

    هيس بريس بداءت تضايقيني واصبحت اشمئز من مواضيع التي تطريحها عئل قرائك لا يعجبكم لا العجب ولا الصيام في رجب اصبح نهجكم وتوجهكم معروف تطبلون لحركة20 ولليسار الموجد ولرياضي وما دون دالك تضهرونه في صورة الخائن لقد كان السيد خيرات في مستوئ الحدث وارضاني كمواطنه احب ملكي وبلدي اريد لها الاصلاح دون ان نزيغ عن خصوصياتنا كمغاربه انشر من فضلك

  • مهتم
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:25

    اظن صاحب هدا المقال راى حلقة غير التي بثتها القناة الاولى.غير نظاراتك في المرة المقبلة.خيرات مناضل كانت له الجراة الكافية للاجابة دون خوف او ديبلوملسية ربما هدا ازعجك لانك رايت استادا بمعنى الكلمة يتحدث بلا زواق او نفاق.

  • محمد المغربي
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:31

    المغاربة عامة فقدوا ثقتهم في كل الاحزاب السياسية والنقابات و…فكل ما نعرفه عن المغربي الخاضع والذليل في فترة انتخابية هو ميكيافيليته لتحقيق نجاح اناه ولتحصيل حصانته واحساسه بالتميز و السمو..وعلى اعتبار السبل الدنيئة التي سيسطر مسارها لنفسه على حساب ذكائه المكتسب لبلوغ مبتغاه يمكن ان يكون لطيفا ونزيها..ملفتا للانظار بفن الخطاب الذي ينهجه وجشطلتيته…..وتسييس الكلام وتنميقه..فهذا كله يصب نحو تحقيق مجد نرجسي جديد…سمعت كلاما ذات يوم من رجل بسيط قال:كل من يسعى وراء المناصب فهو اكبر اللصوص لان من يستحظر خالقه ويعيش على تقوى من الله يصعب عليه قبول مسؤولية اكثر واخطر مما القي على عاتقه(…)سلفا…فالمغاربة قاطبة لم يعد احد منهم يستسيغ مثل هذا الظهور وهذا النوع من التعبيرالسفسطي الجاهز

  • خالد
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:27

    تقبيل يد والدينا و معلمينا و واساتدتناتربينا عليها دون مخزن ولا حزب حكومي كان او معارض
    انما هو تعبير داخلي عن مدى الاحترام والاعتراف بالجميل اتجاه من تقبل يديه.
    تقبيل يدالملك شرف لكل من وصل اليهاوبما تفعله يديه نعيش فى هدا البلدااامنين ومتقدمين على من سوانامن العرب والمسلمين
    اما ما سميتموه الانحناء ايهاالمتحزبون فانه لا يترجم سوى قلة عفتكم على اسيادكم وسوء نيتكم بعدما اغتنيتم من مناصبكم التى انحنيتم لاجلها
    كم اتمنى تقبيل يد جلالته
    عااااااااااااااااااااش الملك.

  • سعيد الجويهري
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:33

    عبد الهادي خيرات من انبل و اشرف السياسيين المخضرمين بالمغرب, ولن يلطخ سمعته النزيهة المعهودة لدى المتتبع المغربي في الحقل السياسي.
    ُّبالعربية تاعرابت,الملف نقي.

  • hm
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:21

    أولا أحيي الكاتب على مقالته ..
    بداية لابد وأن نعي بأن ما جاء به ” حوار ” في ضيافة السيد ” عبد الهادي خيرات ” كان قنبلة مدوية حين تحدث عن امتلاك الحزب لملفات تحدى القضاء في فتحها وهي ملفات فساد كبرى ,, وهذا ربما أبرز منعطف شهده الحوار الذي اتسم بالجرأة الكبيرة من عضو المكتب السياسي لحزب عريق في المغرب .
    بالنسبة لنقطة رفض الحزب الإشتراكي الموحد تلبية دعوة المستشار الملكي فهو عبر عنها بحرية رأي .. فأنت ذكرت بأنه كان عليه أن يحترم رأي الحزب وهو فعلا أكد ذلك عندما بدأ جوابه بالقول هذا قرار داخلي خاص بالحزب لكن في المقابل قال لدينا رأينا الخاص .. كما أنه ليس مجبرا على أن يعتبر ذلك موقفا نضاليا إذا كان لا يراه كذلك .. فأنا هنا لا أعتبر موقف الحزب ذاك موقفا نضاليا بل هو تهرب من مسؤولية اتجاه الوطن تقتضي مشاركة الجميع أحزبا وفعاليات جمعورية وحركات شبابية وغبرها .
    أنا لست اتحاديا وليس لدي أي حراك حزبي ,, لكن وجهة نظري تتفق تماما مع ما ذكره السي ” خيرات ” لأن المسألة لا تعتبر من وجهة نظري الخاصة عملا نضاليا ,, فأين النضال هنا ؟؟ .. جميع الأحزاب شاركت ومذا قدم عدم الإستجابة لهذه الدعوة من طرف حزب واحد ومذا أخر ؟؟ .. لا شيئ يذكر ..
    في ما يخص نقطة تقبيل اليد والذي يعتبر فعلا تقليدا مخزنيا قديما في المغرب وقصته طويلة أظن أن الجميع على دراية بها .. فالسيد ” خيرات ” لم يخطئ الصواب حين أكد على أنه لا أحد أُمر بتقبيل يد ملك البلاد إجبارا وهذه حقيقة وليست وهما . ثم إنك ذكرت نقطة مهمة عندما قلت ( فُرض ) ولم تزد عليها ( ولازال ) بمعنى أن المفروض أصبح من الماضي . وشكر خاص للكاتب .

  • علاء الدين المدغس
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:57

    كان على السيد ع الهادي أن ينقص قليلا من البوليميك و يزيد في الاستدلال و البرهنة و حسن البيان. لكنها التربية الاتحادية، هي هكذا. الخطير في الأمر أن المناضل سابقا، ع الهدي خيرات، لم يتورع عن ( إدانة ) التاريخ النضالي المغربي لكونه كان يرمي إلى إلغاء النظام. إن الحقيقة ليست بهذه البساطة، فالحكم هو الذي انفصل عن الشعب و مضى يبني طبقة اجتماعية خاصة به، كما انفرد ببناء أجهزة الدولة بالمحافظة على أعوان الاستعمار و على تأثير فرنسا. و لم يكن هذا هو التناقض الوحيد في تدخلات ع الهادي، الذي جاء متسلحا مع ذلك بالتاريخ. فهو اعتبر بأن دخول اليوسفي موقفا اتحاديا، و الحال أن اليوسفي اتخذ هذه الخطوة انفراديا، و دون أن يكون هناك نقاش أو تصور متكامل للحزب، أو للجنة المركزية. فالتبرير للموقف جاء فيما بعد بشكل مشتت و مرتبك. و هذا من صميم السلوك الازدواجي لدى حزب الاتحاد. الازدواجية التي نفاها ع الهادي، هو نفسه برهن عليها بقوله إن قبول الاتحاد الشتراكي بالدستور سنة 1996 جاء لاعتبارات سياسية. أليست هذه ازدواجية ؟ أليست كولسة و تآمرا على الرأي العام ؟ أين الحزب من الشفافية ؟ أين هو من احترام نص قانوني هو الأسمى و منه تتفرع القوانين . أين الحزب من دولة الحق و القانون التي ينبغي أن تبدأ من الدستور ؟ كان أيضا على ع الهادي أن يكون أمينا و متواضعا فحزبه لم يكن الوحيد الذي رفع شعار الملكية البرلمانية ( و إن دون تفعيله )، إن منظمة العمل الديمقراطي الشعبي رفعته بجرأة و لقد قاطعت منظمة العمل الاستفتاء على الدستور، و كانت جزءا من الكتلة، و قد شقها النظام ليلتحق المنشقون بكوكبة الداعمين لدستور 1996. إن ع الهادي بدلا من تقديم نقد ذاتي، دافع عن تجربة اليوسفي ، التي استغلتها زمرة انتهازية من الحزب. إن ما غاب في خطاب ع الهادي هو المواطن، كأنه غير زايد، اللعب مع المخزن و كفى.

  • Abdou
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:51

    ce n’est qu’un fanfarant personne ne fait plus confiance à son parti avec mes respect à mr Lachgar

  • عبو
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:17

    المخزن له أساليب خطيرة في تدجين من دخل في حضرته0 لا حل الا بإسقاط المخزن و أزلامه

  • منا رشدي
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:19

    عوض أن يدور الحوار حول التعديلات الدستورية المقترحة ، تم تهريبه إلى مواضيع لا ناقة للناس فيها ولا جمل ، وكأن الطقوس الملكية منصوص عليها في الدستور !
    ما استوقفني في حلقة أول أمس ، هذا التعبير المرضي ( المغرب العربي ) لدى مقدم البرنامج وضيفه وكأنهما حفظا ما تفوها به ، الكسول مصطفى العلوي غبي وبليد وهو محسوب من الزبانية التي عليها أن تغادر فورا دار البريهي التي يجب أن تتحول فعلا إلى تلفزة وطنية وليس تلفة وطنية .
    بالعودة إلى ( خي رات ) هذه النبرة العالية في طريقة الكلام ليست إلا عنوان انهزامكم وتيهكم السياسي ، أنتم مهزومون منذ انقلابكم على رفيقكم ” عبد الرحمان اليوسفي ” ، لقد دفنتم الحزب وهو حي ولن يفيدكم في شيء النفخ في جثة ميت ، كثرت في الأيام القليلة الماضية ممسحات الأحزاب القدرة وأقصد بالأحزاب ( الكتلة ) هي فعلا كتلة من اللصوص والوصوليين والكذابين . أحزاب الكتلة غطت قدارتها على جسدها الفاسد الذي تراكمت عليه الأوساخ منذ 2003 وكأي جسد قدر يحتاج بالدارجة ( محكة ) ليزيل أوساخه المتراكمة ؛ ( خي رات ) ومن شابهه هم ( المحكة ) بكل ما للكلمة من معنى .

  • منير
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:53

    مالكم اصاحبي مراض فعقولكم دابا خاصوا اعبد هادوك الناس الساسي والحزب الاشتراكي الموحد ورئيسة المنظمة المغربية لحقوق الانسان وكالش عليهم عيب ولا هم ملائكة يجب مدحهم عقلية المغاربة يبدو انها لن تتغير ادا كان هناك من هم مع هؤلاء فهناك كثيرون لا يوافقونهم وهده هدي الديمقراطية ناقشوا السيد على افكاره وليس لمادا لم يمدح فلان او علان

  • مغربي
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:01

    للأسف أنا من المدمنين على قرءة الجرائدرغم أني أعرف أن الجرائدللتجارة فقط.وبصراحة عندنا نقص كبير في المحللين في المغرب.فكاتب هدا التحليل مثل الآخرين يكتب فقط لكي ينتقد الاتحاد الاشتراكي ويبين حقده اتجاه من يخالفه الرأي.ففي الحقيقة الرئيس بوش نقل عناامأن تكون معي أو انت ارهابي.

  • عبد الكبير
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:59

    واش بغيتيه يبدا يسب في الصبار واليزمي باش تبقى على خاطرك.
    المغرب خاصو صحافيين واعرين.ماشي نقافات.

  • محمد
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:29

    باختصار ، الاتحاد الاشتراكي بجميع مناضليه اصبح في خبر كان ، فالضيف من خلال خرجاته الاعلامية يبحث لنفسه عن موقع و مكان في خضم الاحداث الجارية ، اقول له انه اتى متاخرا بعد سقوط غرناطة عفوا بعد سقوط الحزب في نظر الشباب الواعد المنادي بالتغيير بعقلية اليوم و غدا وليس بمنطق الستينيات و السبعينيات

  • omar
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:11

    Pour montrer qu’elles accompagnent les changements, les chaînes tv marocaines invitent à des émissions, des jeunes, fils de chefs politiques ou n’importe qui, pourvu qu’il soit jeune. Ces méthodes dépassées sont jugées non crédibles par le peuple marocain parce que c’est le FOND QUI MANQUE LE MOINS. C”est à dire l’essentiel. Les vieux sont brûlés. Par ailleurs, si scientifiquement il est admis que les cellules du cerveau humain mortes sont irremplaçables, que reste t-il alors du cerveau d’un dirigeant qui a plus 70 ans. Un roi jeune + 20 février c’est le maroc de demain.

  • mohand
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:55

    m khayrat n’aime que ses analyses et reagit avec nervosité devant les analyses des autres. on sent la dictature quelle catastrophe si ces profils nous gouvernait

  • hassan
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:13

    Les récits rapportés dans le livre “Héros sans gloire” sont vrais ou faux ?

  • casawi
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:35

    تقليد مخزني فُرض على المغاربة منذ عقود بالعنف والإكراه

  • الحجوجي
    الخميس 24 مارس 2011 - 16:03

    انا اعرف خيرات منذ ان كان يتلقى مبادئ النضال على يد السيد محمد شوقي بظهر المهراز ولم اسمع قط انه اعتقل او دخل السجن فلماذا يدعي ما لم يقع؟

  • khalid
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:19

    الصراحة السيد شبعنا حزاق لهدا كان عليه أن يسمي نفسه عبد الهادي حزقات

  • Noureddine Benchama
    الخميس 24 مارس 2011 - 15:17

    d’etre un vrai parti politique. Comme les autres formations, il n’est pas democratiquement gere’. Nepotisme? Oui. ElYazghi a son fils nomme’ a la Chabiba, comme example. Et que font ils? Ils n’ont pas change’ le Maroc d’un iota.
    Un parti politique, par definition, cherche a obtenir le pouvoir pour instaurer des changements politiques, sociaux, economiques en ligne avec son orientation.
    l’USFP comme les autres (PJD inclu), veut des postes ministeriels, pas pour changer le pays, plutot pour renforcer le nepotisme et empecher le changement reel.
    Les jeunes, avec leur revolution, vont changer cette culture. C’est la seule voie: arreter la corruption, nepotisme, enforcer la liberte’ d’expression. Rien (sauf l’interet de tout le pays) ne doit etre sacre. On doit etre libre d’exprimer notre malaise, mecontentement, colere contre n’importe qui, sans viloence.
    maintenant il n’y a qu’une solution: ecouter le peuple et elaborer une constitution qui organize un etat democratique reel, pas une vitrine destine’ aux financeurs et touristes.

  • رشيد داود
    الأربعاء 13 يوليوز 2011 - 14:56

    بالله عليكم لو قبضت روحكم وانتم على تلك الحال؟اعلموا انكم باكلكم في رمضان لن تضروا الله شيئا.ولن تغيرو ا من الوضع شيئا؟كل بادن الله ولن يتبعكم الا ارادل الناس من من لاخلاق لهم.اعلموا انكم اناس جهل؟مهما كانت در جاتكم العلمية الزائلة.انكم قوم تبع ؟مستاجرون,من طرف ادلة مثلكم,قردة خاسئين؟وتحسبون انكم على شئ؟ ……………………………………… والله متم نوره ولو كره الكافرون……….ارجعوا الى انفسكم؟الا تحبون ان يغفر الله لكم؟والله غفور رحيم.ادعوا الله ان يغفر لكم,ولنا.

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز