عندما أنهت الحرب العالمية الأولى الأطماع الاستعمارية الألمانية في المغرب

عندما أنهت الحرب العالمية الأولى الأطماع الاستعمارية الألمانية في المغرب
الصورة: موكب القيصر الألماني فيلهلم الثاني أثناء زيارته لطنجة يوم 31 مارس 1905
الإثنين 22 مارس 2021 - 02:29

احتل المغرب أهمية بالغة عند الألمان، حيث يعود تاريخ الرحلات الاستكشافية الجرمانية نحو المغرب إلى عهد السعديين، والتي ارتفع عددها بعد تأسيس الجمعية الجغرافية ببرلين سنة 1828، لتبرز العديد من الكتابات المتضمنة معلومات غزيرة حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمغرب، من قبيل كتاب أوبر ماكسHubner Max، الذي يحمل عنوان “المناطق المجهولة في المغرب”.

الاهتمام الألماني بالمغرب

اتخذت ألمانيا من الرحلات الاستكشافية غطاء للتستر على أعمال التجسس الرامية إلى جمع أكبر قدر من المعطيات المتعلقة بالمؤهلات الاقتصادية والعادات الاجتماعية وأشكال ممارسة السلطة، بعلم من السلطة المركزية. وفي هذا السياق، يذكر محمد أبيهي في كتابه الموسوم بـ”الأطماع الاستعمارية الألمانية في المغرب (1871-1918)” أنه “غالبا ما تتدخل البعثات الدبلوماسية الألمانية لدى المخزن من أجل تسهيل مهمة الرحالة الألمان، حيث طلب القنصل فيكي (J. W. Ficky) من الحاج العربي بريشة، باشا مدينة الدار البيضاء، الترخيص للتاجر ماكس كويدنفلد من أجل الجولان في مناطق المغرب بقصد جمع حشرات الأرض ووسقها، إلا أن الهدف من ذلك كان هو التمكن من رصد أوضاع المناطق الداخلية ومعرفة أهميتها الجغرافية والطبيعية”.

ساهم الرحالة الألمان بشكل فعال في توثيق العديد من المحطات والمعالم التاريخية والجغرافية والجيولوجية، كما هو الحال مع الرحالة جيرالد رولفز Gerhard Rohlfs، الذي استقر بالمغرب خلال الفترة الفاصلة بين 1864 و1866 بعد ادعائه اعتناق ديانة الإسلام والتنكر في اللباس المغربي، لينتقل بعد ذلك إلى ممارسة الطب داخل صفوف جيش المخزن، فاستطاع التدرج في الرتب إلى أن صار طبيبا للسلطان، وقد تمكن بفضل احتكاكه بالمغاربة، وقدرته على التأقلم والتحايل، من إعداد تقارير دقيقة حول المغرب، خصوصا منطقة الأطلس وواحات تافيلالت، مستفيدا من دعم الحكومة الألمانية والجمعية الجغرافية الملكية، لتكون النتيجة في الأخير نجاحه في المهام التي أوكلت إليه بالمغرب وبعدد من البلدان الإفريقية، والحصول على الوسام الذهبي من طرف الجمعية الجغرافية اللندنية.

هناك رحالة آخر، اسمه ثيوبالد فيشر Fischer Theobald، قام بجولة داخل المغرب، بدعم من الجمعية الجغرافية بفرانكفورت والجمعية الجغرافية ببرلين، فركز على دراسة مجال شمال إفريقيا، وتحديدا جوانب المناخ والماء والجيولوجيا، وألف كتاب “انطباعات رحلة إلى المغرب” سنة 1889، تناول فيه أوصاف المغرب ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وكتابا آخر بعنوان “المغرب بوصفه مسرح عمليات حربية”، تحدث فيه عن إمكانية وقوع حرب إثر التنافس الاستعماري في شمال إفريقيا. وبالتالي، ساهمت هذه الرحلات في تشكل صورة لدى ألمانيا عن المجتمع المغربي والثروات الطبيعية المحلية.

إلى جانب مدخل الرحلات الاستكشافية، اتخذت ألمانيا من الطب وسيلة أساسية لاختراق المجتمع المغربي والتجسس لصالح البعثة الدبلوماسية الألمانية، ويعد جيرالد رولفز Gerhard Rohlfs أو مصطفى النمساوي (اسمه في المغرب)، الذي بدأ جولته بالمغرب كرحالة (كما أشرنا من قبل)، من أشهر الجواسيس الذين ولجوا بلاط السلطان محمد بن عبد الرحمان. إضافة إلى الدكتور روزون Dr. Rosen، الذي استقر بمدينة طنجة، وقام بجولة شملت العديد من المناطق، بتنسيق مع الحكومة الألمانية، لغرض جمع المعلومات المتعلقة بالأوضاع السياسية للمغرب، ثم الطبيب جودا هولزمان Juda Holzmann، الذي عينه السلطان عبد العزيز طبيبا خاصا له سنة 1902. ليكون بذلك الطب قد شكل أداة ناجعة، ليس لتشخيص الأمراض فقط، بل حتى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمغرب، حيث تم تدوين جميع المعلومات في الدراسات والتقارير والمونوغرافيات، بالاعتماد على ما عاشه وعاينه الأطباء.

يمكن اعتبار نهاية القرن الثامن عشر تاريخ بداية إقامة علاقات رسمية بين المغرب وألمانيا، حيث سمح السلطان محمد بن عبد الله- في هذه الفترة- للسفن البروسية بالدخول إلى المراسي المغربية، وإعطاء التعليمات للقراصنة المحليين بعدم القيام بأعمال من شأنها عرقلة نشاط السفن الأوربية، والسماح لبروسيا الألمانية بالتمتع بنفس الامتيازات التي تتمتع بها باقي الدول الأوربية. وعند تولي السلطان سليمان الحكم خلال الفترة الفاصلة بين 1792 و1822، نهج سياسة خارجية اتسمت بالانغلاق (سياسة الاحتراز)، وأدت إلى تراجع المبادلات التجارية والتمثيل الدبلوماسي، وإغلاق العديد من الموانئ المغربية في وجه السفن الأوربية، وعدم السماح للمسلمين المغاربة بالهجرة إلى أوربا، حرصا على عدم “اختلاطهم” بأهل “الكفر”.

أمام هذه السياسة، قامت ألمانيا بمحاولات عديدة لإحياء العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، ابتداء من سنة 1817، لكن دون جدوى. الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقة بين البلدين، بلغت حد مشاركة بروسيا في الحرب التي قادتها إسبانيا ضد المغرب سنة 1859.

وعند تولي السلطان الحسن الحكم، خفت حدة الصراع بين البلدين، وتغير تمثل المغاربة لألمانيا بعد انتصارها على فرنسا في معركة سيدان Sidan، وطرح المخزن إمكانية الاعتماد عليها في التصدي لفرنسا، في حالة قيامها بأي تحرش يمس وحدة المغرب، خاصة أن المخزن كان يتابع ما يجري في محيطه، وعلى وجه التحديد المستجدات المتعلقة بالاحتلال الفرنسي للجزائر سنة 1830.

فترة التغلغل الألماني

شكل توقيع المغرب وألمانيا معاهدة تجارية سنة 1890 خطوة حاسمة في إرساء التواجد الألماني بالمغرب، وإقامة عدد من القنصليات بمختلف المدن المغربية (طنجة، تطوان، فاس، الدار البيضاء، الجديدة، مراكش، الصويرة، آسفي، العرائش والرباط)، واعتمادها كقنوات للتفاوض مع المخزن بشأن الأنشطة الاقتصادية الألمانية بالمغرب أساسا. وتضيف بهيجة سيمو في كتابها “الإصلاحات العسكرية بالمغرب 1844-1912″، أن ألمانيا (في شخص ممثلها فون كوليش Von Gulich) عرضت على السلطان الحسن المساعدة في تكوين جيش مغربي مزود بالعتاد الحربي وإقامة السكك الحديدية والتلغراف، لكن المخزن رفض العرض.

بعد ذلك استمرت ألمانيا في التقرب من السلطان المغربي عن طريق تقديم الهدايا وربط الاتصالات به لإقناعه بفوائد عقد المعاهدات، دون جدوى. لكن ألمانيا لم تستسلم، وبدأت تكثيف نشاطها الدبلوماسي، بتنسيق مع بريطانيا والدولة العثمانية، والاعتماد على تغلغل هذه الأخيرة وتوسيع أنشطتها الاقتصادية داخل المغرب. الأمر الذي انتبهت إليه فرنسا، وجعلها تتدخل لدى السلطان مباشرة لنسف الخطة الألمانية.

بعد ذلك ستتجه ألمانيا للتنسيق مع الحليف البريطاني، الذي تجمعه مع المغرب علاقات اقتصادية وسياسية على إثر توقيعهما معاهدة 1856، مما أدى إلى تزايد الضغط الفرنسي على المغرب، الذي بلغ حد الهجوم على المدن الساحلية، مما جعل المخزن يتجه نحو إقامة علاقات سياسية مع ألمانيا، عبر إرسال بعثات دبلوماسية، للحفاظ على توازن العلاقات بين المغرب والدول الأوربية.

إلى جانب ذلك، أرسل السلطان الحسن عددا من النخب المخزنية إلى ألمانيا لمتابعة تكوينها في الميدان العسكري. وبعد تولي السلطان عبد العزيز الحكم، تعزز التعاون العسكري بين البلدين، خاصة مع مصانع “دار كروب” الألمانية.

حري بالذكر أن نخب البعثات الدبلوماسية، التي أرسلها المخزن إلى ألمانيا لتمثيل المغرب، تلقت تعليمها في المدارس التقليدية، ولم تتلق تكوينا علميا في مجال السياسة، وأن انتقاءها ارتبط بمسافتها من السلطة المركزية والخدمات التي قدمتها لها.

بعد مجيء أوتو فان بسمارك Otto Von Bismarck إلى السلطة سنة 1871، زاد اهتمام ألمانيا بالمغرب وبقيمته الاستراتيجية في العلاقات الدولية، وتحديدا في الصراع الفرنسي – الألماني. هذا الصراع الذي تجسد خلال المؤتمرات الدولية التي جمعت الدول الأوربية، خاصة مؤتمر مدريد (1880) المنعقد لغرض معالجة المشاكل المرتبطة بالحماية القنصلية. فكان من خلاصاته: إضفاء المشروعية على الحماية القنصلية بالمغرب، واعتبار ألمانيا ضمن البلدان “الأكثر تفضيلا”. ثم مؤتمر برلين الثاني (1884-1885)، الذي كان محطة لتقسيم القارة الإفريقية بين الدول الاستعمارية.

بعد هذا المؤتمر سيبدأ السباق الاستعماري نحو المغرب من طرف ثلاث دول، هي فرنسا وإسبانيا وألمانيا، بالاعتماد على الأنشطة التجارية كمدخل لتوطيد وجودها والتقرب من القبائل المغربية ذات التأثير السياسي القوي. الأمر الذي اعتبره المخزن مسّا بسيادة المغرب ووحدته، ودفعه إلى اتخاذ عدة خطوات لتحصينه، تمثلت في نصب حاميات عسكرية ببعض المناطق، مثل واد نون، لغرض مراقبة السفن الألمانية بالمنطقة الجنوبية، وطرد عدد من الرعايا البريطانيين بآيت باعمران.

استمر إلحاح ألمانيا على المغرب من أجل توقيع معاهدة تجارية لتوطيد حضورها الاقتصادي، وهو ما تم لها سنة 1890 بعد مفاوضات ماراطونية، فركزت ألمانيا على منتجات المغرب الفلاحية والحبوب والأبقار، رغم ضعف الإنتاج وحلول القحط واجتياح الجراد للمحاصيل.

يشار، في هذا الإطار، إلى أن عددا من التجار ارتكبوا تجاوزات كثيرة، من قبيل تهريب القمح عبر السفن الألمانية وبيعه بجبل طارق، الأمر الذي دفع المخزن إلى تقديم شكاية لدى المفوضية الألمانية بطنجة.

لقد شكلت المعاهدة التجارية الإطار القانون، الذي تم بموجبه اقتحام ألمانيا للسوق المغربية بعد نص بنودها على اعتماد حرية المبادلات التجارية والتعاون بين البلدين على المستوى الاقتصادي. وقد فتحت هذه المعاهدة الباب على مصراعيه أمام الشركات الألمانية لتوسيع أنشطتها، وفرض نفسها كطرف قوي ينافس باقي الأطراف الأوربية بالمغرب. كما قامت المؤسسات المالية الألمانية بدورها بالاستثمار في القطاعات الاقتصادية، خاصة الصناعة والسكك الحديدية. ويعد الدوتش بنك Deutsche Bank من أبرز هذه المؤسسات، إلى جانب استثمارات بعض التجار الألمان المشهورين مثل: نيومان Neumann، هنريش فيكه Heinrich Ficke ومور Mour… وأيضا الشركات مثل: O.P.D.R، Woerman Linie وAtlas Linie…

كرست الدبلوماسية الألمانية جهودها لدعم توسع الأنشطة الاقتصادية لبلدها بالمغرب، بالاعتماد على شبكتها القنصلية الممتدة على طول الشريط الساحلي، مما جعل التجارة الألمانية تشكل منافسا رئيسيا للتجارتين الفرنسية والإنجليزية. ويضيف جرمان عياش (في كتابه “دراسات في تاريخ المغرب”)- في هذا الصدد- أن ألمانيا احتكرت حوالي 70 بالمائة من النشاط التجاري بالمغرب، وقد اعتمدت أيضا على الصحافة في دعم هذا النشاط، من خلال جريدة ألمانيا -المغرب Deutsche Marokko-Zeitung، التي كانت تنشر مواد إشهارية للبضائع الألمانية المختلفة، وكذلك على الحماية القنصلية الممنوحة للكثير من الأسر القائدية والدينية، التي تحظى بنفوذ معنوي وروحي وسياسي داخل أوساط المجتمع المغربي.

لم تقتصر ألمانيا على الاستثمار في قطاع التجارة، بل اتجهت نحو قطاعات أخرى، أهمها الأشغال العمومية (الطرق، المرافئ، السكك الحديدية…)، إلى جانب الشركات الفرنسية، بعد الاتفاق مع هذه الأخيرة، سنة 1909، على العمل المشترك، وعدم عرقلة المصالح الاقتصادية الألمانية داخل المغرب. ثم الاستثمار في المعادن، بعد دراسة العلماء الألمان للبنية الجيولوجية للمجال المغربي، لتقوم بعدها بإرسال عدد من المهندسين والشركات للتنقيب عن الثروات المعدنية، وفي هذا الإطار برزت شركة الإخوة مانسمان Mannesmann في مجال استغلال المناجم.

على سبيل الختم

عملت ألمانيا بكل الوسائل على توطيد وجودها بالمغرب، حيث وظفت الرحلات الاستكشافية بداية، ثم البعثات الطبية بعد ذلك، وانتقلت إلى ربط علاقات مع مكونات المجتمع المغربي، وتشييد شبكة من القنصليات، وتشجيع الشركات والبنوك على الاستثمار في المغرب، لكن تطلعاتها الاستعمارية تبخرت في النهاية بسبب نتائج الحرب العالمية الأولى الوخيمة عليها، والتي جعلتها في موقع ضعف. والنتيجة أنها خسرت كل شيء في المغرب، في حين ربحت فرنسا كل شيء.

‫تعليقات الزوار

17
  • التطبيع، فرنسا والدوتشلاند!
    الإثنين 22 مارس 2021 - 02:38

    علاقات المغرب مع فرنسا تقترب من 120 سنة!عمر الدولة الموحدية!الدولة الموحدية أكبر امبراطورية في تاريخ شمال إفريقيا بعد الامبراطورية الرومانية!فرنسا تستفيد من ثرواتنا، خيراتنا و مادتنا الرمادية في جميع المجالات!استوردنا التجيفي و الترامواي!هل نقلت فرنسا تكنولوجيا صناعتهما؟ كيف تركت فرنسا المدارس بعد خروجها؟ هل تركت جامعات وراءها؟ كيف هو حالهما الآن؟ و لماذا؟ هل المغرب مثل فييتنام التي كانت مستعمرة فرنسية؟لم تعد تحت سيطرة فرنسا!لذلك ناتجها الداخلي يقترب من 300 مليار دولار!ناتج تركيا الداخلي يقترب من1000 مليار دولار!ستتجاوز فرنسا في أجل أقصاه 2050!هل في المغرب شركات تنتج السيارات، تشق الأنفاق،تنشئ الطرق السيارة،تبني السدود الكبيرة و تصنع الآلات العملاقة لذلك؟لدينا فقط الفساد الاقتصادي العملاق!حان وقت الانفتاح على الدوتشلاند و الشراكة معها!غير ذلك خسران في خسران!لم تتقدم أية دولة خضعت للاستعمار الفرنسي!لم تتقدم أية دولة طبعت مع إسرائيل!
    التطبيع خسران مبين؛ فشل و إفلاس!

  • نحن، فرنسا، إسرائيل؛ وألمانيا
    الإثنين 22 مارس 2021 - 03:13

    كوريا الجنوبية والشمالية استفادتا من القاعدة الصناعية التي تركتها اليابان وراءها؛رغم بشاعة الاستعمار الياباني خصوصا على مستوى العبودية الجنسية!أمريكا والاتحاد السوفياتي وضعا يدهما على المادة الرمادية الألمانية؛الأولى قبل الحرب وبعدها؛ و الثانية بعد النصر الساحق فيها! بماذا أفادت فرنسا مستعمراتها؟ بدعم و حماية الديكتاتوريات و الصمت المخزي على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مقابل استباحة الثروات؟ ألمانيا لا تلعب اللعبة القذرة هذه!هي دولة مبادئ و حقوق إنسان!لذلك هي مرفوضة!لكن ألمانيا هي المستقبل خصوصا في أوروبا!لن نستفيد شيئا من إسرائيل على غرار مصر والأردن!حتى سفيرها أحجم عن الاعتراف بمغربية الصحراء!إهانة فاضحة للمطبعين!على هذه يستحق الطرد والمرافقة للمطار كشخص غير مرغوب فيه!إسرائيل تطمع في الصحراء كوطن بديل لها!الاعتراف بمغربتها سيتناقض مع مشروع هيرزل الأصلي في إقامة دولة جنوب المغرب! ألمانيا سيكفي احترام حقوق الإنسان و إقامة الديموقراطية الحقيقية وسنجدهها في جانبنا بقوة؛عكس فرنسا وإسرائيل؛ يحركهما الاستغلال والاستعمار!

  • Rach
    الإثنين 22 مارس 2021 - 03:14

    علينا التخلص من التبعية لفرنسا واستبدالها بالانجليز فرنسا منافقة لم تحرك ساكنا في قضية الصحراء وحتى تقافتها ولغتها لا تنفعنا لاترى منهم شيىا سوى استغلال وعجرفة فارغة

  • الفشل الالماني في المغرب
    الإثنين 22 مارس 2021 - 03:21

    لقد عرف ميناء اسفي اول تواجد لبعثة تجارية المانية منذ 1506 م.. ثم قرر الامبراطور الالماني فريديريك الاكبر اقامة علاقات مع المغرب في عهد محمد الثالث سنة 1784.. اي بعد اعترافه المغرب بامريكا.. لكن المفاوضات مع مدينة بريمن كانت منذ سنة 1781.. واول اتفاق بين المغرب ومدينة هامبورغ لتنظيم رحلات السفن كان سنة 1802.. بعد ذلك قرر الحسن الاول قد فتح قنصلية مغربية في المانيا سنة 1878 وكانت عينه على النهضة العسكرية المغربية باستلهام التجربة الالمانية عبر مصانع المدفعية Krupp التي زارها مبعوثوه.. و اول اتفاقية تجارية بين المغرب والمانيا هي اتفاقية فاس المبرمة سنة 1890.. وبعدها زار الامبراطور الالماني فيلهلم الثاني طنجة سنة 1905.. ليؤكد اهتمامه بالمغرب وعدم تركه لفرنسا واسبانيا.. لكن اختيارات المانيا بعد ذلك كانت التراجع ولذلك فقدت المغرب.. ويظن اليوم مسؤولوها ان بامكانهم ابتزازه.. لكنه كبير جدا على الابتزاز الرخيص ونتمنى ان تفهم المانيا ذلك سريعا.. حتى لا تفقد المغرب الصاعد اليوم بقوة من جديد..

  • Roudani abroad
    الإثنين 22 مارس 2021 - 03:44

    المغاربة البراني لي جا كا يتدروشو معاه و يكونو اخر كرم و ضرافات و يقولبهم فالاخر. و هادشي منذ القدم. و بيناتكم القصوحية و مطورين، الأغلبية هازة شوكتها و حاضية من الاخر. و داكشي كاين حتى بين المغاربة فالخارج.

  • المرصد المغربي للثقافة
    الإثنين 22 مارس 2021 - 03:49

    فرنسا الماسونية تصدت لأطماع ألمانيا في المغرب لأن كانت على دراية كبيرة بالمنهجية الاستعمارية الألمانية التي كانت تعتمد على ممارسة الإبادة الجماعية،ولو كان استعمار المغرب من نصيب ألمانيا لأبيد المغاربة عن بكرة أبيهم لأن سياسة التطهير والإبادة الجماعية أو مايسمى بالحل النهائي للآفات البشرية كانت منهجية استعمارية ألمانية ضاربة في القدم

    وفرنسا كانت تحتاج للمغارية لتوظيفهم في المشروع الماسوني العالمي التمهيد للنظام العالمي الجديد وقد ساهم المغاربة منذ الاستقلال بشكل فعال في خدمة أجندات الماسونية العالمية والتمهيد لمشروع النظام العالمي الجديد وخروج الدجال

    فقد تكلف الشعب المغربي بعدة ملفات تخدم الماسونية العالمية ومنها ملف توظيف الإسلام والهجرة من أجل القضاء على الحضارة الغربية-المسيحية، وملف القضاء على الحضارة والتحضر والأخلاق والقيم الإنسانية عبر تكريس سياسة الاستحمار والجهل والميوعة عن طريق تصدير ثقافة التامغرابيت إلى ماغير ذلك

    ولذلك أنقذ الاستعمار الفرنسي المغاربة من الطاعون الذي كاد أن يعصف بهم وقام بتنويرهم لمدة 40 سنة وصنع النخب قبل منح الاستقلال للمغرب للانتقال إلى المراحل الموالية

  • سبراتي محمد
    الإثنين 22 مارس 2021 - 04:35

    مادا لو احتل المغرب من طرف المان؟

    حسنا اول شي سيحصل هو العقلية المفربية ستكون تقنية عقلانية تعليمية واستثمار في المكون البشري…..

    مادا يحصل لافريقيا الفرانكوفونية؟
    استغلال بشع وعلى اصعدة عدة: استعباد بشري وارضي لفوي لصالح بلد واحد….

    المانيا هي القلب النابض لاوروبا…رمز الماكينة والمال والاقتصاد والفلسفة والنهضة…

    من هم السياح الكرماء في العالم؟
    المان، اليابانيون، الكوريون، والامريكيون….

    حضنا تاريخيا ان الحماية/ الاستعمار كان من طرف بلدان داقت من الفقر الوان واشكالا…فرنسا واسبانيا….وجعلتنا نعيش نقمة الفقر لعهود وعقود…

  • Lym
    الإثنين 22 مارس 2021 - 05:22

    ما يضحكوني في الانظمة العربية وخصوصا المغربية والجزائرية داءيما الكلام عن الاستعمار .الفرنسيون الاصليون الدين استعمرو المغرب العربي انقرضو من الوجود منذ الحرب العالمية الثانية.والجزاءير والمغرب مازالا يطلبان من فرنسا ان تعترف بالجرائم التي ارتكبتها في فترة الاستعمار.مع العلم ان الفرنسيون حاليا اغلبيتهم الساحقة من اصول اجنبية ابتداء من رائيسهم ساركوزي وعرب وافارقة واوروبيين شرقيين واسيويين ولو فرنسي اصلي .واحد .هد الانظمة العربية الديكتاتورية تعيش في كوكب اخر تكدب على نفسها وعلى وشعوبها لتنسيهم فشلها .

  • ادم
    الإثنين 22 مارس 2021 - 06:48

    مغرب اليوم ليس مغرب الامس
    مغرب اليوم يعرف جيدا تاريخه و لديه أصدقاء كثر كما يعرف ايضا أعداءه
    فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ،

  • حنان
    الإثنين 22 مارس 2021 - 07:49

    كان الافضل لنا ان تستعمرنا المانيا او انجلترا ودلك افضل بكثير من فرنسا التي مازالت تنهج سياسة تفقير مستعمراتها و اخد ثرواثها

  • يوسف
    الإثنين 22 مارس 2021 - 07:58

    ليست المانيا وحدها التي كانت مهتمة بالمغرب فكل الدول الاستعمارية كانت لها اطماع بهدا البلد الدي كان يشكل شوكة في حلق اوروبا بفعل تراكمات امتدت لقرون حيث ان المغرب كان بمثابة السد المنيع الدي امتد من مجاهل افريقيا الى الاندلس الى ليبيا فكان لا بد من تمزيق المغرب و تقزيم دوره في الدفاع عن الاسلام …و لكن النقطة الفارقة هي هزيمة المغرب في معركة ايسلي و ما ترتب عنها من اقتطاع اجزاء شاسعة من تراب المغرب كما كشف عن ضعف كبير بعد ملحمة وادي المخازن التي اكسبت المغرب هيبة و توجسا في قلوب الاوربيين …المانيا لو استعملات المغرب ربما لراينا حربا طاحنة مع فرنسا التي انهزمت في كل حروبها تقريبا مع المانيا الا ان هاته الاخيرة كانت لا تحسن السياسة و الحكم لدلك نرى انه رغم تقدم المانيا الهائل في الصناعة و العلوم و الفلسفة الا انها ضعيفة في فن السياسة.

  • ولد الحي
    الإثنين 22 مارس 2021 - 08:56

    من يظن ان زمن الاستعمار قد ولى فهو غافل او وأهم، مازالت الدول الاستعمارية تمارس عاداتها الاستعمارية ولكن بطرق أخرى وملتوية عن بعد وخاصة عبر الشركات المختلطة او العبارة للحدود وعبر شراء الاسهم وكدالك عبر ما يسمى الجمعيات الخيرية والتعاون الأجنبية و عبر مايسمى جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان والحيوان والحمير وحقوق المرأة والشواد و الشادات كامنيستي و صحفيون بلا حدود واطباء بلا حدود و تواطؤ بع الجمعيات المحلية مع هولاء المستعمرين و إعطاء او منح اللجوء السياسي للعملاء ،كما نرى ان الكتير من الأجانب في بلادنا يدخلون ويخرجون حتى من يقيم ويشتري ويبيع ويملك بدون سند قانوني او إقامة او ترخيص والدولة لا تحرك ساكنا او تفرض التأشيرة لمراقبة الأجانب ولو طبقا للمعاملة بالمتل، ادن الاستعمار مازال حيا وموجود وخاصة من يشتري اسلحته من عندهم ولايقوم بصناعة ما يحتاجه

  • محايد
    الإثنين 22 مارس 2021 - 09:05

    الفرق بين الدول الاستعمارية، الدول المستعمرة هو أن تلك الدول تشتغل لصالح شعبها واحزاب ديموقراطيتة نسبيا ونظام كدالك اما الدول بما يسمى العالم التالت يمكن دائما إعادة الكرة واستعمارها بطرق أخرى اقتصاديا و تقافيا لان مازلت حليمة على حالها والأنظمة مازالت على حالها اي الشعوب في خدمة الدولة والحاكم وليس الدولة والنظام في خدمة الشعب

  • Observateur
    الإثنين 22 مارس 2021 - 11:53

    لنكون مستقلين اقتصاديا من أجل الإستقلال السياسي. لتحقيق هذا الهدف المنشود، يجب تثبيت رسميا اللغة المغربية كلغة التدريس في بلدنا

  • لهلال الرباط
    الإثنين 22 مارس 2021 - 12:32

    النقد والانتقاد الهدام ، يفلح فيهما العديد من المغاربة حتى لا اقول المتدخلين ، ويا ليتنا ناخذ العبرة مما مضى ونتامل في الممكن من الحلول الفاعالة والناجعة ، وكفا من البكاء على الاموات . المغرب ولله الحمد يبحث ويجد في البحث عن غد افضل .

  • مصطفى رياض
    الأربعاء 24 مارس 2021 - 12:55

    مقال جيد. جسد تاريخ العلاقة الأوروبية الاستعمارية الانتهازية ل المملكة المغربية الشريفة.
    وخصوصا ل الاطماع الألمانية الرأسمالية المتوحشة.
    أتقدم بالشكر لكاتب المقال.

    مصطفى رياض.

  • الفهيمي
    السبت 27 مارس 2021 - 23:01

    لا حظت مؤخرا توافد مواطنين امريكيين علي المغرب ومنهم من استقر بصفة دايمة وهناك من قضي سنة الي سنتين ثم عاد لأمريكا ، بدا شك يراودني ربما يجمعون معلومات استخباراتية لصالح امريكا أو إسرائيل ، ومنهم من يتجول وسط الأسواق الأسبوعية ويخالط المغاربة ، حذاري تم حذاري ، يجب مراقبتهم والتنصت عليهم ، انا أؤمن بنظرية المؤامرة

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"