عندما كنت "رجعيا" وفخورا بـ"رجعيتي"

عندما كنت "رجعيا" وفخورا بـ"رجعيتي"
الخميس 19 نونبر 2020 - 22:05

صفة “رجعي” لم تكن تعني، في مغرب السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، فقط معناها العام المعروف منذ الثورة الفرنسية، والذي كان يُقصد به المعارض للتغيير الذي أحدثته الثورة، ثم أصبحت تعني، بعد ذلك، المناهض للتقدم والتطور، المفضِّل للتقليد على التجديد، الممجّد للماضي، المدافع عن بقاء الأوضاع على حالها الراهنة رفضا لأي تغيّر وتحوّل. فبما أن كل المفاهيم، السياسية والفلسفية، التي كانت رائجة وموظّفة بالمغرب في هذه الفترة من القرن الماضي، لم تكن تُستعمل بمعناها الأصلي الذي ظهرت به في الغرب، مثل: الثورة، الاشتراكية، التقدّم، الديموقراطية، الرجعية…، وإنما كانت ـ ولا زالت ـ تضاف إليها معانٍ جديدة نتيجة عربنتها وشرقنتها، أي إخضاعها لعملية تعريب بالمشرق العربي قبل أن ينتشر استعمالها في المغرب، فكذلك مفهوم “الرجعية” حيث كانت صفة “الرجعي” تعني، أولا، ذلك الذي لا يدعم التيارات الناصرية والبعثية، ولا ينخرط في المشروع القومي العربي، ولا يهيم بعشقه لفلسطين، ولا ينطلق من مرجعية يسارية بمفهومها العروبي، ولا يتبنّي أفكار ناشري هذه الإيديولوجيات المشرقية بالمغرب، مثل بن بركة وعبد الرحمن اليوسفي وعبد الرحيم بوعبيد والفقيه البصري…، رحمهم الله، ولا ينضمّ إلى تنظيماتهم وأحزابهم ونقاباتهم.

وتعني، ثانيا، تكميلا للمعنى الأول، ذلك الذي لا يناهض النظام المخزني من أجل الإطاحة بقائده الحسن الثاني رحمه الله، ولو بقوة السلاح إن اقتضى الأمر ذلك، تحقيقا للنهضة القومية العربية، وثورتها الاشتراكية. فصفة “الرجعي” كانت تُطلق إذن، في مغرب تلك الفترة، على كل من لا يعمل من أجل تغيير النظام المخزني بنظام قومي عربي، بمضمونه السياسي والإيديولوجي، البعثي الناصري. أما من كان يعلن أنه أمازيغي ـ وليس أن يدافع عن الأمازيغية، وهو شيء كان خارج المفكّر فيه ـ فكان يمثّل قمة الرجعية، لأنه بذلك يعلن أنه في تعارض تام مع التقدّمية التي كان يعدّ ـ ولا يزال ـ شرطُها الواقف بالمغرب هو تبنّي التحوّل الجنسي، أي القومي والهوياتي، انتماء وفكرا وقناعة، وذلك بانتحال الانتماء إلى الجنس العربي تعبيرا عن الانتماء إلى عالم الحضارة والتقدّم، وقطعا من عالم التخلّف والرجعية الذي كانت تمثّله الأمازيغية، كما كان يعتقد أصحاب الإيديولوجية القومية التي كانت تشكّل أفيون السياسيين والمثقفين المغاربة في تلك المرحلة.

ولأنني كنت من الذين تجتمع فيهم كل هذه المواصفات المحدّدة لصفة “الرجعي”، فقد كان معارفي، من الأصدقاء والزملاء، يعتبرونني رجعيا، بل من شيوخ الرجعيين بالنظر إلى أنني كنت أفتخر بانتمائي الأمازيغي ولا أحاول إخفاءه كما كان يفعل الكثير من الناطقين بالأمازيغية. وهو ما كان يساوي، في ذلك الوقت، الافتخار بالانتماء إلى الرجعية. وهنا يجدر التذكير أن صفة “رجعي” كانت، في تلك الفترة، أكبر سبّة يمكن أن تُلحق بشخص ما بالمغرب، إذ أن حمولتها القدحية كانت أثقل بكثير من كل القدْح والتجريح والانتقاص والمذمّة الذي (كل) تتضمّنه صفاتُ “مخزني”، و”عياشي”، و”إقطاعي”، و”انتهازي”…، المستعملة اليوم. بل كانت تحيل على معنى الخيانة، أي أن الرجعي كان، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، هو ذلك الذي خان الشعبَ العربي، والوطن العربي، والعروبة والقومية العربية، ومبادئَ اليسار والاشتراكيةَ، وفلسطين، والطبقة الكادحة، العميل للصهيونية والإمبريالية، الموالي للمخزن ونظامه الإقطاعي وحكمه الاستبدادي.

وعلى ذكر المخزن لا بد من التوضيح أنني كنت أشرح لأولئك الذين كانوا يعتبرونني “رجعيا” بخصوص موقفي من النظام المخزني، أنني أرفض هذا النظام في ذاته كنظام مخزني يقوم على الفساد والاستبداد. لكن بالمقارنة مع الأنظمة القومية، الناصرية والبعثية والاشتراكية العربية المشرقية، التي يسعى “التقدميون” المغاربة إلى إقامتها بالمغرب بعد القضاء على النظام المخزني، كما كانوا يحلمون، فأنا كنت أعلن تفضيلي لهذا الأخير على تلك الأنظمة المشرقية، معترفا أن ديكتاتورية المخزن أفضل من ديكتاتورية تلك الأنظمة القومية المشرقية، ولو فقط لكونها ديكتاتورية مغربية محلية وليست أجنبية مستوردة. وهذا ما كان يرى فيه المختلفون معي، في ما يتعلق بحكم الحسن الثاني رحمه الله، تمسّكا عنيدا بالرجعية ورفضا للتقدمية التي تمثّلها، حسب رأيهم، الأنظمة القومية المشرقية، البعثية والناصرية.

وإذا كانت هذه “التقدّمية”، بمفهومها العروبي المشرقي، القومي البعثي والناصري كما شرحت، والتي كانت موضة العصر لدى المثقفين والمعارضين السياسيين المغاربة، قد ساهمت في إفقاد المغرب لاستقلاله الهوياتي بإلحاقه بالبلدان العربية المشرقية كتابع لها هوياتيا، في انتظار إلحاقه بها سياسيا بتبنّي الأنظمة البعثية الناصرية بعد القضاء على نظام الحسن الثاني، كما كان ينتظر ذلك “التقدميون” المغاربة، إلا أن أخطر النتائج الكارثية لهذه “التقدّمية” هو أنها كانت وراء خلق جبهة “البوليساريو” الانفصالية. والعلاقة بين هذه الحركة الانفصالية و”التقدّميين” المغاربة واضحة:

ـ هذه الحركة الانفصالية أعلنت، بأمر ووصاية من الجزائر، الحرب ضد الدولة المغربية ممثَّلة في نظام الراحل الحسن الثاني، والذي كان “التقدميون” يعتبرونه نظاما إقطاعيا يجب القضاء عليه.

ـ كانت ترمي إلى إقامة جمهورية عربية بالصحراء المغربية. وبما أن النظام الحاكم بالمغرب هو نظام ملكي، وأن الأنظمة القومية العربية، البعثية والناصرية، كانت كلها أنظمة جمهورية كان “التقدميون” المغاربة “يناضلون” من أجل استنباتها وتبنّيها في المغرب، كما سبق أن قلت، فإن إقامة “جمهورية عربية” بالصحراء المغربية هي بداية لتحقيق المشروع “الجمهوري” “للتقدميين” المغاربة.

ـ انفصاليو “البوليساريو” يقتدون في “كفاحهم” الانفصالي ضد ما يسمونه احتلال المغرب بالكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. وبما أن “التقدميين” المغاربة يعتبرون دعم الكفاح الفلسطيني شرطا لكل “تقدمية”، فلذلك كانوا يرون في دعمهم لـ”جمهورية” الانفصال استمرارا “تقدّميا” لدعمهم للكفاح الفلسطيني. أما استمرار الفلسطينيين في دعمهم لجبهة الانفصال، رغم كل الدعم المالي والسياسي والديبلوماسي الذي يخصّهم به المغرب، فذلك لأنهم يعتبرون “كفاح” الجبهة الانفصالية نسخة من كفاحهم، مثلما أن علم جبهة الانفصال هو نسخة من علم فلسطين.

هكذا كان “التقدميون” المغاربة وراء إنشاء حركة “البوليساريو” الانفصالية. وهذا ليس مفاجئا ولا غريبا إذا اعرفنا أن كبيرهم، الذي يعتبرونه قدوتهم، ساند الجزائر علانية ضد المغرب أثناء حرب الرمال في 1963. ومن المعروف أن العديد من هؤلاء “التقدميين” الذين كانوا معارضين للحسن الثاني، ولا ينتمون أصلا إلى الأقاليم الصحراوية، شاركوا من داخل الجزائر في التحضير لإنشاء الجبهة الانفصالية.

لكن إذا كان هؤلاء “التقدميون” هم من صنع جبهة “البوليساريو” الانفصالية “التقدمية” لمحاربة من كانوا يعتبرونهم رجعيين موالين للنظام المخزني الرجعي، فإن الذين حموا الصحراء المغربية من هؤلاء الانفصاليين “التقدميين”، هم هؤلاء أنفسهم الذين ينظر إليهم هؤلاء “التقدميون” كرجعيين يخدمون النظام المخزني.

وما كان يبدو غير مفهوم لهؤلاء “التقدّميين” الذين لا يتفقون مع آرائي ومواقفي، بخصوص اختياراتي الهوياتية والسياسية والإيديولوجية “الرجعية”، كما كانوا يحكمون عليها، هو أنني ذو تكوين فلسفي وأعمل أستاذا للفلسفة بالتعليم الثانوي. وأداة التحليل الفلسفي في ذلك الوقت كانت هي الماركسية وماديتها الجدلية. وبما أن النظرية الماركسية كانت تُعتبر فلسفة تقدمية تدعو إلى الثورة ضد الرجعية، فقد كان ما يحيّر معارضي الإيديولوجيين هو كيف لأستاذ يدرّس الفلسفة، أي يدرّس التقدّمية، يتبنّى فكرا رجعيا في مواقفه السياسية والإيديولوجية.

واضح أن مصدر الاختلاف بيني كـ”رجعي”، كما كان يحكم علي خصومي الإيديولوجيون، وبينهم كـ”تقدّميين”، كما كانوا يفخرون بذلك، هو في فهميْنا المختلفيْن لمعنى “الرجعية” و”التقدمية”. فـ”التقدّمي” عندهم هو الذي يتنكّر لجنسه الأمازيغي وينتحل الانتماء إلى جنس عربي أجنبي، متعاطيا بذلك لشذوذ جنسي، أي قومي وهوياتي، يمارسه بفخر واعتزاز. ولا تقف “التقدمية” عند هذا الشذوذ الجنسي الهوياتي، وإنما تمتدّ إلى كل ما يرتبط بالعروبة المنتحَلة من فكر ولغة وثقافة وإيديولوجية وأنظمة سياسية…

وهذا ما يفسّر أن هؤلاء “التقدّميين” كانوا “يناضلون” من أجل استيراد الأنظمة السياسية المشرقية، القومية البعثية والناصرية، التي كانت سائدة في تلك المرحلة، وغرسها في المغرب كبديل للنظام المخزني المحلي المغربي، الذي كانوا يعتبرونه رجعيا وإقطاعيا، كما شبقت الإشارة. فلم يكن الهدف هو استيراد الديموقراطية، وإلا لعمل هؤلاء “التقدميون” على استيراد أنظمة أوروبية غربية معروفة بديموقراطيتها، وإنما الهدف هو العروبة، بأنظمتها القومية الشمولية، البعثية والناصرية. وهنا يُطرح السؤال التالي: من هو “الرجعي”؟ هل هو ذلك الذي يتمسّك بانتمائه الأصلي الطبيعي، ويفخر بلغته المحلية الوطنية، ويدافع عن قضايا شعبه ووطنه، ويذود عن الوحدة الترابية لدولته، ويناضل من أجل تطوير النظام السياسي لبلده نحو الحكم الديموقراطي…؟

أم هو ذلك الذي يتنكّر لهويته الأصلية والطبيعية، ويحتقر لغته المحلية الوطنية، وينتحل الانتماء إلى هوية خارجية زائفة، ويدافع عن قضايا أجنبية عن شعبه ووطنه، ويعمل على تقسيم بلده وتجزيئه إلى دويلتين، ويتآمر مع أجانب لقلب النظام الحاكم لبلده قصد استبداله بأسوأ منه…؟ المنطق السليم يقضي بأن الأول هو التقدّمي الحقيقي، والمناضل الحقيقي، والوطني الحقيقي؛ والثاني هو الرجعي الحقيقي، والمتخاذل الحقيقي، والخائن الحقيقي لأنه يعمل ضد مقومات وطنه اللغوية والهوياتية، وحتى السياسية عندما يريد تغيير النظام السياسي لبلده بنظام أجنبي أسوأ من النظام المغربي المحلي.

نلاحظ أن هناك قلبا في المفاهيم، كما رأينا بخصوص مفهومي “الرجعية” و”التقدمية”، وذلك نتيجة القلب الأصلي الحاصل في الهوية، وهو ما أسميه التحوّل أو “الشذوذ الجنسي”، بمعناه القومي والهوياتي. فهذا الشذوذ القومي والهوياتي، الذي انتشر بالمغرب في صيغته الجماعية منذ 1912، ثم رسّخته “الحركة الوطنية” ودولة الاستقلال، هو الذي جعل مثقفي المغرب وسياسييه يستعملون العديد من المفاهيم، مثل الانتماء، اللغة، التقدمية، الرجعية، الديموقراطية، الوطنية، النضال…، استعمالا مقلوبا، أي شاذا نتيجة كونهم ضحايا لشذوذ جنسي، قومي وهوياتي.

ولهذا فإن ما يحتاجه اليوم المغرب هو تصحيح وتطبيع (إرجاعها إلى حالتها الطبيعية) هذه المفاهيم التي تستعمل بشكل شاذ، أي مقلوب وغير سوي، مع البدء بتصحيح الأول منها الذي يشكّل أصل ما أصاب هذه المفاهيم من قلب وتشويه. هذا الأصل هو الاستعمال الشاذ والمقلوب لمفهوم الانتماء الجماعي للمغرب. فعندما يصبح هذا الانتماء يعني الانتماء إلى أرض المغرب الأمازيغية الإفريقية، وليس إلى الأرض العربية الأسيوية، يكون التقدّمي الحقيقي، والمناضل الحقيقي، والوطني الحقيقي…، هو ذلك الذي يفتخر بانتمائه الأمازيغي الإفريقي؛ وذلك الذي يعتز بالأمازيغية والدارجة ويعمل على تطويرهما والانتقال بهما إلى لغتين مدرسيتين كتابيتين، وليس الذي يحتقرهما ويبخسهما؛ وذلك الذي يدافع عن استرداد سبتة ومليليه وليس استرداد فلسطين؛ وذلك الذي يدعو إلى قطع العلاقات مع الدولة التي تحتل جزءا من الأراضي المغربة وليس رفض إقامة علاقات مع إسرائيل التي لا تحتل أرضا مغربية؛ وذلك الذي يدعو إلى إقامة دولة أمازيغية، بالمفهوم الترابي الموطني، وليس الدفاع عن إقامة دولة عربية في أرض أمازيغية إفريقية كما كان يفعل مناصرو جبهة “البولساريو” من “التقدّميين” المغاربة.

إذا كانت الدولة هي المسؤولة الأولى التي عليها أن تقوم بهذا التصحيح والتطبيع، إلا أن دور المثقفين ليس أقل أهمية من دور الدولة بهذا الخصوص. لماذا المثقفون؟ لأنهم هم الذين نشروا فاحشة الشذوذ الجنسي، القومي والهوياتي، وعمّموها على نطاق واسع عبر انتشار أفكارهم وكتاباتهم باعتبارهم مثقفين ومفكرين، وخصوصا في مرحلة السبعينيات والثمانينيات عندما كان المثقف ذا وزن كبير وتأثير أكبر.

‫تعليقات الزوار

30
  • دقة النظر
    الخميس 19 نونبر 2020 - 22:45

    حتى المشارقة آنذاك كانوا يستعملون المفاهيم الغربية بشكل مقلوب فيه خلط : الدولة القومية ، الاشتراكية، الشيوعية ، الرأسمالية ، الليبرالية ، الماركسية ، الديمقراطية ، الجمهورية ، الجماهيرية ، العقل ، الدولة و زيد زيد لأن الترجمة كانت من البداية سيئة و لأن عملية تعريب الأفكار الغربية كانت أسوء كما تدل على ذلك كتابات ما يسمى بعصر النهضة عند المشارقة و هذا الخلط و التلفيق ما يزال إلى اليوم ساريا بكل آسف

  • خليل
    الخميس 19 نونبر 2020 - 22:56

    الكاتب يتحدث عن الجنس العربي والجنس البربري، وهذه هي مشكلة البربريست العرقيين حاملي فكرة الأجناس والأعراق والجينات التي عفا عنها الدهر منذ زمن طويل، فنحن العرب لا نتحدث عن الجنس العربي إطلاقا، لأننا ندرك بأن أجدادنا العرب اختلطوا بالفرس والهنود والآراميين والأقباط والبربر والأفارقة، وهي سمة كل شعوب الأرض، فهويتنا القومية ثقافية بامتياز لا عرقية، والكاتب الذي يتحدث عن الجنس البربري أُحب أن أذكره بوجود بربر سود بملامح إفريقية، وبربر من سوس من اصول آسيوية، وبربر من الريف من أصول أوروبية، وبربر مهجنين من أجناس شتى حتى لا تكاد تميز انتماءهم، وهذا نتاج تزاوجهم على مر التاريخ مع الفينيقيين والقرطاجيين والرومان والوندال والأفارقة السود والعرب والإيبيريين، فعن أي جنس بربري يتحدث الكاتب؟؟!!

  • Citoyen
    الخميس 19 نونبر 2020 - 23:02

    تشريح سليم وواقعي لما وقع من اعطاب ولا زال مع الأسف ولو بشكل اقل ، لا زال الطريق طويلا وشاقا لإعادة الامور الى طبيعتها ومصالحة المغاربة مع داتهم نضرا لغسيل الدماغ الدي تعرضوا له لمدة طويلة وتزوير التاريخ والجغرافية لاكن الحق ينتصر في الاخر

  • hmou
    الخميس 19 نونبر 2020 - 23:20

    من أراد تأسيس جمهوريته العربية أو الشنوية أو البرطقزية فالصحاري موجودة في كل مناطق العالم فليدهب هناك ويحقق حلمه ويبتعد عنا ولكن يستحسن أن تتبرع عليهم جارتنا الشرقية الداعمة لهم وتقدم لهم منطقة الهكار أو منطقة أدرار الشاسعة لكي يكونو جمهوريتهم ويتمرحو ويمرحو ويرتاحو ونرتاح منهم

  • غصون ترسم الظل
    الخميس 19 نونبر 2020 - 23:24

    في عهد السبعينات وبصفة عامة في عهد الحسن التاني رحمه الله كان الأمازغي أبكما ولم يكن اي وجود تفاعلي ونضالي لمثقفي الامازغية. عكس اليساريون الماركسيون نتفق معهم أو لا .لكن حضورهم كان قويا بشكل ملفت وتعرضوا للاضطهاد والسجن وتبنوا مواقفهم بشجاعة نادرة ومنهم من لفظ انفاسه في السجون وهو يدافع قضيته وعن ما عن ما يؤمن به . عكس الامازيغ في تلك الفترة

    ملاحظة : العربية السعودية هي أكبر من حاربت بدون هوادة جمال عبد الناصر والناصرية وذلك منذ حرب اليمن في الستينات من القرن الماضي والذي نتج عنها اليمن الشمالي واليمن الجنوبي

  • المهدي
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 01:57

    تعليق 5 انت مخطئ تماماً وربما لم تعاصر فترة الستينات والسبعينات وحتى ان عاصرتها فلربما مرة ثانية كنت أبكماً يمرّ عليهم طائف وهم نائمون .. لم يكن الصراع والتفاعل والتجاذبات افقياً بين مكونات عرقية بل عمودياً بين بين قاعدة مضطهدة وقمة متسلطة طاغية .. كانت القاعدة النضالية لا تلتفت الى عرق منتسبها فكان الامازيغي والعروبي والفاسي والريفي يتقاسمون نفس الزنازن ويلهب ظهورهم نفس السياط .. هل تعرف من يكون احمد أكوزيل الملقب بشيخ العرب .. وإبراهيم المانوزي الذي اختفى ولم يظهر له أثر وهل تعرف انتماء سعيد أجار الملقب ببونعيلات المحكوم مراراً بالإعدام وطيب الذكر أطال الله عمره بنسعيد آيت إيدر وغيرهم ؟ وهل تعرف أن أشد المعاقل تجذراً في اليسار النضالي كانت تتمركز في الجهات التي يستكثر عليها أمثالك اليوم ثقافة النضال الذي بلغ حينها أيها الغرّ مراحل حمل السلاح في الجبال ؟
    للأسف من هبّ ودبّ اصبح يفتي ويحلل ويفهم ..

  • aleph
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 08:13

    مقالك هذا، ككل مقالات الرأي الأخرى التي تكتبها، تنطلق من أيديولوجية قبلية عرقية متخلفة عدوة الحضارة.
    والأيديولوجيات الفاشية العرقية عفى عنها الزمن وصارت منبوذة كالكلب الأجرب.

    المغرب وطن كل أبنائه وقبيلتك ليست إلا رافدا صغيرا من هوية هذا الوطن. وأنا لا أستغرب آستعمالك لقاموس بذيئ من قبيل "الشذوذ الجنسي". لأن الإنحطاط الأيديولوجي ينعكس على الإنحطاط في التعبير وفي التفكير.

    هوية هذا الوطن عربية إسلامية. أما الأمازيغية فهي أمازيغيات. والإركامية المفبركة بحروفها من العصور الحجري لن تفتح شهية أحد لتعلمها، لأنها لغة ضد الفطرة السليمة، ولأنها علم لا ينفع.

    حتى لغات بعض القبائل الإفريقية لها حضور على الإنترنيت كتابة وإنتاجا وبدون دسترة ولا دعم من الدولة. أما الإركامية ورغم الدسترة ورغم دعم الدولة، ولأنها لغة ضد الفطرة السليمة آستحال عليها حتى ترجمة مقال من ويكيبيديا أو إنتاج مقال يتيم. إنجاز في متناول حتى لغات القبائل البدائية.

    إذا قال الشاعر "السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ" فالعاقل يستشف أن واقع إلإركامية المفبركة وهويتها المفبركة أَصدَقُ أَنباءً مِن مليون مقال من هذه النوعية.

  • ابيضاوي
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 08:16

    كنت أعتقد أني عربي ذون جدال. بتلقائية أبتلع ما يحكيه الإعلام والمحيط الديني والمدرسي.الكتب القليلة التي قرأتها خلال الإعدادي والثانوي كانت بالعربية، متوفرة ورخيصة وتحكي تماما ما يريده خاطري.أن العلم جاء من العرب وان جل العلماء المسلمين عرب وأن الوطن العربي قوة عالمية…لاكن حين تشرق الشمس ترى الأشياء على حقيقتها.السنة الجامعية الأولى في روين الفرنسية، بدأت أطرح أسئلة كثيرة عبرالمعلومات الاكاديمية الشهية والذامغة المتوفرة. كلما زدت تعمق علمي إلا وتحررعقلي. فاكتشفت أن تاريخ العرب والإسلام هو مدون على حقيقته في مكتبات أوربية ويونانية وليس عند العرب. وأن جل العلماء المسلمين في العلوم الدينية والغيرالدينية المنسوبين للعرب هم غيرعرب.حب الاكتشاف أوصلني إلى تحليل حمضي النووي فصدمت بأني أمازيغي 94٪. ففتحت نافدة على تاريخ العروبة والإسلام فوجدت آلة المؤامرة لقومية عربية تطحن في عقول وكرامة الناس البسطاء منذ وقت طويل وأن سكان شمال أفريقيا ضحية تزويرالتاريخ والحقائق.هذا التحول في حياتي يجعلني مهيئ لفظح أي قومجي تعريبي اسلاماوي.

  • العروبي
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 09:21

    مفردات كثيرة ومعجم لفظي متعدد لكن المعنى واحد وهو أنك لم تستطع الخروج من سجنك القبلي والعرقي.
    ما قدمته تاويل وقراءة ايديولوجية سكتت وتغضت عن السياق، لكنك لم تقد جديدا ن بحيث غلفت لفظك من أجل نواة عرقية يمينية وقبلية لها مركب نقص من كل ما هو عربي وحضارة عربية اسلامية حديثة.
    لفظك يضم الكثير من المسكوت عنه بتعبير مشيل فوكو.
    والمسكوت عنه معناه أن لفظك ايديولوجي وغير مقنع

  • awid
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 11:10

    تحليل نيتشوي بالمطرقة لمفاهيم واتجاهات ومواقف طالما تمرغنا فيها جميعا.

  • هتلر مر من هنا
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 11:17

    من مظلومية مزعومة عقب الحرب الأولى،انتقل الى تقديس العرقية الآرية مصرفا اياها عبر النازية السياسية والثقافية..وصل بهذا الى السلطة واستتب له الأمر ،فجند كل الأمان حتى غير الآريين لاكتساح العالم الظالم،حيث لا يجب أن تسود غير ارادة القوة النيتشوية. مثل هذا سارت فيه داعش لتقيم خلافة الاسلام الخام والمتوحش،الذي لا هوية خارجه.. كل ما تدندن به يا أستاذ ،حتى ولو استتب له الأمر منتصرا ،بالراية الصفراء المعروفة ،لن يفضي الا الى دمار كبير ؛خصوصا في هذا الشمال الافريقي الذي يمثل نموذجا لانصهار الأعراق والثقافات..أما القاموس الذي تستعمله فلا يليق بك ..أليس لك أبناء تخجل منهم،اذا كان أبناؤنا لا اعتبار لهم..؟

  • أبو سارة
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 11:45

    اختار الاتحاد الاشتراكي في المؤثمر الاستثنائي (1975) النضال الديموقراطي وكذلك حزب التقدم والاشتراكية التي سمى هذا الاختيار بالمسلسل الديموقراطي..وهدفه هو الدفع بالمخزن للانخراط في هذا التوجه.. وثمرة هذا النضال هو ما نعيشه اليوم من جو ديمقراطي…أما تحدث عنه الأخ فإنه من صنع خياله..وأنا عشت معركة النضال الديموقراطي …وقد كان حلما جميلا..لكن استفاد منه فقط "الرجعيون" الذين يتحدث عنهم الكاتب…

  • المهدي
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 12:00

    لمعلوماتك يا تعليق 5 السي حماد أكوليز الملقب بشيخ العرب والذي ينحدر من نواحي مدينة تفراوت حكم عليه غيابيا بالإعدام بعد تصفيته للشرطي الذي قام بقتل الشهيد علال بنعبدالله المدعو احمد الهواري والذي كان يعرف ب لاسورطي كويزة الذي تمت ترقيته بعد الاستقلال الى عميد الشرطة بأكادير .. وإن شئت ان أسرد لك اسماء ونماذج من المناضلين الأمازيغ الابرار الذين لم يساوموا ولم يلعقوا الأحذية فأنا رهن أشارتك ..
    قرا شوية التاريخ قبل ما تخربش ..

  • الى المهدي رقم 13
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 12:22

    اؤكد لك ان حقوقي ومناضليي الامازغية
    في فترة حكم الحسن التاني رحمه الله لم يكن له اي نشاط يذكر يذهب في منخى الدفاع عن الامازغية والهوية الامازغية والمغاربة في هذه الفترة لم يسمعوا بشيء اسمه حرف تيفيناغ او اللغة الايركامية.
    اما ان تقول ان فلانا من اليسار الماركسي كان امازيغيا فهذا خارج السياق.اليسار الماركسي ليس هو الامازغية. السؤال هو لماذا الأمازيغ لم يدافعوا عن هويتهم في السبعينات ؟

  • alfarji
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 12:25

    حقائق الإحصائيات

    المغرب أرض عربية بحكم أغلبية سكان المغرب عرب 76% و حتى 24% المُتبقية فهي تَعُد في شجرة نسبها عرب٠

    نسبة الأمازيغ بالمغرب العربي 9%

    نسبة الأمازيغ بالمغرب الإسلامي (المغرب العربي + مالي السينغال تشاد النيجر) 5%

    نسبة الأمازيغ بالعالم العربي 1%

    نسبة الأمازيغ بالعالم الإسلامي 0%

    سؤال هل 6 ملايين من أبناء و أبناء ابناء المهاجرين الأمازيغ لأوربا سيعودون للمغرب؟

    مليون من أبناء و أبناء ابناء المهاجرين الأمازيغ لهولندا سيصبحون هولنديين
    مليون من أبناء و أبناء ابناء المهاجرين الأمازيغ لبلجيكا سيصبحون بلاجيكة
    ثلاثة ملايين من أبناء و أبناء ابناء المهاجرين الأمازيغ لفرنسا سيصبحون فرنسيين
    ….
    بحكم أن 95% من المهاجرين المغاربة من الأمازيغ

  • المهدي
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 12:47

    لا تهرب بالموضوع فتعليقك السابق واضح .. انت تتحدث عن الحضور القوي لليسارين والماركسيين في فترة السبعينات وما تعرضوا له من اضطهاد وسجن ومنهم من لفظ انفاسه " عكس الأمازيغ " كما قلت بالحرف .. اليسار كان خليطاً من كل اطياف الشعب عرب وأمازيغ ويهود أيضاً ( ابراهام السرفاتي .. سيون أسيدون ) والقضية كانت ذات مرجعيات سياسية / ايديولوجية بمعايير ذلك الزمن وليس هوياتية كما تريد ان توحي بذلك في تدليس فكري مكشوف ..

  • دكتاتورية الناصرية .
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 12:48

    يقول الأستاذ كنا ناصريين وبعثيين في شبابنا وكنا نرى أن الملكيات رجعية ولاتساير العصر وهو اعتراف من الاستاذ بأنه كانت مخطءا في توجهاته بعد أن أثبت التاريخ همحية هذه الإيديولوجيات التي كانت تزعم أنها تقدمية وكيف عصف الربيع العربي بها في سوريا والعراق ومصر وليبيا وقبل ذالك في اليمن . بينما الأنظمة التي كانت تصنف رجعية حافظت على وجودها رغم تقديمها بعض التنازلات والتي لازال دون طموح الشعوب ولكنها تبقى أفضل من الإنهيار التام للنظام . لأن البديل ليس مستعدا بعد ولايملك سلطة فرض الأمن ولايمتلك تصورا أو برنامجا بديلا عليه إجماع أو شبه أجماع وقادر على ممارسة تداول سلس سلمي للسلطة .

  • Inspekteur 007
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 12:52

    الحركة ( البربر ) الامازيغية تخترع تاريخ لا وجود له للامازيغ الذين هم عباره عن اجناس مختلطة ومختلفة فيهم الأسمر و الأبيض و الأصفر كانت تتلون بلون كل التقافات و لهجتها خليط من لغات مختلفة مرة منه شمال إفريقيا فلا يوجد اي اثر معماري او مخطوطات لامازيغ…على غرار الاغريق و الرومان والفنيقيين والعرب في شمال افريقاِ. اكذوبه اخترعوها واليوم يريدون تزوير التاريخ وخلق تفافة لم توجدا

    يصنعون الكذب في المختبرات ويصدقونه
    ثم كل من لا يصدق خزعبلاتهم يتهجمون عليه .

    السوسي يتكل اللهجة السوسية و لا يفهم اللهجة الريفية
    و الطوارقي يتكلم لهجة تمشوق فلا يفهم لهجة القبائلي

    شكلا مختلفين
    بيولوجيا مختلفين
    ليست لهم لغة موحدة
    إلا العربية

    فيصنعون لهم عرق غير موجود إسمه أمازغ
    أنثم بربر و كلمة بربر ليست عرق بل هي أعراق و ألوان مختلفة
    4% يتكلمون اللهجة لريفية وهذه أقلية داخل المتمع العربي المغربي
    المغرب أرض عربية بحكم أغلبية سكان المغرب عرب.

  • يتبع
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 12:59

    …. ثم إن الملكية التي انقلب عليها الناصريون كانت تستطيع اامقاومة وكانت تستطيع سحق الثوار ولكنها آثرت الانسحاب على اغراق البلد في حرب اهلية . فقد كانت ملكية تقدمية شبيهة بالملكيات الأوروبية حيث كان رئيس الوزراء بعد التعيين هو من يعين الحكومة وكانت تتخذ خيارات من الإنجليز يمكن أن تتعارض مع خيارات الملك ودخلت في سجالات قوية مع القصر في عهد الملك فاروق رئيسي كما عرفت مرحلة ما قبل الانقلاب ظهور رجلين وطنيين عاش بشرف وماتا بشرف : النحاس باشا والنقراشي باشا الذي قتله الإخوان المسلمين بعد أن حل حزبهم بعد اقدامهم على تفجيرات كثيرة همت الأديرة اليهودية والكنائس القبطية .

  • عابر حياة
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 14:34

    لست أدري عن أي يسار تتحدث، إذ كان كثير من اليساريين على علم بأن الأنظمة التي تتشدق بالقومية ليست إلا دكتاتوريات. ولا أعرف يساريا من ذلك العصر كان ضد الأمازيغية. لكن ما هو معروف أن الكثير كان يخفي رجعيته بغطاء الأمازيغية، مثل أحرضان الذي قال في موضوع الذين كانوا يطالبون بتجهيز القرى بالماء والكهرباء: إلا جبنا لهم الما أو الضو كيفاش نشدوهم؟ افتخر برجعيتك لكن لا تكذب على الناس.

  • simsim
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 14:45

    إلى رقم 8 أبيضاوي

    إولا أذكرك أن الدار البيضاء مدينة عربية بامتياز فلا تحاوا أن تتنصل من معقلك أكادير اوفلا

    وأذكرك أيضا أنك نسيت في اكتشافاتك أنك غير قادر عن التعبير في غير اللغة العربية وعلى الخصوص بحرف تيفنار

    ونسيت أيضا أنك لم تكتشف بعد أنك والإسلام كالمتوازيان لا يلتقيان

    هل تعلم يا من لا علم له ولا ثقافة ولا ثرات له ولا حتى بصيص
    مما أنتجه الهنود الحمر على سبيل المثال لا للحصر
    مهما فعلت ستبقى دائما وأبدا خارج التغطية

    نحن لا يهمنا ما اكتشفته أنت بعد أكثر من 14 قرنا من تاريخ المغرب العربي الكبير بقدر ما يهمنا أن العالم على اختلاف ألسنته ليست هناك من لغة إلا وبها مصطلحات عربية لا تقل عن 20% في أضعف الأحوال
    أما لهجتك الهجينة أنصحك بأن تُحصي عدد الكلمات العربية أو المشتقة من العربية التي لا يمكن لك الاستغناء عنها

    فالكاتب لا يحمل لقب محمد وما هو بمحمد لا شك أن أباه أخطأ الهدف
    ليتأكد أولا من نسبه قبل أن يتكلم هن الهوية والجنس وما يسري عليك يسري عليك

  • غصون ترسم الظل
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 15:10

    الى المهدي وغيره
    لا أحد من الامازيغ كانت له الجرأة في فترة حكم الحسن التاني رحمة الله عليه ان يجهر بالدفاع والمطالبة بحقوقها كما هو الحال الان .من ينفي هذا المعطى وهذه الحقيقة التابثة فليقدم اسماء امازيغية واقلام امازيغية قامت بهذه المهمة أبان الفترة المذكورة.
    المثقف والناشط الامازيغي كان أبكما جبانا.

  • ZRANRAN
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 15:28

    أنت لست بيضاوي
    ولا تتقمص شخصية بيضاوة
    الرجولة و الروح العربية

    إبحت لك من مصدرك في قمم الجبال و الفيافي
    التي إستوطن فيها أجدادك هاربين من الإغتصاب
    الفنيقي
    القرطاجي
    الروماني
    الوندالي
    البيزنطي
    وربما قد تكون من عبيد هذه الشعوب هربت إلى قمم الجبال و الفيافي
    خائفا من العبودية .

    الدار البيضاء لا يوجد فيها جبال لكي تختبأ فيها

    أنت قادم من قمم الجبال و الفيافي وهذا هو مكانك الأصلي .

    بزاف عليك تكون بيضاوي .
    ثم كلمة بيضاوي هي مشتقة من اللون الأبيض
    وهي كلمة عربية محضة .

    سمي راسك شمهروش هي كلمة تناسبك .

  • Citoyen
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 15:42

    إلى من يدعي أن الأمازيغ كانوا بكم في العهد السابق، يبدو أنك كنت أصم و اعمى في تلك الفترة وإليك بعض الامازغيين الدي ناضلوا و حوكموا في تلك الفترة، علي صدقي ازايكو الدي حوكم بسنة سجنا لمجرد كتابة مقال وكدالك واوزين أحرضان ومسيري جريدة امازيغ التي منعت، ومناضلي جمعية تليلي بكلميمة والمحامي اد بلقاسم لكتابته بتفناغ، ،،زد على ذلك أن النضام كان يمنع كل حزب او جمعية امازغية ويرخص الاحزاب و الجمعيات العروبية هده الاخيرة تلقى دعما كدالك من الأنظمة الاستبدادية البعتية و الناصرية ومع دالك استطاع الامازيغ تحدي كل هده الضروف

  • ⵡⴰⵅⵎⵎⵓ / واخمو
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 17:33

    ردا على 22 – غصون
    وعطفاعلى ماجاء في تعليق 24 -citoyen
    يعتبر "علي صدقي أزايكو " أول معتقل سياسي أمازيغي سنوات الجمر والرصاص ، كلفه وعيه الامازيغي المتقدم الى نشر مقال بمجلة " أمازيغ " العدد الأول سنة 1981 ، بعنوان " في سبيل مفهوم حقيقي لهويتنا الوطنية " الذي أعادت جريدة " نيويوك تايمز " الامريكية نشره تحت عنوان " المغرب بلد أمازيغي بقناع عربي " (كلفه) الزج به في سجن لعلوالرهيب بتاريخ 9 يوليو 1982 لمدة تزيد عن السنة، بتهمة " المس بأمن الدولة الداخلي " . كما " جرى منع مجلة " أمازيغ " التي كانت تصدر مقالات للنخب الامازيغية في فترة التمانينات ، وأعتقل مديرها أوزين أحرضان والدكتور الجراح أسادن ، والسوسيولوجي باسكون وبوخالف ، وغيرهم من الكتاب الامازيغ " بالإضافة طبعا ألى قافلة من المناضلين الامازيغ – كما أشار الى ذلك السيد " سيطويان " الذين أفنوا سنوات من أعمارهم وراء القضبان في سبيل الدفاع والدود عن قضيتهم الأولى القضية الامازيغة .

  • Топ
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 19:33

    7 aleph

    تقول/المغرب وطن كل أبنائه وقبيلتك ليست إلا رافدا صغيرا من هوية هذا الوطن. وأنا لا أستغرب آستعمالك لقاموس بذيئ من قبيل "الشذوذ الجنسي". ./

    أكيد وكعادتك اللاأخلاقية المتميزة بالنقص في إحترام الأشخاص وهذا الذي لايخفى على أحد على هذا المنبر في أنك لم تستوعب مقال الكاتب الأستاذ بودهان الذي أرى فيه الحِسُّ الوطني الضارب في التاريخ المغربي الأمازيغي الحاضن لكل الشعوب المهاجرة من الشرق والجنوب والشمال والتي ذابت في الأرض الحاضنة،فهو ليس مثلك عياش المشارقة وللفكرالعروبي المستورد من الربع الخالي أصحاب فقه تقخيد الرضيعة ونكاح الصغيرة وهذا ما تستطيب له من تفكير في أن تكون أخلاقنا على هذه الشاكلة
    الأستاذ شرح مدى إستيراد المغاربة أنموذج الفكر العروبي المتخلف واستنباته في العقل الأمازيغي في فترة من الزمن وهذا ماجعله أن يكون رجعيا ومتمزقا في غير هويته الأصلية عوض أن يتمسّك بانتمائه الأصلي الطبيعي، ويفخر بلغته المحلية الوطنية، ويدافع عن قضايا شعبه ووطنه، ويذود عن الوحدة الترابية لدولته، ويناضل من أجل تطوير النظام السياسي لبلده نحو الحكم الديموقراطي كما جاء في رأي الأستاد بودهان المحترم

  • دلو بئر
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 20:55

    الى رقم 26
    Ton
    استغرب كثيرا لشخص مثلك قلبه وجوارحه مثقلة بالنرجسية والاقصاء والكراهية .
    استغرب لشخص مثلك يكتب بلغة قادمة
    الربع الخالي الذي ليس الا جزء من شبه
    الجزيرة العربية. تذم القومية العربية والعروبة وتكتب باللغة العربية .بدل ان تكتب بلغتك الامازغية التي تخصص لها مديحا ملفتا. اوعلى الاقل لانقاد ماء وجهك كان عليك أن تكتب بلغة اجنبية اخرى تمجد اهلها
    الالاف من الامازيغ يرحلون الى بلاد الربع الخالي بحثا عن عمل ومستقبل أفضل.
    بلاد الجزيرة العربية هي ساندت ووقفت موقف الرجال وساندت المغرب في نضاله من اجل وحدته الترابية وفتحت القنصليات في صحرائه. بلاد الجزيرة العربية قدمت الهبات والمساعدات
    والقروض الى المغرب وبنت الجامعات والمستشفيات في المغرب

  • Marocains
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 21:35

    Ton

    اللهجات البربرية المختلفة هي تعبير عن مجموعة من الأقوام المختلفة غير المتجانسين عاشوا في المغرب نتاج حركة هجرة من أماكن مختلفة متغير عرفتها منطقة الحوض المتوسط و الشرق الوسط منذ الاف السنين.
    وهكذا استحال عليهم الانسجام ضمن شعب موحد لأنهم يتكلمون لهجات مختلفة أشكالهم البدنية مختلفة عقلياتهم مختلفة أشكالهم البيولوجية مختلفة مناطقهم غير متصلة و مختلفة حتى جاء الفتح العربي الاسلامي الذي وحد الجميع تحت راية العروبة كقومية والاسلام كدين واللغة العربية كرابط لغوي وثقافي.. أما اللهجات البربرية فهي تشكيلة من اللهجات الهجينة غير العامية وتفتقد لجميع مقومات البقاء والانتشار ومحكوم عليها بالزوال.. ملاحظة لا وجود لشيء اسمه امازيغ فهذا الاصطلاح ظهر في 1970 مع الاكاديمية ابربرية في باريس.
    ولا وجود للغة إسمها أمازغ.
    هناك لهجات مختلفة والناطق باللهجة لسوسية لا يفهم أي شيء من الناطق باللهجة الريفية

    وأنثم تسوقون لغة إسمها الأمازيغية
    الإركام نقل رموز الطوارق في مالي و النيجر وكتب بها كلمة بالسوسية .
    واش السوسية هي اللغة الأمازيغية ؟.

  • Amaghrabi
    الجمعة 20 نونبر 2020 - 21:48

    أنا مع المعلق رقم26 لانه فهم جيدا مقال الاستاذ محمد بودهان حفظه الله لأن الاستاذ يدعوا الى المغربة ولا يدعوا الى عداوة اخواننا العرب بمعنى إبراز هويتنا المغربية اللغوية وهي الأمازيغية والمغربية الدرجة وتاريخ التقدمية الذي كان موضة عصره وكان قيادته تستعمل عبارة الرجعية كأسلوب عنفي تجعل المغربي يتنازل عن مصالحه الحقيقية ويجري مع الرياح نحو السراب والحمد لله الاستاذ لم بنجر لانه كان واعيا من البداية

  • Omer Ennadi
    السبت 28 غشت 2021 - 14:02

    الرجعيه كانت تطلق على كل من هو ليس شيوعي،قومي،بعثي.. الخ . والآن الكل سقط من تدبيره ، وهاهي الدول المسماه الرجعيه بنت اوطانا تلوي الاعناق ونهضت بأمه تسابق الزمن /
    هاهي البحرين افضل واكثر حضورا بل واهم من الجزائر .. وهاهو الشعب المصري والعراقي يتمنى العيش بالرياض ودبي والكويت
    * وهذه الحقيقه التي ننكرها و لانود الاعتراف بها

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة