عن الحمار

عن الحمار
الإثنين 23 يونيو 2014 - 16:17

1) تعريف:

الحمارُ وسيلةٌ من وسائل النقل كالسيارة والطائرة و الباخرة و القطار و “الطرام”.

2) خصائص:

الحمارُ من الكائنات الحيّةِ التي لا ترُدُّ طلباً ولا تصُدُّ حَطَبا..وَقُورٌ صبُورٌ، وَ إنِ اسْتشاطَ كُلُّ القومِ غَضَبا..فخورٌ بِصَوْتِه حين يمْلأُ الرِّحابَ طَرَبا، “جَسُورٌ” في بيْتِهِ لا يُبْقي في الشِّعابِ نَسَبا.. عريقٌ.

أنيقٌ ، دَقيقٌ في ” فِكْرِهِ ” حين يُلْقي في ” الأصنامِ ” خُطَبا !!

3) أمثلة لبعض الحمير:

وزيرٌ في حكومةٍ بالية .

عُمدةٌ لِحُفرةٍ ” راقية”.

أبٌ ينامُ في حُضنِ باغية.

تلميذٌ يرمي أوراقهُ في الزاوية.

قاضٍ يبيعُ الحقَّ خلْفَ السارية.

لصٌّ يسْجدُ فوق الأوراقِ المالية.

4) التمرين الأول

سعيد متوكل

قال حمارٌ في إحدى مُداخلاتِه العَصْماء: أنا أتشبَّتُ بِحقّي الكامل في الارتقاءِ إلى رُتْبةِ ” حِصان ” ؛ فَعَقَّبَ عليه حمارٌ لا يَقِلُّ عنهُ خَطابةً و ” نقابةً ” : رُتْبةُ ” حِصان ” خُطوةٌ أولى في اتجاه تكريسِ ” إسطبلِ ” الحق والقانون.

السؤال الأول: متى سيُصبحُ الحمارُ حصاناً ؟ علّل جوابك بإحدى خصائص الدّرس.

السؤال الثاني: وَرَدتْ في النصّ كلمةُ ” حمار ” مرّتين وَ كلمةُ ” الحق ” مرّتين.

توسّعْ في الفكرة في أقل من سطرين ، مُخصّصاً “حقّاً لكلِّ حمار.

5) التمرين الثاني:

حمارٌ يمتطي سيارةً من النوع الفاخر..تحدَّث في أقل من سطرين عن ملامح التضامن و التآزرِ بين وسائلِ النقلِ الحديثةِ و العتيقة ، مُشيراً إلى دورِ هذا التضامنِ في تكريسِ مفهومِ الأصالة و المعاصرة ( تفعيلاً لِمبدإِ الشفافية ، يُمْكنُكَ الاستعانة بِدَفترِ الدروس ) !!

‫تعليقات الزوار

13
  • يوبا
    الإثنين 23 يونيو 2014 - 19:49

    ازول الحمار حيوان راق هو الان شعار الحزب الحاكم للعالم حزب السيد اوباما لان اول من قام بالحملة للحزب عبر الولايات ركب حمارا و لهدا كرد للمعروف اختاروا للحزب شعار الحمار .اغلب القبائل الامازيغية العريقة كان الحمار الحيوان الطوطم لها و الكلب لاخرى و هدا ينتظر علوم الانتربولوجيا الاشتغال عليه لان مخزون هده القبائل لا زال يلفه النسيان حيث ان الاغلبية تشتغل على القبائل الافريقية و امريكا اللاتينية .و في بلدنا حيث التعليم لا يسمح بهدا النوع من البحوت و امكانيات الدولة فقيرة يبقى دالك العالم مجهولا .هدا ان اسلمنا بحسن النوايا ام المخفي يمكن قراءته في اللامبالاة و الطمس المتعمد و التحريف و التزييف للحضارة . شيء اخر الحمار يمثل الى الان الوسيلة المثلى للنقل في جبالنا و اريافنا هو الموجود و الحاضر و المتوفر لا يحتاج وجوده لقرار سياسي ولا الى تليفون رئيس الجماعة و لا الى خطاب .الحمار ادكى الحيوانات و اكترها جدارة بالاحترام لانه انقد مواقف لا تستطيع الدولة الغبية ان تنقدها

  • angelo
    الإثنين 23 يونيو 2014 - 22:50

    من فيكم فهم معنى المقال النقدي الدي تقدم به الاخ المحترم.انا لا أقصد الاخ متوكل سعيد الدي حاول من خلاله التعريف بالحمار .

  • ثقافة الكرطون
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 05:05

    حمار علموه القراء
    وظفوه في الادارة
    غدائه الشاي والسجارة
    يسكن بين الصفيح و الزبالة
    يعيش البداوة
    يدعي الحضارة
    ملك السيارة
    ركب الطيارة
    طمع في الصلطة والامارة

  • لشكر
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 11:03

    الارتقاء من حمار الى حصان عملية معقدة يلزمها تغيير جيني قد يصل اليها علماء البيولوجيا في القرون القادمة.

  • mouzna
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 11:39

    في بداية المقال كنت محقا وفي نهايته كنت مخطئا.
    لماذا تشبه احط نعوت البشرية بالحمار؟
    هذا تناقض!
    تامل اوضاع الحمار وانت مسافر، ستراه دائماً في وضعية تفكير.تما ياقي الحيوانات فتكون في وضعية اكل او جاثمة فيوضعية استرخاء من عناء اجتثات الكلأ.

  • ادم
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 14:04

    un article très intéressant qui a des ramifications

  • Naaman
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 15:49

    تقديم الحمار بمفهومه المادي كحيوان في القسم الأول من المقال، و مدلوله الرمزي في ثقافتنا الشعبية كرمز للغباء والجهل الإنساني في القسم الثاني.
    لكن الشخصيات التي أسقطت عليها الصفة الرمزية، لا تتقاطع مع جل خصائصه وصفاته، بل تحتاج لصفات و سلوكات حيوانية ٱكثر خبثا و مكرا وشراسة.

  • chouf
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 16:56

    كل درتوا ما اقي غير لحمار.ذا الحيوان يكفيه ما فيه لا تزدوه.بعض البشر كينعث اخا ه بهاذا الحيوان .الله كرم بني البشر.من الاحسن ان ياخذ في امور تهم الححياةة من تقدم وانماء وابتكار…اولي لنا بمثل هاذه المقالة التي لاتسمن ولاتغني ن جوع.

  • عبد الاله
    الأربعاء 25 يونيو 2014 - 10:45

    أعجبني المقال. طريقة كتابته رائعة.

  • عبدو من فرنسا
    الأربعاء 25 يونيو 2014 - 12:51

    حكى لي من أثق فيه أن أحد الأساتذة الجامعيين بفاس وكان مصريا ألقى محاضرة حول التخلف فمهد لها بما لي ( بالهجة المصرية):
    …. المغرب فيه حمار ، الجزاير فيها حمار ، مصر فيها حمار ، أميركا ما فيش حمار ، فرنسا ما فيش حمار ..) وهكذا جعل معيار التقدم أوالتخلف هو كثرة أو انعدام الحمير في الدولة..أتمنى أن يكون هذا الأستاذ مخطئا فيما ذهب إليه..يجب أن نعيد الاعتبار للحمار وأن نعترف له بفضله علينا..لأن الحمار المسكين الذي نحتقره في جميع الدول وبجميع اللغات هو المخلوق الذي سخره الله عز وجل لنا فبنينا على ظهره هذه الحضارة المادية العظيمة يوم لم يكن قد ظهرت بعد لا شاحنات ولا تراكتورات ولا أيت وسيلة مما نعرفه اليوم.
    قلت في نسفي: ( لو كنت قادرا لسننت " اليوم العالمي للحمار " على غرار اليوم العالمي للمرأة واليوم العالمي للمعلم واليوم العالمي للممرض وهكذا..كل من يساهم في بناء الأمة بلا تمييز.. قد تعجبون وتهزأون ولكن..قولوا ما شئتم.

  • أمـــــــــ ناصح ــــــين
    الخميس 26 يونيو 2014 - 11:52

    إهــانه

    رأت الدول الكبرى
    تبديل الأدوار
    فأقرت إعفاء الوالي
    واقترحت تعيين حمار!
    ولدى توقيع الإقرار
    نهقت كل حمير الدنيا في استنكار
    نحن حمير الدنيا
    لا نرفض أن نتعب
    أو أن نُركب
    أو ان نُضرب
    أو حتى نُصلب
    لكن نرفض في إصرار
    أن نغدو خدماً لإستعمار
    إن حموريتنا تأبى
    أن يلحقنا هذا العار!

  • monsifff
    الخميس 26 يونيو 2014 - 22:20

    التعريف يعطي هذا المخلوق صفة الجمادات الممكننة.ثم تنتقل بنا الئ اسقاط اوصاف هذا المخلوق البريء علئ كائنات مخادعة لا تعرف التضحية ولا تصبر الا علئ الزمن الذي يكفيها لتغير لونها ولا تنكسر حتئ ان افتضحت عورتها.لذالك انت ظلمت هذا المخلوق الخدوم الذي يمكن اسقاط اوصافه علئ المستعبدين وليس المستعبون.اما ارتقاء الحمار فهو مستحيل دون انتفاضة عارمة لابد فيها من الركل و (التبوريدة) والكر والفر ورص الاكتاف والافخاد.وربما بهذا التمرين الشاق قد يحصل نوع من الارتقاء بعد ترويض المخلوقات الشرسة وتطويعها او طردها من الحضيرة حتئ لا تستمر في خنق ارادة الحمار في الارتقاء

  • rachid.ch
    الأحد 21 أبريل 2019 - 10:46

    تعليق جميل جدا و تعبير جد واضح و نتمنى أجوبة أكثر وضوحا تحياتي أستاذي

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة