هناك مجموعة من الأسئلة أود الوقوف عندها ، لمقاربة إشكالية ما يقصد ب”تأهيل” اللغة العربية. وأنا في هذا العرض لا أريد أن أتعرض لمسالة الأمن اللغوي بالمغرب لأن ذلك سيقودني للنبش في ملف شائك هو التعدد اللغوي و دور اللغات الوطنية داخل هذا التعدد.و ما يهمني هنا، هو هذه اللغة التي أجدني منخرطا في الدفاع عنها في إطار الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية.
1- ما القصد بمفهوم “التأهيل” ؟
ما القصد بالضبط عند الكلام عن”تأهيل” اللغة العربية؟
العبارة غامضة وتحتاج إلى تفسير أو إلى توضيح أو إلى تأويل.
“تأهيل ” اللغة العربية يعني أن شيئا ما ينقصها،و هذا الشيء هو الذي يعرقل تأديتها لمهامها.وهي-حسب هذا التعبير- مشلولة، لاتقوى الآن، في ذهن من يستعمل عبارة “تأهيل”، على القيام بما يمكن أن تقوم به .فاللغة العربية ،إذا أهلت، أي إذا تغير شيء فيها أوإذا غير أصحابها شيئا فيها أوإذا هم غيروا بعض مواقفهم منها، يمكن أن تصبح لغة ذات حيوية،لغة “مؤهلة”.
كما أن العبارة يمكن أن توحي أن اللغة العربية لم تكن لها أية “أهلية”( قدرة،،كفاءة، قوة…) ،فوجب الاستدراك، ووجب العمل على أن تكون لغة قادرة على مواكبة التطور الحديث، خصوصا و أن هناك دولا عديدة رسمتها في دساتيرها. وهنا وجب التساؤل :”لماذا هذا الترسيم”؟ فالدول عادة لا ترسم إلا اللغات التي تعتقد أنها قادرة على البناء و التنمية.فهل هذا الاعتقاد سليم؟
لتبيان إشكالية عبارة “التأهيل”، من الضروري الر جوع إلى اللغة العربية كبنيان وككيان، أو كنظام قائم بذاته، و كذا إلى المحيط أو المناخ، المادي و البشري، الذي تعيش فيه هذه اللغة
2- لماذا نتحدث عن ” تأهيل” اللغة العربية؟
نتحدث عن” تأهيل ” اللغة العربية لأننا،على بينة من ضعفنا و تأخرنا مقارنة مع أمم أخرى سبقتنا في التقدم بلغاتها، و نعتقد جازمين( وخاطئين بطبيعة الحال ) أن اللغة العربية هي سبب هذا الضعف، و نتهمها بذلك،وفي الوقت نفسه، نهفو إلى أن نقود صراع التنمية و معركة التطور و النماء بهذه اللغة، دون غيرها لأننا نؤمن أننا نحن هم اللغة العربية و اللغة العربية هي نحن. وكذلك، لأننا نشعر في قرارة أنفسنا أن اللغة العربية قادرة على أن تخرجنا من أنفاق و ظلمات التأخر وأن تقودنا إلى شواطئ التقدم و النجاح والرخاء،كما حدث ذلك، و بها ، من قبل.
لكن،هل فعلا، وعلى أرض الواقع، اللغة العربية قادرة على أن تقودنا اليوم إلى ما نصبوا إليه من رقي و تقدم؟ وإذا لم تكن” مؤهلة “، كيف نؤهلها، لكي تصبح كذلك؟
لنقف مهلة عند الواقع الحالي للغة العربية . ما هي حالتها اليوم؟
3- الواقع الحالي للغة العربية اليوم، ماذا يقول؟
لن أعود إلى الماضي، حتى لا يقال لي:” ليس الفتى من يقول كان أبي…”،لكنني أريد أن أقول في البداية ، وهو ما يقول به كم هائل من الباحثين الغربيين النزهاء، و الفضل ما شهد به لأجنبي، أن حضارة الغرب لم تكن لتكون ما هي عليه اليوم، لولا الإرث الذي أخذته من الحضارة الإسلامية التي سادت العالم، (وسادت هذه الحضارة العالم بفضل اللغة العربية)، منذ ظهور الإسلام إلي سقوط غرناطة. بمعنى آخر أن اللغة العربية، كانت في وقت ما من التاريخ، لغة “مؤهلة ” لمسايرة العلم آنذاك.
الواقع الحالي للغة العربية يقول:” إن اللغة العربية،بعد أن كانت اللغة الأولى في العالم فيما أسماه الغرب اعتباطا “القرون الوسطى”و يعني بذلك” القرون المظلمة”، وبعد دخول العالم العربي والإسلامي في سبات طويل و غيبوبة عميقة، وهذا هو حال الحضارات الكبرى،استرجعت أنفاسها،في أوائل القرن العشرين، عصر النهضة. و بعد فترة نقاهة،تجد نفسها اليوم تعاني من بعض بقايا هذه الغيبوبة الطويلة، و هو أمر عادي ، كما عند أي كائن يتعافى، وربما كانت هذه المعاناة أمرا صحيا، لأنه يساير طبيعة الأشياء. وأريد أن أذكر هنا بسرعة أنه عند سقوط غرناطة في أواخر القرن الخامس عشر،لم يكن العالم ،في ذلك الوقت، يعرف لغة اسمها” اللغة الفرنسية”، اللغة التي يحاول البعض اليوم إحلالها محل اللغة العربية في شمال إفريقيا ،فهذه اللغة لم يستقم عودها إلا في أوائل القرن السابع عشر الميلادي،وهي اليوم،رغم ما تعانيه من مشاكل سواء في إملائها المعقد أو نحوها المتشعب،، تعد لغة عالمية من بين اللغات الأوائل علميا .و من الملاحظ أن اللغة التي سادت العالم بعد سيادة اللغة العربية و أفولها، كانت هي اللاتينية،وقد ازدهرت اللاتينية لمدة من الزمن،ثم اندثرت، و لم تندثر اللغة العربية،الشيء الذي وجب التأمل فيه.
وكنظام لسني، فإن للغة العربية خصائصها كجميع اللغات. و ما تعرفه من ” مشاكل “، هو من قبيل ما يمكن نعتها ب” المشاكل الخارجة عنها”،أي أن مشاكلها غير متعلقة بها كلغة و لا علاقة للغة بها. و قبل أن أتعرض لهذه المشاكل الخارجة عن اللغة العربية باقتضاب شديد ، لابد لي أن أقف لحظة عند بعض الانتقادات التي توجه للغة العربية والتي تجعل منها لغة غير” مؤهلة” عند من يوجهون لها هذه الانتقادات المجانية غير العلمية .
* اللغة العربية غير” مؤهلة” لأنها صعبة.هكذا تبدو عند من تعودوا على الأبجدية اللاتينية، فهي لا تعرف الشكل،أي الحركات،أي أنها لغة صوامتية، وحروف الكلمات فيها تتغير حسب موقعها في أول أو وسط أو آخر الكلمة، و لها أصوات،( فونيمات)، متشابهة “يصعب ” التمييز بينها(ذ،ض،؟،ز…) و أصوات أخرى لا توجد ببعض اللغات الأوروبية( ع،خ،ح ،ص،ث…) وليس فيها أصوات توجد في اللغات الأخرى و تعرف المثنى وهو غير موجود في اللغات الأخرى ،وتتوفر على أشكال فعلية خاصة بالإناث ،واللغة العربية يجب أن تفهم قبل أن تقرأ، و غير هذا من الأساطير المحبوكة من قبل الخصوم لتحقيرها….و الواقع أن هذه الانتقادات هي فقط تبريرات يلجأ إليها من لا يريد بذل أي مجهود لتعلم اللغة العربية ، فهذه هي خصائص اللغة العربية. و لكل لغة خصائصها التي تميزها، وفي هذا يقول علماء اللغة أن ليس هناك لغات أحسن من الأخرى، بل ما هنالك هو لغات مهيمنة و لغات مهيمن عليها.وللمقارنة ، لنتمعن كيف يكتب، على سبيل المثال، في اللغة الفرنسية، حرف “الفاء” أو صوت”أو”؟ و لماذا حرف “إكس” يتغير نطقه حسب المفردات التي يوجد بها و السياق الذي يستعمل فيها؟
تأملوا معي ” السلوك الهذياني ” لحرف ” إكس ” باللغة الفرنسية على سبيل المثال :
Fixe , x = x
Six élèves , x=z
Il y a six cahiers sur le bureau , x= 0 , الحرف هنا لا ينطق
Examen , x= gz
كيف يمكن لمتعلم اللغة الفرنسية ،من أية جنسية كانت ، أن يتعامل مع هذا السلوك الغريب في الكتابة؟..و سأعود لهذا الموضوع في مقال لاحق لأبين أن اللغة العربية الفصيحة في تعلمها أسهل من اللغة الفرنسية ، حتى و إن كان اللسانيون يجزمون أن ليس هناك لغات سهلة و لغات صعبة …هذا رأي المنظرين ،و لكن للعاملين في الميدان الديداكتيكي رأيا آخر مخالفا لرأيهم …
و لنتأمل كيف نكتب جملة بالحرف اللاتيني بخط اليد و بالطباعة،و لنقارن هذا بكيفية الكتابة خطيا و طباعة باللغة العربية .. ولنقف عند الحروف التاجية في الأبجدية اللاتينية، و نوعية المشاكل التي تخلقها للمتعلم عندما يقارنها بالحروف العادية الصغيرة. هذه الأمثلة البسيطة أسوقها للتأكيد على أن اللغة العربية ليست معقدة كما هو حال اللغة الفرنسية كما يذهب إلى ذلك خصوم اللغة العربية من الفرانكوفونيين …
* اللغة العربية غير” مؤهلة ” لعدم توفرها على المصطلحات الازمة لولوج عالم المعرفة. وهذا مشكل مصطنع وطرحه بهذه الكيفية غير علمي، لأن أية لغة يمكن لها أن تنشئي آلاف المصطلحات التي تحتاج إليها . (الإنسان هو الذي ينتج المفردات و يقوي اللغة)، وهو أمر موكول للعلماء المتخصصين في الميادين العلمية التي يهتمون بها. و الرجل العادي ليس في حاجة إلى الإلمام بالمصطلحات العلمية التي تظل من اختصاص العلماء، كل في ميدانه. المشكل في المصطلحات بالنسبة للغة العربية ليس في إنشائها، بل في تداولها وتبنيها و العمل بها ،لأن الدول التي تستعمل اللغة العربية تصل إلى 22 دولة وتجد صعوبة في الاتفاق فيما بينها على المصطلح الملائم في مساحة جغرافية شاسعة جدا.وهو أمر طبيعي، وليس بمشكل كبير. و على أي ، وإن تعددت المصطلحات للتعبير عن مدلول واحد،فالاستعمال الشائع هو الذي يحيا مع الوقت و الاستعمال، و البقاء يظل دائما للأصلح.
*اللغة العربية غير” مؤهلة “لأنها غير متداولة شفهيا، أي أن أهلها لا يتكلمون بها في حياتهم اليومية،و هي لغة المثقفين،تستعمل شفهيا في بعض المواقف فقط ( محاضرات ،أخبار في وسائل الإعلام ،خطب…)،وبهذا المعنى، فهي لغة كتابة أكثر منها لغة تداول شفهي. هي لغة المثقفين؟، و ماذا يمنع أن يكون جميع الناس مثقفين؟أو ليست الأمية هي المسؤولة هنا؟ هذا ليس مشكل اللغة العربية لأن التواصل بها ممكن وهو أمر قائم بين من نال حظا من الثقافة العربية ،وهو أمر لا يريد الاعتراف به الحاقدون الدجالون . على أن الثنائية “لغة كتابة”، “لغة خطابة و تداول”موجودة في كل اللغات، أي أن اللغة المستعملة في الكتابة هي عادة لغة عالمة واللغة المستعملة في التخاطب هي لغة متراخية، منحلة. اللغة الفرنسية مثلا تعرف هذه الثنائية، فاللغة التي يكتب بها الفرنسيون هي لغة منقحة، محكمة، مخالفة للغة رجل الشارع، التي تظل مهلهلة ، تستعمل عبارات وتراكيب لا تقبلها اللغة العالمة، وهي دارجة كجميع الدوارج لدرجة أن غير الفرنسيين لا يفهمونها في كثير من الأحيان لأنهم لم يتعلموها في المدرسة.
إذا كانت اللغة العربية غير مسؤولة عن هذه العيوب التي تنعت بها ، فأين ،إذا، تكمن عوائقها و التي تجعلنا نتكلم عن” تأهيلها”؟
4- ما هي المشاكل التي تعرقل ا تقدم اللغة العربية ويجعل البعض منا يتحدث عن ضرورة” تأهيلها”؟
هناك عوائق شتى لا علاقة لها ببنية اللغة العربية،بل هي عوائق خارجة عنها، منها على سبيل المثال:
* الأمية :تعدد الدول العربية كان من شأنه أن يدفع في اتجاه تنمية اللغة العربية نظرا لتوفر هذه البلاد على ساكنة مهمة كان بالإمكان أن تمثل مشتلا خصبا لتناسل و تكاثر المتخصصين فيها،لكن الأمية الضاربة أطنابها في هذه الدول جعل منها عائقا أمام الإنتاج العلمي و المعرفي باللغة العربية، فاللغة العربية لا تستفيد من سكانها،إذ نسبة كبيرة تسبح في ظلمات الأمية. كيف للغة ما أن تتقدم إذا سادت الأمية عند أبنائها؟ وكيف للغة العربية أن تنتج المعرفة عندما يفضل العلماء في العالم العربية اللغات الأجنبية ، وهذا التفضيل هو نوع آخر من الأمية تعاني منه اللغة العربية …
* الاتكالية في الحقل العلمي : تعدد الدول التي تستعمل اللغة العربية كلغة رسمية ينتج عنه أن كل دولة تتكل على الدول الأخرى للأخذ بيد اللغة العربية في ميدان المصطلحات بالخصوص.ولو أن اللغة العربية كانت خاصة بدولة واحدة لكانت الأمور قد أخذت مجرى آخر، كما هو الحال مثلا في دولة كإسرائيل. فهذه الدولة تعتبر نفسها المسؤولة الوحيدة عن لغتها. فهي التي تقرر ،ثم تنجز . وأما الدول العربية ،فهي لسيت سيدة قراراتها في اللغة . إذ، عندما نقرر شيئا في المغرب(مثلا، نحت مصطلحات)، علينا أن نستشير الدول التي تتقاسم معنا اللغة الرسمية.و هذا يخلق متاعب شتى،وهي متاعب نابعة من شساعة جغرافيا العالم العربي التي تعرقل التنسيق ،زيادة على الخصومات السياسية التي تفرق بين الدول العربية.
* النفوذ اللغوي الأجنبي: هناك دور سلبي كبير تلعبه البلاد الاستعمارية القديمة التي هيمنت على الدول العربية والتي تشتاق إلي العودة بلغاتها إليها، و تعمل جاهدة و بكل الوسائل من أجل ذلك،و ترى في اللغة العربية منافسة شرسة لها. وهذا هو حال اللغة الفرنسية بالمغرب،إذ أصبحت، بسبب هيمنتها على جميع المجالات الحيوية، هي اللغة الرسمية الفعلية للبلاد ولا يمكن اجتثاث هذا الورم السرطاني لا بأكاديمية للغة العربية و لا بمجلس للغات إذا لم تكن لهذه المؤسسات صلاحيات تقريرية بالمعني الصحيح لهذه الكلمة . و أما اللغة العربية ،فهي لغة رسمية على الورق و نخشى أن يكون هذا هو مصير الأمازيغية كذلك بمختلف فروعها . و لتصل فرنسا إلى هذا الأمر، فهي تستعمل كل ذكائها ونفوذها المالي لترسيخ لغتها في الواقع المغربي.وتكون،في مدارسها نخبة مغربية فرانكفونية، لا تتقن سوى هذه اللغة وتمارس عملها الدعائي لنشر لغتها في معاهدها عبر المدن…
*التيه السياسي لأصحاب الحل و العقد بالعالم العربي:
أغلب الساسة العرب في واد بعيد عن انشغالات شعوبهم، و وضعية اللغة العربية من الأمور الثانوية لديهم و يكفي في هذا المجال أن نستمع إلى “بلاغتهم ” عندما يقرؤون خطبهم . الموارد المادية متوفرة و لا عمل جدي بخصوص اللغة العربية على أرض الواقع. وهل فاقد الشيء يمكن أن يأتي به ويعطيه ؟.
5-ماذا يجب علينا فعله إزاء هذه الوضعية لتصبح اللغة العربية” مؤهلة” أي لتقوم بدورها على أحسن حال ؟
وجب التكرار من جديد أن اللغة العربية مؤهلة في حد ذاتها و لها طاقات و قدرات داخلية يعرفها علماء اللغة العربية ،من اشتقاق و نحت و تعريب ، و إمكانيات لغوية ضخمة لوضع المصطلحات…لكن مشكلتها الكبرى هي أنها تعيش في مناخ ثقافي غير صحي و غير مؤهل،كما رأينا، وهو الذي يؤثر سلبا فيها و يخلق جوا ينعدم فيه الإنتاج العلمي وبالتالي الأمن اللغوي. اللغة العربية لغة مؤهلة في مناخ عام غير مؤهل …
-أول غول يجب التجنيد له لأنه يعتبر العدو اللدود للغة العربية هو الإنسان العربي الأمي حاكما كان أو محكوما ،وإذا علمنا أن نسبة الأمية في العالم العربي كبيرة جدا وهي غير مستساغة و مرفوضة ، لما يتوفر عليه العالم العربي من موارد مادية، فهمنا أن العيب فينا و ليس في اللغة العربية .
تأهيل الإنسان العربي،بنشر العلم و الثقافة هو الحجر الأساس الذي به تصبح اللغة العربية “مؤهلة”. و هذا أمر يتطلب الوقت و الصراع مع من لهم المصلحة في أن يظل الإنسان العربي غارقا في يم الأمية و الجهل . و ما نشاهده اليوم من غليان في العالم العربي يمكن اعتباره أيضا رفضا للجهل و الأمية والمرتبة الدونية التي يشعر الإنسان العربي أنه حشر فيها حشرا.
– و بطبيعة الحال ،يظل تأهيل الإنسان من اختصاص الدولة، وفي غياب ذلك،فإن دور المجتمع المدني و السياسي، ممثلا في جمعيات الدفاع عن اللغة العربية و جمعيات حقوق الإنسان اللغوية و الثقافية ،و الأحزاب والنقابات و غيرها من الهيئات، و بالتنسيق مع علماء الأمة و أعني بهم علماء اللسانيات بالدرجة الأولى ،يصبح ضروريا للضغط على أصحاب القرار. و بإمكان مفكري الأمة أن يضغطوا على من بيدهم زمام السلطة ، لخدمة اللغة العربية والدفع في إنتاج المعرفة بها. و إلا فلم يصلح فكرهم هذا وما جدواه؟ بدون هذا الضغط المشروع والذي يستخدم الحجة العلمية بالأساس لتبيان قدرة اللغة العربية على إنتاج المعرفة ، ستظل هذه الأخيرة تنتظر من يأخذ بيدها.
ومع هذا كله ،فإن الملاحظ أن حالة اللغة العربية ليست من التدهور كما يصوره لنا بعض المتشائمين ،بل هي لغة جاهزة ،مؤهلة و في حالة جيدة إذا ما قورنت بالحالة التي كانت عليها في بداية العقد الخامس من القرن الماضي .نحن الآن نعيش مرحلة انتقالية وحالتنا هي أحسن مما كانت عليه سابقا، لكن العمل ما زال طويلا و يتطلب جهودا كثيرة و نفسا طويلا و مثابرة و أناة…وليس هذا بعزيز على المتمسكين باللغة العربية الفصيحة…
*رئيس الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية
سيماهم في وجوجههم . رفعت الاقلام وجفت الصحف…
أول مرّة أقرأ مقالا لمدافع عن اللغة العربية بدون التهجم عن اللغة الأمازيغية, بل يخاف أن تبقى حبرا على الورق الذي كتب عليه الدستور مثل العربية. و لهذا أرفع القبعة على رأسي لك.
لن نسامحكم ابدا.. لقد فرضتم علينا اللغة العربية بينما ارسلتم ابناءكم خارج الوطن للتمكن من اللغة الفرنسية..اليوم ها انتم تسيطرون على كل شيء و نحن على ابواب مؤسساتهم نستغيث ان تكرمونا بفرص عمل حرمنا منها قهرا وتعسفا.. انتم الان تبكون بكاء التماسيح وكانكم ابرياء..لن نسامحكم ابدا..يا من حاول تدمير حياة ابناء المقاومين..
اللغة العربية جامعة, مانعة, جميلة, شاملة, قوية و مؤهلة, كما هي, للتعبير الصحيح و الدقيق في جميع الميادين. العيب ليس فيها و لكن العيب فينا, نحن الناطقون بها. فنحن بتخلفنا عن ركب الثقافة والعلوم, افقدناها بعض ريادتها في عالم اللغات. لكن, الحمد لله, انها لا زالت ضمن الست لغات الاكثر تداولا في العالم, و ستظل في هذه الريادة, ان شاء الله لانه, اختارها لتكون لغة لاخر دين ارسله للبشرية, فهي محفوظة مصونه, بحفظ الله لكتابه العزيز في قلوب المسلمين من عباده, في مشارق الارض و مغاربها. فما علينا الا النهوض من سباتنا, و مواكبة الركب الثقافي و العلمي الحديث, و المساهمة في الانتاج, باللغة العربية, في هذه الميادين, لنعيد مجدنا و ريادتنا في الكثير من المجالات و من بينها مجال اللغة العربية. كل هذا لن نناله مجانا او بالتمني, بل يجب ان يبدل فيه الجهد الكبير, و ان تصرف فيه الطاقات و الامكانيات المادية كذلك. اللغة العربية, ارث نفيس ورثناه, فهل سنرتكب جريمة التفريط فيه?
شكرا للاخ الشامي على تحليله الدقيقة لمشاكل الناس وليس مشكل العربية .البداية نلخصها بالمثل المغربي :طاحت الصومعة وشنقوا حسان ثم سموها صومعة حسان.ثانية كل العيوب والتهم المفبركة يمكن ان تلصق حرفا حرفا للعبرية التلمودية والعبرية الحديثة.وللقارء الذي لا يلم بالعبرية فهي تكاد تكون عربية او العكس.وكل من يتحدثها احينا يختلط عليه الامر ويعبرن في العربية ثم يعرب في العبرية .رغم ذلك تنتج اسرائيل باللسان العبري واللسان العربي اكثر من كل الدول العربية .واذا كان في اسرائل الامية منعدمة تقريبا ولغات اخرى مثل الروسية والاديش والعربية يزاحمن العبرية فانها تنتج.في الدول العربية نحن في حالة معاكسة تماما .احتقرت فرنسا المغاربة ولغاتهم وامنوا المغاربة بذلك وكما هو معروف المغلوب ياخد دائما لباس الغالب ولو بالي ويلبسه.سياسة بليدة ادت بالعربية الى طريق تنتهي الى الخلاء.قرات في موقع عربي للرياضيات مناقشات بالعربية حول les espaces de Sobolev, les fonctions speciales de second espece .في بلادنا لسنا فقط اميين بل كسلاء ايضا جوهر كلامك اذا كان الشعب امي وكسول فيتخلف باي لغة.
الرياحي
الأستاذ موسى الشامي, رئيس "الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية", قالها بعظمة لسانه (((اللغة العربية مشلولة)))
التاريخ 8 ابريل 2013
إذا هي في حاجة إلى كرسي متحرك وعناية طبية مركزة !
تعازينا الحارة ، ونتمنى لكم الصبر والسلوان
قريت 5 لغات من بينهم العربية أقول لك هي اللغة الوحيدة التي لم أفهمها لحد الآن.
صدقت ياسيد موسى، أنى للغة القرآن أن يشوبها نقص، حاشا لله. الذي ينادي بالتأهيل الأحرى به أن يؤهل نفسه لأن العيب فيه هو.
ما لا يفهمه الملاحده هو أن اللّغة العربيه ليست ركنا من أركان الدّين ، و لكن آلية للتدبّر و التّفكّر الأمثل .
ما يتهرّب منه الملاحده هو التّدبّر و التّفكّر باللّغة العربية في أسماء اللّه تعالى الحسنى و صفاته و أفعاله و … الكمال للّه تعالى.
على فكرة ، من يترجم و يعرب لي هذه الكلمة " آنُلْزِمُكُمُوها" (وردت في القرآن الكريم) بالفرنسية و الإنجليزية و الإسبانية و و و و و و و و و و و و و
الاهمية الاجتماعية للغة
تحظى اللغة في اي مجتمع بأهمية بالغة بالنظر الى الدور الذي تمارسه في التواصل الاجتماعي فهي عالم رحب ووطن فسيح يمارس من خلاله الانسان حرية التعبير والتفكير، فاللغة رداء الفكر ولباسه، وكل تطور يحصل في المجتمع يتردد صداه من خلال مؤسسة اللغة بإعتبارها الناطق الرسمي بإسم الامة والمعبر عن حياتها ولذلك تعتبر اللغات اصدق سجل لتاريخ الشعوب.. لأنها اداة الحاضر وصورة التاريخ ومنها تقتبس الالوان الحضارية والاجتماعية الدالة على مجاري الامور ومصائر الاقوام العربية ليست بدعاً من اللغات وانما هي اصدقها شاهداً على هذا الانعكاس والتأثر وعليه فاللغة العربية اولى من غيرها بموفور الرعاية وبالغ العناية لانها حاملة كلام الله وحاضنة تراثنا الغني وناقلة تاريخنا المجيد الى الابناء والاحفاد، فهي الجسر الذي يصل بين الاجيال والحضارات المتعاقبة، وبالنظر لهذا الدور الذي تضطلع به اللغة العربية لابد من توليها بالتحديث والتطوير حتى تكون دائماً في مستوى التحديات التي يحفل بها العالم المعاصر.
لعل التأهيل الذي يتحدثون عنه هو التشويه والمسخ والسلخ؛ أي: أن تكتب بالاتينية، أن تُخلص من قواعدها، أن يُنسى شعرها وقرآنها وإرثها وتاريخها، أن تكون عامية لا فصيحة، أن تكون لغات متعددة، كل بلد عربي له لغته العربية الممجوجة بالعامية والكلمات الدخيلة، … إلخ
أرى أن التاهيل ضروري للبشر، لمتحدثي اللغة العربية، لأنهم فقدوها، أستعاضوها بلغة المستعمر، أهملوها، هجروها، احتقروها … حتى صارت إلى ما صارت إليه. كل واحد يتحدث عن التأهيل يحترم نفسه ويؤهلها كي يتمكن من لغته.
توقوا عن استمراء الإستعمار اللغوي وكونوا رجالاً، يا دعاة التأهيل!
أتقدم إلى أستاذي الفاضل والعزيز/ الأستاذ موسى الشامي بخالص الشكر والإحترام والتقدير.
ان حياة اللغة العربية وحيويتها رهن استعمالنا لها وقدرتنا على توسيع مجالها وحملها على الاستجابة لحاجاتنا لا يتوفر إلا بقدر ممارستنا لها وتحميلها لتجارب بشرية جديدة وابقاؤها لغة تواصل بين كل العرب رهين جمعنا لشتات معطياتها وتجسيمها في وسائل عمل متجددة وسعينا المتواصل على متابعة تطورها وتعهده. ولعلّ خير توصيف لأهمية اللغة ما قاله في حقها شاعر صقلية «اجنازيو بوتيتا» إن الشعوب يمكن ان تكبل بالسلاسل وتسد افواهها وتشرد من بيوتها ويظلون مع ذلك اغنياء، فالشعب يفتقر ويستعبد ما ان يسلب اللسان الذي تركه له الاجداد عندئذ يضيع الى الابد فأي امة لا تستطيع البقاء دون لسان يعبر عن ذاتها.. فبوساطة اللغة يتم توصيل ما تفكر فيه الذات داخلياً الى موضوع يعيه من هم بخارجها .
في دراسة اجريت على عينة من الشباب الجامعي حول دور الفضائيات العربية في نشر الثقافة العربية،ذكر نسبة (45٪) من المبحوثين ان القنوات الفضائية العربية ادت الى تخريب الذوق اللغوي العربي من خلال استعمال العامية الفجة، ومسلسل الاخطاء اللغوية الشائعة والمتكررة، والتوظيف السيئ لا سيما البرامج، اضافة الى ضعف مستوى مقدميها.
وفي ذلك بيان كاف على ان وضع اللغة العربية على شاشات الفضائيات العربية غير مريح ولا يبعث على الامل الا ماندر حيث نجد بين الحين والاخر محاولات تثلج الصدور لكنها تتسم بالظرفية وتفتقد عامل الاستمرار .
"وسادت هذه الحضارة العالم بفضل اللغة العربية" : التقرير لصاحب المقال. وهو اصل المغالطات كلها. ذلك ان الحقيقة توجد حقا في هذا التقرير, لكن بعد قلبه ليصير هكذا : وسادت اللغة العربية "العالم" بفضل هذه الحضارة (اي الحضارة التي انتجتها الشعوب التي دخلت في الاسلام واستمرت في مسيرتها الحضارية متكيفة مع المعطى الديني واللغوي الجديد). فتبني نخب مجتمعات ذوات حضارة للغة العربية اداة لتحرير انتاجاتها الفكرية والعلمية تكيفا مع الوضع السياسي الجديد لتلك المجتمعات هو الذي جعل اللغة العربية تسود "العالم". وليست اللغة العربية هي التي انتجت تلك الحضارة! فالعربية كانت موجودة من قبل, ولكنها لم تصبح لغة حضارة الا بعد ان اعتمدها نخب مجتمعات متحضرة اصلا وقبلا. وكل اللغات في هذا سواء : ان المسالة مسالة مضامين فكرية, علمية, تكنولوجية…) وليست مسالة اشكال وحوامل! ولا هي مسالة صعوبة او يسر. والا فما تفسير اقبال الناس على تعلم "الصينية" اليوم? المؤكد انه لا هو يسر نطقها ولا سهولة خطها! وانما هي المكانة الاقتصادية للصين حاضرا. وكذلك قل في الانجليزية التي تحولت من لغة عامية الى لغة عالمية في زمن قصير.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللغة العربية هي لغة العالمين و ستبقى كذلك لأن ربنا شاء لها ذلك.
تأهيل " اللغة العربية رهين بمتكلميها، ان هم أحبوها أحبتهم ،و الحب هنا بمفهومه العام (في الخطاب في العلوم في الفنون والاداب …)، و ان هم تركوها تركتهم.فلسانك أنت.
و أستسمح من الشاعر الكبير احمد شوقي -رحمه الله- و أقول:
وإنما الأممُ اللغة ما بقيت *** فإن همو ذهبت لغتهم ذهبوا
و تأملو معي يرحمكم الله جمالية لغتنا الخالدة، و اقرؤوا هذا البيت الجميل من الجهتين:
قبس يدعو سناه ان جفا فجناه انس وعد يسبق.
و بهذا أختم كلامي..
اقول قولي هذا و استغفر الله العظيم.
السلام عليكم،
شكرا لك الأستاذ الجليل موسى الشامي على المقال المفيد، وأتفق معك في أن العائق في انتشار اللغة العربية الفصحى شفويا هو الأمية التي تسود العالم العربي.
عندما نقضي على الأمية ستود العربية الفصحى في الشارع وستصبح لغة الأم في اقل من قرن.
تحياتي.
تحية للأستاذ الشامي، تدافع عن موضوع العربية دون نية مبيتة للتهجم على الأمازيغية، وهذا مالفت انتباهي في مواضيعكم. أما من ناحية المحتوى فاستمرار اللغة العربية دون اللاتينية فيعود لتطور شكل الدولة من دينية إلى مدنية. فحيث ترتبط لغة ما بدين ما، تبقى تلك اللغة مستمدة لوجودها بالارتباط بقوة ذلك الدين في محيط ما. لو أخذنا اللغة القبطية نجدها تنحصر مع انحصار القبطية -كعقيدة- وحيث تركزت قوة القبطية تركزت لغتها أنذاك وذلك في الكنيسة قرونا بعد اندثارها في الشارع. والدين سلاح ذو وجهين فهو يحنطها ويبقيها على الحياة بغض النظر عن تطور الناطقين بها، إلا أنها في لحظة ما تصبح غريبة عن محيطها، ومن ثم يكون الاعتماد كليا على الدين – والأعم أن أقول "الأيديولوجيا(ت) الحاضنة" -. أما واقعنا اللغوي فمعقد والغلبة ستكون للدارجة على حساب العربية الفصحى والأمازيغية المعيارية. وهو ما سيحصل بعد الانتقال من الدولة (الشبه) الدينية إلى الدولة المدنية ونحن اليوم بين هذا وذاك -مثل الشيوعية في الصين- وهذا النقاش ما هو الا انعكاس لتلك المرحلة.
تاهيل ما لايمكن تاهيله , في افق التحنيط الشامل…. ليس هنا , بل هناك بعيدا في صحاري نجد…..
يجب على وزارة التربية الوطنية اصدار مذكره تجبر المدرسين على استعمال اللغة العربية في التدريس’ واقالة جميع مدرسي قناة الرابعة الذين فضحوا سوأة التعليم بلغتهم الرديئة, كيف لمدرس لايستطيع طرح سؤال فصيح على طلابه أن يوضح فكرته لتكون مفهومة؟
نماذج لبعض الاسئلة التي تطرح داخل الاقسام و على الهواء
شكون يجاوب؟ شكون ينوض لسبورة؟ وقف من ابلاصتك …
اللغة العربية هي اللغة الوحيدة في العا لم التي لا يجيدها
اصحابها لا نطقا ولا نحوا ولاصرفا ولا املا ء
العربي ينطق ما لا يكتب ويكتب خلاف ما ينطق .
العربية بها اثنا عشر الف قاعدة بينما الانجليزية تكتفي بالف فقط
العربية لاصقة في القران كالقراد وهذا هو سر بقائها .
أود أن أصحح خطأ معرفيا إرتكبه صاحب المقال في مماثلته بين مستويات إستعمال اللغة الفرنسية و بين الديكلوسيا diglossia في العربية و شتان ما بين الظاهرتين .ولمن أراد التعمق و معرفة الفرق بين الديكلوسيا التي توجد في بعض اللغات فقط مثل العربية و اليونانية حيث يوجد نسقان لغويين متباعدين و بينهما فجوة عميقة..و بين إستعمالات اللغة الواحدة في مستويات مختلفة,أحيله على مقالة مدرسية للساني الأمريكي Harold F. Schiffman و عنوانه Diglossia as a Sociolinguistic Situation.مثل هذا الخطأ يقبل من باحث مبتدئ أما أن يأتي من شخص نذر حياته لحماية اللغة العربية فيطرح أكثرمن علامة استفهام عن مدى أهلية حماة العربية في تأهيل لسانهم! و علاقة بنفس الموضوع صدمت عندما اكتشفت أن من أنكر علي التمييز بين الإكتساب و التعلم في السيكولسانيات أستاذ بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط !و أستغربت كيف يجهل من يسهر على تكوين أساتذة اللغة أبسط المعارف اللسانية التي غزت جميع الكتب المدرسيةTextbooks المعتمدة في التكوين بكليات التربية Principles 1988)of Language Learning and Teaching) للأكاديمي .Douglas Brown
الى المعلق رقم 6
بدون مقدمات, ادا كانت اللغة العربية مشلولة و تحتاج الى كرسي متحرك كما تدعي, فان اللهجة التي تدافع عنها و كتابتها الطلسمية ميتة مند الازل و ما يقام لها الان هو آخر الاستعددات الطقوسية قبل الدفن النهائي.
تعازينا الحارة لك و لامثالك.
ملاحظة: اللغة العربية ملك لجميع المغاربة بدون استثناء كل ساهم في تطورها و انتشارها أما اللهجات المحلية أمازيغية كانت أو عربية فهي لهجات جهوية مناطقية تطورت في حدودها الطبيعية, عبرت عن مشاغل ناطقيها الانية. فلم تكن ابدا عامل تشويش على اللغة العربية التي تعبر و تجمع الجميع في اطار الوحدة الوطنية.
إن أردتم أن تؤهلوا اللغة العربية،فعليكم أن تجدوا طريقة لجعلها لغة الناس -الأحياء الذين يرزقون-في البيت والشارع…وليس فقط في المدرسة والإعلام والمحاضرات.هذا ما لم تفهموه حتى الآن;ولن تفهموه بهكذا عقول متحجرة.
إن كانت الفرنسية"أصعب"كما تعتقد،فهي المستعملة في كل مكان بغض النظر عن المستوى الثقافي للأشخاص.المدرسة"تصقل"فقط الكفاءات الفردية في التعبير(بـالفصحى أي مستوى آخر من نفس الل)،وليس"تعلمها" وهي أساسا المتداولة بين الناس.
كان نفس الوضع اللغوي سائدا في أوربا قبل القرن17بحيث كانت اللغة اللاثينية هي لغة رجل الدين في الكنيسة والمثقف..لكن مع موليير وراسين وكورنيي عادت فرنسا إلى لغتها،واجلترا إلى أنجليزيتها أو ما يسمىlangues vernaculaires،ومنذ ذلك الحين وهم يقفزون من مستوى إلى آخر أعلى على جميع المستويات:
فقط لأن التلميذ لم يعد يتصارع(مع ذاته)من أجل اكتساب لغة قسرية بل(مع المعارف)قصد تحصيلها باللغة التي يمارسها قبل المدرسة(وقد أتقنها قبل سن3).
أنتم لا تستفيدون من غيركم بل حتى من أنفسكم.كم صرفتم من مال وجهد وتفكير عقيم منذ الإستعمار دون جدوى؟
ألا تروا بعد أين يكمن المشكل؟
يا لذكائم!
Azul
التأهيل لا تخص اللغة العربية بل تخص العرب أنفسهم قبل كل شيئ لأنهم ليسوا ديمقراطيين لا يهمهم سوى الأستحواد والسيطرة وفرض الظلم ليلا ونهارا وهذا لا يوجد لدى المسيحية واليهودية ماذا قدم العرب وثقافة العرب وعلماء العرب للإنسانية جمعاء إلى اليوم ؟ الإرهاب وسياسة السلفية ولصوص ميزانيات الدول إسأل الأبناك في الخارج عربي واحد ملك ميزايات دول إفريقيا كلها ومخطوطات المكتوبة بالعربية تعيث فيها الأرضة أنتم يا أستاذ لستم ديمقرا طين لأنكم تسيبون حقوق غيركم ولا يهمكم سوى ذيكم قديما وحديثا
تاهيل العربية لا ياتي بالكلام او انشاء معاهد او حتى دفع نقود لمن اراد تعلمها اللغة العربية خربت لغتنا الاصلية اي ان من لا يعرف العربية او الفرنسية لن يشتغل مع ان هذه اللغات ليست متداولة في الشارع كيف ادن اعيش بين تقافتين واحدة في وجداني واحدة لا حول ولا قوة لها امام النخبويين الذين ارادو ان يببيدوا لغتي بطرق فنية ان العربية لم تلقى اي مرتبة ان لم نرجع واعطاء الاهمية للغة الام الامازيغية وبعدئد سيدرك الشعب الانفتاح و اساضن ان العربية سيكون لها شان
الشعب المغربي لن يتطور إلا بلغته وهويته التي يحملها معه منذ أزيد من 12 قرن
الفرنسية هي السبب الرئيسي في تدهور التعليم المغربي، كيف سيكون حال هذا الطفل
الذي سيتعلم حروفه العربية وبالإضافة إلى ذلك حروفا لاتينية أجنبية واليوم سيضاف أكثر من 100
صُنِع في المعهد الملكي للتمزيغ القسري !؟
يا له من تعب لغوي عند هذا الطفل المسكين.
يفكر المغربي باللغة العربية وقبل ذلك فهي تجسد له هويته
وهي اللغة التي تفرض نفسها في هذا الوطن رغم محاولة تغليب الفرنسية عليها
وهي لم ولن تكون لغة العرب وحدهم فهي اللغة التي يستعملها المتأمزغون للتواصل فيما بينهم
وهم عاجزون إلى اليوم على استعمال اللغة المسطنعة التي يدافعون عنها
هذا لأن أحدا لم يسمع بها ناهيك عن الحروف الفينيقية
سؤال لكل امازيغي متعصب اانت حفيد طارق بن زياد ؟؟؟ الذي قاد جيوش العرب وفتح الاندلس ونشر اللغة العربية وعلمهم القرأن ولم يأتي بسيرة عن اللغة الامازيغية وسبحان الله رغم ان معظم الامازيغ في ذلك الوقت كانوا يتحدثون العربية مع ذلك لم تمت اللغة الامازيغية ما العيب في اللغة العربية هل اللغة العربية سبة حتي الله سبحانه تعالي اكرر الله الله يقول في كتابه ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ) ولتوضيح لان معظمنا لم يدرس اللغة العربية عن ظهر قلب عربيا هنا تعني كل من يتحدث اللغة العربية ان اللغة العربية توحد الشعوب وكلما ضعفت اللغة العربية ضعف حال الدول مثل الان انا اخاطب الضمير الحي لقد قالت اليونسكو ان اللغة العربية هي افصح لغات العالم بشهادة جميع اللغات اي اقصد من يتكلم العربية يكون افصح انسان علي الارض بشهادة جميع الدول وليس انا ما قلت هذا بل جميع الدول يا ايها الامازيغ المتعصبين نحن شعب واحد تجمعه ثقافة واحدة دم واحد جين وصفات واحدة ولغة واحدة ارجوكم تدبروا هذا الكلام جيدا نحن في حاجة الي ان نتوحد لا للفرقة لعن الله من بث الفتنة بين الناس بسبب لغة
لله ضرك …………… :)؛ مقال علمي بامتياز؛ يصيب كبد الحقيقة ………………………………..
يقول المتنبي :
وأسمــــــعُ منهُ اللغة َ التي يلـــــذ *** لها سمعي ولو ضُمنتْ شتمي
شكرا للأستاد موسى الشامي على وضعه الأصبع مكمن الداء ، وشكرا لمحبي اللغة العربية الفصحى، وشكرا لكل من يكتب بها حتى لو كانت كتابته سبا وشتما وقذفا كما قال المتنبي لأن كتابته بها يعني حبه لها صرح بذلك أم لم يصرحْ فلو كان أي إنسان يحب غيرها لكتب باللغة التي يحبها ويتمسك بها ويدعو إليها حتى يكون موضوعيا على الأقل.
شكرا لكم جميعا لأنكم باستعمالها تخدمونها كثيرا كثيرا وهذا مانسعى إليه جميعا من معها ومن ضدها
Je n´ai plus rien á dire, le Nr. 6 a tout dit. Bravo! et merci!
– H∑IoY †∑Oo IoY∑† الثلاثاء 09 أبريل 2013 – 02:06
الأستاذ موسى الشامي, رئيس "الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية", قالها بعظمة لسانه (((اللغة العربية مشلولة)))
التاريخ 8 ابريل 2013
إذا هي في حاجة إلى كرسي متحرك وعناية طبية مركزة !
تعازينا الحارة ، ونتمنى لكم الصبر والسلوان
العربية في مكانها شامخة تناطح من ثراها ثرياها
بينما العيب فمن يرضع من ضرعها وينط على ظهرها
لقد صدق حافظ أبراهيم :فكيف أعجز اليوم عن وصف آلة لمخترعات أما لمن مصاب بالهوس العلمي فهل له أن يشرح لنا بلوتوث/ وراديو/ وفولت بل هناك أسماء لمخترعات تختصر في ستة أحرف فتتسع لتعطينا سطرا في صفحة من الحجم الكبير بيما العربية هي أقرب لغة لللإنسان على الإطلاق لأنها تستطيع ان تحدد أقصى أشارة في الجسم وبمفردة واحدة فهل يستطع المتبجحون بلغة أسيادهم ان يجدو في أي لغة مرادف: رواجب/ قلاحة و..و فهل تنكرون مابكم من العوالق
" إن الشعوب يمكن ان تكبل بالسلاسل وتسد افواهها وتشرد من بيوتها ويظلون مع ذلك اغنياء، فالشعب يفتقر ويستعبد ما ان يسلب اللسان الذي تركه له الاجداد عندئذ يضيع الى الابد فأي امة لا تستطيع البقاء دون لسان يعبر عن ذاتها.. فبوساطة اللغة يتم توصيل ما تفكر فيه الذات داخلياً الى موضوع يعيه من هم بخارجها . "
Dit le Nr.12
Mais que poncez vous cher Monsieur de la longue et le peuple Amazigh? A-t il aussi un droit pour sa longue? Merci!
يعجبني مثل في الدارجة : ذكروا الناس خيلهم وذكر عبو حمرتو….المقال عن اللغة العربية مادخل الأمازيغية ؟ صحيح مشكل المغرب هو بعض الرعاع المتنطعين المحسوبين على الأمازيغ يريدون إرجاع المغرب إلى عصور الجاهلية. متى كان هناك صراع بين العربية والأمازيغية في هذا البلد ؟ لماذا تستنفذون طاقتكم في بغض لغة القرآن؟ لستم مسلمين؟ عذرا فالمغرب بلد إسلامي فأبحثو لأنفسكم عن بلد أخر……
أنا الآن بصدد قراءة الترميز الصوتي العالمي لقانون حمورابي الذي دون باللغة الأكادية،لغة سامية مندثرة سادت قبل 20 قرنا من ميلاد المسيح عليه السلام،مستعينا فيما أستعين به بلغة الضاد."تأهيل" العربية،كما بات يقصد منه،أمر ملوك ولايصح الحديث عنه أصلا لأن موطن الداء ذو طبيعة سيادية، لا لغوية. لقد عرف المستعمر كيف يحكم وصايته المتنوعة على هذا البلد البائس، بمباركة المتفرنسين منا،ويزمن توصياته، فلا نهضة اقتصادية شهدناها ولا أسس قد تؤمن تنمية مستقبلا أرسيناها.لقد قرأت كثيرا عن اقتصاد اليابان، بلد حرمته الطبيعة من كل سبل التقدم تقريبا،قرأت كيف كان قيموه الوطنيون يوفدون البعثات الطلابية لسنوات الى الدول المتقدمة لينهلوا من علومها وسياساتها.أتساءل باستمرار،متى سنبرح تلك المرتبة التنموية المهينة؟ يحدث جاري،موظف بريد،أبناءه بالفرنسية لأنه لمس معاناة زملائه ممن فوتوا فرصة اتقان هذه اللغة.أليس هذا موقفا شاذا؟قرار سياسي شجاع يشيع لغتينا الحقيقيتن في جميع مناحي هذا البلد هو الحل.
______________________________________
السيد رمضان مصباح الادريسي: التعليم شأن سيادي يجب أن يتطهر من السياسة السياسوية.
انضم الينا المعلق عكاشة واتانا بابيات من جب العربية اذن شكرا ومرحبا.صحيح ان احفاذ المعلقين هم من يحافظون على ثرات انساني غير مادي.لم تكن العربية ابدا اكثر حيويا.كما اشرنا له لو رجع ابن المقفع والخليل والفرزدق وجرير لنظرت اليهم العين في العين ولقلت لهم اهلا و مرحبا ولاجابوني مرحبا مرحبا
ياعريب هنا نزلوا انتم الاحباب
الرياحي
هكذا يا سي موسى من حقك ان تدافع عن العربية ونحن الامازيغ معك
ولكن حتى نحن الامازيغ من حقنا ان ندافع عن لغتنا
الأمازيغية
هذه الدمقراطية
عن أي تأهيل يتحدث هذا المعتوه المعجب بنفسه لأنه إستولى على حضارة الغير بالحديد والناروالمكايد تلو المكائد يتحدث عن التأهيل العربية ألا يكفيك ما قام به ذويك في جنوب المغرب دولة عربية في أراضي الأمازيغ بتواطؤ كل العرب وتتكلم عن اللغة العربية في المغرب المساجد كلها تترنم بالعربية وعددها أزيد من 45000مسجد المدارس العتيقة كذلك المعاهد والمدارس العصرية كلها ومواد الدينية هي المستحودة على عقول الشباب لأنهم هدروا أوقاتهم في حلقة مفرغة أما الدين معروف سلفا وهوتقوى الله التي إنعدمت منذ سيبوا ألبلدان وألأقوام بينما أبناءكم يتعلمون في الخارج والإحصائيات تخنق الأنفس هذا قليل من كثير فما حظ الأمازيغ من وطنهم محرمون حتى من أسمائهم وماذا منحتهم حضارة السرطانية العربية سوى المسخ السيداوي واللصوصية في عزالنهار حيث إعتبرتموهم أجانب في بلادهم وتتغنون بالإسلام وكل مومن به من الأجانب عندما يرى ويشاهد كيف يعامل العرب سكان شمال أفريقيا يندم وينفظه ومنهم من يبكي على صدق الكذب والبهتان مسلمون ولكن جعلوهم أغبياء هذا أحمد وموسى قال قولته المشهورة من .. إلى الفرش
Les atteints de phobie de l'ARABE ,saisis d'effroi et de spasme en présence du mot ARABE au point de décupler leurs troubles anxieux :
C'est une souffrance psychique,une courdise pathologique irraisonnée que vous vous auto-infligez
Relax
Ayez l'esprit ancipatif et éloignez vous de toute forme de prédisposition
Le qui-vive,signe avant coureur de la phobie!
vous trahit
On ne vous veut aucun mal ,vous avez été vous êtes et vous serez toujours nos invités à qui on doit
CONVIVIALITé & CORDIALITé
21 – TAMZAIWIT
بداية، لست مدرسا في المدرسة العليا للأساتذة، لكني أختلف اليها بين الفينة والأخرى لتنظيم ورشات تربوية للطلبة الأساتذة.
ثأنيا، لم أنكر عليك شيئا لأن لا شيء لك، اذ ما ابتليت به عافاك الله هو غرف محتويات ويكيبيديا وصبها هنا دون تذوقها. لعلمك، وقد سبق لي أن ذكرت ذلك، أن ما تقرأه من لسانيات على ويكي أسهم فيه كثيرا نخبة من الأساتذة المغاربة الأجلاء (معظمهم سوسيين بما أن الوسم الأمازيغي يستهويك، والمغرب رائد الأقطار العربية لسانيا).
ثالثا، ما يقوله فرغيسون، تشومسكي، هوبس، كاترنوف أو بالبوني اجتهادات شخصية تصيب وتخطئ، أي أني لست ملزما بتبني الا ما اتفق مع اجتهاداتي الخاصة أو ثبتت صحته.وقد بينت لك أني بخلاف كراشن، فضلت استعمال متنافيتي الشخصية يتعلم/يدرس عوض يكتسب/ يتعلم لأن فعل "اكتسب" أقل تداولا من "يتعلم" وعليه يصير اجتهادي أفيد سواء للناطقين بالعربية، الانجليزية أو اللغات اللاتينية.
رابعا، لا أعتقد أنك استوعبت انجليزية ردي السابق. سأسهر على أن تكون ردودي واضحة كفاية مستقبلا.
_________
السيد رمضان مصباح الادريسي: "التعليم شأن سيادي يجب أن يتطهر من السياسة السياسوية."
هذا المقال ضعيف جدا.. هو مبني على خرافات القرن الماضي التي يحتفظ بها هذا الكاتب..
من جهة اخرى فضح الكاتب تطفل نخب دول الشعوب الغير العربية على لغة العرب و اعترف وراء السطور ان هذا التطفل هو ما يعيقها عكس شعب اسرائيل الذي توفق في تاهيل لغته العبرية لانها غير مفروضة على غيرهم بالسيف..
يعمل الكاتب ايضا على ايهامنا ان مشكل العربية في بلدنا الامازيغي هو الامية و الواقع يكذب ذلك فالفرنسية حالها افضل من حال العربية رغم الافواج الكثيرة من المجازين المعربين الذين تفرخهم المدرسة و الجامعة..
الفرنسية ليست مشكلة العربية بل هي مشكلتنا معكم ..تشتكون منها و انتم من ادخلها..
…
مقالك لم ياتي بجديد انما يعكس ارادتك ايقاف زحف قيم الديموقراطية و قيم التحرر من الخرافات و القيود الهدامة التي ابتلي بها شعبنا..ابقاء شعبنا وسط ظلام دامس هو ظلام و ظلمات القرن الماضي ذلك الجزء من تاريخنا المشؤوم الذي صنعتموه و كان مكافاة مرة قدمتموها للشعب المقاوم نيابة عن فرنسا..
و لانكم لا تستحيون فواصلوا نشر خرافاتكم و فضائحكم..هذا عصر الانوار في المغرب حتى الحمار حريته في التعبير مكفولة من يدري قد يجد عقلية تفهمه..
يرضع من ضرعها وينط على ظهرها ، يا سلام
سألْتُ اللّغة العربية ، لماذا أنتِ جميلة؟ قالت هكذا أنا
سألتها من أجمل منك؟ قالت اسأل فطاحل علوم اللّسانيات
سألتها أين هم؟ قالت ابحث عنهم
سألتها هل أنتِ الآن مريضة و تحتضرين؟ قالت أنا عروس أحبابي ، كلّ أحبابي ، هم فقط من يحقّ لهم مُعافاتي أو" قتلي"
يتبع
بطني يغرغر أم تغرغر؟
. دخلْتِ يا هسبريس التّاريخ من خلال عملك الإعلامي الجماهيري من أبوابه الشّاسعة . نعتزّ بك و ندعوا لك باتّوفيق الدّاءم بجميع اللّغات .
أشكركم بجميع اللّغات
ميرسي
ثانكس
قراسياس
أليقاطو هه
"أنلزمكموها"؟
رواجب/ قلاحة و..و
قبس يدعو سناه ان جفا فجناه انس وعد يسبق
سلام ،أزووول، من الطريقأوعزي1250∑Oo IoYH∑IoY
مراد عاشق هسبريس
يصعب قراءة كلمة علم
فهل نقرأها بفتح العين و فتح الالف و ضم الميم
او نيقراها بضم العين و كسر الالف ..
هناك اكثر من معنى لهذه الكلمة
و بما اننا لا نشكل الكلمات فعلى الطالب أن يبحث في دماغه عن الكلمة المناسبة و يضعها في سياق الجملة وهو يقرء و هذا ليس في متناول
إلا الذين قضوا السنوات الطوال في حفظ كل التراكيب و الجمل .
خلافا للفرنسية التي يمكنك أن تتمكن من قرائتها في ظرف وجيز
لان للكلمة معنى واحد .
أيضا هناك مشكل كبير تتخبط فيه العربية كونها ليست لغة علوم كما هو الشان بالنسبة للفرنسة التي تأسست تركبتها اللغوية
على أساس منطق للغة العلوم ، الرياضيات و حتى الاسماء بالفرنسية اعتمد منطق الرياضيات في بنائها
فمثلا الشمس بالفرنسية جسم مذكر وهو كذلك علميا بينا نجدة مؤنث في العربية ..
ايضا القمر علميا هو جسم مؤنث و نجده مذكر في العربية .
العربية هي لغة ميتة بحكم اننا لا نستعملها الا في المدارس
خلافا للفرنسية التي تستعمل في الحياة اليومية .
و العربية لا احد يجراء على تطويرها لانها " مقدسة"
مخطيء من المتأمزغين،من يستبعد اللغة العربية كلغة علم،ويخطيء من يستبعد من علماء العرب كل من انحدر من اصل غير عربي .فقد حدد مفهوم العالم العربي المنصفون من المستشرقين كـ Barthold وNallino وAldo mieli …فقالوا ان علماء العرب في هذا المجال هم كل من اسهموا في تقدم العلم ممن كتبوا بالعربية من اهل العصور الوسطى،وعاشوافي بلاد عربية،يجمعهم تراث واحد ،ويربطهم مصير واحد
فالباحث يجب أن يلتزم الموضوعية ،ولا ينساق في تمجيد الأجداد،والاشادة بتراثهم .كان العرب من اشد الشعوب طلبا للمعرفة ،وكان في مقدمة العلوم التي اهتموا بها الطب ثم الفلك
ماالضيرفي ان نعترف بان العرب في مطلع نهضتهم تلقوا من غيرهم وأفادوا مما اخدوا بتطويره وتصحيحه،فالعرب أعطوا أوربا أضعاف ماأخدوا منها ،فانتقل تراثهم اليها منذ ق11هـ ،وهذه هي طبيعة النهضات العالمية،يتفاعل بعضها مع بعض ،وتعيش بين أخد وعطاء ،وتأثر وتأثير…واستقراء تاريخها أعدل شاهد على صدق مانقول.
ماالضير في أن نأخد من الغرب العلوم التي وصلوا اليها حاليا،بلغتنا ونطورها،فلا زالت العلوم الغربية تستعمل عدة مفاهيم والفاظ عربية ،بل تبنت عدة نظريات واكتشافات عربية علمية
je suis 34 ans j` ai etudier en arabe pendant le primaire puis le secondaire malger que je suis amazigh mon premier jour a `lecole je voudrez dire ma premiere annee j`avais des dificulte de comprendre d`aprendre en arabe j` ai constater que j`etais stupide mais seulement dans la matiere langue arabe mais j`etais brillant au matiere scientifique je remerci dieu que j`ai choisie d`etre scientifique pour ne pas etre decu par mes notes en arabe meme une autre chose aprendre l`arabe des amis de l`ecole dans la rue n`a rien avoir avec celle de l`ecole ils `y autant de mes coupins qui ont quiter l`ecole au debut seulement pour ce problem de langue qui etait trop difficile pour aprendre c`est domage mais dnobhom 3la li 3arab ta3lim , maintenant je parle 5 langues l`arabe une d`elle mais bien sur darija pas celle de sibawayh , je tiens a dire quand j`etais a l`ecole j`ai jamais compris l`arabe et merci dieu que ce n`est pas par elle que je suis ou suis je maintenant
مقال خال من هجوم على الامازيغية الذي اعتادنه من هؤلاء. و هذا شيئ اجابي. لك الحق ان تدافع عن لغتك و ان تأهلها،وهذاا احترمه و اقدره. لكن لا تنتظر مني ان افعل الشيئ نفسه لمجرد انني مغربي لسبب بسيط لأنها ليست لغتي. كما يجب عليك ان تتركني ان ادافع عن لغتي و ان لا تتدخل في شؤونها (الحرف او المعيرة الخ.
رغم ان العربية ليست لغتي، فأنا سعيد بتعلم هذا المقدار منها (الحقيقة الاخرى ان لم اكن اعرف هذا القليل منها فهذا ليس مهم في حياتي ايظا). كما انا سعيد باتقان ثلاث لغات اخرى.
لو كنت كما تدعي أغرف من ويكبيديا فلن تتفضل ثلاث ولايات أمريكية بمنحي رخص حكومية لتدريس الإنجليزية و الفرنسية و العربية للثانوي و الإعدادي Professional Teaching License ..كما لن أقبل كطالب في سلك الماستر العلمي في تخصص الشؤون الدولية MS Global Affairs..إحتراما لشخصك اكتفيت بالتلميح لأن الذي يهمني ليس أنت كحالة خاصة بل نظام تكوين مدرسي اللغات بوجه عام الذي يشرف عليه مكونين منتهى علمهم ما ألفه المصريون في ستينيات القرن الماضي أو بعضا من الترجمات السقيمة لمنشورات لافال الكندية..Amazon يا سيدي الكريم يسرت كل شئ و كتب Wilga River و Krashen و David Nunan و غيرها أقتنيها بأثمنة بخسة…المثال الذي أعطيته يؤكد أنك لم تستوعب جيدا المقصود بزوج تعلم/إكتساب و أنك تخلط بين نظريات التعلم Learning Theories و النماذج التعليمية Teaching Models ..و كفى تمنطدا و عجرفة مجوفة!
العروبيون لا تهمهم لغة العرب بقدر ما يهمهم تعريب لسان الأمازيغ وبالتالي تعريب هويتهم وأرضهم.لم تكن أبدا العربية لغة العلوم ,الإقتصاد ,الإدارة أوالوسط الشعبي.أَيُّ تراجع إذن لهذه اللغة؟ تدرس إجباريا وهي موجودة منذ1400 سنة. أَخْجلُ حين أسمع المسؤولين يتحدثون بها.لغة العرب دخلت مع الغَزو وبقيت تحمي القومية العربية بإسم الإسلام, بينما أصحاب السلطة والمال يَدرسون الفرنسية في الجامعات أو البعثات الفرنسية ليحكمون ويتحكمون في الشعب البسيط.ناقوس الخطر تدقُّه دائما تلك الوجوه المعروفة التي تكن حقدا دفينا لِالأمازيغ.الحدث الكبير الذي يدفعها اليوم لخلق الجدل والإثارة هي الصحوة الأمازيغية التي تقول كفى لسياسة الإحتلال والتهميش والظلم والإقصاء والحتقار الذي يعيشه الأمازيغ على أرضهم.هذا هو السبب الحقيقي والوحيد لهذه الضجة المفبركة.الفرنسية كانت موجودة منذ ستين سنة وتجري في دم المغاربة وهي ركيزة التعليم والإقتصاد والإدارة وهي لغة أصحاب القرار المفظلة والكل يقر بأهمية هذه اللغة.يخافون من أن صبح الأمازيغية لغة الأم الحقيقية بعد ترسيمها لغة تعفي الفرنسية والعربية يوما ما في كل المجالات.
عندما يعود… سيبويه إلى… الحياة، سيساعدكم في… تأهيل اللغة العربية، حتى تساير ركب التقدم والازدهار.
AZUL flak a si chami
vous dites qu'il faut proteger la langue arabe, mais la proteger contre qui ?, es-ce qu'elle est en guerre ?vous savez tres bien que seul le livre sacre le couran qui actuellement protege ta langue arabe contre des gens comme vous qui l'utilise a des fin ideologiques , vous dites que dans le passe elle a largement participer a la civilisationmusulmane qui est loin d''etre exclusivement arabe comme vous avez magnifiquement l'exprimer dans votre article, c'est des musulmans non arabes qui ont largement participer a cette civilisation musulman(Kurde, turque, Amazigh,…….)c'est aussi grace a ces peuples que la langue arabe s'est devellope, au detriment de la leur c'est le cas du peuple amazigh de l'afrique du nord qui commence a comprendre qu'il faut maintenant s'interesser asa propre langue et la develloper, et laproteger contre les amazighophobes de votre espece.a titre de rappel, l'emmission sur 2M concernant l'officialisation de notre langue, vous a demasquee
الفرقة النّاجية من 73 ،
هي الفرقة التّي ستخصّب اليورانيوم ب )اللّغة( العربية و العبرية و الّا تنية الحيْوميتة و البربرية و الجّاpونية(اليابانية) و الفارسية و الأناضولية
سألتُ سيباويه ، ما اللّغة ؟ قال اللّغة لغات
سألتُ نيتشه NIETZSCHE ، ما مدى مساهمة اللّغة في التنوّر الفكري؟
قال، لكم واسع النّظر إخوتي.
إخوتي هيّا للعلا سعيا نشهد الدّنيا أنّاااااااا هنا نحيااااااا بشعار
1/سبحان اللّه تعالى عمّ يصف الجاهلون(اللّه تعالى يهدينا و يهديهم حتّى يأخذنا و يأخذهم)الغرغرة إخوتي الغرغرة تأتي على غفلة
2
/المغرب الكبيييييييييير
3
/أمير مؤمنين المغرب الكبيييييييير وفّقه اللّه تعالى للخير ، ويعينه ببطانة صالحة لإصلاح حال البلاد و العباد. و اللّغات
4 و النّووي
مرااد
ألا يكفي اللغة العربية، أن لها أكاديمات في 22 دولة دون احتساب الأكاديميات وملحقات الجامعات التي فتحتموها في دول غير ناطقة بالعربية؟
ألا يكفي اللغة العربية، ملايين الدراهم، والدينارات، والريالات، والليرات، والجنيهات بالإضافة إلى الأوروات، والدولارات التي ترصد لها منذ عشرات السنين؟
ألا يكفي اللغة العربية أنها تستفيد من آلاف المدارس والجامعات الممتدة من الماء إلى الماء؟
ألا يكفي اللغة العربية أنها "لغة القرآن ولغة أهل الجنة"؟
ألا يكفي اللغة العربية أنها لغة "خير أمة أخرجت للناس"؟
ألا يكفي اللغة العربية، منعها ترجمة القرآن إلى لغات أخرى لفرض اللغة العربية على كل مسلم؟
ألا يكفي اللغة العربية أنها ساهمت وتساهم في إنتاج البطالة والجهل و…؟
نعم كل هذا غير كاف، لأن هدفكم طمس هويات الشعوب التي غزوتموها، باسم الدين.
والحقيقة التي لا تريدون الاعتراف بها، ولازلتم تتجنبوها، هي أن الدين يمكن تغييره والجنسية يمكن تبديلها والولاء يمكن استبداله، لكن الهوية لا يمكن تغييرها، لأنها مثل الجينات والADN تورث، لا تكتسب.
ضعوا هذه الحقيقة أمامكم، وأنتم تؤسسون جمعيات حماية…: "الهوية غير مكتسبة"). شكرا هيسبريس
21 – TAMZAIWIT
خامسا، adapt/adopt متنافية أخرى لاتراعي يا أخي الا شقها الأول فتعتد في استشهاداتك بالأجانب على تهيؤ أنهم أصحاب سيادة فكرية على حساب مختصي لغة الضاد، ككاتب هذا المقال. وبالمناسبة قوله أصوب.
سادسا، أنا أعرف تعاريف متعددة للغتانية (diaglossia)، قد تتداخل، تتناقض أو تتكامل، وأفضل تقييمي الشخصي لوضعية العربية في جميع مواطنها ومستوياتها، فأي مفهوم للغتانية تستند اليه في هذا المقام؟
سابعا، ليست ثمة من لغتانية في اليونان (لا تنس أبدا أن المعطى اللغوي غير مستقر).
ثامنا، وبما أنه يطيب لك الحديث عن التعلم والاكساب، اعلم أن ليس ثمة من اكتساب بل تعلمات رهينة بالممارسة أساسا، أي أنها تضيع في حال انعدمت سبل الممارسة.
تاسعا، ليس دوغلاس براون من يملي علي كيف أعمل.
أخيرا لا آخرا، and just for the record, adapt not adopt
تمنسوين
________________________________________________السيد رمضان مصباح الادريسي: "التعليم شأن سيادي يجب أن يتطهر من السياسة السياسوية."
المشكل ليس في العربية كلغة المشكل فينا نحن لا ننتج و لا نطور لغة و لا نترجم. أولا كما قلت يجب محاربة الأمية هذا هو أول عدو ثانيا إعطاء فرنسية مكانتها الحقيقية لغة لخطاب مع فرنسيين أي مستعمرنا السابق فقط و إعطاء فرصة لتعلم لغة مهمة في العالم كالإنجليزية لتكون وسيلة لإتصال مع العالم وليس الفرنسين فقط و إصلاح التعليم إصلاح جوهري في صميم مع إشراك أصحاب إختصاص من معلمين ومفتشين وباحثين ومثقفين وليس إصلاح سطحي كالعادة .
وترجمة كل شيء للعربية و إنتاج بالعربية و تطوير كل شيء بالعربية عندها سيقول المغرب كلمته .
حقيقة بدءت ادرس العربية مثل جل المغاربة من القسم الاول الابتدائي و حثى قبل عند الفقيه في دار القراء او الجامع او المسجد و اسمعها في الراديو و التلفزة خاصة اللهجة المصرية و الفصحى الاعلامية المعيارية و في ادارات وزارة الداخلية مثلا كمقرات جميع الاحزاب التي كانت مفروضة عليها العربية لمزاولة انشطتها او التي لها اديولوجية قومية-عربية و كان ممنوع علي ان انطق بلغة امي مع الشرطي, المعلم, المخزني, القايد خشية وحشمة ولو كان هؤلاء يتقنون لغة امي…
ففزت بالباكالورية في الاداب, طبعا الاداب العربي… ومع ذلك لم اكن قادر على تحرير طلب او مراسلة ادارية بالعربية لافراد عائلتي و اقربائي وحثى لنفسي والكل بمن فيهم انا كنا مضطرين للذهاب عند الكاتب العمومي…
ومع ذلك كله اجد صعوبة في فهم ومخاطبة اصدقائي و جيراني العراقيين و السوريين و الفلسطينين وخاصة المصريين بالعربية و نضطر الى اللجوء الى لغة المهجر. في حين يستغربون لفصاحتي لثلات لغات اوربية في عدة مناسبات شبه يوميية. نتكلم العربية بسهولة خاصة في الدين. الان تعلموا معي عدة عبارات امازيغية .
يقول سيدي عبد الرحمان المجدوب
البشنة ماهي طعام والشلحة ماهي كلام
freeman @
Pour ta maitrise de la langue française , tu mérites de faire partie des quarante immortels de l'Académie française.
BOUAH@
Sibaouyeh est un grand grammairien, alors que ceux qui s'occupent de fabriquer à ce qu'il parait une certaine langue dans les labos de l'IRCAM ne sont que des apprentis sorciers. Dieu , merci, qu'on ne les a pas chargés de s'occuper de la langue arabe
Fidèle à vous -même,à votre incapacité à réfléchir, vous n'avez compris que dalle à l'article de Mr Chami
بسم الله الرحمن الرحيم
من عجائب لغه الضاد..!!
تزخر لغتنا العربية الجملية بكثير من الغرائب و الطرائف و المعاني الجميلة التي قلما تجدها في اية لغة أخرى وها هي بعض منها :
أبيات كل حروفها بدون تنقيط:
الحمد لله الصمد حال السرور والكمد
الله لا اله إلا الله مــولاك الأحد
أول كل أول اصل الأصول و العمد
الحول والطول له لا درع إلا ما سرد
أبيات تقرأ طرديا وعكسيا بدون تغيير:
قمر 'يفرط عمدا 'مشرق' رش ماء دمع' طرف يرمق'
قد حلا كاذب وعد تابع لعبا تدعو بـذاك الحـدق
قبسٌ يدعو سناه إن جفا فجناه انس وعد يسبق
قر في إلف نداها قلبه بلقاها دنف لا يفرق
لأن أية لغة يمكن لها أن تنشئي آلاف المصطلحات التي تحتاج إليها . (الإنسان هو الذي ينتج المفردات و يقوي اللغة)، وهو أمر موكول للعلماء المتخصصين في الميادين العلمية merci beine IRCAM pour la langue amazigh
تاهيل اللغة العربية وتاهيل المنتخب الى كاس العالم وتاهيل الرياضة من زمان وهذا الكلام نسمعه بدون جدوى العربية لن تتاهل لانها في المجموعة القوية الصعبة الامازيغية والانجليزية والفرننسية
ومن جميل الشعر هذا البيت الذي لا يتحرك بنطقه اللسان
آب همي و هم بي أحبابي … همهم ما بهم وهمي مابي
….
وهذا البيت الذي لاتتحرك بنطقه الشفتان
قطعنا على قطع القطا قطع ليلة … سراعا على الخيل العتاق اللاحقي
والباقي كثير لأن معينها لا ينضب….
لأنها لغة القرآن
التلـميذ النـجيب حسـب جهـلـهـم
——————————-
إذا كان المغـاربة أمـازيغ فلماذا تمزغينـهم وإذا كـانوا غير ذلك ألا تمتثلوا لخـلق الله ، والله يخلق أقـوام بــــعد أقـــــوام ألم يقـل:
" يا أيـها النـاس إنـا خلقنـاكم من ذكـر وأنـثى وجعلنـاكم شـعوبا وقـبائل لتتعـارفوا إن أكـرمكم عـنـد الله أتقـاكم إن الله علـيـم خـبـيـر " صـدق الله العـظيــم
الــريـاحــي
الى 47 – afraw
العربية لغتك الرسمية ياأخي منذ 13 قرناً، وهي لغة الحضارة المغربية والتاريخ المغربي، بها نفهم القرآن الكريم والسنة النبوية ونقرأ تراثنا المكتوب؛ والأمازيغية بكل فروعها هي ملك لكل المغاربة يجب أن تكون لها الأفضلية على اللغات الأجنبية التي تمجدها أنت وتفتختر بإتقانها. كمغربي أفضل حضور الأمازيغية الى جانب العربية في الحياة العامة على الفرنسية أو أية لغة أجنبية. أما اعتبارك أن العربية ليست لغتك فما هو إلا تطاول على الدستور ودعوة رخيصة للتعصب الأعمى وتهور في الكلام وتنفيس عن الذات المريضة.
كفاكم تكبراً وعنجهية، كفاكم انغلاقاً وعدوانية. تدعون الإنفتاح وتتنكرون للغة المغرب الرسمية، تدعون الإنفتاح وتسبون المغاربة الأحرار. على من تنفتحون إذاً ؟ على الصهاينة الذين اصبحوا أحبة لكم أو الغرب الذي يستعملكم؟
على كل حال المغاربة صابرون على سبكم لهم ولثقافتهم وهويتهم الأصيلة عبر الإنترنت ( لعل في هذا تنفيس وشفاء لكم)، لكن لن يسمحوا لكم برسم الطريق الذي يفتح باب جهنم على المغرب.
العربية ليست لغتي ولا احبها بل فرضت علي و نحن لسنا منافقين امثالكم تدعي حب الامازيغية وفي جميع تعاليقك انت و عصابتك تهاجمونها
إلى سيبويه 57، إلا كانت العربية فصحى كلام، نتحداك تخرج للزنقة و تهضر بها مع الشعب . الا مرجعتيش ضحكة و شفايا قدام الناس ها وجهي بزق فيه….
اما المقولة لاستندت بها، راه حاشا يقولها عبد الرحمان المجذوب الصنهاجي الدكالي، راه قالها واحد المكروه اندلسي سميتو عبيد الله بن أحمد الزجالي القرطبي…. سر صحح معلوماتك عاد اجي تهضر….
من حق الشامي ان يدافع عن اللغة العربية بطريقة علمية وبالشكل الذي يراه مناسبا تبعا لتطورات الحياة ومتطلباتها الثقافية والاجتماعية …
وأجد انه على صواب في كثير من المعطيات المعرفية التي يصرح بها
لكنني اختلف معه في نقطة جوهرية واعتقد انه وقع في تناقض صارخ من حيث لا يدري
لقد قال على لسانه في برنامج مباشرة معكم بأن الامازيغية المعيارية هي لغة مختبرية ( لنقل ان هذا موقفه سواء كان علميا أو مزاجيا من حقه ان يعبر عنه )
لكنه يقول من جهة اخرى إن أية لغة يمكن لها أن تنشئ آلاف المصطلحات التي تحتاج إليها .
كما ان الكاتب وظف كلمة تأهيل عنوانا لمقالته
وهذا هو التناقض عينه لان هذا التأهيل واعداد المصطلحات الجديدة هو ما يقوم به الباحثون في اللغة الامازيغية لكن الشامي يحرم عليهم ذلك فقط لانه يريد ان تبقى الامازيغية كما هي او كما يتكلم بها الناس في الشوارع في حين ان اللغة عندما تنتقل الى الطابع الرسمي الكتابي تتغير فيها اشياء كثيرة ولا يمكن لها ان تبقى في الحالة الشفوية
كما اريد من الاستاذ الشامي ان ينتبه الى الاخطا ء اللغوية
كلغة رسمية
الازمة
نقول أن
لأجنبي
A Abdelhadi
اذا سالتك لمن تحب ان تقرا من المعلقين في هذا الركن سواء بالعربية او الفرنسية ?
يعجبني اسلوبك
Marocain de Taounate
أخي العزيز "مغربي من تاونات"، آسمح لي أن آختلف معك هذه المرة.
كتبت موجها كلامك لذلك النكرة afraw قائلا "العربية لغتك الرسمية يا أخي منذ 13 قرناً ". لا يا أخي هؤلاء من بقايا تيه بني إسرائيل. إنهم الطابور الخامس الذي يعيش بين ظهرانينا. معاذ الله أن تجري في شرايينهم دماء مغربية. مع تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين و بعد:
(إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)
ما اختار الله سبحانه ان ينزل اعظم كتاب في الكون القرآن الكريم الموجه الى العالمين باللغة العربية اعتباطاً، وذلك لأنه لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس، فلهذا أنزل أشرف الكتب، بأشرف اللغات، على أشرف الرسل و هذا اعظم شرف للغة العربية.
انا انحني اجلالاً للاستاذ موسى الشامي على هذا البحث القيم الذي ينم عن غيرته على دينه و امته و شعبه، و أقول له لا عليك من بعض التعليقات الجاهلة و العنصرية العمياء، و ان اللغة العربية حاميها هو القرآن الكريم و ان القرآن الكريم محمي من الله (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) مع حبي و تقديري لك يا استاذ و شكرا للقاريء.
A l’intention de mr freeman (commentaire n°46) :
Dans ta manière d’écrire, il apparaît clairement à quel point tu maîtrises la langue française. Je peux facilement déduire ton niveau dans les quatre autres langues que tu prétends maîtriser aussi. Je te félicite !!! Il n’y a pas une phrase qui ne jonche de fautes !!!
Le comble de l’histoire c’est que tu dis que tu n’es jamais arrivé à comprendre l’arabe. Tes professeurs ne t’avaient-ils pas dit par hasard que ton cerveau est de configuration Pentium 1 ? Que tu devais être recyclé pour finir dans le débarras de l’histoire humaine ?
Enfin, pourquoi tu interviennes avec un français aussi débile que ça, il a valu que tu le fasses en ton amazigh. Ah !!! J’ai compris.Tu ne sais pas comment écrire avec cette calligraphie bizarroïde de l’ère des pharaons….
الى الرقم 9 مراد
حسابي معك غدا امام الله , حسبي الله و نعم الوكيل فيك , كفرتني و كفرت دميع الامازيغ الذين يدافعون عن لغته في وطنهم , الاسلام بريئ منك و من امثالك , ما صدمني هو ان هيسبريس نشرت تعليقك العنصري التكفيري الذي يتعارض مع شروطها.
لكن من جهة اخرى اشكرها لانها عرت حجم العنصرية و الاحقد الاعمى للامازيغ و الامازيغية الذي جعلكم تصلون الى حد احتقار الاسلام و استعماله كسلاح في حربكم القدرة .
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل
عن نفسي لن اسامحك ابدا ابدا … و اتمنى من الله عز وجل ان ياخذ لي فيك حقا لانني قد اسامح اي شخص اخطأ في حقي كمسلم امازيغي لكن ابدا لن اسامح شخصا كفرني و تطاول على ولائي لربي الذي هو اعلى من عروبتك العنصرية الشوفوينية .
ما تحتاجه اللغة العربية هو اتخاذ قرار سياسي باستعمالها في التدريس- من الروض إلى الجامعة- وفي الإدارة والإعلام وسائر المرافق الحيوية، في جميع الأقطار العربية، على أن تتخذ إجراءات أخرى مصاحبة( من بينها: ترجمة العلوم الحديثة إلى اللغة العربية، وفتح سوق العمل لمن درس العلوم باللغة العربية، مما سيعيد الثقة إلى اللغة العربية بخلق تناغم بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل).العيب ليس في اللغة وإنما في أهل اللغة.علما بأن اللغة-أي لغة- تقوى بقوة أهلها وتضعف بضعفهم.ولمن يظن أن اللغة العربية غير قادرة على القيام بدورها في نقل الحضارة والعلوم والمعارف، أقترح عليه أن يقرأ بعض ما كتبته حول الموضوع ، في مدونتي" اللغة العربية أمّ اللغات"، أو في صفحتي على الفيس بوك، أو على أحد محركات البحث.ولا يتطلب الأمر أكثر من كتابة اسمي باللغة العربية، على أحد هذه المحركات. تحية خاصة، مشفوعة بالتقدير والاحترام والمحبة للأستاذ الفاضل/موسى الشامي.
اللّغة العربية لغة القرآن و من يدافع عنها و يُطوّرها له الأجر الوفير, احتراماتي أستاد الشّامي و نرجوا أن تنوّرنا بمقالاتك الموضوعية المفيدة.
أزوووولو ،
من الطريق غرغرغر
عالالام
فريمان فنّان
احتراماتي أستادنا الشّامي
سألتُ اللْغة العربية، لماذا يرضع بعض النّاس من علمك و يجحدون نعمتك؟ قالت ، ربّما لم يجدوا بديلاغرغر
قُلت، و ماذا بعد؟ قالت لا قبل و لا بعد ، هي الحرب عليَّ و على أعداءييييي ، تشَبَّتُوووووأين فضولينيموس?
أونتي ضوط فنّااااان
أخي الفاضل المحب للغة العربية والمدافع عنها الأستاذ موسى الشامي
أحييك على شجاعتك في الحق بخصوص لغة القرآن الكريم ( اللغة العربية )
آصرتان باقيتان تربطان قلوب معظم الشعوب العربية بروابط الألفة والقرابة
والتواصل الأخوي هما : الدين ( لغة القرآن الكريم ) اللغة العربية
ولو أننا تناسينا ما بين حكامنا العرب من خلافات ، والتفتنا كشعوب إلى ما يقوي علاقاتنا العربية لوجدنا أن الاهتمام بتعلم اللغة العربية من خلال الإقبال على دراستها وفهم مدلولات ألفاظها في القرآن الكريم الذي قال عنه المولى سبحانه وتعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) وأهملنا لغاتنا الدارجة والمحلية ــ وإن كانت لغات مفهمومة الدلالة بين أهل كل بلد عربي ــ وتحدثنا فقط باللغة العربية الفصحى وكتبنا بها بعد أن نتعلم قواعدها الصحيحة لكان هذا هو القوة الدافعة لاعتراف العالم بأهميتها وتقديم درجتها المتأخرة بين اللغات العالمية في المحافل الدولية لأن الغرب وأمريكا تسعى لإرضاء الشعوب
القادرة على صنع مستقبلها ، وليس لإرضاء حكام الشعوب الساعين لمصالحهم الشخصية قبل مصلحة بلادهم ، ليت كل عربي يفهم ذلك ويقف مدافعا عن اللغة العربية التي نملكها