عيد الحب ، وهج المشاعر أم وهج السوق؟

عيد الحب ، وهج المشاعر أم وهج السوق؟
السبت 14 فبراير 2009 - 13:02

نعيش هذه الأيام على إيقاع التنبيه  أو التذكير بعيد الحب: المنسوب للقسيس ” سان فالانتان” رجل الدين الشهير الذي حولته جملة من “الأساطير” إلى رمز للمشاعر الرومانسية الملهبة لخيالات العشاق  ووجدانهم ….

و لازالت  الخرافة تتأجج بوقود حطب عهد جديد  تتعدد أشكاله حسب حيثيات العصر وشروطه في ظل عولمة كاسحة حولت العالم بمختلف امتداداته الجغرافية والثقافية إلى قرية صغيرة  ما فتئت اختلافاتها تسير نحو الاتجاه النمطي المفروض وفق الثقافة المهيمنة إلى إشعار آخر .

لربما كان تنميط الاحتفاء بعيد الحب على هكذا شكل هو  نوع  من الاستثمار لفانتازم  المشاعر التي ما فتئت رحى الترسانات الرأسمالية تطحنها بدون رحمة  تحت يافطة الاستهلاك و تبضيع كل شيء بما في ذلك الإنسان خدمة للأهداف التجارية  كرهان اكبر لاختياراتها .

وهنا افتح تساؤلا آخر في موازاة السؤال الأول : إلى أي حد نجحت هذه الترسانة الشرسة في تحويل إنسان الألفية الثالثة إلى “روبو متحرك” إسوة  بالعديد من مخترعات العصر تتحكم فيه وبدون إرادة منه العديد من العوامل ، منها المعلن ومنها الخفي ؟ 

ألا  تشي مساحة  وسرعة انتشار “عيد الحب” واختراقه للعديد من البلدان والثقافات بما فيها الأكثر حصانة أو انغلاقا  بنوع من الحنين لزمن  المشاعر القوية  والصامدة أمام كل  العقبات والحصارات والموانع وفاء لروح الحب وما يعنيه من قيم التضحية والإخلاص والوفاء مقابل قيم الاستهلاك الفج  والتضحية بكينونة الإنسان وجوهره العميق لفائدة قشور المتع السطحية و العابرة في عهد السرعة والاختزالات بكل الأشكال  .

أم أن هذا التهافت المحموم على الاحتفاء بعيد الحب في مشارق الأرض ومغاربها هو في حد ذاته مجرد ” لعبة تجارية ” تستثمر فيها الرأسمالية وهج المشاعر لصالح وهج السوق  ؟

سوف أترك الجواب لتقديرات القراء  كل حسب مرجعيته وحدسه  وتحليله  لأن الهدف هو إثارة النقاش حول الموضوع  والابتعاد  عن الوجبات الجاهزة  وطابعها النمطي   وأعود إلى أصل الحكاية .

سر اختيار منتصف فبراير كعيد للحب  

لقد ارتبط يوم 15 في روما العتيقة  ب “lupercales  ”  نسبة إلى لوبيركوس إله الخصب  تقول الحكاية بأن  بعض رجال الكنيسة  يحتفلون بهذا اليوم حيث يشربون  الخمر  ثم  يخرجون  للمدينة للطواف  فيها وهم  نصف عراة  وفي يدهم  جلد ماعز  يمسون به المارة وكانت النساء الشابات بالضبط يحرصن على أن يمسسن بهذا الجلد  إيمانا منهن  بأنه يسهل  الخصوبة وييسر عملية الوضع ويعتبر هذا الاحتفال  تشريفا للإلهة  Junon   إلهة النساء والزواج وللإله  “بان ” Pan إله الطبيعة .

استثمر هذا الطقس  الروماني  لمدة طويلة قبل مجيء المسيحية التي  حاولت أن تدخل عليه بعض البهارات  وتكيفه مع توجهاتها .

ولعل ربطه” بالقس فالونتان ” يدخل في هذا التكييف  .

فمن هو إذن “سان فالونتان “؟ وكيف تحول إلى رمز للحب وكيف  فرض سطوته على العديد من الثقافات والحضارات كي  تنحني  إجلالا لإغراء   المشاعر  الجياشة  رغما عن  كل الاختلافات الثقافية  بل رغما عن كل المحاذير والتنبيهات  بما في ذلك  ذات الطابع الديني ولتلتف قلوب العشاق في مختلف الكرة الأرضية  حول بعضها البعض  في يوم 14 من فبراير من كل سنة  ؟

لقد ذكرت الموسوعة الكاثوليكية ثلاث روايات حول أشهر قس في تاريخ المسيحية وأكثره شعبية على مر الأزمان :    السيد “فالنتاين” .

ولعل أشهر رواية وأكثرها تداولا هي ما ذكرته بعض الكتب من أن القس “فالونتان” كان يعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني” كلاوديس الثاني“. وفي تاريخ 14 فبراير 270م قام الإمبراطور بإعدام هذا القس الذي عارض بعض أوامر الإمبراطور الروماني..والمتعلقة بمنع  زواج الجنود بعد أن لاحظ بأن العزاب  منهم يقاتلون بفاعلية  وشراسة  لا توجد لدى المتزوجين والآباء منهم . إلا أن القس ” فالونتان ”   بقي وفيا لخدمة “الحب “واستمر في تزويج العشاق خلسة داخل كنيسته ، وباكتشاف “الامبراطور” لهذه المخالفة ،قرر إعدامه فتحول بذلك إلى  “شهيد للحب ” تلقف  حكايته  الكثير من العشاق فحولوا هذا اليوم إلى “عيد للحب ” وفاء لتضحيته .

ويحكى أيضا بأنه أثناء مكوثه في السجن تعرف على ابنة لأحد حراس السجن وكانت مصابة بمرض فطلب منه أبوها أن يشفيها فشُفيت – حسب ما تقول الرواية – ووقع في غرامها، وقبل أن يُعدم أرسل لها بطاقة مكتوب عليها (من المخلص فالونتان).

وتقول بعض الروايات بأن”  القس فالونتان ”  نجح في تطبيب بنت حارس السجن  لكن أيضا في تنصير 45 عضوا من عائلتها  وكان ذلك أحد أسباب إعدامه من طرف “كلاوديوس “.

لكن ما يهمنا في سياق هذا المقال هو الرسالة والتوقيع …ذلك أنه اقتفاء بسلوك العاشق المخلص “فالونتان ” لازالت  بطائق الحب  ترسل  في هذا اليوم بالضبط  ولقد وصل عددها إلى رقم خيالي يصل إلى مليار بطاقة  سنويا  تحمل نفس الشعار  وتكتب بكل لغات العالم .

والغريب أن نسبة 85  في المائة من بين مرسلي هذه البطاقات   عبر العالم هم نساء علما أن العكس هو الذي كان حاصلا في الأزمان السالفة … فالرجال هم الذين كانوا يتفانون في إيصال خطابات العشق والحب للنساء  وبكل أشكال التعبير الممكنة .

فلربما كانت النساء   في عصرنا الحالي أكثر وفاء أو بالأحرى أكثر حنينا  لعالم المشاعر  و الرومنسية  في زمن تحول فيه كل شيء إلى ” بضاعة قابلة للبيع والشراء”  ولربما كان هذا التشبث  بفانتازم  المشاعر  الصافية  نوعا من الاحتجاج  على ” تبضيع الآلة الرأسمالية للجسد البشري والنسوي منه بالخصوص .

فأينك يا زمن   “روميو وجولييت “”وعنترة وعبلة   ” وعشرات القصص من هكذا نوع التي لازالت تتداول كتأكيد  على  قوة الحب و قدرته على تحدي كل العقبات  مع الالتزام بقيم الوفاء والإخلاص مدى الحياة .

هل يمكن للحب أن يكون فعلا حبا إذا لم ترافقه قيمة الالتزام كشرط لمصداقية المشاعر وصحة أركانها؟

لربما كان حب عصرنا الراهن  يتماهى مع وجبات “الماكدونالدز” من حيث قصر عمره وهشاشة ركائزه  حسب العديد من الملاحظين . 

أو ليس نجاح مسلسلات الحب التركية ذات الطابع الرومنسي  وما خلفته من نسب للمشاهدة مرفوقة بحوادث وحكايات المتابعة لدى النساء العربيات  بالضبط دليلا على الرغبة في تأثيت استيهامي لمساحات الحرمان والبؤس العاطفي  لدى شرائح واسعة   منهن بدون استثناء الذكور  لأنهم بالتاكيد ليسوا أحسن حالا ،فقط  أساليب  التعويض التي قد تكون مختلفة ؟

و من جهة ثانية قد يؤشر ارتفاع نسب البطائق على  نوع من الحنين لزمن  كانت فيه المرأة تنتشي  بسلطة أنوثتها  إلى الحد الذي يدفع  الطرف العاشق إلى بذل أقصى التضحيات المادية منها والمعنوية للظفر بعشرتها  ووفائها ّ؟ 

العولمة توحد أساليب الاحتفال بعيد الحب

لقد باتت مختلف رموز الاحتفال بعيد الحب  تعلن عن نفسها عبر العديد من  الفضاءات سواء منها الواقعية أو الافتراضية  وفي كل بقاع الأرض وبهذا يمكننا التساؤل : ألم ينجح المحترم ” فالونتان” في ما فشلت فيه العديد من الترسانات الدولية  وذلك بفرض  فرصة للالتفاف حول  مناسبة موحدة ،في يوم موحد وربما بطقوس تكاد تكون موحدة أو على الأقل متقاربة  ؟.

إنها سطوة الآلة الإعلامية بمختلف ترساناتها    في ظل شروط عولمة  كاسحة أبت إلا أن تنزع  نحو تنميط السلوكات البشرية  وفق توجهات الثقافة  المهيمنة هنا والآن  عبر العديد من الميكانزمات   المعلنة والخفية كي تجعل من  هذا الاحتفال الآتي من مغارات التاريخ الروماني  ثم المسيحي  الغربي   في طريقه لأن  يغدو انسيابيا و مستساغا لدى أكثر الشعوب تحصنا أو انغلاقا حتى .

نعم ، لقد انخرطت العديد من الأقطار والحضارات في مختلف بقاع الكرة الأرضية   بوعي منها أو بدونه  في شباك ”  عيد القسيس فالونتان   “وشباك  إغراء دلالات  الحب بسلطته   الجبارة   كما  تفننت في تقديمها  ترسانات مختلفة   تتحكم في دواليبها   الحضارة الغربية المهيمنة   هنا والآن.

فحتى الصين الشعبية   التي كانت بالأمس القريب متقوقعة على ذاتها  تعيش على الاكتفاء الذاتي اقتصاديا وثقافيا  أقرت شبكة  أخبارها يوم الجمعة 7  فبراير  بأن   عيد الحب  “فالنتين داى”سوف يؤدي إلى ازدهار الزواج في الصين حيث اختار الكثير من الأزواج أن يعقدوا قرانهم في هذا العيد الغربي. لقد قال ديوان الشئون المدنية في بكين يوم (الجمعة) أن الكثير من مراكز تسجيل الزواج في العاصمة الصينية تتوقع أن يتضاعف عدد الذين سيعقدون قرانهم بمعدل ثلاث مرات يوم عيد الحب. وقد اظهرت احصائيات الديوان أن مركز التسجيل في ناحية “هايديان ” شهد معدل تسجيل زواج وصل إلى 400 حالة يوميا. وما يزيد على 30 ألفا من حالات تسجيل الزواج سنويا. وسوف تجهز بعض مراكز تسجيل الزواج.

وغير بعيد عن  هذا المثل  نسوق  مثال المملكة العربية السعودية التي  تجتهد فيها ” شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ”  لفرض سلطتها على  المحلات التي تعرض  بضائع”القسيس فالونتان  ”  بتوهج ألوانها ورقة رموزها من  المحلات التجارية  كالورود و الهدايا المختلفة  ” تحصينا   للزبناء  المفترضين من  إغراءات وتأثير ” النصراني” فالونتان الذي  نجح في اختراق أرض الحرمين ومعها   معتقدات شرائح واسعة من الشباب ،لذلك ينشط العديد من الشيوخ والمفتين عبر الشبكة أو في بعض المساجد  لتنبيه  “المسلمين”   من  التورط  في اتباع  أعياد الكفار وخطورة ذلك  من الناحية الدينية…..الخ .

وما كان لهذا الموقف الدفاعي أن يحدث لولا أن الأمر أصبح واقعا و في طريقه أن يصبح مندمجا داخل مسلكيات العديد من الشرائح والشباب منهم بالخصوص   بشكل  عادي وشبه تلقائي .

ومن المؤكد بأن هذا التأثير  هو شبه عام  بحكم الفضائيات والشبكة  التي   نجحت في تحقيق اختراقات لأعتى التحصنات  . ذلك أن بعض الفضائيات ذات الانتماء السعودي نفسها أبت إلا أن تبرمج عددا من الأفلام والأغاني “حول الحب” احتفاء بعيد الحب . وهذا في حد ذاته نوع من ترسيم هذا الاحتفال والعمل على إدماجه داخل المسلكيات المجتمعية .

وفي  اليابان هناك عادة  طريفة  حيث أن النساء  بما في ذلك الموظفات يهدين  أنواعا من الشوكولاطة  لزملائهن الذكور شهرا قبل هذه المناسبة وهؤلاء  يهدون  لهن في المقابل  ثوبا أبيض  يوم عيد الحب   مع الحرص على أن يضاعف ثمنه 3 مرات   ثمن الشوكولاطة  ولقد انتشرت هذه العادة في كوريا الجنوبية ،ثم التايوان و وهونغ كونغ ( فالتايوان  مثلا  بدأت تحتفل بهذا العيد  ابتداء من سنة 1980).

لقد ذكرت فقط المناطق التي من المفترض أن تكون اكثر حصانة وتمنعا من غيرها وكيف أعلنت نوعا من التطبيع مع عيد الحب في صيغته ” الفالونتية”  ومنها من كان يمتلك نفس الاحتفال بعيد الحب او الصداقة في تاريخ  آخر وتكيف مع هذا الاحتفاء شبه العالمي .مثلا كولومبيا احتفالها الخاص   في شهر جوان .

إذن ،هناك انتشار جد واسع للاحتفال  بعيد الحب  كنتيجة حتمية  لتأثير تلك الموجات  العاتية من الرسائل و الإعلانات التي نتلقاها يوميا على صفحات الويب تذكرنا بالوافد  القريب وتسرق منا انتب

‫تعليقات الزوار

36
  • karina la marokina
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:06

    عيد الحب تفاهة
    فالحب يعيش طول السنة والا ما استحق ان نتذكره ليلة واحدة لمجرد اننا تلقينا هدية ولغدليه نصبحو قالبينها صباط

  • مها المغربي
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:28

    نحتاج إلى الحب. إلى الكثير من الحب، و لكن إلى حبنا و ليس إلى حبهم.. الحب الذي يجب أن ينطلق من ذواتنا و ليس ذلك التي تحمله مناسبة عابرة للقارات على ظهر فلانتاين كان قديسا و صار مجرما!!! هل يمكننا أن نحبهم و هم يكرهوننا؟ أولئك الذين قذفوا غزة بوابل من المتفجرات البراقة، و أحاطوا عائلات بأسرها حول سياج الضغينة و الخيانة.. هل يمكننا أن نحبهم و نحتفل بعيد يهدونه إلينا في علبة مشبوهة؟؟ حب يقول لنا: كل حب و أنتم بخير ليقتلوننا واحدا واحدا باسم الحب نفسه!!! نريد حبا يعلمنا الحب، و يحمينا بالحب و يعطي لأرضنا سنابل الحب، و يفتح بوتنا على أضواء الحب!!! و على رأي أحد الأدباء” الحب أن تمنحني وطنا و ليس مخيما، أن تعطيني فرصة للحياة لا تقتلني باسم الحياة”!!!
    أرجو النشر

  • فضولي
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:08

    الله يهديك ألالة عيشة، هذا المقال الطويل العريض علي عيد الحب لاش صالح؟
    أو علاش معدبة راسك راه عاد فكرتي بزااف ديال المغاربة..
    ما خصنا غير عيد الحب …إيوا نمشيو نفرقوا شويا ديال الورد و الشكلاط على المنكوبين ديال الفيضانات في الغرب (أو مبغاوش إيسميوهم منكوبين كاع) أو تشوفي خيزو ما خلاه….

  • بودشيش محمد توفيق
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:44

    سلام الله عليكم
    في الحقيقة لم أقرأ المقال لطوله لكني في الوقت الراهن لا اومن بكلمة الحب لأن معضمنا يتدرع بمعناه النبيل من أجل قضاء مأربناالخاصة لنكون بدالك قد غيرنا وشوهنا تفاصيله ليصبح كلاما يقال من أجل قضاء نزوة عابرة ينتهي تلقائيا بنتهائها

  • zapatero almuslim
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:20

    شكراً مها المغربي كلام معبر وهذه هي الحقيقة ؛ اللهم ارزقنا حبك وحب من حبك وطهر قلوبنا من النفاق والرياء واصلح البلاد والعباد اللهم أحفض بلادنا من مكر العلمانيين لأنهم لا يقل خطورة من اليهود الغاشمين ، اللهم أعن إخواننا المتضررين من الفيضانات الأخيرة ؛ والمتضررين كذالك من تسلط الآخرين عليهم…

  • ملالي
    السبت 14 فبراير 2009 - 14:06

    هل تعرفون بأن البورنوغرافي (والعياذ باللـه) يعود أصلها إلى أحد باباوات الكنيسة الكاتوليكية في القرون الوسطى.
    علما أن رجال الكنيسة الكاتوليكية حرام عليهم الزواج أو الجنس بالمرة، لكن البابا القديم الذي بسببه أٌختٌرعت ظاهرة البورنو (والعياذ باللـه) طغى على كل قوانين الكنيسة وأباح لنفسه الإسراف في مجال الجنس والكحول.

  • منير بالهاض
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:32

    عيد حب مبارك سعيد يا أخت عائشة، حب في معناه الأسمى و الأرقى و المجرد و الشامل و الكامل وليس كما يتسارع إلى الأذهان الموتوقة للمادة و للجسد، تلك اللتي لا ترى إلا إسقاطات الكمال على المادة بدل محاولة السمو إليه و إسقاطات السرمدي على الفاني بدل التحرر و التسامي.
    عيد سعيد لكل المحبين الصادقين

  • y.n.s
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:38

    شكرا على المقال ولمزيد من التوضيح لكل الإخوة الدين اختارو المناسبة لتفريغ النقد الفارغ المقال كان في المستوى لا من ناحية السياق او المنهجية او المحتوى

  • HABBOUB
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:46

    الكرنينة نورت وبلعمان تفتح .إنه بشرى الحب :حب الطبيعة ،حب الوطن ،حب الزوجات،حب الأصدقاء ..ألخ
    إن الطبيعة هي التي حددت الموعد وليس القسيس ” سان فالانتان”

  • اضحك
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:16

    عيد الحب مشى مع ماليه !
    بنات و مراهقين ضحايا مصاحبة :
    مصاحبة = صحبة + حب + كدب
    هدا العيد أكبر خدعة
    خدعة موجهة للمراهقيييين
    —-
    نكتة مغربية
    —-

  • ملالي قح
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:34

    الحب حب الله والإيمان برسله وتأدية الفرائض.
    إنما الحب اليوم أصبح وسيلة للمكر والخداع والتهافت وراء الماديات وحب الطمع وحب الذات ونكران الجميل

  • هشام
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:12

    الله يهدينا من ارد ان يحب يحب الله وحده لا شريك له له الملك وهوعلى كل شئ قدير و فيقو من القلبة و عرفو ان يوم الحسا ب قريب

  • hmizoo
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:18

    أنا شخصيا لا أحتفل بهذا العيد الذي اعتبره بدعة كسائر البدع التي اصبحنا نقلدها مع الاسف
    كنت أتمنا ان تضع هسبريس استفتاء حول الموضوع لكي نعرف الاعداد الحقيقية للمحتفلين على الاقل بالنسبة لزوار هذا الموقع

  • sikapa
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:48

    لم يبق لنا سوى الاحتفال بهذاالعيد الذي اصله الخرافات ونتناسا الاعياد التي جاءبها ديننا الحنيف من بينها الا تعصي الله في كل يوم تطلع فيه الشمس فهوعيد.

  • البوهالي
    السبت 14 فبراير 2009 - 14:14

    لمن يحتفلون بعيد الحب اتقو الله واستغفروه لعلكم ترحمون.اشكر صاحب المقال على التفاصيل الدقيقة وشكرا.

  • بدون هوية
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:42

    شكرا للاخت عائشة على المقال الدي يبدو انها بحثت فيه كثيرا الشيء الدي احوله شخصيا الى دعاية لعادات وتقاليد لا نمث لنا كمغاربة مسلمين بصلة لن اقول انه ليس في قلوبنا حبابل العكس والاولى والاجدر ان نلقن بعضنا ونكتب عن الحب بالمفهوم الدي ارتضاه لنا خالقنا قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم…الحب عند المسلمين فطرة لها قوانين تنظمها واولويات تجعل من الحب شيئا مقدسا وساسوقها حسب مفهومي للحب حب الله وجعله في القلب والمعتقد والعمل والقول حبه بكل خضوع لاوامره واجتناب نواهيه حب ممزوج بالخوف منه ان يصيبنا بغضب قنصبح نادمين على فقدان محبته لنا ان ربنا هو اولى من نحب لما سخره وقدره لنا وفي المرتبة الثانية حب رسول الله المراة الحقيقية والصادقة لمنهجنا وديننا لانه مخرجنا من الظلمات الى النور ومنور عقولنا بتعاليم الاسلام الدي ارتضاه الله لنا وجعلنا به مسلمين وحبنا له ان نكثر من الصلوات والتسليم عليه ونعمل بتعاليمه وسننه ما استطعنا وبدلك نكون فعلا نحبه وفي المرتبة الثالثة ياتي حب الوطن ومعه ولي الامر فيه فحب الوطن شرط اساسي والصدق في المواطنة الصالحة والنافعة والدود عن مقدساته واعرافه وتقاليده اما المرتبة الرابعة ففيها حب الوالدين والاسرة والعائلة حبا لا ينسلخ عما سلف حبا يجعل منا اناسا ناكرين لدواتنا مضحين بكل ما اوتينا في سبيل سيرورته لكونه يظمن السعادة وراحة البال دنويا ويضمن ان شاء الله الاجر في الاخرة ولن اختم هده المرحلو دون التطرق الى حب الخير والتضامن والتاخي وحب الصدق قولا وعملا اظن هده هي المقادير الاساسية لوجبة عيد الحب عيد كل يوم وشهر وسنة ومدى الحياة اما ما جاء به الرومان او اليابان فتلك تقاليدهم وامرهم عند ربهم والفت الانتباه الى قراء تعليقي هدا اننا في غنى عن كل شيء لا يمث الينا بصلة والايعترون هده المناسبات من باب التحضر او التقدم فنحن في مركز القمة ولله الحمد ان جعلنا مسلمين متحابين في الله هو اسمى وارقى حب في الوجود وان كان تقدمي على حساب ديني فيانفس موتي قبل ان تتقدمي واستحيي ان ادكر الحب عند الاخرين احتراما وادبا للكتابة وقرائها

  • said madrid
    السبت 14 فبراير 2009 - 14:04

    بصراحة لقد أعجبني كثيرا هذا الموضوع ليس فقط لارتباطه بهذا العيد بل لأنه يعالج ظاهرة من بين الظواهر التي تعيشها كل مجتمعات هذا العصر و من بينها مجتمعنا المغربي.أتمنى أن تطرح من حين لآخر مواضيع اجتماعية تعالج القضايا التي يعيشها خصوصا مجتمعنا المليء بالتناقضات و المفارقات الثقافية و الديني و ألا نركز فقط على الترويج للأخبار و الإشاعات السياسية لهدف معين و التي لا تفيد في تجسيد المشاكل الاجتماعية بالشكل الصحيح.

  • مصطفى
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:22

    نحن المغاربة لا نعرف شيى اسمه الحب لاننانتخبط في الهموم و ماشكيل وسكن والفقر اين مكان الحب ادن

  • mouadibe
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:26

    قالت العرب:ليس المهم أن تحب ـ بكسرالحاء ـ بل أن تحب ـ بفتح الحاءـ

  • dolf
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:14

    آش هاد تخربيق ,عيد المولد النبوي الشريف مكتديوهاش فيه وهاد تخربيق واه إوا العجب هدا .

  • Anti-fassade
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:52

    الحب الحقيقي هو حب الله تعالى باتباع أوامره واجتناب نواهيه، مصداقا لقوله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)، فحب الله ليس دعوى باللسان، ولا هياما بالوجدان، إلا أن يصاحبه الأتباع لرسول الله والسير على هداه وتحقيق منهجه في الحياة، فالحب فطرة في النفوس، وهدي الإسلام فيه معروف، أما ما يسمى بعيد الحب فليس من هذا الباب، بل هو من دين النصارى، ومقاصده فاسدة، واحتفال بعض المسلمين بعيد الحب، أو ما يسمى بيوم فالنتاين، سببه الجهل بدينهم، واتباع سنن الأمم الكافرة، ولم يقر النبي صلى الله عليه وسلم أعياد الكفار وأعياد الجاهلية، فعن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: “ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر”، وبالتالي فإنه يحرم الاحتفال بهذا العيد وبغيره من أعياد المشركين، قال ابن تيمية رحمه الله: (إن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال الله تعالى:(لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه) كالقبلة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم العيد وبين مشاركتهم سائر المنهاج. فإن الموافقة في العيد موافقة في الكفر لأن الأعياد هي أخص ما تتميز به الشرائع). قال العلماء بأنه عيد وثني نصراني، وأنه لايجوز تبعا لذلك أن يحتفل به، أو تكون له مظاهر تدل عليه، ولايجوز بيع مايكون وسيلة إلى إظهاره، فإن فعل ذلك من التعاون على الأثم والعدوان، ومن الرضا بالباطل وإقراره، قال الله تعالى:(فإن الله لا يحب الكافرين).

  • كريم
    السبت 14 فبراير 2009 - 14:08

    عيد ” سان فالانتان”هو مجرد تقليد أعمى للعادات والتقاليد الغربية عموما والمسيحية خصوصا،و يتم الترويج له من طرف المؤسسات التجاريةلرفع مبيغاتهامن الهدايا وخصوصا الشوكولاطا و الورود،و الشكولاطابشكل خاص في المغرب لان الورود لا تؤكل!

  • swayri
    السبت 14 فبراير 2009 - 14:00

    عيد الحب
    هي الحب كنعرفوا غير دابا
    وثانيا
    الحب حب الله وحب الرسول وحب الوالدين والناس
    ماشي حب شي فاسقة
    نعطيها شي لفعى انشاءالله
    الحب ياخوان لايجب ان يقلد بمفهوم الغرب وبمفهوم ليس اخلاقي
    لماذا لا نحول هذا العيد الذي يزعجون به امخاخنا الى عيد لمدة طويلة
    وهو عيد حب الله وحب الرسول
    الله اهدي الجميع
    النشر ..

  • بعثي مغربي
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:54

    الحب وهم يجعلك تعتقد ان الانسان الذي تحبه يختلف عن باقي الاخرين
    الحب قيمة انسانية خالصة شعور يطهر النفس الانسانية من بعض شرورها الفطرية لكنه لسوء الحظ زائل فمهما عظم الحب وتقوى تنتهي حياته بسكتة عاطفية
    من سلبياته الضعف (وبهدلة) كرامة الانسان بكلا جنسية

  • natalia
    السبت 14 فبراير 2009 - 14:02

    الحب هو إحساس موجود في داخل كل إنسان ولا يعني فقط الحب لشخص ما فلحب يمكن أن يأخذ أشكالاً عديدة ولكن مصدره واحد وهو الأنسان أو الشعور الأنساني

  • الحميق
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:58

    اثناء عيد الحب تزدهر تجارة الورود و السليبات و السوطيامات والفستان الشفاف

  • غير دايز
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:10

    لموههيم راه كاين 2 اعياد. عيد الأ ضحى ؛ عيد الفطر. أما المناسبات السعيدة فراهم كثار:زواج,سبوع… اما عيد لحب راه غير تخربيقة

  • almazloute
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:30

    ل لأول مرة أسمع أن المغاربة عند هم عيد يسمى الحب ،أعرف الأعياد الأ خرى وما أغزرهاوهي على طول السنة ،عيد الثلج والموت ،عيد المطر والأوحال،مهرجان زواميل عفوا موازين ومهرجانات الخطفة الدائمة …بقى لينا غير عيد الحب آللا راه محتاجين لعيد الخبز وأعياد محاربة الفساد.آمولاتي المرة الجاية قلبي على شي موضوع آخر.

  • هاني زعرور
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:24

    تحية الى ارواح العشاق دون اي فروق لا في اللون او العقيدة .ان الحب الصادق نبراس ينير ظلمة الليالي الكالحة.الحب الطاهر.سلاح في وجه البشاعة .كل البشاعة.ان تستطيع ان تحب بكل ما اوتيت من قوة. يعني انك ما زلت انسانا.في كامل انسانيته..ان تستطيع ان تحب.يعني انك فيك كل الخير.دعونا من ترهات عيد الحب. وخزعبلات القديس فلانتاين. انهم يريدون تحنيط الحب كاسمى شعور انساني .في رقعة جغرافية محددة ولكن هيهات.ان البشرية تحتاج الى ان يكون كل ايامها اعياد حب.فيوم واحد لايكفي .وطوبى لمن وجد في نفسه هذه القدرة الملائكية على المحبة…وردت في المقال الجيد للاستاذة اشارة عابرة لقصة عنترة وعبلى.وهي قصة عبرت عن نظرة ضيقة مستصغرة محتقرة للانسان الاسود.هي للاسف نظرة العرب بل والعالم.فكيف كان يمكن ان يجتمع الحب والذل….

  • امازيغية اصيلة
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:40

    الاسلام يعترف بثلاثة اعياد فقط و هي
    -عيد الفطر
    -عيد الاضحى
    -يوم الجمعة
    اما عيد الحب او الكره فهو بدعة ليس الا و كما قال رسولنا عليه الصلاة و السلام كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة الى النار
    و الحب الحقيقي هو الحب في الله عز و جل

  • مواطن مغربي
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:36

    ههههههههههههه عيد سعيد وكل عام وأنثم بألف … أيتها العوانس تقولون عيد الحب أي حب هدا ؟ من يقول أن الحب في …موجود فهو مجنون أو أعمى في … هناك عيد الكره بين الرجل والمرأة إدهبو إلى المحاكم وسترون الحب وبخصوص الركن الخاص بلآسرة إتبعنا الغرب حتى في جنونهم الفساد العلاقاة الغير الشرعية وناتج عنها أبناء لا يعرفون أبائهم والكتير منهم لايعرف أباه وأمه العائلات مدمرة ليس لشئ سوا أن هدا قال لهده أنه يحبها ربما في حالة سكر ليس لشئ سوا إشباع رغباته الجنسية وتتطور العلاقة ليصبح زواج بعد حكم المحكمة ويأتي اللقيط بسبب حرق الآم والآب للمراحل بعدشهور يحصل الطلاق …… أرجوكم دعوني وشأني ههههه العيد الحب سعيد للعناس والمطلقات ولآمهاة العزب ولآباء العزب العيد سعيد لكل من بعد عن الشريعة في مايتعلق بين الرجل والمرأة والعائلة

  • آل سقرط
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:50

    قرأت المقالة وأشكر كاتبتها على المجهود ،وأستغربت من بعض التعليقات التي تقحم التعصب الديني في كل شيء
    وتستكثر على الإنسان حقه في التعبير عن مشاعره , ياناس إن حب مخلوقات الله بصدق والعناية بها نوع من عبادة الخالق ولا تتنافى مع حب “الله”الذي هو أسمى شيء
    وتاكدوا بأن الجواب الحقيقي عما نعيشه من كوارث في العالم هي انتشار مشاعر المحبة والإخاء لأنها اسمنت العلاقات الإنسانية
    ثم إن الكاتبة أثارت موضوعا ذي أهمية في حياتنا وحللت بعض ملابساته
    والبعض منايتعالى عن الاعتراف بهذه الأهمية لأنه يعتقدها تفاهة علما أنه بينه وبين نفسه يتمنى لو يغرف من معين الحب حد الإشباع
    يستحيل على أي كائن بشري أن يعيش حياته بشكل عادي بدون أن يشعر بأنه محبوب من طرف المقربين إليه أو المحيطين به ويقر علم النفس بالحاجة الماسة للحب كي تكون شخصيتنا متوازنة وسليمة ومن المؤكد بأن أغلب من يمارس العنف أو يكره الناس أو يقوم بجرائم وانحرافات كان أو مازال يفتقد للجرعات الحققية من الحب
    وهو مفهوم شامل لا يتضمن ماذهبت إليه بعض التعليقات
    ومن البديهي أننا لا نحتاج لفالونتان كي نهتم بذلك لكنها مجر فرصة للتنبيه على طريقتنا الخاصة ،لم لا ؟
    تحياتي للأخت عائشة وللجميع

  • محمد الراشق
    السبت 14 فبراير 2009 - 14:10

    من المعروف والأهم أن الأستاذة عائشة التاج هي في مجال السوسيولوجية، وقد اشتغلت كأستاذة مبرزة في هذا المجال بطنجة قبل أن تنتقل إلى الرباط، ولها دراسات وازنة في مجال تخصصها، وبذلك لايمكن فهمما تطرحه من مواضيع إلا في سياقه،وبماأن أي موضوع يتأسس على البعد المعرفي، الحب فكذلك ينبغي أن تكون الآراء، حيث لاحظت في هذا الموقع آراء وازنة هادفة، وأخرى مجانية غير مستوعبة،وإذا كان النقاش الحاد حول عيد الحب، فلا يمكن أن ننكر الحب،لأنهمرتبط بمشاعر الإنسان، ولايمكن من مرّ بتجربة فاشلة،أن يشهر سلاحه ضدالحب والقيم الجميلة،فهل حتى الحبّ حرام؟
    وأخيرا شكرا لك الأستاذة عائشة التاج على هذا المقال الرائع،ودائما نتابع جديدك

  • محمد الراشق
    السبت 14 فبراير 2009 - 14:12

    البحث موضوعي وصادر عن باحثة في المجال السوسيولوجي ،لكن الآ راء جاء بعضها منسجما مع حمولة العرض المعربية، وبعض الآراء هي فارغة ومجانية، حيث لايمكن مقارعة المعرفة بالجهل.
    الستاذة بسطت الموضوع بشكل موضوعي وحيادي، فمن أراد أن يكره عيد الحب فليفعل، ولكن من يكره قيم الحب فلن نقبله، فلماذا تختلط الأمور عند البعض، ويقوى الزعيق بدون فائدة.احثة المتألقة دوما عائشة التاج
    فتحية للب

  • derri weld lblad
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:56

    كنت كتبت تعليقا لم ينشر حول المرأة و الحياة العامة في موضوع الهيمنة الذكورية أسفل هذا العمود ،أكتفي هنا باختصاره و أقول أنه ليس لي أو لأي أحد حق الوصاية على أي أحد آخر ،من الإذعان للحق إنزال الناس منازلهم و من إنزال الناس منازلهم احترام الكفاآت دون نضر إلى جنسها أو لونها ،و هو ما عبر عنه القرآن في الثناء على حكمة و فطنة و كياسة ملكة سبأ و هي امرأة و في ذم فرعون قائل (( ما أريكم إلا ما أرى و ماأهديكم إلا سبيل الرشاد )) و هو رجل ،نحن لا نتفضل على النساء بقبولهن في الحياة العامة و تسيير الشأن العام ،فالبلاد بلادهن و لهن كامل الحق في توجيهها أين يشأن كن ربات بيوت أو نساء دولة ،و أثبتت كثيرات منهن عن جدارتهن و كفائتهن بل لو كان لهذه البلاد أن يختار أهلها أن تحكمها امرأة أو تسير النساء جميع مرافقها فذلك ليس بنقيصة و يجب احترامه ،فهن منا و نحن منهن ، إنما ليس هنا المشكل بل في من يتخذ النساء دريعة كي يأخذ البلاد حيث يشاء و من يحرق الأشواط و لا يراعي اختلاف الأمزجة و النفسيات لغرض مبيت ،فالمغرب ليس خمس أو ست شوارع في الدار البيضاء أو الرباط ،و لكن كي لا نتهم بالتنكيد على أخواتنا سأكتفي بالقول أنه أتمنى من خالص قلبي أن نكون مخطئين و يكون النضام على حق لأنه لا يهمنا إلا مصلحة نسائنا و ليس لدينا أصلا ما نخشى على فقدانه كما يضن البعض ،و أقول لهن جميعا بمناسبة هذا العيد الذي لا نعرفه و لا نُهنِّؤ فيه و لا نُهنَّؤ فيه و أيا كانت توجهاتهن ،و أيا كن محجبات أو متبرجات ،فدتكن الأرواح فأنتن الحبيبات و لأجل أمثالكن تفنى الأعمار .

  • مروان
    السبت 14 فبراير 2009 - 13:04

    نعم يوجد الحب ولكن نحن المغاربة لا نعرف سوى حب ممارسة الجنس ليس الا لقد صدق من قال الحب ادا نزل الا الفراش انتحر وفهم الفاهم

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين