"فقدان الثقة في الأحزاب" وراء عزوف الشباب عن الحياة السياسية

"فقدان الثقة في الأحزاب" وراء عزوف الشباب عن الحياة السياسية
السبت 11 يونيو 2016 - 06:20

مع اقتراب الانتخابات التشريعية، يبدأ توجه الأحزاب نحو الشباب، نظرا للدور الذي تلعبه هذه الفئة في الحياة السياسية، وتخصص لهذا الموضوع ندوات عديدة قصد “استقطاب الشباب” نحو العمل الحزبي والحياة السياسية بصفة عامة.

نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، استغلت حضورها في ندوة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال لدعوة الشباب إلى “تحمل المسؤولية والذهاب إلى مراكز الاقتراع والتصويت على الأحزاب التي لا تزال ذات مصداقية”، مؤكدة أن “هناك برامج انتخابية تستحق التشجيع”.

ولازالت فئة من الشباب تعتبر أن “البرامج الانتخابية ليست إلا حبرا على ورق، كما أن الوجوه السياسية المغربية تشبه بعضها البعض؛ فلا شيء يتغير ولا برامج تطبق على أرض الواقع”، على حد تعبيرهم.

“فقدان الثقة”

عبد الله غزوني، شاب منتم حزبيا، يرى أن الأمر “راجع إلى هيمنة فئة الشيوخ على زمام الأمور ومقاليد الحكم داخل الأحزاب، رغم أن نسبة الشباب في المغرب جد مرتفعة مقارنة بباقي الفئات العمرية، ما يشكل عائقا أمام الشباب ويحد من فرصهم”، مؤكدا، باعتباره شارك في الاستحقاقات الانتخابية، أن هناك منطق “المحسوبية والزبونية داخل الأحزاب؛ ما يؤدي إلى نفور فئة عريضة من الشباب عن الساحة السياسية”، ومشددا على أن هناك من يعلم مسبقا بأن السياسية “كلام فارغ” ولا يقترب منها.

عمران العبوبي، البالغ 22 سنة، يقول: “لا أصوت ولا أتوفر على بطاقة الناخب، نظرا لأنني لا أرى أي تقدم في المجال السياسية المغربي، علاوة على كون كل الوجوه السياسية المغربية متشابهة”، مشيرا إلى أن “عددا كبيرا من البرامج الانتخابية لا تنزل على أرض الواقع”.

في السياق ذاته أكدت هند، البالغة 23 سنة، أن البرامج الانتخابية “حبر على ورق”؛ وقالت موضحة: “نظرا لأنها لا تخرج إلى حيز الوجود، ولا نرى حتى جزءا منها”، معتبرة أن هذه البرامج ليست إلا “وسيلة لاستدراج أصحاب القلوب الضعيفة الذي يصدقون أكاذيب السياسيين”..”كل هذه العوامل تبعد الشباب عن صناديق الاقتراع وعن الحياة السياسية”، على حد قولها.

غزلان خليل، ذات الـ24 ربيعا، فقدت الثقة في الأحزاب السياسية، نظرا لكون هذه الأحزاب “تسايس الشعب”، أي إنها “تبيعه الأحلام لكي تصل إلى ما تريد”، كما أنها “تعمل على إرضاء فئة دون أخرى”، بالإضافة إلى كونها “تخذل ثقة غالبية من صوت عليها ما إن تحصل على مرادها”.

“تهميش الشباب”

يونس أدوسليمي، البالغ 22 ربيعا، قال: “لا أشارك في الحياة السياسية في المغرب نظرا لأن الأحزاب السياسية لا تتوجه بخطابها إلا الشباب، ولا تحسسهم بأهمية العمل الحزبي والمشاركة في الانتخابات، بالإضافة إلى كون سمعة هذه الأحزاب والمشهد السياسي بصفة عامة في تدهور وتراجع مستمرين”.

وائل معنينو، البالغ من العمر 18 سنة، يرى ألا تغيير يحدث في حياة الشباب حينما يدخلون الحياة السياسية، وهو ما يفسر عدم اهتمامهم، “علاوة على غياب مشاريع إصلاحية جادة من شأنها أن تغير الوضع في المغرب”، مشيرا إلى أنه “رغم الخطب الواعدة من بعض السياسيين ألا أنهم ينتمون جميعا إلى الطائفة السياسية نفسها في نهاية المطاف”.

وأردف المتحدث ذاته: “بعد انتخابات 2011 فقد الشباب الثقة في السياسية، لأن الوعود التي صاحبت تلك الفترة لم تحقق، خاصة ما يتعلق بإشراك الشباب في الحياة السياسية؛ فأصبحت هذه الفئة مهمشة أكثر مما كان عليه من قبل”.

*صحافي متدرب

‫تعليقات الزوار

40
  • مراقب
    السبت 11 يونيو 2016 - 06:46

    عدو المغرب و عدو المغاربة الأول هو الفساد و الفساد و الفساد و واقع الحال أن الفساد بكل أشكاله يزيد و لا ينقص و أصبحت له مناعة و حصانة و المنخرطين في العمل السياسي إما متورطين في الفساد و هم الأغلبية او عاجزين عن تقديم شيء ينقص من الفساد و بالتالي العملية الإنتخابية و من ورائها العملية السياسية هي في الواقع منتجة و متعايشة مع الفساد و أغلبية الشباب واعون بالأمر و باالتالي لا يعنيهم أمر مخادعة الذات…..
    لا إنتخابات و لا سيدي زكري غادي يصلح من حال البلاد….لابد للملك أن يقدم على عمليات إصلاح جذري و شامل و تبدأ بإختصاصات الملكية و تمر عبر حرية الصحافة و متابعة المفسدين و ناهبي المال العام …سجوننا فيها فقط السراق الصغار ام السراق الكبار فسترونهم أيام الإنتخابات "عاجبهم راسهم"

  • observateur
    السبت 11 يونيو 2016 - 06:58

    Et si les jeunes créent leur propre parti ?

  • mehdi
    السبت 11 يونيو 2016 - 07:43

    المترشحون في الانتخابات لديهم فكر متخلف وسياسة ليس لها واقع مع السياسة بمعنى الكلمة لديهم سياسة متخلفة وروتينية سئمنا منها منبعها النفاق الاجتماعي والمصالح الشخصية "ها انا نجحت وكجتك"يحسبو ان شباب متخلف مثلهم.انا اصوت فقط لسيدنا نصره الله هديك هيا السياسة ديال بصصصح و عاش الملك.

  • متتبع
    السبت 11 يونيو 2016 - 07:44

    ان انخراط الشباب في السياسة لا يعني فرصة العمل او الحصول على منصب مبتشرة و ان النقد يجب ان يكون من داخل اجهزة الحزب و مادام الشاب يبحث عن شيئ يرضيه فلا عجب ان ينسحب من اي حزب لم يستجيب لطموحاته الفكرية . اما القول بان المناصب مستحود عليها من طرف الشيوخ فلان دلك الشيوخ كانوا في الحزب و هم شبابا وقبلها في الجمعيات و اوطم … فهل تعلموا ان الحزب تلشيوعي السوفياتي كان لايسمح بالترشح للبرلمان لاقل من 45سنة وللشباب فرصة الانخراط و تحقيق الطموح في الاحزاب النقية و الطموحة مثل الاشتراكي الموحد او فدرالية اليسار….

  • علاوي ايت بوجاب
    السبت 11 يونيو 2016 - 07:50

    السلام :ان التحالفات التي تقوم به الاحزاب و الترحال السياسي عاملان اساسيان في عزوف الشباب عن الانتخابات.لماذا لايقوم حزب واحد بتسير الامور حتى نعرف مستواه الحقيقي.بالاضافة الى انه من الصعب ان نفرق بين الاحزاب من الناحية العمالية والسلام.‏‎ ‎

  • مغربي مغرب
    السبت 11 يونيو 2016 - 08:01

    الأحزاب في المغرب مجرد ديكور قصد التمويه الذي يحكم راه معروف

  • مروكي خاوة
    السبت 11 يونيو 2016 - 08:12

    الحزب في المغرب يضم اليه وينضم اليه كل من يتقن لغة النفاق والكذب ويبحث عن الثروة …وليس علي مصلحة الوطن والمواطن…لن انتخب حزبا فلست طرطور..رغم اني نقطة من ماء البحر الصامت والجاهل…

  • القصراوي
    السبت 11 يونيو 2016 - 08:12

    الفساد و انعدام أبسط قواعد التدبير و التسيير في كل الوزارات كثرة اللوبيات
    المرتبطين بالسياسة و السلطة كما أننا نلاحظ أن كل الوزراء و منذ الإستقلال عجزوا عن إصلاح هذا الوضع بل اغلبهم شجع هذا الفساد . إذن ما الفائدة من كل هذا المسلسل الإنتخابي الذي يكلف غاليا الذي ينتج في الأخير وزراء عاجزين عن تغيير الوضع.
    أنا في نظري أفضل أن يعلن الملك حالة الطوارئ و يقوم بوقف هذه المهزلة و يعين حكومة إنقاذ وطني تحت إمرته و مراقبته اليومية تباشر الإصلاح بكل جدية لأن الحالة أصبحت لا تطاق حتى أصبح حرق المواطن لنفسه أو الإنتحار في البحر مسألة عادية

  • casa
    السبت 11 يونيو 2016 - 08:41

    وهل لنا أحزاب تستحق تقة الشباب فعلا ؟ هذا هو السؤال الذي يجب ان يطرح.

  • مغربي قح
    السبت 11 يونيو 2016 - 08:46

    لا يستقيم اختزال العزوف السياسي عموما بين الشباب وحتى الشياب في الاحزاب السياسية. المشكل أكبر من الأحزاب ويتمثل في غياب الإرادة السياسية في التغيير والقطع مع التقليدانية ودخول عالم الحداثة والعولمة بكل ماتقتضيه الكلمة من معنى. وغياب هذه الآرادة وعلى كل المستويات هي التي دفعت إلى تفقير وتجهيل وتضبيع غالبية أبناء هذا الشعب مما جعله قابلا التعايش مع الفساد والاستبداد وما تعاطي الدولة عموما مع اشكالية التعليم والبؤس الدي تعيشه المدرسة العمومية والزبونية والمحسوبية ألا دليلا قاطعا على العمل على استمرارية الحال على ماهو عليه ….

  • سعيد من ترجيست المنسية
    السبت 11 يونيو 2016 - 08:58

    الأحزاب السياسية المغربية لا تستطيع أن تملك الجرأة في تدبير أمور السياسية الوطنية.
    بحيث الأحزاب السياسية المغربية بنفسها ليست مبنية على الديمقراطية الحقيقية.
    والمخزن لا يريد الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وإصلاح االإدارة العامة والمحاكم والتعليم والصحة المهنية والبنية التحتية.

    الشعب االمغربي هو الذي يحارب الرشوة والفساد والاستبداد في جميع المجالات.
    ويريد التعليم العام مبني على اأساس اللغة العربية والانجليزية.
    وديننا السلام الحنيف.

  • Med Tger
    السبت 11 يونيو 2016 - 09:04

    الشباب وغير الشباب يعي جيدا ان الاحزاب تحتاج فقط لاصواتهم في الانتخابات اما فيما يخص المصالح فالبرلمانيون يدافعون اولا وقبل كل شيء عن مصالحهم الشخصية والريع والحماية الذين يستفيدون منهم
    فكيف يمكن تفسير امور حصل عليها اجماع كمعاشات وامتيازات البرلمانيين والوزراء والمدراء العامين للمؤسسات العمومية ولم نر اي اشارة في شان تصحيحها
    لذا يجب على الشعب كله الالتزام بمقاطعة الانتخابات المقبلة ان لم تحل جميع الامور التي اثارت ضجة في وقت ما واقبرت بعدها

  • farid
    السبت 11 يونيو 2016 - 09:05

    الاحزاب المغربية جبانة تكتفي بالفتات الذي يحكم المغرب معروف فكفى من النفاق السؤال الجوهري الذي على كل المغاربة الاجابة عليه هو مالعمل؟

  • حيران
    السبت 11 يونيو 2016 - 09:09

    فقدان الثقة في الأحزاب" وراء عزوف الشباب عن الحياة السياسية
    صحيح عدم احترام ألأحزاب السياسية لبرامجها و التنصل لوعودها و ألانحراف عن خطها السياسي ألذي رسمته لنفسها كلها عوامل ساهمت في عزوف الشباب عن الحياة السياسية بل حتى الكهول الذين خبروا المجال تدمروا من ما يقع ألآن في الحقل السياسي بحيث أنه أصبح الشخص لا يُفرق بين اليميني و لا اليساري أو من لا مذهب له سياسيا، فأختلط الحابل بالنابل فأنتج ما أنتج مشهدا سياسي غير مفهوم من طرف فئة عريضة من العامة إن لم يكن الكل، و بهذا الشكل يصعب استقطاب الشباب أو إغراءه للانخراط في الحياة السياسية بلهفة وشوق حتى يُؤدي دوره كاملا في المجتمع.
    عسى أن تتغير ألأمور في المستقبل ويفهم الساسة المخضرمون و المتشبثون بالمقاعد حتى الموت بأن العالم يتحرك وعليهم التجاوب معه و تليين مواقفهم و تسليم المشعل إلى الشباب ديمقراطيا ،حتى تستطيع أحزابهم ألاستمرار و العيش إلى ما لا نهاية شامخة صامدة تقاوم الزمن و مراحله الحالكة ألآتية و التي هي من علم الغيب.

  • الفساد رياضة وطنية
    السبت 11 يونيو 2016 - 09:29

    السياسة أول شرط لتعاطيها أن تكون قاسح وكذاب وتتمتع بقابلية تبني الفساد أو خبرة لابأس بها على الأقل شهادة طموح ، وكلما كانت نسبة الفساد في دمك عالية كلما زاد علو شأنك وستجد الأمصال لرفعها على كرسي أي منصب المنافسة قوية وعليك أن تتروض وتستشير أهل الذكر من حولك ليزودوك بلأفكاروالمرافقة الدريبية إلى أن يشتد عودك وتصبح الرقم الذي يحسب له ألف فساد .

  • شعيب الوليدية
    السبت 11 يونيو 2016 - 09:36

    عندما تغيب الوجوه المتجعدة صاحبة الرؤوس المشيبة ،يمنك وبنسبة قليلة نرى بعض الشباب في تشكيلة احدى المكاتب؟ سبق لي ان كنت رئيس بإحدى مكاتب التصويت والغريب والعجيب ان بعض الشباب بأناقتهم وأبهتم يأخد ورقة التصويت ويسأل ماذا سأفعل ،وبعد الاجابة يقوم بواجبه امام الملئ رغم تنبيهه ويرمي الورقة في الثندوق وينصرف ،فهل مثل هاؤلاء يعول عليهم في السياسة وتسيير شؤون بلدهم؟؟؟ وهل سيقارن بشباب الستينات والسبعينات والثمانينات؟؟؟؟فاللوبيات منتشرون في جميع الميادين وعلى جميع الاصعدة للتصدي لأي تقدم وتطوير الشباب ماديا ومعنويا حتى يبقى الوضع يتحكم فيه اصحاب الحال!

  • بيضاوي
    السبت 11 يونيو 2016 - 09:58

    الشباب والشياب فقدوا الأمل في التغيير في هاذ البلاد حيث شافوا باللي القيم تحاربت وانعدمت ومابقى ينجح لا في السياسة ولا في الادارة ولا في الأعمال إلا الشلاهبي. وكايحس الإنسان وكايشوف يوميا وعلى عينك يا بن عدي المحسوبية والزبونية واباك صاحبي. وآخر مثال على ذلك هو تعامل هذه الحكومة مع قانون التسمية في المناصب العمومية وماعرفه من مكر وخداع ونفاق وعبث وفساد وآفساد وبكل أريحية مما سيكون له من عواقب وخيمة على الإدارة وعلى المستقبل. هاذ المسخ وانعدام الرؤيا هو الدي سيزيد في عزوف الشباب وحتى الشياب.

  • med
    السبت 11 يونيو 2016 - 10:01

    ثقافة سياسية شبه منعدمة لدى السياسيين المغاربة، بما فيهم أمناء الأحزاب الذين يتنافسون على المقاعد الحكومة و يريدون الوصول إليها بكل الوسائل، بعيدا كل البعد عن المنافسة السياسية الشريفة، الأمر الذي جعلنا نحن كمواطنين ننفر من هذه المسرحيات الساخرة

  • محمد أيوب
    السبت 11 يونيو 2016 - 10:44

    ايس فيها أملس:
    كما القنافذ تماما..تتشابه فيما بينها وبالتالي لا فرق بينها..فجميعها تفتش عما يقربها ويوصلها للكرسي ليس لخدمة المواطن بل لمراكمة الثروة والاستفادة من ريع المخزن الذي لا ينتهي،وكان آخره تمتيع أعضاء مجلس الدواب/ النواب بتأشيرات الحج على حساب فقراء الوطن:ماذا لو تنازل :"ممثلو" الشعب عن هذه الامتيازات لفائدة الفقراء وضعاف الحال في دوائرهم الانتخابية ويتم الاقتراع عليها بكل شفافية ووضوح؟كيف أثق في هذه الأحزاب/الدكاكين وممثلوها في قبة :"البار لمان"يتنافسون على الحصول على أغلى الهواتف ويبيتون في أفخم الفنادق على الرغم من توفر أغلبهم على شقق وفيلات بالعاصمة ويتسابقون عل:"الكعكة"كتسابق الذباب على جيفة؟
    أعتذر للشرفاء منهم رغم قلتهم..اقتراحي هو ضرورة مقاطعة المسرحية القادمة ليوم:07/10/2016..فلن تكون الا مهزلة أخرى من مهازل المخزن التي يتقن حبكها ليوهم المغفلين والجهلة بوجود ديموقراطية حقيقية بينما هو يكافؤ الانتهازيين والوصوليين والانبطاحيين والفاسدين وناهبي المال العام..لو ألغت أوروبا حدودها لما وجد حاكمونا شعبا بينهم يحكمونه وينهبون خيراته سرا وعلانية..وربما هاجر بعض منهم أيضا..

  • توتو
    السبت 11 يونيو 2016 - 10:46

    الشباب يجب ان يخلقوا احزاب جديدة على شاكلة podemos y ciudadanos اما ان يدخلوا احزاب يقودها شيوخ فاضن ان الكل اصبح يعرف بانها لم تعد تؤدي دورها كما ينبغي لتستقطب الشباب .

  • خريبكي و لا افتخر
    السبت 11 يونيو 2016 - 11:19

    ‎السياسة اشاعة او الأحزاب خداعة او المغرب دلاعة فرشوها في الكاعة او علفوها البياعة.حق دراوش في الجنة.لفقيه لي كنا كنتسناو في باراكتو دخل لجامع بهانكارتو.‏

  • MBAREK
    السبت 11 يونيو 2016 - 11:52

    اكبر خطإ قد يقترفه المغاربة هو العزوف عن الذهاب الى صناديق الإقتراع لسد الطريق امام من سخروا الدين للوصول الى الحكم فكان ما كان.
    سأصوت انا وكل افراد عائلتي واصدقائي لإ عطاء فرصة للحزب المنافس ليزيح غمة هؤلاء المتطفلين عن التسيير لان بقاءهم سيكون كارثة عظمى على الوطن والمواطنين٠
    اياكم ثم اييييــــاكم ان تعزفوا عن التصويت فذلك ما تروج له ميليشيات وحكومة الشر وهم بالمقابل سيصوتون بكثافة٠

  • فجرين خالد
    السبت 11 يونيو 2016 - 11:52

    السلام عليكم،.:هاد البلاد خاصها رجال اكونو عندهم الغيرة على الوطن ماشي دكورا باغين غير الفساد والشفرة واكل اموال الشعب وتفقيره ،وما ياكلون في بطونهم الا النار،انا عمرني منصوت على شي حزب

  • الرامي
    السبت 11 يونيو 2016 - 11:56

    الشعب فقد الثقة في الحكومة قبل الأحزاب ، وحكومات الدول العربية لادور لها إلارعاية أسرها ، أما الشعوب فالضرائب والغلاء والمكوس والإقصاء من الباك والتعليم لفسح المجال أمام أولادهم وبناتهم فقط ، كما وقع في تصحيح الجهوي والوطني ….

  • zineddine
    السبت 11 يونيو 2016 - 11:59

    هاد يبرهن على أن الشباب بدأ يستيقض و فهم أن جميع الأحزاب مجرد انتهاز و حب السلطة والمال وحب الظهور وغياب المهنية وكترة النفاق .

  • علي مازا
    السبت 11 يونيو 2016 - 12:00

    الذين ثاقوا في الاحزاب وخاصة تلك التي تشارك في الحكومة استفادوا بالحصول على الشواهد العليا بمساندة اخوانهم الاساتذة الذين ينتمون معهم للحزب نفسه وبعد الحصول على هذه الشواهد ينجحون في المباريات التي تضعها الوزارات على مقاساتهم او يستفيدون من تدخلات الكتاب الاقليميين والجهويين وبرلمانيي تلك الاحزاب …وباقي ابناء الشعب يكدون ويجتهدون وهم لا يعلمون ان النتائج محسومة سلفا ويحضرون فقط ككومبارس.

  • عبد الله
    السبت 11 يونيو 2016 - 12:02

    حتى و ان عزف الشباب عن السياسة ف وجودهم في البرلمان سيكون مضمون لان المخزن الداهية سيفرض نسبة مئوية للشباب و يفتح المجال لشباب العائلات السيادية ليشاركوا امى شباب الدهماء فستستقطب منهم العدالة العدد الذي تريد كجيش للحملات الانتخابية و جيش متربص في المواقع الاجتماعية وراء الصقاقير .
    اذن العزوف من عدمه سيان في المغرب الحبيب

  • مواطنة
    السبت 11 يونيو 2016 - 12:03

    كنت أيضا من "فاقدي الثقة في الأحزاب" مع مسلسلات البؤس السياسي و التحكم التي تعرفه بلادنا.. لكن خطاب حزب منيب أحيا في نفوسنا الأمل في التغيير الشامل و الفصل الحقيقي للسلط..من حقنا أن نحلم بمغرب أجمل، مغرب الملكية البرلمانية و السيادة الشعبية !

  • karlos ben karlos
    السبت 11 يونيو 2016 - 13:02

    يلزم على اللذين يسيرون آلشأن الوطني أن يتقنون أكثر من 03 لغات عالمية وذو شهادات عليا..،أنذاك سيكون العزوف من السياسيين !! لأن أغلبهم يتقنون كلام الحلاقية فقط …أما عن أفكارهم لمسايرة ركب الحضارة أو حتى ادراك ما ضاع ، فهم من التافهين ! أنا أفضل التيقنوقراطيين في تسيير الشأن العام …

  • abdellah latifi
    السبت 11 يونيو 2016 - 13:13

    il faut que les partis revoient leurs instances et se débarrasser de tous ces vieux renards qui guettent à chaque fois l'occasion de s'enrichir et élargir leur champs pour placer les siens et continuent leur hypocrisie vis à vis de ce peuple

  • ‏‎٧‎أكتوبر:الإطاحةبطغمةالباجدة
    السبت 11 يونيو 2016 - 13:29

    إن المقاطعة و العزوف السياسي و عدم المشاركة هو ما تريده كتائب الباجدة وشبيحة كبير التماسيح الطاغية بنكيران رئيس حكومة تجار الدين الفاسدين من أجل الاستمرار في الاستحواذ على الساحة السياسية و الإجهاز عل ما تبقى من الحقوق و المكتسبات الإجتماعية في العديد من القطاعات الاجتماعية الحيوية وقهر المواطن بسياساتهم اللاشعبية التفقيرية و التجويعية القهرية.. لدى فإن على جماهير الشعب الكادح و الشباب الجامعي المعطل المشاركة الوازنة والمكثفة لقلب الطاولة على حزب الباجدة وباقي قوى الفساد البرلمانية والتصويب لفيدرالية اليسار الديمقراطي بقيادة نبيلة منيب.

  • Omar 33
    السبت 11 يونيو 2016 - 14:44

    Votez massivement pour la beauté l'élégance la compétence et le patriotisme de Nabila Mounib et son parti le PSU.

  • الصحراوي إبن تافيلالت
    السبت 11 يونيو 2016 - 14:51

    يعرف المغرب ..الفساد الأكبر بالمغرب ، هو ..الأحزاب ، منذ المفاوضات المغربية الفرنسية ، بل وقبلها ، عهرفت أن الأحزاب والمتحزبين بالمغرب كلهم فاسد ين ، ولا حاجة للمغرب والمغاربة في الأحزاب ..وبالخصوص الأحزاب التي أصبحت تتشكل غالبيها من النساء ، وسوق النساء هو أكبر فساد ، وشرعا التحزب للنساء محرم شرعا ، والساد الحقيقي هو مانراه حاليا في كراسي البرلمان بغرفتيه ، أن النساء يتوسطن الرجال ، وهذا هو الحرام بذاته .و جاء في الدجيث الشريف ، لعن الله امرأة رفعت صوتها ولو بذكر الله ..ونحن نرى أن المرأة حين تبدأ في الصلاة في دارها ، يعن صلاة المغرب وصلاة العشاء وصلاة الفجر ، في الركعتين الأوليتين ، بالخصوص ، فإنها لاتسمع صوتها لأنه محرم عليها شرعا ..وبهذا فتحزب النساء محرما شرعا ..وتوسط النساء بالبرلمان بين الردجال حرام ..ولأن الأحزاب ومن يتحزب فيبها فهو فاسد والأحزاب كلها فساد ..وشراء الأصوات في الانتخابالت محرم شرعا .
    .إذن المغرب والمغاربة لاحاجة لهم بالأحزاب الفاسدة ..إتقوا الله فالموت قريب منكم ..وةالأمر لله ..الله يخلصنا من الأحزاب والمتحزبينت والمتحزبات الفاسدات ..أنشري ياهسبريبس

  • nizar
    السبت 11 يونيو 2016 - 15:19

    فاقد الشئ لا يعطيه اين تطبيق الدستور حتى نقنع الشباب على المشاركة الساسية اليس دالك تنقاض مادام لم تكن هناك تفريق السلط لا نوهم انفسنا بشئ لن يكن وكفى

  • الهاشم اباعمران
    السبت 11 يونيو 2016 - 16:14

    نحن كشباب ايتبعمان الحزب الوحيد الدي نرا فيه مستقبل مشرق بعد فقدنا التقة في جميع الا حزاب اخرا هوا حزب العدالة والتنمية لكن ها هي 5 سنوات في الحكم لا شي جديد سوا زيادة في اسعار وا ارتفاع في البطالة اما الصحة و التعليم فزاد من سو الا اسوا و الحل هوا مقاطعة جميع انتخابات المقبلة

  • مواطن
    السبت 11 يونيو 2016 - 16:54

    جميع الاحزاب لايستطيعون انتاج الافكار التى يمكن ان تتماشى مع التطور الدى يعرفه العالم انما يحرصون فقط لانتاج الكدب بشتى الطرق للاوصول الى الكراسى والدليل على دلك جميع المشاريع الكبرى التى نراها اليوم كلها من جلالة الملك محمد السادس نصره عاش الملك
    اما الاحزاب اليوم لايستطيعون تسيير حتى نظافة المدن من الاوساخ والازبال

  • jaouad
    السبت 11 يونيو 2016 - 17:03

    مادمنا نملك ملكا استاع أن يسير البلاد على أحسن وجه أتمنى أن يثم إزالة الأحزاب و حتى البرلمان ونوفرو الخلصات ديالهم .

  • Azzeddine
    السبت 11 يونيو 2016 - 17:16

    مع ماشفناه مع حزب الندالة و التنمية؛لم يبق الا حزب البام على و عسى يرحموا الطبقة الشعبية و المتوسطة

  • السلام
    الأحد 12 يونيو 2016 - 01:46

    مند متى كانت الثقة و المعقول في الأحزاب.كل واحد كيقلب عل الغنيمة.لراسو وصافي

  • benabdellah
    الأحد 12 يونيو 2016 - 09:12

    tous ceux qui encouragent le peuple à ne pas aller voter sont des pejidistes freres musulmans ,il ne faut pas les écouter c mm l'erreur à ne pas commettre pour pas que l'on revive le meme scenario de ces 5 dernieres années,le maroc n'a jamais connu un gouvernement aussi mediocre,ils ont mené le pays vers la derive, des crises de tout genre politiques,sociales,économiques,un malaise social horrible du jamais vu au maroc,des manifs presq quotidiennes,et tout ça à cause du manque d'experience et de l'incompetence de cette bande d'islamistes qui sont tout juste au stade de l'apprentissage si seulement c'etait pour le bien du pays,c qui est navrant c q nous avons un chef de gouvernement qui n'est bon qu'à etre chef d'une tribue et c ce dont il excelle benkirane,il n'est la qu'à servir son PJD son MUR ainsi q les USA par le biais de la banq mondiale le FMI et le peuple c le dernier de ses soucis,c pourquoi il faut aller voter en masse contre ces barbus sinon ce sera un suicide collectif h

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين