تعليقات الزوار
2
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
14:01
حجز أزيد من 1200 قنينة نرجيلة في أكادير
-
13:44
دينامية أثمان الصناعات التحويلية بالمغرب
-
13:21
اتفاق مغربي صيني لإقامة وحدة صناعية
-
12:48
باحث: رمضان لن يتجاوز 29 يوما بالمغرب
-
12:05
عناصر جمارك باب مليلية تحبط تهريب الشيرا
-
11:34
برناكي يرحب بمقترحات تطوير نادي الوداد
-
11:11
بورصة الدار البيضاء تفتتح التداول بالأحمر
-
10:55
الاتحاد الاشتراكي يدافع عن "صفقة الدراسات"
-
10:36
زلزال بقوة 5,7 درجات يضرب غرب اليونان
-
10:26
غارة إسرائيلية تسقط 42 قتيلا في سوريا
-
10:19
الريحاني: "بين القصور" عمل احترافي
-
09:25
"تنامي العنف" يقلق نقابة الأمن الخاص
في سبيعنيات القرن الماضي كنا نحضر لسهرات فن الملحون في منازل متواضعة يمسك المنشد عوده المزخرف بعد سله من غشائه _يجلس الجوق في ركن من اركان الدار في هدوء تام بعيدا عن مكبرات الصوت قريبا من آذان الناس وأسماعهم ثم يبدا المنشد في الصدح مبرزا رقبته ضاربا على ركبتيه لضبط الميزان فينتقل بين قصيدة وأخرى __تجري العادة بمدح النبي صلى الله عليه وسلم ثم تتلوها قصائد الغزل __ويمتد بنا الليل بين الزغاريد والانشاد إلى أن يبزغ الفجر__غالبا ما يتخلل الاغنية والاغنية رقصات للشباب_الهزل والحط حتى تمتلئ الدار من غبار يغشى اجواءها__يختم المنشد بعودة للمديح ثم نفترق مع الفجر وفي بعض الأحيان حتى الشروق__ما أجمل تلك الأيام وما أعذب قول الملحون __للاشارة فالملحون اغلب كلماته فصيحة لحنت أي انحرفت بعض الشيء عن مخارجا الحقيقية بالفصيح..
أنا مغرم بهذا الفن الأصيل الذي يضاهي الشعر العربي في عز أيامه ويتطرق لجميع أغراضه من مدح وغزل وهجاء
الملحون في نظري أرقى فن أنتجه المغاربة.
لذلك يسمى ب ''ديوان المغاربة''