لم تهتم الأحزاب السياسية المغربية، عبر صحفها بتنصيب الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما، فالجرائد التابعة لأقوى الأحزاب المغربية لم تورد ولو خبرا صغيرا عن يوم التنصيب في صفحتها الأولى.
جريدة ” التجديد “، المقربة من حزب ” العدالة والتنمية الإسلامي المعارض، لم تورد ولو كلمة واحدة عن يوم تنصيب الرئيس أوباما، حتى في صفحتها الداخلية ” عرب وعالم ” لم تذكر الموضوع اطلاقا باستثناء خبر يتيم تحت عنوان ” بوش يودع يهود أميركا بالتذكير بسجله الداعم للكيان الصهيوني “، وسارت على النهج نفسه جريدة “العلم” الناطقة باسم حزب “الاستقلال” الذي يقود الأغلبية الحكومية، إذ غاب حدث تنصيب أوباما عن الصفحة الأولى، كما غاب عن الصفحات الداخلية، الأمر نفسه فعلته جريدة الحزب نفسه الناطقة باللغة الفرنسية ” لوبينيون “. جريدة “الاتحاد الاشتراكي” الناطقة باسم حزب ” الاتحاد الاشتراكي ” اليساري المشارك في الحكومة، فعلت الأمر نفسه، ولم تول اهتماما بموضوع تنصيب أوباما.
حتى اليوميات الأكثر مبيعا في المغرب لم تهتم بالموضوع كثيرا ، فجريدة “المساء” الأولى من حيث المبيعات، لم تتحدث عن الموضوع إلا في صفحتها الـ 14، أما جريدة “الصباح”، الثانية من حيث المبيعات، فحالها تجاه تنصيب اوباما حال الصحف الحزبية، أما جريدة “الجريدة الأولى” التي سبق أن كتبت عن الموضوع أكثر من مرة، فقد خصصت صفحة كاملة من خلال ترجمة لبروفايل لأوباما كان قد نشر في المجلة الفرنسية “نوفيل أوبس“.
جريدة “ليكونومسيت” المغربية الصادرة باللغة الفرنسية، كانت الوحيدة التي خصصت عمودها اليومي لحفل التنصيب، فقد أوضح مدير النشر والرئيس السابق لفيدرالية الناشرين المغاربة عبد المنعم دلمي أن حفل تنصيب أوباما تزامن مع حدث تاريخي، وأضاف أن هذا الحدث يكشف عن قدرة هذه الأمة على التحكم في تاريخها، وقال إن الرأي العام الدولي يرى أن “وصول رجل ملون إلى البيت الأبيض سيشكل منعطفا هاما“.
مدير نشر هذه اليومية (“الجريدة الأولى”) علي أنوزلا برر هذا الغياب بثلاثة أمور، الأول مهني، إذ أن الصحف المغربية لا تتفاعل مع أحداث كبرى مثل تنصيب أوباما بشكل آني، أما الأمر الثاني فمرتبط بارتباط الشعب المغربي حاليا مع أحداث غزة، لذا تحاول الصحف، حسب أنوزلا، مجاراة الشارع، وفي ارتباط بهذا الأمر، يضيف ناشر “الجريدة الأولى” أن ردة فعل أوباما السلبية، من خلال صمته، عن معاناة غزة، جعل الصحف المغربية تنتقده في وقت سابق، كما فعلت “التجديد” ثم “الجريدة الأولى” من خلال افتتاحيتين، ثم فيما بعد تتحاشى الحديث عن يوم تنصيبه.
الشارع المغربي غير مكترث لحدث تنصيب أوباما، فعبد الواحد، بائع للملابس، أكد أن ما يهمه حاليا ليس تنصيب رئيس أميركا، بل ما يحدث في غزة من قتل ، وأضاف أن تواطؤ أميركا مع إسرائيل، جعل المغاربة لا يهتمون كثيرا لهذا الحدث. وكانت الانتخابات الرئاسية شهدت، بالمقابل، مواكبة منقطعة النظير للمغاربة، إذ واكبوا الحدث وأسعدهم فوز أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، لكن غزة وأحداثها خطفت الأضواء من تعيين باراك أوباما رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأميركية.
الاحزاب المغربية حضية غير الانتخابات الجماعية والبرمانية .والمزانية باش اقسموها
لماذا نسيتم ذكر يومية أوفيت الناطقة بالفرنسية . لقد قامت بعمل مهم حول تنصيب أوباما.أول جريدة مجانية في العالم العربي اليوم يقراها ازيد من 210 الف مغربي حسب الاوجيدي اي اكثر الكثير الجرائد المعروفة
أنا لست متفااااائلة نهائيا نهائيا نهائيا بهذا الرئيس لقد وصل بصعوبة إلى كرسي الرئاسة بالتالي سيعمل جاهدا على الحفاظ عليه وهذا طبعا يستوجب عليه أن يكون في خدمة الكيان الصهيوني
الله يستر من أياااامو تاهوا..
الى الجحيم الدنيوي يا بوش اما الاخروي فهو مضمون لك و نتمنى ان تلتحق بنفس مصير السفاح شارون فهو حي ميت في الوقت نفسه
باراك حسين اوباما لن نحكم عليه حتى نرى سياسته و منهجيته و نتمنى ان لا يتنكر لاصله الحقيقي و يعادي المسلمين كما كان يفعل المجرم الذي سبقه
و على كل حال اوباما يستحق منصبه فقد وصل في العلم الى درجات كبيرة و درس القانون اما بوش فلم يدرس سوى الاعمال الشيطانية و الرشوة هي التي اوصلته الى الحكم
إن الولايات المتحدة على الخصوص دولة مصالح بالدرجة الأولى.
إن أي رئيس لن يساعد ولن يتعاون مع أي دولة إلا بالمقابل.
وللعلم فإن أمريكا تساعد الدول بدولار وتأخذ خمسة دولارات.
لا يجب أن نستغرب من أن المسمى دلمي اهتم بالحدث وبالأمة الأمريكية .فمازلت أتذكر مقالة له في جريدة الصباح دافع فيها عن البليد بوش وعن سياسته في العراق ومما تقيأه في ذلك المقال هو قوله أنه لا يجب أن نشك بنوايا أمريكا في العراق فسياسيها يضحون بكل جهد من أجل أن ينعم العراق وأهله بالحرية والديمقراطية ..ولكن فقط أمريكا تواجه عراقيل بسبب شرذمة من العراقيين لا هم لهم سوى الفوضى واراقة الدم-ولو تقدم أولمرت الى الميكروفون لما تفوه بهذه الهلوسات-
لحد الان أتساءل كيف اطلع هذا العبيد لأمريكاعلى صدق نواياأسياده البيض سابقا وأسياده السود حاليا
بالطبع الجرائد لمغربية والاحزاب منشغلة بلإنتخابات الجماية كما كال واحد الأخ اقسمهوم اشبغاو شي أوباما أولا حتى غزة