بمجرد ما صعد “جينيريك” الفيلم..حتى علت كلمة “برافو” لتتوالى بعدها موجات من التصفيقات، ثم عناق مع المخرج والممثلين. الفيلم انتهى والجمهور بقي في القاعة كأنه يأبى نهاية الجمال الذي شاهده..ومع ضرورة إغلاق الصالة السينمائية في وقت معين، استمر الجمهور أمامها يتحدث حول ماهية ما شاهده للتو في سينما الريف في إطار المهرجان الوطني للفيلم بطنجة “الدورة ال15”.
السر في هذا الإبهار، هو فيلم “الصوت الخفي” لمخرجه كمال كمال، أزيد من ساعة ونصف من المتعة السينمائية التي امتزجت فيها القصة الأخاذة، بالأداء التشخيصي الرائع، بالإخراج البارع، وبالموسيقى المدهشة.
يعود الفيلم إلى أيام الاستعمار الفرنسي، وبالضبط إلى سنوات الخمسينيات، لا يتعلق الأمر هناك فحسب بالمغرب، بل كذلك بالشقيقة الجزائر التي تنطلق منها مجموعة من الشخصيات التي تعاني من الصم والبكم في عملية هروب إلى المغرب بعدما قتلت واحدة منهم مسؤولا فرنسيا رفيع المستوى، في قيادة هذه المجموعة، يوجد مغربي خبِر المنعرجات الرابطة بين البلدين، وجزائري يضع نصب عينيه إنجاح الثورة الجزائرية بكل الوسائل.
عبر فلاش باك لأحد الناجين من عملية الهروب التي تمت عبر حائط موريس الحدودي في منطقة بني بوسعيد، نعود إلى حقبة مؤلمة كانت فيها الألغام التي وضعها الاستعمار، أكثر ما يجمع بين البلدين على حدودهما، يموت الهاربون اتباعا، الأول تمت التضحية به لأنه لم يعد قادراً على الاستمرار، الثاني وهو ألماني يطلق رصاصة على رأسه بعدما تسبب لغم في قطع رجله، الثالث ينفرج لغم في وجهه، الرابع يقتله واحد من المجموعة، الخامس ينتحر حزنا على موت بعض رفاقه الذين أصابتهم رصاصات قادمة من مروحية فرنسية.
إن كانت هذه القصة الرئيسية، فهناك قصص أخرى تظهر بين ثنايا الفيلم، موسيقية شابة تتعرض لاعتداء بشع وأد جمالها، الجزائري الذي يحكي القصة والذي تظهر معالم الزمن الصعب على تقاسيم وجهه، الكمان الذي يحطم ثم يعاد تركيب شظاياه من جديد، المشخصون داخل الأوبرا..قصص متعددة تساعد المتلقي على المزيد من الغوص في رائعة سينمائية قلما توجد بمثلها السينما المغربية.
كمال كمال، المخرج العاشق للموسيقى، ركز بشكل واضح في هذا الفيلم على كورال الأوبرا، لذلك ظهر هذا النوع من الموسيقى حتى في اللحظات العصيبة لعملية الهروب، وتقريبا في الكثير من مشاهد الفيلم، كانت الموسيقى التصويرية حاضرة بشكل آخاذ، الأمر الذي ساهم في تقوية معالم المرارة لدى الجمهور الذي كان يتابع كيف ترحل كل واحدة من شخصيات الفيلم في أجواء مأساوية.
تقريبا، أبدع كل الممثلين في أدوراهم، محمد البسطاوي في دور موسى المغربي، محمد خيي في دور سبايسي الجزائري، آمال عيوش في دور جزائرية هاربة، وعدد من الشخصيات الصماء-البكماء التي من بين من أداها محمد الشوبي، رفيق بنبوكر، البشير واكين، جيهان كمال..
في الندوة التي تم تنظيمها يوم الجمعة لمناقشة الفيلم، أشار كمال كمال إلى أن الفيلم ينطلق من ثلاث قصص متداخلة، الأولى الأوبرا، خط موريس، ثم سنة 2011 التي تتم من خلالها استعادة الأحداث، معتبرا أن قوة هذا الفيلم تكمن في التضحية التي قام بها الطاقم، فالجميع عانى من أجل إنجازه، ولذلك ظهر الفيلم بشكله المتميز.
وأضاف كمال أن الفيلم لا يحمل أي رسائل سياسية ولا يهتم للصراع السياسي الواقع حاليا بين المغرب والجزائر، هو عمل يحمل بُعدا إنسانيا بالأساس، فالإنسان لا يتغير، أما الإديولوجية فهي قابلة للتغيير، لذلك راهن على إظهار معاناة شخصياته بشكل واضح، مستغلا في ذلك الأوبرا التي كانت جزءا أساسيا من البناء الدرامي للفيلم.
وقد أجمعت الكثير من التدخلات في الندوة أن الفيلم يُعتبر تتويجاً لمسار كمال كمال السينمائي الذي بدأ مع طيف نزار واستمر مع “السمفونية المغربية”، معتبرين أن كمال نجح في إبداع سينما تحمل مواصفات عالمية، لدرجة أن الكثير منهم، طالب بتدريس هذا الفيلم في مدارس السينما، وبتحويله إلى مادة دسمة للنقاش السينمائي.
لقد نجح في فيلمه لانه كان على دراية بما عاشته المنطقة ابان الاستعمار الفرنسي بحكم انه ينتمي الى اقليم بركان المتاخم للحدود الجزائرية المغربية فخط موريس مازالت معالمه واضحة للعيان جنوب مدينة وجدة
تملحيس على هدوك القوم حتى فى الفلام … هدوك الجزائر مكيحملومش هاد الشي كيعتابروه ضعف … براكا من صباغا
بصراحة اذا كان كمال قد ابدع في الفيلم فانت ابدعت في تقديمه وشوقتنا لرؤيته شكرا
أنا لم أشاهد الفيلم و لكن أعتقد أن الصحافي الذي تطرق للفلم ما هو إلا يقود حملة إشهارية له ورائها هدف مادي خالص و أنني على حسب ممثلين الفيلم يحتكرون الساحة الفنية و المخرج كذلك مستفيد من الدعم
و لو كان مخرج بجدارة و استحقاق لما استقل ماديا من بعد أول فيلم مدعوم
و لما كان لعمله صيت و دعاية مستحقة .
أرجوا أن يكون الدعم لمرة واحدة و لا أن يكرر الدعم على الفشل .
بلدنا عامرة فيروسات خطيرة و مصاصين الدماء .
شكرآ إسماعيل على العرض الشيّق, كمال كمال هو فعلا مبدع صاحب رؤية, أنا سعيد جدّآ أن يُتاح المجال لهدا المخرج الفنان و الأنسان الرائع , لم أشاهد الفيلم بعد, لكن تظل تحضرني مشاهد من فيلمه "السمفونية المغربية", كمال كمال يتعامل مع السينما بحِس الموسيقي, كتابة تنضح حساسية متأصلة, تنبد الأبهار السهل وتحصُل على ما هو أسمى: إبهار الصدق, إبهار البساطة. بكلمة: رائع!
فيلم حول حرب أجنبية
مللنا المواضيع النمطية: الهجرة، الخارج، البارات، العاهرات، الرقاصات، الطلاق…
نريد أفلام تتحدث عن الواقع المغربي خارج البارات والكباريهات وقوارب الهجرة السرية.
99% من المغاربة لا تعنيهم هذه المواضيع
نريد أفلاما مغربية ليست فيها رائحة فرنسا ولا الفرنسيين ولا اللغة الفرنسية
كمال كمال مبدع قل نظيره بين المخرجين المغاربة له تصور و رؤية يغديها عشقه للموسيقى اقول قولي هدا و في البال شريط طيف نزار الذي كتبت عنه بجريدة البيان و رائعته السمفونية هنيئا للمغرب بمثل هذه الاعمال
Je n'ai pas vu le film mais en générale j'apprécie beaucoup les réalisations de Kamal Kamal. D'abord artistiquement parlé, il est très compétent et créateur. Mais ce que j'aime beaucoup en lui son grand amour envers son pays qui est présent dans tous ses travaux et qu'il exprime avec intelligence. Personnellement je trouve que Kamal et Fannan sont l’espoir du cinéma marocain
المخرج كمال كمال كيعجني لانه مختلف في افكاره و قصصه بدا من فلم طيف نزار و السمفونية المغربية الى فلمه الاخير"الصوت الخفي" اضافة الى انه موسيقي بارع و يتجلى دلك في استخدامه موسيقى تصورية رائعة و هو شاعر مبدع ايضا و هو المخرج المغربي الوحيد الذي يمكن ان يكون عالميا دون مبالغة لكونه يؤمن في قصصه بالخير و طبيعة الانسان و الايمان بقدرته و هو يذكرني بالمخرج الامريكي كروسفر والكن مخرج افلام باتمان بيجين و الاجزاء الاخرى مع اختلاف التيمات و المواضيع ماشي بحال بعض المخرجين التافهين بحال نور الدين الخماري الذي نقل فلمه كازا نيكرا من احد الافلام الهندية و ادعاه له بنفس القصة و المشاهد و الشخصيات ظنا منه ان المغاربةةمكلخين و ما غاديش المخرجين المغاربة الي كيعجبوني هو السعيدي الذي ادى دور في فلم ميونيخ لسبيلبيرغ و ياسين فنان و بولان و طبعا كمال كمال ام في الاجانب ف سبيلبيرغ و سكوسيزي و نايت شامليان انغ لي ودي الان وتوم بورتن و هيتشكوك و ستانلي كوبرنيك و دي بالما و ريدلي سكوت و اما في الممثلين فدانيال داي لويس و جاك نيكلسون و روبير دي نيروجوني ديب و الممثلات هيلينا بوركر وميرل ستريب
كل من أتيحت له فرصة التعرف على كمال كمال كإنسان واستطاع التقاط دواخله التي يجعله تواضعه العفوي وخجله الجميل يتحفظ في التعبير عنها لإبرازها سيفهم بشكل أفضل ربما سر النجاح اللافت للنظر الذي يحققه سينيمائيا. فالرجل شبه منعدم الحديث عن الذات، وجل كلامه،أو بالأحرى همسه،هو عن الآخر في ما يعانيه أو يعترض سبل سعيه لسعادته. وحتى إن رام التعبير عما يخالجه كإنسان، فذاك يتم عبر ما هو مشترك مع الآخر، وفي انفتاح عنه وانصهار معه. دامت لك إنسانيتك الجميلة، الأخ كمال، ومع التحية
هم كذلك أبناء الشرق المغربي ، مبدعون متألقون و بخلق إنساني متميز.تحية لكمال كمال و لطاقم الغيلم و اﻷكيد سينال جائزة ضمن فعاليات المهرجان الوطني للفيلم في دورته 15
اذا اتتني مذمة من ناقص فذاك الدليل اني صامد صوت خفي لكن صداه سيتعدئ الحدود لعله ينسينا بعض اللواءع التي تحسب علئ السنيما المغربية هرفا وبهتانا ,اتمنى ان يكون صوتك الخفي ايذانا ببزوغ فجر يقضة سنمائية حقيقية تعيد للفن عنفوانه وللابداع جلاله .
je l'ai connu à la fac d' oujda. Adulte déja car mûri par une enfance marquée par le manque de tendresse paternelle. Il s'est marié très jeune ne voulant pas perdre son temps à faire comme les autres ,à passer d'une fleur à une autre. Après l'obtention avec brio du deug en littérature française ,il a décidé d'arrêter ses études: ça roule lentement pour un homme qui agit
Musiciens de formation,il donnait des cours de musique .Il importait les instruments de musiques de l'étranger pour les vendre à oujda ,composant aussi des chansons à la Megri qu'il enregistrait en france.Rencontrer les frères Megri était un rêve obsédant pour kamel,ce rêve est devenu réalité……Grand guitariste,il répétait les chansons de Brel de Moustaki et surtout d'AZNAVOUR……
les autres sont devenus des réalisateurs grâce à leurs parents à leurs familles qui les soutiennent,lui il excelle dans la réalisation,dans la vie grâce uniquement à ses talents.
شيء رائع ان تكون جل التعليقات تتضمن نقدا بناء وليس مدحا لشخص المخرج ..في نظري ميدان السينما المغربية في تقدم تابث وجدي ويزداد محبوه والمهتمون به على اكثر من صعيد ولولا النقص في قاعات العرض او اندتارها لكانت السينما المغربية وقم واحد افريقيا ومغاربيا على الاقل مع احترامي للسينما المصرية..لنشجع ونشجع حثى نحصد الجوائز فبعملية حسابية سنقارن انتاجنا لعشرة او عشرين فيلما مع دول ككندا والمانيا واسبانيا نفسها الثي تنتج المئات ثم لا يذكر منها ولا واحد يحمر الوجه!!اما نحن فلا يخلو مهرجان من تكريم لمخرجينا او تتويج لافلامهم…