شهد مركز مدينة ميدلت، أمس، تساقط كميات مهمة من الثلوج التي غطت مختلف التشكلات الطبيعية البانورامية للمنظومة الإيكولوجية، التي اختفت ببساط ثلجي ساحر ومتفرد، حيث لا لون يعلو فوق لون البياض.
إثر هذه التساقطات الثلجية المهمة، اكتست مدينة ميدلت، الواقعة بجهة درعة تافيلالت، حلة جديدة لو كأنها تقول لساكنة المدينة وزوارها: لا تقنطوا.. هناك أمل كبير في حياة أفضل”؛ فيما الساكنة تعتبر هذه الثلوج فأل خير لمستقبل أفضل وموسم فلاحي زاهر.
الأشجار بمختلف أنواعها، والتي تشكل مكون المنظومة الغابوية بمدينة ميدلت، تكاد معالمها تنمحي بما لبست من غطاء صوفي ثلجي ناصع وساحر، حيث اللون الأخضر لم يعد يظهر منها إلا القليل، نتيجة هذه التساقطات الثلجية التي منحت جمالا وكساء للطبيعة، استعادت معه ساكنة المدينة سابق الأيام من الفصول المثلجة والممطرة التي كان يعرفها فصل الشتاء بمناطق الأطلس الكبير.
حميد الداودي، من ساكنة مدينة ميدلت، قال إن “هذه الثلوج رسمت مشاهد مثيرة عكستها مختلف مكونات النسيج الطبيعي والعمراني، خاصة بوسط المدينة التي تغيرت معالمه”، لافتا إلى أن “أطفال المدينة خرجوا صباح اليوم للاستمتاع بهذه المناظر الطبيعية واللعب بالثلج وبناء رجل الثلج”؛ وهو ما خلق جوا من الفرح والسرور في قلوبهم.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، لا شك في أن مثل هذه المناظر الرائعة والمشاهد الخلابة ستجذب، في نهاية الأسبوع الجاري، الزوار للاستمتاع بروعة المكان وسحره وجاذبيته؛ وهي مشاهد ستجعل من ميدلت، في الأيام المقبلة، وجهة للسياحة الداخلية بامتياز، لا سيما السياحة العائلية، وهي فرصة يستعد لها أصحاب المقاهي والفضاءات الترفيهية والوحدات الفندقية والسياحية لتلبية متطلبات زوار المنطقة.
Le beau vieux temps de midelt avec la neige
هذه ليست ثلوج بل جريحة او صقيع مع الاسف لا تفيد كثيرا في تخرين المياه وملء الوديان والمناطق الرطبة بل يجب ان تسبق الثلوج الأمطار وتتبعها الأمطار لكي يكون الذوبان وليس التبخر !!
المواطن خاصو الماء وليس كارط بوسطال فهناك نقص في تراكم الأمطار يتجاوز النقص 50٪ عن السنة الماضية
اولا وقبل كل شئ منطقة ميدلت شبه جافة الى جافة والحديث عن سنوات الامطار والثلوج ليس الا ضربا من الخيال لا اظن 2سنتمتر من الثلوج كافية لمحو آثار الجفاف .كاتب المقال يتحدث عن الغابات والاشجار بينما المنطقة شبه صحراوية
ميدلت ، بلدتي الجميلة ، صور أعادتني إلى سنوات السبعينات حيث الطفولة و البساطة و اللمة العائلية حول iلمدفأة الحطبية …تحية خاصة لأهل ميدلت و صبر جميل مع قساوة البرد …
اشكرك اولا على اثارة اسم ميدلت من الناحية الطبيعية فهي مدينة تستحق الزيارة لمن لا يعرفها لطيبوبة سكانها وجوها و العلاقات الاجتماعية لسكانها رغم قساوة فصل الشتاء و ما يتطلبه من مصاريف باهضة
توسم مواطنو مدينة ميدلت والمناطق المجاورة خيرا بإحداث هذا الإقليم منذ مايقرب 10 سنوات لكن إلا حدود الساعة لم تتغير الأشياء كثيرا باستثناء توسيع الطريق الرئيسية للمدينة.
إقليم ميدلت يزخر بمؤهلات طبيعية واقتصادية وثقافية كثيرة ومتنوعة لكن "اللي يخدم "الله إيجيب"