لماذا يقبل الأمريكيون على اقتناء السلاح في زمن جائحة "كورونا"؟

لماذا يقبل الأمريكيون على اقتناء السلاح في زمن جائحة "كورونا"؟
الجمعة 19 يونيو 2020 - 00:01

أقبل الأمريكيون بشكل كبير على اقتناء الأسلحة خلال الأشهر الأخيرة، وسجلت أرقام قياسية لأعداد قطع السلاح المسجلة في مختلف الولايات المتحدة.

وقدرت وسائل إعلام أمريكية أنه خلال مارس الماضي فقط تم اقتناء أكثر من 2.6 ملايين قطعة سلاح جديدة، وهو رقم قياسي إذا تمت مقارنته بأرقام الفترة ذاتها من العام الماضي، إذ وصلت نسبة هذا الارتفاع إلى 85 في المائة، استنادا إلى بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).

وتزامن هذا الارتفاع في الإقبال على السلاح مع انتشار وباء كورونا في الولايات المتحدة، واختلاف إجراء الحجر الصحي بين مدن وولايات البلاد.

وفي ما يربط الأمريكيون امتلاك السلاح بأسباب شخصية، تتأصل الأسلحة بشكل عميق في عادات المجتمع الأمريكي، إذ إن التعديل الثاني في الدستور يمنح الأمريكيين الحق في امتلاك السلاح.

أرقام السلاح

لا توجد إحصاءات رسمية دقيقة حول أعداد الأسلحة التي يمتلكها الأمريكيون، لكن التقديرات الصادرة عن عدد من المراكز المتخصصة تشير إلى أن هذه الأعداد تزايدت بشكل كبير خلال العقد الأخير.

وحسب تقرير صادر عن مؤسسة “سمول أرمز سورفاي”، وهي منظمة مستقلة تجري أبحاثا حول انتشار الأسلحة النارية، فإن المدنيين الأمريكيين كانوا يمتلكون 393 مليون بندقية سنة 2018، سواء بشكل قانوني أو غير قانوني، ما يجعل الأمريكيين أكثر الشعوب في العالم اقتناء للسلاح.

وكشف المصدر ذاته أن نسبة امتلاك السلاح في الولايات المتحدة تصل إلى 120 في المائة، وهذه النسبة تتزايد بشكل مطرد، إذ إن عدد الأسلحة التي كان يمتلكها الأمريكيون سنة 2015 كانت تقدر بـ265 مليون قطعة سلاح.

وحسب استطلاع نشره مركز “بيو للأبحاث”، أجري بين مارس وأبريل سنة 2017، صرح 3 من أصل 10 أمريكيين بالغين بأنهم يمتلكون مسدسا شخصيا، وقال 11 في المائة آخرين إنهم يعيشون مع شخص يملك قطعة سلاح؛ في حين أن 48 في المائة من الأمريكيين نشؤوا في بيت توجد فيه أسلحة، كما أن 59 في المائة لديهم أصدقاء يملكون أسلحة.

وأورد “بيو للأبحاث” أن امتلاك السلاح بالنسبة لـ 67 في المائة يعود لأسباب مرتبطة بحمايتهم الشخصية، في حين تختلف الأسباب الأخرى بين الصيد والرماية الرياضية وغيرها من الأسباب.

دور NRA

لا يمكن الحديث عن الحق في حمل السلاح بالولايات المتحدة دون التطرق لـ”الجمعية الوطنية للبنادق”، التي تتمتع بقوة سياسية وتنظيمية على المستوى الفيدرالي والمحلي، وتتصدى للقوانين التي تسعى إلى تقييد اقتناء السلاح في الولايات المتحدة.

وتضم هذه الجمعية حوالي 5 ملايين عضو، يقومون بتقديم مساهمات مالية، في حين أن ميزانيتها السنوية تصل إلى 300 مليون دولار، وتقوم بتوجيه 10 في المائة منها كتبرعات للسياسيين، سواء في الكونغرس أو على الصعيد المحلي؛ كما أنها تدعم المرشحين الذين يتبنون أجندتها.

وتمنع القوانين الانتخابية الأمريكية تقديم التبرعات للمرشحين من قبل المنظمات بشكل مباشر، وإنما يتم ذلك عبر “PAC”، أي لجنة عمل سياسي يتم إنشاؤها من قبل شركة أو مجموعة ضغط لجمع الأموال من قبل الأفراد لصالح حملة مرشح سياسي أو قضية معينة، وهذا ما تقوم به الجمعية الوطنية للبنادق (NRA).

وحسب “مركز التجاوب السياسي” الأمريكي فإن نصف أعضاء مجلس الشيوخ الحالي تلقوا أموالا من هذه الجمعية، منهم قادة في الحزب الجمهوري، كما هو الحال بالنسبة لزعيم الأغلبية في المجلس، ميتش ماكونل، وكذلك رئيس لجنة الاستخبارات السابق، ريتشارد بور، بالإضافة إلى عضو المجلس والمرشح الرئاسي الأسبق ميت رومني.

جذور عنصرية

قالت المؤرخة الأمريكية روكسان دنبر أورتيز، في حديث لهسبريس، إن “جذور حمل السلاح في الولايات المتحدة غير مرتبطة بالحماية الشخصية، وإنما يجب فهم السياق الذي نشأ في هذا البلد، وهيمنة العنصر الأبيض عليه”.

وشددت أورتيز على أن “حمل السلاح لم يرتبط بالحماية وإنما جاء في سياق مواجهة البيض للسكان الأصليين ورغبتهم في السيطرة على أراضيهم، إذ كانوا يسعون إلى الاغتناء وامتلاك عبيد، ما جعلهم ينظمون أنفسهم في ميليشيات وأسسوا دوريات العبيد (Slave Patrols)”.

وعن الأدوار التي تلعبها “الجمعية الوطنية للبنادق”، شددت المتحدثة ذاتها على أن “هذه المنظمة عنصرية منذ تأسيسها بشكلها الحالي خلال سبعينيات القرن الماضي، وأصبحت قوية من الناحية التنظيمية، إذ لا تشتغل فقط على المستوى الفيدرالي وإنما على مستوى المقاطعات والمدن والولايات، من أجل التصدي لأي سياسات قد تقيد انتشار السلاح”.

ورغم حوادث إطلاق النار المتعددة التي شهدتها الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، لم يتم إقرار قوانين تحد من بيع أو استعمال السلاح.

‫تعليقات الزوار

25
  • sun shine state
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 00:28

    tout le monde a le droit d,avoir au moins un pistolet mais ca depend de l,autorisation, ,si tu as la licence d,avoir un pistolet a la maison c,est pour te defendre a la maison tu ne dois pas l,avoir avec toi dans la rue c,est un delit, ,,,,pour la licence tu ne dois pas avoir des antecedents et tu dois avoir plus que 21 ans, ,,,et si jamais tu as une arme sans une licence c est de 5 a 10ans de prison.

  • مغربي في امريكا
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 00:31

    ارتفع شراء الاسلحة في امريكا خوفا من انعدام الامن الناتج عن الاغلاق بسبب كورونا. في الاغلب يشتري البيض السلاح للدفاع عن نفسهم وممتلكاتهم بينما يشتري السود السلاح للهجوم على البيض وممتلكاتهم. اخيرا في ولاية اتلانتا ارتفع شراء الاسلحة بشكل كبير وذلك لاستقالة اعداد كبيرة من الشرطة بعد القبض على الشرطي الذي قتل بروكس ذو البشرة السووداء.

  • Kamal
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 00:32

    الحمد لله على الامن و الامان فبلادنا .

    كيف مكان الحال معندناش العقلية تاع اقتناء الاسلحة

  • slimane
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 00:34

    الانه سكتون عدة متاجر ومنازل مهددة بسرقة بعد هذا الوباء والكل يريد الدفاع عن ممتلاكاته

  • nabil
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 00:36

    الحمد للله على نعمة الاسلام جاء الرجل يبحث عن عمر رضي الله عنه فوجده نائما عند الشجرة فتعجب قائلا عدلت فنمت فلماذا هذا الرعب كله أيها الامر كان

  • caprice
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 00:37

    بعض الافلام و المسلسلات التي تتطرق لنهاية العالم بعد حروب او كوارت طبيعية او بيولوجية و الفوضة التي تعم العالم و دور السلاح في نجات ابطال هاته الافلام زائد حرية و سهولة الحصول على السلاح فيها جواب عن السؤال

  • riad
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 00:47

    كيفما قد تجد طاجين في كل بيت مغربي، فانك قد تجد سلاحا ناري في بيت امريكي…اذن فهي تقاليد لدى كل مجتمع

  • Taza haut
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 00:56

    دليل على ان الشعب يفتقد الى الطمأنينة و راحة البال فالمجتمع الامريكي مجتمع متفكك و غير منسجم تحكمه المصلحة و حب الذات و دليل على العقلية المتجدرة التي يطغى عليها العنف و التمييز و العنصرية و الكمامة بين قوسين اظهرت خبثا و كرها و عنصرية لم تكن تظهر علانية لكثرة المساحيق و التجميل و كشفت اعينهم كمية الشر و النفاق الذي يحملونه و نحمد الله ان الدول العربية ليس لها نفس القوانين في حمل السلاح و الا كنا اليوم مجموعة من الاشخاص على قيد الحياة

  • رجل أعزب 45
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 00:58

    أعتقد أن سبب اقتناء الأسلحة لدى الأمريكيين هو خوفهم من قيام حرب أهلية سببها تصرحات العنصرية والمتطرفة للبيض من الرئيس ترامب.
    ويعتقد أساتدة في علم الاجتماع والتاريخ هنا في امريكا أن هده الحرب ستكون أكثر دموية في العالم حتى حرب العالمية الثانية لا يمكن مقارنتها بها بسبب الأسلحة الاتوماتيكية الكثير المنتشرة في أمريكا ويستحيل أن تجد بيتا بدون سلاح في الجنوب من البلاد.
    رئيس ترامب ضربة قاضية لأمريكا.

  • mohammed ben abdellah
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 01:08

    لا يتعلق الأمر بمجرد تقليد أمريكي.انها ثقافة ستنزل بالمجتمع الأمريكي نحو ألهاوية . الفردانية المتوحشة هي سبب العنصرية المستمرة حتى ألان فالولايات المتحدة . المشكل أن لوبيات السلاح تحاول تسويق هذه الثقافة عبر الأفلام وتكريسها عبر القوانين. والكثير منا كشعوب أكل الطعم . على الشعب الأمريكي أن يثور على هاته الشركات ولوبيات التي تدفع به نحو الهاوية .

  • RED VELVET
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 02:05

    الأسلحة النارية ترمز إلى الحرية عند الأمريكيين والتخلي عنها أمر مستحيل..

  • سجين مظلوم
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 02:07

    بقتنون السلاح لأنهم لا يؤمنون إلا بالعنف والقتل ولا يوجد عندهم شئ اسمه الإنسانية والتسامح كما يدعون. لو كانوا يؤمنون بالحرية والكرامة وحقوق الإنسان ما شردوا الملايين من السكان الأصليين.

  • طه
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 02:42

    أي دولة لا تستطيع القضاء على الجريمة فيجب أن تمنح حق حمل السلاح لمواطنيها ليدافعوا عن أنفسهم. و يجب وضع قوانين جزرسة صارمة لمن إستعمله في غير محله.

  • مصطفى أزعوم
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 03:31

    يمتلك الشعب الأمريكي قطع السلاح وأغلبها للصيد من أجل الدفاع عن النفس بيد بعالمنا العربي الدولة تمتلك سلاح الحرب الذي في الأصل موجه ضد شعوبها إن أرادت الرغيف أو اشتاقت إلى نسبم الحرية .

  • التشرميل
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 04:38

    في امريكا المجرمين لايستحودون على السلاح عند شراءه يجب ان يمر على clearances من طرف FBI .الشرطة تحتك على شراءه للدفاع عن نفسك اولا والانتظار بمجيء الشرطة.المجرم يفكر مرتين قبل الاعتداء عليك.

  • Samir
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 05:57

    الشعب الأكثر تسلحا عالميا هو الشعب السويسري اما الولايات المتحدة فتعاني من عدم تجانس الشعب الأمريكي رغم وصفهم لأنفسهم بالأمة في وسائل الإعلام لكن على أرض الواقع من الوارد عودة حرب الانفصال او دخول أمريكا في دوامة عنف داخلي.

  • Abdelghani
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 07:44

    ولاننسئ كذالك ان الاسلحة النارية هي جزء لايتجزء من الثقافة الامريكية العصرية وهي مثال كذالك كدليل علئ وجود اقصئ درجات الحرية سواء بالولايات المتحدة او استراليا او كندا وحتئ نيوزيلاندا وهذه الاخيرة قامت بحظرها تماما بعد احداث المسجد الدموية.اذن الحل سهل اذا ارادت امريكا نزع الاسلحة كما فعلت نيوزيلندا.

  • houssat
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 10:17

    انا انا ضد حمل السلاح وقتل النفس فما دور القانون اذا سنصبح في غابة لا امن ولا امان الحمد لله في المغرب لا ينتشر حمل السلاح الناري إلا بعض المجرمين الذين يحملون السيوف في السنوات الأخيرة لكن انتضر مرسوم شديد يجرم من يحمل سلاح أبيض دون موجب شرعي وينتضر عقوبة تصل الى 5 سنوات واذا كان سيفا العقوبة مضاعفة

  • lahbil
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 10:50

    الأمريكيون يقتنون السلاح
    -إما للدفاع عن النفس لأنهم يخافون من الهجوم على منازلهم خصوصا الأثرياء الدين يسكنون الضيعات الكبيرة أوإستعماله للسرقة من طرف المجرمين وهده أمور عادية موجودة مند زمان بأمريكا يوميا تتم تصفية عناصر من مروجي المخدرات فيما بينهم لأن كل واحد يريد أن يسيطر على مايسمى الإيرية التي يروج بها بالنسبة لأمريكا شيء عادي مثل المغرب إستعمال السيوف أمر عادي يتجول به في الشارع بدون حسيب أو رقيب

  • عبدو
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 11:44

    هي تربية
    الأمريكي يقول انا أولا ثم الآخرين في جميع المجالات وخير دليل هو رؤسائهم
    شراء السلاح هو شيء عدواني قبل ان يكن خوفا من الاخر

  • زهير
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 18:12

    لا ننسي الجانب الاسوء و هو تواجد الاف من العصابات وكل عصابة تضم الآلاف من أفرادها و هناك حروب دائمة بين كل العصابات خصوصا في المناطق التي تسودها الفقر على سبيل المثال مدينة شيكاگو والتي تحصد يوميا وفيات من طرف عنف العصابات

  • Rachid
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 18:33

    يبدو ان الشعور بانعدام الامن هو الذي يقف وراء شراء السلاح في هذا البلد. هنا يمكن تصور اطلاق النار في اي لحظة، سواء في المناطق التي يسكنها السود او تلك التي يتواجد فيها البيض. فالخوف يظل يساورك وممكن ان تجد في سيارة شخص واحد مجموعة من الأسلحة.

    فالشعور بتفوق الجنس الابيض تدفع بالبيض لتملك السلاح لرد اي هجوم، كما ان مناطق السود و شعوب امريكا الجنوبية تعرف ارتفاع مهول في الجريمة والقتل. هذا مايزيد من التهديد اليومي و الخوف والرغبة في حمل السلاح.

  • American from moroooco
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 19:14

    عادي جدا .. إنها ثقافة وتقاليد عريقة لدى الشعب الأمريكي… أعيش منذ ثمان سنوات في بلدة في الساحل الشرقي . هناك أكثر من 10 متاجر لبيع مختلف الأسلحة سواء للصيد او لممارسة رياضة الرماية Target shooting او حتى للدفاع عن النفس.
    لكن لكي تشتري سلاح و تحمله معك يجب ان تكون خالي السوابق و يجب ان تقوم بتدريب في احدى المراكز يكلف 80 دولار ..بعدا ذلك يسمح لك بامتلاك ما شئت من الأسلحة النارية و بعضها جد متطور.
    اما بالنسبة لامتلاك سلاح و تركه بالمنزل فلا يحتاج اي رخصة فهو حق يكفله الدستور 2nd amendment
    ملاحظة فقط لم أرى طيلة مدة إقامتي هنا ان أمريكيا ما صوب السلاح لغرض ارعاب الناس او السرقة ..السلاح شيء عادي هنا بحالا عندك براد د أتاي ف المغرب.

  • خالد
    الجمعة 19 يونيو 2020 - 20:39

    الكل يقول أمريكا تسير نحو الهاوية امربكا نحو الحرب الأهلية بينما نجد مجتمعات العراق سوري مصر لبنان هي من تدهب للهوية انتم لالا تعرفون أمريكا كلامكم مجرد توقعات بعيدة عن الواقع

  • observateur
    السبت 20 يونيو 2020 - 15:58

    في أمريكا حمل السلاح حق يضمنه الدستور. و الأمريكيون يرفضون التنازل عن هذا الحق الذي لا يقل أهمية عن الحرية و باقي الحقوق و المبادئ التي يقوم عليها المجتمع الأمريكي.
    تاريخيا، حمل السلاح في أمريكا هو للأمن الشخصي، أو للترفيه من خلال الصيد و أيضا للحماية من تجاوزات الدولة كفرض ضرائب غير مشروعة مثلا.
    في أمريكا، يقضي حوالي 40 ألف شخص سنويا بسبب الأسلحة النارية. ولكن بالتناسب مع عدد قطع السلاح المنتشرة، و بعضها هجومي، يبقى المجتمع الأمريكي غير عنيف جدا. قياسا مع عدد قطع السلاح المنتشرة، فالشعب الأمريكي يواجه خطر الإبادة الذاتية في حال الحرب الأهلية. لنتصور فقط وجود 10 رصاصات مع كل قطعة سلاح.
    في أمريكا، السلاح ليس فقط حق دستوري؛ بل تجارة و صناعة. و هنا سر الدفاع عن هذا الحق.
    إلى صاحب التعليق 2: عليك أن تبحث في أسباب لجوء السود للعنف. و ليس كل السود كما تصف. لا تستغفلنا.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين