لم أقل ما قاله مالك في الخمر!

لم أقل ما قاله مالك في الخمر!
الخميس 14 يناير 2010 - 22:22

قبل بضعة أسابيع تلقيت سؤالا هاتفيا – ما فتئت أتلقى مثله منذ سنين – حول حكم التسوق من المحلات التجارية التي تبيع الخمور، فأجبت عنه بجوابي الذي أقوله دائما… غير أن الجواب هذه المرة كان محظوظا؛ إذ عرف طريقه نحو النشر في بعض الصحف، ثم تناولته صحف أخرى بالنقد أو بمزيد من الاستجواب والتدقيق مع صاحبه. ثم بدأتُ أتلقى استفسارات واستيضاحات من عدد المواطنين، من داخل المغرب وخارجه.


وبما أن إجابتي – أو فتواي كما سميتْ – كانت مقتضبة في كلمات قليلة لا تفي بغرض المستفسرين، ولا تدفع اعتراضات الناقدين والناقمين، فقد وجدت من الواجب العودة إلى الموضوع لتحقيق شيئ من هذا وذاك.


الخمر: تحريم فوق العادة


تحريم الخمر وكونها من الكبائر، أمر لا يجهله مسلم، بل يعرفه كثير من غير المسلمين… فهذا لا كلام فيه.


لكن ما يحتاج إلى بيان وتذكير، هو أن الخمر ليس كسائر المحرمات والموبقات: فهي ليست محرمة وكفى، أو معصية وكفى، أو هي كبيرة من الكبائر وفاحشة من الفواحش وكفى، أو أن شاربها آثم وملعون وكفى، بل هي فوق هذا كله، ومتميزة عن هذا كله.


وهذه بعض شرورها المميزة لها عن سائر المنكرات:


1- كونها أُمَّ الخبائث


وهذا يعني أن الخمر تَلدُ وتُفَرِّخ خبائث وجرائم أخرى، وتتناسل منها وتعشش حولها فواحش وموبقات أخرى. والذي وصفها بهذا الوصف هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال عليه الصلاة والسلام:


«اجتنبوا أم الخبائث؛ فإنه كان رجل ممن قبلكم يتعبد ويعتزل الناس ، فعَلِـقَـتْـه (أي عشقته) امرأة فأرسلت إليه خادما ، فقالت : إنا ندعوك لشهادة ، فدخل فطفقت كلما يدخل بابا أغلقته دونه، حتى أفضى إلى امرأة وضيئة جالسة ، وعندها غلام وباطيةٌ (إناء) فيها خمر ، فقالت : إنا لم نَدْعُكَ لشهادة ، ولكن دعَوْتُك لتقتل هذا الغلام، أو تَقَعَ عليَّ ( وهذا هو غرضها الحقيقي) ، أو تشرب كأسا من هذا الخمر ، فإن أبيتَ صِحتُ بك وفضحتُك . فلما رأى أنه لا بد له من ذلك ، قال : اسقيني كأسا من هذا الخمر ، فسقته كأسا من الخمر ، فقال : زيديني ، فلم يزل حتى وقع عليها وقتل النفس.. فاجتنبوا الخمر ، فإنه والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا ، لَيوشِكَنَّ أحدُهما يُـخرج صاحبَه»


2-لعن الله في الخمر عشرة


ومن الأحكام التي خَصَّ بها الشرعُ الخمرَ دون غيرها من الفواحش، أن الله تعالى يلعن كل من يدخل في طريقها أو يحوم حولها أو ينتسب إلى أسرتها.


ففي الحديث عن أنس بن مالك قال: “لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة: عاصرها، ومتعصرها، وشاربها، وحاملها، والمحمولة إليه، وساقيَها، وبائعها، وآكل ثمنها، والمشتريَ لها، والمشتراة له” .


3-العقوبة على الخمر دون سائر المواد المحرمة


لقد حرم الشرع عددا من المطعومات والمشروبات كالميتة والدم ولحم الخنزير، وما ذُبح لغير الله، والأعيانِ النجسة… ولكنه لم يعاقب على تناول شيء منها، بخلاف الخمر التي فيها العقوبة الحدية المعلومة.


4-كل مسكر خمر وكل خمر حرام


وقد تواترت الأحاديث بهذا المعنى، ومفاده أن مفهوم الخمر ليس مقصورا على مادة معينة، بل الخمر تعتبر خمرا بالنظر إلى أثرها ومفعولها. ومن هنا تدخل في مفهوم الخمر وفي أحكام الخمر كل المواد المسكرة التي تُخَمّر العقل، مهما يكن اسمها أو أصلها أو شكلها، كما يستوي في التحريم قليلها وكثيرها، لقوله عليه السلام: “ما أسكر كثيره فقليله حرام” …


ولهذا فحديثي عن الخمر هو حديث عن كل المسكرات والمخدرات سواء بسواء. وباعة الخمر وباعة المخدرات في حكم الشرع سواء.


5-ما قاله مالك في الخمر؟


وقد اشتهر على ألسنة الخاصة والعامة تشبيههم لبعض المواقف والعبارات الشديدة ضد شيء من الأشياء أو شخص من الأشخاص بما “قاله مالك في الخمر”، يقصدون إمامَنا مالكَ بنَ أنس رضي الله عنه. فتجدهم يقولون: فلان قال في كذا أو عن كذا ما قاله – أو ما لم يقله – مالك في الخمر! فما الذي قاله مالك في الخمر حتى صار مثلا يضرب في شدة المقت والرفض؟


– يرى الإمام مالك أن الخمر نجسة نجاسة حسية ذاتية، فهي من الأعيان النجسة مثل البول والغائط … بينما يرى علماء آخرون أن نجاسة الخمر معنوية حُكمية، وأما من الناحية الحسية فهي في نظرهم مادة طاهرة.


ويرى بعض الفقهاء المالكية أن الإمام رحمه الله نظر إلى مقاصد الشرع في موضوع الخمر، وأنها ترمي إلى توسيع المسافة وتقوية النفور والكراهية بين المسلمين والخمر، فلذلك حكم بنجاسة الخمر تمشيا مع مقصود الشرع واستمدادا منه.


– ومن الأحكام التي اشتهر بها الإمام مالك في موضوع الخمر، أنه لا يجيز شربها حتى لمن هو في حالة اضطرار، لشدة عطشه وعدم وجود ماءٍ يشربه.


– وفي المدونة – (10 / 365) “قال مالك في النصراني يبيع للمسلم خمرا : إن النصراني يُضرب على بيعه الخمر من مسلم إذا كان النصراني يعرف أنه مسلم فباعه وهو يعرف أنه مسلم أدبا للنصراني ، قال : وأرى أن يؤخذ الثمن فيتصدق به على المساكين أدبا للنصراني وتُكسر الخمر في يد المسلم“


وعلى كل حال فأنا لم أقل ما قاله مالك في الخمر؛ فللإمام زمانه ومكانه ومكانته، مما ليس لي منه شيء.


حكم التسوق عند باعة الخمر؟


وأعود الآن إلى أصل الموضوع، وهو مسألة التسوق من المتاجر التي تبيع الخمر. وقد قلت إن ذلك غير جائز لسببين أعيدهما وأوضحهما أكثر من ذي قبل:


السبب الأول: أن في ذلك عونا ودعما وتشجيعا ماديا ومعنويا لتجارة الخمر والقائمين بها. والله تعالى يقول (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب) [سورة المائدة : 2[


فكل من يفعل فعلا يعلم أن فيه عونا مباشرا على الإثم والعدوان، وهو مستغنٍ عنه وقادر على اجتنابه، فهو ممن يتعاون على الإثم والعدوان.


ومعلوم أن أرباب صناعة الخمور وتجارتها، لم يعودوا مجرد آثمين عاصين لربهم، بل هم مفسدون للبلاد ومعتدون على العباد، عن وعي وسبق إصرار وترصد. ولهم خططهم واستراتيجياتهم لتوسيع استهلاك الخمور والزحف بها على كافة المدن والقرى، وعلى كافة فئات المجتمع …


ومن أهدافهم الاستراتيجية – خيبها الله – توسيع شرب الخمر بين النساء خاصة، لكون النساء يتحكمن في المائدة والمطبخ، وهم غير مرتاحين لخلو الموائد والمطابخ والثلاجات المغربية من الوجود “الطبيعي الاعتيادي” للخمر.


السبب الثاني: هو أن اعتياد التردد على أماكن بيع الخمر، ومشاهدتها معروضة على عموم المسلمين، بل ومشاهدة مسلمين يبيعونها ويقبضون ثمنها، وآخرين يشترونها ويمضون لشربها، من غير إنكار ولا نصح ولا اعتراض ولا تعليق، يجعل كل هذه المشاهد والأفعال وضعا طبيعيا وتطبيعيا لهذه الفاحشة الوبائية الخبيثة.


الضرورة والحرج؟


يرى البعض أن الفتوى بتحريم التسوق من عند باعة الخمر فيه تضييق وحرج على الناس، وأن الناس أصبحوا مضطرين لهذه المتاجر التي تبيع الخمر …


وهذا ليس سوى تلبيس إبليس. فالمتاجر التي تبيع الخمر لا تمثل إلا نسبة ضئيلة من الأسواق والمتاجر الكبيرة والصغيرة المنتشرة في طول البلاد وعرضها. والأسواق والمجمعات التجارية المتعددة الاختصاصات، التي لا تبيع الخمر، توجد في كل أنحاء المدن. بل هي أكثر انتشارا وأقرب منالا من ذوات الخمور.


ولو فرضنا فرضا أن بعض الناس تعرض لهم ضرورة أو حاجة ملحة، لا يستطيعون قضاءها إلا من محل يبيع الخمر، فهذه حالات يكون لها حكمها وتقديرها، وكل واحد فقيه نفسه وخبير حالته.


وهنا ينبغي التنبيه على أن كلامي هذا إنما يتعلق بالدول والمجتمعات الإسلامية، وأما المسلمون في بلدان غير إسلامية، فلهم شأن آخر، ولهم أحكام قد تتفق وقد تختلف مع ما نحن فيه.


الاقتصاد والأخلاق


من الانتقادات الموجهة إلى فتوى تحريم التسوق من محلات بيع الخمر، أن هذه فتوى أخلاقية، والاقتصاد لا تحكمه الأخلاق ولا تتدخل فيه الأخلاق!


وأنا أقول: ليس هناك تشريع إلا وأصله أخلاق، وجوهره أخلاق، وسنده أخلاق، ومرماه أخلاق.


فما العدل والإحسان؟ وما الجودة والإتقان؟ وما الكرامة وحقوق الإنسان؟ وما مناهضة الفساد المالي؟ وما المعاقبة على الغش والتدليس؟ وما منعُ المواد الفاسدة والمضرة؟ وما منع المخدرات؟ … ما حقيقة هذه الأمور وما أصلها غير الأخلاق؟!


وإذا كان التنكر للأخلاق والدين سهلا عند بعض الناس، فما قولهم في القانون الجنائي المغربي، الذي يمنع بيع الخمر للمسلمين ويعاقب عليه؟


أليس هذا وحده يفرض على جميع المواطنين، وخاصة على المتباهين بدولة القانون، أن يناهضوا انتهاك القانون جهارا نهارا؟ أليس هذا يفرض على جميع ضباط الشرطة القضائية، وجميع وكلاء النيابة العامة، فتح المتابعات القضائية ضد منتهكي القانون؟ أم أن السياسة والمال فوق القانون، مثلما هما فوق الأخلاق؟

‫تعليقات الزوار

25
  • محمد
    الخميس 14 يناير 2010 - 23:12

    حفظك الله يافقيهنا الجليل
    الخمور والمخدرات: الهيروين والكوكايين والحبوب المهلوسة… تزحف على شباب المسلمين في بلد أمير المؤمنين، فلا حول ولا قوة لإلا بالله العلي العظيم

  • zahira
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:34

    الكل يعلم أن الخمر من كبائر المحرمات و الفواحش التي حرمهاالله علينا . و دلك راجع لما فيها من سلبيات و خطورة في حياة الانسان . لانه يخمر العقل و يتلف الافكار و شاربها لا يفرق حتى من الابيض والاسود ما من إيجابيات في هده المادة سوى تدمير العلاقات الاجتماعية و بما أننا نتصف بالدولة المسلمة يجب عليها منع بيع الخمر كليا و تشديد العقوبة على مروجيها و كدلك مستعمليها لكي نحد من الاجرام و الاغتصاب… ما إن حرمه الله حتى وجد فيه مضرة لعباده.

  • Youssef
    الخميس 14 يناير 2010 - 23:10

    Merci Docteur Raissouni pour ces précisions ,j’avais lu une intervention de l’imam du parlement et j’étais un peu confus.maintenant on est plus rassuré.
    d’autre part, je pense que la société civile doit apporter son poids pour contrer cette mouvance qui tend a se naturaliser avec les boissons alcoliques au maroc par la sensibilisation des gens du danger de l’alcool et ce loin du discours religieux qui est clair. je cite comme exemple d’actions la distribution de flyers prés des bars ,clubs et grandes surfaces
    ENCORE UNE FOIS MERCI POUR ces PRÉCISIONS DOCTEUR

  • عبد ضعيف
    الخميس 14 يناير 2010 - 23:08

    و الله أ صبت

  • عبد الحق
    الخميس 14 يناير 2010 - 23:06

    جزاك الله على الاسلام و المسلين خير الجزاء
    وكثر الله من امثالك العلماء الذين لايخشى في الله لومة لائم
    ترى هل سيتعض المسولين عن هذا البلد
    ام انهم سيلتجئون الى المجلس العلمي ليصدر سك براءة المسوؤلين من هذه الجريمة
    اتمى ان يصمتوا يكن خيرا لهم في الدنيا على الاقل
    اما في الشرع فالساكت عن الحق شيطان اخرص
    ربما يقولو كما قالو ان في المغرب امير المومنين ولا احد ينبغي له ان يفتي ….

  • n'importe qui
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:36

    Salam
    On a énormément besoin de savants du genre de monsieur ARISSOUNI, grâce à vous le Maroc va prendre son vrai chemin vers le développement et la modernité sans renoncé à SA RELIGION qui est son vrai capital, ils nous veulent déformés sans aucun principe afin que notre contre sois plus facile.
    Personnellement j’ai le certitude que notre liberté et notre gloire seront avec les oulémas rénovateurs qui n’ont pas peur de personne sauf dieu.

  • sami
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:44

    les occidentaux,gaspillent des milliards,annuellement,pour guerir les alcoholiques,plus,des maladies graves,surtout cardiaques,qu’ils n’arrivent pas a s’en debarrasser.D’apres la CHARIAA,le lesder de ce pays,et son gouvernement,qui autorisent,la production,et vente de ce poison,pour detruire les musulmans,devraent etre lapides,ou exiles,chez leurs freres juifs,pour qui ile travaillent en cachete.

  • محمد ايوب
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:54

    ان الأدلة التي اتى الأستاذ الريسوني حفظه الله كافية للدلالة على حكم الخمر في الاسلام، والجميع يعرف ان الخمر حرام…فاين وزارة الأوقاف والقائمين على شؤون الدين الرسمي للدولة من محلات بيع هذه الآفة التي تنتشر في كل ربوع الوطن: حواضرها وبواديها وقراها؟ عندما يتصدى احدهم-مثل استاذنا الكريم الريسوني-لقول الحق والجهر تواجهه آلة الاعلام ومافيا المخربين الذين يدعون الحداثة والديموقراطية والدفاع عن حقوق الانسان…ان موقف هؤلاء حق يراد به باطل…فحكم الخمر في شريعتنا واضح وجلي والسكوت عن اشهار هذا الحكم والتعريف به لدى الخاص والعام بمثابة مساهمة في التطبيع مع هذه الآفة…ان من يدعي الالتزام بمذهب امام دار الهجرة رحمه الله عليه ان يحترم مواقف هذا الامام العظيم في كل قضايا المذهب… اين المجلس العلمي الاعلى واين المجالس الجهوية والمحلية واين وزارة الاوقاف؟ ام تراهم لا يتحركون الا بالريموت كونترول او عند حدوث ما يقض مضجعهم هم؟ ماذا قال مالك في الخمر وفي تارك الصلاة وفي اكل اموال الناس بالباطل وفي الربا وفي الرشوة وفي الزنا وفي غيرها من الموبقات التي انتشرت بيننا على مسمع ومرأى من اصحاب الحال المسؤولين عن تدبير شؤوننا؟ هل نحتاج الى مالك فقط عندما يشاهد هؤلاء المسؤولون ان بعضا من المواطنين اعتنقوا أفكارا وتبنوا آراء لا تناسبهم؟ام سمؤولية وزارة الاوقاف والمجالس العلمية على مختلف درجاتها مسؤولية عظيمة في هذا الشان: امام الله والناس والوطن…عليهم قول الحق والجهر به فيما يخص جميع امور الناس واحكام دينهم فيها… كم هو مقرف حقا ان نرى البعض يتذرع بحقوق الانسان للدفاع عن انتشار تعاطي الخمر والمخدرات والزنا وغيرها مما هو محرم شرعا في ديننا… وعندما يقول احدهم الحق تنبري له سيوف المخالفين بالضرب والتقطيع بما فيهم بعض ممن يحسبون انفسهم فقهاء وعلماء وهم ابعد ما يكونوا عن ذلك… فالفقيه والعالم الحق لا يخاف في الله لومة لائم…يجهر بحكم الشرع ويبينه للناس في كل امور الحياة…ننتظر وزاؤرة الاوقاف والمجالس العلمية لتبين لنا الأمر بخصوص التسوق من محلات بيع الخمور…هذا ان تكلمت..

  • مستقبح الباطل
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:52

    أثابك الله وحفظك من كل سوء ،وزادك علما ورسوخا ، وخلقا وثباتا ، وإجهارا بالحق وانتصارا على الباطل.

  • أمين
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:40

    حفظك الله يا شيخنا الجليل
    وأكثر الله من أمثالك
    هكذا يكون العلماء، لا يخافون في الله لومة لائم
    سنقاطع جميعا بإذن الله مرجان وأسيما وماكرو وكل المحلات التي تبيع الخمور

  • كريم محمد علي
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:42

    جزاك الله عنا خير الجزاء يا شيخنا و نفع بك و بأمثالك البلاد و العباد.

  • ابو محمد
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:28

    الحديث الذي أوله (( «اجتنبوا أم الخبائث؛ فإنه كان رجل ممن قبلكم يتعبد ….)) هو لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن عثمان بن عفان وليس قول عثمان بن عفان كما جاء في عنوان التعليق : تصحيح ، فمعذرة أيها الإخوة وسامحوناجزاكم الله خيرا.

  • حسن الجرفي
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:46

    كثر الله من أمثالك يا دكتور وجعلكم دمتم في خدمة هذا الدين الغريب و الذي سيعود غريبا

  • الفقير إلى الله
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:26

    سلمت و سلمت فتاواك منذ مدة و أنا أنتظر مثل هذه الفتوى، لأني كنت مقتنعا مع نفسي أن هذه الأماكن لا ينبغي للمسلم أن يلجها أو يصحب أبناءه لزيارتها وقضاء أغراضه منها فهي تطبيع مع المنكر و تشجيع لدعاة الفاحشة على الاستمرار في المزيد من مشاريعهم الهدامةأما إمام البرلمان فسامحه الله(في مصر يوجد الطنطاوي و في المغرب يوجد …..البرلماني) وحتى لا أطيل علكم أستودعكم الله

  • بن تيزى
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:24

    تحية للشيخ و الفقيه العالم،قلت ما لم يستطع الكثيرون قوله..

  • عبد الحق / مكناس
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:30

    احيانا يقف المرء مذهولا امام كثرة الفتاوى وتضاربها في القضية الواحدة، بالرغم من وضوحها احيانا في منطق الانسان العادي فقط.
    فبعد ان اجاب الدكتور الريسوني عن سؤال احدهم في حكم التسوق في محلات الخمور، بعدم الجواز الا لضرورة قصوى تقدر بقدرها.
    طلع علينا البرلماني عن حزب النهضة والفضيلة السيد عبد الباري الزمزمي -وهو المعروف بخرجاته الاعلامية في مجال الافتاء المثير للجدل على الصحف- بفتوى مضادة او معارضة -على الاقل- لما قاله الخبير الريسوني في الخمر-وهو مالم يقله مالك فيه- يجيز فيها التبضع من مثل تلك المحلات “المشبوهة” ماديا ومعنويا…
    الم يكن الاحرى بالزمزمي -البرلماني- ان يرجح حكمه الى مسألة التورع عن الشبهات على الاقل ودلك اضعف الايمان؟
    الم يكن حريا به -ان كان له رأي مخالف- فيما صرح به الريسوني -وهو الاسبق- ان يتصل به لمراجعة القضية قبل الخروج الى الناس؟
    كثيرة هي الاخطاء من هدا القبيل ومع هدا السيد، لست أدري لمادا؟
    المهم أشكر الدكتور السي احمد على هدا التوضيح الضروري لإزالت الشُُُُُُُُُبه.
    وأتمنى ألا يخرج علينا “صاحبنا” مرة أخرى برأي آخر.
    أما نحن فمع الإجتهاد الفقهي وآراء العلماء (المتعددة) في النوازل والطوارئ على الزمان.
    ولكننا لسنا مع التشكيك في المعلوم من الدين بالضرورة مثل حرمة الخمر وأهله.
    والسلام

  • mohamed
    الخميس 14 يناير 2010 - 23:02

    salam
    je crois il y a une confusion totale sur l’objet du fatwa de cheikh raissouni hafidaho allah.
    en effet, est ce qu’elle porte sur la prise d’alccol ou sur l’achat de produit halal dans un magasin qui vend de l’alcool, les deux choses sont complétement differentes et ne se pretent pas à confusion.
    or j’ai remarqué que bcp d’internautes et de lecteurs parlent de l’illiceité de l’alcool qui n’est d’ailleurs pas objet du fetawa de si raissouni.
    c’est du à mon avis de la simplicité des esprits et la confusion das laquelle la fetwa en est victime.
    aller dans la logique de la fetwa va completement aller dans le sens de rendre complexe la vie des musulmans: ne pas monter dans les bus et trains et avions où les filles et femmes sont sans hijabs, ne pas frequenter les universités, ne pas accepter de travailler dans des sociétés où il y a des femmes non voilés ou simplement dans les banques…..ne ne pas regarder la télé pour les memes raisons ne pas aller au stade…..
    la vie dans la société d’aujourd’hui qui est tellement impregnée par le haram dans notre quotidien fait que, si cette fetwa est juste, aller dans le sens de se delier et se deconnecter completement de vie, chose qui va meme à l’encontre de l’un des principes du MUR : MOUCHARAKA ET MOUKHALATAT ANNAS WA ASSABR ALA ADAHOM.
    je crois qu’il faudra reviser cette fetwa en analysant sa portée.

  • med50
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:38

    ولكنه لم يعاقب على تناول شيء منها، بخلاف الخمر التي فيها العقوبة الحدية المعلومة” كلام في نظري غير دقيق لأنه وكما هو معلوم – وأنت أعلم مني بذلك أنه لم يرد في القرآن حد معلوم للشرب الخمر كما ورد بالنسبة للزنا والسرقة واتهام المحصنات الغافلات، وان ما كان معمولا به في عهد الرسول صلعم هو التعزير أي ضرب السكير بالنعال أو نحوها أو مقاطعته وأن حد السكير في ثمانين جلدة لم يشرع إلا في عهد عمر بن الخطاب حين شاع شرب الخمر فاضططر الخليفة الى وضع حد لردع السكارى فتم الاجتهاد وفق الفاعدة التالية ( شارب الخمر يفقد عقله ويمكن أن يفتري وبما أن حد المفتري ثمانون جلدة فيمكن أن تكون حدا للشارب الخمر” وهكذا تقرر هذا الحد في الإسلام اعتبارا للظروف والنوازل وليس بالكتاب كما هي الحدود المذكورة أعلاه والله أعلم. وبالرغم من هذه الملاحظة فإن ما ورد عن الخمر وشروره لايشك فيه إلا جاهل أو متعنث

  • karim
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:48

    جواب شافي و كافي يا فقيهنا

  • عبد الصمد
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:58

    إلى صاحب التعليق رقم 28 المعنون ب:لماذا كل هذه الجراة غير المكتلمة؟؟؟
    أقول لك إنه لا محاباة في الشرع،والدكتور حفظه الله هو رجل مقاصدي يؤصل للأمور،لذلك حين قال لا يجب التعامل مع المتاجر التي تبيع الخمور فإن كلامه قاعدة يدخل فيها كل من يشمله الأمر،أما أنت يا صاحب التعليق فإني أشم في كلامك سما مدسوسا في الدسم.فالجرأة الزائدة هي التي لديك وأنصحك أن تتكمش قليلا بدلا من كلامك الذي نفرت منه نفسي منذ أول وهلة.

  • hind
    الخميس 14 يناير 2010 - 23:00

    on parle de l’interdiction du vin, mais on parle pas que ces supers-marche, creent des postes de travail ainsi que les bars et les boutique, qu’est ce qu’on gagnera qu’on interdisant les vins, rien, , le monde a change , et quelques mentalites arrieres doivent y changer aussi, l interdiction poussent a plus de consomation d alcool, visitez l’arabie seoudite et iran et vous verrez

  • JAVA
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:56

    عزام : أسباب نزول الآية توضح حرمة شرب الخمر وهي عن أبي ميسرة عن عمر رضي الله عنه قال لما نزل تحريم الخمر قال عمر اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في البقرة فدعي عمر فقرئت عليه فقال عمر اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر رضي الله عنه انتهينا انتهينا .
    فهل ترى الآن مَن المخطئ ؟ اتق الله ولا تتكلم بغير علم.
    *******
    د.أحمد الريسوني : بارك الله فيك ونفع بعلمك وزادك من فضله العظيم .
    فعلا نحن مستغنون عن خدمات acima و marjane وكل الخمارات وهنا فعلا الشعب محتاج للتدكر وقوفا عند قول ربنا عز وجل : وَذَكِّر فَإِنَّ الذِّكرىٰ تَنفَعُ المُؤمِنينَ ﴿٥٥﴾.
    حفظنا الله وإياكم من مكر الماكرين

  • نور الهدى
    الخميس 14 يناير 2010 - 22:32

    بسم الله الرحمان الرحيم.
    جزاك الله يا دكتور و يا عالمنا الجليل خير الجزاء إن شاء الله.
    و الله و الله على ما أقول شهيد منذ مجيئي لأمريكا لم أر أبداً خموراً في المحلات التجارية الكبرى.
    الخمور تباع في حملات مخصصة لذلك، يمكن أن تجد صيدليات في المحلات الكبرى لكن لا خمور
    و هذا إن دل على شيئ فإنما يدل على قمة الإحترام و الرقي التي وصل إليها هؤلاء. رغم أنه و بما أن المغرب دولة إسلامية وجب منع الخمور في تلك المحلات إحتراماً لمشاعر المسلمين و صيانة لأبنائهم من شرائها وبالتالي الإنحراف.. و الكل يعلم أن أغلب الجرائم البشعة سببها تعاطي الخمور و المخدرات و حبوب الهلوسة.
    زيادة على كل هذا فلا أحد يمكن أن يمنع هولاء المراهقين من شراء الخمور عندما يتقدموا للصندوق للأداء، خصوصاً مع عينات مع كامل الأسف ضميرهم المهني غائب أو مع خوف الموظف البسيط من فقد عمله إذا أبدى إعتراضه على ذلك خصوصاً مع الأزمة الإقتصادية الحالية.
    أود أن أشكر الدكتور على غيرته الدينية و الوطنية و تطرقه بأسلوب جد جد راقي لهذا الموضوع.. صدقني لقد إحترمتك لدرجة إحترامي و حبي لوالدي الذي هو أعز و أغلى ما عندي.
    كما أنني أطلب من المعلقين و المعلقات أن نتحد جميعاً حتى يصل هذا الموضوع إلى البرلمان فهو مهم جداً وهو لا يقل أهمية عن المشاكل الإقتصادية و الإجتماعية التي يتخبط فيها المغاربة.. يجب أن نحارب التيار الذي يخطط لسلخنا عن هويتنا الإسلامية و يريد الإستمرار في إستغباء المغاربة الأحرار .. و عليه وجب إحترام المغاربة المسلمين الشرفاء قلباً و قالباً.
    و السلام عليكم و رحمة الله.

  • إبن القيم
    الخميس 14 يناير 2010 - 23:04

    ما شاء الله عليك يا شيخنا الحبيب فالحق أحق أن يقال وأنا والله مازرت يوما سوقا يباع فيه خمر بل وأفضل أن لا أزور حتى بائع التدخين ولايمكن أن تنتصر عندما تدافع عن الباطل أبدا أبدا وشكرا لإخواني أصحاب التعليقات الرائعة

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب