صادق مجلس النواب، خلال جلسة التصويت على مشاريع القوانين الانتخابية، على مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب، خصوصا ما تعلق بالقاسم الانتخابي، حيث صار احتسابه يتم على أساس المسجلين.
وبالرغم من الإنزال الكبير لبرلمانيي حزب العدالة والتنمية الرافض لتعديل القاسم الانتخابي، خلال جلسة الجمعة، فقد تم تمريره بعد مصادقة 162 برلمانيا مقابل رفضه من لدن 104 من نواب “البيجيدي”، فيما امتنع نائب برلماني واحد عن التصويت.
ووجد “البيجيدي” نفسه محاصرا من لدن مؤيدي تعديل القاسم الانتخابي، بقيادة أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والتقدم والاشتراكية، إلى جانب أحزاب مِن الأغلبية الحكومية، ممثلة في التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي.
وبهذا التصويت على مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب، تم تعديل القاسم الانتخابي، حيث صار يتم اعتماده على أساس المسجلين وليس الأصوات الصحيحة كما هو الأمر حاليا.
وترى الفرق البرلمانية، التي دفعت بتعديل القاسم الانتخابي، أنها تهدف إلى تحقيق تمثيلية موسعة للناخبين برسم الدوائر المحلية، مؤكدة على ضرورة فتح المجال أمام كافة القوى السياسية للمشاركة في القرار من خلال المؤسسة التشريعية.
ولم يستسغ قادة العدالة والتنمية هذا التعديل، حيث أعربوا عن رفضهم له، معتبرينه “إجهازا على الديمقراطية”، ودعوا إلى التراجع عنه.
القاسم الإنتخابي خنجر في قلب الديمقراطية.تسفيه لصوت المواطن.حزب العدالة والتنمية عليه مقاطعة الإنتخابات القادمة،ليرد الطعنة بأقوى منها
اذا كان هذا القاسم الانتخابي يهدف إلى احتساب الأصوات المسجلة وليست الصحيحة فكيف نعمل مت الأصوات المسجلة لكن اصحابها متوفون من سنين او مهاجرين منذ سنين او مقعدين لا يستطيعون الحركة في بيوتهم ولا يصوتون الى من ستذهب أصوات هؤلاء، طبعا ستقسم على الاحزاب التي اريد لها أن تحصل على أعلى الأصوات وبذلك تفوز بغير وجه حق، والله ان هذا اقبار للديمقراطية ودفن لها رحمة على الديمقراطية في المغرب والله هذا تزوير مقنن، ومن هذا المنبر انا اطلب تشطيب اسمي من لائحة المسجلين للانتخابات
أنا مسجل و مقاطع.. إذن أنتم تعطون صوتي لأحد الاحزاب رغم أني مقاطع. الحل اذا أن تفسحوا المجال لمن يريد أن يشطب على إسمه من لائحة المسجلين. أقول قولي هذا و أدعو لمن يخالفني الرأي أن يقارع الحجة بالحجة، هذه هي الديمقراطية التي تتدعي دولتنا. أما العدالة و التنمية فإلى مزبلة التاريخ، لستم أول و لا آخر من تلاعب بعقول الناس و أجهز علةدى أحلامهم البسيطة. تحسبونها ستدوم لكم، المخزن قضى وطره منكم و رماكم كمنديل متسخ.