تجمعت مئات النساء من “السترات الصفراء”، الأحد في ساحة الباستيل وسط باريس، لتقديم صورة “غير مسبوقة” للحركة، غداة الاحتجاجات التي تميزت بأعمال عنف جديدة.
وغنت النساء، اللواتي تجمعن عند مدخل أوبرا الباستيل، النشيد الوطني الفرنسي، وهن يحملن بالونات صفراء. وبعد ذلك، قمن بتطويق الساحة؛ ما عرقل حركة السير، قبل أن يتوجهن إلى ساحة الجمهورية.
وقالت كارين (42 عاما)، وهي ممرضة أتت من مرسيليا، لوكالة فرانس برس: “نسعى إلى أن تكون لدينا قناة أخرى للتواصل غير العنف من خلال تنظيم أول تظاهرة للنساء، لأن كل ما ينشر في وسائل الإعلام عن الحركة هو أعمال العنف وننسى جوهر المشكلة”.
وأضافت هذه السيدة، وهي إحدى مؤسسات مجموعة “نساء السترات الصفراء” على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، أن “هذا الحدث ليس نسويا ولكنه يهدف إلى إعطاء صورة غير مسبوقة للحركة”.
وتظاهر حوالي 50 ألف شخص، أمس السبت، في جميع أنحاء فرنسا، في يوم التعبئة الثامن لحركة “السترات الصفراء” منذ نوفمبر الماضي، التي شابتها أحيانا أعمال عنف.
وانطلقت حركة “السترات الصفراء” في السابع عشر من نوفمبر الماضي، وضمت فرنسيين من الطبقتين الفقيرة والوسطى، الذين ينددون بالسياسات المالية والاجتماعية للحكومة التي يعتبرونها ظالمة، ويطالبون بتحسين القدرة الشرائية في البلاد.
ولم يأبه هؤلاء بالتنازلات التي قدمها الرئيس ايمانويل ماكرون عبر إلغاء الزيادة في أسعار الوقود واتخاذ إجراءات لتحسين القدرة الشرائية بلغت كلفتها على الخزينة عشرة مليارات يورو، إضافة إلى إعلان بدء نقاش وطني في منتصف يناير الجاري.
الاعلام الرسمي الفرنسي لم يتحدث عنهن و ركز اكثر على احداث البارحة و كان الاعلام يريد ان يلخص الحراك في العنف, هدا جعل الفرنسيين يؤمنون اكثر فاكثر ان اعمال العنف تلك ربما هي مدبرة من الحكومة الفرنسية لتشويهه . و الله اعلم
في الوقت الحالي، لا تبرز الحركة إلا المطالب الاقتصادية (ضريبة على الوقود، القوّة الشرائية، المعيشة المكلفة…). المطالب السياسية تكاد تكون غائبة. إذا كانت المطالب الاقتصادية عادلة وشرعية ويجب أن نكافح لتحقيقها، يجب ألا تنسى الحركة أنها تحارب تأثيرات وليس ضد أسباب هذه الآثار. بيد أن النضال من أجل المطالب العاجِلة، التي لا غنى عنها، لا يزيل الجذور التي تؤدّي إلى الوضع الكارثي الذي يجد فيه جزء متنامٍ من السكان نفسه. يجب أن تصارع السترات الصفر ضد القوة السياسية لأجل اقتلاع جذور مصائبهم. ويجب ألا تقتصر على المطالب الاقتصادية التي، حتى لو اقتنعت بها الغالبية، لا تلغي تماماً الظروف التي يتكرّر فيها الظلم الطبقي.
البدأ بالنشيد الوطني أكيد أنه لديهن مطالب اجتماعية واقتصادية صرفة وأكيد منهمن من يحملن أعلام فرنسا. فعلى كل حال نتمنى للحراك الفرنسي هدا النجاح دون وقوع خسائر لا في الأرواح ولا في الممتلكات.
حسب رأيي فالمسيرة من تنسيق المخابرات بطريقة غير مباشرة ففي بعض الأحيان استخدام الذكاء احسن من إرسال ما يعرف ب
Les casseurs
الوقت خايبة عند كلشي
و لكن كاين خايبة و كاين مكفسة بزاف
صراحة المغاربة متعودون على الأزمة فهل كان عندنا السوسيال و حيدوه لنا
لا يوجد اعلام مستقل في فرنسا …لانه اعلام يعيش على ظهر مول الشوكراة ….الاعلام الحقيقي هو المظاهرات و الاحتجاجات و الفاكتورات و الاسعار النارية ….