ردود الأفعال العنيفة التي بصم عليها رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران في خرجاته الإعلامية الأخيرة وخصوصا دعواته لحل حزب الأصالة والمعاصرة بسبب ما اعتبرها خطيئة نشأته، تنبؤ بأن شيئا ما داخل الفضاء الرمادي للسياسة المغربية، والذي يأخذ حيزا مهما فيها، يهيّأ ضد حزبه الذي يرأس الحكومة المغربية التي جاءت بعد الربيع الديمقراطي الذي قادته حركة 20 فبراير.
ثمة مؤشرات عدة تقول بأن المرحلة التي نعيشها اليوم والتي تسبق الاستعداد للانتخابات التي أعلن رئيس الحكومة في جلسة المساءلة الشهرية الأخيرة عن أجندتها صيف 2015، تعرف محاولات عدة لإعادة المغرب إلى ما بعد دستور 2011.
أولى هذه المؤشرات أكدها التنازع إن صح التعبير على الانتخابات بين رئيس الحكومة ووزارة الداخلية، فمن غير المفهوم أن يخرج (المرؤوس) وزير الداخلية محمد حصاد في البرلمان بعد أسبوع من تصريح رئيس الحكومة بشأن الانتخابات، حيث أعلن الرئيس أن حكومته ستدشن المشاورات حول الانتخابات مع القوى السياسية في المغرب لأخذ رأيها في موضوع القوانين وكل ما هو مرتبط بها، ليأتي وزير الداخلية ويعلن أن المشاورات ستبدأ قريبا، دون أن يربط موقفه بما سبق أن أعلنه رئيس الحكومة، وهو ما يعتبر تجاهلا لرئيس الحكومة من طرف وزير الداخلية، الذي حسم في شأن القوانين بالتأكيد على عدم إمكانية تحيين اللوائح الانتخابية ونمط الاقتراع “التي لا ينبغي تغييرها في كل انتخابات”، على حد تعبيره
فشل رئيس الحكومة في معركة تنزيل الدستور الذي منحه صلاحيات واسعة، والقيام بالإصلاحات التي وعد بها خلال حملته الانتخابية، وبرنامجه الحكومي يعني أمرين، أولهما أن الدولة العميقة أو جيوب المقاومة أو التماسيح والعفاريت، لها قدرة على تغيير جلدها والتكيف مع أي وضع قد يمس مصالح الدافعين بها، حتى في الأجواء الثورية التي خرج منها المغاربة بدستور قيل عنه إنه الأفضل في تاريخ المملكة.
فشل رئيس الحكومة يعني من جهة ثانية عودة التحكم للمشهد السياسي المغربي لأنه طيلة المرحلة التي رافقت الربيع المغربي لم يستطع المشهد السياسي المغربي إنتاج نخب بعيدة عن السلطة يمكنها تحقيق ما نادي به الشباب خلال مسيرات 20 فبراير والتي يعود الفضل الأساسي لها في إنتاج الدستور الحالي رغم مقاطعتها لها.
نخب مغربية أبانت عن أن همها الأساس هو تدبير علاقتها مع السلطة خدمة لها، لا يهمها شيء إسمه الديمقراطية أن تنزيل الدستور، وهذا ما يجعل علاقتها بالمجتمع الذي جاءت أساسا لتأطيره بعيدة عنه كل البعد.
خلاصة القول أن المغرب مازال محتاجا لرئيس حكومة اسمه عبد الاله بنكيران، ولحزب إسمه العدالة والتنمية لأنه لحدود الساعة وبما توفر من أحزاب سياسية والمعارضة منها على وجه التحديد، تؤكد أن المغرب لم يستطع إلى الآن إنتاج أحزاب بديلة قادرة على تدبير الشأن العام والاستجابة لتطلعات الشعب المغربي.
المغرب محتاج لهذا الحزب الذي يقود الحكومة لأول مرة في تاريخه، رغم الأخطاء التي بصم عليها في التدبير، بسبب ضعف تجربته وقلة نخبه، لكي يطبع مع الديمقراطية ويحقق انتقالا ديمقراطيا حقيقيا، كان الأمل عليه معقودا أن يتم مع حكومة التناوب.
لا . لسنا بحاجة لحزب فاشل .
و سنكون معذرة اغبياء لو انتخبنا حزبا فاشيا عنصري تجاه الامازيغية .
كما ان ولاء الاخوان للجماعة و ليس للشعب .
هناك احزاب على الاقل احزاب . لا تقهر المواطن البسيط بالزيادات .
وهذا الحزب الذي دعمناه بكل قوة و تطوعا منا هنا .
نرفع عنه الغطاء . لكي يتم حله . لانه مناقض للدستور . لاتوجد احزاب عرقية او على اساس ديني .
في البلدان الديموقراطية عندما يفشل رئيس او وزير في مهامه ..فانه يقدم استقالته و قد حدت مجموعة من الفضائح سواءا من رئيس الحكومة او وزرائه لاكن لا احد تجرا على ترك كرسيه …. بالطبع لن يفعلو لان الشعب شعب سااااادج يتبع الاشخاص و يبجلونهم
انشري يا هيسبريس
"ماذا لو فشل …" لماذا لماذا ؟ ألم يفشل حزبك لكي تطرح السؤال.رجعت أنت أيضا للمخلوقات مثل العفاريت …الكل يعلم أن الوزير الأول يرقص مع العفاريت كما جاء في "أحمد والعفريت" لأحمد بوكماخ رحمه الله.ربما أنت حديث السن ولم تطلع على كتاب التلاوة لكي تعلم أنه في الأخير قال العفريت لأحمد "هيا نلعب كالإخوان" وكأن أحمد بوكماخ توقع أن الإخوان سيرقصون مع العفاريت إستجابة لدعوتهم.أعلم حفظك الله أنه من لم ينجح فشل وضع السؤال هكذا فيما نجحت الحكومة ?ثم نقط لكي تنتهي إلى صفر.ومن معدله صفر قد فشل ومن فشل فليغادر ويترك العفاريت وجها لوجه مع الشعب أم جاء بن كيران كقناع يضعه العفاريت ؟
ماذا لو فشل بن كيران?
هل هناك عاقل لا يزال يشك ……ان الرجل فاشل ومفلس
لا لا لا……….. انه ناجح وبامتياز
– ناجح في توزيع الاتهامات هنا وهنا
– ناجح في في خلق معارك افتراضية لداحس والغبراء
– ناجح في انهاك جيوب المغاربة بالزيادات لانهم الحائط القصير
– ناجح في الاقتراض من الخارج واغراق البلاد بالقروض
– ناجح في اللغط والسنطيحة بلا خجل
– ناجح في الخبط العشواء بلا خطط ولا استراتيجية فقط العشوائية
ضربة تصيب وضربة تخيب …… يعني تيلعب تيرسي
لقد نجح في افشال تقدم المغرب. نجح في اعادتنا 40 سنة للوراء. وكفى من هذا النجاح.
يبدوا أن الإخوان في العدالة يفزعهم أن يفقدوا الكراسي الوثيرة وكل المؤشرات تدل بالواضح أن الكراسي هي كل ما يهمهم ، إذا فشل رئيس الحكومة فليترك مكانه لمن هو أجدى منه فتسيير الشأن العام لا مجال فيه للهواية وقلة الخبرة فمن ليس أهلا لمسؤلية ما فلا يجب أن يتقدم لها أصلا.
أما أحلامكم بأنه لا وجود لبديل غيركم فأقول إن كنتم ستبقون لتكملوا ما تسمونه بالاصلاحات وهي من الإصلاح براء فنفضل التماسيح والعفاريت فقد كانوا ارحم بنا منكم يا من تدعون أنكم تخدمون الشعب المشكل أنتم تقصدونها بالمعنى الدارج( تخدموه) ونحن لسداجتنا فهمنا قصدكم بعد فوات الأوان
سلام, من الطبيعي ان تتحرك العفاريت السياسية انطلاقا من القصر لتعارض اي مشروع اسلامي ونجاحه, فقد راينا عفريتا سياسيا يطرد ولو انه من عائلة الملك انه الامير مولاي هشام فهذا الاخير يبدو انه معارض للملكية وللاحزاب الاسلامية والنتيجة هي مغادرته للبلاد. اما اليوم فقد حمل الربيع العربي الحزب الاسلامي الى الحكومة في مواجهة ما تبقى من العفاريت السياسية بالبلاد, هذه العفاريت كما هو معلوم تتدخل في عمل الحكومة وتتحكم في الوزراء بحكم ان ما يسمى حكومة الظل اسمى من الحكومة المنتخبة وبالتالي فتحكمها وارد مادامت الديمقراطية لم تتوطد دعائمها في البلاد . لكن اعتقد رئيس الحكومة بفضل موقعه وقربه من الملك يستطيع رفع شكوى لجلالته الذي هو رئيس الدولة, واعتقد ان الملك يستطيع متى شاء تنبيه المستشارين وبالتالي فان القول بان وزير الداخلية يتجاهل اوامر رئيس الحكومة فهذا امر ممكن ولكن يستطيع رئيس الحكومة رفع الامر الى اعلى سلطة في البلاد للنظر واتخاد ما يلزم , فقد راينا جلالته ينقل احد اصدقائه السيد الهمة من العمل السياسي المباشر الى مستشار ملكي لعله يفهم ويتفهم, بنكيران يعرف اذن كيف سيتحرك من اجل البلاد.
بنكيران هو لكليوصل مطالب الشعب للملك والله ستندمون الى مشا فحالو
فشل رئيس الحكومة في معركة تنزيل الدستور الذي منحه صلاحيات واسعة، والقيام بالإصلاحات التي وعد بها خلال حملته الانتخابية، وبرنامجه الحكومي يعني أمرين، أولهما أن الدولة العميقة أو جيوب المقاومة أو التماسيح والعفاريت، لها قدرة على تغيير جلدها والتكيف مع أي وضع قد يمس مصالح الدافعين بها، حتى في الأجواء الثورية.الجواب صحيح على طريقة برنامج الوقت الثالث إدداك يتعين على الاحزاب أن تمنح لابن كيران وسام وطني لكونه أحكم تحليل المعادلة الصعبة بين التعايش مع التماسيح والعفاريت وبيت البناء الديمقراطي والاصلاح المؤمول رغم الصعوبات المالية العالمية والوطنية،إإضافة إلى هؤلاء التماسيح هناك بعض الاحزاب تناوه مناوئة لاهوادة فبها وتقف حجرة عنرة أمام إصلاحاته و20 فبراير تريد ثورة أوزارها غير محسوبة وأمازيغ متطرفين ينشدون حربا مقدسة ضد كل ماهو عربي ووو وكان على 20فبراير أن تضع يدها في يد ابن كيران لايجاد الميكانيزمات السياسية الدقيقة لمحاربة هده التماسيح والعفاريت بل كان عاى البام والاتحاد الاشتلااكي وحتى جزب الطليعة ان وكل الغيوريين على هدا البلد أن يكونوا قوة سياسية موحدة لتجدير هده التمايح والعفاريت.
الفشل فشل ذريع بكل المقاييس ’إصلاحاث على حساب البسطاء الذين يشكلون الأغلبية العظمى تاركا أقلية من المفسدين يمتصون دماء الضعفاء والأكثر من ذلك فتح الملفات الحاملة للفساد وأرجعها إلى رفوفها.
السي بلقاسم، السي بنكيران لي هو رئيس "الحكومة" راه فشل من شحال هاذي وباركا من الدوخة على الناس….
وفشل بالضبط عندما قال عبارته الشهيرة على قناة الجزيرة "عفا الله عما سلف"، وهو الآن كما يقول المغاربة "تيدبر فقط على راسو وعلى عائلتو وعلى صحابو"، أما الذين صوتوا عليه "فليهم الله سبحانه وتعالى