دعا المجلس الوطني لهيئة الصيادلة المهنيين العاملين في القطاع إلى الانخراط الفعال في مشروع تعميم التغطية الاجتماعية، بعد مصادقة المجلس الوزاري برئاسة الملك محمد السادس على مشروع قانون الإطار المتعلق بها.
وثمّن المجلس الوطني للصيادلة، في بيان إلى الرأي العام الصيدلي، مشروع تعميم التغطية الاجتماعية لفائدة المغاربة، مؤكدا أن الصيادلة طرف فاعل في هذا المشروع وسيسهرون على إنجاحه.
واعتبرت الهيئة ذاتها أن التغطية الاجتماعية جاءت “لتصحح مفارقة قائمة، حيث إن الصيادلة يساهمون بقوة في توازنات صناديق التأمين، لكنهم مع ذلك محرومون منها”، داعية الهيئات المهنية والتنظيمات النقابية الصيدلية إلى “الانخراط وبحس وطني في إنجاح ورش تعميم التغطية الصحية للمستقلين والمهن الحرة”.
وأكد المجلس الوطني لهيئة الصيادلة أن تنزيل ورش تعميم التغطية الاجتماعية سيشكل منعطفا حاسما في مسار تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة الاجتماعية بالمغرب، والمجالية، داعيا القطاع الصيدلي بكل مكوناته “إلى أن يكون في الموعد”.
عقلو عليها اما انا السيناريو الكامل شفتو فلمنام ما كاين والو غريب علينا
الحقيقة أن ثمن الأدوية مرتفع جدا في المغرب ناهيك عن قلته بل وانعدام الأدوية ذات المفعول السريع و/او الطويل بالمرة في اي مكان سواء في الصيدلية او في المستشفى، كما ان تعبئة علب الأدوية تتم بشكل مغشوش حيث نجد بعض العاب تحتوي على عدد قليل من الأقراص مقارنة بثمنها الباهض اذا قارناها لدولة أوروبية،كما ان الرغبة في الربح السريع جعل جميع المشتغلين في القطاع يلهثون وراء الربح السريع ولو على حساب المواطن والاخلاق اما القانون فهو بالطبع من يشجع هذه المضاربات الخطيرة في شوق الأدوية بالمغرب