محطات ومشاهد وذكريات .. المْعَلَّمْ "يوحنا" يعود إلى أرض الأجداد

محطات ومشاهد وذكريات .. المْعَلَّمْ "يوحنا" يعود إلى أرض الأجداد
صورة: أرشيف
السبت 17 أبريل 2021 - 00:00

                                           مدن ومطارات وموانئ

تقديم

تعد هذه السلسلة نوعا مركبا يجمع بين نوع الكتابة الصحافية وصيغة السيرة الذاتية، وكتابة استرجاعية سردية ينجزها الكاتب المغربي عبد اللطيف هِسوفْ مازجا في ذلك بين الذاكرة والخيال. من خلال حلقات هذه السلسلة، سنسافر مع منصور من مدن الأجداد (دَمْناتْ وأزيلال ومراكش)، ثم من فْضالَة وكازابلانكا، إلى باريس، والعودة عبر الجنوب الإسباني إلى طنجة العالية، ثم إلى نيويورك وفرجينيا وكاليفورنيا بأمريكا.. في رحلة سجلها حافل، بحثا عن شيء لا يعرفه مسبقا، متسلحا بحب المغامرة.

ستبدأ رحلة معاناة صامتة دامت أكثر من ثلاثين سنة أحس فيها منصور في البداية بأنه يعيش الاغتراب في بلده، الإحساس بالعنصرية بفرنسا، ثم التوهم بأنه منبوذ من الحلم الأمريكي.. رحلة عاش فيها حياة المنفى، المنفى البدني والفكري والثقافي، وسط المجتمعين الفرنسي والأمريكي.

مقالات عبد اللطيف هسوف

يحاول الكاتب اختراق عوالم مصغرة، بأفراحها وأحزانها وتناقضاتها ومغامراتها وأحلامها. خليط من الشخصيات والأماكن المختلفة.. تنقل بين مدن ومطارات وموانئ.. معركة منصور لم تكن سهلة في ديار الغربة، كانت معركة ضارية بلا هوادة ودون انقطاع.

التجارب والصراعات وخيبات الأمل والإهانات نادرا ما كانت انتصارات كاملة أو أفراحا مكتملة. ومع ذلك، كان بحاجة إلى التواصل مع الآخر خوفا من الغرق في الإقصاء أو الملل. انكسارات تبدد فكرة جنة عدن، حيث يتم إعطاء كل شيء دون جهد؛ ولكن، في الوقت نفسه، فإن هذا التواجد في بلد “العم سام” يعزز صورة بلد حيث كل شيء ممكن إذا كانت لديك قوة الإرادة وكثير من الصبر.

الحلقة 3

بعد ما يزيد عن ثلاثين سنة، عاد المْعَلَّمْ يوحنا من أرض فلسطين إلى قبيلة فَطْواكَة الأمازيغية المترامية خارج أطراف مدينة دَمْناتْ لزيارة ضريح الولي الصالح داود دْراعْ لِيفِي. هو القادم من أرض الصراعات يحن اللحظة لتربة مسقط الرأس. أسماء الدواوير التي جابها كعطار ليبيع سلعته التي كان يصنعها بنفسه تعود إلى ذاكرته الآن بوضوح بعد أن ظن أنه نسيها إلى الأبد: آيت بوأولي، زاوية أحنصال، آيت عتاب، آيت تاكلا، تنانت، آيت ماجدن، أيت أمليل، وفطواكة.

باغثه السؤال:

لماذا غادرنا نحن اليهود أرض الأجداد لنتنازع أرضا في المشرق ليست لنا وندخل في حروب لا تنتهي ولن تنتهي؟

يا للغباء!

قالها، ثم صمت.

تجمع الحجاج اليهود المنحدرون من منطقة تيدلي فطواكة، القادمون من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكندا وفلسطين، ليحيوا حفل الهيلولة السنوي في ضريح الولي داود دْراعْ لِيفِي صاحب الكرامات العظيمة حسب زعمهم. والهيلولة تحريف عامي لإحدى اللازمات كثيرة الورود في مزامير داود وهي “هاليلو يا”، ومعناها “سبحوا لله”. ويؤمن اليهود المغاربة بأن زيارة أوليائهم والتبرك ببركاتهم في هذه المناسبة تقضي حوائجهم الملحة وتشفي مرضاهم من الأمراض المزمنة.

خلال الافتتاح الرسمي لموسم الهيلولة في منطقة تيدلي-فطواكة، تلا الحاخام الأكبر القداس اليهودي باللّغة العبريّة على قبر الولي دراع، بحضور بعض المسلمين من الجيران القدامى. بعدها، تم الولوج إلى داخل الضريح من أجل إسدال الستار عن سترة المعبد ومفتاح المعبد، ثم بدأ الحاخام تلاوة مناقب دفين الضريح وبركاته. إثر ذلك بدأ الحجاج يشعلون الشموع على قبور اليهود المدفونين بالضريح أو بجانبه في طقس ديني كانت تغطي عليه الأدعية ومقتطفات مختارة من التوراة.

وبعد أن أشعلت الشموع داخل ساحة الضريح وخارجها، بدأت مراسيم الذبيحة التي تشكل حدثا كبيرا في طقوس احتفالات الهيلولة. وكان الحزان يتولى بنفسه نحر الذبائح من الأبقار أو الخرفان أو الدجاج. عمت الفرحة وارتفعت عقيرة بعض الحاضرين بالغناء باللغات العبرية والعربية والأمازيغية، والتصفيق والرقص لا ينقطع. وفي ختام موسم الهيلولة، بدأت المزايدة على شمعة الضريح إلى أن رست على مبلغ 150 ألف دولار أمريكي. ويسود الاعتقاد بأن الحائز على الشمعة التي كانت تنير قبر الولي تكون سنته المقبلة مباركة وتجلب الرزق وتديم البركة في البيت والتجارة والزواج وحسن العِشْرَة، وتدفع عنه العين واللؤم وتشفيه وأهله من الأمراض.

بعد أن أحيا اليهودي المْعَلَّمْ يوحنا مراسيم الهيلولة، ودع جميع الحاضرين وفي سره أمر لا بد من بلوغه.

تذكر تَاعِنيتْ، أرض الاحتفال، حيث كان اليهود-الأمازيغ يحتفلون بصوم إيستر.

وما أن ذكر اسم هذه المنطقة حتى تبادر إلى ذهنه اسم صديقه الأمازيغي مْحَند!

تركته سيارة الأجرة البيضاء على قارعة الطريق الرئيسة لمنطقة تَاعِنيتْ. بدا في لباسه الأسود وقبعته السوداء حائرا لا يعرف أين يتجه. أخذته الذكريات سنوات إلى الوراء؛ ذكريات ما زالت حاضرة بقوة في ذهنه. يعرف جيدا لون هذه التربة الحمراء، رائحتها ليست غريبة عنه. سرت في جسده قشعريرة مبهمة، استنشق ملء رئتيه، أحس بأمان لا يحسه بأرض النزاعات هناك في الشرق الأوسط، أذهله ذلك الإحساس.

فكر: الغربة لم تكن محطة، بل كانت استيطانا مُضَلِّلا باسم الدين.

هناك ينتابه دائما شعور بالفقدان، هنا بين جبال الأطلس أحس كأنما جذور تركها خلفه حين هاجر خرجت للتو من تحت التراب وأمسكت بقدميه في ثبات. جال ببصره من جديد فرأى بيتا على قمة هضبة، الجامع على اليمين والمدرسة على الشمال… لا شك أنه بيت عائلة مْحَند.

عقد العزم على السير نحو المبنى.

على بعد أمتار، سمع نباح كلبة. توقف قليلا قبل أن يظهر له بالباب شيخ حاسر الرأس يرتدي جلبابا أبيض. أخذا يتأملان بعضهما البعض بارتباك المفاجأة، ما زالا غير مصدقين. اقتربا من بعضهما البعض، صمت غريب يحول بينهما الآن، صمت أمتار ليس إلا، لكنه صمت رهيب. اليهودي جامد في مكانه لا يجرؤ على مد رجليه إلى الأمام، الأمازيغي ما زال تحت تأثير الصدمة… والكلبة تردد بصرها بين سيدها والغريب!

بادر مْحَند بالسؤال:

– المْعَلَّمْ يوحنا؟

رد الغريب:

– نعم.. هذه لم تكن تنتظرها.. أليس كذلك؟

اقتربا من بعضهما البعض، لثم كل واحد يد الآخر جريا على عادة الأمازيغ. تعانقا عناقا حارا، ظلا ينظران لبعضهما البعض ثم انفجرا ضاحكين كما لم يضحكا من زمان.

– مرحبا وألف مرحبا بك يا المْعَلَّمْ يوحنا. تفضل.

– ربي يزيد فضلك.

دخلا بيت الضيوف. جلسا يتحدثان في تودد لم تمح قوته الثلاثين سنة الماضية. قام مْحَند لإحضار الطعام وإكرام ضيفه اليهودي. أكلا لماما ثم تشعب بهما الحديث في مواضيع كثيرة تطرقا إليها عبورا من باب المجاملة.

سأل مْحَند:

– كيف الحياة هناك؟

رد المْعَلَّمْ يُوحَنّا:

– الملل والرتابة والضياع.

– ظننت أنكم هاجرتم جبالنا بحثا عن حياة أفضل.

– ربما ماديا يشعر البعض بذلك.

– وأنت؟

– أنا لم أجد ضالتي هناك.

– كيف؟

اكتفى المْعَلَّمْ يُوحَنّا بابتلاع ريقه، ثم ظل ساهما قبل أن ينتبه أن الجالس قربه هو صديقه مْحَند. ابتسم، ثم قال:

– هلا سقيتنا كأسا من ذاك المشروب المحلي.

ضحك مْحَند ملء شدقيه قبل أن يجيب:

– ظننتك تبت بعد كل هذه السنين.

– التوبة من ماء الحياة لا تعنينا نحن اليهود.

– ولا نحن الأمازيغ.

ضحكا كطفلين.

قام السَيِّد مْحَند إلى تجويفة بالحائط أخرج منها قنينة “الماحيا” وكأسين خفيضين. شربا نخبيهما ثم مد مْحَند يده إلى “شكارته” وأخرج عدة مخدر “الكيف”. تبادلا الغليون والدخان يلف المكان.

سأل مْحَند مجددا:

– أسمع عبر إذاعة “بي بي سي” أن الحرب بين العرب واليهود لم تضع أوزارها منذ هاجرتم.

رد المْعَلَّمْ يُوحَنّا بصوت خافت وكأنه يخاف أن يسترق أحد السمع:

– مجانين..

– وماذا عن أسرتك.

– تزوجت امرأة هاجرت هي الأخرى من روسيا وعندي ولدين منها.

– تبارك الله.. يجب أن تكون سعيدا بالزوجة والأولاد.

– السعادة؟ كيف لي أن أتحرر من وجع المقارنات؟

– أي مقارنات آ المْعَلَّمْ يُوحَنّا؟

صمت اليهودي قبل أن يرد بشيء من الحزن الخفي:

– ذنبي أن حب هذه الجبال وقومها يسكنني.. وهي خطيئة كبيرة أحمل ذكراها وذكراكم أحبتي بعيدا إلى أرض العداوات.. عفوا.. أرض الرسالات.

صمتا لحظة، ثم بدأت الذكريات الطريفة تتواتر.

بعد ساعتين من الحديث التائه، وقف المْعَلَّمْ يُوحَنّا وكأنه يرتدي هَمَّ العمر، ثم قال:

– أَزَفَتْ ساعة الرحيل يا ابن عمي مْحَند.

تفاجأ مْحَند، ثم قال كمن يترجى:

– لو بقيت معنا بضعة أيام..

– كنت أتمنى.. لكن طائرتي ستقلع يوم غد من مطار مراكش.. والجمع اليهودي ينتظرني بمدينة دَمْناتْ الآن.

حمل اليهودي متاعه.. ترافقا حتى بلغا قارعة الطريق.. وما هي إلا دقائق حتى وقفت سيارة طاكسي بيضاء أمامهما. تعانقا والدموع تختلط بأسلاك لحيتيهما والكلام يأبى أن يخرج من بين شفتيهما.

وهل يدوم اللقاء!

عاد المْعَلَّمْ يُوحَنّا من حيث أتى.. إلى أرض النزاعات.. عفوا، أرض الرسالات!

‫تعليقات الزوار

41
  • مواطنة مغربية
    السبت 17 أبريل 2021 - 00:55

    يوحنا اليهودي امحند الامازيغ وذكريات الماضي والحنين إليها واللقاء الساخن سرد جميل تحياتي دكتور

  • كريمة رحالي
    السبت 17 أبريل 2021 - 01:40

    تبين حلقة اليوم تمتع المغاربة بقيم التعايش والتآخي وتؤكد حقيقة هي أن العلاقات الإنسانية تعلو على كل اختلاف وخلاف…سرد ماتع مكسو بالمشاعر النبيلة والحميمية المتبادلة بين العنصر اليهودي والأمازيغي والعربي من أبناء مغربنا الحبيب…
    ارفع القبعة للمبدع المتألق د.عبد اللطيف هيسوف

  • Emy
    السبت 17 أبريل 2021 - 01:41

    سرد جميل و حوار شيق بين اليهودي المعلم يوحنا والامازيغي محنْد

  • سليمة
    السبت 17 أبريل 2021 - 01:45

    العودة الى ارض الأجداد مابين الحنين والندم ممزوجة بضحكات الطفولة وحزن الفراق نص رائع. لي الشغف لتتمة هذه المحطة

  • moha
    السبت 17 أبريل 2021 - 01:49

    ألا يستحق هؤلاء الإحترام ، و الشفقة ، و المرافقة العاكفية ؟ يحبون أرضهم المغرب ، جوارحهم ، الى درجة الهديان !!

  • مريم
    السبت 17 أبريل 2021 - 01:58

    سلسلة رائعة أنتظر الحلقات المقبلة بكل شوق
    سرد أكثر من رائع لعلاقة الصداقة بين لمعلم يوحنا و محند اللتي تسمو عن الاختلافات العرقية أو الدينية

  • دلو بئر
    السبت 17 أبريل 2021 - 02:13

    حتى اسرائيل أرض الأجداد. وألا لكان اليهود المغاربة محتلين لأرض ليست أرض اجدادهم. المنطق والصواب يؤكد هذا المعطى.
    لاعلاقة: فضالة هي مدينة المحمدية والاسم الحقيقي هو فضل الله مع مرور الزمن وتداول الاسم تحولت من فضل الله الى فضالة التي لازال العديد من الجيل الاول يلقبونها بفضالة وليس المحمدية .

  • احلام
    السبت 17 أبريل 2021 - 02:16

    كل انسان عبر التاريخ أثرت في حياته الأحداث السياسية والدينية التي عايشها فهو داءما يطمح للوصول لرغد الحياة بعدها يحن للحياة الماضية التي لم يكن راض عنها فاليهود ي المغربي بعد عيشه في اسراءيل عاد للقاء صديقه الامازيغي في جلسة حميمية بعد نبش في ماضيه بمنطقة دمنات وزيارته لقبور اجداده وللاحياء التي عاش فيها اليهود مع الامازيغ في جو من التأخي مقال جميل استمتعت شكرا لكم دكتور

  • ام ادم
    السبت 17 أبريل 2021 - 02:43

    قراءة شيقة ووصف جميل لاحاسيس يوحنا اليهودي المغربي عند وطأ قدميه لتراب المغرب وعند لقاء صديقه امحند استمعت تحياتي دكتور

  • لطيفة المليجي
    السبت 17 أبريل 2021 - 03:00

    كم يشتاق الإنسان ال الماضي ويتحسر عليه وبالأخص اذا كان ماضيه جميل هذا ما نلاحظه بين الأمازيغ واليهودي في هذه الحلقة من السلسلة الشيقة فاليهود المغاربة مواطنون أحرار يحبون وطنهم وملكهم المغرب عندهم مثل الجنة سبحان الله هذا الحب كله ليس من فراغ هو تاريخ الإمبراطورية المغربية التي حمتهم بالأندلس وافريقيا

  • Nisrine Slitine El Mghari
    السبت 17 أبريل 2021 - 04:42

    خيبة أمل يوحنا بعد أن هاجر إلى اسرائيل تاركا وراءه أرض أجداده تذكرني بفكرة “صلقصيا” ( الهجرة الإنتقائية التي تشكلت في منتصف سنة 1951 ) التي ذكرها نورمان ستيلمن في كتابه
    The Jews of Arab Lands in Modern times
    مركزا على مدى التمييز العنصري والتعامل التعسفي والرديء الذي عان منه اليهود المغاربة من طرف الحكومة الإسرائيلية. على خلاف اليهود القادمين من أوروبا مثلا، كان اليهود المغاربة يشكلون ادنى طبقة في مجتمعهم الجديد
    !شكرا لك

  • مرية حلوي
    السبت 17 أبريل 2021 - 04:53

    منشور قيم يسلط الضوء على قيم التعايش والتآخي بين الاديان في بلدنا واحترام الطقوس الاحتفالية للطائفة اليهودية دون ان يتجاهل الكاتب الجانب الانساني والاحساس الدفين بالانتماء لموطنه الاصل والحنين لكل التفاصيل التي عاشها كل التقدير والاحترام للكاتب على هذه السلسلة القيمة والشيقة انتظر المزيد بشغف تحياتي

  • corine
    السبت 17 أبريل 2021 - 06:10

    حنين يوحنا إلى الماضي والشوق إلى الأرض التي ترعرع فيها اليهود قبل هجرتهم إلى الأرض المقدسة جاءتا به إلى دمنات ولقاء صديق الطفولة امحند مع تقاسم الحديث عن ذكرياتهما أكدوا لنا علاقة الاحترام والتعايش الجميل الذي كان بين اليهود والامازيغ في هذه المنطقة تحياتي لكم وفي انتظار العدد المقبل

  • متابع من البيضاء
    السبت 17 أبريل 2021 - 08:46

    لحظة عناق بين امحند والمعلم..موقف تلاشت امام القارئ كل الصراعات التي عاشها وتشبع بها ولم يبقى سوى رجلان يجسدان معا اسمى معاني التسامح والتعايش من جديد..اسلوب سهل ممتنع واحداث في غاية الدقة وهذا لا يتسنى الا للعارفين بامور الصنعة والديباجة…الف شكر دكتور عبد اللطيف هيسوف…

  • ابو جوري
    السبت 17 أبريل 2021 - 09:30

    سرد سهل و ممتع…
    ارفع لك القبعة دكتور …

  • Mouha Oumouloud
    السبت 17 أبريل 2021 - 09:33

    Great story to be made into a series or a film. Imazighen have during their very long History known for their hospitality, especially for refugees. Jewish People chased by Intolerance of the Orient were welcomed, protected, loved by Imazighen who believed that the Land belongs to Bouithrane (Lord) and to All Mankind.

  • كريمة
    السبت 17 أبريل 2021 - 09:42

    استمتعت بالقراءة مرة أخرى يتبين لنا بأن اليهود المغاربة رغم هجرتهم فالحنين إلى أرض الأجداد المغرب ولقاء الاحباب والاصدقاء بقي أقوى تحياتي دكتور

  • ZH
    السبت 17 أبريل 2021 - 09:49

    Ce nouveau volet de cette série que nous offre Dr Abdellatif Haissouf avec sensibilité et pudeur nous rapporte l’importance des liens d’amitié, presque fraternelle, qui relient ces deux personnages. Tous deux marocains, de même région amazigh et de confessions différentes et pourtant avec un immense respect entre eux pour toutes ces différences et même bien au delà! Le amazigh, Mohaned , reçoit avec chaleur son ami juif, qui avait quitté la mère patrie pour aller vivre sur la terre des “conflits”, sans reproches, ni animosité, dans le respect de sa décision, s’enquérant même sur sa nouvelle vie, sans jugement et sans reproches. J’aime penser que ce comportement de tolérance et respect sera un jour universel !

  • أ.خباب
    السبت 17 أبريل 2021 - 10:16

    و شائج العلاقة مع الأرض، تكمن في الإعتراف، الإمتنان، الأعراف، الموروث، التقاليد، مهما كانت المسافة.. الحنين يقودك للإرتداد، تلك حكمة من حكم الطبيعة و الخلق، فالأصل يبقى دائما أصلا، هالة أرض الميعاد، لم تنسي يهود المغرب و لا لحظة، ذلك الزخم الذي تركوه ذات يوم، الأمر يفوق طاقة الإنسان على إعادة تدوير حياته “الروسيكلاج” صوب آفاق مهما كانت جذابة و مثيرة، فهي تبقى منفصلة على كيانه و وجوده و بطبيعة الحال جذوره، ذلك المزار الذي يقبع فيه شيخ حكيم أو ورع تقي، أو نجيب في أمور الدين، ذلك القابع هناك يشكل رمز يضغط على خصلة النسيان و يقاوم فيك ألا تنسى، أما الهيلولة، التي باتت مناسبة دينية يقام و يقعد لها حتى فيما يسمى بأرض الميعاد، مجرد إعتراف بسيط و تكريم لا إرادي بمعنى الأصل، هو فصل جديد من فصول الإحتفاء بالحياة، تماما مثلما ذكرت خلال فصل يوم أمس من هذا الحكي الساحر و الاخاذ و المخلص لفن صيد ما تنط به الذاكرة..

  • الحمري لمياء
    السبت 17 أبريل 2021 - 10:46

    ” السحر “، لمْ تُخرج الأرنب من القبعة فحسب، وإنما فعلتَ ذلك بأناقة وبطريقة ممتعة تتخطى حدود الكتابة الوظيفية، إلى التعبير عن الأفكار والمشاعر والعواطف. . بجاذبية التي لا تدع مجالا للقارئ بأن يَفِرِّ بعد أن بدأ قراءة الحلقة الاولى. وبِتفاعل ذو مغزى، متسلسِل ومُرَتِّب للأحداث، يأتي بمشاهدَ إضافية، ويؤدي إلى وقوع أحداث أخرى، ومع وجود علاقة سببية منطقية يمكن تصديقها.

    هذا ما فعلتَهُ أيها المبدع في حلقاتكَ الثلاث ..

    تحياتي

  • هشام المرابط
    السبت 17 أبريل 2021 - 10:46

    “الكيانات الصغيرة تعود في مواسم الحج لأرض اجدادها”

    اليهودي الذي يعود لأرض اجداده في دمنات .. هو نفسه الذي يأخذ طائرة أخرى لذات السبب .. حنين لأرض اجداده في يوغزلافيا أو تشيكوسلوفاكيا وثالث يحلم بالجذور في اثيوبيا، وصهاينة في فلسطين لا يفعلون شيئا وهم يطمسون الأثر العربي والاسلامي سوى انهم يحفرون في ارض اجدادهم بحثا عن هيكل وتاريخ مفقود.. لا أدري لماذا لم ينتبه العالم للتشتت الذي يميز هذا العرق عن كل اعراق الشعوب الاخرى ..

    ذاتُ السؤال ..( لماذا غادرنا ..؟ )
    لا جواب محدد .. ربما لأنه حلم بأن نقتطع لأنفسنا حقا ليس لنا .. ومن قال أن لا دخل لنا في الحرب التي لاتنتهي .. ؟
    صدقت في هذه النقطة .. هي لن تنتهي أبدا .. لأن اصحاب الحقوق فيها اكثر شراسة من حفنة الشتات المجتمع هناك المتفرق في كل العالم ..
    لنا اليد الكبرى فيما يجري لأننا وقودها والغابة التي يُحتطبُ منها لجعل اشتعالها مستمرا .. ولأننا نريد .. ألسنا يهودًا تعدنا التوراة بوطن هناك ..

    – صدَقتْ كانت في البداية غربة بطعم المرار بعد ان اكتشفوا أننا طبقة يُراد لها ان تكون خطوط دفاع لمجتمع مهما حاولوا تنظيمه بقوانين راقية سيبقى

  • هشام المرابط
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:44

    – صدَقتْ كانت في البداية غربة بطعم المرار بعد ان اكتشفوا أننا طبقة يُراد لها ان تكون خطوط دفاع لمجتمع مهما حاولوا تنظيمه بقوانين راقية سيبقى طبقيا .. لسنا من نفس العرق وليست محطة .. بل هو امتداد لما أُسِسَ له في كل العالم الطبقي .. بعض الناس خلقوا ليبقوا خدمًا لأناسٍ آخرين هم وأحفادهم .. سنناضل بالتأكيد لتغيير الفكرة ليس لأننا يهود ندين بذات الديانة او لأن بعضنا غير ديانته من اجل الحصول على امتياز مصيري .. بل لاننا لا نريد ان يظل ابناءنا خدما لطبقة من الجنس الاصفر القادم من شرق اوربا وغربها ..
    صدقتَ أيضا حين قلت أنه استيطان مُضَلِّلٍ باسم الدين، لكن الدينُ هنا ليس الا مجرد مَطية لأهدافَ سياسية حقيرة ..

    دين ٌ واحدٌ يستعصى على الامتطاء .. لأنه يملك في أجناتِ المنتسبين له كروموزمات مقاومة فطرية .. ومهما تراجع ومهما خطط الجميع لإسقاطه ألا انه مازال مُكتسِحًا بشكل مثير.. لا بأسَ لِعدم ذكر نعتٍ للمنعوت فالكل يعرِفه ،والكلُّ يُحارِبُه.

  • هشام المرابط
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:45

    ” طقوس ”

    ذاتُ الطقوسِ في كل المعمور .. بثياب من لونٍ آخر ..نفس الغايات التي أنشِأت لها سلسلة التعبدات لغير الله .. الحجيج يشدون الرحال نحو الاضرحة المجهولة.. الذبح للطيفِ المُتوهَمِ وجوده .. والأصل ألا حجَّ ولا شَدَّ للرحال .. (… إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي بالمدينة.. ) ولاذبحَ الا لله ..
    تمظهرات الشيطان لم تعد تكفي بالغرض في الرِّداءاتِ الغامضة الأسطورية، فالزمن زمن العقل والحجة .. لكن (لي عَندو باب واحد الله يسدو عليه) وللشيطان مداخل كثيرة ..

    {..قَالَ أَلْقُوا ۖ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116)..}

    سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ..

    وَاسْتَرْهَبُوهُمْ…

    وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ..

    مدخل ثلاثي الأبواب أَخرَج للإنسان الحديث تمظهرات جديدة للشرِك أو الشَرَك (اِقرؤوها كما شِئتُم ) الذي لن أرضى _ كَشيطان _ إلا إذا أوقعت داخله كل البشر.. ( الثقافة، الفن، التراث .. ) . وهل يرضى إنسانٌ معاصِرٌ بكلِّ غرورهِ أن يوصف بوصفِ معاداة هذا المثلث المرصعِ بجواهر الحداثة والرقي..

  • هشام المرابط
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:46

    ” ضيفٌ أو صيف.. وماءٌ مُعَتَّق ”

    العائدُ أينما كان يبحث عن أثرِ تركَه .. كثيرةٌ هي الازقَّة التي بعثَر أَترِبَتَها… المكان هنا موطِنُه، لكنه اليوم مُجردُ ضيف .. فقد طالت غيبَتُه…
    يَطُرق الباب .. لا بُدَّ أن خلف هذه الابواب شخصًا يتَذكرُه .. لكن بالتأكيد هو غريبٌ بالنسبة للباقيين والوارثين للمكان.. ابناء المتشبثين بالأرض.. لا حلم لديهم في وعد للتوراة، ولا طموح يدفعهم للهجرة بحثا عن جبال من ذهب..

    مائدة الشراب الاستثنائي لا تُرفَع من أمامِ الذين لا تعنيهم توبة من احتساء كؤوسِ الشراب .. هو طقس آخر يُضاف لسلسلة الطقوس المفخخة.. يهودي تلكَ حِرفتُه .. وأمازيغيٌ اعتاد أن يحتسي من نفس الكأس .. وعربي الكأسُ عيْنها هي كل هُويته .. مسلِمٌ تائه .. ومُتَذَوِّقٌ أجنبي مُحسوبٌ على ديانةٍ او بدونِها ..

    هنا في أقصى الغرب أرضٌ تفوقُ أرضَ الميعاد في خُصوبَتِها وفي إنتاج الكروم وأشجار التين .. المادة الاولية لصناعةِ ” الماحيا والشريحة ” .. الثنائية المذهلة
    تخمير “الكرموس” هو الوصفة في عملية عصر وتقطيرِ مشروب ماء الحياة، ويبقى في يَدِ العاصر سِرًّا يضمن “عصيرا” بجودة عالية،30 يومًا تكفي

  • هشام المرابط
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:48

    يومًا تكفي لأحصُلَ على شراب .. وهو ذاتُ العدد من الأيام التي تتكرر مؤرخة لضياعنا ..

    “ويسكي الفقراء”. او منحةُ اليهود الأزلية لفقراءِ المغرب المناطق والمدن التي سكنها اليهود (دمنات وأزيلال وأكادير ووزان…) حافظت بعد مغادرتِهم لها على ديمومة الصنعة

    احتفالات اليهود بأعيادهم وقبلها تجارة معيشية لهم أن تحولت بعد الرحيل التاريخي إلى تجارة تُدر الملايين على بارونات ( الگرَّابَة ).. حتى ظهرت قنينات تحمل أسماء “الوزانية” و”دمنات”.

    أكيد العلامة المغربية اليهودية تملك وجودًا في كل مناطق العالم التي هاجر إليها اليهود المغاربة واستوطنوها .. اوربا، الامريكيتن، كندا… ولن نستغرب اذا وجدنا معملا صغير في إحدى دور الشرق الاقصى لتقطير ” الماحيا ” لأنه يسري في دماء اليهود المغاربة، فهو طقس لهم يرمز للفرح والسرور ولاستمرار الحياة..

    هل علينا أن نتحسَر على مغادرة اليهود لِأراضينا تاركين لُصوصًا خلفهُم ورثوا سِرَّ الصنعة وحرفوها _ كما حُرِّفت التوراة _ بَعدَ أن فُقِدَ التنافس داخل أسواق “الماحيا” ونسُوا أن الشريحة هي المادة الاولية لصناعة “الماحيا ” وليْستْ ( السَّنيدة) باعتبارها طريقة…

  • هشام المرابط
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:49

    هل علينا أن نتحسَر على مغادرة اليهود لِأراضينا تاركين لُصوصًا خلفهُم ورثوا سِرَّ الصنعة وحرفوها _ كما حُرِّفت التوراة _ بَعدَ أن فُقِدَ التنافس داخل أسواق “الماحيا” ونسُوا أن الشريحة هي المادة الاولية لصناعة “الماحيا ” وليْستْ ( السَّنيدة) باعتبارها طريقة سهلة ورخيصة كَرُخصِ العِرقِ الذي نُطَبِّلُ له.. والشعار ” اِصنع لهُ شرب وامنحه القدرة على أن يصبح ماء للحياة”.

    أم علينا ان نفرح للسيجارِ الضخم القادم من بلاد العام سام يحملُ إلينا بشائِر بالحداثة للتنازل عن كُلِّ مظاهر الممانعة التي رضعناها من اداء أمهاتنا ..

    مظهرنا مخيفٌ بثياب الصوف الخشنة لذلِكَ علينا أن نتغير ونتعايش مع مفاهيم مُقحمة…

    وللِتَّعايُشِ الذي نتحدثُ عنه بقية..

    اعتذر عن طول الرد .. وتجزئِه بسبب عدم توفر امكانية نشره كاملا في خانة التعليقات

  • Fatima
    السبت 17 أبريل 2021 - 11:53

    أبدعت مرة اخرى في سردك وحكيك الاخاد بوركت دكتور سلمت اناملك

  • جليلة
    السبت 17 أبريل 2021 - 12:00

    مما لا شك فيه ان معضم المغاربة يفرقون بين الصهيونية واليهودية …فلا داعي ان تنصب الجريدة هسبريس نفسها من حين لاخر في خلطالاوراق وخلط المفاهيم واضفاء البراءة وتلميع صورة الصهاينة المحتلين لدولة فلسطين ومدى التنكيل والدبح والتشريد عبر فترة الاحتلال لفلسطين لتقول لنا اليهود المغاربية لمن هم يحتلون فلسطين .لقد عاش المغربي المسلم واليهودي وهم قلة في حب وتاخي لا فرق بين مسلم ويهودي كانت جدتي تقول لنا ان المغارب المجاورين يهودا او مسلمين كانوا رضايعات واحباب …لدا نرجوا عدم التطرق للموضوع من اجل خلق المفاهيم لان المغربي مسلم او يهودي لا يشعر بالفرق اما المحتلون لفسطسن فان معضهم مغرر بهم فقط

  • ام عبد الرحمن
    السبت 17 أبريل 2021 - 12:03

    عشت مع سرد ك المحبوك والسلس قراءة ممتعة لهذا العدد موفق دكتور و بارك الله في صحتك

  • Mazigh
    السبت 17 أبريل 2021 - 13:10

    الحوار بين الأمازيغي محند واليهودي يوحنا يتجاوز تشارك قطرة ماء حياة أو نفس غليون.. الحوار تجاوز أيضا هرطقات السياسة وتسخيرها لألة حربية رهيبة لا تبقي ولا تدر.. الحوار هو بالأساس إنساني يتجاهل كل المسافات والاختلافات.

  • حسناء
    السبت 17 أبريل 2021 - 14:05

    نوستالجيا رائعة و ممتعة جعلتني اتاكد أن المادة بدون مودة لا تجلب السعادة.

  • داوود
    السبت 17 أبريل 2021 - 14:53

    الله يرحمك ياجدنا محمد الخامس كان حنين مع جميع الخلق

  • elfarchioui6613
    السبت 17 أبريل 2021 - 15:59

    لم اتمالك نفسي حتى سبقتني دموعي وأنا أقرأ هذه السطور، إحساس غريب لن يعرفه ربما إلا من اكتوا بلهيب الغربة، إنه الاحساس الداخلي بالأمان، و أرض المنبت، ودفئ الإنسان المتمثل في الأهل والعشيرة والأصدقاء والذكربات التي تصبح وشما لن يفارقك مدى الحياة…… شكرا استاذ بالتوفيق ومزيدا من العطاء.

  • الحكاية من ارض افريقيا
    السبت 17 أبريل 2021 - 20:19

    جائوا فارين من بطش الفراعنة والرومان قبل الميلاد واستقروا بمنطقة درعا و بعد مئات السنين رحلتهم الامبراطورية الانجليزبة الى ارض فلسطين ومنهم من جاء هاربا من عذاب الاسبان بعد سقوط الاندلس .

  • Chadia
    السبت 17 أبريل 2021 - 23:01

    في هذه الحلقة من سلسلتك الرمضانية الممتعة ،-التي ابحرت في سطورها والتي جعلتني اخيل نفسي وكانني متواجدة بهذه المنطقة – تبين لي مدى الحب والحنين المتبادل بين الأمازيغي امحند والمعلم اليهودي يوحنا المهاجر وهذا يبرهن بالفعل على الصورة الجمالية للتعايش بين الديانات رغم الاختلاف في ارضنا السمحاء.سلمت ر يشتك واناماك. موفق دكتور.اليك مودتي

  • محمد فؤاد كويس
    السبت 17 أبريل 2021 - 23:06

    الغربة لم تكن محطة، بل كانت استيطانا مُضَلِّلا باسم الدين ، يا لها من عبارة حلت نسيج فخ ساسي و لخصت المعاناة النفسيه لاناس لم و لن يجدوا دواتهم أبدا وسط الضلم العارم في بلاد الصراعات عفواً بلاد الرسالات جعلنا دكتور عبد اللطيف هسوف نتمعن في لوحة بالوان مختلفة توحي الى رساله واحده رساله الصداقة ،الحنين الى مسقط الرأس معان جميلة ضهرت بوضوح في اسلوبك البهي و مست روحنا، وقد ابدعت في وصف مشاعر المعلم يوحنا المهاجر و آه من الهجرة اتت في العقوبات السياسية مباشره بعد الإعدام عبد الرحمن الكواكب ،نابليون و غيرهم كتر و ايضا في القران ( وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ) وستضل في روح المعلم يوحنا و امتاله هجره و ان ضللت باسم الدين

  • زهرة
    السبت 17 أبريل 2021 - 23:06

    جميل أن يتصالح المغرب مع تاريخه. ننسى أحيانا أ ن الأحداث الكبرى تخلق ضحايا من كل الأجناس والأعراق. فقط يجب أن ننتبه وأن لا نخلط بين الضحية وبين الجلاد.
    في انتظار باقي حكايا منصور.

  • عبد القادر
    السبت 17 أبريل 2021 - 23:28

    عاد يوحنا إلى أرض غيره التي استعمرها وقتل أبناءها وشردهم هي أرض فلسطين التي أصبح أهلها لاجئون مشتتون في كل بقاع العالم، يحاول الصهاينة المغاربة الآن أن يبينوا أنهم ذووا قيم إنسانية لكن العالم كله يشاهد كل يوم جرائمهم في العرب والمسلمين والفلسطينيين.

  • Jalal
    الأحد 18 أبريل 2021 - 02:08

    Great article!!
    Very interesting story. Thank you dear friend

  • Abdelkrim El fadely
    الأحد 18 أبريل 2021 - 12:26

    شكرًا لكم دكتور على هذه السلسلة اتحفتم وافدتهم
    بارك الله فيكم

  • ARCHIVE BARA BARA
    الأحد 18 أبريل 2021 - 22:02

    الى الامزيغي صاحب م جغرافية الوهم . لم يكن اتباع موسى عليه السلام يوما ، لا من سكان نوميديا ولا من جذر موريطانيا العتيقة ، المعروف عنهم انهم ينطقون العربية بنكهة اندلسية وتعلموا التشلحيت والترفيت بعد عودتهم من الاندلس واختلاطهم بالمغاربة في القرن السادس عشر ميلادي ولم يسبق لهم ان سمعوا او دونوا أو أرخوا او ذكروا ولامرة كلمة امزيغ لافي حفلاتهم ولا في كتاباتهم . سيادتك واياهم على ارض MAURETANIA / المغرب حاليا . اسفلد شويا يا أكما .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة