اتهم مخرج مغربي للأفلام الوثائقية، مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولين داخل القنوات الوطنية، بالمحسوبية والزبونية، مشيرا إلى أنه عانى كثيرا من أجل إقناعهم بمرور فيلمه “الحلم الأمريكي..بين الواقع والوهم” على شاشاتها، وبقي ينتظر مدة طويلة من الزمن قاربت السنة والنصف دون نتيجة، الأمر الذي حكم على فيلمه بالغياب عن الشاشات المغربية.
يونس بنقبو الذي يتواجد بفيلادلفيا الأمريكية منذ سنة 1999، والذي اشتغل في عدد من المؤسسات السمعية-البصرية هناك، أكد في اتصال هاتفي مع هسبريس، أنه لم يطلب أجرا ماديا لقاء عرض فيلمه الوثائقي، وكل ما كان يهمه هو إيصال رسالة إلى المشاهد المغربي حول حقيقة الأوضاع بالبلاد الأمريكية وحجم التحديات والإكراهات التي يعانيها المغاربة هناك، وكذلك مدى الإمكانيات التي يلقونها والتي تُمكّن الكثير منهم من النجاح، إلا أن مسؤولين بالقناة الأولى، الثانية، وميدي1 تيفي، عاملوه، كما يقول، بكثير من المراوغة والأعذار الفارغة، ومنهم حتى من طلب منه “عمولات” كما يؤكد.
وأسهب بنقبو في الشرح عن ما وقع له بالضبط، بأن مسؤولة بقناة ميدي 1 تيفي، عرضت عليه مبلغ 5 آلاف درهم كثمن لشراء الوثائقي وعرضه على القناة، وهو ما قبله دون تردد، إلا أن المسؤولة ذاتها، وحسب أقواله، بدأت في المماطلة والمراوغة بدعوى أن أجل البث سيأخذ عدة أشهر، نظرا لضرورة مرور الفيلم من عدة أقسام، إلى أن واجهته بأن مؤسستها لن تستطيع بث الفيلم. أما القناة الثانية، فقد أخذت هي الأخرى مدة طويلة من الوقت قبل أن تحيل طلبه إلى إدارة برنامج “الزاوية الكبرى” الذي لم يفعل شيئا.
” أزيد من سنة وأنا أتصل بالقناة الثانية من أجل معرفة قرارها النهائي بالبث من عدمه، وعندما طلبت منهم إعادة قرص فيلمي، أجابني واحد منهم بأنه لا يساوي حتى 10 دراهم” يتحدث يونس بألم مضيفا أنه سافر إلى الرباط من أجل إقناع القناة الأولى بعرض الفيلم، وبعد لقائه مع مسؤولة الأفلام الوثائقية التي وعدته خيرا، بقي ينتظر لمدة ثماني أشهر دون أن يحفل شريطه بفرصة المرور على قناة دار البريهي.
“لست طالبا للمال ولا للشهرة، وشريطي ليس به خلل على المستوى الفني والتقني” يتحدث يونس، موضحا أن مثل هذه الممارسات “اللا مهنية” تسيء بشكل كبير إلى سمعة القنوات المغربية، وتثير الكثير من التساؤلات حول طريقة اختيار الأعمال الفنية التي تمر بها.
وحسب البطاقة التقنية للفيلم، فمدته تصل إلى 45 دقيقة، وقد تم إنتاجه من طرف نفس المخرج وشخص آخر يدعى لحسن أيت القاضي، ويصل طاقمه الذي اشتغل به إلى ثمانية تقنيين، وقد مكّن يونس بنقبو، قراء وزوار موقع هسبريس، من فيلمه في نسخته شبه الكاملة، كي يستدل على رغبته في تعريف المشاهد المغربي بفيلمه دون أي ربح مادي.
مواضيع ذات صلة
إسبانيا توفر خدمات لعاملات مغربيات
حكم روسي يدين الاحتيال على مغربي
المجتمع المدني يعوض السكوري في مواكبة المغربيات بحقول الفراولة الإسبانية
قنصلية متنقلة تخدم "مغاربة صلامانكا"
تسجيل صوتي يكشف تجدد معاناة العاملات المغربيات في حقول "هويلفا"
فعلا لا ينم الفيلم الوثائقي عن حرفية :
* المعلقة تقرأ النص كما لو كانت تلميذة في مستوى الإعدادي
* التصوير عند الإستجواب ربما أنجز بكاميرا الهواة
*تقديم الفكرة عن الحلم الأمريكي تنم عن الذاتية وتجانب الموضوعية
bravo monsieur dommage pour nous nous avons trois stations tele qui laissent à desirer cequi leur plait ceux sont les programmes et les debats houleux QUI NE SERVENT A RIEN ET QUI DRESSENT LES MAROCAINS LES UNS CONTRE LES AUTRES hta hadou aandhoum achaabawiya al khawiya dommage dommage mais je felicite HESPRESS BRAVO MESSIEURS
اولا شكرا على المجهود، لكن يبدوا انك لم تستفد من حياتك في امريكا ولا من محتوى البرنامج الذي قمت به وما جاء على لسان المتدخلين بان الحياة تتطلب العمل المستمر والجاد وليس البكاء والشكوى. ولازلت ذاك الانسان الذي يعيش على الشكوى. ليس لانك في امريكا ستقوم التلفزة بنشر فيدوك. عليك تقبل الرفض . هذا العمل هو مايسمى VLOG يعني مدونة او بلوك فيديو وليس ملزم نشره عبر تلفزة وطنية، هناك اعمال كبيرة جدا والناس تنشرها عبر اليوتيو فلم نسمع ان امريكي انشأ فيديو واشتكى س ن ن او فوكس نيوز او abc لانها رفضت اداع عمله. اليوتيوب ملئ بهذه الاعمال. من حق الاداعة ان ترفض حتى بالمجان لان هذا يمكن ان يكون اشهار لك لمدة 45 دقيقة على قناة وطنية. لا اقول هذا لان عملك ضعيف او انتقاص من عملك ولكن كل مؤسسة لها دفاترها وطرق عملها وعليك تقبلها بروح رياضية وكفى من الشكوى. please الله يرحم الوالدين، حقيقة ولينا شعب ممل بشكوى انه مرض. كان عليك ان تطلب من هسبريس ان تنشره لك كما فعلت الان بدون الالحاح والبكاء وكنت ساحترم العمل اكثر واعتبرك محترف وليس مرتزق. والله ايوفقك.
I'm not here to discourage you Mr the filmmaker.
Your work has a touch of an amateur.
The quality of the image is very basic. And there is No color correction.
The story editing lacks the professionalism.
The video editing: if the person knows how the put some footage together. It doesn't mean that he or she is a video editor.
Good luck.
well done . it's really a great movie
nos chaines sont des champion du monde de la redifusion si tu as produit un film ou on ne vois que des puttes toutes nues je te jure qu'on payera a un prix fort hé oui c comme ca le maroc il faut jouer le jeux ou out corruption oblige
si cet homme est vraiment sérieux y a quelque chose qui s'appel internet il peu le diffuser, il doit savoir que les marocains utilise l'internet chez eux
هذه هي عقلية مسؤولي المغرب ، فلا تستغرب ، أنصحك بالتوجه إلى جلالة الملك هو الوحيد بعد الله الذي سينصفك ، كن على يقين تام
bravo beaux travail et mérité une large diffusion
سي يونس، الوثائقي جيد وفيه مجهود محمود… أتمنى ألا تستسلم للإحباطات، وخير رد توجهه لأولئك هو الاستمرار في الميدان.
كان يمكنك اعتماد إحصاءات ومعطيات حول معدلات الهجرة المغربية نحو أمريكا، وتصنيفات المهاجرين ومعطيات أخرى بتقنيات الكرافيزم، أعتقد كانت لتضيف إلى العمل.
فكر لاحقا في وثائقي يحمل طابعا عربيا، ووجهه لقناة عربية، فقد يرى النور.
دعواتي لك بالنجاح
شكرا جزيلا على هذا العمل، نحن كشعب مغربي نقدر عملك سيدي يونس.كما نشكر طاقم هذا العمل المفيد جدا.أما القنوات الوطنية فهي مشغولة بمسلسلات العفن ونعلم جيدا أنها لا تريد مصلحة المغاربة…وفي انتظار فيلم جديد تقبل تحياتنا وتشكراتنا.
Not bad at all. The only thing that I have noticed is bit repetitive and too focused on the same individuals. It could have been better , if it is covering a variety of events . All the best and good luck
الفنان ليس متسولا
لم يكن المغرب قط عاقرا في مجالات الفنون؛ وكيف يكون عاقرا بلد له آلاف السنوات من الحضارة؟ ولكن لماذا هو في مؤخرة الركب العربي وتسبقه دول بدأت بعده؟ إن الخلل يوجد في النظم المتبعة؛ التي تعتمد على الريع. ومعلوم أنه حيثما وُجد المال العام إلا ووجدت بجانبه المحسوبية والرشوة والفساد بجميع أنواعه. إن المغرب متأخر في جميع الفنون لأنه لا يتوفر على قوانين للاستثمار في الثقافة والفن.
أوقفوا الريع نهائيا وسُنُّوا قوانين للاستثمار؛ فتعود الجياد الأصيلة إلى المضمار وتتوقف الحمير عن التبوريد. وإلا فسوف يبقى "فنانو" الريع دائما يتباكون أمام المسؤولين طلبا للمساعدة بينما يظل الفنانون الحقيقيون متوارين منعزلين؛ لأن الفنان الحقيقي ليس متسولا.
الزبونية ولات شيء عدي في قنواتنا ؛ داك شي علاش كنشوفو مسلسلات تافهة و سهرات فنية فيها ناس ما عندهم علاقة بالفن … الحاصول الاعلام يساند غير مول الشكارة
The documentary if you want to call it that is OLD, and the narrator sounds like a child with no experience in the field, also for all those who complain that there is nothing to do in the US or simply there are no jobs, i can tell them there is no such easy money in the US, i have been here for 15 years very succeful hamdoualh, i have been through some tough times, but if you work hard and try to get some EDUCATIOn you will go further in your life, instead crying and try to get help from the goverment (EBT or Food stamps) or others, so please stop being hypocrites and get to WORK! as for the director i can say the quality of this "Documentary" is very low and looks a low budget clip, no wonder why the TVs refuse to broadcast it, that is just my thoughts.
please post Hespress and thank you.
الفساد مستشري عندنا في كل مجال {المحسوبية الزابونية والرشوة }فلا تستغرب التعليم الصحة القضاء جميع الميادين فكيف تريد لهذا البلد أن يتطور
أنصحك بالتوجه إلى الامم المتحدة و الاستعانة بالناتو . تستاهل هاد تبهديلة .سهل عليك الله امشتي المريكان أراجع كتقلب على $&@/): كان عليك دير العكس تصيب وثائقي على المغرب اتعطيه المريكان اتفرجو في أحسن بلد في العالم
Hello, your work needs to be on YouTube not on National TV. it is a VIdeo Blog . Some people simply do not not accept the truth and think because they live overseas that they deserve special treatment. If they do not get their way then they start complaining about clientelism , corruption etc. I am sorry , I do not mean to disrespect you Mr. owned but your work is to worth of being on TV. get a YouTube Channel or a Blog. Study more, get more training in the field and come up with a better work worthy of being aired on National TV.
الكل يجمع على أننا نرى الكثير من التفاهات بالقنوات المغربية ولا أحد يعترض، وعندما يتقدم أحد بعمل أنجزه بمجهودات جبارة ما بين التنقل من مكان إلى مكان كيفما كانت الأجواء والظروف، وبنفقات شخصية في مجتمع يحتاج المرء فيه إلى كل دورلار وتخصيص وقت كبير في دولة يحتاج كل واحد إلى كل دقيقة، نجد الإنتقادات من كل جانب، فعلى الأقل يجب قول كلمة حسنة من باب التشجيع
هدا الشخص لا يطلب مالا، ولايقدم أشياء تخل بالحياء، وهو لا يقدم نظرة سلبية عن أمريكا بل يقدم شهادات حية من البيت والعمل ولاشخاص مختلفين في الأعمار والثقافات
نرجو أن تتغير العقليات وأن يتقبل منه هدا العمل مشكورا
ا لقنوات في يد اشباح,فعليك ان تكون بشبههم من اجل اشهارعملك
نحن في عالم beznis اس.يونس.
مع احترامي هاته الصور التشا ؤمية لا تستحق اسم فيلم وثائقي ولا اريد ان اقول ان كل اناء ينضح بما فيه والفاشل يعبر من تشاؤمه. كان عليك ان تقدم نفسه وتكوينك وعملك بامريكا. امريكا ليست الجنة, ولكن هي احسن بلد للانطلاق من الصفر مع الاحترام الكامل لاي انسان. سبق وقلت من قبل ان المتسكعين في الشارع بامريكا يختارون تلك الحياة ومن وراء كل واحد قصة. لم اكن اعلم حتى اظطرتني ضرورة دراستي (دكتوراه في علم النفس) الى البحث في الشارع عن الجنود المصابين ب Post Traumatic Stress Disorder ووجدت ان من هم بغير سكن منهم الهاربون من النفقة و اصحاب الجرائم الصغيرة Frauds لا يتابعون عند هروبهم الى ولاية تانية و منهم المدمنون و الكسالى الخ. فنقلك لصورة الرجل الاسود القاعد على كرسي او المشتغل والنائم بمحل Pizza (لجمع الملايين) لا تعكس الحلم الامريكي لان حياتهم الفاشلة من اختيارهم.
جئت الى امريكا من 13 سنة واشتغلت "ابسط الاعمال" لكن بكرامة و توفقت في دراستي. هذا هو الحلم الامريكي الذي هو في امكان اي انسان.
ا ذا كان بكاؤك مع امثالك سيطول فارجعوا الى المغرب . للتذكير وللاسف احصاء 2011 المغاربة ثالث افشل جالية
D'ABORD la durée du "film" est de 37 MINUTES et NON 45… IMPOSSIBLE QU'UNE CHAINE DIFFUSE CE FORMAT. Pour le documentaire, c'est 52 minutes pour la plupart des télévisions.
ENSUITE, TECHNIQUEMENT C'est très mal filmé, monté, réalisé… Ceux qui le trouvent formidable n'ont qu'à regarder Al Jazeera Doc et National Geographic pendant 48 heures poyr juger.
ENFIN, le CONTENU n'a rien d'original. Déjà vu dans "Marocains d'Amérique" une série de portraits passés sur 2M et même des reportages du magazine Biladi sur Al Aoula.
Si ben9ebbou 3awd l9oubbek 🙂 En fait, combien de films as tu déjà réalisé, à part ce "truc"?
اولا اتمنى لك حض سعيد في مسارك المهني و لكن البرنامج ينقسه الكثير ليكون مادة تعرض على القنوات التلفزية…انصحك بان تضعه على ال YouTube.
حض سعيد!
سيدي يونس
اهتمامك بالمجال السمعي البصري مهم جدا من أجل نقل معاناة و أفراح الانسان..من أجل نقل أفكار و قناعات…لكن لا بد من الاحترافية في العمل. عملك مبتدئ و هو تعليمي جدا لا من حيث قراءة التعليق و لا من حيث اختيار الأمثلة للمغاربة المهاجرين..و لا من حيث السيناريو.. يحتاج الى العمل الكثير من أجل أن يصل الى عمل محترف و متكامل.
إلى صاحب التعليق رقم 8، الله هو الملك و هو الجلال فانا لم افهم تعليقك حيث نصحته بالتوجه إلى الملك أو الله أو الجلال؟
لم أشاهد الفيلم بالكامل.لكن لم أرى صورة الملك في البداية ولم أنصت للنشيد الوطني ولم أرى الراية المغربية.ولم أسمح حوار يؤكد على أن الصحراء مغربية. وزيدون انتا كتكلم على أمريكا ومكتكلمش على المغرب"كولو العام زين".القنوات التلفزية المخزنية المغربية ماتعطيكش وقت.وهسبريس دارو ليك الفيديو في السيت ديالهم أنا جاني العجب واش المسؤول كان سكران ماعاقلش ولا عطيتيه الرشوة.شوف راه واحد المغربي صنع اخترع موطور ديال طونوبيل فرنسا عطاتو 450مليار والجنسية ومبغاش يبيعلها وحتى واحد ما حاشاه ليه في المغرب عندو الزهر ماحاكموهش بقانون الإرهاب.أنا كنظن إلى تشهر موالطيارة ولا مول الطموبيل ولا مول الفيلم ولا الزاكي والشهرة ديالو ولات كثر من الشهرة ديال الملك وعاش الملك ودار الملك ومشا الملك وجا الملك.فالعفاريت والتماسيح كيخافو على بلاصتهم.مغربي خايف من مغربي المغرب في عداد الموتى
انت في امريكا بلد التكنولوجيا
اقل شيئ كنت انتظره هو فيديو بجودة hd
لا احبطك و لن احبطك مجهود تشكر عليه من فنيا هو عمل رائع
لكن تقنيا يلزمك الكثير اضع لك بضع نقاط اعمل بها في عملك الجديد ان شاء الله
– اهتم بجودة الصورة .. كامرات full hd ليست بغالية
– اهتم بالمونطاج و المؤتؤات الصوتية – لم اجد اي خلفية موسيقية في الشريط باكمله
– صوت المعلقة لم يعجبني بتاتا
يخيلي لي ان شريطك من عهد التمانينات لانك لم تهتم بماهو تقني
و رغم كل هذا احييك و اشد على يدك لانك قدمت لنا عمل رغم ردائته تقنيا فهو ارقى من برامجنا التلفزية التافهة .
دمت كما تحب .
This is really funny, why do you feel 2M or Midi1 has the obligation to diffuse your documentary? And how Hespress could have taken this as a serious argument!
If you have lived long enough in the US, you would understand that nothing is given for granted; you have to present the best product and hope for the best. If you are denied publishing, Say thank you, as why your work was rejected, get feedback, improve your work, and move on. Winning attitude will not get you anywhere.
To be honest with you, your work does not have enough substance, the topic was managed in a very superficial manner, get rid of the commentator, she sounds very amateur, enrich the content, and improve your footage. Good luck.
Sorry brother, but this is a poor documentary. I don't think you have enough experience to make a movie or a documentary. If I have a TV station, I wouldn't air it. Not even for free
Very amateurish film. Cool idea. But I would want this film to get broadcasted on national TV.
لا لا .في البداية عندما قرات العنوان تعاطفت مع المخرج لاكن عندما شاهدت الفلم . وجدت انه ينقصه الكثير من العمل انصح المخرج الفاضل بالمزيد من العمل واتمنى نشر اعماله في المستقبل
مهاجر إلى أمريكا، ترى ماذا يمكن أن يشتغل بدون مؤهلات، والجواب سهل : كل عمل لا يحتاج مؤهلات مثل بائع في متجر، نادل أو طباخ سائق للطاكسي، حمال، بناء..وكل عمل فيه تعب ودلك بعد أن يحصل على الأوراق والتمكن ولو جزئيا من اللغة، وبالرغم من بساطة هذه الأعمال التي لا تسمن ولا تغني من جوع يجب الصبر والقيام بأكثر من عمل واحد لتحمل نفقات الحياة…أما بالنسبة لمن له حرفة فحظه ربما أحسن …ومن يتكلم عن أمريكا بلاد الأحلام فلابد أن يمر من التعب والصبر ليصل إلى النجاح ولكن بشرط أن يتلقى المساعدة في الأول وخصوصا السكن والرفقة الجيدة وأن يكون محظوظا في إيجاد العمل في ظروف مناسبة والأهم أن يرحل صغيرا في السن بحيث يمكن له أن يدرس ويحصل على شهادة تمكنه من تغيير حياته….ترى من يهاجر وهو في سن الثلاثينات ماهي حظوظه؟ كثير من الناس تغيرت حياتهم ولكن للأسف للأسوأ لافتقادهم المعلومات الصحيحة عن أمريكا، فتركوا وظائفهم وباعوا ممتلكاتهم ليذهبوا وراء حلم كادب..من السهل على البعض أن ينتقدوا ولكن من الصعب أن يتصورا شكل الندم..شخصيات الشريط ليسوا انهزاميينوأو فاشلين ولكنه واقع الحياة..ياريت أن نرى مثل هذه الشرائظ
شريط وثائقي جميل يجب تشجيعه ونشره فهو عادي جدا, انجز بواسائل عادية ويتحدث عن حالة المهاجر والغربة عموما, انا هكذا اقول عنه لان مثل الحلم الامريكي مثل الحلم الاوربي هناك صعوبات ومشاكل توجدها دائما…
استغرب ما العيب او مالذي جعل قنوات فيصل العرايشي لم تبث هذا الوثائقي الجميل الواقعي للمهاجر!!!!؟ علما ان القنوات تلك نفسها تقدم وتكرر وتعاود التكرار لوثائقيات تشبه هذا الثائقي بل هي دون مستواه…كبرنامج بلادي مثلا او برنامج قناة ااطلس.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نشكر المخرج وجميع المغاربة الذين شاركوا فيه وأظن ان الفكرة وصلت ونتمنى المزيد من الأعمال
العديد يربط النشر بالجودة، فمادا يمكن القول عما يعرض على القنوات المغربية من أعمال لفنانين لا مستوى دراسي أو ثقافي لهم، لو دهبوا إلى قناة أجنبية لفضحونا..الشريط موضوع النقاش أولا ينقل رسالة من شخص لا مصلحة له سوى نشر الحقائق لأن الإداعة المغربية عندما تشر موضوعا عن الهجرة من إنتاجها فمن دون شك له خلفية سياسة ومصالح حدودية مع الدول المستهدفة فتقل مثلا أوضاعا مأساوية لمهاجري إسبانيا للحد من الهجرة السرية لهدا البلد..ولو كانت الإداعة موضوعية لقاموا بنشر عمله بل وتوجيهه ليصل إلى الجودة المطلوبة، بدل قمعه بتلك الطريقة المهينة، وهدا حال العديد من المرافق الإدارية…الأشخاص الدين يتكلم عنهم الشريط لا يمثلون رؤية تشاؤمية أو سلبية للمخرج وأقسم على أن أقل شخص فيهم يكافح بأمانة وبجهد متواصلين في بلاد الغربة وما أدراك ما الغربة: ''لا حنين ولا رحيم'' يعملون بالليل والنهار في الحر وبرد الثلج، وهدا هو واقع الكثير من المغاربة بأمريكا، بينما يتكلم بعض المعلقين السلبيين وكأن كل شيء سهل…فتحية كبيرة للمهاجرين المغاربة الابطال ..نرجو من المخرج المغربي بل وكل مخرج في المهجر تزويدنا بمثل هده المواضيع
المماطلة والمراوغة هده هي مدي 1 تي في لمن لا يعرفها..هده هي طبيعة المسؤولين في هده القناة ..مسؤولة بقناة ميدي 1 تيفي، عرضت عليه مبلغ 5 آلاف درهم كثمن لشراء الوثائقي وعرضه على القناة، وهو ما قبله دون تردد، إلا أن المسؤولة ذاتها، وحسب أقواله، بدأت في المماطلة والمراوغة بدعوى أن أجل البث سيأخذ عدة أشهر، نظرا لضرورة مرور الفيلم من عدة أقسام، إلى أن واجهته بأن مؤسستها لن تستطيع بث الفيلم.
لو سألنا الكثير من المهاجرين في كل دول العالم عن سبب الهجرة: لكان الرد وبالإجماع: تحسين مستوى العيش في دولة تحترم الإنسان وتعطيه ما يستحقه من احترام من تطبيب، من وثائق إدارية، من خدمات، من تعليم…ولأضافوا أنهم خرجوا من المغرب لافتقادهم هذه الحقوق التي تمنح لاصحاب الوسائط أو أصحاب الأموال فقط أما البقية فلتمت أو تحترق، ولاشك سمعتم عن المرأة التي لم يفتح لها باب المستشفى فولدت خارجه، لا شك سمعتم تصريحات الرباطي عن التلاعبات في الرياضة، لا شك تتبعتم قناص تارجيست والسيارات التي تؤدي ثمن مرورها دون تفتيش، لا شك أنك عندما تترك سيارتك مركونة تجدها "مصبطة" لا شك قرأتم عن الأختلاسات في أموال الدولة، ونوقش الموضوع في البرلمان وتقدم أحدهم باقتراح فقال فليترك من اختلسوا الأموال للاهتمام بأعمالهم الإقتصادية وليبتعدواعن العمل السياسي، إد من غير المتصور محاسبة المسؤولين عن هده الأعمال وكما قال أحد الفكاهيين المغرب أحسن بلد في العالم ولما لا وكل من يجمع ثروة بطرق ملتوية لا يحاسب…باختصار أتحدى أي شخص يعطيني قطاع واحد ناجح: الصحة، التعليم، الرياضة…إدا علمنا كل دلك فكيف يقبل عمل المخرج المغربي