أشرف المصطفى النوحي، عامل إقليم ميدلت، على إقامة مخيم لفائدة الساكنة المحلية التي تعرضت منازلها لبعض الأضرار إثر الهزتين الأرضيتين اللتين عرفتهما منطقة إنمل بجماعة النزالة بالإقليم ذاته، يوم الأحد الماضي، وبلغت قوة إحداهما 5.3 درجات على سلم ريشتر.
وتم إحداث هذا المخيم بدوار إنمل قصد تمكين الساكنة المحلية المتضررة بفعل الهزتين الأرضيتين من ولوجه، وليتم إمدادها بالمساعدات الغذائية الضرورية بشكل يومي ومنتظم إلى حين إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه.
مسؤول من داخل عمالة إقليم ميدلت أوضح أن السلطة الإقليمية أوصت جميع المصالح المعنية بضرورة مواكبة وتتبع وضعية الساكنة المتضررة، والعمل على تقييم وإحصاء الخسائر التي سببتها الهزتان الأرضيتان، بالإضافة إلى التواجد بالقرب من الساكنة لتجاوز محنتها، مضيفا أن المخيم “يضم خيمتين مخصصتين للتمدرس، خصوصا أن المدرسة المحلية تعرضت لتصدعات، إضافة إلى خيم أخرى تضم أطقما طبية من مختلف التخصصات، وأخرى يقطنها مسؤولو السلطة المحلية ورجال الوقاية المدنية والدرك والقوات المساعدة وباقي المصالح المعنية”.
يذكر أن النوحي عقد، اليوم الثلاثاء، مجموعة من اللقاءات مع جميع المصالح الإقليمية والقطاعات الحكومية من أجل تقييم وإحصاء الخسائر التي سببتها الهزة الأرضية في أملاك الساكنة المحلية.
خطوة ممتازة من السلطات المحلية بميدلت لمساعدة هذه الاسر في ازمتهم الطارئة ونتمنى لهم العودة سريعا الى بيوتهم
تحية تقدير لعامل الإقليم وكل من ساهم في هذا التدخل الإنساني الراقي.
Chapeau à tous les intervenants sous la responsabilité de son SE le Gouverneur de la province de Midelt
Chapeau .que Dieu vous aidera tous .
* نتمنى من الله أن يحفظ الجميع من كل مكروه .
إنه سميع مجيب ، كما نتقدم بالشكر لأفراد الجيش
الذين يسعفون المتضررين .
رأينا السلطة فعلت ما يتوجب عليها مشكورة على هذا الواجب الوطني.. وما سمعنا و لا قرأنا عن المؤازرة و المساعدة من باقي الآخرين: جيرانا كانوا، أغنياء المنطقة و باقي المغاربة منهم ، أحزاب سياسية كانت أم جمعيات و ما أكثرها! المواطنة الحقيقية هي أن تحب الآخر و تعمل بنصيحة اليوم الدور علي و غدا الدور عليك … نجانا الله و إياكم من مصائب للدنيا فما هي إلا امتحان لا بد و أن يمر منه كل مخلوق ليتعلم منه الدروس…
العامل يستحق استقبال ملكي على مجهوداته الانسانية وتوشيحه بوسام الكفاءة للحمالة الكبرى
في هاته المنطقة نعاني من مشكلة المستشفيات هناك فقط اثنان في الراشيدية ورزازات وتكتض بالمواطنين ومع العلم ان المنطقة سياحية بامتياز نريد مزيدا من المستشفيات في مرزوكة في تنغير ارفود ……الناس تموت في الطريق للوصول إلى هاته المستشفيات عن بعدها لنا الى متى يتم تهميش المنطقة الشرقية في جميع المجالات