عرفت مدينة “تامسنا”، مؤخرا، افتتاح مرافق جديدة في المجال الأمني، من خلال افتتاح مفوضية للشرطة وملحقات تابعة لها، من أجل تقريب الإدارة من المواطنين وتعزيز الشعور بالأمن والاستقرار لدى الساكنة.
وتعتبر “تامسنا” مشروعا عمرانيا كبيرا لبناء مدينة على مساحة 840 هكتارا، وربطها بأكبر التجمعات الحضرية بالمنطقة وبباقي الشبكة الحضرية الوطنية، مع إعطائها ما يكفي من التجهيزات لاستقبال أكثر من 250 ألف نسمة، من خلال بناء 50 ألف سكن وإنجاز 145 مرفقا عموميا، إضافة إلى مناطق للأنشطة الاقتصادية والصناعية وتهيئة فضاءات خضراء على مساحة تناهز 103 هكتارات.
وصارت مدينة “تامسنا”، بعد 14 سنة من التهيئة والتجهيز والبناء، فضاء حضريا بكل المقومات، حيث يحتضن أكثر من 57 ألف نسمة، ويتوفر على أحدث التجهيزات والمرافق العمومية والتجارية والاقتصادية، إضافة إلى أن المشروع بمثابة مدينة بأوراش بناء واعدة، من أجل تمكينها من أحياء سكنية جديدة ومركب جامعي في طور البناء ومرافق عمومية أخرى تهم مجالات الصحة والتكوين المهني والترفيه…
ويروم مشروع “تامسنا”، الذي تم التخطيط له وفق توجهات إعداد التراب الوطني ووفق منظور مستقبلي واضح المعالم، “حل مشكل العجز السكني الكبير بالمنطقة، من جهة أولى، والمساهمة في إعادة التوازن الماكرو مجالي للتجمع الحضري الرباط الصخيرات من جهة ثانية”.
ويهدف المشروع أيضا إلى إحداث متنفس على المستوى الاقتصادي، من خلال تهيئة مناطق صناعية وجلب الاستثمارات وتقريب الخدمات السوسيو اقتصادية لساكنة الضواحي والقرى المجاورة، والارتقاء الحضري للمجالات الحيوية القريبة من العاصمة.
يشار إلى أن مشروع بناء المدينة الجديدة “تامسنا” يعتبر، على غرار مشاريع المدن الجديدة الأخرى، لبنة أساسية في سياسة المشاريع الكبرى المهيكلة التي يرعاها الملك محمد السادس ويسهر على تنفيذها، حيث أعطى الملك انطلاقة أشغال بناء “تامسنا” يوم 13 مارس من سنة 2007، وزارها في 15 فبراير 2011 للاطلاع على تقدم أشغالها.
الله اسخر ليكوم………………
مدينة ديال السكن الإقتصادي والبيوت الكرتونية مآلها الزوال و الخراب.
مدينة أمينة تعاني او مسيرتها الأميين و ينخرها الفساد نعدام الأمن صبيب الاتيرنيت لا يكاد يكون
السلام عليكم مبادرة حميدة ومهمة في نفس الوقت نتمنى لرجال الامن كل التوفيق ..
كل ما ورد في هذا المقال صحيح لكن تم إغفال أو تجاهل. نقطتين مهمتين لم يتم التطرق إليهما: الأولى تتمثل في عدم تمكن شركة أوزون للنظافة من الوفاء بالتزاماتها وتحمل مسؤولياتها في تنظيف الشوارع والأزقة والأحياء والغاية والمساحات الخضراء.. أما الثانية فتتمثل في احتلال الفضاءات العامة من طرف الباعة المتجولين وبائعي الخضر والفاكهة بالرغم من وجود سوق مغطى مكتمل البناء منذ سنوات ولم يتم افتتاحه لحد الآن.
اعتقد ان فكرة بناء مدن جديدة خاطئة . اين الشعور بالانتماء . اين الهوية . يجب تنمية الجماعات القائمة بالفعل عوض ذلك
انهيار كبير في التربية و القيم بسبب منع العقاب في المدارس(العصا) وبسبب تخلي الأسرة عن دورها في التربية ومتابعة أبنائها وتقصير الإعلام في التوعية و التنبيه لمثل هذه الظواهر خاصة الإعلام المرئي.
أين الطريق الجهوي رقم 4018 الرابط بين تامسنا وحي الرياض بالرباط؟ الطريق الوحيد عبر عين عتيق تم إنشاء محطة للأداء فيه، تامسنا مشروع أفشله طمع وسوء تسيير المسؤولين
بالإضافة إلى تعليقات الإخوان، هناك مشكل وكالة CNSS و مستشفى او مصلحة المستعجلات يشتغل 24/24 ساعة لاستقبال الساكنة في كل الأوقات نظرا لضيق الحاجة لبعض الساكنة للتنقل لمستشفى تمارة أو السويسي بالرباط، وكذلك محاربة النقل السري بالتربورتور داخل المجال الداخلي لتامسنا لأنه خطر على المواطنين الراكبين والرجلين، بالإضافة لتشويه المدينة الجديدة التي تم تشييدها بمبادرة ملكية لتخفيف الضغط عن العاصمة.
مشروع تامسنا جميل ومهم من حيث تنمية المنطقة اقتصاديا واجتماعيا واستراتجيا هذا أمر لاجدال فيه.
لكن إنجازه على ارض الواقع لم يحظى بالاهتمام اللازم الذي كان من الواجب ان يعطى له بل شابته كثير من السلبيات منها على سبيل المثال:
*الغش الصارخ في البناء الاقتصادي لا من حيث مواد البناء والنقص من الأسمنت واستعمال أجهزة غير صالحة في الكهرباء والماء .لا نقول الا الله احفظ والسلام.
*غياب المؤسسات الاقتصادية كالمصانع والعمومية كالمستشفى والبريد و….
* الاهمال حتى للمتواجد منها كالسوق النمودجي والمراكز الثقافي ودار الشباب كلها مغلقة .
*الفساد الاداري حيث غظ الطرف في استغلال الملك العمومي من طرف المواطنين سواء في الشارع العام او في فتح ابواب من خلف العمارات والتطاول على مساحات واسعة واستغلالها عشوائيا امام انظار السلطة المحلية التي في كرشها العجينة
وهذه اشارات قليلة لمواطن غيور على مدينة تامسنا المولود الجديد التي كتب لها هذه اللامبالاة من قبل المفسدين الذين لا لهم إلا المصلحة الخاصة.فهل من مغيث.؟؟