مد وجزر يلطمان علاقات المغرب وإسبانيا .. بحر ساكن بعمق ساخن

مد وجزر يلطمان علاقات المغرب وإسبانيا .. بحر ساكن بعمق ساخن
الجمعة 22 شتنبر 2017 - 05:30

تعيش العلاقات المغربية الإسبانية مدا وجزرا خلال العشر سنوات الأخيرة، كما أنها تتعرض للتوتر وتنتقل من أزمة إلى أخرى؛ إذ نجدها قد ابتدأت بأزمة التوقيع على اتفاق الصيد البحري، ثم انتقلت إلى أزمة حقوق التنقيب عن النفط في المياه الإقليمية المغربية، مرورا بالأزمات المتكررة حول الصادرات المغربية الفلاحية إلى أوروبا المارة من التراب الإسباني، بالإضافة إلى قضايا الهجرة السرية واليد العاملة المغربية المتواجدة بإسبانيا، وتجارة المخدرات ومواقف اسبانيا المتذبذبة حول قضية الصحراء المغربية، ومستقبل المدينتين المغربيتين المحتلتين سبتة ومليلة.

ورغم حالات الهدوء التي تسود العلاقات، فإن هناك خلافات عميقة في العديد من الملفات بين البلدين، وترجع أسبابها إلى الإرث التاريخي والسياسي الذي ورثته كل دولة على حدة، بالإضافة إلى الجوار الجغرافي الذي يحتم التعاون بين البلدين واتباع سياسة الجوار المتوازنة لما فيه مصلحة البلدين.

ويبدو أن الأسباب السياسة والاقتصادية هي جوهر الخلاف بين البلدين، وتتمثل فيما يلي:

ـــ استمرار الاحتلال الإسباني لمدينتي سبتة ومليلة والجزر الجعفرية في شمال المغرب.

ـــ محاولة السياسة الإسبانية المتصاعدة لتعويض الأهمية الاستراتيجية للمغرب في السياسات العسكرية للولايات المتحدة الأميركية في غرب حوض المتوسط وتهميش المغرب جيواستراتجيا على المستوى الأوروبي والأمريكي.

ـــ الإصرار الإسباني على استغلال مناطق الصيد البحري المغربية بدون مراعاة مصالح المغرب الاقتصادية والجيوسياسية.

ـــ اتهام المغرب بأنه هو المصدر الأساسي لتجارة المخدرات والحشيش القادم إلى إسبانيا علما بأن هناك مخدرات تأتي إلى إسبانيا من أمريكا اللاتينية ودول أوروبية أخرى.

ـــ الرفض الإسباني لتطوير أي صناعة عسكرية تقوي قدرات المغرب الدفاعية أو أي صناعة نووية للاستعمال السلمي بالمغرب؛ حيث تضغط إسبانيا بكل الطرق لإلغاء اتفاق المغرب مع الصين لبناء محطة نووية بجنوب المغرب.

ـــ استمرار الدعم المالي والسياسي المباشر وغير المباشر عن طريق المجتمع المدني لتنظيم جبهة البوليساريو.

ـــ وجود تنافس بين البلدين في الأسوق الأوروبية بخصوص الصادرات الفلاحية المغربية والإسبانية بدون تكافؤ الفرص.

ـــ عدم حل بعض مشاكل الجالية المغربية العالقة في إسبانيا.

ـــ الرفض الإسباني القوي للمبادرة المغربية الداعية إلى تشكيل خلية تفكير في مستقبل المدينتين المغربيتين المحتلتين سبتة ومليلة على شاكلة التجربة البريطانية -الصينية في حل مشكلة هونغ كونغ.

ـــ رفض المغرب المنطقي لتحمل تبعات الهجرة غير الشرعية المغاربية والأفريقية في إسبانيا.

ـــ الخلافات حول حقوق التنقيب على النفط في المجال البحري للصحراء المغربية الذي توجد ضمنه جزر الكناري التابعة لإسبانيا.

من خلال المواضيع المطروحة كنقط خلاف يبدو أن البعد الجيواستراتجي عند الجارة الإسبانية غير مكتمل حسب التحولات الجيوسياسية، على الأقل في سنوات الأخيرة، وسنطرح في هذه القراءة الأبعاد الجيواستراتجية لإسبانيا في علاقاتها مع المغرب كما يلي:

ـــ إن اسبانيا تعتمد في تطور وتنمية اقتصادها على دول الاتحاد الأوروبي، علما بأن هذه الأخيرة لا تولي اهتماما لإسبانيا كما توليه لدول أخرى في الاتحاد، ويمكن أن نرجع قليلا إلى مواقف الاتحاد الأوروبي ضد اسبانيا في العديد من القضايا، لأن ألمانيا مثلا ترى في إسبانيا مثل دول الاتحاد الأوروبي المتوسطية عالة على اقتصاد الدول القوية في أوروبا.

ـــ إن الاتحاد الأوروبي الذي تعتمد عليه اسبانيا كليا بدأ يتفكك بعد خروج بريطانيا منه، ويبدو أن دول الاتحاد إذا لم تنفصل عمليا فستنفصل اقتصاديا، وهذا توجه جديد في دول الاتحاد القوية لحماية اقتصادها.

ـــ إن اسبانيا ليس لها القدرة الاقتصادية لمنافسة دول الاتحاد الأوروبي داخل الاتحاد وخارجه، وبالتالي فإن مستقبلها استثماريا واقتصاديا في المغرب وفي أفريقيا وفي دول الجنوب لن يكون إلا عن طريق المغرب.

ـــ إن أكثر من 20 دولة من دول الاتحاد تبتعد جغرافيا وثقافيا عن اسبانيا، في حين إن الدولة القريبة من اسبانيا هي المغرب، فرجال المطافئ يصلون من المغرب إلى إسبانيا قبل زملائهم من ألمانيا والنرويج.

ـــ إن ما تعرفه اسبانيا من مشاكل مستدامة تهددها في مصالحها وأمنها مثل الهجرة والمخدرات والإرهاب لا يمكن أن تعالجه دون تدخل قوي للمغرب وتعاون جيواستراتجي محكم معه.

ـــ إن دعم جبهة البوليساريو بطريقة رسمية أو غير رسمية سيشجع الحركات الانفصالية داخل إسبانيا وسيجعل من إسبانيا دولة ممزقة وضعيفة.

ـــ إنه على المغرب وإسبانيا أن يرسما خريطة جيوسياسية بناء على التحولات الدولية التي تهدف إلى نظام جيوستراتجي جديد ستلعب فيه دول حوض غرب البحر الأبيض المتوسط دورا كبيرا في المستقبل، وخصوصا المغرب وإسبانيا.

*أستاذ التعليم العالي

‫تعليقات الزوار

19
  • يونس
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 07:26

    الاسبان لا يعطون قيمة للمغرب ولا لموسساته وشعبه. لسبب بسيط وهو ان الدولة المغربية نزعت الكرامة من مواطنيها. تعامل المسوولين الاسبان مع المغرب يشبه التعامل مع قراصنة او مختطفي الطائرات .واخيرا من بلادة المسوولين هو مساندتهم للحكومة الاسبانية ضد كتلونيا في حين اسبانيا لا تساند الدولة المغربية البليدة في قضية الصحراء. بل كان الرد هو احتلال فعلي لصخور على بعد امتار من الحسيمة.
    انكم ايها المسوولون المخاربة حقا عصابة اختطفتم المغرب كله وتفاوضون بخيراته ومصالحه الدول الاستعمار ية.

  • كريم
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 07:31

    تحليل ممتاز لكن نسي عضوية اسبانيا في الناتو ما يمكنها من مساعدات, و الأهم هو الخوف و الحقد التاريخي, الاسبان لحد الأن يخافون و يحقدون على المغرب من الاندلس الى معركة أنوال, اسبانيا ستخرج من الشمال و جزر الكناري فقط عندما يصير المغرب قويا اقتصاديا و لدينا الامكانيات لفعل هذا على جميع الأصعدة, فقط ارادة حقيقية لقيادة البلاد لجعل المغرب دولة و ليس ضيعة

  • المهدي
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 07:56

    هناك غياب الدقة ، اسبانيا لا تنافس المغرب في استقطاب الاهتمام العسكري للولايات المتحدة لأنها تضم قاعدتين أمريكيتين، روتا في قادش ومورون في اشبيلية وتضم سفينة ضن السفن الأمريكية الحربية الخاصة بالدرع الصاروخي.
    القوب بأن اسبانيا ليس لديها القدرة على المنافسة في الاتحاد الأوروبي ليس في محله، فاسبانيا هي رابع اقتصاد أوروبي وسط الاتحاد بعد انسحاب بريطانيا، وتخلت نهائيا عن الاستثمار في المغرب، علما أن اسبانيا من ضمن الدول العشر الأوائل الأكثر استثمارا في العالم.
    القول بأ، المانيا ترى في اسبانيا عالة على الاتحاد الأوروبي هو قول ينم عن غياب فهم الاقتصاد الأوروبي، فهل من مصدر لهذا القول؟
    بكل تواضع، يجب إعادة النظر للعلاقات المغربية-الإسبانية، اسبانيا ليست بالدولة الكبرى ولكنها متوسطة وتبقى محورية في الاتحاد الأوروبي كما للمغرب.

  • احمد
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 08:58

    منذ ستة 1415م ومدينة سبة ترزح تحت الاستعمار الإسباني وكذلك مدينة مليلية منذ سنة 1447م وجزاء من الاراضي الشرقية ضمتها فرنسا آنذاك الى الجزائر الفرنسية عبر معاهدة مغنية والتهاون في استرجاع المناطق التي تحتلها اسبانيا في الجنوب بعد اتفاقيات اكس ليبان التي نجهل حتى الان محتواها الشيء الذي نعرفه هو انها منحت المغرب استقلالا ناقصا لان من كانو في التفاوض مع فرنسا كان يهمهم المناصب اكثر من استقلال المغرب الكامل

  • mre
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 09:01

    هذا التحليل يظهر اسبانيا و كأنها موريطانيا، لدرجة انها تحتاج الى رجال مطافئ المغرب.

  • hammouda lfezzioui
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 09:07

    لا مفر من تحسين العلاقات مع الجارة اسبانيا .هذا قدرنا وقدرهم .فالجغرافيا قربتنا اكثر معهم وبعدتنا السياسة في احايين كثيرة .وواهم من يظن انه قد ياءتي يوم وتحل فيه جميع المشكلات مع اسبانيا .فبمجرد ان تحل مشكلة تطل اخرى براءسها.هناك كتاب في غاية الاهمية لصحفي اسباني مغضوب عليه من طرف السلطات المغربية ومتخصص في الشؤون المغربية ignacio cembrero, كان مراسلا لجريدة el pais الاسبانية من الرباط قبل ان يتم طرده وقد احاط بجميع الجوانب في كتابه عن العلاقات المغربية الاسبانية ,سياسيا واقتصاديا وثقافيا …عنوان الكتاب هو :
    vecinos alejados,los secretos de la crisis entre españa y marruecos
    ''الجاران المتباعدان,اسرار الازمة بين المغرب واسبانيا.''
    من اروع ما كتب عن العلاقات بين البلدين.

  • fahim
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 10:22

    Il faut que le Maroc demande à l’Espagne d’interpeller tous ceux qui se réclament représentants de la RASD à la frontière, pour « usurpation» de la fonction d’«ambassadeurs de la RASD» puisqu’ils n’ont jamais été accrédités officiellement par l’état Espagnole comme il a fait le Pérou.
    En faisant ceci, les lois espagnoles ne seront pas bafouées

  • ilyas
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 10:57

    إسبانيا بلد جميل وديمقراطي،فيه التعليم والصحة بالمجان،المساعدات الإجتماعية لمن يستحقها ،وهو بلد اوروبي متقدم فيه قيم،رغم كل المشاكل التي قد تعاني منها الدول الصناعية .هل تعلم يا استادي الكريم أن الدخل الفردي في إسبانيا 24000 يورو سنويا،المغرب 3500, الناتج القومي الإسباني إحتل المرتبة 7 عالمية سنة 1992, أي سنة الألعاب الأولمبية ببرشلونة،المرتبة 13 عالمية سنة 2012 أي وسط الأزمة المالية.15 سنة في إسبانيا، تعلمت وتوظفت هنا،الحمد لله،لم أهان ولا مرة كما أهنت في بلدي المغرب.المرجو عدم التعتيم في بعض المسائل ورسم إسبانيا كجزار تم المغرب كضحية، خاصة أن هناك جالية تفوق مليون نسمة،بعضها أو معضمها لن يعجبه المقال.

  • الجذام
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 12:03

    الكونترباند المعيشي و المخدرات المواطنة وهكذا مفردات تطبيعية هي التي اسالت لعاب الاسبان،
    اذا ركزت مصالح الجمارك على بعض المذاخل والمحطات الطرقية
    وحركت مصالح الدرك مباشرة كل حقول الكيف و طابة والمخرات النباتية قبل تصنيعها وتثمينها
    اذا نشطت خلايا مكافحةالتهريب و المخدرات
    يعني استئصال الجدام
    هذا يعفينا من حرب بالطائرات والسفن ولو تدوم لقرون
    اما اذا كان دركي كيفما كان لونه تنتظر منه الدولة أن يوقف طابورا من المهربين أعني مئة سيارة متجهة نحو ميدلت و الريش وباقي مدن الجنوب..الدركي ربما يفضل انتقاما توقيفي وتوقيف رزقي وانا في الاتجاه المعاكس مبدئيا في رحلة الرزق الحلال اتمنى ان يعلم انه خاطئ في اقتلاع سبب رزقي و القانون يفرض عليه ان يوقف مائة سيارة ولو ليلة العيد …لكنه فضل مساندة أولي باس شديد…

  • صراحة
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 12:23

    صراحة ينبغي أن نتعامل معهم بالقانون والمنطق والحقوق، لامد ولاجزر، مالنا لنا ومالهم لهم، فالمجاملات في غير محلها تظهرنا ضعفاء أمامهم…، ماهو مسموح به مسموح به وماهو غير مسموح به غير مسموح به، سواء عندنا أم عندهم، ….هناك أمور كثيرة من قبل الذين اختفوا قسريا في فترة احتلالهم للصحراء المغربية إلى حد الساعة يتهرب الإسبانيون من قول الحقيقة في هذا الملف، أضف إلى ذلك حقول الألغام التي تركوها في صحرائناـ …فهم من يحتاج المغرب أكثر بكثير من احتاجنا إليهم فلا ينبغي أن نرضى بالدنية في أمورنا كلها…ابتلونا بمشكلة الصحراء ويشاء الله أن يبتليهم بكتالونيا، كما تدين تدان، وستستقل كتالونيا ولن تستقل الصحراء، وسيزدنا الله تعالى بأن يرد علينا سبتة ومليلية

  • Farid
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 12:40

    Teklou l ghalla w tssebbou l malla… le Maroc vit grâce à la contrebande en provenance de l'Espagne et le bradage de l'économie au profit de la France et tu nous preeente la Maroc comme indispensable à l'Espagne … à mon avis cet auteur ne connaît rien de l'économie de l'Espagne

  • najim
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 14:12

    parfois des gens critiquent des avis sans savoir .le maroc perd les million de dollard a cause de contrebande. je vois que le maroc doit laisser les africains a entrer dans les sol de l espagne au lieu de jouer le gendarme qui bloque immigration

  • عبدالله
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 15:33

    منذ ان خرج المغرب من الاندلس واسبانيا تنظر الي المغرب العدو رقم واحد وجل تربية أبنائها مشحون بكراهية المغرب والاسبان هم اللي اناس على وجه الارض. احتلالهم للمدن والجزر المغربية هو فقط للبحت عن الحرب مع المغرب في لحظة تريد شحن أبنائها ضد المغرب حتى لا نعود للاندلس مرة اخرى

  • ali
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 15:38

    من اين الديمقراطية او حنا كانشوفوا كي كايتعاملوا مع المغاربة. او ماتحاولش تقنع ناس راه التطبيب فابور الى انت ماكتخلسش راه كاينين 10 كايخلصوا عليك. او اسبانيا مشوه الصورة ديالنا او يمكن ليك تسول اي اسباني اشنوا عارف على المغرب…

  • حسن
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 15:42

    قرأت بعض التعاليق التي كتبت حول المقال وسررت بها كلها لأنه تم الاهتمام بالمقال والتفاعل معه
    وأريد بكل تلطف أن ابد الملاحظات التالية:
    .أن التعاليق لاتمثل إلا وجهة نظر أصحابها ولا يمكن مصادرة أي رأى
    .أنه يجب أن لانقوم دولة من خلال تجارب فردية أو ردود شخصية
    .انا شخصيا زرت اسبانيا وجلسنا مع مع مسؤولين سياسيين سواء كانوا في الأغلبية أو المعارضة وتحدثنا معهم بشكل مطول حول العلاقات المغربية الإسبانية و سمعنا منهم كيف ينظرون إلى العلاقات المغربية عكس مايقال في كثير من الأحيان بل إن البعض يؤيد مجال في المقال وخصوصا معاناة الاقتصاد الإسباني داخل الاتحاد الأوروبي وهناك تقارير أوروبية وإسبانية تؤكد ذلك
    .أن المقصود هو خلق نقاش هاديء لحل المشاكل العالقة في المستقبل وليس إسقاط أفكار نمطية متجاوزة حتى عند الأسبأن أنفسهم
    .نحن الآن في نقاشات مع الاسبان حسب مؤتمر به أوروبا كلها في إطار التحولات الجيوسياسية المقبلة لخلق تعاون ثنائي مفيد للدولتين

  • hammouda lfezzioui
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 16:34

    ملاحظة شخصية ,نظرة الاسبان التقليدية العنصرية بداءت تتلاشى بشكل سريع في العقد الاخير ,اصبح المغرب هو الشريك الاقتصادي رقم 1 لاسبانيا اذ ازاح فرنسا في المقدمة.العديد من المواطنين الاسبان اصبحوا يعرفون مدنا عديدة مغربية بفضل السياحة ,مثل مراكش اكادير وارزازات الصويرة تنغير مرزوكة ارفود الراشيدية…بعدما اقتصر الامر سابقا على :طنجة الرباط الدار البيضاء الناظور الحسيمة العيون..
    اما زمن يوم كانت الامهات الاسبانيات ينشدن ,لهول ما كان يصلهن من ماءسي في حرب الريف في رسائل ابنائهن فقد ولى من قبيل:
    البارحة مات صديقي خوان في معركة كذا.اطلب منك يا امي ان تعتني بطفلتي ماريا وابني خوسي ان مت …هناك كتاب نشر جمع رسائل الجنود الاسبان من الريف ,افكارهم انطباعاتهم عن الريف ووو
    تقول احدى الاغاني.
    حتى وان اقسموا لك يا امي
    فانني لن اذهب للجيش النظامي
    ولا الى القنطرة ولا ودراس
    انني ساءذهب الى مجالس التاذيب
    وساعود الى الوراء.

  • حسن
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 17:07

    اضن ان المغرب اضاع سبتة ومليلية الى الابد حتى لو تخلت اسبانيا عن هتين المدينتين فاهل المدينتين لن يرضوا بالتبعية للمملكة المغربية غالباةيصبحان دولتين مستقلتين

  • hammouda lfezzioui
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 17:49

    تعليق 17 حسن .
    ضنك في غير محله ,لنفترض ان اسبانيا تخلت عن المدينتين المحتلتين.
    كيف سيصبحا دولتين مستقلتين ?!ماذا تنتج المدينتين لتبقيا على قيد الحياة?.
    ان تخلت اسبانيا عنهما فليس لهما الا العودة لحضن الوطن .اما الساكنة فلها حرية الاختيار ان تمكت او تغادر.لكن ما سيتغير هو اناقتهما وجمالهما وهندستهما واضواؤهما ووو ستمتلئ الساحات بالمشردين ,وسيستولي ''الخوت'' على الفنادق الفخمة والفيلات التاريخية .بالعربية تاعرابت مليلية ستصبح مثل ابني انصار وسبتة مثل الفنيدق.او اسواء .ستعود المدينتين 100 سنة الى الوراء.وسيتم تخريب كل شيء جميل فيهما.
    هما مدينتين مغربيتين وستضلان كذلك.

  • ملاحظ
    الجمعة 22 شتنبر 2017 - 20:50

    هناك نقطة جد مهمة لم تذكر اعلاه، الا وهي الجزائر التي تضع الحواجز لتقوية الصلة بين المغرب و الامة العربية و الاسلامية. النباح الانتهازي لابناء الحركي الجزائري فيما يتعلق المدينتين السليبتين – و هم يعلمون علم اليقين ان اسبانيا تبني احتلالها للاجزاء من المغرب بمكر تقرير مصير كما فعله في الصحراء الشرقية و ذهب طمعهم الانتهازي ليتبنوا ذلك في اجزاء المغرب بالجنوب – هؤلاء الجزائريين ما يستفزون المغرب في وضع المدينتين السليبتين الا لجره لفتنة او حرب غير متكافئة، لينتهزوا فرصهم الانتهازية في الاطماع و الهيمنة الاقليمية. اظن انه لاجل هذا فهل لا يستفيذ المغرب من الخطر الجزائري. ماذا لو المغرب فكر في مصالح وحدوية مع شعبين الاسباني و المغربي و فكرا في استعادة امجاد الماضي امجاد الاندلس و المغرب ولو بانظمة و ثقافة و اديان مختلفة. اظن ان الجزائر بسياستها المتهورة، انها تدفع جيرانها الى التبعية لقوى اقليمية قوية مجاورة. فالى اين هي ذاهبة.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين