نُقل دركي، يعمل بالمركز الترابي للدرك الملكي ببيوكرى، في حالة صحية حرجة إلى المستشفى العسكري بمدينة الدشيرة الجهادية، وذلك إثر تعرضه لاعتداء بواسطة سلاح أبيض من طرف مروج ممنوعات، يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني.
ووفق شهود عيان فقد نصبت مصالح الدرك كمينا للمعني في دوار “تالفوهارت”، بالجماعة الترابية واد الصفا، حيث حاول الدركي تصفيده قبل أن يُباغته ويوجه له ضربات سكين على مستوى الجزء العلوي من جسده ويلوذ بالفرار.
وفور علمهم بالواقعة، انتقل القائد الإقليمي للدرك والكاتب العام لعمالة اشتوكة ورئيس قسم الشؤون الداخلية بها إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي، حيث تم الإشراف على نقل الضحية إلى المستشفى العسكري.
يُشار إلى أن الاعتداء على الدركي استنفر مختلف السلطات الدركية والمحلية، كما عجل بانتقال القائد الجهوي للدرك الملكي إلى المنطقة، حيث جرى فتح تحقيق في النازلة من أجل الوصول إلى المُعتدي.
وتجدر الإشارة إلى أن الجماعة الترابية واد الصفا، ضواحي اشتوكة آيت باها، تعيش في الأيام الأخيرة ما وصفه فاعلون جمعويون، ضمن إفادات لهسبريس، بـ”انفلات أمني”، إذ انتعشت الظاهرة الإجرامية بمختلف أشكالها، وفق تعبيرهم، كما مازال البحث لفك لُغز اختفاء الطفل الحسين جاريا، إلى جانب التحقيقات المتواصلة لكشف هوية الواقفين وراء عدد من عمليات السرقة عن طريق النشل وتحت التهديد.
ضسروهم. يعرفونهم واحد واحد و يتركونهم يخربون شباب و العائلات.
كل شخص عادي يعرف مروج مخدرات بمنطقته فما بالك بالسلطة و الشرطة و الدرك. لماذا يتركون تناول المخدرات بالمقاهي…………
وهده هي السيبة أين السلاح يجب كسره قبل الإعتقال ليكون عبرة لكل مجرم
اللهم عجل بشفاء أخونا الدركي!
لاكن حسب رأيي فإنه تصرف بشكل غير كفأ وهذا دليل على المستوى التدريبي الذي تلقاه في مدسة الدرك!
قبل تصفيد اي مجرم تتم عملية تفتيش جميع لباسه واستخراج ما يمكن ان يشكل خطرا على المحيطين به، توقيف المجرمين عملية لها شروط وقواعد ……
ماذا اصاب سوس العالمة من اين جائها هاذا الغزوالمشرمل كانت سوس منطقة مسالمة ارض الامان والسلام حتى سنوات الهجرة الداخلية تخربت ادا عربت.
مثل هؤلاء المجرمون يجب أن يطبق فيهم قانون الارهاب لا سجن شهرين ثم يعود لتجارة سمومه واجرامه..
يجب اشهار السلاح في وجه كل مجرم قبل وضع الاصفاد لتجنب مثل هذه الحوادث و لحماية كل أفراد الأمن
كان عليهم تصفيده على الطريقة الأمريكية لتفادي مثل هذه المفاجئات