أفادت مصادر قضائية أن صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار تنازل اليوم الخميس عن دعوتين استعجاليتين كان قد تقدم بهما لدى المحكمة الابتدائية بالرباط ضد مصطفى المنصوري الرئيس السابق للحزب .
وتتعلق الدعوى الأولى بإجراء خبرة افتحاصية لمالية حزب التجمع الوطني للأحرار فيما تتعلق الدعوى الثانية بعقل الحساب البنكي للحزب .
من جهته تنازل مصطفى المنصوري عن الدعوى المدنية المتعلقة بطلب بطلان انعقاد المجلس الوطني للحزب الذي كانت دعت إليه (الحركة التصحيحية) يومي 23 و24 يناير الجاري والتي كان من المقرر البت فيها اليوم .
وكان القضاء الاستعجالي بمحكمة الاستئناف بالرباط قد أيد مؤخرا القرار الابتدائي برفض الطلب الذي تقدم به دفاع مصطفى المنصوري ،بمنع انعقاد المجلس الوطني للتجمع الوطني للأحرار الذي دعت إليه (الحركة التصحيحية).
وكان المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار قد انعقد يوم السبت الماضي بمراكش، وانتخب صلاح الدين مزوار رئيسا جديدا للحزب.
ويقول مهتمون إن “المستجدات الأخيرة، وأبرزها برقية تهنئة الملك محمد السادس لصلاح الدين مزوار رئيسا جديدا للحزب، ساهمت في حسم الخلاف بين الحركة التصحيحية والرئيس السابق“.
يذكر أن حزب التجمع الوطني للأحرار تأسس سنة 1978، من طرف أحمد عصمان، رفقة مجموعة من البرلمانيين، بهدف تكوين جبهة برلمانية مشتركة. ولعب التجمع دورا في خلق التوازن بين الأحزاب والسلطة، أهمها مرحلة التناوب التوافقي، سنة 1998. وتعاقب على رئاسته كل من أحمد عصمان، ومصطفى المنصوري، والرئيس الحالي، صلاح الدين مزوار.
كما عرف حزب التجمع انشقاقين، إذ خرج منه الحزب الوطني الديمقراطي، بزعامة محمد أرسلان الجديدي، وحزب الإصلاح والتنمية، بقيادة عبد الرحمان الكوهن.
كل هدا يبين انهامسرحيةمن تاليف مزوار
مبادرة ايجابية لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة
لعبة الدراري الصغار، لبراهش لا غير!رابح في المحاكم، اليوم اخوان! نريد ان نفهم قليلا!
المنصوري و مزوار كلاهما مرشحان لمنصب سفير، الأول على المدى القريب و الثاني على المدى المتوسط.
ليست البداية جيدة يا مزواراذا كانت فعلا اختلالات مالية فعلى الجاني ان يعاقب
اذن تبقى مسرحية فقط ابتكرها السيد مزوار.
ان مال الحزب مال عمومي مكون من منحة الدولة للحزب ومساهمة المنخرطين وبالتالي فلا يمكن للرئيس الجديد ان يلغي عملية الافتحاص المالي للحزب, فأين اذن الشفافية والحكامة الجيدة التي يرفعهاالسيد الوزير مزوار كشعار.
نعماذا تم اللح بين مزوار والمنصوري وهذا ما نتمناه لكن قضية افتحاص مالية الحزب اصبحت ضرورية في مغربنا الجديد.
إنه ليثلج صدر كل تجمعي غيور على هذا الحزب العتيد الذي أعطى دروسا لمن يصفونه بالحزب الإداري في الديموقراطية والإحتكام إلى القواعد وهنيئا من جديد لنا بهذه المحطة التاريخية ، أتمنى التوفيق للرئيس صلاح الدين مزوار في قيادة الحزب
عيق الابريق- شرح ملح-؟؟؟. تاليف سيناريورواخراج.؟الديموقراطية.؟
تدكرت برنامج الاتجاه المعاكس وايضا المسرحية المعروفة عندنا في المغرب ,حين يجتمع الخصمان امام الكامرا على السب والشتم..وتسمع المشاهد يقول بالدرجة :وتاراه نايضة بنتهم!!!
لكن والدي لا يعرفه المشاهد, انه في الكواليس و بالضبط عند نهاية البرنامج يتفق “الخصمان” على موعد في المقهى لكونهم اصدقاء اصلا ,و يقول الاول لثاني :معندي ما يتساليك اسدي كتعرف تمثل.و يجيبه بكل عفوية :وعلاش حنا هنايا سدي ؟ غير باش نمثلوا.
اذا كانت الدعوى الأولى تتعلق بإجراء خبرة افتحاصية لمالية حزب التجمع الوطني للأحرار والدعوى الثانيةتتعلق بعقل الحساب البنكي للحزب فالقضيية بين المنصوري ومزوار ليست بمشاكل شخصية فهي تخص اموال الحزب فلماذا هذا التنازل
لما وصل النزاع إلى المحاكم وكشف مالية الحزب، تراجع المنصوري عن المبارزة -الله انعل لما يحشم- وهذه المحنة لوقعات المنصوري درس لكل من يتهكم علنا على حزب الهمة
M. Mansouri voulait garder sa place à tout prix, mais les félicitations adressées à M. Mezouar lui ont fait changer d’avis.
السن يضحك لالسن والقلب فيه الخديعة ،في الحقيقة مسرحية بطلاها المنصوري والهيظوري والمخرج التجمع الوطني لالحرام ثمن التذكرة بالمجان على حساب صندوق الشعب المسكين