مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
السبت 18 فبراير 2017 - 13:50

اهتمت الصحف العربية اليوم السبت بالأزمات السورية والليبية واليمنية، والأوضاع السياسية والاقتصادية في كل من مصر ولبنان ،فضلا عن الإرهاب في المنطقة العربية.

ففي مصر تناولت صحيفة “الأهرام” بالخصوص التعديل الوزاري الذي شهدته الحكومة المصرية والذى ضم تسعة حقائب وزارية فضلا عن خمسة محافظين و4 نواب وزراء، وقالت إن التعديل يرمي إلى تحقيق أهداف المرحلة الراهنة المتمثلة في الاهتمام بالمشاريع القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مختلف المجالات،وإيجاد فكر جديد قادر على التعامل مع المشاكل التى تواجه المواطن المصري، خاصة محدودى الدخل، والارتقاء بمستوى معيشته، والاستمرار فى مكافحة الفساد.

وأشارت الصحيفة إلى التوجيهات التي أعطاها الرئيس عبد الفتاح السيسى لهؤلاء الوزراء والمحافظين ونواب الوزراء الجدد ، وأكدت أن هذه التكليفات “تفرض على الحكومة ضرورة التعامل بشكل جدى مع المشكلات اليومية التى تواجه المواطن، وعلى رأسها الغلاء، وارتفاع أسعار السلع الأساسية والخدمات، كما تضع على عاتقها مسئولية إيجاد الحلول العاجلة للمشكلات الاقتصادية، وأهمها التضخم والتخلص من مشكلة ارتفاع سعر صرف الدولار، وترشيد الإنفاق، ومواصلة جهود الإصلاح الاقتصادى، بالإضافة إلى توفير مناخ جاذب للاستثمار وتحسين بيئة الأعمال بما يسهم فى النهوض بالاقتصاد والوصول إلى معدلات التنمية المنشودة”.

كما تناولت صحيفة “الجمهورية ” نفس الموضوع، وأعربت عن الأمل في أن يحقق التعديل الوزاري أهدافه “لمواجهة المشكلات والتحديات والإسراع في إنجاز المشروعات القومية وتحقيق الطفرة المرجوة في جذب الاستثمارات، وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة وتعميم مبادرة الرئيس نشر المناطق الصناعية في مدن الصعيد،ودعم الصناعات الصغيرة والتأهيل والتدريب المهني باعتبارها البوابة الكبري لتشغيل الشباب”.

كما أعربت عن أملها في مواصلة خطوات دعم الاستقرار السياسي والأمني للنهوض بالإصلاح الاقتصادي، والتركيز علي تنفيذ نظام التأمين الصحي الاجتماعي، وخطوات الأمان الاجتماعي لمحدودي الدخل والبسطاء، واجتياز التحدي الأكبر في إيقاف الارتفاعات الجنونية في أسعار السلع الأساسية، والمزيد من ترشيد الانفاق الحكومي، والاعتماد الدائم لأسلوب مصارحة المواطن، “باعتباره السبيل الأمثل لحشد قوي الشعب تجاه النهضة الكبرى”.

وفي لبنان، ركزت افتتاحية (الجمهورية) على المشهد السياسي الذي تراوح بين “الصخب” السياسي وردات الفعل المتناقضة التي أثارتها مواقف الأمين العام لـ(حزب الله) حسن نصرالله “النارية”، أول أمس، والتي انطوت، وفق الصحيفة، “على رسائل في اتجاهات إقليمية ودولية، وبين الصخب الانتخابي الخافت حينا والمتصاعد أحيانا، معطوفا على صخب الميزانية العامة للدولة التي يواصل مجلس الوزراء البحث فيها. كما تبدو الساحة الداخلية، تضيف الصحيفة، “مثقلة بالتعقيدات التي تنذر بمزيد من التأزم في كل الملفات الداخلية والخارجية”، مشيرة الى أن ثمة “من بدأ يثير مخاوف على مسيرة العهد من زاوية المواقف التي يعلنها رئيس الجمهورية، ميشال عون، إزاء (ضرورة) سلاح (حزب الله) المكمل لسلاح الجيش في الدفاع عن لبنان”.

وقالت إن هذه المواقف “لاقت استحسانا لدى فريق، ومعارضة لدى فريق آخر، فيما كلا الفريقين شريكان في السلطة، ما يدفع البعض الى التساؤل هل أن هذه الشراكة ستستمر بعنوان (المساكنة) أو (ربط النزاع)؟ أم أنها ستمضي قدما الى تناحر، ما قد ينعكس شللا في مسيرة الوفاق التي أريد لها ان تنطلق منيعة مع انتخاب عون رئيسا، وتولي سعد الحريري رئاسة الحكومة؟.

واهتمت الصحيفة أيضا، ببيان الخارجية الأمريكية أمس الذي دعت فيه الأميركيين الى عدم السفر الى لبنان وتحذير الرعايا الموجودين فيه من التنقل في بعض المناطق اللبنانية، مشيرة الى أن هذا الأمر دفع كثيرين الى إحاطة هذا الإجراء الأميركي بعلامات استفهام حول توقيته ومغزى مضمونه، وذهب البعض الى إدراجه في خانة “الانزعاج الأميركي من الكلام الأخير لرئيس الجمهورية حول سلاح (حزب الله)، وذهب آخرون الى رسم سيناريوهات خطيرة لخطوات ميدانية متممة لهذا الإجراء ربطا بالحديث عن عقوبات وإجراءات أميركية قاسية ضد (حزب الله).

أما (الديار) فاهتمت بقانون الانتخابات النيابية المقررة في ماي، مبرزة أن يوم الثلاثاء المقبل هو آخر مهلة لدعوة الهيئات الناخبة، وتوقيع المرسوم من قبل وزير الداخلية ووزير المالية ورئيس الحكومة، وصولا الى رئيس الجمهورية.

ونقلت عن مصدر قريب من الرئاسة إشارته الى أن الرئيس عون “لن يوقع هذا المرسوم، وبالتالي فان المهل الدستورية والقانونية بإجراء الانتخابات تكون قد سقطت، واذا كان البعض يتحدث عن تأجيل تقني فالتأجيل التقني وارد فقط اذا تم إقرار قانون انتخابي جديد، وستكون هنالك فرصة امام الفاعليات السياسية كي تنجز قانونا انتخابيا جديدا كي يحصل التأجيل التقني، الذي يقبل به الرئيس”.

من جهتها اهتما (الأخبار) بتداعيات كلمة الأمين العام ل(حزب الله)، كاتبة تحت عنوان “التعادل الاستراتيجي يمنع الحرب الإسرائيلية على لبنان”، أن مقاربة المعلقين الإسرائيليين المتختصين أتت على وقع الرسائل “الردعية” لكلمته ، حول إمكانات الحرب المقبلة بين الجانبين، وأسباب امتناعها. مشيرة الى أن الكلمة، وإن استبعدت الحرب منه دون أن تنفيها بالمطلق، فإنها تضمنت أيضا تهديدات وتحديد مواقع استراتيجية كأهداف ترتبط بالمواجهة الشاملة، واستتبع ذلك دفع التعليق الإسرائيلي من باب طمأنة المستوطنين، ولإعادة التأكيد أن الوضع القائم وموازنة المواقف لا يسمحان باستشراف حرب مقبلة.

ونقلت عن صحيفة (هآرتس) تأكيدها أن استبعاد الحرب مرتبط بـ”التعادل الاستراتيجي” بين الجانبين، وهو مفهوم أوسع في تأثيراته من “الردع المتبادل”، المرن والمتغير بطبيعته.

وفي قطر، خصصت صحف (الوطن) و(الراية) و(الشرق) افتتاحياتها للملف السوري ومشاركة قطر في اجتماع أصدقاء سورية المنعقد في مدينة بون الألمانية، وكذا جهودها في اتجاه إيجاد حل سياسي، والتحضيرات الجارية لانعقاد محادثات السلام بجنيف المرتقبة في 23 فبراير الجاري، وكذا الشروط الواجب توفيرها من قبل المجتمع الدولي لإنجاح هذه المحطة.

فتحت عنوان “موقف قطري مشهود للوقوف إلى جانب الشعب السوري”، نوهت صحيفة (الوطن) بمساندة قطر لما وصفته ب”التطلعات المشروعة للسوريين، لإيجاد تسوية عادلة لهذه الأزمة، بكل ما أنتجته من تداعيات سلبية على الجانبين، الأمني والإنساني” بهذا البلد، مستحضرة تصريح وزير الخارجية القطري، الذي شارك، أمس الجمعة، في اجتماع (أصدقاء سوريا) بمدينة بون الألمانية، حين شدد على “أهمية وقف إطلاق النار في سوريا، والعمل على توفير مناطق آمنة”، وكذا “ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأهمية الالتزام الدولي بمرجعية جنيف1 للمفاوضات”.

واعتبر كاتب افتتاحية الصحيفة أن من بين التطورات الراهنة والتي تحمل “إشارات تبعث على التفاؤل الكبير”، هو “بداية تحريك لموقف قوي من قبل واشنطن، إزاء خطط معالجة الأزمة السورية” وإن “لم يكتمل بعد في صورته الشاملة والمطلوبة”.

ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الراية) أن النقاط التي حث عليها المسؤول القطري في لقاء أمس “تأكيد” على موقف قطر “الداعم” للشعب السوري “سياسيا وماديا وإغاثيا” و”رفض للانتهاكات التي يمارسها النظام ضد الشعب وعدم التزامه بقرار وقف إطلاق النار، الأمر الذي يشكل عقبة رئيسية تجاه محادثات جنيف المرتقبة”.

وشددت الصحيفة على أن مفاوضات جنيف المرتقبة التي يعمل المبعوث الأممي إلى سورية دي ميستورا على وضع اللمسات الأخيرة على لائحة المشاركين فيها “لن تحقق أهدافها المرجوة ما لم يلزم المجتمع الدولي النظام وروسيا بوقف الغارات، كما أن نجاحها مرهون بدور أكبر لدول مجموعة أصدقاء سورية في قضية التسوية السلمية خلال المرحلة المقبلة”، مثيرا الانتباه إلى أن جولة جنيف المقبلة “تشكل اختبارا لمصداقية المجتمع الدولي تجاه الشعب السوري”، ولن يتحقق ذلك إلا “بخروج المحادثات بقرارات واضحة تضمن قيام المؤسسات الانتقالية بسوريا المستقبل والتي لا مكان فيها للأسد ولا نظامه”.

وتحدثت صحيفة (الشرق) عن “تجدد الأمل بعملية سياسية جادة توقف نزيف الدم السوري، وتفضي لعملية انتقالية كاملة الصلاحية، وذلك عبر مفاوضات جنيف” المقبلة، معتبرة أن محادثات أستانا “جيدة وإيجابية إذا كانت تمهد الطريق للمفاوضات على أساس جنيف1″، وإذا ما تم بإزائها ترجمة “تصريحات المسؤولين الغربيين لأفعال على أرض الواقع”، مع وجود “خطوات ملموسة لوقف إطلاق النار وتوفير المناطق الآمنة وحل الصراع الذي امتد لأكثر من 6 أعوام، قتل وأصيب خلالها أكثر من مليوني سوري، وشرد ما يقارب العشرة ملايين”.

وخلص إلى أن “رحيل الأسد عن السلطة أقل ما يمكن أن يقدم للشعب السوري، الذي ضحى بكل ما يملك من أجل تحقيق هذا المطلب”، لأن في بقائه “تحدي صارخ لإرادة الشعب السوري والمجتمع الدولي”، و”إهانة ومخالفة صارخة للقرارات الدولية”.

وفي السعودية، كتبت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها أن الحوثيين وحليفهم صالح ينهجون أسلوب “العصابات وقطاع الطرق، وهو ما يؤكده عدد الاتفاقيات التي وقعوها بشأن اليمن وخرقوها ولم يلتزموا بها بل واستخدموها أحيانا كهدن لإعادة الانتشار، وتحريك ميليشياتهم من مكان لآخر”، مشيرة إلى أن عدد هذه الاتفاقيات التي وقعوها بلغت 70 اتفاقية بحسب ما أكده وزير الخارجية السعودية عادل الجبير في لقائه الأخير مع الأمين العام للأمم المتحدة بالرياض مطلع الأسبوع المنصرم. وفي مقابل ذلك، تقول الصحيفة، “تحرص المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي على استرداد شرعية اليمن والجنوح للسلم، والمضي في أي حل سلمي إلى نهايته، حقنا للدماء، وسعيا لتجنيب الشعب اليمني مزالق النزاعات والحروب، وهو ما لا يفهمه الحوثيون وحليفهم، والذين أثبتت الوقائع أنهم لا يراهنون على أي شيء قدر رهانهم على التربص واستغلال الفرص والنكث بالوعود والاتفاقيات لتحقيق غاياتهم”.

وفي مقال أوردته صحيفة (الرياض)، قال كاتبه إن رفض واشنطن لحل الدولتين أو التحفظ عليه باعتباره ليس الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، أثار عدة مخاوف على مستقبل السلام المنشود بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكأن حل الدولتين كان مشروعا قائما عطلت استمراره الإدارة الأميركية الجديدة، مؤكدا أن “حل الدولتين منذ إقراره عام 67 لم يشهد تقدما واقعيا على الأرض، وكان هدفا تفاوضيا ارتبط بنجاح العملية السلمية بكاملها، وأن فشل المفاوضات هو من ألغى هذا الحل وليس الاعتبارات الجديدة”.

واعتبر الكاتب أن “الانقسام الفلسطيني حرم القضية الفلسطينية من التمتع بقوة القرارات الدولية، وكذلك أعطى مبررا قويا لتل أبيب بأن تستخدم العامل الأمني على حساب العامل السياسي، كما أن هذا الانقسام جعل المفاوض الإسرائيلي يقول إنه لا يوجد شريك حقيقي في التفاوض من أجل السلام”، متسائلا هل ينجح الفلسطينيون في معالجة فشلهم في بناء إطار واحد للتفاوض، قبل المطالبة بحل الدولتين.

وفي موضوع آخر، كتبت يومية (الجزيرة) أن الولايات المتحدة الأمريكية ستظل مستوردة للنفط رغم أنها تنتج أكثر من 9 ملايين برميل، وهو ما يجعل دونالد ترامب الذي يمثل الجمهوريين القلقين والباحثين عن استقلال النفط يدرك بأن مستقبل أمريكا لا يزال رهينة للشرق الأوسط الذي يتواجد فيه نصف احتياطيات النفط البالغة 226 مليار طن.

وأضافت أن تقرير وكالة الطاقة الدولية الأسواق لدجنبر 2016 أثبت تفوق السعودية على الولايات المتحدة في سوق النفط الخام، حيث أكد أن ثورة النفط الصخري الزيتي التي قادتها الولايات المتحدة تراجعت كثيرا في مقابل عودة تفوق النفط التقليدي وزيادة إنتاجه بقيادة السعودية.

وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان) في افتتاحية عن المبادرة الحكومة (إكس 10) التي أعلنت عنها السلطات الإماراتية، موضحة أنها ستمكن الدولة من الانتقال إلى الريادة وتحويل دبي إلى عاصمة عالمية للمستقبل “تطبق اليوم ما سيطبقه العالم بعد عشر سنوات”.

وأبرزت الافتتاحية أن هذه “الرؤية الملهمة تحتاج إلى عقول منفتحة على مجالات الابتكار وتقبل جديد الأفكار والعلوم والقدرة على التفكير خارج الأطر التقليدية، وأيد بناءة تحركها العزيمة والإرادة، وإشراف دقيق يتابع الإنجاز وتفاصيله بإيمان وثقة”.

ومن جهتها، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، أن ترقب المجتمع الدولي لموقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، حول سوريا، فيه الكثير من الاحتمالات، “فالموقف الذي وصفه البعض بأنه لم ينجل تماما، فيه وجهة نظر”.

وأكدت الصحيفة أن روسيا ذاتها تترقب، خاصة أنها على ما يبدو في الفترة الأخيرة، لا هي قادرة على لعب دور الوسيط النزيه برعايتها للمفاوضات كونها حليفة النظام ومنعت سقوطه، ولا هي قادرة على الحسم مهما بلغت قوتها العسكرية منذ تدخلها في سوريا نهاية العام 2015.

وتوقعت الافتتاحية ألا يكون الموقف الأمريكي بالتأكيد سلبيا كحال سلفه أوباما، لكن القرار الذي يمكن الوصول إليه وإخراجه إلى الواقع، سيكون عاملا حاسما في مسار الأزمة بين وضع حد لها والتأسيس لمرحلة جديدة تحقن شلال الدم النازف وتخلص سوريا من المليشيات الوحشية التي توجد بها، أو سيكون له تداعيات أخرى تبقى رهن السياسة الجديدة التي يتم بحثها ودراستها في دوائر صنع القرار الأمريكي.

أما صحيفة (الخليج)، فكتبت في افتتاحيتها، أنه عندما أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما استراتيجيتها الجديدة في مطلع العقد الحالي تبني سياسة “إعادة التوازن” التي تقوم على نقل ثقلها العسكري والسياسي والاقتصادي من الشرق الأوسط إلى جنوب شرق آسيا- الباسيفيك لمواجهة المد الصيني، “طلع علينا بعض الكتاب والمفكرين العرب بأفكار واستنتاجات تستند إلى الرغائبية والتمنيات أكثر منها إلى الواقعية والاستراتيجية، وتنم عن عدم فهم لطبيعة السياسة الأمريكية ومكوناتها وثوابتها” .

وأوضحت أن هؤلاء أطلقوا يومها نظريات تتحدث عن نهاية العصر الأمريكي في الشرق الأوسط، وأن إسرائيل لم تعد تشكل أولوية في السياسة الأمريكية، وأنها فقدت وظيفتها التي قامت من أجلها في المنطقة كقاعدة غربية متقدمة تؤمن وتحمي مصالح الغرب وخصوصا الولايات المتحدة، معتبرة أن هذا التحليل يعبر في الواقع عن قصر نظر حول طبيعة العلاقات الاستراتيجية التكاملية بين الكيان والولايات المتحدة، وأن هذه العلاقة ليست محكومة أبدا بأي تغيير يطرأ على الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة والعالم .

وفي البحرين، أبرزت صحيفة (الوطن) في مقال بعنوان “دروعنا الحصينة ضد الإرهاب”، أن رجال الأمن هؤلاء الرجال يقومون بواجبهم على أكمل وجه، ويتعاملون مع الأمور بأعلى مستويات الجاهزية، مشيرة إلى أنه “حتى فيما يقوم به المخربون من إشاعة أجواء للفوضى والتخريب وإقلاق حياة السكان، بالأخص في القرى، نجد رجل الأمن يقوم بدور اجتماعي رفيع المستوى، ذلك أنه لا يقف ليتصدى للمخربين والإرهابيين فقط، بل هو يساعد الناس من الأهالي على تسيير حياتهم، حينما تقوم قوات الأمن بإزالة العوائق والمصدات التخريبية التي توضع عمدا لتشل حياة البشر”.

واعتبرت الصحيفة أن “هذه الجهود قد لا نعلم عنها، لكن بمجرد التفكير فيها، نصل للسؤال عمن يصلح ما يفسده المخربون في المناطق، ومن يفتح الطرق والشوارع للناس حتى يمارسوا حياتهم بعد أن تم إغلاقها بالحواجز والأخشاب والمسامير والحدائد المضروبة في الأرض؟!”، مشددة على أنه من الواجب اليوم أن “ندعم هذه الجهود التي تقوم بها أجهزتنا الأمنية، وأن نكون عونا لها”.

وعلى صعيد آخر، أكدت صحيفة (الأيام) أنه في عصر السماوات المفتوحة، حيث أصبح العالم قرية الكترونية صغيرة، يتوجب العمل على تعزيز الدور الإيجابي للإعلام، لما لذلك من تأثير على الصحة النفسية للمجتمع وبما يسهم في تأسيس كيانات اجتماعية متماسكة لا تعرف للتشتت أو الفئوية مكانا، مبرزة أن الأخلاق والمجتمعات لن تتقدم إلا بإعلام نقي مستنير، يؤدي دوره الأساسي في نشر القيم والمبادئ الإنسانية، ويلبى احتياجات المجتمع ويتصدى للطائفية والابتذال والتشويه، ويدافع عن القيم العليا.

وأوضحت الصحيفة أن الحاجة إلى إعلام إيجابي مرتبطة بدوره الاجتماعي، باعتبار الإعلام أحد العلوم الإنسانية الذي “يجب أن ينهض بمسؤولياته في حماية المجتمع وتطوير قدرات أفراده على مواجهة الأزمات والضغوط والإحباطات النفسية وفي الوقت ذاته تغذية الشعور بالسعادة”، مبرزة الحاجة إلى “إعلام يحمي عقولنا وقيمنا ويساعد في حفظ نسيجنا الاجتماعي (..)”.

‫تعليقات الزوار

1
  • الصغير عفة
    الأحد 19 فبراير 2017 - 13:31

    الزمان العربي يبدو في حالة شرود لأن هذا ناتج عن اقطاعيات اقطاعيين متوحشين لايؤمنون بان الدنيا فانية.

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس