تعليقات الزوار
2
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
21:16
شفيق يرأس "آيت سيدي داود" في الحوز
-
20:52
تقرير يرصد الدعم الإيراني للبوليساريو
-
20:28
صيادون مغاربة ينبهون لنفوق صدفيات
-
19:17
لجنة "الفيفا" تتفقد ملعب مراكش الكبير
-
18:20
مجلس الحكومة يقر تعييناتٍ بمناصب عليا
-
18:08
"الهاكا" تدعو إلى "مضامين إعلامية آمنة"
-
17:51
نشرة جوية إنذارية من مستوى يقظة "أحمر"
-
17:27
قرار محكمة العدل الدولية حول "حرب غزة"
-
17:03
الملك يترأس درسا حسنيا رمضانيا جديدا
-
16:33
"الراحة البيولوجية" توقف صيد الأخطبوط
-
16:11
وزارة الاقتصاد تكشف وضع السوق برمضان
-
15:30
الفكاك ينفي تهم التحريض على المؤسسات
ألمؤكد أن الأستاذ هو مبدع بامتياز في مجال التشكيل بما هو خلق رؤية فنية وجمالية موضوعتها رؤية الكون والحياة وهو أمر لا يمكن أن يتأتى إلا لمبدع تحصل على ثقافة تمكنه من جعل اللوحة وسيلة لمساءلة قضايا تتجاوز النسبي أو العرضي الزائل ما الإشتغال الفني مهووس بنقل الواقع كما هو لا خلخلته أو مساءلته ،وأعتقد أن إنصراف الأستاذ إلى عوالم إبن العربي الصوفية هو تجاوز لما عبر بالتنميط التشكيلي المحددة ضوابطه وقواعده سلفا من بعض التيارات التشكيلة .الفن بمختلف أدواته ألتي تشكل أدوات تعبيراته يجب أن يكون متجاوزا لما يعتبره النظرية الإنعكاسية ويعانق الأبدي والخالد ،والمؤكد أن الفنان الرواعي حينما تحقق له الإتصال بابن عربي إستطاع أن يلامس قضايا الوجود والكينونة كموضوعتين تخلقان الفن ، أتذكر هنا الصديق المرحوم بن دحمان بتميزه الجمالي أيضا في الخلق والتشكيل … ولو أنه مفارق للأخ الرواعي في موضوعة الإشتغال …
الحمد لله
كل ما يمكن قوله ان العملية الفنية كالتشكيل ما بين مايقوله الرواعي والتعليق الاول . لا يمكن ان اقول وكتشكيلي الا أن هدا العالم مليء بحرية العين والداكرة والريشة والالوان والحركة في مطلق البناء العفوي والمقنن حسب الاختيارات والميولات الميسرة لكل تشكيلي او رسام
إلا ان اختيارات النقد والقول اوالكتابة حول اي عمل فني فهو امر داتي وشخصي خاص حسب ثقافة ووعي كل فنان او رسام _الجمالية_ كان دلك من خلال الواقعية او غيرها وخاصة خاصية العمل التجريدي هو دائما له مميزت اللاواضح وللا ثابت حتى في القول .
أما الكلام هنا عن ابن عربي هدا كلام له اختيار هش بكل صدق ولا حاجة لنا للدخول هنا في عالم ابن عربي الفكري والكلامي من باب عالمه الغامض .
أما تبنيه فنيا فهدا امرشخصي خاص لا يهم المتلقي الا إدا كان الفنان نفسه متمكنا من الفن في صبغة المجرد قبل التجريد وحمولة ابن عربي لواقع _فكر اخلاق _بين ما هوديني وغير دلك.
أما عالم الفنون بالنسبة للمسلم يجب لكل منا إعادة النظر فيه .لأن المسألة قد تكون مخالفة لما نحن نظنه أو للكثير منا
ولكل حريته ,لكن لا يمكن أن نتجرد من المسؤولية بالمطلق .
مع تحياتي.