أصبح المثل القائل بأن “الداخل للبحر مفقود والخارج منه مولود”، ينطبق كذلك على سوريا، وذلك بعد أن أصْبَحت مقبرةً لعشرات الصحافيين والإعلاميين عبر العالم إلى جانب مئات الآلاف من أبنائها.
ولعل آخر الصحافيين ضحايا العنف والحرب بسوريا وليس الأخير، المراسل الصحافي الموريتاني إسحاق مختار (الصورة) الذي فُقد أثره وانقطع الاتصال به إلى جانب المصور الصحافي سمير كساب وسائق الطاقم السوري الجنسية، أثناء تغطية ميدانية للأحداث في منطقة حلب شمال البلاد لفائدة قناة “سكاي نيوز العربية “منذ صبيحة الثلاثاء أول أيام عيد الأضحى الأسبوع المنصرم.
إلى ذلك، وبنَبْرة متأثرة وجَّهت زوجة المراسل الصحافي المفقود، كاميليا هرادي وهي مغربية الجنسية، نداء لجميع الهيئات والفعاليات من أجل تقديم المساعدة والعون لزوجها الصحافي ولمن معه حتى يتمكنوا من العودة في أقرب الآجال، مسجلة حُسن خلقه ومهنيته العالية وحياده خصوصا في ما يتعلق بالأحداث الدائرة رحاها في سوريا.
وأكَّدت المتحدثة في اتصال جمعها بهسبريس، أن لا أخبار جديدة بخصوص مصير زوجها ومن معه باستثناء ما يروج من أخبار على التلفاز، موضحة أن قناة “سكاي نيوز” تتَّصلُ بها بشكل يومي. مضيفة أن معنوياتها مرتفعة وترجو عودته سالما من الأراضي السورية في أقرب فرصة، معربة عن حزنها بسبب طول مدة فراقها عن زوجها وانقطاع التَّواصل بينهما.
من جهتها أكدت “سكاي نيوز عربية” حرصها على سلامة أفراد طاقمها، مناشدة كافة الأطراف المعنية ومنظمات العمل الإنساني؛ التعاون لتقديم أي معلومات حول مكان وجود طاقمها. ودعمها لأي جهود من شأنها المساعدة في الوصول إليهم لضمان عودتهم سالمين إلى عائلاتهم.
وقال نارت بوران مدير عام القناة، “إن الزملاء المفقودين هم من خيرة الكفاءات الصحفية، ويتحلون بأخلاق المهنة ويلتزمون بضوابطها ومعاييرها، وكانوا يؤدون مهمة صحفية ميدانية هدفها الأساسي تغطية أبعاد الجوانب الإنسانية للصراع الدائر في سوريا، بصورة موضوعية وبأعلى درجات المهنية ودون الانحياز لأي طرف”.
لماذا تلقون بانفسكم الى التهلكة, لماذا تذهبون الى مكان خطير كسوريا في الوقت الحالي, و الله لو كنت صحافيا لن اذهب الى هناك و لو يعطوني مال الدنيا, او اقدم استقالتي, يقول المثل : لي خاف نجا
بعد التحية وقبل مساعدة الصحفي الموريتاني البيظاني الصحراوي بطبعه يرجى الاعتذار من الاعلام المغربي وخاصة الاعلام المستقل لماذا تقوم جريدة المساء بالتهجم على موريتانيا والسب والشتم والقذف والتملك حتى وصلت هذه الاكذوبات والمغالطات إلى الشعب الموريتاني المرابطون من يعرف التاريخ سيعرف أن موريتانيا هي من كانت تحكم الصحراء والمغرب العربي والأندلس في إسبانيا وهي من بنت مدينة مراكش على الاعلام المغربي أن يعي ما يقول واليعرف أن موريتانيا الآن تشهد نهضه إجتماعية وسياسية وثقافية وإقتصادية للرجوع إلى دورها التاريخي في المنطقه أبى من أبى وشاء من شاء وكره من كره
c est le risque du metier surtout dans les pays arabes qui ne protegent pas les journalistes
كيف دخل هذا الصحفي الى سورية ؟ يقينا بطريقة غير شرعية والا ما بحث عنه اهله دون جدوى ولاخطروا السلطات السورية باختفائه , على الاعلاميين والصحفيين خاصة ان يتوخوا الحيطة والحذر قبل التوجه لمناطق ملتهبة مثل سورية حاليا والا يتهافتوا وراء السبق الصحفي وان كان ثمنه حياتهم , على كل حال ومهما كانت طروف هذا الصحفي نتمنى له السلامة ونتمنى ان تنفرج كربة الشعب السوري الشقيق لينعم بالامن والامان في وطنه
C'est le risque du métier, il faut s'attendre à tout dans le journalisme surtout en cas de guerre, on espère le bon retour pour notre journaliste