من يهين البرلمان؟

من يهين البرلمان؟
الإثنين 5 يوليوز 2010 - 17:44

البرلمان هو المؤسسة المركزية للديمقراطية. ولا يمكن تصور تنمية للوطن وكرامة للمواطنين ما لم يكن هذا البرلمان محترما كأعضاء، وكمؤسسة بما هي تجسيد للإرادة الشعبية، التي تتم بلورتها عبر انتخابات حرة ونزيهة تفرز نخبا قادرة بالتزامها السياسي وكفاءتها الرقابية والتشريعية أن تضفي المصداقية على عملها ومسؤوليتها خدمة للشعب وحماية لمصالحه الحيوية.


إنه شيء لافت ومؤسف في سياق تأمل التجربة البرلمانية أن نؤكد أن البرلمان المغربي لا يحظى بالاحترام المطلوب، لا من طرف غالبية المواطنين، ولا من طرف الحاكمين والماسكين بالقرار.


فالحاكمون صنعوا له في الإخراج الدستوري والبناء المؤسساتي للدولة مقاسا يجعله غرفة تسجيل عند البعض، وفضاء لتجميع ومراقبة الأعيان وأصحاب الفكر والمصالح عند البعض الآخر. ولتحقيق هذا الهدف، لا بد أن يكون التقطيع الانتخابي ونظام الاقتراع وصناعة الأحزاب ومنح التزكيات والتلاعب في الانتخابات وطبيعة النخبة البرلمانية المصنوعة وهندسة نظام الغرفتين المكررتين والسقف الواطئ للصلاحيات وغياب الوزراء.. وغير ذلك من الترتيبات الأخرى التي تشكل مجرد تفاصيل في طبخة غير موفقة.


أما الشعب بغالبيته المتزايدة والمتسعة، فقد تعاقبت عليه صنوف من الممارسات الانتخابية الإفسادية الممنهجة جعلته يكاد لا يؤمن بأي دور نوعي لهذا البرلمان غير المقنع بمصداقيته وأدائه.


أما البرلمانيون، فصورتهم الغالبة، إلا ما نذر، تبعث على الشفقة أو الغضب أو الاشمئزاز بما كسبت أيديهم من ممارسات تجعل امتلاك الكفاءة وخدمة الصالح العام في آخر قائمة الاهتمام.


ومع كل ما سبق، لم يكن أحد يتصور أن تتدهور الأمور حتى تفكر جهة ما في احتجاز فريق برلماني في طائرة، أو رفض التواصل مع برلماني بشأن عمل اجتماعي، أو منع برلمانيين من حضور جلسة انتخاب مكتب مجلس جماعي، أو جرجرة برلماني إلى المحكمة واتهامه بأنه ضرب رجل أمن برجل لم يكن يعرف ملفقو التهمة أنها تعاني من إعاقة!


في الديمقراطيات الناشئة وذات المصداقية، عندما تثار هذه القضايا في المجتمع يثور معها فورا نقاش حقيقي لمعرفة الأسباب وكشف الأعطاب، واتخاذ التدابير والقيام بالإصلاحات الضرورية والمستعجلة لتعزيز سلطة البرلمان وتمتيع البرلمانيين بما يليق بوضعهم الاعتباري كممثلين للأمة حتى يتمكنوا من أداء مهامهم على الوجه المطلوب.


فما الذي حصل عندنا بعد أن انسحب فريق من جلسة عامة احتجاجا على الإهانة؟ وبعد أن بلغ الغضب برئيس فريق برلماني مبلغا لا يطاق لذات الشعور، فقرر أن يستقيل من مؤسسة يشعر بمرارة الانتماء إليها؟


إن نازلة “القرصنة الجوية” بقيت بدون متابعة ولا محاسبة! وأما الثانية، فإن وزراء حكومتنا الموقرة أطلقوا صفارات الإنذار، ودبجوا بياناتهم الكاذبة للتشكيك في النازلة، وتحرك الإعلام المأجور أو الموتور للحديث عن خطورة ضرب مصداقية المؤسسات الدستورية! وتمت جرجرة مجلس النواب نحو المستنقع ببيان لم يكتب مكتب المجلس كل كلماته وأفكاره، لأن يدا خارجية تصرفت في ذلك!


فمن يهين البرلمان إذن؟ ومن يسيء إلى صورته أو ما تبقى منها؟ الذين ينتفضون ضد حصاره وإهانة أعضائه؟ أم الذين يتسببون في ذلك، ويصرون على خطاياهم؟


الجواب: في الديمقراطية الحقة لا جواب لهذا السؤال، لأنه لا يطرح أصلا!


*عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ومدير نشر جريدة المصباح

‫تعليقات الزوار

17
  • أبوذرالغفاري
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 17:54

    حين أستمع لخطابكم (المحلي)أعترف بكم ولكن حين أشاهد (بنكيران )في قنوات لندن أحقد عليكم.فالذي يهين البرلمان هو عينتكم المخزنية التي تم إرضاعها من (بزولة)الملكية التي تدافعون عنها في الغرب الأوروبي وتعارضونها في الغرب الأسلامي(المغرب)..فلقد قيضت لي الصدف الماكرة أن أشاهد حلقة من برنامج(بوضوح)في قناة الحوار الأخوانية اللندنية يوم الأحد الفارط(27/06/2010)حين كان (زعيمكم)ضيفا عند التونسي(صالح الأزرق)..فلقد دافع زعيمكم باستماتة قل نظيرها عن امارة المؤمنين وعن الفصل 19 من الدستور المخزني الممنوح كما لم يدافع عنه حتى أصحاب(عالي الهمة)وأنا أستمع لزعيمكم كنت أخال نفسي أستمع لوزير الأوقاف أو مؤرخ المهلكة لأنه لم يترك سلاحا إلا وأخرجه للدفاع عن الملك والملكية حتى لقد وصلت به الفصاحة والحمية لأن يقول أنه لايمكن للمغرب -كدولة-أن يوجد ويستمر بدون ملكية وأمارة المؤمنين.ترى كيف لكم أن تفسروا لنا جبنكم الذي تدافعون عنه بأختلاق معارك وهمية حتى تجعلوا بسطاء المغرب يعتقدون بصواب توجهاتكم؟فهل وصلكم خبر الأتحاديين الذين تحدوا الحسن الثاني وانسحبوا من البرلمان حين أراد تمديد ولايته؟فهل غاب عنكم التضامن مع زميلكم (الرميد)الذي صرح بالأستقالة من برلمان المخزن لعدم فعاليته ولكنكم تكاسلتم عن نصرته والتضامن معه والأنسحاب الجماعي وفضلتم الضغط عليه للتراجع عن تلك الأستقالة؟ترى هل كان من شروط قبول(الخطيب)لحركتكم في حزبه المخزني أن تقبلوا بأمارة المؤمنين والدفاع عن الملكية ولو حاربتكم؟ثم مالفرق بينكم وبين البام؟فكلاكما يدافع عن الملكية وامارة المؤمنين ولو اختلفتم في بعض التفاصيل الصغيرة؟ياأخي الشوباني لامشكل شخصي لدي معك ولكن كل مشاكلي مع تصرفات حزبكم الذي يبكي مع الراعي ويأكل مع الذئب..وأنت تعرف جيدا من هو الذئب ومن هو القطيع.آآآخويا راه المغاربة عاقوا وفاقوا وهاذا الأحاديث ديال معارضة الحكومة الصورية والدفاع عن الحكومة الفاعلة والقاهرة راه تجاوزها العصر الحديث ومن لازال يؤمن بها فهو في الدرك الأسفل…من الأنحطاط والتخاذل والبيع والشرا في عباد الله المغاربة….ولانامت أعين الجبناء.

  • علي.ط
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 18:16

    نعم لا يحظى لاحترام المواطنين، لأنه لا يحقق لهم شيئا من الوعود، ولا لاحترام الحاكمين والماسكين بالقرار، لأن هؤلاء هم المقررون والمنفذون، فلا دور للبرلمان سوى أن يصوت ويروج لما قرر في الكوالس ولظلام بعيدا عن هموم الموطن.
    نحيلكم على تجارب الغرب في مجال الديمقراطية وعمل المؤسسات والعلاقة بيها، وإن كانت له أساليبه في الإلتواء والخداع، ولا جرم فغالبية الموطنيين عندهم لا يعلمون هذا، لكن عندنا، نفعلها جهارا، وليفعل المواطن ما يشاء، فسوف نسطلح معه عند قرب الإنتخابات…

  • طبيب القلوب ورد
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 17:52

    ما لم اسمع بملتمس للرقابة ضد الحكومة
    مالم اسمع برفض ميزانية الداخلية او الدفاع
    ما لم اسمع بمساءلة وزير من الوزراء خارج نطاق الاسئلة الشفوية في لجنة يشكلها البرلمان.
    ما لم اسمع بتكوين لجنة تناقش تجاوزات الاجهزة الامنية داخلية وخارجية ومعرفة كيفيةصرف ميزانيتها الباهضة بكل التفاصيل يبقى البرلمان اجوف يبقى برلمان النخبة
    مجمع اصحاب المال
    مجمع المارقون الساعون الى التقرب من السلطة او الساعون اليها للحفاظ على مكتسباتهم وعلى ثرواتهم
    لا يهمهم ما يروج في البلاد او ما يعانونه المواطنون من معناة او ما تكتسحهم من ديانات في عقر دارهم تراهم ركع سجدا لكل ما تريده السلطة.
    فمادا تعنيه الدولة من برلمان بغرفتين متوازيتين في المهمة الدستورية. بميزانيتين ضخمتين. ملل. رتابة. تكرار في المناقشة.
    يا من تهمهم البلاد والعباد تيقنوا ان المغرب مستقر. مواطنوه يريدون فرض الرقابة على كل من تجب عليهم الرقابة كانوا مدنيين ام
    عسكريين . يريد حزما في كل شئ في الادارة في الوزارة لا ان نخلق برلمان بغرفتين بتشكلتين كل واحدة تقول انا ربكم الاعلى وجعلها البعض ارثا ياتيه حين يريد ويغادره متى شاء وفي مجلس النواب خير عبرة لمن اراد الدليل.
    احترام الشعب للثوابت واجب لكن ان يرى برلمانا نوابه يتسكعون يعمرون اماكن مشبوهة في العاصمة شئ مخجل
    الصفة النيابية يجب ان تكون تقليد شعبي لا ميزة او هبة تعطى كما تعطى .المأدونة. كريما للاصدقاء والاحبة والعائلة كما كان في عهد . البصري .رحمه الله
    من هنا لا نؤمن بدور البرلمان الحالي بأحزابه المفبركة باحزابه التقليدية المقيتة التي اكل عليها الظهر وشرب وتجاوزتها الاحداث كالاتحاد الاشتراكي الذي كان وحزب الاستقلال الذي يحتضر.

  • Northern citizen
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 18:14

    A lot of Moroccans agree that the Parlament has no real power to make decisions or laws and this is why it has no respect.It is useless and costs a lot to run.The individuals inside it are ofen seen by Moroccans as a bunch of ignorant puppets and liars who have got no say in matters that concern Moroccans.They are there for one sole purpose:to make business and make money.It beggars belief to see a lot of reforms launched Makhzen by to modernise the country but nothing was done to tackle this comical house.If new Morocco is to move forward,this house ,which is not fit for a purpose,has to be given real powers and the
    shady creatures inside have to be shown the door.

  • أسامة إبراهيم
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 18:18

    أرجو من السيد البرلماني الشوباني أن يخبر المواطنين بالقوانين التي تم المصادقة عليها داخل لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان ، مع العلم أن حزب العدالة والتنمية هو من كان يرأسها في عهد حكومة “جطو” ؟ . لقد أتيتم شيئا منكرا ومكروها وخلاصة القول : ” متى استعبدتم الناس وقد خلقتهم أمهاتهم أحرارا ” . لقد أدميتم معصمنا وساهمتم في إهانة المغاربة ، وانتزعتم حرية الأفراد انتزاعا ، وتدخلتم في خصوصيته الخاصة به ، وجعلتم من المواطنين مدانون حتى تثبت براءتهم .
    اللبيب بالإشارة يفهم ، أرجو من البرلماني ” الشوباني ” أن يعتذر للمغاربة بشكل علني ويعمل على رفع الظلم عنهم بالأفعال وليس بالأقوال .

  • احمد
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 17:58

    إلى ابي ذر الغفاري
    لهم على الأقل شرف المحاولة ..أما انت فلا تحسن إلا الكلام والمزايدة ..قل لي ماذا قدمت لهذا الشعب غير الكلام ..عدمي لا يعرف للأمل طريقا يزدرد الكلمات

  • الصوفي
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 17:56

    دائما أتفاعل مع تحاليل السيد الشوباني، فهو شخص هادى يفكر بروية وابتسامةرقيقة ثم يطلق عباراته وتحاليله للواقع انطلاقا من رؤية إصلاحية أراد لها الإخوة في العدالة والتنمية ان تكون من داخل نظام الحكم . . . وهذا ليس عيبا، إنما هو اجتهاد لخدمة مشروع الدين، وهم على ثغر من الثغور.
    أتريدونهم أن ينسحبوا من ممارسة السياسةويحملوا السيوف في الشوارع . . . إنه طريق آمنوا به، وهم على اجتهادهم سائرون، فمن السهل الخروج من البرلمان، وقد كانوا سابقا كذلك، لكن الصعب ان تفعل شيئا.
    هناك تيارات أخرى آمنت بالدعوة فقط وهناك من يمارس التربية والثقافة وهناك من يمارس سياسة التدافع كالعدل والإ حسان . . . كل حسب ما يراه صالحا.
    من حقنا جميعا أن نتناقش لا أن نكون محبطين.
    لكم رأيكم. . . وهذا رأيي.

  • amra
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 18:00

    إن آمال الشعب المغربي متعلقة بنخبة لها هوية و تغار على الوطن، و الشعب يضع ثقته في حزب العدالة و التنمية لأنهما يسقيان من ماء واحد و لهما ذوق واحد

  • hamza
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 17:48

    تحية للاستاذ الشوباني على تواصله الدائم مع قراء هسبريس بشكل خاص و مع المواطنين بشكل عام,طريقة تواصل لا يجيدها الا قلة قليلة من البرلمانيين فكيف تطلب من برلماني أن يكتب مقالا و هو بالكاد يقرأ سؤاله على الوزير قراءة مملة يختلط فيها على السيد النائب الالف و “الزرواطة”,قراءة تجعلك ترثي على أحوال الامة و ممثليها الذين لا يحسنون تمثيل حتى أنفسهم.
    منذ2002 و المغرب يعزم على انجاح الانتقال الديمقراطي لكن هذا الانتقال كان دائما يجهض اما بالغش و مشتقاته من استعمال المال و شراء الذمم لانجاح المرشحين الكسالى الذين لم و لن يستطيعوا الوصول الى البرلمان بالاعتماد على حملات انتخابية نزيهة و اما عن طريق انشاء أحزاب ادارية و تقديم جميع أنواع الدعم لها بما فيها التزام الحياد السلبي و التستر على خروقات مرشحيها للتحكم في المشهد السياسي الشيء الذي يجهض الانتقال الديمقراطي و يكسر ارادة الشعب و هذاهو الاختراع الذي فطنت اليه الدولة لمواجهة الاسلاميين. فالدولة تحسن أن تحاصر برلماني اذا كان ضد “مصالحها” كما تحسن دعمه اذا ما صنعته لمواجهة “أعدائها”.

  • لعروسي عبد الرحمان - بباريس -
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 17:46

    بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف و خاتم الانبياء و المرسلين (ص).
    تحية طيبة الى كل المغربة الاحرار الذين لهم إخلاص و احب و غيرة صادقة على هذا الوطن العزيز و بعد .
    ليعلم الجميع و على راسهم كل من يقول لا اله الا
    الله و محمد هو رسوله صلى الله على الحبيب و سلم لان في البلاد هناك من هم مخلصون لدين
    الاسلام و من هم منافقون له ومااكثرهم وهناك كذلك من هم مسحيون او يهود، و لهذا علينا ان علم اليقين على ان كلما يقال او يكتب في كل التعاليق ضد حزب العدالة التنمية بصحيفة هسبريس و غيرها من الصحوف هو في حد ذاته اساءة للإسلام و لكل المسلمين لذا يجب على كل محب هذا الحزب ان يحتطوا بالحيطة و الحذار لان جل هذه المواضع في نفس الصحيفة مفخخة من طرف المخابرات و بعض المنافقين للإسلام ، للإساءة بهذا الحزب ذو المرجعية الاسلامية و بكل من يدافع عن الاسلام فحذاري ، حذاري و مزيد من الحيطة و الحذار. و عليه فانظروا معي الى طرح كلمات مفخخة في بعض التعاليق مثلا يسألون و يقولون لكل من له صيلة او قرابة بهذا
    الحزب الاسلامي أتريدون القضاء على الملك ،او
    تريدون تقليص مكتسبات القصر ؟ او تريدون كذا
    او كذا الى غير ذلك من اشياء نعرفها مسبقا على انها مقدسة لذا يجب على هؤلاء المنافقون ان
    يحترموا مقدساتنا الله الوطن الملك .و فيما بعد انتم أحرار فالم تستحيوا من كلمة حق فقولوا ما شئتم لكن لتعلموا على ان حزب العدالة و التنمية
    هو الحزب اكثر إخلاصا و تشبثا بأهداب العرش
    العلوي المجيد و ذلك ثابت و ظاهر ظهور الشمس في النهار من حيث مرجعيته الاسلامية و التي هي
    الشوكة في حلقكم و يالها من شوكة و اعلموا يامن
    ينافقون الله والوطن والملك على ان هذه المرجعية
    الاسلامية التي قال الله تبارك و تعالى و أطيعوا اللهو اولي الامر منكم (ص)
    و السلام

  • ادريس
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 17:50

    من يهين البرلمان ؟ يهين البرلمان من قبل المشاركة في المسلسل الانتخابي لتحقيق استراتيجية النظام في اضعاف اخوانهم الاسلاميين الدين يضعون شروط واضحة للمشاركة في الانتخابات . يهين البرلمان من قبل المشاركة ليس لتوسيع الهامش الديمقراطي و لكن لاضعاف المعارضة السابقةاقصد الاتحاديين و لتحقيق اجندة للنظام .
    يهين البرلمان من لا يستطيع التشبث بقرار الانسحاب منه و يريد الاشتغال سياسيا بهدا القرار الزائف لتحقيق اغراض لوبيات انتخابية قد تبيع في سبيل دلك حتى شعر القيصر كما يقول المثل الروسي .
    يهين البرلمان من يشتغل هده الايام و بشكل دؤوب على قضايا زائفة اي تبيعون للناس الوهم من اجل اقتحام البرلمان .
    لقد صدق درويش عندما قال في حوار ساخر :
    ولكن الى اي حزب تنتمي ؟
    حزب الدفاع عن البنوك الاجنبية و اقتحام البرلمان .

  • حنظلة
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 18:02

    السلام عليكم
    كنا في ما مضى شبه واثقين في كفاءة الحزب على صناعة الحدث وخلق الدينامية اللازمة للحياة السياسية المغربية، اليوم بدأ الاحباط يتسلل الينا خصوصا بعد تولي الاستاذ بنكيران – مع كامل احترامنا وتقديرنا لشخصه – مسؤولية الامانة العامة ، لقد أصبح واضحا وضوح الشمس أن الحزب لا يمتلك أي مشروع ، وانما مشروعه الأول والأخير هو الانتخابات والمقاعد تماما ككل الأحزاب ، واليكم بعض المؤشرات :
    ّ التزلف الزائد للملكية ولامارة المؤمنين بشكل متكرر وممجوج يبين الخوف الزائد من اقصائه أو استهدافه من قبل القصر، وهو هاجس لا مبرر له مادامت له قاعدة جماهيرية محترمة.
    ّ نجاح البام في جره الى معارك هامشية وسخيفة ، أصبح معها هم الحزب الشاغل هو اثبات مصداقيته ونفي اتهامات البام والدخول في سجالات تافهة حول المشروعية والأحقية، هذا يدل على الخوف من تصدر الحزب الجديد للاستحقاقات ، ولو كان حزبنا مشغولا بمشاريع حقيقية والتي وحدها تضمن للحزب موقع الصدارة لما التفت لتحرشات البام وغيره.
    ّ عدم استفادة الحزب من القواعد الجماهيرية التي ساندته خلال الانتخابات وخصوصا الأطر ، وقلة الابداع في أساليب التأطير والتأهيل والتواصل ، هذا مؤشر على أن العلاقة مع القواعد أنما هي علاقة مرتبطة أساسا بمواعيد الانتخابات .
    هذا النقد نتوجه به اليكم لادراكنا حجم الصعوبة التي تعترض الحزب وحجم الاستهداف الذي يواجهه داخليا وخارجيا، على قيادة الحزب أن تعي أن مجرد احراز الأغلبية في الانتخابات أو الحصول على بعض الحقائب لن يغير من واقع المغاربة الكثير، والمطلوب اليوم هو تركيز الجهود كل الجهود -ومع كافة المخلصين في حب هذا الوطن- في المعارك الحقيقية التي تهم كل المغاربة ومستقبل أبناءهم، والمعركة ليست مجرد صراخ تحت قبة البرلمان، المعركة هي تجنيد كل الامكانيات البشرية والمالية والاعلامية للتصدي لمنكر وفضحه واحراج القائمين عليه ومتابعتهم ، المعركة هي دراسة وتخطيط واعداد وتدبير وتوقعات وتقييم ومحاسبة ومراجعة وليست مجرد نوايا حسنة يتبعها ارتجال لتنتهي بتبرير الفشل بكوننا ضحية مؤامرة، وهل توجد سياسة بدون مؤامرات ؟

  • أبو محمد امين المغربي
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 18:08

    كان بودي ان نناقشكم ،ونطرح افكارا حول الأداء التشريعي للفرق البرلمانية بكل أطيافها للأسف المؤسسة التشريعية ان كانت تستحق الدفاع عنها باعتبارها ثاني مؤسسة دستورية بالمملكة المعربية،فان تعاطي البرلمانييم معها هو من اساء لسمعتها ،وجعلوا منها مؤسسة رديئة في الوقت الدي كانت تحنضن كبار السياسيين والمناضلين والوطنيين .
    أما في الولايات التشريعية الأخيرة هناك نوع من الفتور في الاداء والممارسة السياسية خاصة ولما تحول البرلمان ليس الى غرفة تسجيل وانما الى مطعم مغربي كبير يحتضن برلمانيين جياع ،ليس فقط على مستوى فريق دون أخر وانما فلايق العدالة والتنمية بدوره حول احدى قاعات الاجتماعات المحادية لمقصف البرلمان الى مطعم مغربي طواجين بالجلبانة واللحم،ويوم الجمعة الكسكس وتراهم رجال ونساءا في المائدةً على الكسعة كما يقولون بالدارجة يجالسون برلمانيات الفريق ويوزعون عليهم قطع اللحم كأنهم بمنزل بنكيران وكل هدا يقع بعيدا عن أعين الموظفين ورجال الصحافة …لأنهم يفضلون التغماس بالسترة

  • كرامي gourrami toulali
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 18:04

    عابرون في كلام عابر ؛تتكلمون عن البرلمان و البرلماني و كانهما عبد و معبد ؛وقد يكون حتى هذا الطرح .اذا طلبنا من اي مواطن تحمل مسؤولية زائدة فسيكون الرفض لا محال ؛ فلماذا هذه الحمى من التنافس للوصول الى القبة المعلومة آآاه لتحمل المسؤولية لم اكن اعلم قط .اكبر كذاب ومنافق بامتياز البرلماني : فئة من خيرة المواطنين تعاقب يوميا امام ممثليها ولا من يحرك ساكنا اذا هذا نفاق و تحامل و تكالب .البرلماني يوافق على مقترحات حكومية فاشلة و قاتلة فقط لانه وصل الى دار لقمان و اصبح من اهلها.فقد المواطن الثقة فيكم كلكم باختلاف قمصانكم لان الاحزاب اصبحت كنوادي مفتوحة للاحتراف ضاعت القيم و المبادئ والنضالات.
    انت نائب برلماني ماذا فعلت في جهة الرشيدية وانت تعرف التهميش الذي تعانيه المنطقة (محاضرات جوفاء +معارض كتاب+مسابقات مناسبات)هذا عيب لم تطرح ولا مشكل امام البرلمان ؛من عاشر قوما 40 يوما اصبح منهم لافرق بينكم انتم تتكلمون لغة وخطاب ديني ؛وهم لغة و خطاب الشارع :والدين افيون الشعوب .
    بين القول و الفعل مسافات؛ فيكفي من القول حتى نقطع المسافات المتراكمة لنبدأ بالفعل
    ( واللي بغا يفهم ويصلح ؛يبدا براسوا ؛ طيبتونا بالهدرا كلكم )

  • خزعبلات الخوانجية الظلاميين
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 18:06

    أنتم في حزبكم “البيجيدي” حاليا “الحركة الشعبية الدستورية” المنشقة عن المحجوبي أحرضان سابقا من يهين الديوقراطية والسياسة والبرلمان والمصوتين! كيف يعلن صقر صقوركم والصديق الحميم للمرحوم وزير الداخلية السابق إدريس البصري النائم البرلماني “الرميد” عن الإستقالة الإحتجاجية من أجل قضية معية يرأسها قريبه لتنظيم نشاط لم تستكمل إجراأته القانونية الروتينية؟؟!!!
    أليس ذلك إستغلال للنفود والحصانة والصفة البرلمانية؟؟!!!
    لماذا لم يلتزم بقرار إتخده طواعية ؟؟!!
    أليس عملا يعبر إما عن تراجع عن تهور أو خطوة غير محسوبة من زعيم فريق برلماني تكشف إنعدام حس تقدير المسؤولية وعدم الإتزان والعبث السياسي؟؟!!
    أليست الإستقالة المزعوة مجرد تهيج سياسي وزوبعة مسرحية كادبة تستهدف أصحاب العقول الصغيرة المصدقة لترهات الملتحين؟؟!!
    قتلت السياسة وأهينت السياسة ودنست منذ دخولكم مجالها أنتم الساعون إلى إغتيال الديموقراطية وقمع كل نزوع نحو سمو مبادئ حقوق الإنسان وكونيتها!
    قتلت السياسة وأهينت السياسة ودنست مند جعلتم مهمة البرلماني هي مراقبة المهرجانات ولأغاني وأعناق وصدور المغيات و الأفلام وسيقان الممثلاث عوض مراقبة عمل الحكومة وإقتراحات البدائل الواقعية!
    قتلت السياسة وأهينت السياسة ودنست مند جعلتم أنفسكم أتباعا وأعوانا لرغبات لقرضاوي ورضيتم بالتبعية لوصايا وفتاوي الأجنبي الإخوانجي والذل الذي لم يسبق أن قبل به حزب مغربي.

  • moha
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 18:10

    وتمت جرجرة مجلس النواب نحو المستنقع ببيان لم يكتب مكتب المجلس كل كلماته وأفكاره، لأن يدا خارجية تصرفت في ذلك!
    je veux des explications, tu parles de qui exactement !!!! svp

  • ابن الحرة
    الإثنين 5 يوليوز 2010 - 18:12

    رحم الله الملك الحسن الثاني ، لقد قال صراحة ـ متوجها إلى الأحزاب السياسية ـ الأحزاب السياسية لا تقوم بدورها في تأطير المواطنين…
    و أي دور لهذه الأحزاب قبل تمثيل المواطنين سوى لتأطيرهم و التواصل معهم … ؟؟؟
    تنقل النائب البرلماني من حزب إلى حزب آخر ، أليس خيانة لمن تعاهد معهم و نال ثقتهم كشخص ؟؟؟ أوليس طعنا من الخلف في حق المناضلين الواعين بالالتزام ؟؟…
    الأعمال بالنيات ، فحين يدخل البرلماني في أي فريق فهو لاعب ، و اللعبة السياسية يتحمس إليها المواطنون متطلعن إلى إحراز الأهداف ، وفي ظل ذلك تعلم كثير من البرلمانيين الاحتراف …أليس كالحقيقة في تنقل المحترفين من الفرق الكبرى يتنقل البرلمانيون و كالفرق الصغرى يتنقل المنتخبون الجماعيون ، وكالهواة تكترى أبواق الانتخابات و تسوق الأصوات ؟؟؟
    كيف يستقر للمواطن رأي و هو يرى الأحزاب كلها تتحالف دون استشارة قواعدها و دون تأطير ؟؟؟
    بل كيف ينظر البرلماني للمواطنين و المناضلين الذين نزل غليهم من السماء كالصاعقة؟؟؟ و كيف ينظر إليهم قادة الأحزاب الذين يستفيدون من النصاب و الأغلبية و ….؟؟؟؟
    لست أدري لماذا حشر المواطن وهو الذي لاحول له و لاقوة في مشاكل لم يكن ليعرفها لولى عدم إتقان البرلمانيين اللعبة … و كأننا في حاجة إلى مدرب أجنبي بعد مدرب بيداعووجية الإدماج …
    صب المشاكل لا يكون بنشر الحسرات و الاستقالات ، لكن يكون بتأطير المواطنين و الخروج عليهم في الأحياء و المداشر و المدارس النائية …

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس