استنكرت مؤسسة “سينمار”، المنظمة لمهرجان الفيلم المغربي بروتردام، ما أسمته الحيف الكبير الذي لحقها من طرف لجنة دعم المهرجانات والتظاهرات السينمائية المغربية، التي قررت دعم المهرجان ذاته، بخمسين ألف درهم، وهو ما جعل “سينمار” تتنازل عن هذا “الدعم الإهانة” الذي يمثل أقل من ربع السقف المخصص لمثل هذه الأحداث الفنية.
وقد ذكر المحجوب بنموسى، عن المؤسسة ذاتها في بيان توصلت به هسبريس، أنهم تفائلوا في وقت سابق بمبادرة الدعم التي وصلت إلى 250 ألف درهم حسب دفتر التحملات المحدث لغرض دعم الأنشطة السينمائية بالخارج، وقاموا على إثرها بوضع ملف شامل ومستوفي لكل الشروط المطلوبة، يتضمن تصورا وأرضية للسنوات القادمة( 2013 – 2016 ) ومشروعا مفصلا عن أنشطة الدورة الثامنة القادمة التي ستنظم في فاتح سبتمبر، مع أدق التفاصيل المتعلقة بميزانياتها وشرح وافر لنوعية المداخيل و المصاريف المحتملة، إلا أن نتائج الدورة الثانية للجنة المعنية، شكلت إهانة حقيقية للجالية المغربية المقيمة بهولندا، حسب المتحدث ذاته.
وزاد بنموسى أن هذا المهرجان المتخصص في الأفلام المغربية الطويلة والقصيرة، يتطلب تنظيمه مصاريف كبيرة، بالنظر إلى أنه يلعب دورا دبلوماسيا موازيا مهما، ويخلق الصلة بين المغاربة المقيمين بهولندا ووطنهم ويساهم في الحفاظ على هويتهم المغربية وكذا في التعريف بحضارة المغرب وتاريخه وتراثه، مشيرا إلى أن المبلغ المقدّم، لا يغطي حتى 7 % من الميزانية العامة المسطرة للدورة الثامنة القادمة.
لسنا في حاجة الى أعمال سنمائية، ولا نقبل بأي دعم تلقاه من قبل الحكومة.
والأسباب عديدة: فماذا قدمت هذه الأعمال للمغرب والمغاربة، من جودة، ولم تنتج اي أعمال تسويقية للمغرب وقضاياه السياسية والاقتصادية، والتاريخية!
كل ما في الأمر ان أصحاب هذه الأعمال أناس مسترزقون، يمتطون حصان السينما والفن، للحصول على مداخيل خيالية.
وعلى اي فمهما بلغ الدعم الحكومي، لهذه الأعمال، فانه لن يصل الى مستوى الدعم الذي يمكن ان تلقاه هذه اللجنة المنظمة من قبل جهات إشهارية، وذات مصلحة من مثل هذه المهرجانات.
لا ارى اي فائدة من دعم هذه المؤسسات وانا كمقيم بهولندا لم يسبق لي ان سمعت بسينمار ولا بانشطتها, الجالية بهولندا لا تهمها السينما المغربية و ليس بحاجة للتعريف بالمغرب وثقافته, الجالية قسمين: الجيل الاول يشاهد القنوات المغربية وبالتالي الافلام والمسلسلات اما الجيل الثاني والثالث فيهمه اكثر ما يحدث بهولندا من مايحدث بالمغرب لهذا يجب اصراف تلك الاموال في الداخل ولصالح الشعب في المغرب.
يا السي حديدوان رحنا شبعنا و تكهمنا من الافلام والسينيما التافهة اخصنا التعليم العربي والثقافة المغربية لابناءىنا
راهم ضايعين وراهم قريب ينساوا وطنهم الاصلي، والسلام.