استضافت جمعية “ما تقيش ولدي” ضمن إحدى لقاءاتها الأخيرة، المخرج العالمي ذي الأصول السينغالية موسى توري، في إطار لقاء مفتوح مع أطر الجمعية ومندوبيها بالقارة الأفريقية.
وتحدثت رئيسة الجمعية، نجاة أنوار، في مستهل اللقاء إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في تمرير هواجس وانشغالات الجمعية إلى انتباه المبدعين السينمائيين، مضيفة أن الجمعية من خلال فتحها لمندوبيات بعدد من الدول الإفريقية تريد أن تصدر الخبرة الطويلة والغنية التي راكمتها”.
ومن جهته، أبرز المخرج موسى توري التزامه بقضايا القارة الإفريقية وخصوصا قضايا الطفولة، معبرا في الوقت ذاته عن انزعاجه الشديد من الوضعية غير الإنسانية التي تعيشها الطفولة الإفريقية بعدد من نقاط وبؤر التوتر بالقارة السمراء، مستدلا بمعاناة الأطفال في دولة إفريقيا الوسطى.
وأجمعت تدخلات المشاركين في هذا اللقاء أن محاربة الاعتداءات على الأطفال أصبحت أولوية ملحة بدول إفريقيا، مشددين على ضرورة تكسير ما سموه “جدار الصمت” في سبيل حماية الأطفال.
وفي ختام هذا اللقاء تعهد المخرج موسى توري بدعم عمل الجمعية، وأنشطتها بالقارة الإفريقية، كما وعد مستقبلا بإنجاز أعمال سينمائية حول محاربة الاعتداءات على الأطفال بالقارة السمراء.
مجرد نكتة تعكس واقعنا
قيل ان متسول في احدى المدن المغربية مد يده لشخصية اجنبية فسأله عن السبب الذي جعله يتسول وكما العادة أغلب المتسولون يثقنون الكذب فاخترع له جوابا حتى وعده الزائر بحوالة قيماتها خمسمئة درهم عبر البريد.
عندما توصل البريد بحوالة من شخصية اجنبية معروفة اتصلوا بوزارة الداخلية للتدقيق فأخدت الوزارة نصف القيمة كمتاعب التدقيق والرسوم وارسلوا النصف للعمالة التي يسكن فيها المعني بالحوالة وفعلت العمالة نفس الشيء اي خصم نصف المبلغ وارسلوا النصف للقائد الممتاز وهكذا حتى بقيت مئة درهم وارسلوها للمعني بالامر عبر المقدم وأخذها الاخير وتوجه للمعني بالحوالة وقال له المقدم واش نتا لي طلبت لفلان يصيفت ليح مانضة قال المتسول ييه انا قال ليه المقدم راه صافت ليك الجواب قال ليك الله يساهل
اش مازال كتدير هاد الجمعية ف المغرب ماعندهوم الوجه اللي يحشمو عليه اللي معول على هاد المرتزقة احمي ليهم ولادو رماهم الخلة
قفرتوها ف المغرب بقات ليكم غير افريقيا ..قالت ليك بغات تصدر الخبرة الطويلة والغنية التي راكمتها اشمن خبرة عندكوم دايرين جمعية باش تاكلوا الدعم