مونة: "التدين الطرقي" وراء سهولة انتشار "القنب الهندي" في المغرب

مونة: "التدين الطرقي" وراء سهولة انتشار "القنب الهندي" في المغرب
صورة: هسبريس
الإثنين 22 مارس 2021 - 08:00

بعد سنوات من التردد وغض الطرف تارة والحزم أحيانا أخرى، أقدم المغرب على خطوة غير مسبوقة نحو تقنين استعمال نبتة القنب الهندي، وهي الزراعة المنتشرة في عدد من الدواوير الفقيرة شمال المملكة.

ولهذه الزراعة تاريخ من الإباحة والمنع في المغرب، ولها أيضاً علاقة بطرق صوفية كانت لا ترى في استعمالها كمخدر أمراً حراماً، بل طبعت مع الأمر وكانت تتعاطاه حسب عدد من المصادر التاريخية.

في هذا الحوار، يتحدث خالد مونة، الباحث الأنثروبولوجي وأستاذ السوسيولوجيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة المولى إسماعيل بمدينة مكناس، عن تاريخ هذه النبتة وكيفية دخولها إلى المغرب وتعاطي بعض الطرق الصوفية الشعبية معها.

ويورد الأستاذ الجامعي، صاحب مؤلفات ودراسات عدة حول القنب الهندي ومنطقة الريف والتغيرات الاجتماعية والهجرات، أن تقنين هذه الزراعة ستنتج عنه فوائد اقتصادية شرط حماية الفلاح الصغير، واعتبر أن معارضة حزب العدالة والتنمية للتقنين تعبير عن جهله بتاريخ “الكيف”.

يذكر أن خالد مونة حاصل على الدكتوراه في الأنثروبولوجيا من جامعة باريس الثامنة سنة 2010، ويشتغل أستاذاً بجامعة مكناس منذ نونبر من سنة 2010، ويعتبر “بلاد الكيف: الاقتصاد والسلطة في كتامة”، أحد أهم مؤلفاته المعروفة باللغة الفرنسية.

كيف ظهرت نبتة القنب الهندي في المغرب؟.

هناك بعض الكتابات الطبية في عهد الأندلس تتحدث عن القنب الهندي في الاستعمالات العلاجية، لكن ليست هناك مصادر حول دخوله إلى المغرب. ويسود الاعتقاد بأن النبتة وُجدت في مناطق شمال المغرب نظراً للظروف المناخية الملائمة.

ما نعرفه أن القنب الهندي استعمل في مراحل تطور التدين الطرقي (الصوفية الطرقية) سواء في المشرق أو المغرب الكبير، حيث رافق تطور وانتشار الطرقية في بلاد المغرب، وذلك ابتداءً من القرن الثالث عشر.

ما هي مناطق الزراعة الأصلية لهذه النبتة؟.

هناك مناطق أصلية للنبتة قبل تأسيس “ريجي طابا” من طرف فرنسا سنة 1906، ففي عام 1890 كان هناك تأكيد رسمي لزراعة “الكيف” منحه السلطان الحسن الأول لعدد قليل من الدواوير لا يتجاوز 5 في كل من كتامة وبني خالد.

يجب التذكير بأن النبتة كانت توجد في مناطق متعددة في المغرب، لكن الفرق يوجد على مستوى الجودة، إذ كانت مناطق الريف معروفة بجودة نبتتها وسهولة استغلالها، ومع دخول الاستعمار ورأس المال الأجنبي انتشر القنب الهندي وتغيرت طبيعة النبتة.

كيف كان التطبيع مع هذه الزراعة في مجتمع مسلم؟ وهل سبق تحريمها من قبل علماء الدين؟.

كما قلت فإن طبيعة التدين الطرقي في المغرب كانت سبباً في سهولة انتشار القنب الهندي على عكس الصورة النمطية أو بعض الكتابات التي تتحدث عن منع الإسلام للقنب الهندي بسبب THC أو المادة المخدرة.

تجب الإشارة في هذا الصدد إلى أن أشكال استغلال القنب الهندي في الاستعمالات الطبية تعود إلى 5000 سنة، واستعماله كمخدر أو منشط كان يدخل ضمن علاقات اجتماعية، ويخضع لعملية الرقابة الاجتماعية وداخل سياق متعدد لممارسة طقوس دينية واحتفالية.

وإضافة إلى القنب الهندي، كان المغاربة يتعاطون “خرشاشة” و”المعجون” كمواد مُنشطة رائجة بين الأوساط الفقيرة وحتى الطبقات الميسورة، لكن الاستعمار أدخل آليات جديدة للتوصيف والتحريم، ليس فقط في المغرب، بل في كل البلدان التي خضعت للهيمنة الإمبريالية، فالسجائر والكحول لا تعتبر مخدرات لأنها تنتج في الدول المستعمرة، بينما تم منع كل المنتجات المنشطة باتفاقيات دولية، حتى أصبحت المشروبات الكحولية تعتبر رمزاً للحضارة والثقافة، بينما عشبي “الكوكا” والقنب الهندي يعدان رمزاً للبدائية والتخلف، وطبيعة شعوب الهامش أنها تتبنى فكرة الغالب بمفهوم ابن خلدون.

كيف كان تعامل الدولة المغربية في العقود السابقة مع هذه الزراعة؟.

لم يكن التعامل واضحاً، بحيث كانت سياسة الدولة مبنية على غض الطرف عن زراعة القنب الهندي. وبما أن طبيعة المناطق الشمالية كانت مرتبطة بالاستعمار الإسباني فقد وجد المغرب نفسه بعد الاستقلال أمام ثقافتين: الأولى فرنسية والثانية إسبانية، أضف إلى ذلك الهشاشة الاقتصادية لمنطقة الشمال.

يجب التذكير فقط بأن “الكيف” لم يصبح مورداً اقتصادياً إلا مع أواخر السبعينيات، فنحن هنا بعيدون عن الفكرة الرائجة بأنه شكل المورد الأساسي بعد الاستقلال، خصوصاً مع أحداث 1958 (انتفاضة الريف).

ما قصة “هداوة” مع القنب الهندي واستهلاكه؟.

هداوة هي طريقة “صوفية” هامشية يمكن مقارنتها بالأحزاب الفوضوية، الفرق أنها تعمل داخل المجال الديني، وقد ارتبطت بشكل من أشكال التدين الشعبي. ما أقصده بالشعبي ليس التخلف أو شكل من هذا القبيل، بل بالقرب من هموم الفئات العريضة الشعبية. كما كانت هذه الطريقة تقدم عروضاً لـ”الجدبة” بالأسواق والأحياء، بمعنى الجمع بين معتقدات مرتبطة بالمخيال الشعبي التي تلعب دوراً اجتماعياً ودينياً والفرجة.

هذا الوضع الهامشي لهداوة كان يمر عبر استعمال “الكيف”. لكن هذا لا يعني أن هداوة هم الوحيدون الذين كانوا يستعملون النبتة، فحتى عيساوة وحمادشة وكناوة كانوا يوظفون “الكيف” في ممارساتهم الطقوسية والعلاجية.

والفرق هو أن هداوة كانت لهم علاقة بمناطق “الكيف” ويقولون فيه أمثالا، خصوصاً “الكيف” الكتامي من قبيل: “خوتْنا كتامة ناس فُوهامة.. يحطبو الغابة ويزرعو خوتهم هداوة الكيف وطابا”.

بعد عقود من الزمن، عادت الدولة لتقنين هذه الزراعة عبر مشروع قانون، كيف ترى هذه الخطوة؟.

يجب التذكير بأن المنع كان مع ظهير 1954، بمعنى آخر أن مدة المنع مقارنة مع الحرية التي كان يعيشها القنب الهندي داخل المجتمع المغربي هي جد محدودة ومرتبطة بسياق معين.

أرى أن خطوة تقنين زراعة النبتة في حد ذاتها مهمة وتعتبر نوعاً من التخلص أو فك الارتباط مع المرحلة الاستعمارية والتركة التاريخية التي شكلت عبئاً سياسياً واقتصادياً على الدولة. كما أن التقنين يدخل في إطار مد دولي نعيشه اليوم يعكسه ارتفاع عدد الدول التي قننت القنب الهندي في العالم لاستعمالات طبية وصناعية.

وأود في هذا الصدد أن أشير إلى أن فرنسا حينما منعت بظهير 1954 القنب الهندي في المغرب كانت في الفترة نفسها تنتج القنب الهندي الصناعي في بلادها، بمعنى آخر حلال علينا حرام عليكم.

القانون الجديد يقضي ببيع المحصول لوكالة ستحدث لهذا الغرض، هل تعتقدون أن الأمر سيغير من حياة المزارعين؟.

المشكلة التي سيطرحها القانون الجديد الذي يقضي ببيع المحصول مرتبطة بالأساس باندثار هذه الطريقة في التعامل؛ فالفلاح لا يبيع محصوله خاماً، لأن ثمن الخام غير مربح. هذا يعني إدخال آليات جديدة في التعامل يمكن أن تكون غير مجدية وأن تواجهها مقاومات من طرف الفلاحين من خلال رفض توقيع العقود مع الوكالة.

هل تعتقد أن التقنين ستكون له فوائد اقتصادية واجتماعية؟.

ستكون له فوائد اقتصادية إذا ما تمت حماية الفلاح الصغير من خلال فتح آفاق جديدة داخل اقتصاد القنب الهندي الصناعي والطبي، وهذا يتطلب التفكير في إطار ميكرو اقتصادي أولاً وقبل كل شيء؛ فلا يجب أن تكون المعادلة الاقتصادية مبنية على ما هو ماكرو اقتصادي. كما لا يجب أن ننسى أننا أمام سوق جديدة لا نضبط بعد آليات اشتغالها، وأن الفلاح المتخصص في زراعة القنب الهندي له دراية بالاقتصاد غير المهيكل وله عاداته وشبكات تواصل تربطه بالسوق الدولية المرتبطة بالمنتوج الترفيهي وليس الطبي والصناعي.

يعارض حزب العدالة والتنمية هذا القانون رغم أنه خاص بالاستعمالات المشروعة، كيف ترون هذا الموقف؟.

معارضة حزب العدالة والتنمية لا أساس لها من الصحة، أرى أنها محاولة للركوب على سياق معين، أو كما نقول بالدارجة: “الحيط القصير”.

كان الأجدى أن يتعامل الحزب بنفس الطريقة مع إنتاج وبيع الخمور في المغرب، أضف إلى ذلك إلى أن موقفه لا يتناسب مع موقعه داخل الحكومة، وهو أيضاً تعبير عن جهله بتاريخ “الكيف” في المغرب واستبطان آليات الهيمنة التي حرمت ومنعت كما قلت كل ما تنتجه دول الجنوب من أعشاب منشطة، مع إخراج الخمور والسجائر من اتفاقية 1961 التي تنتجها دول الشمال وتستهلكها دول الجنوب.

‫تعليقات الزوار

25
  • Karim
    الإثنين 22 مارس 2021 - 08:08

    المغرب يتبع المدهب المالكي السني و هو الاسلام و ليس الصوفية، هناك جماعات تتبنى الصوفية لكن اغلب الشعب و الدولة يتبعون منهج الاسلام على سنة الله و رسوله.
    المخدرات تظل مخدرات مهما اختلفنا الامر، في الاول كنا نتحدث عن الامور الطبية الآن اصبحنا نتحدث عن المخدرات، ما هدا؟

  • bdou@
    الإثنين 22 مارس 2021 - 08:10

    قنبنا حنا آش من قنب هندي !! كل حاجة غريبة تنلصقوها في الهنود !! التين الشوكي كنسميوه الهندية !! وكنقولوا الباكور الهندي !! وحتى التبويقة تنقولوا عليها القنب الهندي !! راه القنب المغربي.

  • عابر
    الإثنين 22 مارس 2021 - 08:20

    الكيف او القنب الهندي او الحشيش هي مادة مخدرة ولا شك ولا شك ولا نقاش ولا مجلدة بانها حرام مطلق مثلها مثل الخمر لانها مدرة للاسف التلاعب بالدين وإدخال بعض المصطلحات عنه بالقوة لكي يقال انها مكروهة
    لا ادري اين هم علماء الدين من هذا الامر
    اصلا هي لا خير فيها اعرف الكثير من الناس والكثير من حاولوا الاتجار بها لا يزدادون الا سوءا منهم من نستطيع ان نقول عنهم تغيرت احوالهم لمدة ثم اصبحوا اكثر فقرا ومنهم من اغتنى وبعدها اندثرت كل املاكه اما الفلاحون فهم نفسهم لا يجدون ما يشترون به كيلو واحد من السردين واغلبهم ضعفاء ومهددين بالسجن ليل نهار واني لاعم قبيلة باكملها رجالهم لا يستطيعون حتى الذهاب الى السوق يتسوق نساؤهم لانهم مطلوبين للسجن لبيعهم تلك المادة
    المهم اللهم هذا منكر ان تحل الكيف وتصبح مادة مثلها مثل البصل او اللوز اتمنى من الله ان يطعمنا الحلال ويبارك انا فيه مهمى كان قليلا

  • LE FUJITIF
    الإثنين 22 مارس 2021 - 08:20

    اخطر ما يمكن ان يسببه تقنين القنب الهندي هو اندلاع حرب بين المغرب والجزائر وقد بدأت شرارت هذه الحرب تتأجج بالفعل في فكيك لولا جبن النظام المغربي وعدم قدرته على الرد وعجزه عن الدفاع عن سكان دوار العرجة.

  • السلاوي
    الإثنين 22 مارس 2021 - 08:37

    حوار شيق وهادف وممتع ويمنحنا اشياء وافكار وابحاث لا تتوفر عند الجميع وخصوصا ان غالبيتنا لا تقرا ولا تبحث بل تفكر بما يقال لها وبما قاله الاولون .

  • مغربي
    الإثنين 22 مارس 2021 - 08:47

    الإسلام، الذي هو ديننا الحنيف، يتعاطى مع نبتة القنب الهندي و غيرها بمبدأي (الخمر ما خامر العقل) و (الضرورات تبيح المحظورات).
    فكل منتج يأثر على طبيعة العقل فهو حرام كيفما كان شراب أو طعام و ما ( مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ، فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ.)
    هاته الممنوعات ،إذا ثبت نفعها في حالة (الضرورة) لدفع ضرر أكبر ، يجوز اللجوء إليها مرحليا إلى أن تنتفي الضرورة.
    ضرر نبتة الحشيشة ثابت و مجمع عليه و لا نحتاج لعناء كبير لإثبات ضررها و ما جحافل المشردين و المتخلفين عقليا نتيجة إستعمالها المفرط إلا دليل على خطرها على شبابنا و مجتمعنا.
    إستعمالها لأمور طبية شئ محمود لكن منتجيها سيرفضون رفضا تاما هذا المستجد لأنهم يريدون تسويقه ك(مخذر) فهو بهاته الصفة جد مربح أما الصيغ الأخرى لإستعمالاته فلا يهمهم في شئ.

  • مول سبسي...
    الإثنين 22 مارس 2021 - 08:49

    المسألة حول تقنين الكيف ليس بضرورة ﻻنه حﻻل أو حرام ؟! التدين الطرقي وزوايا ﻻ يمثلان اﻻسﻻم من قريب وﻻ بعيد ، ﻻن البدعي والقبوري عقيدته فاسدة ! اما حزب العدالة والتنمية كﻻمه مردود عليه !! من جهة الحزب.. يعلم علم اليقين ان الخمور والكحول والتعامل بالفوائد البنكية الربوية والعاب اليناصيب والحظ…ووو… حرام ﻻغبار عليها مع ذالك لم يحرك ساكنا .. !! حتى اﻻموال الضخمة التى تصرف عاى رواتب وزراء الحزب الحاكم وتقاعدهم من أين يأتي ..؟! الدولة ماضية في طريقها ..اما ردود الأفعال باسم الدين فهو نوع من التطبيل والتزمير مع الجدبة… اما الحﻻل الطيب فﻻ يبالون به ونهاية كل معتد ظالم ﻻ شك فيها.

  • أبو غيثة
    الإثنين 22 مارس 2021 - 08:57

    صحيح فلوس ضرائب الخمر والتبغ حلال و الكيف حرام. أرى أن العقل المغربي بصفة عامة بغض الطرف عن مرجعياته لا يستوعب التغيير على شكل فجائي. يتطلب الامر ربما وقتا طويلا وهذا ما لا تسمح به متطلبات الدولة العصرية و شروط التقدم والتنمية. يجب الحسم للاننقال الى أمور أخرى

  • رأي
    الإثنين 22 مارس 2021 - 09:24

    التصوف و الزوايا كلها بدع، هناك دين واحد هو الإسلام سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • ouadie
    الإثنين 22 مارس 2021 - 09:38

    حزب العدالة و التنمية كعادته يستغل اي شيئ ليعارض و يظهر كانه ثوري حتى و هو يحكم و لكن الحق ماشي عليهم الحق على الخرفان اللي كتصوت عليهم. بعد تقنينه يجب محاصرته في نفس المناطق .و الا اصبح الكل يزرع القنب بدل الاكل

  • ابوهاجوج الجاهلي
    الإثنين 22 مارس 2021 - 10:13

    اشكر الاستاذ على هذا المقال الجميل الذي يتناول تاريخ الكيف والمرحلة الاستعمارية وكيف تعاملت القوات الاستعمارية مع هذه النبتة من اجل مصالحها. ثانيا استعماله من طرف بعض الجماعات المتصوفة الدينية لا في المغرب فقط لكن حتى الهنود الحمر كانوا عندهم طقوسهم الثقافية واستعمال هذه النبتة من اجل التفرغ النفسي وممارسة الاحتفالات الدينية. كذلك كان افراد بعض الزوايا في شمال المغرب يستعملوا هذه النبتة وكانت مقبولة من طرف الجميع لانها تنتمي الى ثقافة جزء كبير من مجتمعنا المغربي. كانوا الناس يستعملون السبسي المغربي بدون حرج ولا تدخل اجتماعي ولا فكر اقصائي كما هو الحال عليه الان بعد دخول عدة تيارات دينية تحفظية تريد ان تمارس وصايتها على المغاربة وحذف بعض الممارسات الثقافية والطقوس الترفيهية كالكيف مثلا وشكرًا

  • Lamya
    الإثنين 22 مارس 2021 - 10:33

    اسرائيل تستخدم الكيف لاغراض طبية و قد زرعت حقولا شاسعة لهذا الغرض يجب التعاون مع اسرائيل في هذا المجال و احداث تعاونيات فلاحية لانتاج مشتقات الكيف لصناعة الادوية و مواد التجميل و في صناعة الثوب و الورق و القنبة…و يمكن التعاون مع هولاندا لانتاج و تقنين الكيف لاغراض ترفيهية لجلب السياح

  • taha hassan
    الإثنين 22 مارس 2021 - 10:33

    ما اعرفه هو ان حزب العدالة والتنمية قد صادق على تقنين الكيف…والذي رفضه هو بن كيران.

  • فخامة قايد السبسي
    الإثنين 22 مارس 2021 - 10:36

    كثيرا ما ننسى تلاعب المستعمر في جميع الفترات بالمنتوجات المخدرة (الخمور، الافيون، الكوكا، القاط، الحشيش، الاقراص، … وحتى السيليسيون) لانها مواد سياسية بامتياز، زيادة على قدراتها الاقتصاية زالاجتماعية, والامثلة غير المغرب كثيرة من الصين الى اليمن الى كولومبيا الى بلاد الفوضكا. لهذا يجب ان تفهم المبادرة الاخيرة من منظور مهم قلما يهتم به الراي العام: المبادرة تدخل في اطار استرجاع الاستقلال الوطني في اتخاذ القرار السيادي لتحديد ما يصلح وما لا يصلح في بلادنا ومستويات القبول والكيفيات الاجرائية الاجدر بمصلحتنا الوطنية. اما فينل يخص نجاعة القرارات ومدى نجاحها، فيمكن ان نلقي نظرة جانبية على ميدان بريء هو ميدان انتاج الزعفران وبرنامج المغرب الاخضر لوزارة الفلاحة. بعد سنوات وجهود كثيفة لم تنتظم السوق كما كان يتمنى البرنامج الاخضر ولكن هناك بعض النجاحات الواضحة. يمكن ان نتوقع نفس الشيء للكيف.

  • انه يخلط بين تينها و توتها
    الإثنين 22 مارس 2021 - 11:04

    لانه في فرنسا يخاف يلصق بالدين الكيف بطريقته في المعرفة المختلطة

  • المخدر.
    الإثنين 22 مارس 2021 - 11:06

    كل ما يدهب العقل ويؤدي الصحة حرام شرعا.

  • مغترب
    الإثنين 22 مارس 2021 - 11:57

    إزالة النقب الهندي أو الترخيص له أو حلال أو حرام هدا من البديهيات الكل يعرف الحلال و الحرام و …… المهم هو الفلاح و المناطق الفقيرة و البنية الهشة لفلاحي القنب الهندي ماذا أعدت الدولة لهم لتخلي عن المتاجرة به أما حزب المصباح فالكل يعلم نواياه الخبيثة.

  • M.ESSETTE
    الإثنين 22 مارس 2021 - 12:01

    مقال جيد يلسلط الضوء على مختلف جوانب زراعة و تسويق القنب الهندي الذي يعتبر من المنتوجات المعروفة قديما بالمغرب و على الخصوص في منطقة كتامة و ما يشكله من مصدر عيش لسكان المنطقة .
    وعليه بات من الضروري و ضع منظمومة قانونية لكيفة التعامل مع هذا المنتوج الحيوي و جعله تحت مراقبة الدولة بعيدا عن التاويلات السلبية و الافكار النمطية الدينية حتى يتمكن الفلاح البسيط من الاستفاذة المستحقة من عرق جبينه و قطع الطريق على كل المضاربين في تسويقه.

  • تقنين عاءدات حشيش
    الإثنين 22 مارس 2021 - 12:02

    هده صفقة أكثر من بترول واش عرفتي شحال من بارون ديال لحشيش في مغرب يتهربون من ضراءب
    هدا هو تقنين الدي تتكلم عليه حكومة تقنين عاءدات
    الحشيس

  • البجعدي
    الإثنين 22 مارس 2021 - 12:07

    هذا الباحث يؤول من عنده الكيف موجود في المغرب منذ قرون و السبيسي و الشقيف اختراع مغربي منذ قرون المدهب المالكي لا علاقة له بالصوفية و هنالك مؤلفات عربية وغربية تتكلم عن هذا ولا علاقة له بالصوفية تأويل شخصي لا بحث لا ستة حمس

  • ملاحظ
    الإثنين 22 مارس 2021 - 13:28

    سترون نتاءج بحوتكم الصفراء على تصرفات الشباب المغربي و تماسك الاسر المغربية في وقت تبحث فيه دول اخرى عن حلول وطرق مبتكرة للنهوض بشبابها لانه هو من سيتحمل المسؤولية غذا نجد نحن في اغراق شبابنا في غياهب المخدرات ومن تم احلال الاسرة التي تعتبر نواة المجتمع المسلم
    ولتوجيهك نحو التاريخ الصحيح للمخدرات بشتى انواعها فهي من مخلفات الاستعمار لاستحمار واستعباد الشعوب حتى بعد خروجه من المستعمرات.

  • borabora
    الإثنين 22 مارس 2021 - 13:50

    إلى 2 bdou@
    أطلق على التين الشوكي أو الصبار إسم “الهندية” لأن مصدرها القارة الأمريكية التي أكتشفت عن طريق الخطأ ظانا منهم أنهم وصلوا إلى الهند. الهندية موجودة في المكسيك ومن هنا نقلها البحارة الإسبان إلى بلدهم ومن ثم إنتشرت في حوض البحر الأبيض المتوسط.
    أما القنب الهندي فأصله هو بلاد الهند ويقال أن سيدي هدي شيخ هداوة هو من أدخل نبتة الكيف إلى المغرب. لكن كل هذا لا دليل على صحته.

  • amin
    الإثنين 22 مارس 2021 - 17:03

    السبسي ديال هداوة مميز فالجزء الذي يدخل الفم على شكل ثدي لهذا من يدخن من نفس السبسي يعتبر أخ في الرضاعة، لكن هداوة ليست طريقة صوفية بل طريقة بوهيمية فقط العنوان ليس في محله

  • Lamya
    الإثنين 22 مارس 2021 - 17:14

    اتفق مع الباحث خالد مونة على ان الطرق الصوفية الشعبية المغربية مثل هداوة و عيساوة و كناوة كانوا متسامحين فيما يخص استهلاك الكيف ما ادى لانتشاره و هناك ايضا طرق صوفية في الهند تستهلك الكيف اثناء طقوسها لذكر الله علنا و لا احد يشكك في صحة ايمانهم واسلامهم و لكن الحركات الاسلامية الجديدة تعتبرهم مبتدعة ما يدخلهم في صراع خفي مع الشعب الصوفي المنفتح و المتسامح

  • فؤاد
    الإثنين 22 مارس 2021 - 18:21

    المغاربة كانوا يستعملون السبسي و المعجون ولم ينقص من إسلامهم أي شئ.شئنا أم أبينا المخدرات توجد في المغرب .و هناك دول ذهبت إلى أحكام الإعدام ضد مروجي المخدرات و لم تنجح.التحريم لا يفيد في شئ.دراسات تأكد أن تقنين إستهلاك القنب الهندي للإستعمالات الترفيهية في كندا و هولاندا لم يؤدي إلى إزدياد المستهلكين.إذا أرادو فعلا محاربة أباطرة المخدرات يجب تقنين الكنبيس في الريف للإستعمالات الترفيهية كهولند و إستعمال النبتة الأصلية التي لم تكن تحتوي على THC كبير وهذا سيؤدي إلى نمو السياحة و صناعة مواد كتيرة مرتبطة بالكيف ونتصالح مع تاريخنا الذي كان فيه السبسي و المعجون .الخمر و الماحيا موجودة في المغرب منذ الأزل هل جميع المغارب كانو يشربونه .طبعا لا .زراعة الكيف للإستعمال الترفيهي هو من سيقضي على أباطرة المخدرات و أنا متأكد أن عدد المستهلكين للكيف لن يزيد على الأقل سيستهلك مادة لا تحتوي على المبيدات .

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات