مُستَنَد "البيعة" في خطاب الإسلامِيِّين المشاركين(3)

مُستَنَد "البيعة" في خطاب الإسلامِيِّين المشاركين(3)
السبت 21 يونيو 2014 - 02:05

بسم الله الرحمن الرحيم

(1)

البيعة بين الواقع والأماني

حقيقة “البيعة”، في واقعنا السياسي، هي ما شهد به الأمير (مولاي هشام) في يومياته، وهي شهادة لها وزن واعتبار، لأن صاحبها من العائلة الملكية، وأحدُ الموقعين على البيعة.

المخزنُ القويُّ الآمرُ يُصَفّر، فإذا المأمُورُ الضعيف يسارع إلى التوقيع على عقْد الطاعة والخضوع، من غير أنْ ينْبِسَ ببِنْتِ شَفَة.

أمّا البيعةُ التي يتحدث عنها الإسلاميون الموالون-وأنا أفترض دائما فيهم حسنَ النية- ويبنون عليها مواقفهم السياسية، إنما هي بيعة “افتراضية”، لا وجود لها إلا في النصوص المجرّدة، والأماني النظرية، والتنظيرات المثالية، كقول الدكتور عبد الكبير المدغري، وهو ملكي مخزني قحّ، في كتاب “الحكومة الملتحية”(ط2006، ص103)، حينما يصف عقْد البيعة الذي تنعقد به إمارة المؤمنين بأنه “العَقْد الذي يسمح للأمة أن تشترطَ شروطها، وتحددَ الالتزاماتِ والمواثيقَ، وتفرضَ على أمير المؤمنين الالتزامَ بتحقيق الشروط والوفاءَ بالعهود…”.

أرأيتم الفرقَ الواسع بين الواقع، الذي شهدَ به الأميرُ، وبين هذه الأماني والأوهام التي يتحدث عنها وزيرُ الأوقاف والشؤون الإسلامية السابق السيد العلوي المدغري؟

إنه فرق ما بين السماء والأرض.

الأمير يشهد بأن حقيقة عَقْد البيعة المخزنية هي توقيعٌ على الخضوع بلا نقاش، والسيدُ المدغري يتحدث عن عَقْد، يتوهمُه ويتمَنّاه، (تشترط فيه الأمةُ شروطَها، وتفرضُ على أميرِ المؤمنين الالتزامَ والوفاءَ بالعهود)!!

ألم يكن السيدُ المدغري مِنْ بين الموقعِين على بيعةِ محمد السادس؟

نسألُه، وقد كان، بلا شك، من المشاركين في صياغة مضمونِ عَقْد هذه البيعة: أين هي، في مضمون هذا العَقْد، الشروطُ التي اشترطتها الأُمةُ، على افتراض أن الموقعِين كانوا يمثلون الأمةَ بحق؟

أين هي، في هذا العَقْد المخزني الجبْري القَهْري، إرادةُ الأمة التي تفرضُ على أمير المؤمنين الالتزامَ والوفاءَ؟

في جملة، أين هي رائحةُ إرادةِ الأمة وسيادتِها وكرامتِها في مضمون هذا العَقْد الذي وقّعه السيدُ المدغري يوم 23 يوليوز 1999؟

نسأل السيد المدغري، الذي نفترض أنه وقّع على البيعة بصفته واحدا من ممثّلي الأمة، وليس واحدا من ممثلي السلطة الآمرة القاهرة الغالبة-نسأله إن كان قد جرت قبل صياغة عقْد البيعة وتوقيعه مشاوراتٌ ومفاوضاتٌ وتوافقات عبّرت فيها الأمةُ عن إرادتها، وفَرَضت شروطَها؟

بل نسأله إن كان هو نفسه له رأيٌ أو شبهُ رأي فيما تضمنه عقْدُ البيعة، أم أنه كان مأمورا لينفذَ ما يُمْلَى عليه، لا غير؟

الجواب على مثل هذه الأسئلة معروف طبعا؛ فالسيد العلوي المدغري وغيرُه من الموقّعين، لم يكن لهم من اختيار إلا الاستجابةُ لصوت الصفّارة، كما عبر الأمير (مولاي هشام)، وتنفيذُ الأمر بالتوقيع على عهد السمع والطاعة بلا شروط.

وهل يمكن أن ننتظرَ من أحدِ خُدّام المخزن الأوفياء، مثلِ الدكتور عبد الكبير المدغري، أن يقول كلمةً، بل حرفا واحدا، لا يفتِلُ في حبلِ الدولة المخزنية؟ هل يمكن أن ننتظر منه، اليوم أو غدا، ولو تلميحا إلى تلميحٍ إلى تلميحٍ إلى شبهِ نقدٍ للبيعة التي تمتْ لمحمد السادس؟

إذن، فَلْنتوقّفْ أن نذهبَ بعيدا في الحُلْم، وإلا أوشَكْنا أن نبتعدَ عن الجدّ والمعقول.

أخلص من كل هذا إلى أن عقْد البيعة المخزنية لا علاقة له بالعقود الطبيعية القانونية السليمة، التي تتوافر فيها كل مقومات الصحة والشرعية والمصداقية. إنهُ تقليدٌ وطقوس ومظاهر واحتفالات لتكريس سلطة النظام على الدولة، والتمكين ليد القهر والاستبداد.

(2)

مبايعةٌ أم إذعان؟

يمكن أن نتبيّنَ بعضَ سمات الإكراه في البيعة المخزنية من نواح ثلاث، على الأقل:

الناحية الأولى هي أن الدولة/القصر، وهو الطرف الداعي إلى هذه البيعة، يملك أسبابَ القوة والبطش والإكراه وفرضِ إرادته.

الناحية الثانيةُ تتعلق بمضمون عَقْد البيعة. فالموقِّعون، وهم الطرفُ الضعيف الخاضع، لم يشاركوا، ولو برائحة حَرْف، في صياغة هذا المضمون، ولا طُلِب إليهم، بأيِّ شكل من الأشكال، أن يُبدوا ما عندهم من رأي.

والناحية الثالثة أن الموقِّعين لم يكن أمامهم إلا اختيارٌ واحد، وواحد فقط، وهو ما يطلبُه الطرفُ القويُّ، وهو التوقيعُ.

إن عَقْد البيعة، في ظل النظام المخزني، يُشبه، في كثير من نواحيه، ما يُعرفُ، في مجال المعاملات، بـ”عَقْد الإذعان”؛ والفرق بين العَقْدين، أن “عَقْد الإذعان”، في المعاملات، يترك للطرف الضعيف أن يختارَ بين الرفض والقبول، من غير تفاوضٍ ولا نقاش. أما “عَقْد البيعة”، في النظام المخزني، فليس فيه للطرف الضعيف إلا اختيارٌ واحد، وهو التسليمُ والتوقيعُ.

ولا بد أن نُذكِّر في هذا السياق أن التوقيعَ في شروط متلبِّسَةٍ بمعاني الإكراه، وفي أجواءٍ توحي بالرهبة والاضطرار، يُعرٍّضُ صحةَ هذا العَقْد للطعن، من الناحية القانونية والفقهية، فضلا عن الناحية السياسية. ويمكن أن نشيرَ هنا، على سبيل الاستئناس، إلى أن الإمامَ مالكا، رحمه الله، كان يُفتي ببطلان طلاق المكره. وقد كان إمامُنا بهذه الفتوى يُعرِّضُ بما عُرف بـ”أيمان البيْعة”، حيث كان الولاةُ يأخذون البيعةَ للحكام بالعسف والإكراه، ويُحلِّفون الناس، مثلا، بطلاق الأزواج وإعتاق الرقاب والتصدّق بالمال، إن هم نكثوا العهد، وخَلعوا البيعة من أعناقهم.

(2)

نوايا الإسلاميِّين وبلاّعةُ الدولة المخزنية

نياتُ الناس وما تُخفي صدورُهمْ علمُها عند الله، هو وحده، تعالى، الذي (يعلم خائنةَ الأعين وما تُخفي الصدورُ).

قد يكون دفاعُ الإسلاميِّين المشاركين عن النظام المخزني عن حسن نية، وعن اجتهاد فقهي وسياسي، كما يدّعون في خطابهم. لكن هذا لا يمنعنا أن نرى-بما نطالعه، في التاريخ القريب، من وقائع وأحداث وأخبار، وبما نقرأه فيما هو منشور من دراسات واعترافات ووثائق- أنهم كانوا مَسُوقين، بالرغم عنهم، بإرادة مخزنية وَفْقَ مخططات وسياسات وغايات مرسومة سلفا.

إن حسنَ نوايا الإسلاميِّين وبراءَة مقاصدِهم لا يُسقط سوءَ نيّة المخزن، ولا يبرّئ مخططاتِه وسياساتِه مما اشتَهَرَت به من مكر ومخادعة وعسف وطغيان.

لا يُمكن للمتابع المنصف أن ينكرَ أن هؤلاء الإسلاميِّين، في بداياتهم، في الثمانينيات من القرن الماضي، قد عانَوْا من الظلم المخزني، كما عانَى غيرُهم ممن كانت تلاحقهم تهمةُ المعارضة وشبهةُ التشكيك في ولائهم التام للنظام المخزني. لكنهم، وبغضِّ النظر عن نياتهم الحسنةِ ومقاصدهم البريئة، كانوا يُمْتَحنون، بوعي منهم أو بغير وعي، ويُسْتَدْرجون، حتى تَمَّ الإيقاع بهم في جوف بلاَّعة الدولة المخزنية، حيث لا حيلةَ ولا فِكاك.

ولْنرجعْ، مرة أخرى، إلى فقيه الدولة المخزنية، السيد عبد الكبير العلوي المدغري، الذي عُمّرَ على رأس وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حوالي تسعة عشر عاما.

لقد كان من أبرز إنجازات هذا الرجلِ في هذه الوزارة التي تأتمر مباشرة بأمر الملك/أمير المؤمنِين، أنه استطاعَ، بتخطيطٍ وتعاونٍ وتنسيق مع وزير أمِّ الوزارات إدريس البصري-رحمه الله وغفر لنا وله- إخضاعَ مؤسسةِ العلماء، وما يتبعها مِنْ تعليم عتيقٍ وإمامة وخطابة ووعظ وإرشاد، لإرادة النظام، وترويضَ جزء من الإسلاميِّين-وكانوا في غالبيتهم مُنَظَّمين في حركة الإصلاح والتجديد، قبلَ أن يتوحدُوا مع رابطة المستقبل الإسلامي، سنة 1996، في تنظيم واحد باسم حركة التوحيد والإصلاح- وتأهيلَهم خطوةً خطوةً، وبأسلوب الجرعات، ليصلُحوا للاندماج في الحياة السياسية، وَفْق خطة مخزنية مدروسة، انتهت بقبولِهم، سنة 1996، في حزب الدكتور عبد الكريم الخطيب، الذي كان معدودا في خدّام المخزن الصرحاء الأوفياء، رحمه الله وغفر لنا وله.

ومن الأدوات التي استُعملت في هذا الترويض والتأهيل والإعداد المخزني ما عُرف في عهد المدغري بـ(الجامعة الصيفية للصحوة الإسلامية)، التي كانت بمثابة الطاحون الإديولوجيِّ المخزنيِّ، الذي طُحِن فيه الإسلاميّون طَحنا، والخلاّط الذي عُجِنوا فيه عَجْنا، والقالَبِ الذي شُكِّلُوا فيه تشكيلا، حتى تمكنت الروحُ المخزنية من جِينَات وعيهِم السياسي، فلا تسمع منهم بعدئذ-مِنْ رؤوسهم وأعلامِهم-ومنهم اليوم وزراء وموظفون سامون في الدولة-إلا المدحَ والتبجيلَ والتعظيمَ لأمير المؤمنِين، والإشادةَ والتنويهَ بالنظام المخزني.

لا أحدَ يجهلُ اليوم، إلا مَنْ يتعمّدُ التجاهلَ، كيف كانت تجري الأمور السياسيةُ في عهد الحسن الثاني، رحمه الله وغفر لنا وله. ولم يَعد خافيا أن المخزنَ، بطبيعته الاستبدادية، كان، وما يزال، يحرص على التحكم في الشاذّة والفاذّة مما يعتمل في الساحة السياسية، لا يقبلُ أن يفوته معرفةُ الصغيرة والكبيرة مما يجري في واقع الأحزاب والجماعات والجمعيات، من كل الألوان والتيارات، الموالي منها والمعارضِ. أما فبركةُ الأحزاب، وصناعةُ الرموز والقيادات، وتقريبُ هذا وإبعاد ذاك، وتزويرُ الانتخابات، واصطناعُ الواجهات الديمقراطية، وغيرها من مميزات “الديمقراطية الحسنِيّة”، فحدّثْ عنه ولا حرَج.

لقد أصبح ترويضُ الإسلاميِّين، وتدجينُهم، وتهييئهم لوظيفتهم المحددة في اللعبة السياسية التي يتحكم المخزنُ في كل خيوطها، من أهدافِ الدولة المخزنية منذ نجاح الثورة الإسلامية في إيران سنة1979. ويمكن أن نحددَ بدايةَ هذه السياسة المخزنية الغاشمة بنَكْبَة عائلةِ الفقيه العلامة الشيخِ محمد الزيتونيّ، رحمه الله، في فاس سنة1980. وقد توفي هذا العالم الجليل مظلوما في السجن المركزي بالقنيطرة سنة 1990، وقد بلغَ من الكِبَر عتيا.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

http://majdoubabdelali.blogspot.com

‫تعليقات الزوار

16
  • متسائل
    السبت 21 يونيو 2014 - 09:43

    صحيح أن حزب العدالة و التنمية بايع الملك كما تقول (و تَقصد بالبيعة هنا أن الحزب باع الماتش ). وعندما ستُعلن صفارة الحَكم أنتهاء الماتش بهزيمة نكراء لحزب المصباح ، سيُعوَض الفريق بفريق تاني هو فريق النهضة السلفية الذي بدوره سيبايع، يعني يبيع الماتش و بمجرد إعلان صفارة الحكم نهاية الماتش بهزيمة مُدلّة، سيأتي الدور على فريق العدل و التحسان اللي غادي يحسنولو اللحية بلا ماء و الذي سيبيع الماتش بدوره ،عفوا سيبايع بدوره و النتيجة معروفة طبعا هي هزيمة مدلة، فقط أن هذه المرة الماتش سيكون فيه أشواط إضافية
    .( باش يخرجوا مسخسخين )
    نتراهنو، أسي مجدوب ، عميد فريق العدل و الإحسان ؟

  • karih_dolme
    السبت 21 يونيو 2014 - 16:10

    في شرعة و منهاج ديننا لا تكون البيعة ..إلا بعد اختيار حر و رضى تام و شورى ملزمة من قبل الأمة التي تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة ..
    و لا تتم البيعة كذلك إلا بعد العلم بمضمونها و الإتفاق حولها ..
    ثم بعد لك تجتمع الأمة للإختيار بين مرشحين ترضاهم و تشترط عليهم .. فالبيعة الشرعية عقد بين طرفين ..و شهادة بالقسط و إقامة للحق و العدل..
    و ما سوى ذلك إنما هو من مخلفات الفتنة و تطلعات الإستبداد و تسلط و عسف .

  • yassine
    السبت 21 يونيو 2014 - 16:58

    فعلا تقيمك في محله للفترة الماضية ولا يجب إنكارها.
    فما موقع ماقدمه الملك محمد بن الحسن وحده كملك في فترة حكمه هذه مع العلم اننا دائما نطمع ان تحقق الكرامة و هي السبيل فكلنا مشاركون في اللعبة

  • حديث عرفجة
    السبت 21 يونيو 2014 - 18:47

    قال تعالى:
    " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ…"
    إن الله سبحانه و تعالى هو الذي جعل مقام ولي الأمر في المرتبة الثالثة وجعل طاعته من طاعته و طاعة رسوله جمعا لكلمة المسلمين.
    والدعوة إلى عصيان ولي الأمرفتنة والفتنة فساد في الأرض:
    "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ…"

    عن عرفجة رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من أتاكم ، و أمركم جميع ، على رجل واحد ، يريد أن يشق عصاكم ، أو يفرق جماعتكم ، فاقتلوه ) وفي رواية (كائناً من كان).
    أين الإستبداد في دولة محمد السادس الملك الصالح المصلح الذي أقر حرية التعبير و ترك كل متعلم ناطق يتفوه أو يخط ما يشاء.
    صدق أرسطو حين قال ( الإنسان حيوان ناطق) فليس كل ناطق عاقل.

  • حكيم
    السبت 21 يونيو 2014 - 21:34

    اخي الفاضل
    هل انت من الاسلاميين ام خرجت منهم؟انت كبصفتك مهتم بمثل هذه المواضيع هل نتكلم عن البيعة ام المبايعة ؟وانت تعرف الفرق الشاسع
    لقد تكلمت عن ترويض بل تدجين الاسلاميين ،اراك لم تميز بين الاتجاهات الاسلامية .لم تتكلم عن ترويض المخزن للعدل والاحسان هل الامر مقصود ومتعمد ام اهمال ام تعميم وليس هذا من شان المتخصص في المجال .
    ارى انه لن يستقيم لك الأمر الا اذا كنت في جماعة مؤمنة لها مشروع تغييري ولك من مؤهلات ما تنتقي الغث من السمين .والا ستبقي تنتقد وتراقب الافعال وردود الافعال بعيدا عن الفعل التغييري.

  • نحو مزيد من الحفر
    السبت 21 يونيو 2014 - 23:09

    و ليكن في ان مخاطَبيكم قدموا البيعة طوعا او كرها فما يضيرك انت سيدي المجدوب
    هل تقيس الناس جميعا على مقاسك في ارتيابك و تذبذبك و خلعك لبيعة امام جماعتك المزعومة سابقا من رقبتك ام انك تتقاضى اجرا مقابل هلوساتك المفترض ان ياتي بها غريمكم الشاعر ادونيس لا سيادتك و الموعو دين بالاجر الممنون من لدن احكم الحاكمين

    ام انكم لا ترون الا السبيل نحو التفرقة و زرع القلاقل بين فئة الشعب الواحد و لولا انك تترحم على اسلافنا المنعمين و لهذا لا ارى فيك الا باحثا عن الاداة التي هي فيها حت فك و الله اعلم 

  • abouilyass
    الأحد 22 يونيو 2014 - 00:01

    اتتنا البيعة من النبي الكريم عليه الصلاة من الله والسلام وقد كان المسلمون يبايعونه وهو المعصوم على السمع والطاعة في المنشط والمكره مقابل ان يخلص لهم العمل والنصح ويبادلهم السراء والضراء .فما يامرهم بشيء الا وكان اول المسارعين الى تطبيقه ففي غزوة الخندق شمر عن ساعده وسارع الى الحفر مثل اي مسلم بسيط وكان لا يشبع بل غالب ايامه يعاني شظف العيش …واما حكامنا الذين يظنون انهم ظل الله في الارض فيعيشون حياة الترف وبنات شعوبهم يبعن اعراضهن بسبب جور الحكام الذي اتى على الاخضر واليابس ….

  • عابر
    الأحد 22 يونيو 2014 - 00:23

    ما تتمناه ستجده في الشام. بالمناسبة أدعوك إلى مشاهدة *رسائل من أرض الملاحم*.

  • فيصل
    الأحد 22 يونيو 2014 - 20:00

    اخي يا صاحب التعليق رقم 4. ذكرت الاية واستدللت بها على طاعة اولي الامر. لكن لو دققت في الاية جيدا لوجدت منكم .امنا من ينشر الفجور (تحت الرعاية) امنا من … قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان رحى الاسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار الا ان كتاب الله و السلطان سيختلفان فلا تفارقوا الكتاب . الا انه سيكون عليكم امراء يرضون لانفسهم ما لا يرضون لكم . ان اطعتموهم اضلوكم . وان عصيتموهم قتلوكم .قالوا و ما نفعل يا رسول الله قال كما فعل اصحاب موسى حملوا على الخشب و نشروا بالمناشير فوالذي نفس محمد بيده لموت في طاعة خير من حياة في معصيته.

  • ما هو البديل ؟
    الإثنين 23 يونيو 2014 - 06:39

    لو سرنا في الأرض كما أمر الله لرأينا أن حالنا ليس أسوأ من حال البعض وهوأحسن من البعض الأخر.
    لننظر كيف يبايع اليابانيون والأنجليز وغيرهم ملوكهم؟
    و هل سألنا عن شروط بيعة المصريين لجمال عبد الناصر، والعراقيين لعبد الكريم قاسم والتونسيين لبورقيبة والجزائريين لبومدين والليبيين للقذافي والسوريين لحافظ الأسد إلخ…؟ وما هي شرؤط الإيرانيين على الخميني والخامنئي؟ وهل يسمح المخزن الشيعي لعلماني أو فقيه سني أن يكون مرشدا أعلى؟
    أمر الله بطاعة ولي الأمر بدون شروط إلا شرط الرجوع إليه والرسول عند التنازع كما أمر الملائكة بالسجود لآدم بدون شروط:
    " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا"
    "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ"
    العاقل هو المتواضع الملازم للجماعة مخافة الوقوع في الإستثناء الذي يلحقه بأولياء إبليس المتعجرف.

  • سعيد
    الإثنين 23 يونيو 2014 - 09:18

    بسم الله الرحمان الرحيم.
    أخي الكريم انك تكلفت مرتين عناء الغي والكتابة في الوضوع وعناء النشر. إن ما تقول به يمتح من فكر من وصفو حكم المغرب بالحكم الجبري. وهو في هذا المجال فكروا وتعصبوا وفرق الدين شيعا. وغفر لنا الله ولهم جميعا. غنا الدين واحد والتفريق والتجريح أمر مردود.
    أما كلامك عن البيعة ففي طول التاريخ من بعد ما جاء الاسلام كان العرب يحكمون بأمراء وملوك وسلاطين.. فالبيعة في هذا الصدد تكفي في ما أقر عند الجميع بالاحساس بان أفضل انواع الحكم هي الملكية او حكم لوراثة بصفة عامة.
    فالاسلام لا يقبل لا علمانية ولا ديمقراطية باستحباب مصطلح حقوق الانسان ومدعاة الفجور. فالغسلام اخي الكريم قد حد من امور التعامل من مثل هذه الامور.
    أما الملك بضم الميم فورد في القرآن الكريم مجموعة الآيات تتحدث عن إتيان الله الملك في الارض لبعض من خلقه. وما ملكة سبأ و ملك سليمان و ملك و النمرود وعاد بن شداد وذو القرنين اضف اليه فرعون.
    أن غي جماعتكم هو في تناسيهم للكتاب والسنة والحكم بما جاء بعد موت الرسول من الخلافة، وأنا اتفق معكم ان الخلافة يمكن ان تكون أفضل وأزهى مراحل الحكم في الاسلام.

  • والطاعة خير
    الإثنين 23 يونيو 2014 - 09:50

    إلى(9 – فيصل) إعلم يا أخي أن المتشابهات تفرض استحضار جميع الاقوال والإحاطة بالأسباب و المسببات.
    إننا في عصر سائت فيه احوال المسلمين، تنازعوا ففشلوا وذهبت ريحهم. وحكامهم مستضعفون مأمورون، العقلاء منهم يلائمون بين موازين القوى الخارجية و الداخلية للحفاظ على توازنات يفرضها واقع لا يرتفع. فيتجاوزون عن بعض المفاسد الصغرى و يتخذونها "تقية" لدفع المفاسد الكبرى.
    أما طاعة ولي الأمر فقد أجمع الفقهاء على وجوبها لأن ذلك خير من الخروج عليه حقنا للدماء وتسكينا للدهماء=(عامة الناس).
    قال ابن رجب: (وأما السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين ففيها سعادة الدنيا، وبها تنتظم مصالح العباد في معاشهم، وبها يستعينون على إظهار دينهم وطاعة ربهم، كما قال على بن أبي طالب رضي الله عنه: إن الناس لا يصلحهم إلا إمام، برُّ أو فاجر؛ إن كان فاجراً عبد المؤمن فيه ربه وحمل الفاجر فيها إلى أجله). ولا يعرف قدر هذه النعمة إلا من فقدها ووطأ بقدميه حر جمر فتنتها.
    والرعاية تشمل المسلم واليهودي والمسيحي والتقي و الفاجر. "ونفس وما سواها فألهمها فجورها و تقواها".
    وهل طهر النبي (ص)المدينة من الفجور أو منع الأحباش من الرقص فيها؟

  • عبدالعالي
    الإثنين 23 يونيو 2014 - 16:12

    لا حظت من خلال مقالتك و التي تعبر فيها عن رأي كثير من أبناء الحركة الاسلامية خاصة العدل و الاحسان في موضوع البيعة، التبس عليهم و خلطوا النصوص و غاب عنهم الواقع فكانت أحكامهم غير مسددة و رموا غيرهم بما وقعوا فيه، ومما لاحظت:
    – صفة الأستاذية على غيرك و هو ناتج عن الاعتقاد بصحة الرأي إلى درجة الغرور.
    – الإعلاء من شأن شيء تسميه المخزن بيده كل شيئ و هو على كل شيء قدير و أنت من خلال كلامك تحسب أنك تحتقره و تقلل من شانه تكبرا و أحسبه سداجة و تهورا.
    – تشير إلى إخوانك الذين قبلوا بالمشاركة في ظل النظام القائم بعد علم و دراسة و تاريخ من الدعوة و النضال و لم يرغمهم أحد و إنما هو التفاعل الإيجابي و التقدير السياسي، تشير إليهم كأنهم دمى و كراكيز يفعل بها ما تسميه مخزنا، دون أن تفصله، ما يريد، و هذا ظلم و غرور
    – و ملاحظات كثيرة لا مجال لذكرها و عموما لم توفق في إثارة الموضوع الذي يفرق، يزيد الغبش و غير مناسب…

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 23 يونيو 2014 - 22:19

    بسم الله الرحمان الرحيم

    houa

    1 لم يثبت حديث في تقديم النبي صلى الله عليه وسلم قدمه اليسرى عند دخول الخلاء
    2 من حكم تحريم النمص:أن في ذلك ضرر على منطقة ما حول العين:
    وصف أخصائيو عيون حالتين لالتهاب النسيج الخلوي حول العين بسبب نتف الحواجب.
    ويقول الدكتور وهبة أحمد حسن:
    إن إزالة شهر الحاجب والوسائل المختلفة ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من ماكياجات الجلد لها تأثيرها الضار،فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة، مثل:الرصاص والزئبق.ذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو

    3 الله سبحانه بكل شيء عليم لا يخفى عليه شيء في السماء لا في الارض
    وعلم كل ماسيفعله الناس وكتبه في اللوح المحفوظ
    ولكنه لا يعاقب على الذنب بمجرد علمه انه سيصدر من الانسان
    ولكن اذا فعل الذنب عن علم فقد يعاقبه
    ومن عاش بين أناس يفعلون المعصية ولا يرون إلا أنها مباحة،لا يأثم،اذا لم تبلغه الرسالة

    وهاهو الانسان مهما بلغ من العلم والقدرة فإنه لا يستطيع ان يخلق ولو ذبابة
    ورغم ذلك يستطيع ان يعرف ماسيقع في المستقبل كظاهرة الكسوف لانه يعلم قوانين حركة الكواكب

    فكيف بالله سبحانه الذي يعلم كل القوانين التي تحكم افعال ونفسيات الناس و…

  • an atheist
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 00:42

    عبد العليم الحليم
    عبد العليم الحليم

    (ومن عاش بين أناس يفعلون المعصية ولا يرون إلا أنها مباحة،لا يأثم،اذا لم تبلغه الرسالة)

    يااخي لقد بلغتنا هذه الرسالة و لكنها غير مقنعة. كيف احاسب ويحرق جلدي ثم يستبدل ليشوى من جديد؟ ماذنب انسان قليل الفهم مثلي؟ اعاقب بذنب محدود في الزمان في الارض باهوال بلا نهاية في الاخرة؟
    ولك مني جزيل الشكر.

  • فيصل
    الثلاثاء 24 يونيو 2014 - 02:05

    الي صاحب التعليق رقم 4 يااخي العلماء في القرون السابقة كانوا يتحدثون عن طاعه اولي الامر حفاظا على بيضة الاسلام . في ذلك الوقت كان المسلمون مجتمعين على امام واحد اما الان وقد تشتت امر المسلمين واستبيحة بيضة الاسلام واصبح كل واحد يحكم بقعة من الارض فطاعة الحكام في هذا الزمان ترسخ التفرقة وتزيد في امد الحكم الجبري وتعطيه الشرعية.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52

“أش كاين” تغني للأولمبيين