توصلت الإدارة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية في إنزكان آيت ملول، الاثنين، بوثيقة عبارة عن “استقالة” تحمل توقيع 21 شخصا، مرفوعة إلى الكاتب الإقليمي للحزب، يخبرونه عبرها باستقالتهم “طبقا لمقتضيات المادة 87 من النظام الأساسي للحزب”.
الوثيقة، التي اطلعت عليها جريدة هسبريس، ضمت عدة أسماء، من بينها مستشاران جماعيان بالجماعة الترابية لإنزكان. كما لخصوا أسباب تلك الخطوة في “اعتبارات عدة؛ منها ما هو محلي ومنها ما هو وطني، ولن تربطنا بالحزب أية علاقة تنظيمية أو سياسية من تاريخ تبليغكم بهذه الاستقالة”.
وفي هذا الصدد، أكد محمد الصديق، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية في إنزكان آيت ملول، في اتصال أجرته معه هسبريس، أن “الإدارة الإقليمية توصلت اليوم، فعلا، بالاستقالة عبر مفوض قضائي تضم 21 توقيعا”.
وأضاف الصديق أن “منتخبين جماعيين من بين الموقعين على الاستقالة. كما أن من بين المستقيلين من سبق وأن أحيل على الهيئات الانضباطية الحزبية محليا وجهويا ووطنيا بسبب مشاكل تنظيمية، وصدرت في حقهم عقوبات نفذوها قبل أن يعودوا إلى ممارسة مهامهم بشكل عاد”.
وفيما استبعد المتحدث نفسه أن تكون الخطوة بسبب مواقف الحزب، بل بما هو محلي، قال إن “أعضاء الكتابة الإقليمية سيجتمعون قريبا من أجل مدارسة مضامين الوثيقة واتخاذ القرارات المناسبة”.
نفس الأشخاص ( بدون مبادئ ) سنراهم مستقبلا متسللين داخل أحزاب أخرى. السبب هو شعورهم مسبقا بالفشل الذي سيصدم العدالة و التنمية في الانتخابات الآتية.
مثلهم مثل البدو الرحل الذين لا يستقرون في مكان واحد و دائما في البحت عن أماكن أخرى للعيش أحسن…….! ؟
وجودكم في هذا الحزب العربي كان اختيارا خاطئا منذ الوهلة الاولى لو كان لكم حس سليم لما وضعتم ارجلكم في هذا الحزب الغير وطني والذي يخدم اجندات خارجية. كيف يعقل لأمازيغ ان يكونوا قياديين في أحزاب تكره وتحتقر وتهين كلما هو امازيغي بل تسعى الى محو الامازيغ من الوجود ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ههههه..الفخار يكسر بعضه البعض. .
بدأت حملة الاستقالات والهجرة من حزب الى حزب حسب المصلحة والحزب الذي ربما سيفوز في الانتخابات المقبلة وتتكرر الامور
ماهي الا عمليات بيع وشراء وقليب الفيستات لا اكثر . هادوا اعضاء قراوها مبكرا وفهموا بأن البيجيدي لا حظ له في الانتخابات القادمة وسبقوا الاحداث بقلب المعطف للانخراط في صفوف حزب او احزاب اخرى رابحة او على الاقل مشاركة في الحكومة القادمة . عاضين فالفكرون ولو بقليب المعطف